بداية

رواية احقاد تحت الرماد -17

رواية احقاد تحت الرماد - غرام

رواية احقاد تحت الرماد -17

وعد بخوف " أنا ما أبي وليد خايفه "
وليد بعصبيه " أنا معك ﻻ تخافين وبعدين وش بنسوي بس بناخذ المفاتيح من دون أحد يحسسس .! “
وعد بخوف " مدري "
وليد " أجل ﻻ تلحقيني ترا مب ما يهمني اذا ظليتي بس أنا أبي أهرب فاهمه وبعدين أنتي مزعجة ودايم يمسكونك .... “
كلامه يوجع تألمت ونزلت راسها بضعف لكن وليد ضعف هذي اللحظه ما يتحمل يشوفها كذا وقال بمحاولة لتصحيح كلامه " بس أنتي يعني تنفعيني دايم ﻻ تزعلين بس كنت أمزح معك "
قالت بضعف " ﻻ انا ضعيفه عارفه بس وش أسوي ما أقدر أتخلى عنك لأنك تحميني "
ابتسم على كلامها وقال " امممم صح .. طيب أنا بروح انتي انتظريني هنا بشوف المفاتيح اللي بمكتب المربيه عشان نهرب ؟! “
سمع أن فيه باب خلفي والمفاتيح بمكتب المربيه هذا كان أمله الأخير لأنه صار تشدد في الرقابه على العكس الباب الخلفي ما في أحد عنده بس مقفل وما في امكانية لفتحه إﻻ بالمفاتيح ؟! فالحل يسرق المفاتيح

تعجبه الفكره ابتسم بخبث تقدم لمكتب المربيه لقاها شبه مفتوح بس ما يدري هي فيه وﻻ ﻻ … حس بنفس وراه وبتلقائيه التفت معصب وقال " وعد "
ومثل ما توقع كانت وراه قالت " خايفه بعدين اذا لقينا المفاتيح ﻻزم نهرب بسرعه عشان ما أحد يكشفنا "
ابتسم وقال " كلامك صح . “ ثم تلفت حوله وقال " أنا بدخل أسحب المفاتيح ثم نهرب مع بعض "
وبمرونه تقدم لمكتب المربيه والقى نظره سريعه لداخل المكتب وما ﻻحظ وجود شخص فدخل بسرعة وبدا يتلفت حوله بتوتر يبي يوصل للمفاتيح … .!
وين ممكن يحصلها … كانت أفكار كثيره تاخذه وتجيبه بدا يحوس بسرعة وانتبه لأحد الأدراج مفتوح ولاحظ حلقة المفاتيح وبتلقائيه سحب الدرج وابتسم وهو يشوف عدة مفاتيح … ..
المشكله ما يقدر يعرف أيهم بالضبط المفتاح لكن كانت مفاتيح كثار فأكيد واحد منهم بخص الباب الخلفي … .!
طلع من المكتب وتقدم لوعد وسحبها من يدها وقال " هذي فرصتنا المفاتيح كثيره ﻻزم نوصل للمفتاح حق الباب الخلفي عشان نهرب قبل ﻻ يشوفنا أحد ويمسكونا .. “
وصل للباب الخلفي بعد ما تأكد من خلو المكان وصدق المنطقه الخلفيه في مبنى الدار كان محد فيه نوعا ما لأنه ﻻ يوجد إﻻ مستودعات وغرف ﻻ تستخدم والباب الخلفي … بدا يجرب المفاتيح يحاول يحاول كان في كل مفتاح يحس بتوتر خايف ينكشفون ووقتها ممكن يخسر آخر أمل تعب وهو يحاول يهرب … ابتسم يوم وصل للمفتاح انفتح الباب هذي فرصتهم وصرخ " لقيته وعد لقيته يلا "
لكنها تراجعت التفت لها باستغراب وهي قالت " نسيت شيء ذكرت أني نسيت شيء "
قال بنفاذ صبر وعصبيه " وعد هذي فرصتنا ما يهم اللي نسيته يلا قبل ﻻ أحد يشوفنا .! “
قالت بضعف " ما أقدر بروح أجيبه "
واختفت من أمامه ...! راحت تجيب غرض ما يدري وش هو بس تبي تجيبه غبيه غبيه ….. انتظر الوقت يمر وخايف تنمسك شوي ووصلت وهي تلهث … .!
قال بعصبيه " ﻻ يكون أحد شافك "
قالت بخوف " مدري المربيه حاولت تلحقني لكن بعدين اختفت ما شفتها "
قال باستعجال " يلا نطلع قبل ﻻ …. “
انقطع كلامه كانت المربيه تمشي في اتجاههم بعصبيه لحظتها تجمدت رجوله ما قدر يتحرك ووعد حست بالخوف كله هذي المربيه توعدت وليد بالويل اذا فكر يهرب حس وليد بالضياع وقال بعصبيه " كله منك ليه رجعتي ليه يا وعد دايم أنتي سبب فشل كل شيء يا غبيييييييييييييييه "
التفت له وعد بخوف من كلامه وحست بألم في كلماته … المربيه تقدمت بقوه وسحبت وعد اللي شافتها تصيح وقالت " أكيد غاصبها كالعاده أنت غبي وﻻ ايش تحاول تهرب ليش ؟! ما فهمتك أنك بتندم … "
قالت لوعد بعصبيه “ انتي روحي ارجعي لمربيتك ﻻ تشوفين مني شيء ما يعجبك وحسابك بعدين "
ثم التفت لوليد وقالت " أما أنت هددتك بس شكل ما ينفع معك .! “
******
******

تقدمت له وهي تشوفه يتألم كان يتألم بشكل واضح مهما حاول يبين أنه قوي ضربته المربيه بشكل ما يرحم .! طبعا هذي المربيه كانت لها السلطة في المكان والكل ينصاع لها … بعضهم كان يستنكر أفعالها وبعض ما يدري وبعضهم ما يهتم أصلا … .!
قالت وعد ودموعها تنزل " أنا آسفه وليد أنا السبب "
وليد بضيق " ﻻ عادي بس مره ثانيه ﻻ تحاولين تهربين معي … كنا بنهرب بس أنتي رجعتي مدري عشان ايش "
مدت يدها بضعف وقالت " عشان هذي "
طالع اللي في يدها انصدم كان هديته لها أو بمعنى أصح سرقته لها كان سلسال سرقه من أحد المربيات هو تعود على هذا الشيء لكن هذي المره سرقه لها لأنه أعجبها طبعا المربيه ما تدري وهي أصلا كانت مربيه طيبه فممكن كشفت السالفه وسكتت ولكن بالنهاية هذا ما هم وليد لكنه انصدم رجعتها عشان هديته هذا اللي كان يهمها بس ولو هذي الهديه تسببت في مسكتهم ..!
قالت وعد " وليد أنا ما أبيك تزعل "
ابتسم وقال رغم الألم " خلاص باخذك معي وراح نهرب صدقيني راح نهرب آخر شيء "


فتح عيونه من هذي الأحلام ذكرياته معها كثيره ﻻ يمكن تنتهي ببساطه هذي أغلى إنسانه كانت له … .!
فرحهم ألمهم سخريتهم ضحكهم كل شيء يتذكره … النذل الجبان أبومالك حطم براءتها .. .! يحقد على أبومالك صح هو عذبه قتله لكن ما يكفيه يتمنى يرجع يقتله ألف مره … ..
تذكرها هي مازلت موجوده ابتسم بخبث وقام من الفراش وتقدم للغرفه اللي حافظها هي هناك راح يتلذذ في تعذيبها … ..
فتح الباب وشافها مغمى عليها شكل … ما يدري كم لها ما كلت بهدوء راح جاب كأس مويه بااااارده وابتسم وهو يتقدم لها يحس بمتعه لما يشوف ألمها هي هو قدام هذي الإنسانه يصير وحش لأنها حطمت أعز إنسانه له قدام عيونه قتلتها وقتلت براءتها ..
تقدم لها وبابتسامه كب المويه كلها فوق راسها وهو ينتظر افاقتها .. كان متوقع أنها تقوم بروعه بخوف لكن لكن ما صار شيء استغرب انتظر انتظر نزل لمستوى جسمها وهمس " هي قومي ﻻ تسوين نفسك نايمه .! ترى مب علي بتذوقين عذاب وعد كله فاهمه .... “
قعد يدفها يحاول يحركها لكن ﻻ حياة لمن تنادي … .! معقوله تكون ؟! تأملها بهدوء وﻻحظ ما في آثار تنفس … ماتت مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل كيف تموت كيف ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ … .... هو ما انتقم لوعد توه باقي كثييييييييييييييييير .!
بعصبيه ضربها برجوله بدا يضربها بجنون كان ينتظر منها تحس تتحرك لكن وﻻ شيء صار كانت ميته خلاص صارت جسد بلا روح تأملها بانهيار فشل فشل يحافظ عليها النذله الجبانه ماتت كيف تموت كييييييييييييييييييييييييييييف صرخ من قلب " كيييييييييييييييييييييييف تموتين كيف كيييييييييييف يا جبانه قتلتيها قتلتيها والحين تموتين الله ينتقم منك .! “
بعصبيه راح وقعد يكسر في الاغراض اللي حوله وبجنون بدا يرمي عليها كل شيء يطيح بيده فقد أعصابه خلاص صار ما يحس بدا يحطم بدا يرمي عليها يبيها تقوم .!
مستحيل يقبل أنها تموت ما خذ حق وعد باقي كثييييييييييييييييييييير كثييييييييييييييييييير ﻻزم تحس بكل ألم بكل دمعة بكل حرقه حست فيها وعد … .....
انهار لأول مره يحس بالألم كذا ليييييييييييييييييييييييييييييه ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ايه هو خسر ألحين شعر بفقدان وعد صح … أول كان يحس بوجود وعد معه لما يضرب هذي الإنسانه كان يحس أنه ينتقم لوعد ويحسها مستانسه لكن ألحين تأكد وعد ماتت وهذي الإنسانه ماتت وش يسوي وش الخطه الجايه تجمد وجلس في مكانه وهو ما يدري وش يفكر فيه … ...!

.. ×.×.×.× ..

.. ×.×.×.× ..

ابتسم لوصوله .. مرت ثلاث شهور تقريبا تألم في كل لحظه من لحظات العلاج لكن الحمدلله قدر يتشافى … حس بفرح .. ما بلغ أحد بشيء كان يبي يسوي مفاجآه برجعته خاصه أبوه يبي يقابله يا ترى كيف أبوه وش أحواله .!
تذكر بنت عمه اللي جرحها حس بألم لكنه بصحح كل شيء وبعدها ذكر النذل ايه تركي … يا ترى للحين قاعد يعبث وقال من قلب " جاء الوقت اللي تندم فيه تركي وربي راح تندم كثييييييييير "

.. ×.×.×.× ..

ابتسم أبومنصور وقال " والله الجو هالفتره صاير يوسع الصدر يبي لنا طلعة نوسع فيها صدورنا … .
أبوفيصل بشرود " إن شاء الله "
أبومنصور بتساؤل " وش فيك يا راشد ﻻ يكون للحين تفكيرك في تركي وسالفته .! “
أبوفيصل " والله ما راح أكذب عليك … تركي له ثلاث شهور من استقال وهو مختفي بشكل كامل .! وهذا شيء يشغل البال والتفكير يعني وش صار وليه استقال ووين اختفى مدري .. .! و .. “
أبومنصور " وايش بعد "
أبوفيصل " ولدي فيصل مدري وينه يابومنصور مختفي بعد ﻻ اتصل ﻻ شيء والله بالي بدا ينشغل عليه أخاف صار له شيء "
أبومنصور كان متضايق من طاري فيصل لكن ما يقدر يلوم أخوه هذا ولده صعب يتخلى عنه فقال يحاول يطمن أخوه " إن شاء الله أنه بخير ﻻ تشيل هم يا راشد بإذن الله ولدك بخير وباحسن حال "

.. ×.×.×.× ..

كنت جالسه في الفراش وأنا مصدومه من أحداث الأيام اللي مرت كانت أحداث كثيره وصادمه وللحين أحس كل شيء مب منطقي .. أول شيء اعترافات تركي لي كانت صدمه ماضي تركي ما توقعت أنه تألم لذي الدرجه وبعدين قدومي لهذا البيت للمكان اللي توقعت أني بتوصل لأهلي عن طريقه … حسيت ذكرياتي ترجع للماضي لقبل كم يوم لما وصلت لهذا المكان … !

غمضت عيوني وتقدمت بهدوء للبيت اللي يضم ناس يمكن يوصلوني لأهلي كنت خايفه متردده أخاف ما أوصل لشيء .. .! ويمكن أخسر كل شيء .. .!
ضربت الجرس وانتظرت لين سمعت شخص يسأل " مين ؟! “
قلت بوهن وضعف " أنا أبي .. أنا ابي صاحب البيت .! قوله .. “ فكرت وش أقول ثم طرى في بالي شيء وقلت " بنت أخوه سالم . وعد "
يمكن هذا يخليه يفتح ويمكن يسأل وش جابني ؟! شوي سمعت صوت الباب ينفتح وشخص يتقدم ويسأل باستغراب " وعد بنت أخوي ؟! “
حسيت بألم بقهر وقلت " يا عمي محتاجه لك أنا … أنا " ما عرفت وش أقول لكن أخو سالم قال " تفضلي يا بنتي تفضلي … ﻻ يكون أخوي فيه شيء … "
تقدمت كانت ملامحه شخص يبين عليه الوقار كبير بس مو مره لكنه واضح أنه طيب … .! تقدمت لداخل وجلست على الكنب وجلس جمبي أخو سالم وقال " خير وعد في شيء صاير لأخوي "
قلت بألم " ﻻ أنا يا … تكفى طلبتك مين يكون أبوي "
طالعني باستغراب وقال بعصبيه " وش قصدك ..! “
قلت بانهيار " سالم قال كل شيء يا عمي أنا أدري أنتم مب أهلي وأنت مو عمي .. وسالم مب أبوي وأهلي مب أهلي بس مين أهلي … اللي عرفته أنك أنت يا عمي جراح تعرفهم .! “
طالعني بصمت وقال " كلام فاضي هذا كلام فاضي أنتي بنت أخوي سالم وهذا الكلام فاااااااضي فاهمه .! “
قلت بتعب " ﻻ تزيد علي تكفى خلاص أنا فهمت كل شيء … .! “
طالعني بألم وقال " ﻻ تفتحين جروح قديمه .! “
قلت بألم " أبي أعرف مييييييين أهلي .. أنت اللي لقيتني لقيت شيء يدل علي أي شيء تكفى قوووووووووول أنا أبي أوصل لأهلي .. .! “
سكت وقعد يطالعني ثم تنفس بصعوبه وقال " بقولك كل شيء اسمعي أنتي جيتي لبيتي مدري كيف .. في يوم سمعت صوت الجرس متآخر نفس هالوقت استغربت وكنت صاحي وقتها فنزلت ولقيتك كنتي طفله مدري مين أهلك وﻻ لقيت شيء معك كل اللي أعرفه أنك عند بيتي .! “
حسيت باحباط يعني ما أحد يعرف مين أهلي لييييييييييييييييييييه .! لكن جاء في بالي سؤال توقعت أنه بوصلني لشيء " طيب ليه أخذتني لبيت أخوك سالم … .! ليه على طول وديتني له ؟؟؟؟ "
طالعني باستغراب وقال " مين قال أني وديتك له على طول .. يمكن ما تذكرين أنتي يا وعد جلستي في هذا البيت خمس سنوات قبل ﻻ تروحين لبيت أخوي سالم ويعلم الله ما كنا نبيك تروحين لكن ظروفنا وقتها صعبه شوي .. طبعا أنتي وصولك لبيتنا كان مع وﻻدة حرمتي لولدي وقتها صارت فرحتنا فرحتين وقررنا نكفلك .. ولكن بعد فتره صارت لنا ظروف خاصة ومشاكل لذلك شفت أنه أفضل شوي تروحين لأخوي سالم . "
انصدمت أنا كنت في هذا البيت خمس سنوات تلفت حولي أحاول أتذكر لكن ما اقدر … شكل هذي هي الذكريات السعيده لأن أحس بشيء سعيد حسيت أهلي تغيروا فجأه علي والسبب أني كنت في هذا المكان وبعدها رحت لسالم … حسيت بغصة بداخلي يعني بالنهاية ما لي أهل وانتبهت لآخر كلامه وقلت " الكل تخلى عني .. “
حسيت بانهيار تام وقمت باستسلام جيت بمشي لكن حسيت بشخص في وجهي انسانه تطالعني وتقول باستغراب " جراح مين هذي .! مين هذي اللي جايبها بيتي ..! “
هنا حاولت أبرر بالنهاية ما أبي أضر بالإنسان اللي وقف معي وقلت " ﻻ أنا … "
لكن جراح قطع كلامي وقال " هذي بنتنا وعد "
هنا الحرمه شهقت بشكل غريب وقالت " وعد هذي وعد اللي ربيناها .. “ وتقدمت لي وضمتني بقوه انصدمت .! وش السالفة ليه بس يقول جراح أنه صارت مشاكل بينهم بسببي ؟! وأخذني لأخوه …
جراح قال بابتسامه " أنا يوم أقول مشاكل ما كان مثل ما تصورتي يا وعد … يعلم الله ما بغينا نتخلى عنك لكن أم عبدالله كانت تعبانه وقتها وحست أنها بتقصر بحقك كان مرضها كبير ومتبعها كثييييير كانت خايفه تنضرين وﻻ تعطيك حقك خاصة أنه عندنا عبدالله يعني وأصرت أخذك لأخوي لأنه كان عنده بنت بس وكان في كلام من الأطباء يمكن ما تولد حرمته مره ثانيه وصرت أرسله مصروفك كل فتره ولليوم . “
وكمل بألم " وتأكدي بغيناك ترجعين لنا لكن أخوي قال أنك مستانسه معه والعيال مستانسين فيك طبعا أنا قلت له ﻻ تقول لها أنها مب بنتكم خلوها تعيش مثل بنتكم واذا ما بغيتوها جيبوها لنا لكن كان يقول لي دايم أنه مستانس فيك "
حسيت بالسعاده ومن كلام عمي جرا... ﻻ أبوي جراح هو طلب مني أناديه أبوي .. من لحظة كلامه وضميت أمي ايه الإنسانه اللي حسيتها بمثابة أمي أكثر حسيت بالحنان حسيت بالراحه حسيت أني لقيت عائلتي الحقيقه صح هو مب عايلتي لكنهم غاليييييين كثييير علي … .!
ولحظتها وافق علي جراح أظل عندهم وقال لي أني أكون بنتهم بالرضاعة استانست أني أظل عندهم وطبعا بالإسم بظل بنت سالم لكن ما استمرت الفرحه كثير اليوم اللي بعده انصدمنا بخبر مقتل سالم … وقتها قررت أوقف مع أهلي ايه مهما كان ﻻ يمكن أنسى اللي صار بيني وبينهم رحت لهم ووقفت معهم صح أنه ملامح اللي كانت بمثابة أمي ما تقبلتني وكانت مثل اللي محملتني السبب لكن البتول ومها كانوا مستانسين فيني خاصة البتول اعتذرت لي عن كل شيء وقالت أنها تعتبرني أختها بالنهاية ورغم كل شيء … .!
لكن ظل سؤال في بالي سالم كيف انقتل معقوله يكون تركي ورا اللي صار كان اسم تركي في بالي لكن ما ذكرت أبد شيء عنه ومريت من بيته فكرت أدخل لكن ألغيت الفكره حسيت أنه أفضل شيء أبعد عن هذا الإنسان رغم كل شيء هو يسبب خوف وفكرة أنه ممكن يكون قاتل فكرة تسبب الرعب فكيف أروح له بنفسي مستحيييييييل … ....

.. ×.×.×.× ..

فتحت عيوني بهدوء لما حسيت بمغادرتها .. ايه صرت مراقبها أكثر من مره مرات تلاحظني وأسوي نفسي أبي مويه وﻻ شيء ومرات ما تنتبه لي كنت أحاول أوصل لشيء لي ثلاث شهور وحياتنا بدل ﻻ تصير من أفضل لأفضل صارت من أسوء لأسوء كله من كلام أمي وبديت أحس أن أمي كلامها صحيح .. ..
ﻻحظت كثرة نهوض نجد آخر الليل في الفتره الأخيره ومن تلاحظني توتر … أكيد في شيء في موضوع وراها بس وش مدري .. .!
قمت وطلعت من الغرفه أتتبعها حسيت بأصوتها تنزل لتحت وبديت أمشي بشويش لين سمعت صوت الباب ينفتح بشويش ويتسكر .. ....
لحظتها فقدت أعصابي ونزلت بسرعة وفتحت الباب كنت متوقع أشوف لكن أنصدمت أنها تطالعني بنظره غريبه وقالت بصوت ضعيف " يعني ما كنت أتخيل أنت دايم تتابعني ليه شايف علي شيء علمني .! “
حسيت أني أبي أهرب من اتهامها فقلت باندفاع " نجد أنتي طالعه لمين ها علميني وش مطلعك آخر الليل جاووووووووووووبي .! “
نجد طالعتني بنظره وقالت بتحدي " وش دخلك لمين طالعه .! لا يكون مب واثق فيني ؟! “
قلت بعصبيه " وش تتوقعين أسوي وأنا أشوفك آخر الليل تمشين بشويش ما تبيني أنتبه مب مره وﻻ مرتين أكثر من مره .! “
قالت بهدوء " هي كلها كم مره بس أنا كثرت الموضوع عشان حسيت أنك شاك فيني ومب موثقني … أنا مدري وش شايف علي يا محمد لكن ما توقعت أنك راح تشك فيني … طول هالثلاث شهور قلبت حياتنا .. حاولت أتأقلم بديت أتقبلك لكن أنت دمرت كل شيء باقي بسبب هالشك اللي كنت ما تقوله لكني أشوفه بكلامك وعيونك ومدري ليه أنت شايف علي شيء ... “
هنا ثارت أعصابي كلامها يدل أن في أحد أكيد تبي تتخلى عني عشانه وتقدمت لها بجنون وسحبتها من شعرها وقلت " يالنذله تبيني أطلقك صح تبين تاخذين حبيبك اللي كنتي طالعه عشانه ..... “
وكملت وأنا لحظتها فقدت كل الباقي من أعصابي " حبيييييتك عزيتك ورفعتك وآخرتها تبين توطين علي يا بنت الحرااااااااااااااااااااااام ..... “
وبعصبيه دفيتها على الأرض وقلت " ردييييييييييي مين طالعه عشانه . “
طالعتني بصدمه حسيتها مصدومه من فقداني لأعصابي وقالت وكأنها تبي تستفزني أكثر " وش دخلك طالعه لمين .. وصدقت أنا ما أبي أكمل معك وليش هذا شيء يخصني واذا في أحد ينتظرني وبتزوجه أنت ما لك دخل فاهم أنت ما تتدخل ...! أنا ما أقدر أتحمل أعيش معك يكفي تغلط فيني وربي حرام عليك ....! “
عصبت فلتت أعصابي تقدمت لها وسحبتها من شعرها وقربتها مني وقلت " والله ما راح تشوفين غيري لين يجي يومك وتروحين للقبر فاهمه ....! وحركاتك بتتركينها … " ثم دفيتها وقلت بقهر " حسافه يوم أني خليت مشاعري تتحكم فيني … حبيتك من قلب بس طلعتي منتي كفو بس تدرين ماني مستغرب لأن العرق دساس وأنتي بنت حرام يعني مب جديد عليك "
قالت والدموع بعيونها " ليه تغلط علي محمد وش فيك أنا وش سويت حرام عليك شكك يخليك كذا .! أنت أكيد مرييييييييييض "
قلت بعصبيه وأنا أرمي آخر شيء كنت أتمنى يحطمها " ﻻ أنا مب مريييض وﻻ غلطت اذا ما تدرين ترا عمي تركي اللي تحسبنه أبوك كان عقيم تدرين وش معناها ..! أمك خانت عمي ويعني أنتي مب بنت عمي أنت بنت حرام بس خفنا عليك وقلنا خلنا نغطي عليها الحقيقه لين تموت … وأنا بغبائي حسيتك طيبه عطيتك قلبي وأنتي وطيتيه ..... “
وكملت " الله ﻻ يوفقك حطمتيني … الله ﻻ يوفقك ...! “
ودخلت وبعصبيه طلعت للغرفه ما يهمني شيء خلاص فجرت كل شيء ما يهمني اذا أبوي درى وعرف كل شيء أصلا آخر همي أبوي يكفي حطمني أني أتزوجها حبيتها وهي طلعت خاينه مثل أمها ايه أمي صدقت أكيد كانت تطلع تكلم حبيبها وتنتظر الفرصه عشان تتزوجه .. حاولت أتقرب منها لكن هي كانت دوم تصدني لعيون حبيبها النذله الجبانه بنت الحراااااااااااااااااااااااام ......

.. ×.×.×.× ..

عند نجد كانت ضامه نفسها مصدومه هي كانت مسويه كل هذا عشان توقف محمد لأنها ﻻحظت شكه اللي ما له مبرر لكن اليوم صدمها ﻻ هو حطمها كانت تصيح بألم وبدون صوت .. .!
وش اللي قاله معقوله وﻻ هذا كلام من عصبيته وﻻ ايش ما تدري حست بألم بانهيار … ..
كانت كلماته قاسيه وقاتله وكانت جرح ﻻ يمكن يروح انصدمت بالحقيقه ما توقعت وﻻ جاء في بالها أنه بالحقيقه مب بنت أبوها ايه عمها مب عمها وهذولي مب أهلها … ..
كانت منهاره وظلت تبكي بألم بضعف … كانت في حالة ضعف ﻻ حدود لها واستسلمت وبدون ﻻ تقاوم للنوم ما فكرت تطلع وﻻ فكرت تقاوم شعور النوم ببساطه كانت تبي تبعد تنسى كل شيء صار اليوم يمكن كل اللي صار حلم … .....

.. ×.×.×.× ..

نهاية الفصل الثاني والعشرين
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد

الفصل الأخير



.. ×.×.×.× ..
نقطة النهاية ؟! هي من الأمور التي تسبب ألم نعم النهاية دائما ً حينما نسمعها فنحن تتجه أنظارنا لمعنى الفراق الوداع النهاية نعم ولكن كذلك لكل بداية يجب أن توجد تلك النهاية … حسنا وصلنا لتلك النهاية .. ولكن المهم أن ﻻ نقف عند حدود تلك النهاية بل أن نذهب لما أبعد من النهاية ؟!
.. ×.×.×.× ..

في الحياة يمر المرء بمواقف عدة وقد تسبب بعض من هذي المواقف في تغيير وجهة نظره في عدة أمور وقد تمر بلا تآثير ما أتمناه أن يكون لهذي الروايه مرور خاص ﻻ تمر دون فائدة هناك رسالة بين جنباتها نعم هؤﻻء الفئة تنادي .. تصرخ .. تطالب … يريدون العيش فقط بهدوء كما نحن بلا أن نحملهم ذنوب غيرهم .. بلا أن نضعهم في قفص الاتهام بسبب أخطاء أشخاص آخرين …
ﻻ يحق لنا معاقبة الناس بذنوب غيرهم … ببساطه نحن بأيدنا القرار نحن أفراد المجتمع نستطيع إحداث التغييرات الكثيره وصنع الكثير متى ما أردنا ذلك هؤﻻء الفئة ﻻ يختلفون عنا بشيء ... لست أطالب الكثير ولكن فقط ما أتمنى حقا ً أن ﻻ نراهم يتلقون عقوبات غيرهم أن ﻻ ينظر لهم المجتمع نظرة المذنب أو المجرم ؟! هم أطفال ﻻ يعلمون شيء عن الحقيقة ولكنهم يصدمون بنظرات المجتمع ولماذا ومن أجل ماذا ؟!
من أجل خطأ اقترفه شخص ما … يجب علينا أن ندرك أنه ﻻ يحق لنا معاقبة أطفال بذنب غيرهم هم أطفال فقط لندعهم يكونون من أفراد المجتمع لندعهم يبدعون هم ﻻ يقلون عن أقرانهم فقط افتقدوا لذلك الشعور نعم شعور الأهل شعور الأسرة شعور يشعر به الكثير وربما كذلك البعض ﻻ يقدره بالشكل الكامل … هؤﻻء الفئة افتقدته لم تشعر به يوما ً وربما لن تشعر به يوما ً وبدل أن نحاول أن نعوض عنهم ذلك الشعور ننظر لهم تلك النظرة التي تشعرهم بأنهم " مجرمين " وبأي ذنب ؟! ﻻ شيء فقط غيرهم يخطأ والضحية هم … ....
رسالة لمن يعمل في الدور لتعلم أنها أمانة والله لتسأل عنها والأمانه حمل ثقيل ﻻ يستطيع أي كان حمله نعم لذلك عليك أن تحرص على كل ما تعمل فأنت محاسب أمام الله في هذي الأمانه ….
هنا نقف وهنا ينتهي الحديث لن أتحدث فلم يعد لدي شيء لكن هم لديهم لذلك سأترك دفة الحديث بيدهم ليتحدثون كيفما يشائون وكيفما يرون .. !
.. ×.×.×.× ..
ينتظرني لقاء صعب .. اتصلت على محمد من شوي أبي أبلغه بوصولي لكن شكله نايم لأنه ما رد … الله يعيين ما ألومه الوقت المتآخر وأكيد هو نايم ومرتاح في بيته وبين أهله … استغربت من كلامي يعني حاسده ؟ هذا صاحبي … ﻻ مب حاسده لكن ودي أرجع لأهلي ايه والله مشتااااق لهم كثييييييييير مدري كيف بواجه أبوي و.. عمي وش صار معه أكيد صارت مشاكل بين أبوي وعمي وبسببي … ..!
انقهرت ضاق صدري .. أكثر شيء يوجع أنك تسبب بعذاب كل أهلك ايه من أبوي وأمي وعمي وحتى بنت عمي ..
ما أحد سلم مني وكله بسبب النذل تركي .. أنا خايف يكون ضرهم بشيء أكبر … الله يستر بكره بوقفه عنده حده ﻻزم يعرف حدوده ويعرف أنه مهما ظن نفسه ذكي فأنا بكون أذكى منه … ...!
تقدمت للفراش بتعب وانسدحت وأنا أترقب الغد .. بخوف بتوتر بسعاده ايه مشتاق لأهلي مشاعر كثيره مختلطه غمضت عيوني وأفكار تأخذني وأفكار تجيبني … .!

.. ×.×.×.× ..
رفعت راسي لما حسيت بدخول شخص ؟! طالعته بنظره اندهاش استغراب مو معقول اللي أشوفه هذا ما غيره ؟! عمر .!
تقدمت له وقلت " عمر وينك يااااااااخي مختفي لي فتره عنك … دورت بغيت أوصلك ليه يا عمر … أنا آسف ﻻ تروح غلطت سامحني بس صدقني مدري وشـ ...”
قطع كلامه وقال بتساؤل " عمر وش فيك تصيح ليه أنت كذا ؟! “
كان منظر عمر بالشماغ ملثم نفسه ودقنه غير مرتب كان وضعه غريب يدل على حزن عميق بداخله … تقدم بألم وجلس على الكرسي وقال " سعود أنا تعبت جيتك أبي تنصحني أبي أرتاح ..! “
جلست جمبه وقلت " عسى خير وش فيك وش اللي قالبك كذا وش صار لك ؟! “
عمر بألم واضح " أنا تعباااااااااان يا سعوووووووود والله مني قادر أرتاح كل يوم أشوفه في منامي كل يوم أحلم فيه تعبت حسيت أني خلاص انتهت المشكله لكن عمرها ما راح تنتهي .. “
استغربت كلامه مبهم وش يقصد وش بالضبط ؟! “ عمر مني فاهمك … " طالعني بنظره ثم همس بشكل غريب " أنا ياسعود قتلته بيدي هذي قتلته ...... “
انصدمت من كلماته وقلت بخوف " قتلت ميييييين أنت وش تقول عمر انت واعي وﻻ وش بلاك ؟. “
عمر بانهيار واضح " واعي وقتلته فقدت أعصابي جاء يقولي بنتي رفضتك وانه هو كان متقبلني هذا اللي توقعته فقلت عادي مب مشكله لكن بعدين وصاني على أغراض أجيبها ولما رجعت لقيته يكلم أحد جيرانه ويقوله عن خطبتي لبنته ويستهزء فيني يقول كيف يقبل إنسان فاشل مثلي عصبت فقدت أعصابي رحت البقاله انتظره ولما جاء سحبت أول غرض طاح في يدي وكسرته على راسه وقتلته ايه قتلته … ...! “
كمل بعصبيه " أنا قاااااااااتل يا سعود بقصون راسي تكفى سعود ما ابي أموت تكفى تكفى .... خايف والله خايف مدري وش أسوي "
انصدمت كلماته صادمه غمضت عيوني وأنا أحاول أجمع أفكاري هذا الأسبوع صادم بكل شيء وألحين انصدم برجوع عمر وبمصيبة معه … ..!
.. ×.×.×.× ..
كان المكان مزرعة موقعها مهمل وهي أصلا مهمله كان جالس هناك يفكر ويحاول يوصل لشيء … شعر أنه وصل لمرحلة عجز عن التفكير بشكل كبير … .!
التفت وهو يشوف الكل يترقبه ينتظر منه إشاره .. له فتره ساكت ما صار شيء وﻻ خطط لشيء … خلاص يحس نفسه انتهى خططته انتهت وكل أفكاره وقفت غمض عيونه وهو يتذكر لحظه بلحظه كيف بدء الانتقام بدء من أبومالك وغيره وحتى أبوساره سالم … ..
كان يتجهز اليوم بكون هجومه على أبومالك وآخيرا ً بلتقي فيه بحطمه بدمره بخليه يتذوق كل لحظة ألم حست فيها وعد جاء يوم الإنتقام .. .....
تقدم مع عصابته للبيت بعد ما تأكد أنه ما فيه إﻻ أبومالك .. كان يدري أن أبومالك تربطه قرابة مع سعود حيث أنه متزوج أخت سعود وهذا معناه ألم لأبوفيصل ابتسم … من كل جهه يضرب أبوفيصل … ..
تقدم بهدوء للبيت ودخله بحرفنه بعد ما قدر يكسر الباب بهدوء وذكاء … وتقدمت من وراه عصابته ابتسم وقال بهمس " أبيكم تمسحون لي البيت وأنا علي صاحب البيت بتكفل فيه لأن بيننا حساب وبصفيه … .!
بدا يمشي بهدوء ما كان يبي يستعجل يبي يحس بطعم كل لحظة وهو يشوف أبومالك يودع … ابتسم على الكلمه … تقدم لغرفته وفتح الباب بهدوء شافه نايم بهدوء بلا ألم بلا شيء حس بالحقد يغلي في قلبه وعد تألمت … وعد تعذبت … وعد انقتلت … وهذا المجرم نايم ببساطه كييييييييييييف ينام ما يحس ما فيه قلب بداخله .!
تقدم بعصبيه عنده للفراش ثم دفه برجله ومن قوة الضربة انتفض أبومالك بخوف وقام ولاحظ وجود شخص وقبل ﻻ يفكر بشيء ﻻحظ المسدس في وجهه .. ...
أبومالك " أنــ.... … أنت مين أنا … ! “
ابتسم البوس وقال " أكيد خايف … أصلا مين ما يخاف من هذا " وأشر على المسدس " خايف تموت صدقني راح تتمنى تموت .! “
ثم كمل بتساؤل " تذكرني يابومالك .. ما أظن أشكالك ما يذكرون المجرمين مثلك ما يذكرون شيء ...! طيب تذكر وعد أكيييييد ؟ "
أبومالك لحظتها طالع البوس بصدمه وبدا ينتفض وقال " ﻻ تقتلني ﻻ تقتلني مو أنا ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ … " وبدا يحاول يهرب لكن لحظتها وبسرعة انقض عليه البوس وسحبه ورماه على الفراش وقال " وربي أنك نذل جبان ....! أنت إنسان مريض جبان " وهنا كمل بصراخ " تدري لييييييييييييييييييييييييه لأنك حاولت تعتدي على طفله .! طفله ما كانت تفهم شيء ….. والله أنك مب رجال .! ألحين أنا كبرت وأبي تسوي رجال قدامي اذا تقدر لكن ما تقدر لأنك جبان … أنا توعدتك أصفي حسابي رجعت يابومالك … وليد رجع وصدقني بتموت فلا تتعب نفسك شوي وبقتلك بس ﻻزم أتلذذ في عذابك ..... “
أبومالك وهو يصيح " تكفى يا وليد انا اسف والله ما قصدت هي كانت تكذب علي .. سعاد المربيه كانت تخدعني صدقني ما كان قصدي أسوي شيء باحد "
ابتسم البوس باستهزاء وقال " ﻻ شيء طيب أجل اذا تبي تموت بدون عذاب راح تعترف ألحين بكل شيء … ..! “
أبومالك بصعوبه " أعتـ .. رف باللي تبي … بس ﻻ تقتلني "
البوس " يلا أنا أسمعك أعترف بكل شيء "
أبومالك بانهيار " أنا كنت في الدار مدير .. كنت مستغل منصبي … كنت أنا والمربيه سعاد متفقين أنها تجيب لي بنات في المخزن ولها نصيب مبلغ فلوس وكانت تقنع البنات عن طريق الفلوس كل البنات كان يجون برضاهم ما في بنت جت بدون رضاها يمكن كم مره بس كنت أقدر أسكتهم محد كان يقدر يتكلم … وسعاد كان تتكفل بصمته واذا صار شيء أو مشكله تبلغني لين طلعت لنا وعد كان بيدها السلسال اكتشفت لحظتها أنها كشفتنا لأن السلسال وجد في المخزن ووجوده كان معناه أنها عرفت المخزن وأكيد شافت كل شيء فكان ﻻزم أسكتها … و "
قاطعه البوس بعصبيه " والباقي أعرفه يالنذل لكن اللي أنت ما تعرفه وعد بحياتها ما كانت تدري عن شيء تدري مين اللي حصل السلسال أنا حصلته لقيته بالصدفه ولقيت المخزن بس ما كنت أدري عن اللي تسويه … لقيت السلسال ووديته لوعد هديه ما دريت أنه بسبب هالسلسال بتموت هي بتروح ضحية هديتي ... استانست قتلتها وعشان وﻻ شيء … "
أبومالك " ﻻ ما كنت أدري حسبتها تدري ﻻ تتهور وليد ترى بتروح في مشاكل ﻻ تتهور .! “
لحظتها طلع البوس مسجل وقال " كل شيء صار هنا بس أنت ﻻزم تموت هذا حقك اللي مثلك ﻻزم يموتون … "
ولحظتها قام أبومالك حاول يبعد عن الفراش ويهرب لكن البوس أطلق الرصاصة على رجله ولحظتها غصب عن أبومالك طاح من الألم في الفراش وبدا يصرخ والبوس طلق الطلقه الثانيه على رجله الثانيه وهو يبتسم كان لحظتها ما يشوف شيء إﻻ الانتقام وبدا يطلق ويطلق ويطلق وهو ما يدري عن شيء لين شاف ابومالك جثه ميته ﻻ حياة فيها … .....
سلمان " بوس وش صاير ؟! “
البوس " يلا نمشي انتهت العمليه .. وصفيت حساباتي "
طلع من أفكاره وصل لهنا وبس تذكر الأشرطه اللي جمعها عن كل شخص قتله ﻻزم تتسلم كل شيء انتهى هو وصل لهنا ما راح يوقف لازم يخلص كل شيء ويضع النقاط على الحروف … .!
قام من مكانه الكل التفت همس بهدوء " بكره موعد الرحله بكره تقدرون تسافرون وﻻ عاد أشوف أحد فيكم كل واحد يروح لحياته انتهى كل شيء "
سلمان بتساؤل " بوس وأنت وين راح ؟! “
البوس بغموض " أنا باقي لي حسابات أخيره ﻻزم أصفيها وبعدها بسافر … أنتم بعد خلاص ﻻزم تسافرون بكره الساعة 8 ما أبي أحد منكم يكون في هذي المزرعة لأني بحرقها ﻻزم نمسح كل أثر لنا وبعدها بسافر بس قبل ﻻزم أصفي آخر حساباتي "


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -