بداية

رواية عيونك التي لا تخون -8

رواية عيونك التي لا تخون - غرام

رواية عيونك التي لا تخون -8

فهد : السلام عليكم
داليا : وعليكم السلام .. فهد اسمعني
أنا كلمت أخوك أنه الدكتور ما رضي يخرجني إلا بعد ما عرف انه في البيت دكتور موجود
اللي هو انت و فيصل وافق لكن فترة بسيطة و خلال هالفترة ربنا يحلها كيف نكشف الحقيقة لهم
فهد : تقصدين اني ارجع ع البيت .. لكن أهلي مو طايقين يسمعو اسمي حتى
داليا : هذا سيبه علي أنا
فهد : داليا أنا ......
داليا : فهد حترجع ع البيت كدكتور لي و بعدها ربي يحلها
غيداء : بليييييييييييييز فهد وافق
فهد باستسلام : ان شاءالله
داليا : اجل يلا معانا و خذ اجازة و احنا في البيت نقول انك بشغلك بس معاي مفهوم
فهد : انتي مصيبة
داليا : ههههههههههههههههه
خرجو كلهم من المستشفى متجهين ع سيارة فيصل , داليا وشادن ركبو معاه
و غيداء ركبت مع فهد و رجعو ع البيت.
{ بيت أبو طلال }
كانت رغد جالسة في الحديقة تفكر بحياتها مع طلال و كيف يمثلون الحب
قدام أهلهم لدرجة صارت عادة و حتى في جناحهم يعاملها زي ما يعاملها
قدام أهاليهم , فجأة سمعت صوت جوالها و كانت غيداء المتصلة
رغد : يا هلا وغلا
غيداء : أكرهك يا بنت , من يوم تزوجتي وانتي حابسة نفسك في البيت
رغد : لا تنسين اني متزوجة و صارت عندي مسؤوليات
غيداء : بلا هبل أي مسؤولية و أي هم .. تقدرين تفضين نفسك
ع الأقل ساعة
رغد : غيداء والله يدوب كنت محصل وقت للمستشفى
غيداء : مالي دخل أمك هي اللي قالت لي اكلمك تجين اليوم
رغد : غيداء طيب انتي قولي لماما تكلم طلال يجيبني
غيداء باستفهام : ليش ما يرضى ؟؟
رغد : لا مو كذا بس انتي كلمي ماما تقوله
غيداء : ان شاءالله .. يلا اسيبك بجلس مع أخوي فهد
رغد باستغراب : أخوك فهد ؟؟!!
غيداء : شفتي ما تعرفين شيء عشان كذا ابغاك تجين
رغد : يصير خير
غيداء : مع السلامة
قفلت رغد من غيداء و هي تفكر كيف تقول لطلال اللي منعها من الخروج
إلا لو تبغى تشوف داليا بس عشان ما تحس باللي يصير بيناتهم
دخل طلال ع البيت ولقي رغد جالسة و سرحانه
طلال : هلا قلبي
رغد : مافي أحد بالبيت تقدر تتكلم براحتك
طلال : ليش وين راحو
رغد : أبوك ع شغله و أمك مدري و أختك راحت لصديقتها
طلال : طيب وانتي ليش جالسة هنا
رغد : مليت من الداخل
طلال : تستاهلين .
رغد بتردد : طلال .... طلال ... طلال ماما تبغاني اروح لها اليوم
طلال : رغد انتي اللي جبتيه ع نفسك .. انتي منتي راضية تعطيني
فرصة و لا انك راضية تعطي لنفسك فرصة .. سبق وقلت لك ممكن
أتغاضى اللي صار لك لكنك فكرة الإنتقام في راسك و لا تبغيني المسك
و بأسلوبك هذا تنرفزيني و تخليني أعاملك بأسلوب انتي ما تحبينه
رغد : طلال خلاص .. أنا راضية بعيشتي و ما شكيت لك
طلال بعصبية : لكني زوجك ولي حقوق عندك
رغد : ما حد قالك توافق تتزوجني
أعطاها كف طلال و قال لها : كم مرة أقولك لا تعيدين هالكلام
رغد : هذا هو انت فالح بالضرب و التمثيل حتى في جناحنا
تنسى انه مافي احد وتعاملني كأنه في احد من أهلك
طلال : اطلعي فوق احسن لك لا اخليك تندمين
رغد : طالعة أصلاً من غير ما تقول لأني ما أقدر أتحملك
طلعت رغد أمام عصبية طلال و تركته محروق بكلامها
جلس طلال ع الكرسي ياخذ نفس و يفكر بكلامها
{ تزوجتها عشان استر عليها و عشان أحبها وهي تكرهني ولا طايقة تشوفني
بخليك تندمين يا رغد و أخليك تتعلقين فيني و أعذبك زي ما تعذبيني }
************************************************

{ بيت أبو فيصل }

كانت غيداء تسولف مع فهد و داليا جالسة في الصالة تتفرج ,
و مرام كانت تسولف مع فيصل في الصالة عند داليا , و دخلت أم فيصل
و أبو فيصل و جلسو مع بعض و بعدها بشوي دخلو غيداء و فهد
أبو فيصل : في أي مستشفى تشتغل يا فهد
فهد : مستشفى ...... اللي كانت داليا متنومة فيه
أبو فيصل : ما أبغى أشوفك كتير بيننا .. بس تكشف ع داليا
و تجلس في غرفتك .. محنا ناقصين مصايب
فهد وهو مقهور : ان شاءالله يبه
داليا : عمي ممكن أكلمك في موضوع لوحدنا
فيصل و هو يطالع فيها و مستغرب ايش الموضوع اللي تبغى ابوه فيه
أبو فيصل : أكيد يا بنتي .. تعالي ع مكتبي
داليا وهي تقوم : ان شاءالله
و مشو مع بعض و راحو ع مكتبه و جلسو
أبو فيصل : خير يا بنتي
داليا : عمي أدري إنك بتقول أنا مالي دخل في الموضوع , ولكن أعتبرني
أساعد شخص بريء وماله ذنب باللي صار
أبو فيصل : مني فاهم عليك
داليا : ابنك فهد
أبو فيصل : قفلي عن الموضوع ما أبغى أسمع شيء عنه
داليا : معقولة تشك بتربيتك لإبنك يا عمي .. يا عمي أنا الغريبة
اللي ما أعرفكم ولا عاشرتكم كتير .. لكني لمن شفت فهد عرفت
كيف أخلاقه عالية و مستحيل يرخص نفسه لأشياء وسخة زي هذي
أبو فيصل : لكن أخوه شافه معاها وهي في وضع ...
داليا : مو دائم اللي نشوفه يكون صح .. لازم نستفسر
و بعدين ابنك فيصل ما سأله ع طول اتهمه بدون ما يخليه يدافع عن نفسه
أبو فيصل : وايش هي الحقيقة يا بنتي
داليا : عمي أنا أعرف مرام واللي سوته فيني مو سهل أبد
اللي سوته ما يصدقه العقل يا عمي .. وابنك انحط نفس موقفي
اللي انا انحطيت فيه قدام عينك .. ابنك فهد عمره ما فكر فيها ولا لمسها
أبو فيصل : وايش اللي يخلينا نصدق انه ما صار شيء بيناتهم
داليا : تربيتك و غرسك اللي غرسته في عيالك .. و الأهم من هذا كله
أخلاق مرام الكل عارفه .. عمي صدقني أنا عندي اشياء كثيرة
ضد مرام راح أطيحها و أطيح أهلها واللي معاها .. لكن مو أنا
اللي أهدم بيوت يا عمي .. أما ابنك المفروض تصدقه لأنك انت ربيته
أبو فيصل و هو يدمع و لأول مرة في حياته : نفسي أحضنه يا بنتي
أكثر من سنتين ما شفته و لا سمعت عن أخباره
داليا : تقدر تحضنه و انت فخور بابنك لأنه تربيتك انت و انت أدرى باللي غرسته فيه
أبو فيصل : جزاك الله خير يا بنتي
داليا بابتسامة : بروح أناديه لك
أبو فيصل هز لها راسه , وراحت للصالة تنادي فهد له , وجلست و جاء فيصل
جلس جنبها
فيصل : خير وايش عندك مع أبوي
داليا : كل خير ان شاءالله .. والحين عن اذنك بطلع انام
فيصل : و غداي مين يجهزه لي
داليا : عندك زوجتين .. و أنا من يوم تزوجتك و انا اطبخ لك خلي هالمرة ع حبيبتك
فيصل و هو يضحك : بس أنا ابغاك انتي
غيداء : ايش فيك يا فيصل توها خارجة من المستشفى و تبغاها تطبخ لك
فيصل : والله مهي مشكلتي
داليا : خلاص .. بطبخ ارتاح
غيداء : دلو انتي تعبانه
داليا : مو مشكله حبيبتي
خرجت داليا من الصالة و راحت لجناحها و اتصلت ع طلال
داليا : هلا طلال كيفك
طلال : بخير الله يسلمك .. انتي كيفك ؟
داليا : بخير ولله الحمد .. طلال واللي يعافيك جيب لي رغد اليوم
طلال : ان شاءالله
قفلت داليا من عند طلال و التفتت لقت فيصل موجود
فيصل : وليش منتي بالمطبخ تسوين لي غداي
داليا : فيصل قلت لك بطبخ لك .. خلاص لا تنق فوق راسي
فيصل و هو يشد شعرها : لا تطولين لسانك علي
داليا و هي تفك ايده من شعرها : والله المرجلة مو في شد الشعور
و خرجت داليا تنزل المطبخ تسوي له الغداء , و بعد ساعة سوت له
ملوخية بالدجاج و حطت له و خرجت تطلع تنام .
انتظروني بالجزء السابع.

{ الجزء السابع }

{ بيت أبو سعود }
كان أبو سعود جالس في مكتبه و أمامه أوراق مشغول كتير , و أم تركي
مشغولة بزياراتها لصديقاتها , و تهاني و تركي كالعادة ماحد يسأل عن طلعاتهم
و خرجاتهم , و سعود صار مشغول بشغل أبوه اللي كلفه و اللي داليا مو موافقة
ع شغله , تبغاه يخلص دراسته أول شيء و بعدين يهتم بالشغل , لكن أمام وعوده
اللي وعدها أنه يقدر يوفق بين دراسته والشغل وافقت داليا انه يشتغل مع ابوه
و أبو سعود مو قادر يسيطر عليه ولا ع رغد لأنهم ما يعطوه فرصة يتحكم بقراراتهم
كان سعود يرسم جدول الشركة و ما انتبه لجواله اللي من أول جالس يرن
إلين جات الشغاله تعطيه قهوته انتبه لحوله و شاف جواله اللي لقى اكثر من
خمس اتصالات من نفس الرقم الغريب , فأخذه لعله مهم من الشركة و اتصل ع الرقم
سعود : السلام عليكم
المتصل : وعليكم السلام .. الأخ سعود ؟
سعود : ايه نعم .. من معي
المتصل : أنا النقيب حمد .......
سعود : خير أي خدمة
النقيب حمد : احنا والله معانا واحد اسمه تركي و هو اللي أعطانا رقمك
و قالنا انك اخوك عشان كذا اتصلنا عليك
سعود باستغراب : أخوي تركي ... خير وليش عندكم
النقيب حمد : أفضل إنك تجي ع المكتب و نتفاهم ما ينفع ع الجوال
سعود : ان شاءالله مسافة السكة بس
النقيب حمد : الله يحيك وانا بانتظارك.
قفل سعود الخط من عند النقيب و دخل غرفته يغير ملابسه و طلع بسرعة
لعند النقيب حمد و أول ما وصل لقاه منتظره في مكتبه و دخل له
سعود : السلام عليكم
النقيب حمد : وعليكم السلام .. انت الأخ سعود
سعود : ايه نعم
النقيب حمد : تفضل استريح
سعود و هو يجلس : مشكور .. ايش السالفة حضرة النقيب فهمني
النقيب حمد : والله احنا مسكنا ولدكم في بيت مشبوه و في وضع مخزي
سعود و الدهشة واضح عليه : بيت مشبوه استغفرالله العظيم .. يا أخي قول غير
هالكلام ما أعتقد أخوي وصل لهالشيء
النقيب حمد : هذا اللي حصل .. و ياليتنا مسكناه بس في وضع كهذا لكننا لقيناه سكران
سعود : ما أصدق أخوي يسكر .. بنات يمكن لكن الشراب ما أصدق والله
النقيب حمد : احنا بالصدفة عرفنا انه ابن الأستاذ جاسم ...... لكن صدقني
أنا ما راح يهمني شيء و القانون قانون مهما جبت له واسطات
سعود : لا تخاف أنا عن نفسي أبغاه يتعلم و ما راح أخرجه إلا بعد ما يتعلم
أما الوالد اتركه علي .. لكن الله لا يهينك ابغاكم تهتمون فيه وما تقسون عليه كتير
مهما كان هو صغير و في سن المراهقة
النقيب حمد : أعرف و المفروض هذا السن تهتمون فيه
سعود : والله العتب ع اللي رباه .. المهم استأذن أنا وتارك لكم أخوي
و زي ما وصيتك اهتم فيه واللي يعافيك .
النقيب حمد : ان شاءالله يا أخ سعود
خرج سعود من المكتب و يفكر بتركي و بتصرفه اللي سواه وهل يمكن ابوه يوافق
و اتجه ع بيت داليا .
************************************************** *
{ بيت أبو فيصل }
كانت رغد توها واصلة لبيت أبو فيصل و أخذتها غيداء لجناحها
و دخل طلال الصالة جلس مع فهد و معاهم أبو فيصل و أم فيصل
و نزلت مرام بلبسها الشوي فاضح كالعادة و ماخذة راحتها لأن فيصل
لسى ما جاء ع البيت و هو قايلها انه بيتأخر عشان كذا أخذت راحتها
و داليا كانت بغرفتها تغير ملابسها و لبست برمودا بيج و بلوزة اورنجية
و طالعة حلوة باللبس واللون اكثر , كانت غيداء ماسكة رغد و إلا و إلا تخليها
تكلمها عن حياتها الزوجية اللي واضح من عينها مو مرتاحة مع طلال
غيداء : رغد بلا هبل يلا تكلمي والله حاسة انه فيك شيء
رغد : مافيني شيء قلت لك و فكيني من نقك بالله
غيداء : مالي دخل والله ما اسيبك اليوم
رغد : يا ربي منك .. يعني ما تبغين تتركين النق
غيداء : لا .. يلا قولي
رغد باستسلام : تعبت والله
غيداء : من ايش بالضبط .. احكي
رغد : من تمثيليته و كل شيء
غيداء : كيف مو فاهمة عليك
رغد : هو قدامكم يسوي نفسه يحبني و يعاملني من أحسن ما يكون
لدرجة صار ينسى انه في جناحنا يقدر يترك تمثيليته لكنه لا .. والله تعبت
غيداء : ليش هو ما يحبك و اذا ما يحبك ليش تزوجك ؟
رغد : يقول عشان شرف العائلة ما يبغى يشوهه
غيداء : طيب مو مجبور والله
رغد : غيداء .. غيداء هو يحبني !!
غيداء : دوشتيني ما عرفتك ساعة تقولين ما يحبك و ساعة تقولين يحبك
والله ما صرت فاهمة عليك
رغد : هو قالي مستعد ينسى اللي صار و يبدأ حياته معاي من جديد
و لا كأنه صار شيء لكن أنا رفضت
غيداء باستغراب : ليش ؟؟
رغد : خايفة
غيداء : خايفة من ايش بالضبط
رغد : من كل شيء .. خايفة يلمسني و خايفة يصير لي نفس الشيء مرة ثانية
غيداء : مجنونه انتي .. أول شيء هو زوجك ومن حقه يلمسك و ثاني شيء
ما راح يصير لك نفس الموقف مرة ثانية تطمني
رغد : لا ما ابغاه يلمسني ابداً
غيداء : يا بنت الحلال ايش فيك تراه زوجك و حرام اللي تسوينه ما يجوز
رغد بتردد : غيداء أقولك شيء بس ما أبغاكي تقولين لأحد
غيداء : تطمني سرك في بئر قولي
رغد : لمن ماما كانت بالمستشفى و أنا زرتها هناك دخت و فحصو لي و سو لي التحاليل
و اليوم الصبح جاني تحاليلي عارفة ايش طلع
غيداء : ايش طلع ؟
رغد : حامل .. أنا حامل يا غيداء بالله قولي ايش اسوي مع طلال
غيداء بدهشة : حامل ..
و هنا دخلت داليا ع آخر كلمة سمعتها من غيداء , و رغد اتفاجأت منها و خافت
داليا : مين اللي حامل .... رغد انتي حامل
رغد : .................................
داليا : أسألك أنا يا بنت حامل
رغد وهي تنزل راسها : ايه حامل
داليا : وايش فيك خجلانة و كأنك عاملة شيء غلط .. المفروض تفرحين
غيداء : داليا ... الموضوع مو مثل ما انتي مصوراه
داليا باستغراب : ايش فيكم .. وايش الموضوع اللي مو مثل ما أنا متصوراه
رغد بعصبية و تصارخ : اللي ببطني من حبيبك فارس الحيوان
جالس يعيش بأحشائي و مجبورة أني أحمله في بطني .. من حبيبك يا ماما
داليا من الصدمة ما قدرت تقول شيء و لا قدرت تتحرك من مكانها فجلست
ع أقرب كرسي لها و أخذت نفس عميق و جلست تفكر بالمصيبة اللي صار لرغد
داليا : مو ممكن يكون من طلال زوجك
رغد و هي تبكي : عمره ما لمسني يا ماما كيف تبغيني احمل منه
داليا : وكم لك حامل
رغد : ثلاث أسابيع
داليا : يعني ما اكتمل نموه لسى بدري .. طيب وطلال ايش قال
رغد : ما يدري
داليا : لازم يعرف بحملك مفهوم
رغد : لا أخاف أقوله انتي قولي له
داليا بعصبية : هذا زوجك و من واجبك تقولين له انتي
رغد : بس ماما ....
داليا : بدون بس قولي له انتي احسن من انه يسمع من احد غيرك
رغد : يصير خير
سمعو دق باب و دخلت الشغالة
الشغالة : مدام داليا ولد انت تحت
داليا : اوك الحين بنزل
رغد : وحشني الدب زمان عنه والله
داليا : هههههههههه اوك يلا انزلي سلمي عليه
نزلو الثلاث لتحت بعد ما لبسو جلالة الصلاة , و دخلو الصالة و لقو كلهم موجودين
ما عادا فيصل اللي لسى ما رجع و سلمو و جلسو
سعود : ماما كيفك الحين
داليا : بخير ولله الحمد .. انت اخبارك
سعود : تمام .. بس جايك بموضوع لكني مؤجله لبعدين
لأنه في موضوع أهم و الحين احنا بانتظار جيته
داليا : مو فاهم عليك شيء
سعود : فارس أنا اتصلت عليه يجي هنا بعد ما كلمت عمي أبو فيصل
داليا و هي مصدومه : تجيبونه هنا في البيت
أبو فيصل : مافي حل غير هذا
داليا : عمي بس فيصل
أبو فيصل : اتركي فيصل علي .. واحنا ما سوينا شيء غلط
واللي بنسويه قدام خلق الله
داليا : بس خايفة من فيصل يفهم غلط
أبو فيصل : قلت لك اتركي فيصل لي ... بس يا بنتي أنا فكرت بالموضوع
و لقيت انك انتي لازم تقابلينه و احنا نراقبكم من الشباك عشان ما يشك بشيء
و غير كذا أخاف ما نقدر نحصل الشيء اللي نبغاه منه
داليا : لا يا عمي إلا أنا ... افرض فيصل جاء والله بيذبحني أنا واللي ببطني
أبو فيصل باستفهام : انتي حامل
داليا : ايه عمي نسيت أكلمك اني حامل بس تدري توني خارجة من المستشفى
واليوم اللي عرفت اني حامل و فهد بس يدري
سعود : يعني بصير أخ كبير
أبو فيصل : هههههههههه يعني الحين انت مو أخ كبير
سعود : ههههههههههه لا بس مني حاس أني كبير
رغد : أنا بسميه
سعود : لا معليش أنا حجزت قبلك
رغد : يا كذاب أنا اللي قلت قبلك
سعود : ماما مين اللي حجز قبل الثاني
داليا : هههههههههههه سعود ولكن اللي بيسميه عمي أبو فيصل مو !!
أبو فيصل بابتسامة : أكيد يا بنتي أول حفيد لي و بسميه
داليا : الله يطولك بعمرك عشان تشوفه يكبر و تزوجه
أبو فيصل : آمين
دخلت الشغالة بصينية الشاي والقهوة و الحلويات و التفتت لسعود
الشغاله : بابا في رزال برا قول ابغا انت { بابا في رجال برا يبغى انت }
قام سعود يشوف مين و لقى فارس و رجع لهم الصالة
سعود : فارس جاء
أبو فيصل : يلا يا بنتي اطلعي تكلمي معاه شوي و خذي شعره بس لا تطولين
داليا : عمي والله خايفة .. بلاها وخلي سعود ياخذ منه
أبو فيصل : ما ينفع احنا نبغى بدون مشاكل .. يلا قومي .. واحنا نراقبكم
داليا قامت مستسلمة أمام أبو فيصل , ومرام ساكتة و مدهوشة و نفسها تعرف
ايش وراهم وايش يبغون من فارس .
لقت داليا فارس واقف في الحديقة و هي تفكر كيف تاخذ شعراته
و التفت فارس لوراه ولقى داليا
فارس و الإبتسامة تشق شفايفه : هلا بحياتي والله
داليا : حياتك بعينك
فارس : أفا ما هقيتها منك والله
داليا : كيف مرام
فارس : انتي الأدرى
داليا : تصدق انت مو بس حقير و خائن ... انت المفروض يبيدوك من هالعالم
عشان الناس يعيشون مرتاحين
فارس قرب جنب و حط ايده ع خده , و داليا عصبت من الموقف وعطته كف
و هو انقهر منها و قرب جنبها أكثر و أخذها في حضنها وقت دخول فيصل و خروج رغد
فيصل أول ما شاف الموقف جاء عندها و اخذ العقال من راسه و جلس يشحط فيها
و الكل خرج يحمونها لكن بلحظة غضب جاء يدفها لكن رغد اللي كانت وراها
طاحت طيحة قوية و داليا من الخوف صرخت و حطت ايدها ع فمها
فيصل بعصبية : داليا انتي طالق
داليا من الصدمة وقفت مكانها تطالع فيه و نزلت دموعها لا شعوريا , وانتبهت لصوت
رغد اللي تصارخ وتناديها من أول
رغد : ماما الحقيني جالسة انزف
لحقتها داليا بسرعة و كلمت الشغالة تجيب عبايتها و شنطتها و عباية رغد
و جابت لها الشغالة و لبست عبايتها ولبست رغد و كلمت سعود يجهز السيارة
اللي كان واقف يصارخ ع فيصل
داليا : سعود قلت جهز السيارة بسرعة
سعود : حاضر
و خرجت داليا مع رغد و لحقهم طلال و بعده غيداء , وصلو المستشفى و دخلوها
لغرفة العمليات و جلست داليا وغيداء ينتظرونها بينما طلال و سعود راحو يسوون
اجراءاتها , وبعد ما خلصو رجعو وجلسو معاهم
طلال : أبغى أفهم كيف نزفت ؟ وليش ؟
داليا : كانت حامل
طلال مستغرب من حمل رغد : داليا انتي ايش تقولين ... أنا ...
داليا : بعرف يا طلال اللي كان ببطنها ولد الكلب فارس
طلال و الغيرة مو ساعيته : ومن متى وهي عارفة انها حامل و ما قالت لي ؟
غيداء : اليوم الصبح عرفت
طلال : و ع طول قالت لك ولداليا و أنا آخر من يعلم
غيداء : داليا بالصدفة عرفت و أنا بالقوة خليتها تقولي لأنها خايفة وما تبغى الجنين
سعود : الله يقومها بالسلامة
و بعد نص ساعة خرج و راح لهم
الدكتور : الحمدالله تعدت مرحلة الخطر لكن فقدنا الجنين الله يعوضكم بغيره
داليا : الحمدالله ع كل حال و اهم شيء صحة
الدكتور : تحتاج للعناية و الإهتمام
داليا : ان شاءالله ... نقدر ندخلها الحين
الدكتور : ايه اكيد لكنها الحين نايمة
و دخلو لغرفة رغد و جلسو عندها
داليا : غيداء ارجعي ع البيت
غيداء : لا بجلس معاكم
داليا : غيداء ارجعي و الحين بيتكم تلقينه فوق تحت
غيداء : مالي دخل انا و بعدين مو أنا اللي قلبته فوق تحت
داليا وهي تهمس لها : غيداء قلبي أنا ابغاك ترجعين ع البيت
عشان تطمنيني ع فيصل الله يوفقك
غيداء : تحبينه
داليا : ايه لكن ما ابغاك تقولين له
غيداء : وععع أنا اكلمه مستحيل أقربه
داليا : ههههههههههههههه
غيداء : أوك عشانك بس برجع
داليا وهي تبوسها : فديتك يا أحلى اخت زوج
{ بيت أبو فيصل }
كان ابو فيصل معصب من ولده فيصل و مرام كانت مبسوطة مرة
و أخذ فيصل لمكتبه و كان فهد جالس في المكتب
أبو فيصل : انت ايش سويت لبنت الناس
فيصل : تستاهل بنت ........
عصب أبو فيصل منه و عطاه كف قوي و لأول مرة يمد ايده ع ولده فيصل
أمام صدمة فهد وفيصل
أبو فيصل : البنت هذي أحسن منك ومن مرام .....
فيصل : تضربني عشان وحدة .........
أبو فيصل : ايه اضربك عشان الإنسانة اللي حشمتك و حفظتك بغيابك
فيصل : واضح انها حفظتني بغيابي لدرجة أرجع البيت و ألقاها في أحضان عشيقها
أبو فيصل : انت فاهم الموضوع غلط
فيصل : فاهم ولا مو فاهم موضوعها تقفل عندي
فهد : وابنك
فيصل باستغراب : ابني
فهد : ايه ابنك ... داليا حامل
فيصل باستخفاف : والله انه ابني أول مرة أدري
و خرج وقفل الباب بقوة و اتصل ع طلال يبي يعرف في أي مستشفى هما
و بعد ما عرف وين , راح لهم و دخل لهم الغرفة
فيصل و هو يكلم طلال : الحمدالله ع سلامة زوجتك
طلال : الله يسلمك
فيصل ويلتفت لداليا : مبروك سمعت انك حامل
داليا : كنت بقولك اليوم بس مالقيت فرصة
فيصل : وليش تقولين لي تأكدتي انه ولدي
داليا وهي مستغربة من كلامه : تأكدت ...؟؟
فيصل : هو ابني ولا ابن فارس ؟
داليا و كأنه أحد سكب عليها موية نار : انت ايش تقول ؟
فيصل : اللي سمعتيه
داليا : تشك فيني
فيصل : لا .. كيف أشك فيك و انتي في قمة أخلاقك العالية
داليا : تتمسخر فيني
فيصل : اسألي روحك ألقاك في أحضان عشيقك وما تبغيني اشك فيك
طلال : فيصل انت فاهم الموضوع غلط
فيصل : ما تتدخل الموضوع بيني وبينها
طلال : آسف .. ولكن لا تظلمها
فيصل : طلال واللي يعافيك أسكت
داليا : برسل سعود ياخذ أغراضي من بيتك .. تقدر ترسل لي ورقة طلاقي بالبيت
فيصل : وهذا اللي بيصير يا عشيقة فارس
داليا لفت وجهها والدموع تنزل ع خدها و كلامه اللي جرحهها و أخذت شنطتها و خرجت
لخارج المستشفى و وقفت تاكسي و راحت


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -