بداية

رواية شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني -9

رواية شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني - غرام

رواية شامخة وبنت رجال وجاء من يغلبني -9

دلول:بس أنتي قلتي انه خطب
الجوهره:بس انا كنت شاكه انك تحبينه وحبيت اتاكد بس
دلول وهي تخنق الجوهره:يالخايسه و مخليتني أتعذب
الجوهره وهي تبعد يد دلول:ههههههه ما لقيت طريقه غير كذا
دلول حطت يدها على قلبها:أشوى
الجوهره :وش رايك اعرف إذا يحبك أو لا
دلول:تقدرين
الجوهره:ايه
دلول:لا لا ما ابغى
الجوهره:يعني ما نفسك تعرفين
دلول :والله ما ادري بس أنتي تتوقعين يعني يحبني وآنا كل ما أشوفه اتهاوش وياه
الجوهره :الحين نعرف الجواب
ورفعت الجوال وحطته سبكر ودلول مستغربه من الجوهره وتنتظر تشوف ايش تسوي
الجوهره تكلم ماجد:ها انت تحبها ولا لا
دلول فهمت وشهقت
ماجد بصوت عالي :إلا أموت فيها
دول صار وجها احمر وبصراخ :يا لحماره يعني كل اللي قلته سمعه انا اوريك وتهجم على الجوهره اللي ميته ضحك
أما عند ماجد تحت قام يناقز وينادي أمه:أم عبدالمجيد يالغاليه يمه
جات أم عبدالمجيد وهي تركض ومعاها أم دلال:عسى ماشر يا وليدي
ماجد:يمه ابغاك تخطبين لي وبسرعه
أم عبدالمجيد:ها ..... بعد ما استوعبت :والله الساعه المباركه من هي اعرفها ولا تبغاني أدور لك
ماجد وهو يناظر أم دلال:خالتي تزوجيني بنتك
أم دلال طلعت عيونها :دلول
ماجد :ايه ها وش قلتي يا خاله
أم عبدالمجيد:وش فيك ما تردين وين تلقين مثل وليدي بسم الله عليه
أم دلال:ايه والله وهذي الساعه المباركه يوم تأخذ بنيتي و انا ما عندي مانع ولا راح ألقى أحسن منك يا وليدي
ماجد: ياسلام ...... ويقوم يرقص عرضه ويتنكس
أم عبدالمجيد تضحك على ولدها أما أم دلال:عاشوا يالله وراء ......ودخلت جو مع ماجد وهي تصفق
وتضربها أم عبدالمجيد على كتفها:الحمد لله والشكر الولد وقلنا استخف وفرحان لانه خطب بس أنتي وش عندك تنكسين معاه
أم دلال:يا بنت الحلال خلينا ننطرب ونشاركه الفرحه عاد احنا وش ورانا
ماجد وهو يغني:وما يطيق الصبر
وام دلال :هذي فرحت بنتي وتتنكس معاه
وميري جات:ايش في
أم عبدالمجيد:هالمخبل ماجد خطب دلال والبنت ما بعد وافقت وهذولا يرقصون لا واللي ألعن أم دلال ترقص كأن بنتها وافقت الحين
أم دلال :بتوافق هي ودها تعيش عند الجوهره
ميري:الله في ارس ياسلام....... وتصفق: اشوووو اشووو سوي وراء سوي قدام سوي كل اتجاه
وقعدوا ضحك واللي فوق ما يدرون عن شي وبعد ما هدو ماجد:معليه يا خاله لو تسألينها الحين
أم عبدالمجيد:يا ولد ما يصلح أثقل
أم دلال وهي تلتفت لماجد:ما عليك منها الحين روح اسألها
ماجد يبوس رأس خالته :لا خلا ولا عدم
وصعدت أم دلال لغرفة الجوهره وطقت الباب
الجوهره وهي تعدل شعرها بعد الضرب اللي جاها :تفضل
أم دلال:السلام عليكم
الجوهره وهي تسلم:هلا وغلا وعليكم السلام
أم دلال: وش أخبارك
الجوهره:الحمد لله
أم دلال تلتفت لدلال وبدون مقدمات :اسمعي يا بنيتي ماجد خطبك قبل شوي ها وش قلتي
دلول طلعت عيونها:ايش ....ورجعت تناظر الجوهره
الجوهره على طول:والله ما لي دخل هذي ما ادري عنها
ودلول حست بإحراج ونزلت راسها وما ردت
أم دلول وهي تجلس جنب بنتها :ها يمه ماجد ما في مثله والله ينشرى بذهب وش قلتي
الجوهره:دلول يا دبه وافقي علشان تجين عندي في البيت
دلول وهي تحس ان صوتها اختنق وما في صوت وين اللسان الطويل والإزعاج كل هذا اختفى وما سمعوا منها إلا كلمه وحده: الرأي رايك يا يمه
أم دلول حضنت بنتها:مبروك أروح أبشرهم تحت
الجوهره بنذاله:تبشرين من
أم دلال وهي تناظر بنتها:اللي يستنون على نار
الجوهره:ههههههههه......... و حضنت صديقة عمرها وأختها وحبيبتها واللي بتصير زوجة أخوها وام دلول نزلت تفرح الكل


&&&&&&&&&&&&&&&


ماجد دخل على أخوه وعلي وريان في المجلس و معاهم حمد
ماجد وهو شاق الحلق:أبشركم خطبت
عبدالمجيد:نعم وش قلت
ماجد:أقول لكم خطبت
حمد:على البركه والله وقام سلم عليه
عبدالمجيد:آه يالخيانه تخطب قبلي ولا تعطيني خبر
ماجد:هههه هذا اللي صار
عبدالمجيد:على العموم مبروك يا اخوي
ماجد:الله يبارك فيك
علي:ومن هذي اللي خطبتها من بنته
ماجد:أختك
علي تفاجأ:اخت من
ماجد:أختك انت توني خطبتها وهي وافقت
علي:هي وافقت عليك
ماجد:ايه وليه ما توافق
علي:انت وياها ملاسن 24 ساعه وشلون هي وافقت عليك وأنت خطبتها والله دنيا غريبه
ريان:ما بعد عداوة إلا محبه
حمد:هههه وهو صادق
علي :بس انا مو موافق ابد
ماجد:وليه ان شاء الله
علي:انت ما تناسبنا .........وهو يرفع خشمه
عبدالمجيد:ترى أختك بتطيح في كبدك إذا ما خذاها ماجد وإذا هي درت انك خربت عليها بتعيش في جحيم
علي:ها.... لا لا فال الله ولا فالك لا ماجد بياخذها خلها تطيح في كبده هو وتجننه اهو
ماجد:خلها تطيح في المكان اللي تبغاه حلالها وخلها تخبل بي انا راضي
والكل ضحك على شكل ماجد اللي رايح فيها واللي الكل اعتقد لو كل الناس يتزوجون مستحيل دلول وماجد يكونون لبعض


&&&&&&&&&&&&


بعد محاولات إقناع عديده أخيرا رضت تنزل تحت ورحبت فيها أم عبدالمجيد بكلمات أخجلتها
الجوهره:ههههههه والله توقعت كل الناس يستحون إلا دلول
دلول رفعت راسها وبعصبيه والخجل كله اختفى:ليه احد قالك إني قليله أدب أو فاسخه الحياء
الكل :ههههههههههه
سمعوا صوت إزعاج والكل التفت لجهة الصاله والجوهره حست انها راحت فيها وهي تشوف اللي دخلت عليهم في صالة بيتهم وصارت تطالع ميري وميري تطالعها


&&&&&&&&&&&&&&


ماراح اسالكم عن أي شي راح اترك لكم حريه الكلام والتعليق والتوقع
دمتم بود اعزائي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
البارت الثاني عشر اتمنى ينال إعجابكم(قراءه ممتعه)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قاعدين في المجلس يسولفون ومبسوطين على الأخر سكتوا بعد الصوت اللي وصلهم قاموا يشوفون وش السالفه
دخل عبدالمجيد وماجد وريان داخل الفله وظل حمد وعلي عند الباب ما دخلوا
&&&&&&&&&&
خلونا نرجع للوراء قبل دقايق
&&&&&&&&&&&&&


سمعوا صوت إزعاج والكل التفت لجهة الصاله والجوهره حست انها راحت فيها وهي تشوف اللي دخلت عليهم في صالة بيتهم وصارت تطالع ميري وميري تطالعها
طلعت أم عبدالمجيد وام دلول ودلول للصاله لجهة الصوت وظلت الجوهره مكانها بدون حركه يمكن من هول المفاجاه
ريما بصوت عالي:وينها وينها هي اللي بتزن أن كل الناس متلها ماعندهن دمير
أم عبدالمجيد شافتها وتفاجات:ريما
وام دلول ودلول دهشتهم ما كانت اقل من دهشت عبدالمجيد وماجد اللي دخلوا على اثر الصوت
ريما:ايه ريما شو مفكرين لكان خلاص نسيت ولادي لا بتكون كتير غلطانين
ماجد بعصبيه:أنتي هيه أي أولاد اللي جايه لهم بعد كل هالسنين مالك شي عندنا واطلعي برا
عبدالمجيد:ماجد هدي أعصابك مو كذا التفاهم
ريما:هدول أولادي انا ان شاء الله لو اهجرهن 20 سنه بيدلوا أولادي وآنا بدي إياهن هلا وما راح اطلع إلا لما أخدهن معي
أم عبدالمجيد:أنتي ترمين عيالك وإحنا نربي وأنتي تسرحين وتمرحين وبعدها تجين تأخذينهم بالساهل بارده مبرده
ريما:انا ما طلبت من حدا يربي لي ولادي بعدين كل هالحكي ما بيهمني عم تفهموا بدي ولادي وإلا قسما بالله راح جيب لكن الشرطه تتفاهم معكن
أم دلول وهي تقرب تبغى تمسك ريما وام عبدالمجيد تمسكها:خلوني عليها انتفها هاللي ما تستحي خلوني عليها اعلمها قدرها
الكل كان يتكلم وهو خايف ما بينهم (ريان)كان مجرد متفرج وحاس بخوف بكل بساطه مهما حاول يقلد الرجال ويتصرف مثلهم يظل طفل عمره 10 سنوات ويشوف كل هذا أكيد بيحس بالخوف وزاد خوفه لما شاف ريما لمحته واقف وراء ماجد
ريما:انت أكيد ريان تأبر ألب أمك تعال
لما قربت منه سمعت صوت من وراء
الجوهره:اياني وإياك تلمسينه
التفتوا للصوت وريان ركض باتجاه الحظن و الدفء اللي عمره ما عرف غيره ..باتجاه الانسانه اللي علمته أمور كثيره ....باتجاه الانسانه اللي بوجودها عمره ما حس انه محروم أو ناقصه شي..... باتجاه الحظن اللي يا ما ضمه ....باتجاه أخته وحبيبته الجوهره
شافت ريان يركض و يتخبى وراها ولمحت إخوانها من الدرج قاعدين يتفرجون و مبين عليهم الخوف وهي لا يمكن تسمح لأي شي يخوف أغلى الناس على قلبها
الجوهره:ميري اخذي ريان ونوف ونايف وصعديهم غرفتهم وخليك معاهم ولا تنزلون
ميري:طيب....وخذت ريان ونوف ونايف وراحوا غرفتهم
ريما تطالع الجوهره بكل وقاحه
الجوهره وهي مكتفه يديها على صدرها:خير نعم
ريما:الخير بوشك بدي ولادي بدي أخدهن خلاص انا ما بئدر استغني عنهن بنوب ومصاريكي خليها إليك لان فلوس الدنيا كلها ما بتغنيني عنهن
ماجد واللي مو فاهم شي:أي فلوس اللي تتكلمين عنهن
ريما:اسأل حضرة الست أختك
والتفتت للجوهره:شو مائلتي إلهن عن سالفة المصاري
الجوهره:طالعتها وما ردت
أم عبدالمجيد:أنتي وش قاعده تخرفين
ريما وبعصبيه:انا ما بخرف اسألي المحترمه اللي بتعطيني مصاري مشان أنسى ولادي
ماجد:أنتي هيه إذا عندك بلاوي وافتراءات خليها بعيده عنا أحسن لك ولا والله لا اوريك شي عمرك ما شفتيه وإذا كنتي تظنين اننا بنصدق هالكلمتين تكونين غلطانه
ريما:مو انا اللي بكزب أختك المصون اجت لعندي من سنين وألت لي انها بتدفع لي مصاري كل سنه مشان أنسى ولادي وظلت تدفع لي طول هالسنين وآنا لاني كنت محتاجه وافئت وهي استغلت هالشي وآنا أطريت أتنازل لطلباتها اللي ما بترحم
أم دلول:شب مو احنا اللي نأكل حق ولا نظلم احد
أم عبدالمجيد:أنتي اللي اهملتي عيالك وإحنا اللي رعيناهم ولا تقلبين السالفه وتالفين قصص على كيفك وتطلعين نفسك المظلومه
الجوهره ظهرت من صمتها بسؤال واحد:أنتي ليش جايه مو أخر مره قلت لك لا عاد أشوف رقعة وجهك هنا بعد ما أعطيك فلوسك صح ولا لا ؟
الكل التفت لها والكل تفاجأ إلا عبدالمجيد يعني كلا ريما صحيح
ريما بابتسامة نصر:شو هلا صدئتوني
ماجد:وش اللي اسمعه يا الجوهره
الجوهره ما التفت له وكملت بعصبيه:مو اتفقنا على كل شي ليه جايه الحين تغيرين الاتفاق
ماجد:ردي على يالجوهره كلامها صحيح
عبدالمجيد:ايه صحيح
ماجد:يعني حتى انت كنت عارف
الجوهره هالمره اللي تفاجات وطالعت عبدالمجيد
عبدالمجيد:أكيد عارف لاني انا اللي كنت أحول الفلوس كل سنه على حسابها بناء على طلبها وكنت اعرف بالحساب اللي الجوهره تحوله الفلوس
ماجد:يعني انا أخر من يعلم
ريما:اسمعوني منيح انا ما بيهمني هالحكي كلو بعطيكن ساعه ونص تجهزوا فيها أغراض الولاد وبعدها راح أجي واخدهن وإذا ما رضيتوا راح جيب لكن الشرطه عم تفهموا
وطلعت وخلت الكل في تساؤلات وعقول عاجزه عن التفكير
أم عبدالمجيد وهي تجلس على الكرسي:وش السواه
أم دلول:والله يا أختي ما في غير إنكم تعطونها عيالها
الجوهره بعصبيه وصراخ لأول مره من سنين:لا هذول مو عيالها هذول عيالي انا ...انا اللي ربيت وآنا اللي كبرت وانا اللي سهرت مو من حقها تأخذهم تفهمون مو من حقها
عبدالمجيد:هدي وآنا اخوك
الجوهره:ايش اهدي تأخذ مني روحي وتقول لي هدي لا والله ما تأخذهم إلا على جثتي سامعين .........وصعدت الدرج وهي معصبه ومشوشة ومشتته وحاسه عمرها ضايعه
دلول:انا بصعد أشوفها .......وصعدت وراء الجوهره
ماجد:كنت تدري وساكت ما قلت لنا
عبدالمجيد:ايش اقولك هي حتى ما قالت لي انا عرفت من خلال البنك عن طريق صديق لي وآنا ما قلت لأحد علشان ما أحسسها إني ما أثق فيها وبعدين انا ما حبيت اعرف إلا علشان اتطمن انها مو في مشكله كبيره ولما عرفت انها لريما استنتجت وبعدين ما حبيت أتدخل ولا احد يتدخل لان الجوهره طول عمرها شايله إخوانا وشايله نفسها وما حبيت احد يحسسها بالعجز بتدخلنا وبعدين الحين انت المهم عندك ليش ما عرفت ولا وشلون ما نخلي ريما تأخذ العيال
ماجد تنهد بضيق وسكت ومارد على أخوه


&&&&&&&&&&&&&&&&


طلعت من البيت وركبت التاكسي اللي قالت له يستناها ونزلت في الشارع المتفق عليه وشافت سيارته راحت لها وجت من جهة نافذة السايق
ريما:عملت اللي ألتلي عليه
طلال وهو ينفخ هواء السيجاره:تمام
مد يده وفتح درج السياره وطلع منه ظرف مليان فلوس وعطاه ريما وهي تضحك
ريما:شو هلا
طلال:أنتي روحي وآنا بتصل عليك إذا بغيتك
ريما:ماشي
وراحت وقعد طلال ينتظر وهو متوقع ان كل شي بيمشي مثل ما خطط


&&&&&&&&&&&&&&&&


طقت الباب ما جاها رد فتحت الباب ودخلت شافت صديقتها شافت الجوهره قاعده على السرير وحاطه راسها بين أيديها ..جلست جنبها وحطت يدها على كتفها
دلول:لا تخافين ان شاء الله كل ش بيكون تمام
رفعت الجوهره راسها وطالعتها
تفاجات دلول بدموع مليانه بعيون صديقتها أختها... بدموع ما شافتها من سنين... بدموع ما شافتها إلا يوم عزا أبوها
الجوهره بعيون مليانه دموع منع من نزولها الكبرياء:حاسه بموت يا دلول لو خذوهم عني بموت
دلول وعيونها تدمع:بسم الله عليك يا أختي من الموت
الجوهره:هم نوري يا دلول هم حياتي هم فرحتي انا عمري ما حسيت إني أختهم انا أحس إني امهم انا حظرت أول خطوه لهم وأول كلمه نطقوا بها وأول حرف كتبوه انا لو ما أصبح بهم وأمسي ببوسه على رؤوسهم ما أحس بطعم لحياتي وشلون لو خذوهم مني.....
ورجعت راسها بين يديها والعبره خنقتها:اااااااااااااه يا دلول أول مره أحس بالعجز هالكثر
دلول:ان شاء الله بنلاقي حل وما راح تأخذهم
الجوهره :بس هي لو راحت للقانون بينصفونها هي لأنها هي امهم مو انا يا دلول
وبصوت مرتجف:ياربي وش أسوي يالله
دلول ما قدرت تستحمل وحضنتها:بس حبيبتي بس الله بيحلها من عنده ان شاء الله
سمعوا طق على الباب ودخل ماجد ودلول لما شافته قامت علشان تتركهم لحالهم وقبل ما تطلع عطت ماجد نظره معناها خلك معاها مو ضدها نزل ماجد نظره ورجع رفعها للجوهره اللي لحد الحين على وضعيتها مشى لحد ما وقف قدامها ونزل لحد رجولها وهي رفعت راسها
ماجد وهو يمسك يدها:أسف يا أختي المفروض بدل ما اسأل وأعاتب أوقف معاك........وباس راسها
الجوهره:ولا يهمك
ماجد:بنلاقي حل لا تخافين كلنا معاك ومو بس أنتي الي تعتبرينهم قطعه منك ومن روحك حتى انا ما أتخيل حياتي بدون ريون بدون ظلي الصغير بدون النسخه المصغره مني
وشوي ودخل عبدالمجيد
ماجد وهو يحاول يلطف الجو:يعني ما تعرفون تخلون الواحد يسوي روحه عاطفي ويعبر عن شعوره
عبدالمجيد:أصلا الدور ما يلوق لك شايف خشتك ما توحي بالعاطفه إلا بالألم وعسر الهضم
الجوهره ابتسمت
عبدالمجيد:فديت هالضحكه.......وجلس جنبها ومسك يدها الثانيه :لا تخافين بحاول معاها بكل الطرق علشان ما تأخذهم بس أنتي لا تخافين واذكري الله
الجوهره:لا اله إلا الله محمد رسول الله
ماجد:أموت على دنجوان العائله
الجوهره ابتسمت وهي عارفه انهم يبغون يخففون عليها ويلطفون الجو:الله لا يحرمني منكم
ماجد:يالله ترى ما حب الأفلام الهنديه
الجوهره:انا أسفه لاني ما قلت لكم عن سالفة الفلوس وريما بس انا تعودت أشيل مسؤوليتهم لحالي وما أحب أوقف مكتوفه اليدين وآنا اقدر احميهم من أم مثلها وقلت ما له داعي اعور روسكم ما دام إني اقدر احل المشكله بنفسي بس انا كنت غبيه لاني ما خذيت عليها أي إثبات انها كانت تأخذ مني فلوس
عبدالمجيد:ولا يهمك حبيتي وإحنا أصلا مو زعلانين لاننا نعرفك ونعرف انك قدها وقدود وهذي مشكله بسيطة وبنحلها ان شاء الله
ماجد:أنتي الجوهره بنت سالم تشيلين نفسك وتشلينا معاك لو بغيتي ما ينخاف عليك وإحنا واثقين من هالشي
الجوهره:تسلمون لي يا نظر عيوني
ماجد:اوهووووووو رجعنا للأفلام الهنديه مره ثانيه
الجوهره:ايش راح نسوي الحين
عبدالمجيد:راح اعرض عليها فلوس 500 ألف أو حتى مليون ما يهم أهم شي تكتب لنا تنازل عنهم
ماجد:ايه والله جبتها
عبدالمجيد:والله هذي فكرة خالتي أم دلول مو فكرتي
ماجد:فديت قلبها دائما راعية فزعه هي ..ويحط يده على قلبه :وروحي اللي معاها
عبدالمجيد:صدق انك فاضي الجوهره معاك رقم ريما
الجوهره:ايه
عبدالمجيد:عطيني إياه
طلعت جوالها وأعطته الرقم اتصل عليها وردت
ريما:الو
عبدالمجيد:معاك عبدالمجيد
ريما:شو خلصتوا تجهيز الولاد
عبدالمجيد:كم تأخذين وتنسينهم
ريما:شو ما عم تفهموا ألت ما بيع ولادي ولا بكنوز الدنيا كلها
عبدالمجيد:حتى لو كان ب 500الف
ريما بلعت ريقها بس تذكرت طلال وخافت:ولا بمصاري العالم كلها وكلوا ساعه وبجي أخدهن..
وصكت الخط
الجوهره:ها وش صار
عبدالمجيد:مارضت
ماجد:هذي لو جات ذبحتها
عبدالمجيد:ماجد وش هالحكي بلا كلام فاضي بس أقول
ماجد:اووووف انا بنزل يمكن اللي تحت يلقون لنا حل........اشر له عبدالمجيد برأسه بمعني ايه وطلع ماجد
عبدالمجيد:حسبي الله عليها كنا مبسوطين وجات وفاجأتنا وخربت علينا كل شي
الجوهر ما انتبهت إلا على كلمه وحده :فاجأتنا
وتكررت الكلمه في راسها ولحقتها كلمات ثانيه
فاجأتنا
فاجأتنا
مفاجأه
أنتي قررتي تحملي مفاجأه بكره
أنتي قررتي تحملي مفاجأه بكره
معقوله ليش لا هذا يسويها
التفتت على عبدالمجيد :ممكن يا اخوي تتركني لحالي شوي وما تخلي احد يدخل علي
عبدالمجيد:طيب راح أخليك ترتاحين وراح أقول لهم محد يدخل عليك
الجوهره:مشكور
طلع عبدالمجيد وهو خذت الجوال واتصلت بسرعه


&&&&&&&&&&&&&&


في غرفة جنب غرفة الجوهره

نايف:ميري الحين بياخذونا من الجوهره وبيبعدونا عنها انا ما ابغى أروح
ميري:ما في كوف ان شاء الله ما في روه
نوف وهي تبكي: انا ابغى اقعد عند ماما ما ابغى أروح أي مكان
ميري:كلاس مافي كوف هزا حرمه هماره مافي أخد أنتا
ريان:انا متأكد ان الجوهر ما راح تخليها تاخذنا .....وهو يطالع ميري برجاء:صح ميري
ميري هزت راسها وهي تتمنى فعلا انها تقدر ما تخليها تأخذهم لان هي بعد تحبهم وما تقدر تستغني عنهم
نايف:انا خايف
نوف:انا بعد ذيك الحرمه تخوف كأنها وحش وصوتها عالي
ريان وهو يجلس بينهم ويمثل دور الرجال القوي الكبير اللي يحميهم:لا تخافون مادام انا معكم وبعدين أنتوا تعرفون ان الجوهره تحبنا صح
نوف ونايف هزوا روسهم
ريان:يعني ماراح تخليها تاخذنا و بتوريها شغلها
نايف:يعني بتطردها برا
نوف:ايه تطردها برا
ريان:بس احنا لازم بعد نبين للكل ان احنا قويين مثل اللي ربتنا صح
نايف بابتسامه بريئه:صح
نوف وهي تمسح دموعها:انا مثل ماما ما ابكي
ميري تبتسم لهم وتتمنى ان كل شي يكون تمام ويظلون مع بعض وما في ش يفرق بينهم


&&&&&&&&&&&&&


قاعد في سيارته واتصلت عليه وشاف رقمها ورد عليها بقرف
طلال:انا ما قلت لا تتصلين
ريما:انا متصله مشان إلك أنهن اتصلوا فيني
طلال بملل:وبعدين
ريما:وعرضوا علي مصاري مشان أتنازل عن ولادي بس انا رفدت
طلال:زين سويتي أكيد أنتي ما ودك تتركين البلاد ولا انا غلطان
ريما بقهر:لا منك غلطان
طلال:يله.....وصكر السماعه وهو يرجع الجوال رن مره ثانيه شاف الاسم ورد وهو مشتاق يسمع صوتها
طلال:عجبتك المفاجاه
الجوهره بصوت مقهور :يعني مثل ما توقعت هالحركه منك بس الصراحه أهنيك على عقليتك المبدعه
طلال:غيرتي رايك ولا لحد الحين على رايك القديم
الجوهره بصوت مهزوز وتحاول تمسك نفسها:توقعت أي شي إلا انك تهددني بأغلى ما على قلبي ان كنت من قبل أكرهك فانا الحين أكرهك واحتقرك فاهمني
طلال:مو مهم موافقه ولا لا
الجوهره تسحب نفس علشان تستعيد السيطره على نفسها:اطلب من ريما انها تتنازل عن عيالها ولما تتنازل موافقتي راح يبلغك إياها عبدالمجيد
وصكت الخط ووقفت وراح جهة البلكونه تشم شوية هواء لأنها تحس نفسها مخنوقه


&&&&&&&&&&&&&&


صكت الخط بعد ما قالت له انها موافقه
ورجع هو اتصل على ريما
ريما:الو
طلال:تروحين بيت عبدالمجيد وتتنازلين لهم عن عيالك
ريما: شو أتنازل عن ولادي إلهن
طلال:إللي سمعتيه ولا قسما بالله لا أخليك ترجعين على أول طياره لبلادك وترجعين لحياة الطراره في الشوارع
ريما خافت يسويها:لا خلاص بتنازل
صك في وجهها
رجع يتذكر صوتها قبل ثواني اللي حس برجفة فيه
مو هذا اللي يبغاه.... هو يا ما تمنى يكون سبب سعاد ودفئ لها ..يا ما تمنى يكون السند والعزوة لها..يا ما تمنى يكون لها الشي الكثير
مو يكون السبب في جرحها بس هو مضطر لو ما سوا كذا مستحيل توافق عليه
تنهد بضيقه ورجع رأسه على الكرسي وغمض عيونه وهو يقنع نفسه انه بعد الملكه راح يحاول يغير كل شي.. كل شي


&&&&&&&&&&&&&&&&


قاعده في غرفتها وملت وقررت تنزل تحت بعد ما عرفت ان أختها موجوده ومادام أختها موجوده أمها ماراح تقدر عليها نزلت ولقت أمها وأختها في قاعدين يشربون شاهي
عبير:السلام عليكم
سحر:هلا وغلا وعليكم السلام
أم خالد بدون نفس:هلا
رن تلفون البيت وردت أم خالد عليه:هلا والله – كيف الحال- بخير الحمد لله - هذي الساعه المباركه ولله وين نلقى أحسن منكم – ان شاء الله – على خير – مع السلامه
سحر وعبير طول المكالمه يطالعون بعض
أم خالد وهي تلتفت على سحر:على البركه يا يمه
سحر:على وشو
أم خالد:هذي أم نهار متصله تخطبك لولدها نهار عاد هو ما يتفوت
عبير:و سحوره حبيبتي ما شاء الله ما عليها كلام والمنه عليه إذا وافقت
أم خالد:الحمد لله والشكر والله مصدقين نفسكم
سحر:حسافه ان هاللقطه بيطير من يدي
أم خالد:وش قصدك
سحر:يدور غيري
أم خالد وقفت وبعصبيه:نعم وش يدور غيرك ليه هو وش ناقصه خير وعنده وفلوس وغرقانين بها وش تبغين أكثر من كذا
سحر ببرود:يمه لا تعورين راسي مالهم نصيب عندنا
أم خالد:مو على كيفك
عبير:يمه هدي لا يرتفع عليك الضغط
أم خالد:شب أنتي وأنتي الثانيه بتتزوجينه ورجلك فوق رقبتك
سحر وعصبت وما هماه احد:سمعيني يا يمه زواج مو متزوجه ولا تحدوني اتصل عليهم وأهزئهم وأفشلكم تراني أسويها ولا همني احد وأنتي تعرفيني زين أنتي يمكن تقدرين على الكل بس مو علي مو انا اللي أنغصب على شي ما أبيه تذكري هالشي زي يايمه انا غير
أم خالد:حسبي الله عليكم من بنات ما تسمعون الكلام ....وصوتها يعلى وهي تصعد الدرج:عاصيات حسبي الله عليكم
عبير:وش فيك أنتي انجنيتي احد يكل أمه بها الطريقه المفروض مهما صار ما تعلين صوتك عليها
سحر بلا مبالاة وهي تصب شاهي تشربه:الله يخليك تركي عنك الفضائل والحكم وأمك ما عليك منها ..المهم في فلم رهييييب اليوم وش ريك نتابعه
عبير:الله يهديك
سحر وهي تبتسم:أمين بس ان ابغى أظل كذا قويه وما ينقدر على أحسن وبعدين في احد يتزوج واحد اسمه نهار والله أحسه من العصور الوسطى ......وتغير صوتها وتقلد أمها: نهار ما يتفوت وهو وسيم
عبير:ههههههه والله انك مجنونه
سحر وهي تغمز:أعجبك يله قومي اتصلي على السواق وقولي له يجيب لنا شيبسات وبيبسي وحركات علشان الفلم
عبير وهي تقوم:من عيوني
قامت وهي مبسوطه على أختها اللي يا ما تمنت تكون علاقتها معاها كذا من زمان


&&&&&&&&&&&&&


طقت الباب وما سمعت رد دخل شافتها تطالع من البلكونه وسرحانه راحت لها وحطت يدها على كتفها
الجوهر :خوفتيني
ميري:انا طق باب أنتي ما في رد
الجوهره وهي تجلس:كنت سرحانه
ميري:شلون أنتي كويس
الجوهر :لا تخافين انا بخير
ميري:شوف انا أجي قول تنين كلام
الجوهره:قولي ميري أسمعك
ميري وهي تمسك يد الجوهره:أنتي في شوف كتير وفي اتعب كتير وطول عمر انا ما في شوف أنتا زعيف أنتي قوي ولا زم أبقى قوي ولازم اعرف شي أنتي ما في قرار غلط
الجوهره:أنتي سمعتيني
ميري:انا مر عند باب انا اسمع
الجوهره:وش رايك طيب في اللي سمعتيه
ميري:انا يمكن ما في معلوم كل كلام بس انا معلوم شغله وحده أنتا ما في كسران أنتا ما في ندم علشان أنتي اربح إخوان واربح رجال نفر قوي.......وتأشر على رأس الجوهره:ولو أنتي شغل مخ شويه اعرف اكسب هوا بعدين صير سند وقوه حق أنتي
الجوهره سكتت وهي تفكر في كلام ميري
ميري:أنتي كل فكر في كل نفر جاء وقت فكر في نفس أنتي في مفهوم ايش انا قول
الجوهره ابتسمت لميري ولنصايحها اللي وعتها وفتحتها على أشياء :أي فهمت
ميري:أهين قوم غسل وجه واخذ نفس وارجع قوي زي ما انا اعرف أنتي وانزل تحت ووري كل نفر مين جوهره سالم
الجوهره حطت يدها على يد ميري:ما ادري من غيرك ايش أسوي
ميري قومتها وهي تدفها للحمام:يله يله غسل وجه
الجوهره:طيب
دخلت الحمام وطالعت المرايه
الجوهره:ميري معاها حق انا ما لازم اضعف مو الجوهره اللي تضعف قدام احد ما بعد جاء من يهزم الجوهره
غسلت وجهها وخذت نفس تستعيد به رباطة جأشها وطلعت وما لقت ميري في الغرفه سمت بالله وطلعت لغرفته إخوانها قبل ما تنزل تحت


&&&&&&&&&&&&


قاعد على العشاء والكل لاحظ سرحانه خلص عشاء وراح لغرفة مكتبه وكان قدامه على الطاوله الأوراق اللي صورها وتذكر أم حنين والاهم من هذا كله حنين
فيصل:وش فيك يا فيصل ما تقدر تفكر في شي ثاني غيرها
نزل نظراته وسند عمره على الكرسي وهو يرفع الأوراق قدامه مره ثانيه
فيصل:لازم بكره أروح المحكمه علشان سالفة الوكاله أخلصها بسرعة واسوي الإجراءات وأفكهم من زوج امهم ومشاكله بسرعه ويرتاحون منه
فتح الدرج وطلع ملف قضيه وصار يراجع الأوراق يمكن بها الطريقه يشغل تفكيره اللي ابتلى بالتفكير فيها وكأنها مرض غزا عقله وصعب يتشافى منه


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -