بداية

رواية بلا رقيب -55

رواية بلا رقيب - غرام

رواية بلا رقيب -55

الطرف الثاني :ملااااك أنا ود ... ملاك وينك وووين سارا ...ماكلمتونااا مازورتنااا انا محتاجه لكم ... ملااك عمي الوليد بيمـــــوت ...
تبلد فقط تبلد كل مأشعــــــــربه ..
ود :وعمــي تصوري بيطلق شوق منــــــه .. وهي بتقتل نفســـــهااا ... ملاااك أرجوك تعاااالي انا بموووت من الوحده ... مأحس احد عندي ... الكل بعيد .. اشتقت لعمي الوليد اشتقت لسخريته لتطنزه ... لكل شـــــي .. وشهقت شهقه قويه توقعت روحها طلعت معهــا : كان بيتزوج بعد شهــــر بس وصاار له حاااادث قتله وهو توه صغير تصوري بالمستشفى مايتحرك مايتكلم ولاحتى قادر يفتح عيــــــــوني ... عمي ضااااع انتهى ...
ملاك :ود حتى أنا مو أحسن منك ... سارا تزوجت وتركتني وأنا بعدها شبه ميــــــــته ...
ود بعدم تصديق :سارا تزوجــــت ..بـــس ..
وانقطع كل شــي غير صوت الطوط طوط طوط .... ليش ياود ناقصتك انا تنهين المكالمه بهالــــطريقه ...
الوليـــد هذي هي النهـــــايه ابد ماتوقعتهـــــا .. ههههههههه .. وألف ضحكه ساخره مثلهااا ياحبيبي السابق ...
أجل كنت تلعـــــب عـــلي ... حتى أنا كنت العب عليك وفراغي العاطفي لعب في وفيك .... آآآههه يالوليد ...
والله مو ناقصتك وش اللي سويته بنفسك ... ياربي رحمـــــتك .... احزن عليك ولاأحزن على نفــــــسي ...
ليه ماتزوجت ليه ...والله كان اريح لك ولـــــي ...
كنت اشعر بحزن فضيع على الوليد وعلى نفســي وعلى سارا حاسه روحي بتطلع ... وقلبي يحترق بداخلي ..
قمت من مكاني وركضت بسرعه على غرفتهـــــــــا ...
ملاك :ميشو طلعيني منهاا ابغى اطلع ولا بنجـــــن عليكم ....
((14))

[..هل لي الحق بالأختيــار ..]

ميشو
دخول ملااك المفاجيء علي وأنا بأفكاري تلك سبب لي صدمه ... شعرت بأني عااريه أمامها فكرياً ... لأني اتصور أنا افكاري تسبح حولي في جو الغرفة حتى ارتبهااا واسلسلها وتعود لدماغي للتترسب كلاً بمكانها المناسب ...
سألتها لأني لم استوعب ماقالته وأنا بحالتي تلك ..
ميشو :أعيدي حديثك لأني لم أفقه منه شيء ...
ملااك :اقولك طلعيني من البيت اوبنجن ...
وافقتها رأيها لأني اشعر ايضاً بالحاجه للخـــــــــروج ..
ميشو :موافقهً ولكن إلى أين ...
ملاك :أي مكــــان بس اطلع من هناااا ...
ميشو :أذاً هيا بنااا ارتدي عبائتك واسبقيني للأسفل وسألحق بك ....
بعد ان جهزت أموري ونزلت حيث ملاااك فاجئتني ضحى بأنها تريدني بحديث قصـــــير ...
بادرتني حينما اختفينا داخل احد الغرف ..
ضحى :عريس الغفله يبغى يشوفك
صرخت بأستهجان
ميشو :يراني وهل أنا سلعه للبيـــــع ..
ضحى : بسم الله عليك ترى قايله لك من قبل وأنتي راضيه
ميشو :لا أذكر ابداً أنه دار بيننا مثل هذا الحديث..
ضحى :الا قلته بس أنتي الله يخلف عليك عقلك ماهو معك .. وأنا قايله لك هالعريس مايناسبك ...
ميشو :وهل رأيتيه .. واستدركت: ومالذي يجعله غيـرمناسب...؟
ضحى :أمور كثــــيره وأولها موافقتك المفاجئه عليه واللي من غيــر تردد لو ماكان مطــوع كان بديت أشك أن لك علاقه فيـــــــه ...
ميشو :أي حديث ستقولينه لن يغير من رأيي فأنا مقتنعه اتم اقتنــــــــاع ...
ضحى :قلت لك الرجال مطوع وأنتي بطريق والأحتشام بطريق مايناسبك وبيكون بينكم خلافات كثيره ...
كانت تذكر لي أمور اعرف جيداً أنها غير مقتنعه فيها فقط لتقنعنــي بأن هذا الرجل لايناسبنـــي .. وكنت أرد عليها بردود لاأقصدها ابداً فقط لأقفل هذا المـــوضوع ...
ميشو :جيد أنا اريد ان اقوي من ديني وسيكون لي خير عون على ذالك ..
ضحى :ميشووووو لاتهبلين فيني انتي من كل عقلك تزوجين مطوع بتشبين بينك وبين حريقه
ميشو:اوووووووه يألهي هل انتي حقاً أخت تريد مصلحة أختها
ضحى :أي مصلحه تدورينها بهالزواجه بعدين انتي وش مستعجله على رزقك انتظري شوي يمكــــن يجيك اللي أفضل منه
ميشو :ومن برأيك الأفضل ... ايكون لديك عريس لي
ضحى بتردد:خلف مثلاً ..
صحت بهااا وكأن مجرد كلمتها تلك حكم نهائي بزواجي منه
ميشو :هل فقدتي عقلك أنا اتزوج ذالك المعتوه الذي قتل والدي .....
ضحى :ماقتله جته سكته قلبيه
ميشو :وهل تصدقين تلك الخرافااات ... لقد قتله أنا واثقه من ذالك ....
ضحى :طيب افحمتيني معك بكيفك .. موافقه يشوفك ..
مستحيلل لن اتنازل عن مبادئي انا لست سلعه ...
ميشو :ولكني لست موافقه ..
ضحى :بكيفك يكون احسن لأني مو راضيه على هالزواجه
ميشو :ولكنك راضيه أن أتزوج ذالك السفاح
ضحى بسخريه:خلي السفاح يفكر فيك بعدين وافقي او ارفضي ..
ميشو :سأقابله
ضحى :من خلف
ميشو :خلف ماااذا توقفي عن هذيااانك سأقابل العريس
ضحى :وين بتقابلينه ان شاءالله حبيبتي هذي اسمها شوفة وبتشوفين وسط بيتنااا هنا مو بمكااان ثاني... واليوم بعد صلاة المغـــــرب ..
ميشو :مهما كان جميع العبارات تعني نفس المفهـــــوم .. انا ذاهبه وداعاً ...
ضحى :لاتأخرين بعد صلاة المغرب ..
&
ضحى
ياربي من هالبنت بتذبحنـــي مأدري من هالعريس اللي أشغلتنا فيه ... توقعت لو قلت لها انه يبغى يشوفهااا بترفض بس الغبيه وافقت ... هذا وأنا واعده عســـــاف اني اقنعها ترفض ... انا غبيه كيف اوعده بعدين يمكن هالعريس خير لهااا ... من زين خلفوووه المزواااج .. بس مأدري احس صدق لايقيين لبعـــــض ... الله يعيني عليك يامشاااعل ...
أرسلت للي محسوب علينا أخــــــو أنها موافقه وكنت مأجله هالخبر على أمل أنها تغير رايها بس يوم بعد يوم تثبت لي مشاعل أن هالعريس راضيه فيـــه وبقوه ..
والغبيه طلعت وهو ماباقي الا ساعه ونص عن صلاة المغرب ...
ضحى :شهد اوووه هند ...
ياربي وش جاب اسم العله هذي على لساني ...
هند :نعم ..
ضحى :روحي نظفي المجلس ورتبيه ...
هند بتأفف :ليه من بيجـــــــي ..
ضحى :عريس ...
هند بلهفه :لمين
ضحى بتريقه :لك ...
هند بقهر :تتريقين صدق لمين ...
ضحى :لمين يعني لمشاعل
هند :المتشرده يجي لها عريس كيف مايصير أعمى هذا ...
وركضت قبل مأقول لها شــي ..
وش فيهن خواتي صايرات يحسدن بعض اعوذ بالله ...
مشاعل مايجي لها عريس ألف عريس بس مو هذا مأدري ليه ياربي ماني مرتاااحه له ...
حتى لما سألت عنه وقالوا انه مطوع انبسطت مو لمشاعل الا عليها .. صدق مطوع شي زين بس توقعت مشاعل ترفضه لأن تفكيرها غريب بس للأسف وافقت مارفضته مأدري وش اللي معلقها فيه معقوله كل هذا شوق لسفر للخارج ... مأدري ماتوقع تفكير مشاعل لهدرجــــه سطحــــــي ...
((15))

[..نحرت مبادئــي ..]


ميشـــو

ظربت بكافة معتقداتي عرض الحائط .. ورضيت بالشوفه كما أسمتها لــي ضحـــي .. أي الجلـوس امام الرجل الخاطـب لــــي .. ليتأملني ويدرسني دراسه شامله ليقرر هل أنا مناسبه لأكون زوجــة خانعه لـــــه ...
فعلت فقط ذالك هــــــرباً من خلف الذي لن يرضيه ســوى انهى حياتـــــــــــــي ...
بــــت يائسه لأملك سوى هذا الحــــــل الزواج للهـــــــرب ... بالتأكيد خلــف لن يستطــيع ان يقتص مني ابداً بعد أن أصبح زوجـــــه لرجل آخــــر ...
أجــل انا لم أخطأ حينما اخترت هذا الخيار ابدن لم أخطـــأ .. هذا الزواج ليس سيئاً ابداً ... سأصبح بحمــى رجــل
... ليحــــرم على الأخــر حتى التفكـير بايذائـــــــــي ...
مهما بررت لنفــــــــسي لن اســــامح ابداً من تسبب بكــــــــل هذا ...
.. تباً لك من والد .. دمرت حياتي بحياتك ومازلت تدمرها حتى بعد مماتك .. تباً لكم جميعاً من رجاال ..
ولك خاصه يامن تقبع خلف قضبان السجن من تحت يداي ...
عدت لأرض الواقع أي ارض هذا المجــــــــلس ... لأجد نفـــسي كضيف ثقيل هذا المكان ...
سحبت نفسي ساخطه بدون أذن ..... هل حقاً سأتزوج ذالك الرجل ... الذي لم يرفع عينه إلي ولامره واحده ... هل طلب حقاً رؤيتي ام أنا من اقتحمت عليه المجلس عارضه نفــــسي عليه ...


((16))


[..دور الأخ ..]


مالك




طول الجلسه وأنا ماني مرتاااح ماتعودت أكون أخــــــو ... لا وأخو لوحده مثل هذي الله المعين بس ...
اول ماطلعت وسألت الرجال عن رأيه كتقليد بـــــــس ...ماتوقعت ابد أي رد غير الرضى ...
بس التردد اللي وضح عليه صدمني معقــــــــوله بيقول أنها ماعجبته ... وفعلاً قالها بس بطريقة اكثر تنمق وأحتــــــــرام ...
غصب عني سويت نفسي متضايق وماني راضي اسمع منه وسمعته كم كلمه والضحكه خلفهم متخبيه ...
الحمدلله لك يارب أمـــــوري مره متيســـــــــــره .. ورفضك ياميشــــو رفضك وين اللي نافخه ريشها ومحد قدهااا ... وكأنها ملكه وتنازلت تجلس مع باقي الشعب ...
آآآه بس ودي اشوف وجهك لما يوصلك الخـــبر ... لكن للأسف مضطر ءأجل هالرغبه اللحين ..
لين انفذ كل بالراسي
رفعت جوالي بأبتسامه خبيثه ماني قادر اكبتها ودقيت رقم أختي الكبيـــــره .. ضح ضح على قولت البزره عهد مادري وعد ...
اول شي وصلني تأففها غريبه خوات ذولي عليهن نفسيات شينه الوحده مو طايق نفسها حتى كيف عايشات ذولي ...


((17))


[.. دور الأم ..]


ضحى


اول ماشفتها بعد ماطلعت من عنده سألتها ولكن ماردت علي الا بنظرة قهر طيب وش اللي جابرك يأخـــــتي ...
دق مالك اخوي اللي أحسه بجد خطأ مأدري كيف فعلاً هو أخوي ... رديت عليه وقال أن الرجال موافق وبكره الملكه وبيسافرون ... سألته اذا هو صاحي ... قال ان هذا اللي عنده واذا هم رافضين يقولون وهو احب ماعليه يوصله للرجال هالكـــــلام ... قفلت منه وأرسلت وعد تقول لمشاعل هالكلااام لأني مالي خلق أي نقاش معهااا ...
رجعت تقول أنها موافقه بس ...
وعد :انا مو موافقه .... اختك هذي انجنت اول مره اسمع وحده تزوج كذا .. مايكفي سارا .. أنا اعترض ..
نوف :وأنا اعترض ولاخلاص جاء لكم أخو جديد وماعاد تحسبون لي حساااب
وعد :مصدق انت ان ذاك اخو ... ذاك المفروض يكون اخت وانت تكون أخو ...
ضحى :اوووف بنات والله مو ناقصتكم خلااااص ريحونااا من هرجكم اللي يعور الراس
...
وعد :طيب خلاص اوووف منكم ان شاءالله كلكم تزوجون مالي شغل فيكم بس لو تموتون ماراح اشتاق لكم مثل سارا ...لأنها هي الوحيده اللي كانت ماتبغى تزوج... بس انتن يالشينااات ميتات على الزواج ...
سارا وسارا وسارا كفايه عوار قلب ذولي ليش مصرين يعورن قلبي ويذكروني بخطأي اللي ارتكبته بحق سارا
ليه تعجلت وظلمك ياسارا ليه مكتوب دايم عليك الظلم والقهــــــــــر ...
ابعد ت موضوع سـارا من راســـــــي ... اللحين هالخبله كيف بتروح مع زوجهــا بكره بدون تجهيــز بدون شــــــي ..
ياربي والله مافيني اروح ولاأجـــي ...
ضحى :وعد ...
نطت وعد بسرعه ..
وعد :ايوه لو تكلمت سكتيني ولابغيتي شي على طول ناديتيني ...
طنشتها مالي خلق نشفان ريق ..
ضحى :شدون نادي مشاعل ...
شدن :ليش تقولين لها مشاعل عشانها بتزوج ...
ضحى :موناقصتك انتي بعد روحي ناديهاااا ...
شدن :أوكي ياحلى ماما ...
وعد :تكفين يالبنت الباررره لاتابعين طيور الجنه ترى مخربه أخلااقك ..
ضحى :وعد اتركي شدون عنك ....
وعد :اوكي بس تنازلي لي عن نورا أربيها بأخلاقي الحميده ..
قمت عن سوالف وعد اللي تقفل المخ من كثرهااااا .. ودخلت الغرفه انتظر مشاااعل عشان اشوف وش يمديني أجهز لها وبكره بس زواجهـــا ....
يكفي سارا طلعت من هالبيت بملابس ماتشــرف ...
دخلت مشاعل علي وهي تكلم ..
مشاعل :حسناً ماذا لديك أيضاً
ضحى :ليه انا قلت شي مو انتي جالسه تقررين واحنا ماغير نهز الراس وراك ..
مشاعل :ماذا هل تريدين ايضاً أن تأخذي عن قرارتي المصيريه ...
ضحى :ابغى اساعدك تختارين ابس انتي ماسمحتيلي
مشاااعل :لأني لست بحاجه لمساعدة واعتدت أخذ قراراتي بنفسي ... والآن أخبريني ماذا لديك ...
تنهدت بالتعب وأن اقول وعد على مين طالعه ...
ضحى :كيف بكره بتروحين مع زوجك وأنتي كذا لتجهزتي ولاتضبطتي ...
مشاعل :أنا هكذا جاهزه لأريد أي تجهيز ..
ضحى :بس كذا مايصير وش يقولون الناس عناااا ...
مشاعل :اووووه بربك ضحى توقفي عن التفكير بالناس والأخرين الا تهتمين بنا ابداً تفكرين بالناس أكثر من تفكيرك بنااااا ...
طالعتهااا مصدوووومه هذي تكلم عني أناااا ..
مشاعل :من أجل الناس القيتي بسارا بين أنياب الحوش دون أي اكتراث لأمرهاااا ...
قلت بتجاهل لأفكاري بالفتره الأخيره عن ظلمي لسارا ...
ضحى :سارا هي اللي أختارت هالطريق ورجاءً حنا اللحين فيك ...
ردت علي وهي توقف
مشاعل :وأنا اخبرتك بأني قادرة على ادارة حياااتي ولست بحاجه لأي مساعده من أيً كان...
((18))


[ .. البنزين & النـار ..]



مالك


اليوم بزواج البنزين والناار .. بكل سهــوله اقنعت خلف اللي كاان بحاله مايعلم فيها الارب العالمين وكله من تحت راسهــــاااا
... بس انا اللي بدمــرهاااا ... هو اللي قتل بس هي اللي قررت كان مثل الأداة السهله بيدهاااا ... هي اللي تحدتني وكان بتنتقم مني بس كل شــــي رجع عليهم هــــــــم ..
خلهم بس يتزوجون حسب خطتـــــي ويشوفون بعدين وش يصيــــر ... بتشــوفون مالك لو خطط وش يقــدر يســــويي ..
توقعها المتيمه العاشقه اللي رضت فيه وهو بالسجـــن ...ههههههه صحت بعد فوات الأوان وأكتشفت انها تحبه ماتوقعت ساذج لهدرجه ياخلف ... ولا أنا الأخ الوفي اللي رضى يضحي بأخته عشان اللي ينقال له أخوه من الرضاعه ... وبعد طلعت غبي ياخلف ... بس مالومك جلست السجن طيرت عقلك ياحمش ...
بعد ماجهزت كل شــــي الوكيل عن العريس والشيخ اللي بيملك لنا وانا الولي ... طلعت كرت العائله اللي فجأه طار منه أسمها كان مجدد قريب ومشيوله منه صورة أبوي بحكم أنه توفى ... بس وين مشاعل ......
كنت بنجن كل عقل فينـــــي طار ...دقيت رقمهااا اللي حافظه اكثر من اسمي ...
ميشو :ماذا ...
مالك :ماذا اللي تشيل راسك الغبي وين اسمك يامتخلفه ولاأهلك مو معترفين فيك ....


((19))


[ .. لأول مره مخدوعـــه ..]


ميشو


كصاعقه نزل سؤاله على رأسي ... أسمي أجل اسمي الذي غيــــرته من اجل ان اخدع خلف ...ابتلعت ريقي
ميشو :لقد قمت بتبديل اسمي ...
مالك :من زينك انتي ووجهك تغيرينه ووش اسمك الجديد ياهانم
أجبته بعد تررد لأعلم لماذا اتردد كل شي انتهى واسم بلاهويه لم يعد يجدي ...لقد دمر كل شي بغبائه ...
ميشو: ريمــــــا...
مالك :طيب ياشاطرة أنزلي عشان توقعـــين على العقـــد وبسرعه ..
سألته بتردد
ميشو:هل ذالك ضروري ...
ولكن لماأسمع جوابه فقد قام بأقفال الخط ...
يألهــي يسيطر علي الأرتباك هل حقاً سأغاد مع ذالك الرجل بعد قليل ..
راقبت حقيبتي التي اعديتهااا من ملابس القليلة التي تبدو بحاله جيده من ملابس الجااامعه ..وعدة قطع جيده وصلتني كهدايا من صديقااتي في فترة أختلاطي بهن ...
نزلت بسرعه خوفاً من أن أكون قد تأخرت على مالك ...لم اعد اشعر اتجاهه بكثير من الحقد فقد انتقمت منه جيداً وأصبحنا متساويين بعيداً عن الأحقاد ...
وجدته ينتظرنه أمام باب المنزل الداخلي... قمت بتوقيع داخل الدفتر الذي كان يغطيه بيديه ولم اكد أرى سوى مكان توقيعـــــي ...
مالك بسخريه :ألف مبررروووك ياعررووسه ...
شعرت بالسخريه في كلامه ولكن لم أهتم كثيراً فهو يبدو دوماً بهد المزاج الساخر لاجديد ...
أخبرني أن انتظر مكالمه منه حينما يكون العريس مستعداً للمغادره ...




((20))


[ .. تخطيط الشيطان ..]


مالك


ريما وخلف لاااكثير لايقين لبعضــــهم ...
بعد ماطلع الشيخ ... كنت متحمس اطير اخبر أمي بس مسكت نفسي شوي حبه حبــــه يامالك لتدمــر كل شــي بسرعتك ...
رغم أني انا اللي سعيت بهالعرس لكـــن والله ماأنت هيين ياخــلوف زواج حتى وأنت داخل السجن .. هالرجال مأدري وش يصيبه لقلنا تزوج ينهبل وينسى كل علـــــــومـه .. مأدري وين الضمير اللي كان يعذبه مات من سمع طاري العرس ...
... لا وهالمره العروس مشاعل العشيقه السابقــــه ... أنا مأدري كيف كنت أفكر فيهــا والله هالبنت تجيب تقزز ياليت سعاد أختي مو هذي على الأقل سعاد رغم كل عيوبها عندها قلب مو عديمة الأحساس ذي كتلة الجليد ..... بس هيين يامشاااعل ياوجه النحس والله لرد لك كل اللي سويتيه فـــيني ...
رفعت الجوال بعد مادقيت رقــــم أمي .. وبالصوت كله فرحـــه للي بالراسي ..
مالك :وش أبشرك يمــــــه ولدك تزوج ....شفتي عاااد قايل لك ولدك هذا حتى قضبان السجن ماترده ألف مبررررووووك يالغاليه وعقبال مانحتفل بخرجته من السجن ...
بعد ماخلصت من نشر الخبـــر بقى نخبـــر العروس من عريسهـــــــا ..هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
لاااا لحضه لين يطلعون الرجال بعد مانعشيـــهم أخاف هالخبله لدرت تفضحنا بين الناااس ...
رجعت لرجال وقلطتهم على العشــــاء ...


((21))


[ .. في ليلة الفرح غاب الفرح .. ]


وعد

قلت لخواتي اللي متجمعات بالصاله وساكتات ..
وعد :اللحين انتن مصدقااات ان هذا زواج ههههههههههههههههه صدق مصخره على قولت أخوانن الكويتين ..
نوف :خخخخخخخخخخخ تصوري أنا بقاعه وفيه طق ورقص وردح غمضي عيونك وتخيلي وعيش جوووو
لا وسامري وحركاااات ....
غمضت عيوني بتصور مثل ماقالت لي نوف بس ماتصورت أي شي كان فيه بس لون أسود واشياء ذهبيه كأنها خطوط لارقص ولاقاعه ولاحتى ناس ...
صرخت بغيض
وعد :اووووووووووف حتى هذي مو ضابطه معي ماني قادره اتخيل وش هالفقر اللي أنا عايشه فيه ...
هند :توك تدرين أنك عايشه بفقر الحمدلله على السلامه ..
وعد :الله يسلمك وعقبالك بس أنا متأكده ان عشوقه بتخم القصه وأنتي ماوصلتي ...
وسكت قبل ماتصرخ ضحى فينا لأن وجهها تغير وخدودها انشدت لفوق وعيونها السرحانه تحركت من مكااانهااا ..
بس اشوى رجعت تسرح وماصرخت علينااا ..
وفجأه انفتح الباب علينااا ودخل الدلخ مالك .ههههههههههههههههههههههههه الله يقرفه بدخلته ذكرني بمنير هو الوحيد اللي كان يدخل علينااا كذا .. واللحين صار هالشين مكانه الله يقرفه ...
وعد :اووووووووووووف جاء وش تبي أنت ..
مالك :اوووف بعينك ... تعالوا خذوا عشاااكم ...بسرررعه يااالله ...
وعد :من قال أنا نبغى منك شي ..
مالك :انتي يافرخ أبليس أنطمي ..
وعد :يعني تعترف أن أبوك أبليس ..
مالك :هييي أنتي أنطمي اعوذ بالله من هالتربيه ..
وطلع وهو معصب .. والله بديت اشك ان أبوي ربااااه .ههههههههههههه مبارك على أخر الزمن يربي ...
هو طلع من هنااا ..
وضحى صقعتني على راسي من هنا وطردتني ... قالت ايش ليه تكلمين مع أخوك كذا .ياربي تقهرين ضحى لسوت فيهااا أخوك وماأخوك وهي اصلاً مو مقتنعه بكلااامها بس مسويه بتربيناااا ...
طلعت اوقف عند باب الشارع ....
اشوى ماكان فيه رجال بس ولد أبليس هع هو قال كذا مو أنا... وعسافووووه ...
بس تصدقون اكتشفت ان عساف ومالك مايطيقون بعض ... ولاتقلون كيف ترى أنا ذكيه بس ماأقول ....
جوعانه بس ماراح أكل من اللي جابه ولد أبليــــس ... بس لو ماأكلت شدن ونوف ماراح يتركون لي حاجه ولاالمفجوعه هند أكيد بتقضي عليه ... ايه خليهم يشبعون فيه اللي ماعندهم كرامــــه ... وش دخل الكرامه
اللحين هذا عشاء زواج أختي لازم أكل منه ولابتزعل مني ... مصدقه نفسي تزعل مني هي ولاتدري عن العشاء ولاغيـــــــره ...
اصلاً مالي نفس أكل .. مشاعل بتروح مثل ماراحو سارا وشهـــــد ... خايفه بلأخير ابقى انا ونوف لوحدنااا .. وبعد يمكن نوف تـــــروح وأبقى انا لحالي ....

((22))

[..سأحتفل بأحزانكــم ..]

مالك
كنت انتظر عساف يطلع عشااان أكلم الحلوه وأخبرها بالخبر اللي بيزلزلهــــا بس الرجال ماهو راضــي يتحرك ...
اصلاً ماكان راضي عن اللي سويته ... بس كنت ماسك عليه انه ماييغى يساعد خلف .. وأن الزواج هذا افضل لمشاااعل وفهمته وحلفت له أن الرجال بنفسه رفـــض مشاعل ... يعني نقول للبنت أن الرجال رفضـهااا أو نزوجهاا خلف لو بالخداع أحـــــــسن ... وطبعاً بالأخير كان لازم يقتنع بكـــلامي ولاماتضبط القصه أنتم وش رايكم ...
أصـلاً هو كان كل خـوفه أن ضحــى تزعل منــه .. وماكان بيجـــي بس كان لااازم يكـــــون وكيـل العريس ... ولابدونه ماكان بيكــون عرس ....
وأخيراً قاام ...
عساف:بروح داخل شف لي طريق ..
مالك :داخل وين
عساف :بشوف مرتي تعباانه من الحمل بشوف اللحين كيفهااا وترى من قبل ماتعرف خواتك وتشوفنه وأنا ادخل والكل يعرف هالشـــــــي ...
مالك :طيب لاتفتح لي محاضره ... لحضه اشوف لك طريق
عساف :اجلس مكان بس الف مره دخلت وهن متعودات على هالشي أنادي ويبتعدون عن الطريق ....
قلت له بتصريفه وانا مستعجب من كلامه توه يقول شف لي طريق واللحين يقول مايحتااااج ..
مالك :طيب خذ راحتك ...
ورفعت الجواال خلااص لازم أقول لهــــــا .. مع أن خاطري اطلع واقفل جوالي واروح أنام وهي خلهااا تحترق بمكااانهااا بس لاا مأبغى أحد يبشرها هالبشاره غيـــــــــــري ...

((23))

[ .. الفاجعــه ..]

مشاعــــــــل ..

أخذت حمــام طـويل وبعد أن خرجت منه وقفت أمام المراءه لأعلم ماذا سأفعل ليس لدي أدني استعداد لتزيين ...
لم أكن أحب هذه الصفه فيني ولكني كنت مرغمـة على الضغط على نفســـي والتزيين بالجامعه او ببعض المناسبات اللتي كنت أذهب إليها مع كريمة وسوسو ... كنت أفعل ذالك فقط لألفت الأنظــــار ... حينما كنت بالمدرسه كان لفت الأنظـــار يزعجنــي ولكني تأقلمت معه وأصبح أمر اعتيادي ... بعد ذالك حينما ألتحقت بالجااامعه في ذالك المجتمع الكبير لم أجد لفت الأنظار الذي أكرهه ولكني تعـــودته .. فبدأ افعل المستحيــل حتى أعود محط الأنظار كما كنت بمدرستي الصغيــــــره ... لم يكن لون عيناي الجميل ولاحتى لساني الذي ينطق بالفصحى كافياً فبدأت بأرتداء ملابسي بطريقة غريبه ... وحتى الملابس التي تبدو عاديه أجعلها غريبه بغرابة أغلاقها كأن أجعل الأزرار بأماكن بعضها فيبدو شكل القميص ملفتاً برثاثته ... ولن أنسـى ذالك الوشم الذي وضعته أسفـل كتفي بكل تهــــــور .. وأبقيته كي أتذكـر دوماً ان لاا أضحــي بشيء منـي حتى لو من أجلــي ...
ابعدت المنشفه عن شعري المبلل وبدات بتحريكه وأنا كل حسرة على تضحيتـــي فيـه وهذا درس أيضاً ...
ولكن شعــري سيعاود النمو وكذلك ذلك الوشم بعملية ليزر بأمكاني أزالته ... ولكــــن هناااك أمور بالحياة لايمكـــن أعادة أصلاحهااا ... لن أفكر بذالك الأمــر لن أفكـــر فيه ابداً يجب أن أبعد عن فكري والآن بذات ليس الوقت المناسب للهستريا التي ستصيبني لمجرد التفكــــير فيه ... أنا لاأقتــــــــل .. أنا لأتسبب بموت أحد ....
أخرجني رنين هاتفـي المحمول من أفكـــــاري ... يالهي أنه مالك .. هل سيخبرني أن علي المغادرة مع ....... وأنا لم اتجهز بعد ...
بعد ان ضغطت على زر الأجابه وقبل أن اتحدث وصلني صوته ...
مالك :برسل لك مفاجئه حلوه الوسائط تشتغل عندك ...
لم أفهم القصد من حديثه ولكني أجبته بنعـــــــم ... ليغلق الخط وبعد قليل تصلني رساله منه ..
اممم ماهذا الصوره غير واضحه .. قمت بتكبيرهااا هذا عقد الزواج ... لما يرسل صورته لي .. بماذا يفكر هذ الأحمق .....
وانتفض كامل جسدي ... ماهذا مالذي يفعله أسمـــــــه هناااا .. كلااااااا ياربي لااااااااااااااااااااااااااااا ....
خلف خلللف أصبح زوجـــــــــــــــــــــي .... يارب الأقدار ...رحمااااااااااااك ...

نهـاية الحلقــه
اتمنى ان تحوز على رضاآاكـم
..وتفضلوا هذي المفاجئـــــه ..


الحلقة الخمـــــسين ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -