بداية

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة -3

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة - غرام

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة -3

رغد" حسنا لك ماتريد ولكن هل يمكنني ان ارتاح قليلا"
خرجت من عند رغد معاتبا لنفسي اما زلت تتذكر فجر ان فجر قد تزوجت وقد يكون لديها ابناء لماذا امازلت تفكر بفجر
ومالذي ينقص رغد ثم ضحكه ساخرا من نفسي مالذي ينقص من رغد بل مالذي لاينقصها آآآآه هل فجر مازالت تذكرني
لا اظن بانها قد نستني فانا فانت ماذا تخجل من قول حبيبها ام لست واثق من نفسك لماذا لاتترك فجر وشأنها الا تذكر
حين قمت بطردها حين جاءت اليك اتذكر حين رأتك اخر مره لقد راتك وانت بجانب رغد هل تظن ستبقى تحبك وانت
فعلت بها كل هذا ان طيف فجر يلاحقني بكل مكان لااااا يجب ان تنسى فجر فانت لديك ولد ولن ترضى بان يكون مخير بين
احدكما انه ولدك ابنك الاول يجب ان تنسى كل شئ وتبقى مع اسامه ورغد يجب ان تترك كل شئ من اجل اسامه ورغد لاتحاول
مجرد التفكير بفجر اصبح صراع داخلي بين مشاعري وضميري بدات اشعر بدوار من التفكير لكنني ذهبت لالقي نظره ع طفلي
الجديد دخلت عليه لقد كان نائم ههه ايها الكسول نائم ووالدك اتى ليراك ماذا لو كنت ابن فجر لا اظن انك ستنام آآه فجر مره اخرى
اما زلت تتذكر فجر يجب ان تنساها رجعت الى البيت ومازال ذلك الصراع لا ادري افعل غير انني فتحت شبكتي العنكبوتيه وجدت
رساله من تلك الفتاه (فجر) تقول فيها
"عهود عزيزتي نظرا لطلب زوجي بتركك وترك كل من عرفتهم من هذا العالم فانني ساقوم بتلبيه طلبه"
يالها من فتاة محترمه ماذا لو كانت هذه فجر التي تبحث عنها لا لااظن ذلك ولكنها تحمل صفات فجر التي تبحث عنها

فعلت ماطلب مني وائل لانني احبه ونسيت وليد لم يصبح لوليد مكانا في قلبي فقد سكنه وائل ان الذي كنت اريده من وليد هاهو اجده
عند وائل بل وجدت اكثر من ما اريد جاءني اتصال من اخي بسام يبشرني بان وليد اصبح لديه ولد لم يكن يهمني هذا الخبر فقد
نسيت وليد بل اكملت حياتي مع وائل ولم افكر بوليد رزقت من وائل فيما بعد بفتاتين كالقمر ومن بعد ذلك توفئ وائل ليتركني وحيده
تركني بعد 7 سنوات من الزواج مات وتركني وحيده ترك لي فتاتين اعتني بهما لم استطع تحمل الغربه اخبرت بسام بانني ساعود
فرتب لي كل شئ وبالفعل عدت لموطني معي ابنتائ ريم وساره ريم تبلغ من العمر 3 سنوات وساره 5 سنوات تركنا والدهما ورحل
لدار اخرى رجعت لمدينتي بسام قام بالترحيب فيني وبصغيرتاي واوصلني لبيتي الجديد
بسام" اهلا فجر"
انا(فجر)"اهلا بك بسام"
بسام" منذ زمن لم ارك اصبحت هزيله"
انا(فجر)"بعد وفاة وائل هل ستظن ان اكون سعيده"
بسام "لا لم اقصد ذلك(ثم نظر الى صغيرتأي) اهلا بالصغيرات ما اسماؤهن..؟"
انا(فجر)"ريم وساره"
بسام" خير مااخترتي"
انا بحزن " انهن من اختيار وائل"
بسام" لا احتمل رؤيتك هكذا حزينه وضعيفه"
انا" لاتقلق ستعتاد ع ذلك"
بسام" لن تفعلي ذلك فيما بعد ومتاكد انك ستنسي"
انا" استاذنك فانا متعبه"
اخذت صغيرتاي وذهبت لغرفه نومي منكسره كم تشتاق النفس اليك يازوجي العزيز كم اصبحت ارى القمر يغيب والزهور تذبل
لم اعد ارى أي شئ جميل حتى صغيراتك لم اعد اسمع صراخهن وازعاجهن اصبحنا نعيش في غربه لماذا تركتنا ياوائل لا اريد
ثروتك بل اريدك انت الدنيا باكملها حزينه عليك حتى العصافير لم تعد تغرد والحمام لم اعد اسمع هديله زوجي العزيز هل انت
مرتاح بدارك الجديده وهل لديك غطاء يدفئك لم يجبني احد بل تركني حائره كانت الرياح تحرك الباب كم كنت اتمنى بان تدخل
علي بغرفتي وتعانقني كما كنت تفعل كي اتدفئ فأن الجوء بارد وقارس اشتقت اليك كثيرا حتى صغيراتك اشتاقوا اليك اصبحن
كثيرات السؤال عنك فغيابك قد طال وائل ماذا سأجيب صغيراتك غدا حينما تسالاني عنك اليوم لقد استطعت الكذب عليهم وفي
الامس ايضا لكن غدا ماذا ساقول بعد ان اصبح بنظرهن كاذبه هل اخبرهن بانه لن يكون لهن اب ستعيشان فقط بام كما اخبرتني
والدتي لا اريد ان يحصل لهن مثلي حينما علمت بانني يتيمه لايمكن ان احصل ع ما اريد لايمكن ان اخرج مع ابي يلاعبني و
يهدئني حين اصرخ لا يمكن ان انادي ابي لايوجد من يحميني لا اريدهن ان يشعرن هذا الشعور انتظر ياوائل فتحك للباب لتجيب
ع اسئله صغيراتك فهن اصبحن كثيرات السؤال انتظرك يقع قلمي ع استيقاظ ساره فركت عيناها جيدا ثم سالتني
"ماما اين بابا"
آآه ياصغيرتي كم هو صعب السؤال هل اكذب عليك ام اتركك تشعري بشعور اليتيمه انت صغيره ع هذا الشعور اصبحت تكرر
سؤالها وتبكي وكانها تشعر بأن والدها قد مات لم استطع تحمل ذلك فانخرطت في بكاء عميق وما ان رآتنا صغيرتي ريم صاحبه
المشاعر الرقيقه حتى بكت شعرت بانني ليس انا فقط التي سأبكي وانني لست وحيده فقد ترك لي وائل صغيرتين رقيقات المشاعر
دخل علينا بسام ليرى حالنا ثم قال" فجر ارجوك ان تنسي"
انا "كيف انسى زوجي..؟"
بسام"حاولي فقط امام صغيرتيك"
انا"كيف احاول وهن من تذكراني بوائل"
بسام" حاولي ان تمسحي عنهن وتنسيهن "
انا" لا استطيع"
نظر بسام الى صغيراتي ووجدهما مازالتا تبكيان فاخذهما معه يلاعبهن حتى يخفف عنهن ويتركن البكاء اما انا فاستلقيت ع الفراش
لا انام لكن لم استطع فالتفكير بوائل يلازمني عدت لقلمي لاكتب يومياتي التي لم اكتبها منذ مده طويله

غابت عني تلك الفتاه وهاجرت وجعلتني انا ايضا اهاجر الشبكه العنكبوتيه اصبحت احاول التفرغ لعملي فقد اصبح لدي عملي
الخاص بي واصبحت افعل كما كان يفعل ابي وما زال .لا اهتم سوى بعملي لم اهتم بابني الذي اصبح عمره 7 سنوات بل كنت
اظن انه مازال عمره 5سنوات اما علاقتي مع رغد فكانت كل يوم تفشل اكثر فاكثر وفي احد الايام جاء الي نواف اخي الذي
لم يتزوج بعد مثل بسام فقد كان ينتظر فجر وقال لي"
"وليد فجر لقد عادت"
انا(وليد)"ومالذي ادراك"
نواف" لقد عادت وهي الآن ارمله"
انا "ماذا"
نواف" لقد توفئ زوجها"
انا" وهل لديها اطفال"
نواف" لا اعلم المهم انني سأتزوجها"
انا"وهل تعتقد بانها ستتزوجك"
نواف" بالتاكيد فكل الفتيات يتمنين ذلك"
انا" لاتتفاءل كثيرا فلا تعلم ماذا سيحصل"
نواف" لاتحاول تخيب املي فهي لي"
وليد" لا لن اخيب املك افعل ماشئت"
نواف" اجل كن كذلك "
وليد" سأتي اليوم منزلنا هل سأجد شقيقاتي..؟"
نواف" ساخبرهن ان يقومن بانتظارك"
انا" اشكرك"
خرج من عندي نواف وانا خرجت لأذهب الى منزلنا واجتمعت بشقيقاتي (نجلاء +نجوى+شهد) جلست معهن نتحدث
انا" هل يعجبكن هذا الوضع.؟"
شهد" مالذي تقصد"
نجوى كانت دائما قريبه من تفكيري"يقصد وضعنا نعيش في بيت واحد ولانشعر بذلك"
نجلاء" اهذا قصدك"
انا" نعم ماقالته صحيح"
شهد" وماذا تريدنا ان نفعل هذا الوضع قد فرض علينا"
نجوى" ولكن يمكننا تغييره فيما بيننا"
نجلاء" كيف يمكن وامي لاهيه بنفسها وابي بعمله"
انا" لايجب ان تلقي اللؤم ع ابي فهو يحبنا"
شهد " وما الذي يؤكد ذلك..؟"
نجوى" لان وليد يفعل ذلك مع عائلته"
نجلاء" اشعر وكأنك تتكلمي بدلا عن وليد"
نجوى" بالفعل هو كذلك وانا اعرف كيف يفكر وليد"
شهد" لديها حق فوليد دائما تظهر عليه مشاعره وافكاره"
نجلاء" اوافقك الرأئ"
انا" اشعر وكانكن تتكلمن عني ونسيتن الموضوع"
شهد " لا لم ننساه ولكن ياوليد"
انا " ماذا"
شهد" انت ايضا يمكنك ان تساعدنا ولكنك دائم الانشغال"
نجوى"لكن وليد عاد اليوم ليصلح الامور"
نجلاء بتحسر" بعد ان فقدنا عهود مسكينه ياعهود"
شهد معاتبه"لماذا سكت اتريد ان تصلح الامور بعد ان"
نجوى" مهلا مهلا اذا كنا خسرنا عهود فلا يجب ان نخسر البقيه"
انا نظرت الى نجوى مبتسما"حقا ما قالت تجوى يجب ان تستمر الحياه وبالتاكيد عهود ستكون مسروره بما سنفعله"
شهد" لقد كانت تحب الدراسه كثيرا"
نجلاء" عفوا قصدك عبد الرحمن"
انا منتبها لكلام نجلاء" ومن عبد الرحمن"
نجوى" عبد الرحمن شقيق رغد"
انا" ماذا به ماذا فعل..؟"
شهد" هو من اغتصب عهود"
غضبت كثيرا وخرجت مسرعا كانوا ينادوني يخشون علي من ان افعل شئ سئ ولكنني لم استجب لهم وقمت بدعوه عائله
رغد وفجر وعائلتها ايضا لمنزلي لقد قاموا بتلبيه الدعوه ذهب ابني اسامه يلعب مع ريم وساره وذهبن شقيقاتي لوحدهن
بقيت انا ورغد وفجر وبسام وراشد ونواف وعبدالرحمن ووالديه ووالداي
رغد" اهلا فجر"
فجر" اهلا بك"
نواف ينظر لبسام" بسام اريدك ع انفراد قليلا"
بسام" حسنا"
خرجا لوحديهما بقيت رغد تحادث فجر وانا احادث راشد ولكنني انتبهت لفجر نظراتها متوجهه نحو عبد الرحمن الا ان عبد الرحمن
كان مشغولا بهاتفه النقال لم يلقي لها بالا انا تجرأت وطلبت من فجر ان احادثها ع انفراد فوافقت
انا (وليد)"فجر"
فجر" نعم"
انا(وليد)"اراك تنظري الى عبد الرحمن بكثره..؟"
فجر" اجل اشعر انني رأيته من قبل ولكن لا اتذكر اين..؟"
انا(وليد)"احقا"
فجر"اجل"
انا(وليد)"فجر"
فجر"نعم"
انا(وليد)"هل كنتي سعيده مع زوجك..؟"
فجر" كثيرا لااتصور رحيله عني لطالما انتظرت انتهاء العده حتى اعود لموطني لعلي انساه"
انا(وليد)"هل استطعتي نسياني..؟"
فجر" نعم لقد نسيتك"
انا(وليد)"ولكن انا لم انساك"
ذهبت فجر واحضرت سكينه من المطبخ وطلبت مني ان نذهب اليهم ومن ثم سالتني:
"هل تذكر هذه (تقصد السكينه)"
انا(وليد)"لا"
فجر" تذكر جيدا"
انا(وليد)"لا اتذكر"
فجر" انها السكينه التي طعنت بها قلبي منذ سنين "
كانت ترفع السكينه وتقول كلماتها امام ابني وصغيرتيها لقد اهتزت صورتي امام ابني بل شلت ولكنها اكملت قائله"
"واليوم اليوم سأنفذ (كما تدين تدأن) سأفعل كما فعلت بي ولكن باسلوب آخر (ثم رفعت صوتها) انني اكرهك اتدري
ماكنت احتاجه منك لقد وجدته عند وائل لقد انساني امرك حتى انه انساني اخي لقد كرهتك"
قالت كلماتها امام الجميع متعمده احراجي واذلالي وارجاعي بخيبه امل احبت ان تطعني بهذا الاسلوب لقد ارجعت السكينه
ووجدت نفسي اصغر في نظر الجميع رايت ابني يتمسك ويلتصق بوالدته وشقيقاتي اللاتي حاولت التقرب اليهن اصبحن
يبتعدن ورغد ضحكت مني ساخره اما امي لم تكن تصدق ماتراه ولا حتى ابي كاد يصدق راشد لم يكن يهتم بهذه الامور
اما نواف فقد اطمئن بان فجر لاتفكر فيني اما بسام فجاء ومسح ع راسي تماما كما كانت تفعل والدته وقال:
"اسف عما فعلته فجر ولكن اتمني ان تعذرها فهي فقدت زوجها ولا ابد انها مازالت حزينه "
بسام فقط الذي تقرب الي من دون الجميع انه حقا عظيم جاءت الي ساره ذات ال 5 سنوات تسالني:
"هل تعلم اين بابا..؟"
وجدت بعيناها البرئتين الكثير من الاسئله تحتاج لجواب رايت بعيناها امل حزين شعرت انها جاءت تسالني لعلها تجد عندي
مايحيئ ذلك الامل الدفين قلت لها:
"حبيبتي ساره ان وافقتي سأكون انا والدك"
ساره" لماذا اين ابي؟؟"
لاادري ماذا اقول لها هل اقول مات وهل ستفهم معناها اجبتها:
"قد لاتفهمي كلامي ولكن والدك عاد لموطنه وهو ينتظرك وينتظرنا جميعا كما قال لي بان اسلم عليك"
ساره"لماذا الم يات معك..؟"
انا " لانه لايستطيع"
ساره" لماذا..؟"
سكتت لاادري ماذا اقول لها قالت لي وكأنها تجيب ع نفسها:
"لانه فقد نعمه الحياه..؟"
يالها من فتاه ذكيه اجابت بالسؤال الذي لم استطع اجابته وذكرتني بان الحياه نعمه بوركت يافجر ع مثل هذه الفتاه
(اوقات يجب ان تجيب ع نفسك لاتنتظر اجابه من الآخرين)


جلست اقلب صفحاتي واقرا كل ماكتبته وانا مبتسمه كم كانت جميله حتى ولو كان فيها ذكريات حزينه لكنها اصبحت تسرني
انها اوقات جميله كم اتمنى ان تعاودني من جديد انها اجمل من الجميله لكن الغريب انني حين كنت اكتبها كان الغضب يسيطر
علي ولم اكن اتوقع بأن اكون في يوم وانا اقراها سأكون سعيده هل لاني كنت اكتبها وقد جن جنوني ام لانني كنت غاضبه
تركت قلمي وتنحيت جانبا اطمئن ع صغيراتي وجدتهن صامتات وكانهن حزينتين دخل علينا بسام كي يخبرنا بان وليد قام
بدعوتنا ذهبنا لهناك رأيت ذلك الشاب الذي رايته قبل ذلك الوقت ولكن لم اتذكر اين وصارحني وليد بحبه لي لكنني لم اوافق
ع ذلك لانني احب وائل ولا اريد ان ابقى مع احد غير وائل ما ان عُدت الى البيت وقلبت اوراقي حتى وجدت تلك الورقه التي
ابقيتها معي من دفتر عهود انه ذلك الشاب عبد الرحمن لا بد هو من اغتصبها لم اصبر بل قمت بالاتصال ع عبد الرحمن كي
اقابله وبالفعل قابلته
انا(فجر):"ءأنت عبد الرحمن..؟"
عبد الرحمن" نعم انا هو"
انا(فجر)"ماعلاقتك بعهود..؟"
عبدالرحمن" عهود من...؟!"
انا(فجر)"عهود ابنه الثرئ"
عبد الرحمن" نعم عرفتها لكن ماقصدك..؟"
انا (فجر)" وجدت هذه الورقه بدفترها اخبرني بالتفصيل ماعلاقتك معها والا"
عبد الرحمن" بل انتي انتبهي لكلامك والا انسي امر صغيرتيك"
انا(فجر) بخوف" ماذا تقصد"
عبد الرحمن " بلاشك فهمتي ما اقصد"
وذهب عني وهو يمشي بغرور اخافتني كلماته فلم استطع ان اوصل هذه الورقه الى وليد بل ابقيتها معي ورجعت للبيت احتضن
صغيرتاي فقد يحدث لهن شئ لا اريد ان اتركهن فهن من تبقي لي بعد وائل
بسام يدخل علي فرأني ممسكه باقوى مالدي بصغيرتاي
بسام "ماذا بك ماذا حصل"
اخبرته بكل ماحدث
فقال لي" ابقي هذه الورقه معك حتى اطلبها منك"
انا (فجر)"ولكن قد يحاول البحث عنها"
بسام" لاتقلقي ابقيها معك ولاتقلقي"
انا(فجر)"حسنا سافعل ماتريد"
بسام"صغيرتيك بامأن اتركيهن ولاتخيفيهن"
انا(فجر)"ولكن"
بسام" لن يستطيع فعل شئ"
انا(فجر)"حسنا سافعل"
ابتسم الي بسام وخرج هو وساره يتنزهون احببت ان اتنزه فخرجت وبصحبتي ابنتي ريم تركتهما تلعبان وجلست اتحدث مع بسام
بسام" اما زلتي تتذكري وائل"
انا" وهل نسيته(ثم نظرت لبسام مبتسمه) وماذا عنك..؟"
بسام" بماذا"
انا" الم تفكر في الزواج"
بسام" ومن توافق علي"
انا" مارايك ب(ندى )اخت وائل"
بسام" الم تتزوج"
انا" لا وكأنها تنتظرك"
بسام" لكن لم افكر بالزواج"
انا" ليس مهم هل فكرت ام لا المهم مارايك ان ترتبط فيها"
بسام" في الحقيقه اود الارتبط بزميلتك (بدور) التي عرفتك بعائله وائل"
انا" ولكن قد تكون تزوجت"
بسام" اتصلي عليها وانظري ان لم تتزوج ساذهب لزيارتهم غدا"
انا" الهذه الدرجه متسرع"
بسام" انني افكر فيها منذ ان تزوجتي وتوفيت امي"
انا" حسنا سأذهب لمكالمتها"
قمت بالاتصال ع بدور"السلام عليكم"
بدور" وعليكم السلام"
انا" هل انت بدور"
بدور" من معي"
انا" انا فجر هل نسيتي"
بدور" نعم انا بدور اهلا فجر"
انا"ماذا بك تكلميني وانتي مريضه وخائفه"
بدور" نعم خائفه"
انا" من ماذا..؟"
بدور" لايمكنني اخبارك ع الهاتف"
انا" حسنا ساقوم بزيارتك غدا صباحا الآن الوقت متآخر جدا"
بدور" حسنا لاتتاخري"
اغلقت سماعه الهاتف وانا منشغله التفكير ماذا حصل لبدور قابلني بسام يريد ان يعرف ماحدث اخبرته بما قالت لي
قال لي بسام" حسنا غدا ستذهبين اليها وتعرفي ماذا بها"
انا" حسنا"
لم انم طوال الليل افكر بها وبصوتها الحزين المتحشرج لم اصدق ان ظهر الصباح حتى ذهبت اليها تركت صغيرتاي
لوحدهن وذهبت اليها ارى ماذا فيها رحبت بي وهي هزيله ضعيفه لم تكن تلك بدور المرحه التي اعرفها لا ادري ما
الذي تغير وما الذي حدث لها صوتها حزين اشعر وكأنها تود ان تصرخ فهي ملئيه بالاحزان اجلستني بجانبها وقالت
"فجر يجب ان تستمعي الي جيدا"
انا"حسنا لك ما اردتي"
بدور" فجر لقد ارتكبت غلطه وها انا احاول التخلص منها لقد تعرفت ع فتاه في الجامعه قامت بتصويري دون ان اعلم
شقيقها رآى صوري فسرقها واضاف عليها اضافات اصبح يهددني بها فيقول لي ان ابناء الاثرياء ينتظرون مجئيك ان
لم تاتي فهذه الصور ستصبح بكل مكان وستكوني من الماضي وقد اخبرني بانه سيأتي اليوم مساء احتاج لمساعدتك
فأنتي كما تعلمين ليس لدي اخوه ووالداي متوفيان وانا اعيش بمنزل خالي فلا اود ان اكون عار عليهم"
انا "لاتقلقي اخي بسام سيحميك سنذهب الى هناك كما ان رجال الشرطه سينقذوك فأنتي لم تذنبي بشئ كي تخافي "
ثم قمت بالاتصال ببسام واخبرته بماحدث لبدور وطلبت منه احضار صغيرتاي فقد تكونا استيقظتا تركتهما في منزل
خال بدور وتوجهنا الى هناك تقمص شخصيه السائق اخي وانا ذهبت معها صديقه لها ولم نتركها تركب مع ذلك الشاب
نزل اخي بعد بدور بقليل
اخي بسام:"باي حق لك ان تفعل ذلك بها انت وهؤلا ال******"
اجابه احدهم وقد يبدو عليه انه مخمور" ومن انت حتى تمنعنا الاتعلم من نحن"
بسام" ومن انت "
اجاب عليه" انا ابن ذلك الثرئ الذي نهضت به البلاد"
بسام بغضب" لايهم من تكون اين الصور والا.."
اجابه شقيق صديقه بدور"والا ستقوم بابلاغ رجال الشرطه ابلغهم بلاشك سنخرج غير متهمين(ثم استرسل ضاحكا)"
بسام" حسنا سابلغهم وسترى"
اجاب عليه مستهترا"افعل ماشئت وانا لدي الصور ساقوم بارسالها بل سيراها رجال الشرطه"
بسام متحديا" سنرى"
اتصل اخي برجال الشرطه الذي سبق وان اتفقنا معهم وقد كانوا بالخارج دخلوا وقبضوا عليهم وتم قطع الصور لكن لم يلبثوا
ان قطعوا الصور حتى اتصل احد المسؤولين يأمر بالافراج عنهم حتى لاتحدث الاساءه لعائلته رجعنا للمنزل وقد ارتاحت بدور
لكن ليس بالراحه الكامله اما انا لم يهداء تفكيري فقمت بكتابه قصه بدور وكلمات فيها عتاب ثم طلبت من بسام نشرها باحدى
الصحف نشرت ولله الحمد فقد كان هناك اناس يساعدون المظلومين وقد طلب مني الحضور لقسم الشرطه وذهبت ملبيه ظننت
بان الامر يخص بدور ولكن تفأجات بان القضيه تختص قصه اغتصاب عهود قدمت لهم الورقه التي كانت بيدي كنت بقسم الشرطه
لوحدي فقد ذهب بسام ليحضر صغيرتاي كنت انا ووليد فقط طلبوا مني الانتظار بالخارج كان الجوء بارد كنت اضم يداي وانفث
فيهما الهواء لعلي ادفئهما اسندت ظهري ع الجدار رغم برودته اتى الي وليد غطاني بفرو جميل دافئ مريح ووضع يداه فوق يداي
لكنني متاكده من انه قصد فعل هذا نظرت اليه وجدت ابتسامه هادئه حزينه تطلب لنفسها الشفقه ورايت عيناه الحائرتان ابعد يداه
عني وجلس بجانبي ضم رجليه بيداه ثم ابتسم الي وقال"الجوء بارد اليس كذلك"
انا بقسوه" وماذا يعني ذلك"
بدأت تتلاشى بسمته وتختفي وكانني جرحته بل جرحته كان الجوء بارد لكن بسمته وفروه الجميل اشعراني بالدفء انتهى كل شئ
وعدت لمنزلي لاجد بسام وصغيراتي يغطون في نوم عميق ذهبت لغرفتي اكتب احداث يومي الذي اخيرا وبعد عناء انتهى آآه كتبت
ماحدث وها انا متعبه ساخلد للنوم كي اريح نفسي فقد تعبت كثيرا خلدت للنوم حلمت بحلم جميل حلمت بانني ارى وائل بين الجنان
يخبرني بان اطمئن فهو في احسن حال وطلب مني ان اسلم على صغيرتاي واقبلهما واهديهما هديتان منه كان وجهه ابيض يشع نورا
استيقظت من ذلك الحلم بل الرؤيا ع استيقاظ صغيرتاي كانتا جائعتين يالهما من مسكينتين فقد ناموا بلا عشاء ذهبت لابحث لهم عن
طعام لم اجد شئ يؤكل لا ادري ماذا افعل هل ايقظ بسام لا لا يجب ان ازعجه ذهبت انا واشتريت لهما ماتريدان وعدت للبيت فقد
كان صباح اليوم الثاني قد طلع حين رجعت للمنزل لم اجد ريم بالمنزل آآه اين ذهبت صغيرتي اين هي هل فعل عبد الرحمن شئ
بابنتي الصغيره سألت ساره" اين ريم"
اجابتني" لا اعلم"
آآه صغيرتي اين انتي اين ذهبتي جن جنوني اكاد افقد عقلي صغيرتي اين هي بحثت عنها في كل مكان لم اجدها اين هي بحثت عنها
في كل مكان
"بسام هل تعلم اين ريم..؟"
"لا لااعلم" هكذا اجابني
آآه ياصغيرتي اين انتي وهل انتي خائفه ام ماذا ارجوك ريم اين انتي اخبريني ذهبت للحدئقه ابحث عنها رأيتها ع الارض مغشي عليها
ذهب بها خالها بسام الى المستشفى ولم يتركني اذهب معه لاطمئن ع صغيرتي بل تركني مع ساره اتصلت ع بدور من جديد تخبرني
بانه عاود الاتصال ولديه صور اخرى يهدد بنشرها لم اعد اكاد افهم شئ فماذا افعل ابنتي بالمستشفى وصديقتي تحادثني وصوت بكاها
يشكي لي عن قسوه الزمان اغلقت الاتصال من بدور واتصلت ع بسام لاخبره رجع الي هو وصغيرتي ريم عانقتها وعاتبتها عما فعلت بي
اما بسام خرج وحينما عاد الي عاد خائفا مرتبكا لا ادري ماالذي حدث سوى انه طلب مني ان اخبر بدور كي تستعد للهروب برفقته لكنني لم
استمع الى كلامه واخبرته "ان كنت حقا تحبها فلن ترضى بدا بان تغربها وتؤذيها"
بسام" ولكن يافجر انت لاتعلمين ما الذي يحدث"
انا" مهما كان الذي يحدث فالحب يتغلب ع كل شئ ان كان صادقا"
لم يجب ع كلامي سوى انه قال" فجر انني قتلت ذلك الشأب"
انا" ماذا قتلته ولماذا وكيف"
تراجعت بتفكيري للوراء قليلا هذا هو حقا الحب لقد قتل شاب من اجلها اما انا وليد الذي احبك وليد تركك وبكل سهوله تخلى عنك وكان ينتظر
منك الذل له والخضوع من هو حتى افعل له ذلك وماذا فعل لي لو كنت مكان بدور لحقا هربت معه ولن ابالي لكنني لن اخبر بدور حتى لاتفعل
ذلك وتخسر اشياء كثيره بل حتى لساني لم يتكلم سكت مبتسمه لاني حقا انني افتخر بك واعتز حقا لا ادري ما الذي اقوله لك لم اكن اعلم بانك
تحبها ولم اكن اعلم انك ستهديها روحك اخي لك فائق احترامي اخي العزيز
(اسير الحب)

عادوا جميعا الى منازلهم وبقيت انا ورغد واسامه رغد كانت تغضبني بسخريتها تركتها وذهبت لغرفه اسامه جلست بجانبه احكي له قصصا
قبل ان ينام حتى ينام كان يستمع الي بصمت جميل وهدوء بدون أي ازعاج كانت المسافات بيني وبينه تقترب اكثر فاكثر مسحت ع راسه
وقلت له" متى ستكبر وتقر عيني برؤيتك"
اسامه" ابي هل انت حقا تكرهني"
انا(وليد)"من قال ذلك انت ابني وانا احبك ولايمكن ان اكرهك"
اسامه" لكنني ليس ابن لفجر لذا انت لاتحبني"
انا" ليس ذنبك ان كانت والدتك فجر ام رغد انت ابني وانا احبك ولايمكن ان اكرهك حتى لو كنت متشاغل عنك"
اسامه" ابي انا ايضا احبك ولا اريد ان اخسرك"
انا(وليد) " اووه ياصغيري ماهذه الافكار انني والدك لن تخسرني من الذي قال لك ذلك"
اسامه" لقد اخبرتني امي انك تحب فجر ولاتحبني"
انا(وليد)"يا لهذا الهراء بحق رب السماء احبك"
اسامه مبتسما" وانا كذلك"
بعدما اطمأن صغيري استلقا بنوم عميق كأنه لم ينم منذ زمن يجب علي ابعاده عن رغد بلاشك لو بقي معها ستدمر تفكيره ستعمل ع اخافته لكي
تضغط علي ستفضل سعادتها ع سعاده ابنها حسنا سأطلب من رغد ان تترك اسامه في بيت والدي طيله اسبوع حتى تتفرغ الي لابد انها ستوافق
بعد التفكير ذهبت اليها"اووه رغد عزيزتي"
رغد"اهلا وليد مالامر"
انا(وليد)"لقد فكرت لو نترك ابننا في بيت والدي طيله اسبوع حتى نبقى انا وانتي مع بعضنا البعض"
رغد" اووه انك فارغ لدي الكثير من الصديقات ينبغي علي زيارتهم "
لقد صدمت لكلماتها اهي تتظاهر باللا مبالاه ام حقا لاتبالي تركتها وشأنها ذهبت لمنزل والدي كنت محتاجا للحديث مع نجوى قليلا اعلم ان الوقت
متاخر لكن للصدفه وجدت نجوى هي الوحيده المستيقظه
نجوى" اهلا وليد مرحا"
انا"جيد انني وجدتك مستيقظه اردت التحدث معك"
نجوى مبتسمه"بكل سرور"
انا" ان التفكير يقودني كثييرا اخبريني ما الذي حدث لعهود"
نجوى" حسنا لكن عدني الاتقاطعني"
انا" اعدك"
نجوى"في ذات ليله خرجتم انت ونواف وراشد الى احدى الاستراحات الشبابيه وكان والدي مسافرا وامي ذهبت للمبيت عند خالتي وبصحبتها شهد
لم يتبقى غيري ونجلاء وعهود رن جرس الهاتف قامت برفع السماعه عهود :
"وعليكم السلام ......عفوا من معي......ماذا تريد.....تبا ايها الحقير..." ثم اغلقت سماعه الهاتف وهي غاضبه توجهت لغرفتها اندهشت ونجلاء من
تصرفها ذهبت اليها لأسالها قالت لي:
"انه عبد الرحمن ياله من حقير يخبرني بأنه سيلقي بأبي في السجن ان لم انفذ رغبته"
سالتها(نجوى)" ماهي رغبته"
عهود" الحقير يريد ان يختلي بي"
لم استطع ان اكمل حديثي معها لكن الغضب بدا ع وجهي وبعد عده ايام تفأجات برسائل غراميه ترسل اليها تجدها بكل مكان وفيما بعد عرفت ان
من يراسلها ابن المزارع وتعلقت به وفي احد الايام خرجت لكي تتحدث معه وتضع لكل شئ حده اما يتقدم او تقطع علاقته به نهائيا رآها اخي و
حدث ماحدث"
انا(وليد)"اتقصدين ان اخي كذب حينا قال انه قبلها..؟"
نجوى" لا لا انه فعل ذلك غصب عنها ليوهمكم بعلاقته الوهميه معها"
انا "اذا لماذا قلتم انها اغتصبت"
نجوى" ذلك ماظنه الجميع"
انا" ولكنها قالت ذلك وهي نايمه وما الذي ادراك واكد لك"
نجوى" لقد كانت نائمه لم تكن تعئ شئ انها تخبرني بكل شئ"
انا" كم اشعر بالذنب حين اتذكر انني قتلت اختي الصغيره بيدي"
نجوى" لاداعي لم تكن تقصد لابد انها سعيده لانها لن تتعرض لمزيد من الابتزاز"
انا" اظن ذلك"
كلمات نجوى خففت عني حزني فما زالت رغد امامي بالبيت ياترى ماذا سافعل بها ماذا لو انفصلنا هل سيضيع ابننا ومع من سيعيش اووه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -