بداية

رواية ايام عبيد -11

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -11

عبيد : بنرد السبت العصر او المغرب
مها : اها
عبيد : ما تبين تيين .؟؟
مها : ما اريد اروح مع اخوانك اذا بروحنا يمكن ..... ابي اخذ راحتي
انقهرت منها وقلت لها : ترى انا مو ميت عشان تروحين معانا والرحلة هذي حق اخواني هب لج
مها : وانت اصلاُ متى سويت شي حقي كل شي تقولي لا لا لا ... حق إخوانك تسوي كل شي توديهم كل مكان
وتشتري لهم كل شي ...... برايك سوي لهم كل شي بس انا بعد لي حق صح وإلا لا
عبيد : اندوكم منوي رمس عن الحقوق ....


مها : شو قصدك أستاذ عبيد
عبيد : اسئلي نفسج ماشاء الله عليج معطيتني كل حقوقي ترى حياتي وانا عزوبي احسن من هالحياة
حسيت برجفة بصوتها : هيه إنت ما عندك إلا هالجملة تكررها كل ساعة
عبيد : مها...
بس ما كملت جملتي لإنها بندت الخط في ويهي تعوذت من ابليس ورديت اتصلت بها
الله يجازي.. من يسوّي سواتك
وبذنوب من سوّى سواتك.. يجازيك
مشيت درب الثقل.. وتحبّ ذاتك
ما تدري إنه.. للمهالك يوديك
وغرّك جمالك.. يا خسارة حلاتك
ما تدري.. إن ما غير طبعك يحليك


مها : شوتبي انت
عبيد : شوفي ترى انا ما فيه ع الصدعة عقب والكلام وعوار الراس وما شل حرمته وما أدري شو بتيين ويانا وإلا
شو
مها : متى بتتحركون
عبيد : بعد العصر
مها : اوكي انا اللحين خلصت تعال بس مرني لا تدخل الكلية خلك عند البوابة
معلوم ما تباني ادخل كليتها موب غيرة ولا عسب سواد عيوني لإنها ما تبيت تفشل يدام البنات بي
شفت عمري بالمنظرة ما ناقصني شي الحمدالله بس عقول البنات صغيرة
عبيد : زين ربع ساعة وبكون موجود
بندت عنها
لو التواضع والوفاء.. من سماتك
بعت الحبايب كلهم دين.. وأشريك
لكن عجزت أغيرك.. يا جراتك
على الغياب.. اللي بلا عذر ينجيك
خطاي.. في توضيح وشّي غلاتك
وخطاك.. في توضيح وشّو تغليك
وشلون توصيني.. وتنسى وصاتك؟
وتصدّ عن صوت(ن).. تقطّع يناديك


رحت الكلية شليتها ورديت البيت
بالطريج كانت صادة صوب الجامة
عبيد : متى رديتي البيت امس
مها : ما أظن انه يهمك
عبيد : بلا يهمني
مها : رديت الساعة 9 بس إنت ما فكرت حتى تدخل الحجرة
رفعت حاجبي : صدق عاد
مها : ماتبي تصدق لا تصدق ...... ترى إمك شافتني يوم دخلت
تذكرت السالفة : ع طاري إمي .... انتي كيف تروحين بيتكم وتخلين امي تشتغل بروحها في البيت
مها : لا والله وتباني اشتغل عند اهلك انا ببيت ابوي ما اشتغلت
عبيد : تعرفين شي
مها : شو
عبيد : كل ما ييت ابي ارفعج في عيني تسوين شي و تطيحين من عيني أكثر
طالعتني بصدمه
عبيد : خليتيني صدق اندم اني فكرت اتزوج
مها : محد ضربك ع ايدك وقالك اختارني انا
عبيد : يعني تتحرين لو قلت بعرس بيخلوني آخذ وحدة غيرج ....... في شي ما قلت لج ولا حد يدري به إلا شخصين
انا وابوج
مها عقدت حياتها : شو
عبيد : ابوج اللي عرضج عليه
مها فجت عينها : شوووووو
تذكرت هاك اليوم اللي رد فيه عيسى ويوم كنت بالميلس ويلست عدال عمي قالي
بو مايد : عبيد انا ما ابي بناتي يروحون للغريب وانت اولا بمها من الغريب
عبيد : شو قصدك يا عمي
بو مايد : انا مابي بنتي تروح بعيد عني واذا انت خذتها بتم قريبة مني


عبيد : حد متقدم لها ......
بو مايد : محد ........ بس انا ابيك تاخذ بنتي وملجتك مع ملجة إخوك
عبيد : بس عمي انا ما ارضاها ع بنت عمي تنخطب جيه ..... بفكر بالموضوع وبرد لك خبر


صديت عليها وانا اشوف دموعها تنزل
عبيد : تعرفين اني ما رضيت لج الشينة وحبيت ابين ع الأقل لإبوي وإخوانج واخوانب إني شاريج
مها : ليش وافقت ليش
عبيد : لحظة غباء مني
مها : انت احقــــــــــــر انسان شفته
عبيد : لا انتي شفتي انسان احقر مني ..... ( اشرت عليها ) انتي
مها مشت دموعها لما وصلنا ونزلت وراحت الحجرة انا تميت شوي بالسيارة وحسيت اني جرحت كبريائها اكثر من
ما هو مجروح
نزلت ورحت عندها بالحجرة وشفتها يالسة تصيح ع الشبرية غمضتني بس ما تكلمت يلست ع الكرسي اطالعها
مها : حضرتك يالس تتشمت
عبيد : لا اترياج تخلصين صياح عسب نروح
مها : موب رايحة يعني موب رايحة
قمت ببرود : مو لازم
شليت قشاري وظهرت ويلسنا أحلى يومين في الفجيرة

--\\--

اليوم سعود بيظهر من المستشفى ومستانس من خاطري وانا اللي رحت وظهرته
ونحن ما شيين باتجاه السيارة
سعود : ما قصرت يا خوي ..... تعبناك معانا
عبيد : ولو تعبك راحه يالغالي
ركبته السيارة
وعقب ركبت انا وحركت السيارة
سعود : عبيد ...
عبيد : يا لبيه
سعود : ابي منك خدمة
عبيد : تم طال عمرك
سعود : ابيك تخطب لي خت مبارك
صديت عليه بقوة وفجيت عيني
سعود : طالع دربك دخيلك ما فيه ارد المستشفى
رديت اطالع الدرب ما اعرف ليش قلبي قرصني
سعود : انا اللحين صرت احسن يعني اروم امشي و انا من زمان خاطري فيها
ابتسمت رغم التناقض اللي بداخلي : تحبها
سعود : من زمان
عبيد : شو تباني اسوي لك
سعود : ابيك تكلم ريل اختها وتخطبها لي ......... يعني هو يعرفك وايد اكثر عني
عبيد : تتوقع هي بتوافق
سعود : انا حاسس بمسؤولية تجاهها وابي اتزوجها
طالعته بنظرات : سعود .... اذا بتاخذها لها السبب ترى انا بوقف بويهك لا تتحرى إن اخوها مات وما عندها اخو
غيره تراني اخوها وبوقف بويهك
سعود ابتسم : بعيوني بحطها
عبيد : هذا العشم فيك
وصلت سعود بيته عقب رحت بيت بروك خفت اكلم ريل اختها وعسب الضغوطاات يزوجها غصب وانا ما اريد هالشي
يصير
دقيت الجرس وردت علي من ورى الباب : منو
عبيد : انا عبيد
فجت الباب بس تمت تكلمني من ورى الباب : آمر إخوي

عبيد : ياينج بموضوع وابي رايج فيه
روية : خير ان شاء الله
عبيد : ما ينفع اتكلم عند الباب
روية : حياك احدر الميلس
حدرت الميلس وعقب دقايق يتني وهي لابسه عباتها وغشوتها وواقفة عند الباب : آمر إخوي شبغيت
عبيد : انا ياي اطلب ايدج
روية : شوووو
عبيد : احم ياي اخطبج لـ
ما كملت جملتي إلا وهي منقضة علي : افا ما هقيتك جيه هذا وانا اعتبرك شرات اخوي ...... ترضاها لإختك تاخذ
واحد معرس لا وماخذ ربيعتها بعد
عبيد : لحظة لحظة ..... ما فهمتيني خليني افهمج
روية : شو تفهمني
عبيد : موب ياي اخطبج حقي ياي اخطبج حق ربيعي سعود
حسيت بها استحت : وليش ياي تقولي جان قلت حق حميد
عبيد : بغيت راييج بالأول
رويه : يصير خير
ابتسمت وقمت : يالله فمان الله
روية : فمان الكريم
ظهرت من الميلس ومن البيت بكبره ورحت البيت
طلعت ورحت البيت دخلت الحجرة وكانت مها يالسة ع اللاب طنشتها ويلست ع الشبرية وانا افكر
مها : شفيك ...
صديت عليها :نعم
مها : بلاك داخل وتقول حد ميت عندك
ابتسمت بسخرية وقلت : هيه تعرفين منو مات
طالعتني باستغراب : منو
اشرت ع قلبي : هذا اليوم ماااااات
طالعتني باستغراب : بلاك تهوجس

إي والله أهوجـس ولانـى بمرتـاح
والحزن فى حوش الحنايـا بفـاروع
أمسيت من وصل المواليـف مـزاح
وأصبحت من فرقى المواليف مفجوع
البارحه فى غبـة الوصـل سبـاح
واليوم من عرش المواصيل مخلـوع
ياصاحبى صرح الهوى والوفى طاح
والقلب كنه مـن عراويـه مقشـوع
كان أحسب إن لحبنا عشـرة أرواح
إلين شفت الحبـل بيديـه مقطـوع


طالعتها وما رديت عليها
شوي وإلا الباب يندق
عبيد : منو
عبير : عبود تعال ابيك
مشيت صوب الباب وبطلته
عبيد : نعم
عبير : شو هالإسلوب ويا ويهك
عبيد : شو تبين
عبير : خالو ريم تبي تسلم عليك
عقدت حياتي : منو ..
عبير: أففففف خالو ريم ام ربيعك ظافر
فجيت عيني : هيه هني
عبير : هيه ياية هي في الصالة ...... تقول نادو عبيد تبي تسلم عليك
عبيد : خلاص البس وايي
عبير : لا تتأخر
دخلت وشفت نظرات مها عقيت كندورتي وفجيت الكبت بطلع لي وحدة ثانية سمعت صوتها
مها : وشوت بابك هاي
صديت صوبها وطالعتها: ما يخصج
طالعتني بنظرات وردت تتطالع لابها
وانا ظهرت ومشيت صوب الصالة تنحت
وسمعت صوت امي تقول لي : ادخل
عبيد : السلام عليكم
امي وام ظافر : وعليكم السلام
عبيد : أنا أقول اضاءة البيت زايدة أثاري أم ظافر عندنا
شفت ابتسامتها العذبة : يالمكار ...
عبيد : هههه شخبارج
ام ظافر : انا زعلانه منك الصراحة
عبيد : افا ليش
ام ظافر : صار لك فترة ما شفناك ولا ييت صوبنا
عبيد : ادري اني مقصر بس الظروف والشغل
ام ظافر : والله لإني تولهت عليك وعادتنك ولدي وحالك من حال سيف وظافر ييتك
ام علي : فيج الخير
عبيد : هيه والله انتي ما في منج في البشر اثنين
ام ظافر : ترى ما ييت بروحي .. يدك وعمك راشد في الميلس
فجيت عيوني بو راشد ياي ومتعني لين بيتنا : صدق يدي هني
ام علي : يالله شو تتريا روح الميلس
عبيد : احين ساير ..... خالو ظافر هني بعد
ام ظافر : هيه كلنا يينا طبينا عليكم
ام علي : حياكم والله .. تو ما نور البيت
عبيد : عن اذنكم


مشيت ورحت الميلس وانا مستغرب الزيارة في نفس الوقت مستانس




انتهى البارت السادس عشر

البارت السابع عشر

(( مــــــافي نصيب ))


" البنت ولد عمها يبيها "
ترددت هالكلمة فإذني وحسيت ان الزمن وقف وأنا أشوف نظرة الصدمة والقهر في محيا ظافر
حسيت بقهر وحرقة في يوفي


ما رمت أتم في الميلس ظهرت ورحت ورى المطبخ أتنفس وأستوعب اللي صار
سمعت صوت عبير والوناسة مبينة في صوتها وكانت تتكلم في التليفون
عبير : شمووه تتخيليني عروس ,,,,, أنا للحين مش مستوعبة إني آخذ ربيع إخوي أحس بوناسة
عبير : خلي الحيا حق بعدين .... هيه أكيد بوافق وأنا بلاقي واحد أحسن عنه ..... هههههههه دبو وحدة بخبر
عليج خالي حمد ....... وين رحتي يالحلوة شو استحيتي ........ جب جب منو قدي باخذ واحد مزيون وراهي وأنا الوحيدة إلي بطلع برى العايلة ....... هههه بكسر العادات والتقاليد ما ابي آخذ واحد من الأهل أحسهم
كلهم إخواني .... أقول دبووووه خلصتي رصيدي ترى إذا خالي يطرش لج رصيد انا ما عندي حد يطرش لي ... طاع هاي من يبت طاري خالي بندت في ويهي
تنهدت بقوة لإن الإثنين شكلهم متعلقين ببعض
حرام اللي سواه إبوي فيهم
رديت الميلس ويلست عند ظافر
شافني بنظرات إنكسار
ابتسمت بويهه : شو بنسوي يا اخوك ما باليد حيلة
ظافر : ودي اناسبك يا خوي
ابتسمت : اذا الله كتب نصيب باصير نسيبك
ظافر تنهد وابتسم : الله كريم
يلسنا وكملنا اليلسة عادي وتعشو معانا وعقب روحو
رحت حجرتي ودخلت وأنا اتنهدت بضيق شفت مها ع يلستها وع نفس ثيابها وشكلها ما تحركت من مكانها
عقدت حياتي : إنتي ما رحتي تسلمين ع خالو ريم
مها : لا
عبيد : ليش
مها : ما أعرفها وما أبي ايلس مع عيايز
عبيد : أمحق مذهب ماسكتنه


مها : شو كانو يبون شو مناسبة الزيارة هذي
عبيد : يخطبون
مها صدت صوبي وفتحت عينها : يخطبون منو
طالعتها باستغراب : ليش البيت متروس بنات وانا ما ادري ...... يخطبون عبور بعد منو
مها : ما لقو إلا عبير ....... خلصن البنات
طالعتها بنظرات : وبلاها عبير شو ناقصنها
مها : إيزي إيزي ...... ما كنت أقصد إختك ملكة جمال العالم انزين
عبيد : ما يمهني رايج فيها ........ ترا هي بعيوني أجمل بنات حوا
تمت تتطالعني بنظرات
طنشتها ونمت
--\\--
الساعة وحدة بالليل سمعت صريخ ومزاعج نشيت مفزووووع ورحت الصالة لقيت عبور وعمور من زود
الوناسة يرقصون
عبيد : شو استوى
عبيـر تغني : نجحنا والله وفقنا وآخر حلمنا فرحنا من قبل ولكن أكيد
عمور يكمل معاها : الفرحة هذي غير
عبيد : نجحتو
عمور : هيه نجحنا
عبيد : كم يبتو
عمور : أنا 70.5%
عبير : وأنا 89.6%
رحت عن عمور : خشمك
تخاشمت معاه
عبير وهي تتخصر : وأنا
عبيد : إنتي ع هالنسبة إطلبي إلي تبين
قربت صوبها و لويت عليها
عبير : خربنا رقادك
عبيد : طار الرقاااااد
عمور : قوم قوم حوطنا
عبير : هيه قوم بنسوي مسيرة قوم
عبيد : بييب سويجي وبييكيم
دخلت الحجرة شفت مها تتحرك
مها : شو مستوي
كنت أفتش جيوب الكندورة المعلقة أدور ع المفتاح : عبور وعمور نجحو
مها : عا بالي شي مستوي
عبيد : نامي نامي
مها : شوا دور
عبيد : مفتاحي
مها : وين بتروح الساعة 2 الفير
عبيد : بنتحوط نامي إنتي
مها : متفيجين والله
خذت بوكي والمفتاح وطلعت
عبور : يالله سرينا
عمور : وين تبين
عبور : وياكم
عمور : جيه
كانت لابسة جلابية بيت وشيلة بيت
عبور : ياخي آخر الليل منو بيشوفني
عمور : عبود طالع إختك
عبيد : محد بيشوفها طوفو
طلعنا كلنا ركبنا السيارة وشغلنا الأغاني واخترشنا
عبور : عبود عبووووووووود طلبتك طلبة قووووووول تم
عبيد : تم
عبور : ودني البحر
عمور : خسيتي والله مارحتي
عبور : عبود إنت قلت تم
عبود : خلاص أنا أقولكم الصبح بنتريق ع البحر
عبور : يعيش عبود يعيش
عمور : عبيد .. وين تبا
عبود : ما عليك إنته أنا وعدتها
يلسنا نتحوط ورحنا صوب المزارع
صلينا الفير بالخلا


وبعد الصلاة ابوي اتصل بي


بو علي : وينك ..... وين إخوانك
عبيد : طالعين
بو علي : ومتى ظهرتو
عبيد : إبويه خل عنك الأسئلة وشو تعطيني ببشرك بشارة
بو علي : بشارة شو


عبيد : عيالك نجحو ظهرت النتايج
بو علي : إحلف
عبيد : والله
بو علي : وعمور ناجح
عبيد : هيه ناجح عمور ياب 70.5%
بو علي : الحمدالله
عبيد : ما أشوفك سألت عن عبور
بو علي : أدري بها بنتي مبيضة الويه
عبيد : هههههه يابت 89.6%
بو علي : يا حافظ عليها ......... متى بتردون
عبيد : ما أدري يمكن نتأخر شوي بنتريق
بند
عبير : شو بنرد البيت
عبيد : بنتريق أول
عبير : عبيـــــــــــد
عبيد : هلا
عبير : لا تنسى إنت قلت بتريقنا ع البحر
عبيد : وانا عند كلمتي


عمر : وشكلها جيه
عبيد : ما عليك بيتحرونها بشكارة مو إختنا
عبير : شوووووو انا بشكارة
تمينا نتحرش فيها أنا وعمور وعقب شرينا ريوق وتريقنا ع شاطي الحمرية والحلو إن ما كان فيه حد
ونحن رادين صار اللي ما توقعناه
سوينا حادث
عمر وهو يطالعني : شو استوى
عبيد : ما أدري هاللي وراي ما أدري به ... حد تعور
عمر : انا بخير
عبيد : عبور إنتي بخير
هزت راسي وهي تلتفت يمين ويسار
نزلت من السيارة واطالعت السيارة وسيارتي ما تأثرت وايد بس سيارة الريال إلي دعمني متأثرة وايد
ونزل هذاك يتضارب واتصل ع الشرطة محتشر عليه وهو الغلطان
كنت اطالعه وانا ساكت ومن داخل مييت من الغيض وعادي انفجر فيه وايلس اصفعه
احترت اتصل بمنو خصوصاً ان السيارة ما بروم اسوق بها بعد الحادث


وبدون لا اشعر دقيت على ظافر
هي دقايق وهو عندي وقبل لا ايي بكم دقيقة وصلت الشرطة ونزلو عبير بجلابيتها وعمور إلي وقفو بعيد
وعبور اللي تغشت بشيلة البيت
ظافر : منو كان وياك
عبيد : اختي وعمور
ظافر تم يتلفت يدور وين واقفين وحرج وبيين عرج يضرب براسه من كثر ما هو معصب
ظافر : خل إختك تدخل السيارة ليش واقفة برى
طالعته وانا اشوف غيرته وحبه تنهدت وين بلاقي واحد شرات ظافر لإختي


عبيد : السيارة بتنشال اتصلت بالكراج
ظافر : خلها تدخل سيارتي ولا توقف جيه ... وإنتو ما عندكم عبي شو شحقة مظهر إختك جيه
ابتسمت وخليت عبور تدخل السيارة وهي تركب السيارة حسيت بوناستها وإضحكتها إلي مبينه من تحت الشيلة
قلبي قرصني على حالهم
ما ابي اختي تمر باللي مريت فيه أنا
بس للأسف ما باليد حيلة
خلصنا الموضوع وردنا ظافر البيت وعمور يلس حذال عبور ورى وكل شوي يدقها عسب تيلس عدل وما
تتحرك ولا تطلع صوت


ردينا البيت ع الساعة 9 ونص
وكل واحد يدور الفراش
توني دخلت وحطيت راسي رن تليفوني مسكته بحطه سايلنت بس استغربت يوم شفت المتصل
سمعت صوت مها : افففف رد ع تليفونك حشرتنا نبي نرقد
رديت : ألو
عيسى : هلا عبود
عبيد : عيسى
عيسى : هيه عيل منو
عبيد : مرحبا ملاااااااين تو ما نورت البلاد
عيسى : بوجودك الغالي
عبيد : وينك
عيسى : وصلنا البلاد امس فليل بس رحنا فندق نريح ما حبينا نزعجكم بالليل
عبيد : ههههههه جنه نحن رقدنا
عيسى : حركات عبود سهران مع المدام
عبيد : لا كنت مع عمور وعبور يلسنا نتحوط تالي الليول بالشوارع
عيسى : وين مودر حرمتك
عبييد : راقدة
عيسى : وشو عندكم تالي الليول


عبيد : عمور وعبور نجحو وطلعنا نحتفل
عيسى : صدق ظهرن النتايج
عبيد : هيه أمس


عيسى : بشر
خبرته عن نسبهم
عيسى : يا حيهم والله ...... عبود تروم تمرني وتردنا البيت
عبيد : لاوالله ما أروم ,,,, ماعندي سيارة


عيسى : أها خلاص برمس محمد
بندت عنه و شفت مها اللي بدت تصحى
عبيد : قوم عيسى بييون بعد شوي
صدت علي بقوة وارتسمت ع ويهها ابتسامة : صدق
لفيت عنها وقلت : هيه
حطيت راسي ورقدت

يتبــــ ع غداً

--\\--
نشيت ع صوت مها
مها : عبيد قوم إخوك وصل
لفيت الصوب الثاني مو متفيج لها أبي أرقد
مها : عبيد عبيد
عبيد : شو تبين
مها : إخوك داخل ...
عبيد : وبعدين شو المطلوب
مها : قوم سلم عليه
عبيد : ما بيطير زولي خليني أرقد
كملت رقاد
ونشيت ع الساعة 2 وبعد ع صوت مها
مها : عبيد نش ما تبي غدى
فجيت عيني بالغصب : الساعة كم
مها : 2
نشيت بسرعة لإني ما صليت الظهر
توضيت وصليت
وانتبهت ان الآنسة مها كشختها زايدة
عبيد : ليش كاشخة
مها طالعتني وقالت : نعم
عبيد : ليش كاشخة
مها : مو كاشخة
عبيد : هذا كله ومو كاشخة
مها : انا بروح اتغدى
عبيد : ما تطلعين لين تبدلين لبسج وتمسحين إلي بويهج
طالعتني وهي فاجة عينها
عبيد : لا تطالعيني جيه اسمعي الرمسة
مها سوت لي طاف وظهرت من الحجرة
فولت وطلعت وراها وقبل لا تدخل الصالة سحبتها الحجرة
مها : أأأأأأي هدني عورتني
دزيتها في الحجرة وسكرت الباب وراي
عبيد : يوم برمسج ما تسوين لي طاف تسمعين ..... وتراني إن صبرت عليج صبرت لإنج بنت عمي ومن

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -