بداية

رواية شقائق النعمان -56

رواية شقائق النعمان - غرام

رواية شقائق النعمان -56

جلست معه امه وبال طول تمسح على راسه وهي تردد عفيه عليك يالبطل ايه صح صح بدنك ياعمر امك وهو بسرعه حفظ معها وكل شوي يدلع ويبوسها ولا يقرب خده منها على كل شي يحفظه يبي بوسه تشجيعيه ...
منى : كل شوي جوالها يدق وترد على وحده من صحباتها وماتلحق تركز بشي غير رجع يرن مره ثانيه
مي : جابت لهم شاهي بالحليب (الكرك) : وربي خالتي يابالك طويل على دلعه ودراسته مايصير كذا
ام احمد : الدرسه يبيلها طولت بال والصغير يحتاح تشجيع بكلمه بحضن باي شي عشان يمشي معك
مي : الله ييعين يارب اذا تخرجت ابد ما درس صغار ...منى تعالي راح يبرد كوبك
ام احمد : يوم رن جوالها : ياويلك اذا رديتي عليهن مايعرفنك غير اذا عندهن شي من اول وانتي تشرحين لهن خليهن عنك وذاكري الي عليك
منى : تقوم ومعها كتاب الكيمياء : امي وش تبيني سوي عاد انا لو شي مافهمته وصعب علي ادق عليهم
ام احمد : مهو بكثر دقهن وهذى اسماء لا شوفك تردين عليها ابد ماهمها غير مصلحتها وبس واذا طلبتي منها شي قالت مدري ما عرف ..لا شوفك تكلمين احد غير اريج وبس سامعه
منى : امي احيان اطنشها بس اخجل منها ماحب اكذب واقولها مدري مانتبهت
ام احمد : قولي لهم الي تبيني تتصل على البيت واقفلي جوالك الحين تجيك الاختبارات بيضيع وقتك عليهم....وخلصي كل الي عليك بكره جدتك فوزه بتجي وتجلس عندنا كم يوم
الكل فرح بجيتها ومبيتها غير منى الي اعترضت
ياسلام بقوم اكلمها تاجل مبيتها عشان احصلكم مجتمعين وانا الاسبوع الجاي كله اختبارات
ابو محمد : وهو يهدد : هي قربي صوب التلفون ورديها وشوفي وش بيجيك
منى : بضحكه : اوووووبس دخلت لروس الكبيره اعلن الانسحاب ....بس جد وربي يبه حرام راعوا مشاعري شوي اشوفكم كلكم ضحك وسوليف وناسه وانا دافنه عمري ع الكتب
ابو محمد وهو يجلس وياخذ الكوب من يد مي : محد قلك احبسي عمرك خليك وسطهم وذاكري
مي : ههههههههه حرام عليك يبه هي صوتها يرج بغرفتها وتحفظ الجدران معها تبيها تطرش جدتي وهي تحفظ
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
مها : بوهن وهي تتامل من حولها بالعياده تمنت انها تكون مثلهم اول مراجعه لها مع زوجها وهي فرحانه لكن هي الم يخترق احشئها ويلهب جنينها ليشعر بخزيه قبل خروجه ليري النور وهو ولد شرعي تشعر بالخزي كيف من ارتكبت افضع الجرم بحق نفسها وابنها وحملت بالحرام ..رفعت نظرها يوم سمعت اسم اختها الي جات معها عشان تراجع وهي مبتعده عن ظهر الكرسي لم يلاتئم جرحها بعد وقفت مع اختها ولحقت بها ...خرجت وقفت عند باب الانتظار وابراهيم واقف بجانب مريم مريم رجعت لها خطوه وكلمتها بهمس معليه انتظريني انتهي ودورك ادخل معك ابراهيم يبي يدخل معي
حركت راسها وطفرت دمعتها هل كان ممكن راشد يكون مثل ابراهيم يهتم لو معي ..الله يسعدكم وتفرحون فيه ويكمل ولا ينحرق قلبك ..دخلت وظلت تنتظر لين يجي دورها وهي ما بين مد وجزر بافكارها ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
شذى بعد ما كلمته يجيها ظلت تنتظره وهي واصله حدها من عصبيتها من جود ولو البنات خلوها كان ضربتها وتوطت فبطنها من قهرها ما يمري فيها الخير ابد ... طول الطريق من شدة عصبيتها ما انتبهت له وحكت له الي صار معهم .. بعد ما ردت شقتها وراقت انتبهت لوجهه وانه صامت ولا رد ولا علق ...وش فيك ؟؟
رفع عيونه وهو ضايق وحاس بخنقه ومحمل نفسه اكبر ذنب .
شذى : وش صاير معك رد علي .؟ وتحط يدها على جبينه وهي تقرب منه واقفه قدامه ...تحس بشي يوجعك شي ؟
فيصل : نزل يدها عن جبينه وهو يحطها على قلبه هنا المي بيظل لين يوم الدين
شذى : برعب عليه : بسم الله على قلبك الله يبعد عنك المرض وتجلس قدامه عند رجوله ..ليه تقول كذا علمنى وش هامك ؟
فيصل : ارتدت ما كمل اسلامها شهرين ودمعت عينه ..قلبي محروق كنت سبب بعذابها لين يوم الحساب ليه ما صبرت وحبت الاسلام وين بتحصل راحه فبعدها عنه وين
شذى قامت وحبت جبينه لا تحنن قلبك على انسانه تمكن منها الكفر ولا نزرع بقلبها ذرة ايمان حتى يوم نطقت بالشهاده مقصدها كان من خلفه شين وهي توصلك وبس هي منافقه باسلامها ..واذا ربي كاتب لها انها يوم بتوب وبترد تسلم قبل موتها راح ترجع ..لا تحزن على كافره ارتدت احزن على شباب المسلمين الي ارتدوا الي الحد او اعتنق اليهوديه او نصرانيه ..وحرقوا قلب اهلهم عليهم بالدنيا وبينالون اسواء العذاب بالاخره ...ادعي الله يثبت قلوبنا على طاعته ويحينا ويميتنا مؤمنين
فيصل : حضنها ودفت وجهه بحضنها ونار قلبه مهي راضيه تنطفي رغم الكل قال له انه ماله ذنب فالي صار معها
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك "
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك "
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك "


~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
في الحوش البنات وقفوا لعب واذهلهم الي شافوه ....دخلوا لأمهم وهم يركضون مرعوبين ...وكل وحده تبي هي تتكلم ..انا قول ..اووص انا خبرها ..
نوره : واقفه تسوي عشاهم لفت لهم : بس انتي وهي وش عندكم وين اختكم ماشين عنها وراكم بالحوش
شهد : ماما عمه هند عمي مغطيها وشايلها
شوق : ماتمثي ..ثالها كذا وهي تفرد يدينها تراويها زي ما ثلتيني...وبعده موقف حرقها عالق بذاكرتها
نوره وهي تسيب الي بيدها وتخرج من المطبخ وشالت هم انها بتولد وهي لوحدها ولا واحد فيهم يفتهم ...روحي دخلي اختك بسرعه ..دخلت عليها الشغاله وهي شايله شروق ...واخذت منها العلم الصح ..وطلبت منها تجهز لها بسرعه حليب دافي بالزنجبيل ..وقرفه ....وراحت عند عامر خبرته وطلبت منه يكلمه يشوف وين وداها عشان تلحقها ..وبدا كل التوتر عليهم لهم اكثر كن ساعتين مهم دارين وش صاير معهم ويزيد مايرد على جواله
عامر : يابنت الحلال اهدي شوي مهي اول مره بتولد ورجالها معها
نوره : انت ليه ما تفهم اقلك قلبي ماكلني فيه شي صاير قوم وصلني المستشفى الي فيه دكتورتها اكيد موديها هناك
عامر : واذا ماحصلناهم بنلف مستشفيات الرياض كلها بندور مره بتولد
نوره : ماهو بشهرها ..قوم الله يرضى عليك وعد اذا ما حصلتها ارد معك
عامر : الله يعني على حنتك لو اختك وش سويتي فيني اجل
نوره : وهي ودها ما تتكلم حاسه بشي بقلبها صوبها : وربي يشهد علي انها لو كان عندى اخت ما خذت كثر غلاها ..قوم بس وخلصني منت حاس فلي يمكن تعانيه وهي من غير ام توقف معها ..
لحظات ثواني دقائق هل وقف الزمن ام يسير ؟
هل جربت يوماً انك لا تشعر بهذا التعاقب المستمر الى يوم الساعه ؟
هذا حال يزيد لا يعي هو اين يقف وكم مضى من وقت يقف مشلول الفكر ونظره هو ما يعبر عن هول ما الم به ملتصق بالجدار وعينه مثبته عليها ولا يشعر برمشاتها من هول مصيبته حتى كلام الطبيب لم يستطع استيعابه الى الان ..
نوره : لو بيدها طارت من شدة سرعتها وهول ما سمعت كيف ولماذا ؟؟
عامر: مسكها مع يدها انتظري امشي على مهلك ..دخل معها المصعد وانتقل لدور الثالث وقف عند الباب وطلب منها تنادي يزيد اذا داخل
نوره : عدت الحاجز الزجاجي ودخلت وفتحت الستاره وما كانت هي ومسكت احد الممرضات وهي تهمس : هند وين ؟؟ اشارت لها لسادس ستاره .. كانت مفتوح نصفها وقفت مكانها لثواني تستوعب اذا كانت هي دخلت وارفعت غشوتها عن عيونها واهالها منضر يزيد وجهه مظلم ..قربت من السرير ..السلام عليكم ..يزيد وش الي صاير عليكم وانا اختك ..؟وش فيها هند وهي تتحسس وجها وجبينها البارده
يزيد : بدون ما يرفع نظره او يشوفها حتى وهي مقتربه من هند ما يشوفها ما يشوف غير زوجته صوته شبيه بشخص يفارق الحياه : مدري
نوره : وش قلك الدكتور وش فيها كيف ما تدري ؟ عامر واقف برا يبيك .؟
يزيد : ماكن احد يكلمه لا رد عليها ومكانه
نوره : شافت انه مهو معها من صدمته : خرجت لعامر ودخل معها وهو واقف عند الستاره بعد ما سكرتها نوره وهي واقفه برا نادى اخوه
الممرضه : مستر ممنوع واحد بس فيه يدخل شوف
عامر: يزيد تسمعني تعال ابيك ..روحي غطيها خليني ادخل اشوفه
يزيد : خرج له ..ويوم شاف اخوه ارتمي بحضنه توه يستوعب هول الي هو فيه ...خرجه اخوه خارج القسم برا ع الكراسي وجلسه وهو يردد عليه اذكر الله ..اذكر الله...وتعوذ من بليس تعدي بإذنه ادعيلها .....ويده ترتعش ودموعه نزلت والقصه اعتلت بحلقه ..لاتروح وتخليني .....وسكت معد هو قادر ينطق وبكي قهره وحرقه الي كانت محبوسه بصمت وهو مغطي وجهه بين كفوفه
عامر : سكت يبيه يخرج الي بداخله وهو مهو فاهم وش صاير عليها ويده على ظهر اخوه المنحنى ومستند على يدينه رفع عيونه اذا فيه احد من الماره ممكن ينتبه لاخوه الي عمره ما شاف دموعه ..بس اكيد الي فيه كبير ومصيبته كبيره الي ما قدر يداري دموعه عن من حوله




~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
حمد : جلس عند امه اسفل وهو داري انها ما خذه على خاطرها منه الي ما سمح لها تروح مع اهلها طلع ودخل بيته وشافها جالسه وضاربه البوز شبرين كان وده يضحك ذكرته بحركتها يوم صغيره ويحرش خاله عليها ويمنعها تروح بس كانت اعند منه وتروح معهم باسلوبها الي مايرفضه خاله قرب منها وجلس على نفس الكرسي وبتريقه بصوته : ماطاح الي براسك لين الحين وهالبراطم الي واصله شبرين ويقرصها فيها ..ولا ردت عليه ..الحين كاني قايل لك ابد ما تروحين قلت لك بكره تتغدين معهم وش مزعلك
اصايل : وتلف تواجه : وش فيها يعني غير تمشي الي براسك ليه بدل بكره مهو اليوم رحت معهم
حمد : وهو يدقها بصباعه على راسها : ايه امشي الي براسي لاني رجالك وكلمتى تمشي عليك وانتي أي شي صاير يزعلك
اصايل : وهي شوي وتبكي من قهرها الي مهي مع خواتها وتشمتوا فيها بضحك الي ماوافق لها : حمد اكره ما علي واحد يتحكم فيني وربي اموت قهر
حمد : بتريقه وضحك : ايه ما خذ لي خيل بريه حره وعنيده تخبريني فيك
اصايل : وهي صايره من ادني كلمه تتحسس منه من بعد حملها : حمد وربي ماني بناقصتك
حمد : وهو يلف يده عليها : ياعمري يهون عليك تخليني لوحدي والصبح من بيكون قدامي افطر معه
اصايل : فيه عمتي مستحيل تقصر معك..يوم سعدها وانت معها
حمد :ادري انها مهي مقصره بس ابيك انتي قدامي اتصبح فيك
اصايل : وهي تغطي وجها وتبكي من فرط حساسيتها الي ماكانت احد يشوف لها دمعه وطول وقتها راسها مرفوع ظهرت له كل الي بخاطرها : انت ماهمك اني اكون قدامك قد انك تفرض اوامرك وانفذها لك اهلي ما توديني لهم غير اخر الاسبوع ويوم اطلب منك تقول تعبان وربي حاسه بخنقه مذبوحه ابي اشم هواء نظيف ...من بعد ما كملنا شهر وانت ماتخرجيني غير لمطاعم ..ما ابي مطاعم ابي مكان اشم فيه هواء وربي ماتعودة على الخنقه ليه ماتفهمني احب المزرعه اعشقها وربي ماحس براحه غير فيها عمري ما غبت عنها ثلاث اسابيع ومن يوم عرست مره وحده وديتني لها
حمد : وهو يقربها من كتفها : كل هذا بخاطرك ولا تكلمتى ادري انك غير عن البنات مايهمك غير انك تكونين بين النخل والتربه والخيل ..ويشيل يدها عن عيونها ..بس ظلمتيني عمري مافكرت افرض عليك اوامر قد ما اكون متفاهم معك ..ماراح اناقشه معك الكلام الحين خليه بعد ما تولدين لانه ولدك هذا مدري اخرتها معه اخاف انه يوم تهجين منى والسبه هو ..حمرت خدودها لين اليحن خجلها وحياها منه ذابحه ..سحبها لحضنه ..بكره قبل احدعش (11) اكون عندك ولا تكدرين بخاطرك بنجلس معهم لين يطيب خاطرك
اصايل : وهي منحرجه منه ودموعها مهي راضيه توقف ماتبيه يحس انها ضعيفه ودمعتها على خدها مثل النسوان ماتبي بس مهي قادره دفنت وجها بصدره وهي تشم ريحة عطره تعشقه عشق الارض للمزن ..عشق المغترب لأرضه ..عشق ام الشهيد لحضن ابنها ..على كثر عشقها له ما تقدر تعبر له بس عيونها تفضحها ..وهو خبرها انه حاس فيها وينتظر اليوم الي تنطق بكل كلمه تشعر فيها ..


~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~


ملاك : بعدت شعرها عن وجها وهي تمسح دمعتها وانفها ومارد عليها هزته ونادته مارد : محمد قوم لا تلعب علي قوم وتحاول تقلبه تشوف وجهه ..وتقرب منه قوم ماراح تنام وانت زعلان علي وبكيت وبصوت اعلى محمد قوم فتح عيونه بضبابيه عدم الوعي من الدخول بالنوم " كثير من الاحيان النوم يكون راحه لنا من رب العباد بعز مصيبتنا ننام دون شعور "....قول انك منت زعلان علي وربي ماسويت شي ..ونزلت دموعها اكثر ...اقسملك بالله ماعمري غلطت الي تشك فيني وتهزه يوم غمض عيونه وهي تشهق ..محمد .. فتح عيونه بوهن وهو حاس انه يحلم فتح يدينه ..تعالي ...ورتمت بحضنه وهي تشهق..تعبان ابي انسى ..خليني انسى...زادت دموعها ودريت انه نايم ويكلمها ضلت فتره وهي تبكى وهو مهو داري عنها بعد ماقدرت تهدى قامت وعلامات ازارير قميصه معلمه بوجها وعيونها ذابله من كثر ما بكت ... وهي تمسح خده وتهمس له ..ورابي ماراح احد يبعدك عني ..حتى لو كنت بتشك فيني من حقك محد يلومك ماخذ وحده مهي كامله لا تضن بقول عزت نفس وكرامه متنازله عن كرامتى كلها بس اظل معك باسته بعمق عمق المها وجرحها ونسحبت وهي تلتفت له وتهمس اسفه بين شفاتها مهو قصد اخالفك واشك فيك وفتحت جواله المرمي على السرير ....وغطت فمها بيدها من هول ما قرأت وطفرت دمعه وحيده من عينها وبلعت قصتها وهي تكتب رساله لنفس الرقم


الفصل السادس و الاربـــــــ { 46 } ــــــــع ـــــــــــــون



هل حب الاطفال لأمهاتهم حب تملك ام حب سيطرةٍ واستبداد ..؟
ام مسح حقوق الام بالحياه من غيرهم !
صراخ احمد وهو يبكي صم اذنهم وهو ممسك بأمه : برووووح معكم ماترووحين عني ..
ابو محمد : بحزن على صغيره : يابوك ترى كلها يومين وماراح تحس فيها
احمد : بروووووح
ام احمد :بكل حنيه وهي تناظر زوجها : خلاص بطلت ماني برايحه مكان
ابو احمد : بحزم وصرامه صدع راسه من صغيره ودلعه الزايد وتحكمه بوجود امه معه : مهو بكيفك وهو بيظل عند جدته وخواته ..ويوقف ويمسكه مع يده وهو لاوي على امه ويسحبه يواجهه...شفت لو مهو صياحك كان اخذتك لكن الحين لا لانك منت برجال على أي شي صحت
احمد : وهو يمسح دموعه ويشهق وهو يبكي : يبه الله يخليك ..بس هذى المره
ام احمد : تمسح على شعره وهي شوي تبكي معه : ياقلب امك خلاص ماني برايحه
ابو محمد : رفع نظره لها وبصرامه وصوت منخفض: انوار..روحي جهزي شنطتك ولا اسمع كلام ماله داعي
ام احمد : بتعارضه بس ما تبي يكون كلامها معه قدام ولدها ..
منى : دخلت بسرعه وهي من عند باب غرفتهم بعد ماخبرتها مي وهي مهي مصدقه مستحيل امها تخليهم عمرها ما سوتها : امي صدق بتسافرين ؟
ابو محمد : صدق عصب من عياله الي صاير تحكمهم بامهم لها الحد ومهم مخلين له أي متنفس : خير وش عندك انتي بعد قولي بروح معها
منى : وهي تضحك عرفت ان ابوها واصله معه بسبب صراخ احمد : ههههههه لا ابد سلامتك مهو بالقصد احشر عمري روح وخذ القمر معك بس عاد ترى لاتنسى اني طبينتها مثل مهي تبي تروح بطياره خاصه لازم انا بعد اروح .....ورجعت لحنتها ..تكفى يبي ودي اشوف طياره خاصه تكفي
ابو محمد : وهو يبتسم : يوم عرسك ارسلك بطياره خاصه عشان ارتاح من ازعاجك تقول بروح لوحدي بالطياره الخاصه الي حسدتنا عليها ترى معنا ناس فيها
منى :ههههههههههه لا حرام انا مزعجه حرام عليك دناااا موووودبه ..مابكيت مثل المزعجين وقلت بروح ..وتمد لسانها لاحمد ...مافي روحه معهم شفت لو ماعندى اختبار كان اخذوني وانت لا يادلوعه ....تتكلم وهي مهي عارفه كيف بتقضي اليومين من غير امها
احمد : رجع يبكي ويصرخ : برررررررررررروح




~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
انقضت يومين وهذا الثالث يشارف على الانتهاء وهي ما زالت حالها كما هي صرخ وعاتب كل مسئول عن حالتها وقدم شكوه لمدير المستشفي عن طبيبتها ولكن لم يجدي نفع ما حصل حاله خارجه عن أرادتها ..وكل الاثباتات معها
ثلاث ايام جعلت منه شخص اخر يسير بهندام نظيف لكن بروح هايمه ضائعه تبحث عن ملجأ لتستكين..وحاله ليس ببعيد عن حال اخيها الذى حمل نفسه كل الوم والعتب لتعبها فهو من جلب لها ما طلبت وشتهت تناوله يومها ..لا ينسى ضحكها وهي تتناولها بنهم وظل يضحك هو ويزيد عليها ..تناولت نصف الصحن بشراهه لم يعهدوها عليها
يوسف : ابعد الستاره وقترب منه وهو على حاله يعتكف على كرسيه الذى لا يبتعد عنه الا فحال الصلاه واذا اتي الليل ليجبر على الخروج ويظل عند الباب لكن رحمة فيه وبحاله صار يستطيع المكوث معها حتى فالليل بعد انتهاء جولة الأطباء ..ويسمح له الطبيب المناوب بالمكوث ...همس بالسلام ..وهو يضع يده على كتفه ..على حالها ما تغير شي من البارح
يزيد : تنهد : ايه
يوسف قرب منها وهو يتامل الاجهزه الموصله بها من كل جانب وجهاز يصم الاذن من ضرباته ليعلن عن اثبات وجوده وحتى وامه بغيبوبتها وبقية الاجهزه بحالة خرس تام الا هو (جهاز قياس نبضات قلب الجنين ): باس جبينها وهو يتمتم ببعض الادعيه لها ابتعد عنها وقرب منه وهو يمسكه مع يده ..قوم معي برا اهلك برا اكيد يبون يدخلون
يزيد : وبدون ما يبعد نظره عن وجها : خلهم يدخلون وحده وحده ماني بخارج
يوسف : معناته مع العلاج وفقد امه ألهمه نوع من القوه والصبر : اذكر الله ومنت نافعها بشي لا بجلستك ولا ببعدك عنها خطوات مالنا لا الدعاء لها وخلي ايمانك بالله كبير
يزيد : يكره وقت الزياره الساعه الي يزعجونه فيها مهو متحمل كلام احد ونصايحهم هو عارف وداري بس مهو قادر غصب عنه محد فاهمه هي ايه تعني له هي الام الي ما نجبته هي الماء الي ارتوى فيه وهو مقطوع الرجاء من ضياعه حتى انتزاع السموم من جسمه كان اهون عذاب من الي يشعر فيه الحين ..الحين هو ينزرع الشوك بداخله ويكبر وينغرس ويتفرع بكل خلايا جسمه ويمزقها وتنزف ليتجمع دمائها وتضغط على تنفسه ابعد الكرسي وخرج معه ..وقف سلم على اخواته وخالته وابوه ..يجلس معهم بكراسي الانتظار وكثير من الكلام الذى يدور لا يسمعه من شدة سرحانه ..
ابو عامر : يابوك مهي حال الي انت فيه وحد الله واذكره ..و ارجع معنا نام شوي وريح جسمك
يزيد :وهو يناظر ابوه يدري بخوفه عليه بس الي يطلبونه صعب : وشلون يرتاح الجسد وروحه ضايعه
ابو عامر : الروح بيد الله هو الي له الحكم عليها لكن راحة اجسادنا بيدنا ولبدنك عليك حق ..ويوقف يوم شاف بناته خرجوا ..بتدخل معي
يزيد : لا ادخل مع خالتي ..ويوقف بيمشي
يوسف : على وين؟!
يزيد : يبي يبعد شوي لوحده ما يبي يعصب على احد منه وهو يعاتبه .. : دورة المياه...توضى وراح جلس بالمسجد صلى ركعتين وظل يقرأ قران ..وهو يبكي بداخله سجد يوم وصل ايه فيها السجده وسكب كل الدموعه المحبوسه بداخله بكي هجره للقران الي مايذكره طول الاسبوع الا بسوره وحده يوم الجمعه وهذا بفضلها صار يقرائها ..بكي ايام تقومه يصلي معها القيام وهي ترش عليه المويه وحيان يطيعها واحيان يرفض يقوم ..وظل يدعي وهو يذكر احداث ومواقف لتقصيره وبعده عن ربه رفع راسه ومسح وجهه مع سماعه للأذن..صلى جماعه معهم وانتظر بعد الصلاه ربع ساعه و رجع ما حصل احد الكل راح وجواله كان على الصامت شافه ينور بجيبه اهمل الرد وهو يشوف كم المكالمات الي وصله قفل الجوال ودخل عندها وظل واقف ويقرأ عليها اذكرا المساء الي ما كان حافظها وفاتح احد الكتيبات الموزعه بالمستشفى ..وهو يذكر كيف كانت تحصنه بالصباح والمساء وهو مهو مهتم مثلها ومهو حافظ كل الاذكار بعد ما انتها نفث بكفه ومسح على راسها وجسمها ويوم وصل لبطنها شعر ان يده تشدت اعصابها من شدة رهبته وعظمة ربه بالكائن الموجود ..عمره ماكان يتخيل انها بتخبي عنه بس اكيد عندها سبب ..مسك يدها وهو يجلس ..فتح كفها وهو يقربه من شفاته وانفه ويبوسه بعمق وهو يستنشقه ..كم مسح على شعره كم عطره كم وكم ولا رح يقدر يجازيها شي من حقها عليه حاس عمره مخنوق وده يسمع صوتها يكلمها حتى كلام معها مهو قادر يظهره خايف ما يبي يصدق انها ما تسمعه يبي يشوف عينها يبي يتامل رموشها وحركتها وهي تسمعه غرغرة عينه بدمعها وهو يمسح بنظره على وجها المستكين بنوم عميق وضع يده اليمين على خدها وقلبه منفطر ومرر ابهامه على طرف شفتها وهو يردد بداخله بوجع يفتت الصخر .. هند تعبان .. ودخل يدها وغطاها و احنى راسه قريب منها بوهن مايذكر اذا نام او لا هذى الايام ينام وهو عندها ومع أي حركه من الممورضه يفيق مرعوب ..بدى يداعب عيونه النوم على سماع نبضات قلب الجنين مره ترتفع وتكون مزعجه ومره تنخفض وتكون كنسمة الهواء


~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~

فالسياره

ابو عامر : بعده مارد عليك ؟
مريم : بحزن على حال هند واخوها : لا
ابو عامر : مهي بحال هذى لا يبي يجلس مع احد ولا يشوف الناس حوله وش الضعف الي فيه مهي رجاله يسوي سواته
مها : دمعت عينها من تحت غطوتها وضغطت جفونها بتعب اطفي حرارة الدمع بعيونها وهي تردد بداخلها ليه اذا الرجل ظل عند زوجته وخاف عليها ورابط معها وكره كل من حوله من مغريات الحياه شافوه ضعيف ونقص برجولته والحرمه يشوفوه واجب وعادي الي تسويه
خلود : يابو عامر ادعيله ترى مهي بسهله علينا الصدمه وشلون هو المسكين بدل ما يفرح بخبر التوائم ينصدم بغيبوبة السكر الي مهم دارين كيف جاها وهي توها مالها اسبوع ما كان عندها يظهر عندها ويرتفع ويدخلها بغيبوبه
ابو عامر : يتنهد بالم اب محروق قلبه على ولده : الله يهديه ويصلحه ويقومها له ويحفظ عياله
..همسات متفاوته يارب
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ملاك لم تعاتبه وهي تراه يعود لطبيعته معها حتى اعتذار لم يعتذر لكن كلامه معها قل كثيرا لم تعد ترقب حتى بشرب الماء تجد له مراره والم تريد ان تاتي الساعه لتعرف من المرسل كيف وصله الخبر ومن هو هذا وماهو الشي الذى يعرف وهذا ما يذبحها اخذت تلف بتوتر فالصاله خايفه من اخباره ويعصب عليها قربت منه وهو لم تغب عن نظره ويعلم بتوترها وان لديها ما تقول ولكن ضل صامت وعينه على التلفزيون ..وقفت امامه وهي تفرك بيدها بتوتر ...موودي فيه شي بخبرك بس ماتعصب علي ..
محمد : مسكها مع يدها الي قطعتها من كثر الفرك وجلسها جنبه : قولي وش عندك وش تبين لك يومين وانتِ بتقولين شي ومتردده خرجي البحصه الي بفمك وقطيها عشان ترتاحين
ملاك : وهي تبدل فرك يدينها وتوترها بالضغط على كفه : اوعدنى اول ما تزعل
محمد : وهو يبتسم على صوتها الخايف كانها طفل وبهزل بنبرته : تبين اجيب لك حلاوله
ملاك : بدلع : محمد
محمد : ضحكه وجها المنفعل : طيب وش عندك ما اتريق زين ولا بزعل
ملاك : وهي عينها على ملامح وجه وعيونه همست بثقه وبسرعه كانها تسمع الكلام الي حافظته : انا فتحت الرساله الاخيره الي وصلتك ورجعت رديت طلب من مرسلها اني اقابله اليوم الساعه خمسه بالمطعم
محمد : بكل ذهول وعيونه مفتوحه على كبرها صرخ : نعععععععععععم من سمح لك
ملاك : ووقفت قدامه بعصبيه : الموضوع يخصني وانا سمحت لنفسي ...وبكيت ...ولا انت مصدق الي يرسل لك عشان كذا مطنشه
محمد : بعصبيه وهو يردها تجلس مكانها : من قال اني مطنش طلبت مقابلته وحددت له مكان بس محد جاء
ملاك : وهي تشهق : ليه خبيت عني منت واثق فيني لهذى الدرجه ليه ...شفت رسالتك له كانت تهديد وشلون بيجيك المرسل...هو رجع رد بالموافقه وحدد أي مطعم نتقابل فيه وحذفتها عشان ماتشوفها ..وتمسح دموعها وهي تشوف ذهوله ..وانا خبرتك عشان تروح معي يمكن يكون رجال كيف بقابله لوحدى مع احساسي يقول انها حرمه ...وبكيت اكثر وبصوت ...كيف عرفوا عن الدكتور وتشهق وربي محد يعرف غيرك انت عمري ما حكيت مع احد
محمد : احساسه فيها وبصدقها والظلم الي عاشته يهلكه بس يكره تذكر اسم الدكتور ولا سيرته سحبها وحوطها بيدينه يكره ضعفها ودموعها تحسسه بقدر ظلمه وعدم انصافه معها
ملاك : ومن بين شهقاتها وهي تلف يدينها حول ظهره : محمد لا تخلي احد يبعدني عنك وزادت من شقاتها وهي تبكي
محمد : نزل راسه قريب من اذنها و بهمس :محد يقدر انتِ لي وبس




~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~


فالمزرعه من الصباح كان الجو غبار وكتمه بعد صفي يومين قضوها البنات براحه وضحك والعب اعادة نشاطهم واصايل تحسرت على عمرها الي ما قدرت تلعب معهم وهي تشوف خواتها مابين ركض وسباق وركوب الخيل كانت هي وامها وخالتها فارشين قدام البيت فجلسه مرتفعه بدرجتين خاصه لهم بجه مخالفه لتواجد عمال المزرعه ومعهم شمايل حطت راسها على رجل امها وتغطت بجلالها
امها : وش بلاك يمه عسى ما تونسين شي
شمايل : بصوت مكتوم : لا تشلين همي مافيني غير العافيه
ام خوله : وهي تشوفها بحزن على حالها وحال اخوها الي ماطاع شورها فالبدايه عارضته لمن خبرها وبعدين رجعت برايها صح هي مريضه بس مرضها مهو شين ولا فيه عيوب خلقيه تورثها لعيالها بس كانت تتمنى له الأفضل ..غير انه بيقرب اخوها من زوجها اكثر ويعزز مكانتها عنده ..و هي تعزها وعمره ما بيحصل وحده بخلاقها ولا بجمالها وطيب قلبها : شكل ضايق تنفسك اخذتي البخار
شمايل : حركت راسها بايه بدون رد
اصايل : كملت عنها: اليوم الجو مهو مساعدها اخذته وشكله مافادها كثير ..وتوقف بروح اصحي حمد شوي ياذن الظهر وهو بعده نايم ..يمه باقي شي من القرصان الي سوتيه
ام شمايل : ايه تحصلينه بالحافظه الفضيه اذا يبيه بالبن والزرقاء فيها الي بالسمن والعسل
ودخلت المقلط وله بابين واحد على الحوش والثاني من داخل البيت صحته وجابت له الفطور وانتظرته ينهي صلاة الضحى وهي ادور الدفء بفراشه ماخلاها تسكر التكيف والغرفه بارده انهي صلاته وشافها متدثر بفراشه جلس عندها على الفراش وهي تعدلت والبطانيه على كتوفها
حمد : وهو يقرب منه الفطور المفرود على السفره ..: شكلك قايمه بدري بعد اليوم
اصايل : وهي تصب له حليب نياق ..وتمده له وهي مكشره : لا ..على تسعه
حمد : نايمه الفجر وتسعه بدري بعد ...
اصايل : شبعت نوم المزرعه ودي فيها أضل ليلها ونهارها صاحيه كل وقت فيها له شعور صعب تفوته
حمد : مد لها الحليب تشربه : خذى اشربيه يدفيك..وشافها كشرت زود وسكرت خشمها
اصايل : بعده عنى والي يسلمك لايعه كبدى من ريحته الله حفظ النعمه مع اني اموت فيه قبل
حمد : وهو يضحك : ما قلت لك ولدك مهو بجاي الا وهو مظهر لي شياطيني كلها قبل يوصل ..وماعليك منه هالمتحكم من الحين... غثيه واشربيه
اصايل : هههههههه مهو منقث الله يحفظه ماغير انا الي بتعب ..وامي تقول مهو بزين حليب النيوق للحوامل هو ولحمها تخليها تعشر
حمد : شرب حليبه دفعه وحده وهو يناظرها : وشهو تعشر؟!
اصايل :وهي تمد يدها لصحنه اشتهت تاكل لقمه وتحطها بفمها : ايه يقولون مهو بزين يخلي المره الحامل تكمل شهرها العاشر وهي ما ولدت
حمد : يرفع حواجبه ويمد لها لقمه غير الي اكلتها وبتسم لرمشة عيونها و تغير لون وجها : والحين انتى المتعلمه مصدقه سوالف الأولين
اصايل : وجها صاير احمر وهي تناظر القمه الي بين اصابعه وهزت راسها بلا
حمد : يقربها من فمها وده يعضها بخدودها على خجلها من اتفه الامور معه : وش بلاك خذي
اصايل : اكلتها وقامت تضحك من قلب وجت تشرق بضحكها وهو مستغرب ضحكها المفاجئ
ويجاريها بابتسامته وهو مهو داري على شنو تضحك : ماراح تخبريني ؟
اصايل : شالت البطانيه عنها وبتوقف : لا ...قوم خلص فطورك شوي ياذن خلاص بروح عند البنات
حمد : مسكها مع يدها وهو داري ان وراها سالفه وضحكه بصوته : منتى قايمه قبل اعرف ليكون فيه اكل بوجهي ويتحسس وجهه بيده الثانيه ...واصايل زاد ضحكها وحمار وجها ..وتررد بداخلها تخبلت اخبرك عشان تمسكها علي وردت تضحك على الشعور الي حست فيه وهي تشوف يده بالقمه قبل ما تأكلها
حمد : وهو يقربها منه وبتهديد ضاحك : كان ودك تعضيني هاااه ؟!
اصايل : زاد ضحكها وهي تحرك راسها بلا
حمد : ويجاريها بضحكها : هههههههههه عادي اكيد ولدك مشتهي خذى عضيها لا تجلس بخاطره وبعدين ياكل عيال الناس
اصايل غطت عيونها بخجل وهي تحرك راسها لا
حمد : خبلت فيه بشكلها وضحكها ومسكها مع زنودها وقرب وجهه من وجها وهي مسكره عيونها : قولى وش وراك ماعليك مهو منك ادري من حملك كل الي تسوينه فيني الحين
اصايل وهى تفتح عيونها : حمد خلاص
حمد : ترك يدينها وبعد عنها وهو لاف وجهه عنها ويصب له شاهي وبنبره جديه تخلو من أي هزل :ادرى لو لي خاطر عندك ماكان خشيتي عني شي ..بس شكله خاطري ضعيف عندك
اصايل : ناظرته مستغربه منه من جده هذا الحين ولا يضحك عليها : حمد من جدك الحين ولا تمزح
حمد : بدون ما يلتفت لها : ايه
اصايل : نزلت راسها وهي تاخذ نفس وبدون ما تفتح عيونها تكلمت و ابتسامتها تخترق عضلات وجها مع خجلها وبهمس : اشتهيت العق صوابعك بعد اكلها
حمد : وهو يشوف شكلها طفله خجله من اعتراف خطير صرحت فيه ضحك بصوت من قلب وهو يقرب ويرفع وجها : هههههههههه عادى خذى تحت امرك ترى سنه واثبت علميا فيها انزيمات تسهل الهضم وتمنع الخمول هههههههههه
اصايل: دفته عنها وقامت : مهي بصوابعك صوابعي الي تسهل الهضم وتمنع الخمول
حمد : ههههههههه وتمدد بفراشه وين تبين خلاص ماراح اجبرك بس ياويلك بكره اذا جلس ولدي بعد كل اكل يبي يلعقها ولا ماينام الا وهو مخليها لهايه له ههههههههه
اصايل خرجت عنه وهي وجها احمر بيتشقق من كثر مهي مبتسمه ومتخبله من فكرتها وليه قالت له ماراح ينساها لها ابد ..رفت نظرها بصدمه على كشحت نور الفلاش وخوله فوجها
خوله : هههههههههه تهبلين يالخجوله
شيماء : وهي ترجع تناظر بالكمره ..الي كانوا يصورون بعض فيها وهم ع الخيل : هههههههه ولا عمري بشوف اصيل يتحول الى اصوله غير بهذى الصوره ..وماتوا ضحك وبصوت وهم يشردون عنها يوم شافوها استوعبت الي سوه فيها
حمد اذن الظهر وراح يصلي مع خاله والعمال..وهو جالس بالجلسه الي تحت عريش بعيده شوي عن البيت ماتكشفه شاف وحد من البنات الصغار مقبله عليه وهي متبرقعه ..وتمنى بداخله انه اذا جوه بنات بكره يبي يربيهم مثل بنات خاله ...
قربت منه ..السلام عليكم .. وهي تمد يدها له بالورقه ....
وعليكم السلام ....وشهو ذا؟؟! ...
..خوله قالت لي اوصلها لك ...
وهو يمد يده وياخذها ..انتي من من البنات ..
وصاف ...
مشاءالله وليه متغطيه عني هاااه ...
وصاف : وعيونها تبرق من تخت البرقع باين شيطنتها وهي تشهق وتضرب بيدها فبعض : يويلي تبي ابوي يذبحني لو شافني عامل هنا ..وتمشي عنه يوم مارد عليها وعينه على الورقه
حمد : هو متعود تقابله بوجها فبيتهم يوم يجيهم ..وخرسته الي بيده ...وهو يضحك على المكتوب .... هههههههههههه الله يقطع شركم من بنات بتهبلون لي فيها ..." صوره لاصايل وهي صغيره وبمرابط الابل وشعرها ناكش ..والثانيه الي توهم ماخذينها لها طابعينها على ورق عادي "ولفها بحذر ما يبيها تخترب ..يوم شاف خاله جاي صوبه
"قصاصة الورقه المرافقه معها "
شوف اصيل الصغير تحول بيدك لاصوله ههههههه اتحداك تحصل صوره مثل هذى
تصوير محترف لم يعرف العالم بوجوده
خالات ولدك
توم وجيري >>اذا تذكر
(حمد ماكان يطلق عليهم غير كذا لان الفرق بينهم سنه وصايرات مثله وهم صغار وما يدري انهم لين الحين نفس الحال )
وبعد الغداء استأذن من خاله واخذ زوجته ومشي ..وهي كانت راضيه برجوعها قبل اهلها لانهم راح يمشون بعدها بساعه


على العصر جاهم حسن ومعه رياجيل هو دلالهم يشترون ابل من عند ابو شمايل وبعد ما راحوا الرياجيل دخل يسلم على اخته وبناتها وما حصل غير اخته وام شمايل الي نزلت برقعها على وجها من يوم سمعت صوته وهو حب راسها
سئل اخته عن بناتها قالت له انهم يمشون هم وخواتهم برا جهة الزرع والخضره
البنات بعد ما جمعوا لهم النعناع و الياسمين والريحان وكانوا كلهم راجعين وشمايل بعيده عنهم كاتم صدرها ريحة الريحان قويه عليها ماتتحملها
خوله مشت من الطريق الي ابوهم محذرهم ما يجون صوبه وهي خايفه وتقول لخواتها بس من بعيد انتم ليه خايفين عمرنا ما شفناها يعني عشرين سنه لها ولا احد فينا شافها يمكن ابوي حاطله حرمه حليوه اجنبيه وانتم ماتدرون ويقص علينا
تضربها شيماء تخسين يالخايسه ابوي يخلي حرمته وسط العمال عشرين سنه قيدها عجوز مهتريه اكبر من امك
وهم بسواليفهم والبنات الصغار لاصقات بخواتهم من خوفهم لكن حب الاكتشاف ذابحهم وهم من بعيد يناظرون جهة الجدار تقول كل وحده بتكتشف الذره ولا جزيات تركيب البلك قربت خوله اكثر وسحبتها شمايل مع يدها : طعتك وجيت وحدك هنا تخبلتي انتي وين تبين امشي نرد
وما مداهم يكملون كلامهم الا صرخت خواتهم شلتهم مكانهم ورفعوا روسهم الا يشوفون الي منزله راسها لهم


~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
يزيد : صحي على حركه الممرضه وهي تنادي الدكتور وتطلب منه يقوم : وش فيه
الطبيب والطبيبه والمموضات كانوا حولها كل واحد عند جهاز
طبيبتها الي تراجع عندها مع انها ماخذه على خاطرها من كلام يزيد وشكوته عليها بس تجاهلت الي صار هي وضيفتها انسانيه بحته ولازم تراعي كل الي حولها مهما صار ومادخل مشاكلها مع اهل المرضى فيهم : لازم عمليه الحين نبض الجنين ضعيف
يزيد : وقف وهو يردد يارب فرجك ورحمتك وشافهم وهم يسحبونها لغرفة العمليات التفت لطبيب الي وضع يده على كتفه
الطبيب : وقع لي اوراق العمليه ..لا تخاف عليها البنج راح يكون موضعي ماراح يكون كامل عشان غيبوبتها
يزيد : بذهول: كيف ؟!
الطبيب : راح نستخدم التخدير النصفي لها مارح يتاثر الدماغ بالبنج ابد




~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
وما مداهم يكملون كلامهم الا صرخت خواتهم شلتهم مكانهم ورفعوا روسهم الا يشوفون الي منزله راسها لهم وهي لافه ثلاث ارباع جسمها الضخم بالجذع ...
ركضوا البنات بكل قوتهم وهم مشمرين جلالهم والخوف شال تفكيرهم لفت خوله وشافت شمايل خلاص معد هي قادره تركض اكثر وصارت تصرخ على خواتها يجونها يساعدونها ردت لها شيماء حاولوا يوقفونها لكن معد فيه فايده وشفاتها بدت تتغير لونها نزعوا عنها برقعها المرفوع وفكوا طرحة الجلال وصاروا يهونها ( ما يخرجون فالمزرعه الا وهم لابسين جلال مخيط بشكل ثوب واسع مع طرحته مثبته فيه ويلبسون معه البرقع .... من شدة وخوف ابوهم عليهم حتى اصغار الي بالابتدائي يلبسونها خوف عليهم من العمال احد يشوفهم )
خوله وهي تبكي وتصرخ: لا تموت بروح اجيب بخاخها خليك معها
شيماء : وهي تصرخ: ما راح يفيدها لازم الكبير شيلها معي
خوله : وهي تصرخ :ماراح نقدر لازم اركض انتظري خمسه دقايق بس ..وتناظر جهة الحيه الي ردت مكانها ...مهي بجايتك خلى عينك عليها لا تنزل لكم ...وتركض مثل المجنونه...الجدار يبعد عن بيتهم ربع ساعه
الأمهات يوم سمعوا الصريخ راحوا يركضون خارج البيت وحسن يسبقهم الا على وصول البنات الصغار ويلتفون حول امهاتهم وهم يرجفون
صرخ فيهم حسن : وش بلاكم.. ؟!
البنات باصوات مختلفه ..الحيه السكنيه ..
صرخت ام خوله وهي تضر بصدرها : ياويلي وين خواتكم
وصاف : سادس ابتدائي وهي تبكي : مع شمايل ... وتشهق وهي تلوي على امها ...ماتقدر تمشي طاحت

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -