بداية

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة -1

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة - غرام

رواية لا مزيد من الاقدار المؤلمة -1 

رواية بالتأكيد لا مزيد من الأقدار المؤلمة ، مذكرات وليد وفجر 
الكاتب : الفـ(to0ota)ـيافئ 
بالتأكيد لا مزيد من الأقدار المؤلمة ، مذكرات وليد وفجر 
(يشرفني أنا وليد غازي آل جابر أن اجمع لكم مذاكرتي مع إحداهن تدعي بفجر وأتمنى أن تنال إعجابكم)) 
عدت من العمل آه أخذت نفس عميق وصرخت "أين الغداء الجوع يكاد يقتلني "
تذكرت بان لا احد يسمعني أمي ذهبت لزيارة الأقارب وأخذت الخادمة فأمي كريمه تحب أن تخدم الآخرين
أما عن إخوتي نجلاء أمام التلفاز ونجوى تغط في نوم عميق وعهود مازالت في جامعتها وشهد مع صديقاتها أما عني فعلي أن اشتري من المطعم ليس من حل آخر
آآآه إنني مرهق سأذهب للنوم وحين استيقظ سأبحث عن طعام
"تررررن" آووه استيقظت من نومي ع جرس الساعة آخ انه وقت العمل
استيقظت مسرعا وذهبت للعمل هناك ناديت العامل يحضر لي شاهي أن صديقي فواز لم يأتي بعد سأتصل عليه واطلب منه أن يأتي بطعام معه
"آووه انه لايجيب" لا ادري لماذا هو مشغول ها قد أصبحن ذهني مشغولا بفواز لكنني تذكرت
"لقد سافر فواز للخارج لابد انه تغير رقم هاتفه المحمول "
رجعت أناظر بالأوراق التي أمامي وللحسابات إلا أنني لم اعد أرآها جيدا فكيف لي أن أرى وأنا لم أتناول شئ منذ يومين إلا بعض الوجبات الخفيفة
"يا الهي ماذا سأفعل" لكن احدهم دخل علي انه صديقي ماجد
قال لي ماجد "وليد ماذا بك إن وجهك مصفر"
أنا (وليد) ويدي ع رأسي "ههههه إنها ضربه شمس "وفي أعماقي كنت أقول "حقا إنها ضربه شمس وقويه جدا" ومن ثم ضحكه من نفسي ساخرا
هل اضحك ع نفسي أم ماذا
ماجد"وليد ماذا بك لست طبيعيا
أنا (وليد)"آخ أصابني دوار غير طبيعي"
استيقظت بالمستشفى وماجد بجانبي تحمد لي بالسلامة خرج ليخبر أهلي وفي تلك الفترة حاولت التعرف مع من يشاركوني الغرفة كان عن يميني أمراءه
تقف بجانب ابنها وتمسح رأسه وتدعو له ودموعها أغرقته وعن أمراءه بجانب زوجها تقدم له الماء وتوفر له الراحة ومن ثم نظرت إلى نفسي
وقلت" أما أنت يا وليد ما عليك إلا أن تنظر يمينا ويسارا ليس عليك غير ذلك"
يقطع تفكيري دخول أمي " حمدا لله ع سلامتك يا وليد "
أنا (وليد)" أمي أهلا متى جئت"
أمي ناظرت للساعة فقد كانت مشغولة بمواعيدها" وليد أنا استأذن فلدي موعد مهم جدا"
خرجت أمي وكانت ستلحقها الخادمة لولا ناديتها وسألتها "ما هو موعد والدتي"
ضحكت الخادمة وبسخرية قالت " تريد إن تدلك رجليها وتنام "
هزت ضحكه الخادمة وكلامها في داخلي أحقا هذا موعدك الضروري بينما أنا ذلك عاد إلي ماجد وقال لي بان أسرته بحاجه إليه واستأذن مني
ذهبوا جميعا نظرت للساعة الحائطيه لم انظر لعقرب الدقائق أو الساعات بل نظرت لعقرب الثواني
آآآه إن الوقت طويل نظرت ليميني لأمتع ناظري بتلك إلام الحنون ورفعت صوتي قائلا " أيها الأخ لو سمحت"
رد علي " أهلا ماذا تريد"
سكت ووطأت راسي ولكن رفعته "هل استطيع طلب خدمه منك"
رد علي " أنت الذي تطلب مني وأنت ابن ذلك الثري ماذا تريد بفقير مثلي"
أجبته مضجرا "حتى أنت تحسدني ع ذلك"
رد علي بعد أن رأى الحزن ع محياي "أنا آسف ولكن ماذا تريد"
نظرت إلى أمه مبتسم وقلت "هل تعيرني أمك ثواني" قد يفهمني البعض غلط كل مقصدي هو أن اشعر بدفء وبلمساتها الحنون
نظرت أمه إلي رأيت ابتسامتها التي قد شقت شفتاها
رد وهو متعجبا "هل أنت مجنون..؟"
لم يكمل حديثه فقد وضعت أمه يديها ع شفتيه وحركت شفتاها الحنون لتقول " انه بني كما أنت ابني وإنكم أخوه "
آه لقد أشفت كل جروحي كلمه ولدي قطع تفكيري بدهشته " ولكن هل والدتك ماتت إنا لم اعلم بخبر وفاه امرأة ذلك المليونير الثري"
أجبته قائلا " باليتها ماتت لا لم تمتت ولكنها.."
ضربتني تلك الأم الحنون ع وجنتي لتسكتني أحسست بطعم الألم نظرت لابنها رأيت في ناظريه عتاب لوالدته لكنني سقطت دموعي فرحا وتكلمت لأجيبه"هل أعدتي ذلك مره أخرى"
لقد اندهش من بالغرفة جميعا إلا تلك المراءه ابتسمت إلي ومسحت راسي مسحه لا أكاد أنساها أصبحت تمسح ع راسي ومن ثم بدا من بالغرفة يسألونني
قال الابن والذي عرفت فيما بعد بان اسمه بسام " لم أنت معنا في غرفه مشتركه ع انك تستطيع إن تكون بغرفه خاصة لوحدك"
أجبته "إن صديقي هو من أوصلني كما إنني لا أريد أن أكون وحيدا كما أنا في البيت وفي العمل فلي مكتبي وغرفتي الخاصة"
فاجأتني زوجه ذلك الرجل إذا بدمعه تسقط من عينيها ثم أردفت قائله" بوركت يا ..."
أجبتها قائلا " وليد"
ردت قائله" بوركت يا وليد فانا قد حدث حادث لأسرتي في الطريق الحمد لله خرجت معافاة وزوجي هاهو كما تراه لكنني فقدت والدتي ووالدي وظنني بأنني أصبحت وحيده لكن حين سمعتك علمت
بأنني لست وحيده فسبحان الله قد أرسلك إلي"
تفاجات بهذا الكلام ألهذا لم أتناول إلا بعض الوجبات الخفيفة لكي امرض وأقابلها سبحان الله ما أجمل ذلك السرير الأبيض الذي يكرهه مرضاه كم اشفي جروحي ليت استطيع أن أعود إليه لأخبره عما
رأيت سرير جميل سأعود إليه ولن اتركه لكن من كانوا عليه هل سيعودون أم لا
_____

حسنا أنا فجر أخت بسام الذي كان بالمستشفى مع وليد وتلك الأم هي أمي يبدو انه من الحظ إنني ووليد نكتب مذكرات حتى نعرضها عليكم

"يا له من نهار كئيب أخي مازال في المستشفى آه هل سيستطيع الخروج يجب أن اذهب إليه قبل انتهاء وقت الزيارة آووه أين الرقم يجب أن اتصل بسيارة الأجرة"
وبعد إن اتصلت بسيارة الأجرة ذهبت للمستشفى المكان البغيض وبين أسرته وجدت أخي
أنا (فجر)" أهلا أخي بسام كيف حالك ..؟"
بسام" إنني بأحسن حال أنت ماذا عنك..؟"
أنا (فجر) بعد أن انتبهت لوالدتي"عفوا أمي اهتممت بأخي لقد اشتاق لكي البيت كثيرا"
بسام يقاطع حديثي قائلا " ليس هذا مهم أتعلمين من بجانب هذا الستار"
فجر " لا اعلم "
بسام"انه وليد ابن المليونير الثري"
فجر "وما لغريب..؟"
بسام" إن هؤلاء لهم غرف خاصة ومستشفيات تخصهم فهو ابن المليونير"
فجر متعجبة "أحقا..!" ((ومن ثم سمعت صوت احد ما يتحدث مع وليد فقلت))" انتظر أيوجد احد بجانبه..؟"
بسام" لا اعلم ولكن هناك من سيأتي إليه فاليوم موعد خروجه"
أنا فجر ظللت استمع ما يقال واليكم ما سمعته:
وليد " أهلا نواف اعتذر قد أكون أزعجتك"
نواف بجلافه" وليد لا متسع لدينا من الوقت سنسافر"
وليد " حسنا"
أخي بسام متعاطفا مع وليد يقاطعهم ويفتح الستار " عفوا ولكن وليد مازال مريض"
نواف بجلافته " ليس من شأنك"
وليد معتذرا " آسف هذا أخي نواف آووه لأعليك إنني بخير كما إنني معتاد ع ذلك"
أخي بسام مندهشا " لماذا وأنت مازلت مريض..؟"
وليد مبتسما" لا تقلق لقد أخبرتك إنني بأحسن حال"
هكذا توقف حديثهم بينما والدتي مسحت ع رأس وليد كنت أتابع ما يحدث وحين انتبهت ع نواف وجدت في عينيه
نظره إعجاب بشخصيتي وقد يكون بمظهري ولكن نظراته تحاول التهرب كم هو مغرور يحاول أن يخفي شعوره
ولكن أدهشني أكثر إنني رأيت نفس تلك نظرات الإعجاب في عيناي وليد لكنه كان مصرا ع النظر دون أن يخفي مشاعره
تجاهي ولدهشتي من هذا الموقف انفجرت ضاحكه
نظر إلي بسام وأشار إلي بالسكوت فلا سبب لضحكي المفاجئ
وليد قبل أن يخرج سمعته يقول لوالدتي " أمي سأشتاق أليك كثيرا"
نظرت إلى والدتي متعجبة كيف يقول لها أمي وكيف تجرا ع إن يقول ذلك..؟
خرجا نواف ووليد وبدون شعور خرجت للحاقهما ثم قلت مها تفتا"وليد وليد"
نظر ألي وليد مجيب لندائي" أهلا"
أنا تلعثمت ولم ادر ما افعل فقلت " آووه عفوا كنت اقصد نواف"
نظر ألي نواف سريعا وكأنه ينتظر ذلك مني قمت بتدبر الموقف وأخرجت من حقيبتي بعض الأدوية وقلت
"هل من الممكن أن تشتري لي هذا الدواء"
أجاب نواف بالموافقة وذهب سريعا أما أنا فعدت عند أخي وتركت وليد وحيد ينتظر بالخارج
حينما عدت سألني بسام قائلا" لماذا لحقتيهما وماذا كنتي تريدي منهما..؟"
فجر بتلعثم أجبته" ذهبت لأشرب ماء وعدت آووه عفوا نسيت شئ هناك سأعود حالا"
ذهبت ووجدت وليد جالسا لوحده مستندا ع الجدار ومبتسم لا ادري بماذا يفكر جلست بجانبه
واستندت ع الجدار مثله تماما ثم سألته" ما الذي يجعلك تبتسم"
أجابني " لقد تذكرت والدتك حسن تمسح ع رأسي"
صمت قليلا ثم فجأة ودون سابق إنذار أجد يداي تلامس يداه وليد شعر بذلك فأبعدهما
نظر ألي مبتسما وقال " عفوا ما أسمك..؟"
أجبته قائله " اسمي فجر أنت اسمك وليد أليس ذلك..؟"
أجابني وهو منعم شفتيه حين نطق اسمي "نعم يا فجر"
قاطعنا نواف بعد أن احضر الدواء وأحب أن يمازحني فقال " هذا الدواء الذي طلبته أيتها المتعجرفة"
لم أبالي له سوى إنني مسحت ع رأس وليد كما تفعل أمي تماما وقلت له " لا تنسى فجر"
انتبه نواف بأنني مهتمة بوليد كثيرا فغضب ولكن غروره كان يخفي ذلك ثم غادرا وليد ونواف
وأنا عدت عند أخي إلى ذلك السرير الأبيض البغيض


الوقت متاخر لقد استيقظت متاخرا ""اووه يبدوا انني مرهق من السفر"
يبدو انني سارتاح في البيت ولن اذهب للعمل لكن سيتم طردي ان لم اذهب
نهضت من سريري ثم لبست ملابس العمل ونزلت كي افطر قبل ان اذهب للعمل
قابلت امي فقالت لي " وليد ان والدك يريدك انت واخوتك اليوم ع الغداء جميعا"
اومأت اليها بالمواقفه وذهبت لعملي لقد كان العمل كثيرا احمد الله ع انتهائه
ما ان فرغت من عملي حتى رجعت للبيت لا أجد والداي واشقائي ((نواف+راشد)) وشقيقاتي((نجوى ونجلاء وعهود وشهد))
في صاله البيت ينتظروني
والدي بدآ الحديث" بلا شك انكم تعلمون ان كل هذا المال كان بمجهودي وتعبي ولم يقم أي احد بمساعدتي..؟"
اشرنا جميعنا بموافقه كلامه
سكت والدي كان صمت رهيب لقد تعودت الصمت لكن لم اتعود مثل هذا الصمت
تحدث بعد ذلك والدي وقال" راشد نواف وليد"
انا ونواف وراشد قلنا بصوت واحد"نعم"
ثم تحدث وقال وهو حزين" حان وقت رحيل كل منكم وبناؤه حياة جديده تخصه لديكم شهر واحد للمكوث بالمنزل
ومن اراد ان يمكث اكثر من ذلك يجب عليه ان يدفع اجره شهريه"
بالتاكيد صعقنا لهذا الكلام باستثناء امي التي كانت تبتسم وتساند والدي
اما الحال لشقيقاتي فهن لايبالين بما يخصنا نحن الذكور
صعدت لغرفتي كي احمل اغراضي كانت اسئله كثيره تشغلني "اين سأذهب وكيف سأعيش"
انهيت من جمع اغراضي ووضعت كل مايخصني في الحقيبه كان بامكاني المغادره الا انني فضلت المكوث قليلا
وليتني لم افعل ذلك فحين جاء الليل جلست قرب نافذه غرفتي المطله ع حدئقة منزلنا ورأيت
اخي نواف ممسك بعهود وقام بدفعها الى راشد ومن ثم راشد قام بضربها بقوه وبدون رحمه اذهلني المنظر
نزلت مسرعا لأري ماذا يحدث لقد كان يضربها بقوة رايتها كيف كانت ممده ع الارض قمت برفعها عن الارض
واسندتها ع الجدار ومن ثم حملتها لغرفتها وقمت بابعاد راشد عنها
ثم اجلستها في غرفتها ع كرسيها المفضل وقمت بغزل شعرها الحريري بالمشط حتى اشعرها بقليلا من الراحه
وكنت كلما نظرت ألي ابتسمت لها لم اكن اعلم ما الذي يحدث ظللت قليلا حتى هدأت فوضعتها ع السرير
حتى تنام وجلست بجانبها ع كرسيها المفضل نامت والخوف مسيطر عليها لشده خوفها كانت تتم بكلمات مثل
"ارجوك راشد انا لم افعل ارجوك انه اغتصبني "
ما ان سمعت كلمه اغتصبني حتى جن جنوني فضربتها ضربه قويه ايقظتها من نومها ولكن اخافتها حتى قطعت انفاسها
تمالكت نفسي ونظرت اليها وجدت فمها يميل للزرقه متيبسا وكان وحشا كان امامها انفاسها انقطعت قمت بحملها واغلقت الباب
ثم ذهبت بها للمستشفى لكن للاسف كان الخبر صعب جدا فقد اخبرني الطبيب
" عظم الله اجرك لقد توفيت في منتصف الطريق اثر صدمه قلبيه "
لم اصدق عهود التي ابتسامتها تشق المكان لاتستطيع ان تحرك رمشيها عهود التي كانت تلف شعرها الحريري بمنديل ناعم
اصبحت لاشئ ماتت لا اكاد اصدق ذلك
حين رجعت للمنزل اخبرت والداي وذهبت الى غرفه راشد قائلا له بتساؤل
"من الذي اغتصب عهود وكيف حصل ذلك..؟"
كانت امي متواجده ورأت شده غضبي اشارات الى راشد بال(لا) يخبرني حين لم اجد جواب رجعت الى غرفتي بخيبه امل
وانا جالس شعرت بعطش فقمت متوجها للمطبخ بينما انا بطريقي مررت بجانب غرفه والدتي واذ بي اسمع صوت بكاء
فتحت الباب بخفه وجدت والدتي تحمل بين كفيها صوره لعهود وهي صغيره تقدمت وجلست بجانب والدتي التي كانت تبكي
رأيت صوره عهود حين كان شعرها قصير واتذكر نعومته ولونه البني آآآآه كم هو جميل وتذكرت حين كنا صغار حين
كانت تشاركنا بكل مانفعله لم تكن تترك فرصه ليتميز عليها احد كانت الاجمل والمميزه كانت المغروره لم اتمالك نفسي
خرجت من غرفه والدتي وتوجهت لغرفه عهود طرقت الباب لعلها تفتح لي كالسابق وهي تقول
"اوه وليد مرحا مرحا تفضل"
لكن لم يفتح لي احد فاضطررت للدخول تخيلت انها ممده ع سريرها اووه ان غرفتها مرتبه كما هي وعطرها المفضل
الذي وضعته بين مجموعه من الزهور فقد كان لها ذوقها الخاص الجميل وتصميمها العجيب والغريب ورأيت اكسسواراتها
ملقأة ع الارض امسكتها بين يدي لا أجد اكسسوارها المفضل الذي كانت تلفه حول عنقها بداخله صورتي انا وليد انها
بلاشك كانت تحبني آآه نعم تذكرت حين جاءت تمد يدها الي فامسكتني وقالت :
"وليد ساخبرك سرا لا تخبر احدا..!"
ثم همست لي قائله" وليد انت اعظم اخ فانا احبك كثيرا"
نعم لم تكن تشتري لنفسها بل كانت تشتري لي آآه لقد وجدت تحت مخدتها هذا الدفتر انه دفتر رسم دفعني فضولي الى فتحه
كانت اول صفحه مرسوم فيها ملامح وجهي بداخل قلب مكتوب ع القلب بقلم رصاص بخفيف عهود أي تقصد ان القلب قلبها
ووجدتها قد رسمتني كانت ملامح واضحه لم تكن تحتاج الى توضيح فتحت باقي الصفحات ووجدت رسومات فيها ملامحي
وفي اخر صفحه وجدت ملامحي واحمل جنازه كان مكتوب ع تلك الجنازه اسم عهود ولكن القلم مختلف اوه لقد تذكرت انه
القلم الذي طلبت مني شراءه قبل يومين نعم لقد كانت تشعر بقرب اجلها رحمك الله يا اختي العزيزه كم اتمنى عودتك كي
تعيشي بسلام لاتقلقي لن اترك ذلك الحقير يبقى وينعم بالراحه سأريه طال الزمان ام قصر ان نار الحقد تشتعل بداخلي
لم اتمالك نفسي حتى توجهت لغرفه راشد وفي هذه المره اغلقت الباب وجلست بجانبه وقلت
"اخبرني ماالذي حدث..؟"
اجابني قائلا"لقد رأى نواف عهود مع ابن المزارع الفقير يقبلها فجن جنون نواف واحضرها الي"
سالته" ولكن اين اجد ذلك الشاب..؟"
رد قائلا" انه يسكن مع والده خذ هذه الورقه يوجد عنوان منزله"
امسكت الورقه وذهبت الى هناك ثم طرقت الباب
خرج الابن " اهلا من تريد..؟"
اجبته" اريدك انت هل يمكنك الخروج معي بعضا من الوقت..؟"
اجابني متعذرا" كنت اتمنى ذلك لكن كما ترى الوقت متاخر ولا استطيع الخروج معك "
اجبته" اعلم ان الوقت متاخر ولكن اريدك لأمر مهم ."
اجابني " حسنا ساستأذن والداي"
انتظرته حتى رجع ومن ثم اركبته معي في السياره وسالته
"ماذا كنت تريد من اختي ولما فعلت بها ذلك..؟"
اجابني" انا لم افعل أي شئ لكن صديقي هو من فعل ذلك واستخدمني كانني الفاعل جعلني اقبلها ولم اكن موافق لكن ابي
كان سيسجن لو لم افعل ذلك "
سالته قائلا" من هو الذي اجبرك ع ذلك..؟"
اجابني" انه ابن احد الاثرياء لا استطيع اخبارك "
اخذت نفس عميق ثم قلت"لن اذهب الآن حتى ارى ماذا سافعل بك..؟"
تساقطت دموعي متراقصه مع نسمات الهواء رجعت الى المنزل ماشيا تاركا السياره وكل شئ خلفي ومتسائلا
"هل كانت تتوقع بان ان افعل بها هكذا هل كانت تتوقع بان اكون المتسبب بوفاتها..؟"
لم اعد استطع التركيز حينما دخلت المنزل تذكرت حقائبي صعدت لأخذها واخذت مايذكرني بعهود وحزمت حقائبي
خرجت من المنزل امشي بين الشوارع كانت خطأي تتخطفني نحو المجهول لم اكن اشعر بشئ اصبحت امشي ضائعا
لا ادري اين الطريق اصبحت ((مسافرا بلا طريق))


ذهبت الى الجامعه لقد كان هناك اضطراب في داخل الجامعه رأتني صديقتي بدور سلمت علي ومن ثم قالت
"فجر"
انا (فجر)"نعم"
بدور "اتدرين ماذا حدث لعهود غازي ابنه المليونير الثرئ "
انا (فجر) بخوف" لا مالذي حدث..؟"
بدور" لقد توفيت وسمعت ان سبب الوفاة صدمه قلبيه "
انا (فجر) مندهشه "لماذا ماالذي حدث..؟"
بدور" وليد ذلك القاسي ضربها ع وجهها وهي نائمه "
انا مدافعه عن وليد" لا وليد لايفعل ذلك صدقيني ربما يكون نواف"
بدور علامات الاندهاش باتت تنرسم ع وجهها !!!
انا مبرره للموقف" عفوا ساذهب كي اسال المعلمه سؤالا"
بدور مبتسمه" لاتحاولي التهرب "
ذهبت سريعا وانا افكر هل يمكن ان يفعل ذلك وليد لا لا أظن ربما نواف بلى انه نواف اجل بالتاكيد انه نواف رفعت
صوتي دون شعور قائله " انه نوااااااااااف"
التفتت الي بدور وجاءت مسرعه الي قائله" فجر"
انا "نعم"
بدور خائفه علي " ماذا بك ومن تقصدي ب(نواف)"
انا متلعثمه " اليس عندك غير هذا الاتتركيني اسال سؤالي لمعلمتي وانتهي"
بدور وهي تنظر بعيد عني" انتي فقط تتهربين"
انا وقد بدأ الاضطراب ع محيأي " قولي ماشئتي عن اذنك"
بدور وكانها قد غضبت مني" تبا ايتها المتعجرفه"
نظرت اليها مندهشه متعجرفه من اخبرها بما قال نواف ثم سالتها
"هل تعرفي نواف..؟"
بدور "ماذا بك ليس لديك سوى نواف..؟"
انا " اووه اسفه لقد بدأت اشعر بالصداع"
بدور "حسنا سأتركك لفتره قصيره"
انا استاذنت وخرجت من الجامعه وبين جنبات الطريق وعلى احد الارصفه وجدت وليد معه حقائبه ماشيا بالشارع
تقدمت اليه مسرعه وقلت " وليد وليد"
وليد نظر ألي" فجر"
انا بافتخار" نعم انا هي"
وليد "هههههههههههه لم اتوقع هذا ايتها المتعجرفه"
انا لم اضحك واحببت توبيخه فقلت" حتى انت تناديني بالمتعجرفه"
وليد اختفت ملامح السعاده من ع وجهه وقال" انا اسف لم اقصد مضايقتك"
انا ضاحكه" هههههههههههههه لا عليك المهم هل حقا ماحصل لعهود..؟"
وليد اوطأ رأسه وقال لي " نعم"
سالته" هل حقا انت السبب..؟"
وليد " نعم لكن اتمنى بان لاتظلميني"
انا وعينأي ع حقائبه" لماذا تحمل حقائبك معك..؟"
وليد" فجر لاتكثري اسئله علي فلا استطيع ان اجيبك"
انا" اسفه لم اكن اقصد"
وليد " لاعليك ولكن اين اجد بيت اسكنه وامكث فيه..؟"
انا بفضول" هل طردت..؟"
وليد" لا لم اطرد ولكن اين اجد بيت امكث فيه..؟"
انا " اولا هل تسمح لي بأن احمل حقائبك..؟"
وليد مبتسم" ولكن الملكات لايحملن حقائب احد ما"
انا بعد ان اخذت نفسي نافخه ذراعاي " انتبه والا لاتلومن الا نفسك"
وليد " حقا انا اسف معذره"
انا متجاهله " ثانيا الحقني الى منزلنا بلا شك اخي بسام سيقوم بمساعدتك"
وليد " حسنا سيدتي"
انا" لاتتاخر هيا الحقني"
حين وصلت الى منزلنا ذهبت لأرتب له غرفه يسكنها وهو جلس مع بسام يتحدثون اما انا كنت احاول ان اجعل
غرفة وليد ملكيه بينما انا كذلك بسام دخل علي وقال" فجر"
انا " نعم"
بسام" يكفي هذا حضري لنا الافطار"
انا " حسنا انتظر قليلا"
بسام ذهب لغرفته اما وليد جاء من خلفي وانا منشغله ومن ثم اغمض عيناي واجلسني ثم افتحمها ليريني دفتر
رسومات عهود رأيت رسوماتها ورأيت شكل عهود الساحر ابتسمت حقا لقد اخذت الجمال منها ياوليد ثم قلت لوليد
" اتدري من لديه اخت كعهود هذه لايجب ان يتركها"
اجأبني بحزن " وكأنك تعلمين ماحدث..؟"
حضر اخي ليقاطعنا قائلا" فجر اين الافطار..؟"
انا " اووه نسيت الافطار هههههههههه"
وليد " ههههههههههههه"
بسام" حسنا الآن لاعذر لديك "
وليد" انا لا اريد افطار"
بسام" لماذا لانه لايعجبك..؟"
وليد" لا ولكن هناك من حل مكانه"
تلك الكلمه اخجلتني ولو لم تكن من وليد لكنت غضبت كثيرا
اجأبه بسام " وليد انت ضيف فلا تكن ثقيلا"
وليد احرجه كلام بسام لكن كان كلامه صحيح اسرعت انا بالخروج وتركتهم يكملون حديثهم
نادتني والدتي" فجر"
اجبتها"نعم"
والدتي" من بالداخل ..؟"
اجبتها" وليد ابن ذلك الثرئ"
ردت علي قائله" اخيك اليس كذلك..؟"
انا مندهشه " اخي..؟"
هل حقا وليد اخي اذا كان اخي فهل يمكن ان ارتبط به يوما ما
امي لم تلقي بالا مشت وتركتني ذهبت اليهم وانا اصبحت
((قلب ضايع بين مشاعره))

ما ان انتهيت من الحديث مع بسام ووالدته حتى اتصل علي راشد يسال عني وعن مكاني وعلمت فيما بعد انه نواف طلب منه
كان يريد ان يعرف ان كنت مع فجر ام لا لكن للاسف علم انني مع فجر وما ان مر وقت قصير حتى اتصلت علي والدتي تطلب
مني الحضور ذهبت اليها قالت لي
" وليد لقد قررنا تزويجك وقد قمت بمخاطبه والدة رغد لتزويجك منها"
انا (وليد)" ومن قال انني اريد ان اتزوج"
امي بشده" شئت ام ابيت الاسبوع القادم زواجكما"
نواف وعلامات السعاده ع وجهه" بارك الله لكما وجمع بينكما بخير"
انا (وليد) حاولت تبرير الموقف وقلت " ولكن عهود لم تلبث ان ماتت"
نواف يحاول ان يكسب الموقف" ان هذا الوقت المناسب فوالدي مريض ولايجب ان يبقى حزين"
امي" معك حق يانواف اليوم سنذهب لخطبتها رسميا"
لم تفلح محاولتي سوى بالفشل رجعت الى بيت بسام حيث الام التي لم تلدني
قمت بطرق الباب ففتح لي بسام رحب بي كثيرا ومن ثم دخلت واخبرتهم بما حدث رأيت السرور باعينهم اما فجر فذهبت لتواسي
مخدتها لم اكن اتحمل حزنها تمنيت لو تنشق الارض دون ان اكون السبب في حزنها اصبحت اكرر في سريرتي فجر فجر
رفعت صوتي محادث والدة بسام " ايمكنني ان اسلم ع اختي قبل ان اغادر"
اجابتني" حسنا"
ذهبت الى غرفه فجر رأيت بساطتها كانت لديها طاوله تحمل فوقها مكينه خياطه وكتبها لم تكن غرفتها ملئيه بالورود مثل عهود بل
كان الغبار يعم المكان وكانت نافذه غرفتها يحيط بها العنكبوت حتى ثيابها كانت بسيطه ومريحه كانت تجلس ع فراش في الارض
مخدتها من الاسفنج لم تكن من القطن مثل عهود جلست بجانبها حاولت رفع راسها وقلت
" فجر لاتخفضي راسك لاي كان حتى لو كان انا كوني مثل الفجر يأتي بعد الليل يجلي معه الظلام اشرقي من جديد لاتحاولي انتظاري"
اجأبتني بكلام رائع لاادري هل هو شعر ام نثر ام ماذا لكنها قالت
" انا الفجر البسام مبلسما للجراح انا فجر الايام اجلي الليل لانجب الصباح
احضر مبتسم وكلي انشراح ممتزج بالافراح
ابتسمت لها مندهشا من تفاؤلها ثم قالت فجر لي
"هل يمكنني الاحتفاظ بدفتر عهود للأبد"
لم استطع ان اجيب بالموافقه ولم استطع ان ارفض حتى لا أرى علامات غضبها عليها فقمت باعارتها اياه وخرجت من عندها مبتسما
ذهبت لبسام واخبرته بان ينتبه لفجر ومن ثم تركت ذلك المنزل الذي رأيت فيه الحب والهدوء والسكينه وكآنني سقطت فوق عش فرأيت
كيف يهتم الطير ببيضه بيت جميل كم احب ان اعود اليه من جديد حين رجعت للبيت رايت امي تستقبلني اندهشت من فعلها لكن علمت
انما فعلت ذلك لكي ارضى بما تقوله اما نواف فقام بفرش الارض وردا فقط في الممر حتى لايخسر كثيرا واضأ الشموع جعل الجو هادئ
اما والدتي فطلبت مني ان استعد كي اذهب لخطبه رغد فأبي الان سيأتي كي يذهب معنا ذهبت لغرفتي وجدت شهد ولاول مره تترك صديقاتها
استقبلتني باجمل العطور وبرائحه المسك واهتمت بي كي يصبح مظهري انيق اما باقي شقيقاتي فكانوا يستعدون للذهاب معي فهم لايتسطيعون
الاستغناء عن مثل هذه المناسبات اما عني فكانت فجر هي ما افكر فيها هي كل شئ لا اتذكر احدا غيرها اتذكر حينما دخلت عليها وهي
مطأطأه راسها اتذكر كلماتها آآآآآه لو تعلمين عن جرحي ياليتك حولي تبلسمي جراحي آآه متى سينجلي متى وانا ارى ثوانيه اصبحت ساعات
بل ساعاته سنين متى نعم مازلت ارى ابتسامتك بل ان ابتسامتك تعيد الي الحياه لقد اصبحت مجرد
(دمعه حزينه)

خرجت والدتي من عندي متوجهة عند وليد وبسام وماهي الا لحظات حتى وجدت وليد يخرج من منزلنا حزنت لذلك وذهبت لغرفتي
فتحت دفتر عهود اقلب صفحاته سقطت ورقه من دفترها وجدت انسان ع شكل ذئب علمت بأن ماقصدته عهود ذئب بشري ووجدت
في تلك الصفحه بقع صغيره من الدم وكلام كتب بالخط الصغير كان لدي مكبر الخطوط فرأيت كلامها لقد كتبت اسمه وقصتها معه
ان وليد بلاشك لم ينتبه لهذه الورقه وهذا جيد ساحتفظ بها معي رجعت لانام ع سريري فسمعت احدهم يطرق الباب انه بالتاكيد وليد

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -