بداية

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -28

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي - غرام

رواية حنيتك راحت لوين وشفيك ما تشتاق لي -28

حاول يحرك جسمه ..لكنه يحس انه أمخدر ..ضرب فخذه بقهر ودقايق واصدر صرخة ..لأنه الرجل الي ..ضربها ""كانت الرجل العملية ""
مرر نضره وهو يبحث عن تلفونه .. وحصله بطاولة الي بقربه .. على طول امسكه وهو يتصل عليها لكن """""""لارــــــــــــد
زاد خوفه عليها .. وصار يدور بأنحاء الغرفة عن عكازه ..لكن المصيبة انه كان أبعيد عنه وما يقدر يوصل له

".".".".".."......".......".".".".".".

بعد مرور أسبوع على بطالي

دخل البيت بهدوئه المعتاد ..وهو ما ينكر اشتياقه لها .. لكن إلي صار بينه وبين الحقير راشد .. اجبره انه يبتعد عنها
""""""كان محمد راجع من الشغل وماحس بغير السيارة إلي تعترض طريقه ونزلو منها (أربعه من الشباب) وضربوه """ ورجع بذاكرته وهو يتذكر كلام راشد
: جواهر .. لي ..لي مولك .. وبستهزاء.. اشلون رجولتك اسمحتلك تكمل مع بنت لمستها قبلك .. وبسخرية حامل مني .. أمسوي لي البطل .. هذه انتقام بسيط من ضربك لي في لندن
وكمل كلامه .. وفي شي ماتدري عنه يا العاشق ..زوجتك لقـــــــــــــــــــــــــــــيطه
هذي الكلمات كانت مثل الخنجر الي دمر محمد .. جواهر لقيطه ..!!
معقولة هذه السر الي خبته عنه .. ليه ماخبرته .. الكلام كان أهون عليه لو اسمعه منها .."""""
رجع بذكرياته .. وهو يجوفها متكورة على نفسها وتبكي

".".".".".."......".......".".".".".".

عند خالد وهو مجلسها بحضنه وضامها : قولي انك مسامحتني
ماكانت أترد عليه لأنها تبكي بصمت
خالد وهو يدفن وجهه بصدرها وبصوت هامس وباينه نبره الضيق فيه : ماحب أجوف أدموعك .. ارحميني .. بعد عنها ومسح أدموعها بأطراف أصابعه وكمل كلامه بنبره هايمه
: أغار .. وربي .. أغار .. حطي نفسك مكاني وأنتي تسمعين بنت تتغزل بزوجك .. وبنبره خلت دقات قلبها تتسارع .. ""اضن إني قلت لك من قبل انك ملكي "" أنا وبس "" وماسمح لأي شخص يشاركني فيك"" ولا ينضر لك ""وحس نفسه تخدر من ريحه عطرها المنتشر بأركان الغرفة
ومامنع نفسه ..يطبع قبله دافيه على عنقها.. لكن إلي ماتوقعة وصدمه منها نفورها منه وكنه حشره نجسه مقربه منها
خالد إلي تغيرت نبرته لنبره حادة : شــــيخه
شيخه ابتعدت عنه بدون لاترد عليه .. لكنه مسكها من كتفها وقربها منه
شيخه إلي خافت من نظراته إلي شرار يتطاير منها وبنبره خوف : لاتصرخ علي
خالد إلي ارتخت يده عن الضغط على كتفها .. بعد ماسمع نبره الخوف وبهدوء سحبها لحضنه وضمها وهو يحاول يهدي براكينه الثايره.. لكنه مو قادر .. فتح ربطه شعرها وتناثرت خصلاته الين أوصلت لركبتها .. رفع راسه لها وطالع اخدودها اشلون محمره وماقدر يمنع نفسه اكثر وحملها وهو متوجه للسرير وهي حاولت تقاومه لكن بدون فايده.. لأنه موقادر يسيطر على مشاعره ويمنع نفسه من قربها .. حتى وهي تبكي كان شكلها طفولي ومغري
لوووووووول مشفر****


".".".".".."......".......".".".".".".


عند نسرين مقطعه نفسها من البكي ومو مصدقه انه اليوم ملكتها
دخل أبو نسرين وبيده لكتاب وببتسامه : وقعي يابنتي!!


انتهى البارت
تتوقعاتكم لأبطاال روايتي
جســـــار ونسرين(هل راح ااتوقع ؟؟ هل رااح تتقبله ؟)
عبدالرحمن والعنود ( هل السعاده دائمه ؟؟)
محمــــــد وجواهر( الى متى وانتم تعانون .. ماهي نهايتكم؟؟)
خـــــالد وشيخه ( تاركه لكم االتعليق)
منصوـــر ونور(هل حبه راح يكون كافي ليتملك قلب نور)
عبدالله ومريم ( وماذا بعد كرهه لها)
ثامر ؟؟( مااذا تخبئ لنا ياتامر بفتره اختفائك)
راشد؟( وما ادراك ماراشد ؟ وما مصيره بروايتي)
ناصر؟؟( وهل تستمر الحياه ؟؟بدون حب .. وشريكه له )
عايشه؟؟ ( هل هذه نهايتها بروايتي؟)
نوف ( تاركه التعليق لكم)
بسم الله الرحمن الرحيم


قـــــــــــــــــــــــــــــــــــرائه ممـــــــــــــــــــــــــــــــــــتعه للجميع


~البارت التاسع و العشرين~

يـاشـيـنـهـا لا صـرت تـغـلـي لـك انـسـان
.....................ان جـاك غـالـي وان تـغـيــب ذكـرتــه
اغـلـيـه واطـرد عـنـه مـلـيـون شـيطـان
.....................ولـو زل فـي حـقـي دمـحـت وعـذرتــه
ولا خـان مـبـداه ونـسـى كـل الاحـسـان
.....................واللـه لـيـبـطـي بـالـرجـاء مــا انـتـظـرتـه
وحـتـى الـبـحـر لـو فـيـه لـؤلـؤ .. ومـرجـان
.....................دامــه لـمـثـلـه مـاسـبـحــت وعـبـرتــه
بـعـض الـذنـوب اعـدهـا غـلـطـة اخــوان
.....................ذنــبٍ يـضـايـقـنـي .... وذنــبٍ غـفـرتــه
وبـعـض الـعـرب فـي فـزعـتـه مـثـل الامـزان
.....................لـو تـطـلـبـه عـيـنــه ...حـشـا مـاعـسـرتــه
والـنـاس عـنـدي مـثـل سـالـم وسـلـمــان
.....................شـخـص ٍ اضـحـي بـه وشـخـص ٍ ذخـرتـه
اتـصـدق انـي مـن كـثـر مـابـي احــزان
.....................حـتـى عـدوي لــو شـتـمـنــي شـكـرتــه
يـاشـيـنـهـا لا صــرت مـاتـلـمــح الــوان
.....................الا الـظــلام لـيـا رقــيــت ...وحــدرتــه ...
ويـاشـيـنـهـا لا طـاح مـن عـيـنــي انـسـان
.....................لو حـطـنـي فــوق الـنـجــوم[ احـتـقـرته]
.......................


ابو نسرين ببتسامه : وقعي يابنتي
نسرين وهي حابسه أدموعها لأنه لو أنزلت دمعه وحده منها راح تنهار
أبو نسرين وهو يمد لها العقد : وقعي يابنتي
نسرين ماكانت تسمع أبوها ..كانت تناظر العقد بسرحان
معقوله)
مجرد ماتوقع على هل أوراق راح تكون لها حياه ثانيه مع .. شخص غير إلي أعشقته وعذبها وطلقها بدون لاتعرف السبب طلاقها .. لا لامستحيل أوافق ..لي متى وأبوي يختار حياتي على كيفه .. ليه مايكون لي رأي ..أنا مستحيل اظلم هل انسان معاي وعيش معه وأنا قلبي وتفكيري مشغول بغيره
نسرين ودموع تجمعت بعينها : يبه .. أنا .. انا ...... ماـــبـ ـ ـي أتزوج
ابو نسرين بصدمه : نعم
نسرين ودموعها المتحجره بعينها بدت تنزل : أي مابي اتزوج ..ارجوك يبه .. لاتجبرني .. هذي حياتي ولازم انا إلي اقرر مصيري فيها ..طول عمرك وأنت تختار لي حياتي .. طلبتك بس هذي المره اترك الرأي لي .. لو مره وحده بحياتي اتركني احدد فيها مصيري
أبو نسرين الي آلمه قلبه على مشاعر بنته إلي كاتمتها ..بداخلها .. وبهدوء : بس يابنتي أنا لو مو واثق في الرجال .. كان ماوافقت .. الرجال أصيل .. وأنا اعرفه معرفه شخصيه .. وماقدر اخلف بوعدي .. لو انك ناقشتيني من قبل لفكرت بالموضوع ..
نسرين برجى ودموعها مو راضيه توقف امسكت
يد أبوها وبرجى : لاترخص فيني يايبه .. أبوس أيدك أنا بنتك لاترخص فيني
ابو نسرين وبداخله متقطع على بنته لكنه مستحيل يخلف أبوعده
: سمعيني يابنتي .. وربي لو اني ماا اشوف سعادتك معاه لما وافقت عليه .. ولو أشوف أي تقصير منه أنا إلي راح أوقف ابويهه
مافهمت معنى الجمله الأخيره ولي زاد جرحهاا .. وهي تسمع كلمات أبوها القاسيه
: اذا تبين رضاي وقعي!!
طالعته بنظرات انكسار وبداخلهاا ( وينك .. وعدتني انك ماتتركني ..وعدتني إني ماكون لغيرك ..وعدتني إني أنام وفتح عيني وماشوف نفسي بغير حضنك .. حنيتك راحت لوين وشفيك ماتشتاق لي ياجسار
نزلت أدموعها بصمت ومسكت لقلم بيدها وهي ترتجف
أبو نسرين وهو يستعجلها : لرجال تنتظر يابنتي .. ومايصير تكسرين أبوك .. وتعمد يحط يده مكان اسم الزوج : توكلي على الله يابنتي


..................................
بعد التبريكات وتهني في مجلس الرجال
ابو نسرين : بنتي أمانه برقبتك ياجسار .. وربي ماحللك لو تنزل دمعه من عينها
انا مو نادم على تزويجك لبنتي .. لكن تأكد إني ما املك أغلا منها .
قطع عليهم حديثهم الحاد .. الطفله إلي أدخلت وصرخت أول ماجافته
: جسار
ابتسم لها .. وهي أركضت له .. وهو بدوره رفعها وباس خدها : كيفك ياحلوه
رغد وهي تبوس خد جسار : انا اوكي بس نسرين لا
بان على وجهه الضيق ووجه كلامه لأبو نسرين :ماعليك أمر ياعمي .. أبي أشوف زوجتي
مارد عليه ابو نسرين لأنه من داخله كان متضايق على بنته .. وبداخله متأكد انه نادم وراح يحاول قد مايقدر انه يكسبها ويرجع ثقتها له
تنهد بضيق من اعماقه ..وهز راسه


.......................................
عند نسرين الي كانت بقرب (المرآة ) وهي تجوف نفسها بالفستان السماوي ..لمخصر على جسمها .. ومكيك اب لبناني الناعم بألوانه
بعيد عن هل جمال والجسد .. تبقى روحها إلي متشتتة ..انظلمت
بحياتها كثيـــــــــــر
وجسار ظلمها أكثر من أبوها .. الي تركها تعيش على ظلم جسار
بس ذنبها ذنبها أنها تحبه
يمكن أي بنت تكون بمكان نسرين .. تكره جسار لكن هل بنت كانت على العكس .. متعلقه فيه ..
لكن إلي جرحها وراح يجرح أي أنثى مكانها
( انها ماسوت له شي
علشان يطلقها .."تنقصك الفرحه يانسرين مثل أي بنت راح تكون بمكانك")!!
مسحت أدموعها الي مو راضيه توقف .. وبداخلها مو مصدقه انها صارت على ذمه رجال غير حبيبها ..
وهي الحين ملزومه تعطيه كل مشاعرها وأحاسيسها والأهم أنها تكون صادقه .. وماتفكر بغيره .. لأنه هل شي يعتبر خيانة
لكن هل أمور ماتتوفر فيها ..كذا مره حاولت تمسحه من ذاكرتها .. لكنه مو راضي يبعد .. كل يوم يمر طيفه عليها بالحلم
وتصحى مفجوعه وهي تدور عليه .. وبعد ذلك تكتشف انه الي عاشته
واقع وهو بالأصل سراب
زاد ارتجافها وهي تجوف أبوها داخل الغرفة للمرة الثانية ومسك يدهاا وهو متوجه فيها لمنص إعدامها


........................................


دخل البيت وهو تعبان ..صحيح انه كذب عليها وقال انه بيسافر ..لكنه موقادر على ابعادها ..تفكيره أهلكه ..بس اهو راضي عن جواهر ..ويبيها حتى لوكانت لقيطه
صعد جناحه على طول ..وهو مايبي غير شوفها شوفتها عنده تكفيه عن كل شي
عند جواهر إلي كانت حاطه يدها على بطنها ..وتبكي بحرقه .. وماحست إلا بشخص الي يضمها بقوه
ماكانت حابه تمنع نفسها من حضنه وبالخصوص انها
مشتاقه له اكثير .. ومجرد ماتذكرت راشد صحت من الجو الي كانت فيه ودفعته بقوه
محمد الي ملامح التعب باينه عليه وبضيق : حبيــــــــ
قاطعته بعصبيه متعمده : لاتقول حبيبتي ..انا مو حبيبه احد فاهم ..وأخذت نفس طويل ودموعها تنزل بنسياب .. وبنبره غريبه
: طــــــلقني
محمد الي بانت آثار الصدمه على وجهه : نــ ـ ـعم !!
جواهر بصراخ : طلقني قلت لك طلقني اكرهك
محمد كافي عليه تعبه وهو مو مستحمل اي رده فعل منها ..رفع يده وصفعها كف قوي على ويها
وبعصبيه وبصراخ ارعب جواهر لأنها اول مره تجوفه بهل وضع : اذا رديتي لوعيك كلميني
جواهر الي طاحت على الأرض من قوه الصفعه ..وبداخلها لازم تكمل خطتها (اهي وصلت للي تبيه وهو تعصيب محمد وباقي على خسارتها له ..خطوه وحده)
جواهر بكلام ثور براكين محمد : انسى جواهر وإذا انت ريال ..طلقني
كلمات مرت على محمد مثل الصاعقة ..وهو موحاس بنفسه من كثر العصبية .. قرب منهاوغرس اضافره بكتفها ..وبيده ثانيه عطاها كف اقوى من الثاني :أنتي طالق.. طالق .. وانا ما تشرف بوحده نجسه ..
وبصراخ :
تربيتها تربيه شوارع .. أشرهه مو عليك .. أشرهه على اني تزوجت لي لقيطه
وطلع عنها ..وسكر الباب بقوه ..
وهي رمت نفسها على الأرض وصارت تبكي بحرقه .. (محمد مولها .. وهذي نصيبها بدنيتها..ولي صدمها اكثر كلمته (لقيطه يعني اهو تفكيره نفس الكل انها بنت بنت ......!! )
: احبك .. والله احبك .. جرحتني بكلامك ..لكني احبك ..حسبي الله ونعم الوكيل عليك ياراشد (وربي كنت مجبورة ..يامحمد سامحني)
حاولت تجمع بقايا قوتها وتوقف .. لكن رجولها موقادره تشيلها .. تمسكت على الجدار .. ولبست لها عبايه ,, وراحت لها مالها غيرها من بعد الله
لأول مره تفتح الباب بدون استأذان ..دخلت وأول ماطالعتها .. رمت نفسها بحظنها ..وصارت تبكي بقوه
ام محمد إلي انفجعت من بكاها :بنتي فيك شي ..محمد فيه شي !! تكلمي يمه ..طيحتي قلبي
جواهر وهي تتمسك في ام محمد : طلقني يمه ..طلقني
ام محمد بصدمه ..وبتمتمه : مــ ـ ـحــ ــ ـمــ ـ ـد ؟؟ ولــ ـدي
جواهر ماردت عليها ومافي غير صوت شهقاتها الي ملئ جناح ام محمد
: يـ ـ ـمـ ــه ماعـ ـ ـندي مـ ـ ـ ـكـ ـا ن اروح لـ ـ ـه
ام محمد الي نزلت ادموعها ..وجلست جواهر على الكنب وراحت البست عباتها .. وطلعت معاها من البيت
في .حدى الشقق الي تملكها ام محمد من زوجها ابو محمد
فتحت لها عبايتها وجلستها على الكنب .. وهي للحين تحاول تفهم الي صار بينهم لكنها
مو راضيه تجاوب على تساؤلات ام محمد .. وماغير أدموعها الي تنزل من صدمتها
ام محمد بحنان وخوف عليها بنفس الوكت : يابنتي ..انتي حامل ومايصير إلي تسوينه بنفسك ..فضفضي لي تكلمي ..انا أمك ..والأم مستحيل تتخلى عن بنتها ..تكلمي يابنتي
ماردت عليها .. وكتفت انها تميل رأسها لحضن ام محمد الي كانت تمسح على راسها وتقرئ عليها المعوذات
جواهر وهي من بين شهقاتها (وبداخلها موعارفه اشلون تشكر ام محمد ..لولاها لكانت بهل لحظه بالشارع)
:يــ ـ ـمه طــلـ ـ ـبتك
ام محمد افرحت لأنها تكلمت : آمري يابنتي
جواهر وهي تمسك يد ام محمد : لاتخبرين"" وبقصه"" محمد ..اني حامل ..
ام محمد وهي للحين على صدمتها : يابنتي تكلمي شلي ..خلاكم تفترقون ..انا متأكده لوسألت ولدي ماراح يتكلم ..وليه ماتبينه يدري انك حامل .. احلفك بالله ياجواهر تقولين لي الي فيك ..ووعدك انه سرك يكون محفوظ .. وحتى محمد مايعرف عنه
جواهر ترددت وبعدها عدلت جلستها .. وصارت اطرافها ترتجف وهي تتكلم لأم محمد عن الي صار لها
ام محمد كانت الصدمه باينه عليها .. تحس نفسها بمسلسل وتنتظر نهايته
ام محمد وهي خانقتها العبرة على حيات اعيالها (وماتوقعت أنهم يعانون لهل درجه)
:انتي مضلومه .. وضلمتي ولدي ياجواهر ..كان ممكن تقولين له عن إلي صار ..بدون تهور ..لكنك عقدتي المسئله
جواهر ونزلت ادموعها : يمه أنتي ماتعرفين راشد .. يمه اهو اذا قال شي يسويه .. وبشهقات قويه .. خفت على محمد منه .. يمه انا يكفيني إني أشوفه بخير .. وهو يستاهل إلي أحسن مني..تعوضه عن كل شي
كملت كلامها بنبره خوف : أنتي وعدتيني ..
قاطعتها ام محمد: يابنتي أنتي ماتقدرين تربين هل طفل لوحدك
جواهر الي صادتها نفس الحاله الهستيرية وصارت تهز رأسها : لا لا ..ولدي اقدر أربيه .. وماراح اخليه يعاني نفسي .. وبكت بقوه .. والله مابي شي منكم .. غير ولدي ..ولدي وبس
ودقايق وحست بتلفون يهتز بيدها ..ارفعته .. وزاد ارتجافها:بيذبحني ..يمه يبي يذبحني
ام محمد على طول اسحبت التلفون من يدها ..ويوم قرت الأسم عصبت وردت عليه ..وسمعته تهزيئ محترم
وبعد ماأنهت المكالمه التفتت لجواهر
: سمعيني يابنتي .. وربي العالم اني اعتبرك مثل بنتي .. هذي التلفون ابيك تنسينه ..راح اجيب لك تلفون غيره ..لأنه اكيد النذل راح يزعجك
وتأكدي اني راح اكون قد وعدي .,.ورفعت يدها وبتهديد .. خلاص ياجواهر ..ولدي مو من نصيبك ولاتحاولين تقربين منه .. وملابسك وأغراضك راح توصلك بهل شقه .,.
وراح ازورك بوقت مواعدك .. وأخذك للمستشفى
نزلت رأسها ودموعها تنزل بصمت على خدينها المحمرين من آثار كف محمد
قربت منها ام محمد ..وباست جبينها .. : سامحيني ماقدر اقعد معاك اكثر .. واغراضك بعد شوي راح توصلك ..لاتفتحين الباب لحد
اطلعت عنها وتركتها منهاره .. كيف راح تعيش هذي الحياه .. بدونه .. كيف راح تعيش مع طفل إلي بادي ينمو في أحشائها منه ..معقوله راح تعيش حياتها بدونه ..معقوله ماراح تنام بحضنه ..
جواهر بنهيار : مابي اعيش بهذي الحياه بدونه مابي .. وصارت تضرب الأرض بيدها :..مابي أكون إلا معاك
رددت هذي الكلمات لحد مانهارت كل قواتها ..
وغطت عينها وهي متمددة على الأرض
...............................................
عند محمد صار يمشي سيارته مثل المجنون .. معقوله اهو طلقها .. لامستحيل .. اهو مايقدر على فراقها لحظه .. شلون اذا راح تفارقه طول العمر
دمعت عيونه .. وماسمح لنفسه ينزل..دمعه وحده على شانها ..الف بنت تتمناه .. وهي ماتستاهله
: حقيره ..خاينه ..اكيد تبيني اطلقها علشان تروح لراشد .. ضرب الدركسون بقوه وهو يتخيل انها تكون بين احضان ..راشد
زاد من سرعه السياره من كثر عصبيته : ماراح تكونين لحد غيري .. وربي لوريك الذل على اصوله ..
وصل البيت وترك السيارة مفتوحه .. ودخل مثل الهائج الي يدور على فريسته علشان يلتهمها .. فتح باب الجناح بقوه
وصار يصرخ بقوه .. دورها برجاء الجناح لكن مالقاها .. زادت عصبيته وهو يتخيل انها تكون عند راشد
جلس على ركبته بقهر والم ..وقصب عليه انزلد دمعه من خده :
حقيره ..خاينه .. نذله ..اكرهاا .. اكرهااا ..الله ياخــــــــ
وماسمح لنفسه يكلمها ..مهما كان ماتهون عليه العشره .. إلي بينهم
حط قهره وعصبيته كلها بألبومات الصور .. وصار يقطعها وهو يصرخ بكلمه
: خاينه
لحد ماوصل لصوره عرسه (وهو كان ماسكها من خصرها ومقربها منه وكلاهم يناظرون بعيون بعض)وكانت هذه الصوره محوطه بالبرواز
ونقدر انقول انه انهيار محمد .. من هذه الصوره الي ابتدت فيها حياتهم ..وماقدر يقطعها .. على الأقل تبقى له ذكرى منها
محمد ودموعه تنزل على البرواز يمكن بكذا تشفي اجروحه
: قلتيلي انساك ..اشلون اشلون انساك
وفتح البرواز ومسك الصورة بدينه وصار يمرر أصابعه على صورتها و
رمى البرواز بقوه على الجدار إلي تكسرت اجزائه
.. وبداخله يتمنى انه يكون بحلم ويصحى منه على صوتها الدافي .. ماعنده أي عذر لغدرها ..


قلتيلي إنسى
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم في دفتري
وصورتك رغم الألم
ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز
أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة وعيوني البرواز
وشلون ابنسى
أتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني
مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين
تشبهلك أقداره خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي .. أو للأسف حبيبته
لا صرتي الصورة وجفونه البرواز
وشلون ينسى
حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى


""هذه كان تفكير بطلنا أنها خانته .. ياترى هل راح ترجع لك جواهر يامحمد ..وهل هي خاينه نفس ماقلت .. وهل راح تندم على ظلمك لها""؟؟
في ماليزيا .. عند (منصور +مريم وسلطان)
كان جالس على الكرسي وحاط رجل على رجل ..وهو ينتظر أخته تطلع من غرفه التبديل
مريم : احم احم
رفع رأسه ..وصفر منصور بإعجاب على فستانها الناعم :
لا لا كذا أنا أغار .."موقموزيل"مريم
مريم اخجلت من اخوها : احم لاتطالعني جذي ..
غمز لها منصور : عقبال ماجوفك بفستان عرسك
احمرت من الخجل من كلام أخوها .. ودخلت أتغير فستانها..
في الفندق
مريم وهي تأكل سلطان: منصور متى راح أنزور أخواني ""وبتوتر ""تتوقع يتقبلونا
منصور وهو يتجاهل آخر سؤال :بكره إنشاء الله
هزت رأسها بتفهم .. وحبت تقطع الهدوء الممل إلي عايشينه ..وأخذت تلفونها وتصلت عليها ..وتعمدت تخليه اسبي كر
دقايق وجا لها صوت باين فيه نبره النوم : الو
مريم برجه وبصرخة خلت نور تفز من نومها :وحـــــــشتيني
نور وهي حاطه يدها على قلبها :مـ ـ ـريـ ـ ـم
مريم حطت يدها على رقبتها .. عادتها اذا ماعرفت تصرف الي سوته : آسفه .. خرعتك ..بس وربي وحشتيني
كان سرحان ..ومجرد ماسمع صوتها لقى نفسه جالس بقرب اخته ..وهو يأشر لها انها تتكلم (لأنه محتاج يسمع صوتها آآآه وربي شتقت لك )
نور وهي تعدل جلستها وتبعد شعرها الي نزل على عينها ..وبصوت ناعم دمر كيان منصور :وأنتي أكثر حبيبتي ..وينك اختفيتي ..لاتتصلين ولاتسألين
مريم الي انمحت نبره الفرح الي بصوتها وبهدوء :توفى ابوي
هذي الكلمه شلت السان نور (مريم خبرتها من فتره عن أبوها وانه مريض وداخل في الغيبوبة ..اشلون راح بالها عن هل شي .. هذه كله يعني انها ظلمتها وظلمته )
أرجعت لوعيها على كلام مريم / ألوو .. وينك معاي
نور بحنانها المعتاد:عظم الله اجرك حبيبتي .. وانشاء الله تكون آخر الأحزان ..وسامحيني كان المفروض أكون معاك
مريم : معذوره حبيبتي .. وغمزت بعينها لمنصور ...: ماشتقتي له ؟؟
نور ببلاهه وبعدها استوعبت الكلام وبهدوء عكس النار الي بداخلها :اي شتقت له
مريم ومنصور افتحو اعيونهم على الآخر وطالعو بعض
كملت نور :وبوسيه لي ..فديته والله سلطان
مجرد ماقالت سلطان ..منصور كشر بوجهه وكنه صحى من اجمل حلم عاش فيه لدقايق معدوده
مريم أكتمت ضحكتها ..على شكل منصور المنقهر
وهو من قهره ..اخذ التلفون من يدها وهو متوجهه لغرفته
منصور بقهر وهو يرمي نفسه على السرير : اشتقتي لسلطان !! وبنبره تعب لاحظتها بصوته ..ليه انتي بخيله علي بمشاعرك.. ادري انك تعرفين اشكثر مشتاق لك ..ليه تقسين ..علي وبصوت خله ضربات قلب نور تزيد : محتاج لك
هدوء بين الطرفين
اخذ نفس وبعدها غمض عينه وبنبره تعب : احبك
نور الي خافت من نبره صوته الي اول مره تسمعها وبعد تردد : منصور
منصور وهو للحين على نفس وضعه :ياروح منصور
نور بخوف :فيك شي
فرح بداخله على اهتمامها وبهدوء :تخافين علي
نور:(صمت)
ولو انه متضايق من تجاهلها لكنه يكفيه أنها معاه بروحه وصار يقول لها عن وصيه أبوه ومو مهتم إذا كانت تسمعه او لا اهم شي انه .. يعطيها عذر لغيابه
: نور أنتي معاي ..حرام عليك يابنت ..تعبت من صدك ..ارحميني ..ابي جوابك ..
دقايق وماسمع غير شهقاتها وعرف سبب ضيقها
منصور بحنان :انا راضي فيك ..ومايهمني انك تشوفين او لا..وبهمس رومنسي
انا راح اكون اعيونك ..ماراح اخليكك تحسين بالنقص ..أوعدك..بس أرجوك وافقي..
ابيك ..انتي وبس .. حاولت اكثير ابعد طيفك ..لكن ماقدرت ..كنت اقول انه مشاعري مجرد إعجاب ..لكني مع الوكت اعترفت بحبك
ارجوك فكري وعطيني رايك ..وبنبره هاديه مو من عادته :
ماراح اجبرك .. لكني أبي رايك فكري .. وحتى لو رفضتي بتبقين أخت وعزيزه
دقايق وسمع كلمه خلته يفتح اعيونه ويعدل جلسته
نور: انا مـ ـ ـوافـ ــ قه
فتح فمه بيتكلم لكن تبين له انه الخط تسكر ..وبتسم لأنه عرف انها خجلانه
منصور بصرخه :احـــــــــــــــــــــــــــــــبها
دخلت مريم وهي خايفه من صرخته ..ودقايق وماحست نفسها لا بل هوى ..(صار يدور فيها) :وافقت وافقت يامريم .. اخيراا راح تكون لي ..
دقايق وحست فيه ينزلها على الأرض ويضمها :مانسى لك جميلك يااحلا اخت
..................................
في اليوم الثاني صحى بنشاط ..وهو يحس نفسه مالك الكون ودنيا كلها تبتسم له من بعد موافقتها
دخل ياخذ له شاور ينعشه ..ولبس له جينز اسود وبلوزه كات ضيقه ..ابرزت عضلاته ..وملئ شعره بالجل وصار بختصار (كووول)
وراح يصحي اخته وسلطان علشان يروحون لأخوهم خالد ويحطون النقاط على الحروف
سحبت شفاايفهاا من شفاايفه .. وهي متضاايقه للحين تتذكر مقاومتهاا له لكنه ماكان يرد على ترجيهاا (وسوى إلي في باله)
خالد وهو يرص على أسنانه: لـــيه !!
شيخه وتحس انها راح تنفجر فيه ..هذا جماد مايحس .. جسمها كله يألمها .. ماردت عليه وحاولت أتبعد عنه .. لكنه مسكهاا من كتفهاا
وبحده : بعدين معاك!!
شيخه وعيونها تدمع : أنت ماتشبع .. وربي تعبانه !!
خالد إلي رحمها بداخله وبسؤال فاجئها : تكرهيني صح ؟؟
شيخه من صدمتها أرفعت رأسها له وتعلقت عينها بعيونه إلي تعشقها ..هذا من جد يتكلم !!
خالد وهو مثبت النضر لعدسه عينها وبنبره تتمنى فيها انه يموتها ولايكلمهاا فيها لأنه يحسسها بالذنب : جاوبيني تكرهيني وماتطيقين قربي .. بعدها عن حضنه بهدوء : كنت عارف هذه شي
.كان يتمنى انها تبادله مشاعره .. لكن إلي جافه العكس ماكان يتمناه
شيخه وهي للحين جالسه ومنصدمه من كلامه .. معقوله هذه تفكره فيها .. معقوله يضن أنها تكرهه .. بس على شان أنها بعدته عنها
لمت نفسها بهدوء بالغطى .. ودخلت تاخذ لها شاور يهدي أعصابها
اطلعت بعد الحمام المنعش ولبست شورت أقصير مع بلوزه كات لونها مثل دم الغزال إلي برزت بياض بشرتها ..ودقايق وحست أبهدوء بأركان البيت
دورت عليه لكن البيت هــــــــــادي
شيخه والخوف بدى يتسلل لقلبها .. هذه صاحي .. شكله ناوي يجننها
أول شي انه خرج من المستشفى بدون لا يكمل علاجه .. ولا حتى خبر الدكتور الخاص.. وألحين يطلع من البيت وهو المفروض مايتحرك لثلاث أسابيع
حست نفسها بتنجن : آآآه منك .. معقوله كل هذه زعل ..علشاني بعدته .. كنت أتمنى انه يعتذر بعد آخر موقف له معاي .. لوبس قال (آسف) كنت راح أسامحه على طول ..
يخطي ويبيني اعدي له خطاه .. خل يرجع وربي أنا إلي بعتذر . بس يرجع وين بيروح الحركه خطره عليه ..اخذت تلفونهاا وتصلت عليه لكن كان خارج الخدمه


رمت نفسها على الكنب بضيق .. وبداخلها انا غبيه ليش بعدته اهو ما آآ
ذاني كان يعاملني بكل رقه .. ليه عصبته .. أرفعت راسها للساعه إلي في الجدار وبضيق
: الساعه 2 بليل وين راح !! من توترها صارت مثل المجنونه رايحه وجايه وتناظر الساعة
وبشهقه :صاارت الساعه أربع .. تجمعت أدموعها وهي تتخيل انه يصير له شي بسببهاا وجلست على الكنب وغطت ويها بيدها وهي موقادره تمنع شهقاتها : كله مني .. ليش عصبته ..ماراح أسامح نفسي لو يصيده شي


الساعه 5 ونص بضبط
دخل بطلي البيت .. وهو متأكد انها نامت .. تعمد يتأخر علشان مايلتقي فيها وخصوصا انه صار مايضمن نفسه
خالد بداخله (ليش صرت جذي .. ليه موقادر اسيطر على مشاعري بقربها .. معقوله تكرهني .. وماطيق قربي .. بس انا بالفتره الي كنت داخل بالغيبوبة كنت اسمعها تقولي احبك .. وتنهد بقهر .. ليــــــه هل مغروره بخيله علي بمشاعرها
دخل غرفه النوم والنوم يداعب اجفونه .. وتتسلل لقلبه الخوف وهو يجوف السرير فاضي .. حاول يهدي نفسه : اكيد بالحمام .. فتح باب الحمام (اكرمكم الله ) لكن لاوجود لها
خالد ويحس انه موقادر يفكر :هذي المتهورة وين راحت !!
صار يدور بكل جزء من أركان البيت وبنهايه صار يتنفس بقوه وهو يجوفها نايمه وباين آثار البكاء عليها وخدودها محمره ولي خلاه يقرب منها اكثر
و يجوف البلوزه الكات الضيقه على جسمها ..إلي أمبينه جزء من بطنها ..وشعرهاا متناثر بحريه على أطراف جسمها
قصب عليه ابتسم على منضرها الأنوثي ونسى كل زعله بعد ماتأكد انها بخير
خالد بأعجاب
بلبسها ولون الأحمر
إلي هو لونه
المفضل : ربي يحفظك يا المتهورة .. نشفتي دمي
قرب منها وحاول يكتم الم رجله .. وحملها وهو متوجه فيها للغرفة
غطاها بهدوء وبعد عنها وبداخله : (ارتاحي يا ....... ومانع نفسه من نطقها (حبيبتي ) ماراح اجبرك على قربي)
وجلس على حافه السرير وحط يده على خدها و
تأمل ملامحها إلي يعشقها .. وكل ذكرياتها معاهاا في كنده تمر عليه
""
راحت
عند
الرف وأخذت منشفه وغمستها في الماي وقربت منه ومسحت الدم الي ينزل
خالد..الي مو حاس ابشي ومو امصدق قربها له ابهل درجه لكنه كبريائه امنعه انه يطول وياها وبكل غروربعد يدها:محد طلب مساعدتج وبعد عنها ورااح قرب الباب لكن شيخه اسبقتته ومسكت يده
شيخه :انت غبي ماتفهم ..موب زين تتحرك وخشمك ينزف
خالد بكل جفاف:مايخصج


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -