بداية

رواية عيونك التي لا تخون -9

رواية عيونك التي لا تخون - غرام

رواية عيونك التي لا تخون -9

داليا : برسل سعود ياخذ أغراضي من بيتك .. تقدر ترسل لي ورقة طلاقي بالبيت
فيصل : وهذا اللي بيصير يا عشيقة فارس
داليا لفت وجهها والدموع تنزل ع خدها و كلامه اللي جرحهها و أخذت شنطتها و خرجت
لخارج المستشفى و وقفت تاكسي و راحت
وقفت داليا الليموزين عند البحر و نزلت و دفعت له وراح , جلست داليا قدام البحر
و تتأمل موجاته و هيجانه , جلست تفكر كيف تطيح فارس ع راسه وكيف تاخذ حقها منه
إلين ما استقرت ع رأي و اتصلت ع سعود
داليا : هلا سعود
سعود : ماما انتي وين ؟
داليا : أنا في عند بحر النورس .. تعال لي هناك
سعود : ع مسافة السكة
داليا : كلم طلال يجي معاك
سعود : ليش في شيء
داليا : تعال وهو معاك وبس
سعود : ان شاءالله
و بعد أقل من نصف ساعة وصل سعود و معاه طلال لمكان داليا
سعود : خير يا ماما ايش فيك
داليا : أنا قررت أوقف فارس عن حده لأني أنا اللي رحت فيها مو هو
طلال : انتي عادك تقولين .. أنا من اللي صار لرغد اليوم وانا حالف عليه
سعود : وايش بتسوون
داليا : مدري بس فكرت اني اخليه في موقف و الهيئة يجون يمسكونه
سعود : كيف
داليا : مدري والله .. بس الحين ابغاكم تجيبونه غصباً عنه و تودونه المستشفى
يسوي التحاليل
طلال : ايش قصة التحاليل
داليا : تحاليل dna عشان أبوة شادن لازم نعرف مين ابوها خاصة انه يشبهها فارس
سعود : خلاص بكرة بجيبه ع المستشفى اذا مو بالطيب بالقوة
داليا : هذا اللي ابغاكم تسوونه لي الحين و بعدين نفكر كيف نخليه يتمسك
طلال : كيف يتمسك خليها علينا احنا الشباب
داليا : بس لو تحتاجوني موجوده بالخدمة ... المهم سعود
أبغاك تروح ع بيت فيصل تجيب لي أغراضي كلها
سعود : والله ما اسامحه يا ماما بدفعه الثمن
داليا : لا .. يا سعود بتتركه في حاله و أنا خلاص النفس عفته ما ابغاه
سعود : كيف تجلسي لوحدك بالبيت
داليا : لا .. انت كل يوم راح تمر علي و رغد نفس الشيء و يكفيني هذا
سعود : طيب شادن لأنها تبكي تبغاكي .. فهد يقولي ما سكتت من وقت ما خرجتي
داليا : يا قلبي عليها .. طيب جيبها لو سمحو لها تجي عندي
سعود : ان شاءالله ... يلا مشينا
داليا و طلال : أوك يلا
*******************************************

{ بيت أبو فيصل }

كانت أم فيصل جالسة مع فيصل تستفسر منه ليش طلقها و ايش سوت داليا
مع انها كانت موجوده لكنها ما شافت ايش اللي صار في الحديقة عشان كذا
جالسة تستفسر منه , و أبو فيصل جالس مع غيداء و فهد و يهدون شادن
اللي من أول تبكي تقول تبغى دايا { داليا } و في هذا الوقت دخل سعود
و طلال لهم بعد ما تغطت غيداء
طلال وسعود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
جرت شادن لسعود في حضنه
شادن : ثعود أبغى دايا
سعود وهو يشيلها : ان شاءالله حبيبتي لو أهلك وافقو لك تروحين باخذك
وهي تستناك في السيارة
أبو فيصل : داليا في السيارة
سعود : ايه
أبو فيصل : اطلع نادها خلها تدخل
سعود : آسف عمي لكن ما راح ترضى لأننا حاولنا انها تنزل بس ما رضت
أبو فيصل : أجل أنا بدخلها
خرج أبو فيصل لداليا و لقاها جالسة في السيارة و دق الشباك عليها و فتحت له داليا
داليا : هلا عمي بغيت شيء طال عمرك
أبو فيصل : هلا فيك .. أبغاك تدخلين البيت
داليا : آسفه عمي خليها مرة ثانية
أبو فيصل : والله يا بنتي لو ما نزلتي بزعل منك و فيصل بطرده هو و زوجته من البيت
داليا : عمي والله ما يحوج لكل هذا
أبو فيصل : يلا انزلي طيب
نزلت داليا بعد اصرار أبو فيصل و دخلت الصالة عندهم وجلست
و شادن أول ما شافتها ما صدقت وجرت لحضنها و سكتت من حالة الدموع اللي كانت فيها
أبو فيصل : الحين يا داليا ما تبغين تجلسين هنا بالبيت
داليا : لا يا عمي معليش خليني بالبيت خاصة انه هو شاك مو ابنه
خليني بكرامتي في بيتي و ما ابغى شيء من ابنك غير انه أول ما يولد
يكتب ابني باسمه و ما ابغى اي شيء ثاني
أبو فيصل : غصباً عنه بيكتب باسمه و حق ابنك تاخذينه ثالث مثلث
داليا : ما أبغى غير اسمه يا عمي والباقي الحمدالله كل شيء متوفر
أبو فيصل : ولو هذا حفيدي و أنا بسميه و غيداء بتروح معاك عشان
تهتم فيك و ببطنك
غيداء : احلف يبه
أبو فيصل : يا بنت
غيداء : آسفه يبه لكن والله من الحماس
داليا : ههههههههههههههه كل هذا حماس
غيداء وهي تحضنها : لأني أحبك يا هبلة
أبو فيصل : يا بنت انتي ما تعرفي تحشمي احد
داليا : ههههههه اتركها يا عمي عادي ... عن اذنكم بطلع أخذ اغراضي
غيداء : بجي معاك
سعود : أي خدمة
داليا : أكييد حتنزله انت بعد ما احطه بالشنطة
سعود : حاضرين للناس الغاليين
داليا : تسلم لي والله
و طلعت داليا و معاها غيداء و دخلت داليا غرفتها بسرعة و حطت الأشياء
بسرعة في الشنطة عشان ما تبغى تشوف فيصل , و بعد ما وضبت كل شيء
وهي خارجة شافت فيصل جالس يتفرج وجات تبغى تخرج لكنه وقفها
فيصل : وين شايلة أغراضك
داليا : ع وين يعني يا فيصل
فيصل : أنا أسألك وجاوبيني قد سؤالي
داليا : يعني ولا كأنك تعرف المطلقة ع وين تاخذ أغراضها من بيت زوجها يعني
فيصل : انتي متأكدة انه ابني اللي ببطنك
داليا و القهر ياكلها : فيصل لو خلصت كلامك خلني اروح
فيصل : ما جاوبتي ع سؤالي ؟
عصبت داليا منه و قالت له : فيصل أنا بروح الحين ع بيتي لكن أبغاك من الصبح بدري
موجود بنروح المستشفى نكشف ابن مين اللي ببطني يا فيصل و ياليت تجيب معاك
شادن و مرام عشان كل واحد فينا يكشف أوراقه بكرة .
خرجت داليا معصبة من عنده و نزلت تحت وقالت لسعود يطلع ينزل شنطتها
و طلعت ركبت السيارة وبعدها جات غيداء و راحو ع بيت داليا .
{ بيت داليا }
وصلت داليا ع بيتها و رمت نفسها فوق سريرها و الدموع ع خدها
دخلت غيداء غرف من غرف الضيوف و حطت أغراضها و نزلت للصالة
و شافت الشغاله وقالت لها تغير شرشف السرير و تعمل لها حاجة تاكلها
لأن الجوع قرصها , وبعدها نزلت داليا و جلست معاها يتفرجون ع فلم
و جابت الشغالة ساندوتشات مشكلة لهم و عصيرات , وبعد ما خلصو
طلعت داليا تنام وتركت غيداء مع فلم جديد .
صحيت داليا ع الساعة 8 الصباح و تجهزت ولبست و اخذت عبايتها و شنطتها
و راحت تصحي شادن ولبستها ملابسها
و نزلت لتحت تنتظر السواق يجهز السيارة , وبعد عشر دقايق نزلت ولقته مجهز السيارة
و طلعت جوالها واتصلت ع سعود يجيب فارس بالقوة للمستفى و بعدها اتصلت ع فيصل
داليا : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
داليا : جاهز تروح معاي المستشفى
فيصل : لازم أعرف ايش تبغين بشادن ومرام
داليا : لا تستعجل ع رزقك و خلنا نتقابل في المستشفى
فيصل : شادن معاك صح
داليا : ايه معايا
فيصل : في أي مستشفى
داليا : مستشفى اللي شغال فيه اخوك فهد
فيصل : أوك بعد نص ساعة تلقيني موجود
داليا : ان شاءالله
**************************************************

{ المستشفى }

نزلت داليا ومعاها شادن و دخلو ولقت سعود وطلال وخالد وفهد مع فارس
ماسكينه عشان ما يروح .
داليا : ها شباب كيف الوضع معاكم
طلال : عالي العال
داليا : أخذته له التحاليل
سعود : فتحنا له ملف بس ما نادونا
داليا : طيب روح افتح ملف لشادن نبغى ناخذ تحاليلها كمان
و أنا بروح بفتح لي ملف لي ولفيصل
طلال : داليا احنا آسفين ع الموقف اللي صار معاك مع فيصل
أكيد عمي ما كان يقصد لكن فيصل الله يهديه .....
داليا : لا تشيلو هم ... يلا عن اذنكم بفتح لي ملف وراجعة لكم
راحت داليا تفتح لها ملف ولفيصل و بعد ربع ساعة رجعت و لقت
فيصل مع مرام , واخذت شادن و قالت لهم انها بنتظر في غرفة النساء
إلين ينادون عليها و بعد . عشر دقائق نادو ع شادن وراحت معاها تسوي التحاليل
و كان فارس معاها و بعدها سوت داليا تحاليلها و فيصل
داليا : دكتور متى تقدر تطلع لنا التحاليل
الدكتور : بكرة ان شاءالله
داليا : أبغاه اليوم تقدر
الدكتور : صعبه يا أختي
راحت داليا تسوي اتصالاتها لأنها تعرف أنه مستحيل تقدر تقنع الدكتور
لكن جاء فهد وقالها انه بيخليه يطلع لهم اليوم
و راحت داليا للكافتيريا و اشترت لشادن فطور و جاء فيصل جلس معاهم
فيصل : داليا أنا مو فاهم شيء زي الأطرش في الزفة أنا
داليا : أبغاك تعرف ابن مين اللي ببطني وبس
فيصل : وشادن وفارس ايش دخلهم في تحاليلنا و مرام ليه خليتيني اجيبها معاي
داليا : لأن بعد تحليل فارس و شادن مضطرة تشرح لك كل شيء
فيصل : كمان مو فاهم شيء
داليا وهي تقوم : اصبر و رزقك حيجيك لحد عندك
راحت داليا مع شادن لعند الشباب و أخذ سعود شادن في حضنه ويلعبها
و بعد ساعة تقريباً جاء فهد ومعاه أوراق
فهد : جاهزين
داليا : ماشاءالله بسرعة
فهد : ايشبك الدكتور فهد و كلمته
سعود : لا تاخذ مقلب ع نفسك بس
فهد : ههههههههههه أفا يا ولد العم مقلب مرة وحده
داليا : عطني كل التحاليل الحين و خلونا نروح مكان ثاني
لأنه هنا ما ينفع
طلال : أوك
سعود : الحين البحر قريب منا ومافي احد نروح هناك
داليا : أوك
و طلعو كلهم ركبو سياراتهم و راحو ع البحر و نزلو كلهم
داليا : فارس جاهز
فارس : جاهز ع ايش
داليا : تكشف أوراقك
و أعطت لفيصل تحاليل فارس و شادن و شاف تطابق
فيصل : أنا مو فاهم شيء
داليا : شادن مو بنتك يا فيصل و إنما بنت فارس
فيصل والصدمة ع وجهه : انتي ايش جالسة تقولين
و أعطته تحاليلها و تحاليله
داليا : وهذي حقتنا أنا وياك و شوف ابن مين يا فيصل اللي ببطني
والحين اتركم مع بعض و كل واحد يقول اللي عنده ... و أنا فيصل ما عندي شيء
أقوله لك .. لأن اللي بيننا انتهى واللي كان وضحته لك الحين و اي شيء ثاني
ما صار يهم دام انه زواجنا انتهى .
تركته داليا و مشت بسواقها و اخذت معاها شادن
سعود : فيصل تبغى تعرف فارس ايش علاقته بماما
فيصل من الصدمة ساكت و مو قادر يقول شيء
سعود : فارس تكلم ايش علاقتك بماما
فارس : مافي شيء بيناتنا و كله اللي كان انتهى قبل خمس سنوات
فيصل : وايش كان
فارس : تعرفت عليها عن طريق منتدى و لعبت عليها و لمن كشفتني تركتني
فيصل : طيب شفتها وقابلتو بعض أثناء حبكم
فارس : أبداً ... ما شفتها إلا قبل زواجك بفترة وكنت أبغى استسمح منها
لكنها صدتني وما رضت و بعدها تزوجتك وأنا لأني حبيتها حاولت اخرب حياتها
فيصل : ومرام
فارس : مرام اللي خنت داليا عشانها
فيصل : مو فاهم شيء
فارس : يعني حبيت مرام و ما زلنا مع بعض لحد الآن
فيصل مو قادر يتحمل صدماته : قصدك وحتى وهي متزوجتني
فارس : ايه
فيصل : وداليا
فارس : ما أعرفها أكثر منك
جلس فيصل مو قادر يوقف ع رجلينه من الصدمة و صار يتنفس بقوة
إلين اغمي عليه و شاله سعود والشباب و ودوه المستشفى .
{ المستشفى }
خرج الدكتور من غرفة فيصل و لقى الشباب كلهم منتظرينه
فهد : خير دكتور طمنا
الدكتور : الحمدالله لو ما لحقناه كان ممكن يجيه سكته قلبية
سعود : خير دكتور فيه شيء فيصل
الدكتور : ليش انتو ما تعرفون انه مريض بقلبه .. قلبه ضعيف مرة
فهد : ومن متى مريض
الدكتور : حوالي سنة ونص وهو يتعالج عند الدكتور علي انت تعرفه يا دكتور فهد
فهد : الدكتور علي صديقي لكنه عمره ما كلمني عن هالموضوع
الدكتور : لأنه هو طلب انه ما حد يدري
فهد : والحين كيف صحته
الدكتور : الحمدالله بس اعطيناه ابرة مهدئة و هو نايم الحين
طلال : يعني نقدر ندخل له
الدكتور : ايه لكن الحين في حالته يحتاج لمرأة تهتم فيه .. عشان أكله و شربه
سعود : الحين بكلم زوجته تجي
الدكتور : يكون أفضل
راح الدكتور من عندهم وهم بدورهم دخلو لفيصل و جلسو عنده شوي و طلعو
خالد : شباب الحين مين بيكلم مرام تجي عنده
سعود : أنا بكلم ماما أشوفها لو رضت تجي
طلال : طيب شباب أنا بروح أشوف رغد اليوم كله معاكم ونسيتها
سعود : كيفها الحين وكيف نفسيتها
طلال : خلها ع ربك
سعود : الله يطمن قلبك
طلال : آمين ... مع السلامة
كل واحد منهم راح ع البيت واتجه سعود ع بيت داليا .
**************************************************

{ بيت داليا }

كانت غيداء تسولف مع داليا اللي كانت أغلب وقتها سرحانه
غيداء بصراخ : دالياااااااااااااااااااا
داليا : وجعععععع أذني أبغاه
غيداء : من أول أكلمك وانتي مطنشتني ايش اسوي
داليا : تروحين تصرخين
غيداء : هههههههههههههه ايش اسوي طيب
داليا : وايش تبين
غيداء : أقولك ايش رأيك بكرة نروح مكة نسوي عمره
داليا : ايه والله صادقة
و فجأة سمعو صوت باب يندق و خرجت الشغالة تفتح الباب و ما عدت دقايق إلا ودخل سعود
و طلعت غيداء بسرعة لفوق .
سعود : السلام عليكم
داليا : وعليكم السلام
سعود : ماما فيصل ........امممممممم
داليا : ايش فيك تكلم وايش فيه فيصل
سعود : بالمستشفى متنوم
داليا بفجعة : خير وايش صار له
سعود : طاح علينا و وديناه المستشفى لكن .....
داليا : لكن ايش ؟
سعود : اليوم عرفنا انه تعبان بقلبه له سنة ونص
داليا بشهقة : وما حد يدري
سعود : لا ... والحين هو محتاج لحرمة تكون معاه و انا مالقيت غيرك اكلمها
داليا : ليش وكنت ناوي ما تكلمني
سعود : يعني بتروحين
داليا : ايه بروح مو هو زوجي
سعود : لكن هو ...
داليا : طلقني ... لكن لا تنسى اني حامل بابنه و عدتي تبدأ بعد وضعي للولد
أما الحين بهتم فيه دامني أقدر
سعود : طيب أوصلك الحين وبعدين بروح ع البيت و مرة وحده بوصل غيداء ع بيتها
غيداء وهي نازلة : لا بكون مع داليا مع أخوي
سعود : طيب تجهزو
**************************************************
{ بيت أبو فيصل }
دخل فهد البيت و لقى أبوه و أمه جالسين يتقهوون في الصالة , و مرام معاهم جالسة ساكته
فهد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فهد : يبه أبغاك بموضوع
أم فيصل : يعني أنا برا المووضوع
فهد : لا يالغالية .. لكن الموضوع يخص الشغل
أم فيصل : أكيد
فهد : ان شاءالله
أبو فيصل : نروح ع مكتبي يا ابني
و طلعو راحو ع مكتب أبو فيصل و جلسو وبعد ترددات فهد انه كيف يكلم ابوه في النهاية قرر
أنه يتكلم و يريح نفسه .. يكلم أبوه أحسن من أمه اللي ما راح تقدر تتحمل ولا هو يقدر
يتحمل يشوف أمه
أبو فيصل : خير يا ابني لنا ساعة وانت متردد تكلم وأنا أبوك
فهد : الموضوع يخص فيصل
أبو فيصل باستفهام : فيصل ليش خير
فهد : يبه فيصل اليوم طاح علينا و وديناه المستشفى واكتشفنا انه مريض بالقلب
أبو فيصل من الصدمة طاح ع الكرسي اللي جنبه
أبو فيصل : و من ..... ومن متى مريض
فهد : له سنة ونص
أبو فيصل : ابني الكبير مريض وما حد يدري , طيب هو الحين فين
فهد : بالمستشفى و الدكتور قال انه بحاجة وحدة تهتم فيه
أبو فيصل : داليا ما راح تقصر معاه و أنا ما أقدر اطمن على ابني غير معاها
فهد : صحيح لكن من المحتمل ترفض
أبو فيصل : أنا بكلمها وهي ما راح ترفض لي طلب
فهد : ان شاءالله
أبو فيصل : يلا ودني عنده
فهد : خليه ع الصبح يبه لأنه الحين نايم و داليا ممكن بتروح عنده سعود قال بيكلمها
أبو فيصل : طيب اتصل فيها
فهد : ما عندي رقمها لكن عندي رقم سعود بتصل فيه
أبو فيصل : طيب بسرعة
طلع فهد جواله و اتصل بسعود اللي أول مرة ما رد عليه وثاني مرة رد عليه
فهد : وينك من أول بدق عليك
سعود : آسف لكن توني منزل أختك تاخذ أغراض لفيصل
فهد : انت بالبيت عندنا
سعود : ايه
فهد : طيب الوالد يبغى يكلم داليا
سعود : الحين بتنزل له
فهد : أوك أنتظركم
خرج أبو فيصل و فهد من المكتب و راحو للصالة ينتظرون داليا تدخل , دخلت غيداء و وراها داليا
و دخلو للصالة و شافوهم ينتظروهم
أبو فيصل : حياك يا بنتي أنا والله كنت بعرف انك ما راح تتركي ابني وهو في الحالة هذي
أم فيصل مو فاهمة شيء و صرخت فيهم : ابني ايش فيه
راح فهد يحضنها و يهديها و أبو فيصل كمان يهديها
داليا :ما فيه شيء وكلها كلم يوم ويقوم بالسلامة يا خالة
أم فيصل : أمنتك بالله يا بنتي تقولي لي
داليا اللي سكتت لأنها ما تحب تنحط في هالموقف خاصة بين الأم و الإبن
أم فيصل : داليا تكلمي ايش فيه ابني
داليا : كل خير ان شاءالله بس ادعي له يقوم بالسلامة
أم فيصل : يعني ما تبغين تقولين
مرام اللي من أول جالسة : أكيد عرفتو انه مريض بالقلب
الكل التفت لها كيف عرفت مع انه كان متكتم بمرضه و لا أحد من أهله عرف
فهد : وانتي كيف عرفتي
مرام : كنت بعرف من أول صدمة له وعرف بمرضه
داليا : عن اذنكم بطلع أطلع له أغراضه
أبو فيصل : تفضلي يا بنتي
و طلعت داليا لجناح فيصل و بعد عشر دقائق نزلت بشنطة صغيرة
و طلعت و معاها غيداء مع سعود متجهين ع المستشفى.
{ المستشفى }
و صلت داليا مع غيداء ع المستشفى و قبل لا تطلع داليا وقفها سعود , و استأذنت
غيداء تطلع تتركهم براحتهم.
سعود : ماما أنا كنت أبغاك بموضوع لكن الظروف ما سمح لي
داليا : خير
سعود : تركي
داليا : ايش فيه تركي
سعود : في السجن
داليا : ايش .. وليه في السجن
سعود : مسكوه في وضع مشبوه
داليا : لا حول ولا قوة إلا بالله
سعود : ماما مو عارف كيف أتصرف
داليا : يا روحي انت هذا انت شايله بقلبك و ما قلت لي حتى
سعود : الظروف
داليا : طيب وانت ايش سويت معاه
سعود : أول شيء بيودونه المستشفى يتعالج و بيخلونه فترة تأديب بالسجن
و أنا ما راح أخليه يطول لكن أبغاه يتعلم بعد ما يتعالج بخليه حق أسبوعين بالسجن
يشوف كيف هو بنعمة و بعدين اطلعه ايش رأيك
داليا : أنت أخوه و اللي تشوفه صح سويه و أنا معاك باللي تامرني عليه
سعود : كنت خايف انه تصرفي غلط بحكم انه اخوي و كيف خليته بالسجن
داليا : لا حبيبي .. هو غلط ولازم يتعلم من أغلاطه
سعود : و أنا قلت كذا
داليا : أوك حبيبي خلاص روح انت ارتاح و أنا ان شاءالله اشوف مووضوع تركي معاك.
سعود : ان شاءالله ... مع السلامة
داليا : الله معاك
دخلت داليا المستشفى وطلعت للدور اللي فيه فيصل و دخلت غرفته و لقت غيداء جالسة تتكلم معاه
داليا : السلام عليكم
غيداء و فيصل : وعليكم السلام
غيداء : داليا شوفيه ما يبغى ياكل
داليا : خليه دامه عاجبه قعدة المستشفيات لا ياكل
طالع فيها فيصل و سكت و ما تكلم معاها , و حطت داليا أغراضها و شالت عبايتها من جسمها
و جلست ع الكرسي اللي جنب فيصل من الناحية الثانية و أخذت صينية الأكل من غيداء
داليا : يلا افتح فمك
فيصل : شايفتني بزر تأكليني
داليا : لا شحط بس عنيد
فيصل : مالي نفس آكل
داليا : فيصل بلا عناد .. لو تبغى تخرج من المستشفى لازم تاكل
أكل فيصل مستسلم لداليا و انسدحت غيداء ع الكنب الطويل و تغطت و نامت
فيصل : داليا ليش ما قلتي لي ع كل شيء و أنه فارس ولا شيء
داليا : فيصل انت تعبان .. و الموضوع تسكر خلاص
فيصل : ليش تسكر
داليا : لأنه ماعاد يهم الحين
فيصل : ليش ما عاد يهم مو من حقي أعرف يعني
داليا : كان أول يا فيصل .. لكن انت ما اعطيتني فرصة .. كل ما حاولت أكلمك تصدني
و الحين بعد ما كل شيء انتهى تبغى تعرف
فيصل : ايش اللي انتهى
داليا : ناسي انك طلقتني
فيصل : مرة وحدة و أنا رجعتك و بعدين ما طلقتك رسمي ما أرسلت لك ورقة طلاقك
داليا : هههههههههه بهالسهولة يا فيصل
فيصل : داليا أنا رجعتك
داليا : فيصل ممكن تأجل الموضوع لبعدين
فيصل : تحبيني ؟
طالعت فيه داليا مستغربة من سؤاله و سكتت ما ردت عليه
فيصل : داليا لحد الآن ما حبيتيني ؟
داليا : فيصل حبي لا يقدم ولا يؤخر و رجاء سكر عن الموضوع
فيصل : ما راح أسكره إلا لمن أعرف
داليا : لا ما حبيتك يافيصل
سكت فيصل مجروح من كلامها و قلب وجهه للناحية الثانية عشان ما يشوفها
و داليا { والله أني اموووت فيك يا فيصل لكن ما أقدر أصرح لك بهالشيء خاصة أنك جرحتني كتير
و بعرف أنك تحب مرام وعمرك ما نسيتها ولا نسيت حبك لها } .
صحيت داليا في الصباح ع صوت غيداء و هي تكلم فيصل و شافت الساعة لقتها 9 الصباح
قامت و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و غسلت و فرشت اسنانها و خرجت
و شافت الدكتور موجود عند فيصل
الدكتور : أستاذ فيصل ايش رأيك باللي قاله لك الدكتور علي
فيصل : لا ما يحتاج
الدكتور : انت ايش خسران و نجاحه 70% قالك
فيصل : لا قلت أنا
الدكتور : ع العموم انت حر ولو غيرت رأيك احنا حاضرين
فيصل : يصير خير
طلع الدكتور من عند فيصل و أخذت داليا عبايتها و طلعت ورا الدكتور و دخلت مكتبه
داليا : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام .. هلا أختي آمريني
داليا : سمعتك تكلم فيصل عن نجاحه 70% خير دكتور وايش السالفة
الدكتور : انتي ايش تصيرين له
داليا : زوجته
الدكتور : عملية زراعة القلب لكنه رافض
داليا : و الدكتور اللي اقترح هالشيء شاطر فيه
الدكتور : والله يا أختي الحمدالله سبق و عمل عمليات زراعية للقلب ولكن كل شيء بيد الله
داليا : والنعم بالله ... لكن أنا عندي دكتور معروف و شاطر و أبغاه يكشفه و آخذ رأيه
الدكتور : ومن هذا الدكتور هنا عندنا في المستشفى
داليا : لا في الرياض و اسمه الدكتور عبدالرحمن ال ........
الدكتور : ايوه عرفته ماشاءالله عليه ولكن ما أعتقد بتلقينه فاضي لأن جدوله مزدحم ع طول
داليا : أنا بكلمه ... لكن أبغاك تعطيني ملفات فيصل بحالته كلها
الدكتور : ابشري ان شاءالله
داليا : ومتى بيطلع
الدكتور : الحين لأنه فيصل ما يحب جلسات المستشفى
داليا : أوك مشكور يا دكتور .... متى ألقاك جهزت لي ملفه
الدكتور : اعطيني ربع ساعة
داليا : خذ وقتك لكن ما أبغى فيصل يدري
الدكتور : ان شاءالله
خرجت داليا من عند الدكتور واتجهت لغرفة فيصل و لقته يتجهز عشان يخرج
و غيداء توضب له أغراضه
غيداء : وين رحتي
داليا : رحت أشم هوا
فيصل : تشمين هوا في المستشفى
داليا : ايه طفشت من الجلسة في الغرفة
غيداء : طيب اجهز لك أغراضك لأن بعد نص ساعة بنطلع
داليا : ايه كلمت سعود يجي
فيصل : ليش ؟
داليا : عشان يودينا ع البيت
فيصل : و أنا هنا ايش اسوي
داليا : أول شيء انت تعبان و ما راح تسوق و ثانياً سيارتك مو هنا
فيصل : نسيت انها مهي هنا
و ضبت داليا أغراضها و لبست و حطته جنب أغراض فيصل وغيداء و بعدها جات الممرضة
بورقة خروج فيصل و فواتيره و الملف اللي طلبته داليا و أخذتهم داليا و سددت الفاتورة
و خرجو جلسو في الكافتيريا ينتظرون سعود يجي و بعد ربع ساعة تقريباً وصل
و طلعو السيارة متجهين ع بيت أبو فيصل.
*****************************
{ بيت أبو فيصل }

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -