بداية

رواية يا اغلى ناسي -1

رواية يا اغلى ناسي - غرام

رواية يا اغلى ناسي -1 

مرحبا خواتي اعضاء منتدى غرام طبعاً هذي أول مشاركة لي واهيه بعد باكورة اعمالي القصصية أعرضها بين ايديكم واتمنى تحوز على رضاكم 
أفتحت الماي في المغسلة وصار ينساب شلال مثل دموعها 
حطت ايدها على قلبها المجروح وبكف أيدها الثانية مسحت دموعها ومسكت جبهتها وانهارت على أرضية الحمام تبجي بنفس مكتوم وهيه ودها تصرخ .... 
حور : ليش ياربي يصير فيني جذي أنا شسويت شغلطت بحياتي ليش يا دنيا ليش اتسوين فيني جذي،،،
انهارت بالبجي لغايت ما غفت على الأرضية الباردة بدون ما تحس شعرها الناعم يحوفها لغاية أخر ظهرها وعيونها الواسعة مسبلة وغرقانة بالدموع وحلقها متورم وشفتها التحتانية مجروحة وعليها بقايا دم متجمد ...
فستانها الأبيض ماركة شانيل مشقق ومليان دم أثر الجرح على شفايفها.
من جهة ثانية كان جالس بهيبته وجسمة الرياضي يرجع شعرة الناعم ويرفع عيونه للسما بنظرات نارية ويزفر أنفاسه كان كل شي حوله وده يغضب عليه علي سواه بحور المسكينه .
عدل أزارير دشداشته وقام خذا بوكه وتلفونه وطلع من باب الغرفة ولا بطريجة خدمة الغرف يبي يدخل عشا المعاريس أبتسم الهندي بكل رسمية لاكن مالقا من معرس اليوم غير انا دفه عن طريجه وسفهه.


ركب سيارته وانطلق فيها مايدري وين يروح وقف على البحر دق على رفيجه ....
علي : مشاري شفيك شصاير؟؟؟
مشاري ما فيني شي انت وينك.
علي :انا بالديوانية شفيك ليش هاد زوجتك صاير شي؟
مشاري :أخلص لو بروحك بالديوانية أنا جايك
علي بتوتر : بروحي تفضل .
من جهة مشاري لف سكان يو تيرن وانطلق بأسرع ما عنده بسيارة البورش لديوانية رفيجة .
في بيت أبو مشعل واهو نفسه ابوم مشاري :
فصخ بشته وصفطه بهدوء ولف يدخل الحمام يتوضأ لصلاة الفجر طلع من المغاسل وصاح بكل هيبة أم مشعل
نمتي ؟
أم مشعل وتهقه أني أقدر أنام وانا أحس أنا في مصيبه بقلب وليدي ومتأكدة انها راح تصير كارثة بهاليلة أنا خايفة عليه وعلى البنت يا بو مشعل .
أبو مشعل وهو متضايق : تعوذي بالله يا ام مشعل وماراح يصير ألا كل خير ادري ان مشاري قلبه جاسي بس مصيرة يلين ويتقبل هاليتيمة المسكينه اللي قطها عمها بكل سهولة ولا كنها يتيمة ومن لحمة ودمه.
أم مشعل وما تقدر على زوجها لأن طول عمره كلمته مهيوبه ومحد يقدر يثنيها : أن شاء الله يا بو مشعل الله كريم
ولفت تدمع عيونها واهيه تداريها عن زوجها الطيب .
((( ابو مشعل صاحب أكبر مجموعة للشركات العقارية وهامور كبير بالبورصة ورجل مهيوب وله وزنه بالديرة ))
ولده مشعل يدرس دكتوراه بأمريكا ونفس الوقت يدير مكتب أبوه بالبورصة أهناك ،، متزوج بنت عمه مريم اللي أهو بو علي رفيج مشاري وصديق عمرة وعنده بنت أسمها سارا عمرها سنتين عايشين بأمريكا وما يزورون أهلهم ألا بالعطل )).
مشاري : 28 سنه دارس بلندن طب اسنان ألا أنه ما اشتغل بوظيته واختار يساعد ابوه في شركاته وبفتره بسيطه قدر يثبت جدارة ومسك رئيس مجلس الأدارة .
بدور : أختهم الصغيرة 22 سنه تدرس أخر سنه بكلية الأداب هادية وحلوة مثل أخوانها عيونها مثل مشعل سوده ومكحلة وشعرها حرير طايح على ظهرها مدرجات عايشة بعالمها الخاص وتحب أستاذا بالجامعة من طرفها بس لأنها بنت متأدبة وما تقدر تفضح مشاعرها جدامه ومحد يدري فيها غير رفيجتها دانه .


بالدوانية عند علي
علي : يا مشعل حرام عليك لا تسوي جذي بروحك وبالبنية تراها مسكينة ومالها ذنب باللي صار وابوك الله يهداه بغا يحميها من هالمجتمع اللي انت ادرا في مني .
مشاري : بس بس يا علي الله يخليك صدقني انا ما اني قادر اطالعها ما حسيت بعمري ألا وانا أطقها أول ما سكروا علينا باب الغرفة بعد الزفة مو قادر أتقبلها ولا ني قادر اصدق انها صارت زوجتي.
أنا ما أعرفها ما أعرفها
علي : بس يا مشاري أنت لازم تاخذ موقف رجولي وتحميها .
مشاري : لا والله أخاف انا دار الرعاية وانا ما أدري أبوي هد كل دور الرعاية بالديرة ما وداها عندهم قام أختارني أنا أرعاها .
علي : بدون تعليق وقعد يستغفر ربه
الساعة 3 ونص الفجر .
مشاري ركب سيارته ورجع للفندق مرة ثانية ،،،،، دخل الفندق والهدوء يعم الغرفة والبرودة لا تطاق بس اهو ما يحس لأن نيران الدنيا كلها بقلبه دار بالغرفة ووقعد ،،
تذكر حور ولف راسه مرة ثانية بالسويت وما لقاها زادت دقات قلبه وتذكر أنها دخلت الحمام قبل ما يطلع
اتجه للحمام وما سمع ألا الهدوء حاول يفتح الباب وما قدر لأن كان مقفل
صاح بصوته الجهوري انتي
دار مسكة الباب أكثر من مرة ولا حس ولا خبر
دقات قلبه صار يسمعها والوساوس تنهش فيه
مشاري : يا ربي هذي شصار فيها بس ما ترد علي شسوي
دف الباب بجتفه القوي والا واهو مفتوح بدقيقة .
لكن شنو شاف
:
:
:
:
نوقعاتكم
والبارت الجاي ان شاء الله يكون يوم السبت
موفقين
أختكم
اقحوان

البارت الثاني

دقات قلبه صار يسمعها والوساوس تنهش فيه
مشاري : يا ربي هذي شصار فيها بس ما ترد علي شسوي
دف الباب بجتفه القوي والا واهو مفتوح بدقيقة .
لكن شنو شاف بركة دم ما ألها اول من أخر وحور نا يمه بنصها ولا يدري هالدم منين .
صاح واهو يركض لها حور .... حوووووووووووووور ردي علي
حوررر شسويتي بعمرك قلبها واقلبت بيده بسرعة لأنها ناعمة وجسمها صغير وجنها لعبة بين أيدينه فحصها بسرعة عالشان يعرف مصدر الدم وشافها قاطعة شريان يدها اليمين وحاضنتها نايمة عليها
مشاري سحب أقرب فوطة من يمه ولف ايدها وشالها وطلهعا حطها على السرير
وجلس يضربها على خدها يشوف مدها وعيها
لكن ............ لا حياة لمن تنادي
جس نبضها من رقبتها ولقاها أضعف من الضعيف
فصخها فستانها المنفوش اللي تحول لونه للأحمر من شدة النزيف واشوه انه انفصخ بسهولة ولفها بروب الحمام وقط عليها بشته المذهب وطيران للمستشفى .
اللي دخلوها بسرعة غرفة العناية وتراكضو الدكاترة عليها
ومن بينهم مشاري بما أن هو طبيب ويعرفونه وله الصلاحية
الأطبه كانو يشتغلون على الجرح والقسم الثاني يركبولها كيس دم يعوض اللي فقدته
وبزاوية من الغرفة كان مشاري واقف وملابسه كلها دم متيبس وواقف يطالع هالملاك اللي كأنها ميته وأهم يقلبون فيها
يا ربي الله يستر ويعديها على خير......................زز شالداومة اللي أنا طحت يها أستر ياربي أستر...


طلع مشاري من المستشفى الساعة سبع الصبح بعد ما طمنو الدكاترة وايه المحقق خذه اقواله بما أنها تعتبر جريمة انتحار
ركب سيارته واهو مازال تحت تأثير الصدمة وانطلق لبيت بوه يدور الراحة والأمان .
دخل وما حصل أحد الكل نايم من عقب حفلة امس قام صعد لغرفته تسبح وصله وحاول ينام لكنه ما قدر قام لبس مرة ثانية وطلع للمستشفى
وكانت الساعة 10 الصبح
فتحت عيونها بعد ما ضربت فيها الشمس لأن الممرضة دخلت وفتحة الستارة
صباح الخير
طالعتها حور واهيه مو مستوعبه أهيه وين ولا ردت عليها
غمضت عيونها ودشت في غفوة ثانية وبدون ما تحس بنفسها لأن ليلة البارح ما كانت ليلة سهله بالنسبة لها
دخل مشاري بهدوء شافها نايمة قرب منها وجلس يطالع بوجهها الصغير اللي ما خلا من ملامح التعب والأعياء
خذته أفكارة وتذكر يوم يدخل عليه أبوه ووفتح معاه موضوع أنه المرحوم بو نبيل اللي يتابع امورة بالبورصة كان عنده بنت وعايشة عند عمها السكير واهو ناوي يقطها بدار الرعاية لأن أعزب وسكران وما يتحمل يعيش عالشان يدبر أمور بنت أخوه وأن ناوي يجيبها عندنا بالقصر وجبره انه يتزوجها
مسك راسه ودارت فيه الدنيا على الذكرى المؤلمة اللي أنجبر فيها من أعز وأقرب الناس له وأهو ابوه حبيبه اللي ما يقدر يردله طلب ولو كان صعب .


لكن أهو ما يقدر يعيش مع هالبزر اولا ً لأنها مو من مستواه ثانياً عمرها ما تجاوز 17 سنه و ثالثاً واهو الأهم أنه ما يعرفها ولا عمره شافها ولا كان ناوي يتزوج بهالطريقة
جلس بأقرب كرسي ورد يطالعا لمح هالبراءة الحزينه بوجهها الصغير .
لكن يبدو أن جمالها ما شفع لها عنده أهو للحين قلبه حجر ولا قادر يتقبلها
فتحت عيونها بكسل ودارت بالسقف
وفجأة


بصوته الجهوري ......... حوووور
لفت ناحية الصوت بخرعة وما مداها ألا وهو واقف يمها وموطي راسه وعيونه طاحت بعيونها العذااااااب سكت برهه وكمل ليش ياحور سويتي جذي
ما تحملت نظراته لفت جسمها عنه وعيونها أمتلت دموت وخرت على المخدة
اعزائي قراء قصتي انا من النوع اللي ما احب اخلي قرائي ينطرون البارتات واتاخر عليهم
صراحة لأني تعقدت من هالسالفة وعالشان جذي

هذا بارت لعيونكم

البارت الثالث

لفت ناحية الصوت بخرعة وما مداها ألا وهو واقف يمها وموطي راسه وعيونه طاحت بعيونها العذااااااب سكت برهه وكمل ليش ياحور سويتي جذي
ما تحملت نظراته لفت جسمها عنه وعيونها أمتلت دموت وخرت على المخدة .
وما كان من عنده ألا نادى الممرضة وأنسحب راح عند الدكتور
عند الدكتور اللي رحب بزميله
الدكتور : أهلا مشاري شخبارك
مشاري : الله يسلمك بخير أخبارك أنت عساك بخير
الدكتور : بخير الله يسلمك ويعافيك .
مشاري : دكتور بالنسبة لحور متى أقدر أخذا
الدكتور وبأبتسامه هادية الحين أنشالله لأن تحاليلها اليوم الصبح مؤشر زين بس ما أوصيك يا مشاري عليها تراها ضعيفة ونفسيتها تعبانه
مشاري : نزل راسه وشكر الدكتور وانسحب بهدوء عالشان يخرجها من المستشفى
وفي غرفتها وقفتها الممرضة وحاولت أنها تلبسها من الملابس اللي يابها مشاري كانت وااقفقة بكل ضعف وماسكة السرير بأيد والكرسي اللي جنبها بالأيد الثانية .
دخل عليها مشاري وشافها جاهزة اشر للممرضة أنها تحطها بالكرسي المتحرك وتلحقه للسيارة
بعد ما ركبت في الكرسي الخلفي حرك مشاري السيارة واتجه للفندق والصمت كان سيد الموقف في الطريج
عقب ما وصل ووقف السيارة لف لها شافها منحنية ونايمة على الكرسي وأيدها الملفوفه بالشاش طايحة
كسرت خاطرة ونزل شالها لغاية الغرفة تحت نظرات موظفين الفندق المستنكرة.
دخل الغرفة ونزلها على السرير برفق وفتح حجابها وغطاها وسكر الليت وطلع للصالة الخارجية يقرا جرايد
بعد فترة ساعة
سكرت عيونه من التعب
وفجأة

طراخخخخخ
فز من مكانه وانطلق ناحيتها ولا شافها طايحة مغمى عليها عند مغسلة الحمام
لمها بأيدينه ورفعها وحطها على السرير وحاول يصحيها
عقب ما شممها من عطرة فتحت عيونها وميلت راسها على جنب من الضعف اللي أهيه في

مشاري : شلي قومج من السرير ؟
حور : ساكته والدموع بدت تتجمع بعيونها وتنذر بالنزول
مشاري : حور جاوبيني ليش قمتي من السرير ليش ما ناديتيني ردي علي أنتي مو شايفة حالتج ؟؟
حور : بتأتأة ما أدري قمت أبي أصلي وما تحملت وانهارت دموعها سيل على خدودها الشاحبة
مسك ايدينها وقام من يمها وردلها وبأيده كوب عصير وحطه بأيدها ومسكته وبدون ما تحس انكب عليها كله
رجفت بمكانها ورفعت عيونها لمشاري بخوف قام بهدوء وجاب فوطة ونشف رقبتها وصدرها وجا ب لها قميص من جنطتها وعطاهياه
بدلي ملابسج بسرعة لاتاخذين برد وان ما قدرتي اساعدج
رجفت بمكانها من الأحراج
حور : لالالا أقدر بس اطلع
حس مشاري فيها ولف يبي يطلع
بدلت واهيه على السرير بسرعة لبست قميصها الوردي اللي كان ربع كم ووسيع ناحية الصدر حست بأحراج من القميص لأن برز أجزاء من ايدها وصدرها غير أنه نوعاً ما من النوع الخفيف وشفاف رفعت اللحاف علىها ولا اهو داش بيده هالمرة صينيه فيها فطور ونفس نوع العصير اللي انكب قبل أشوي
ما اخبي عنكم حور كانت منبهرة من الصينيه لأن فيها اصناف أكل حلوة واول مرة تشوفها بحكم انها عاشت حياة بسيطة مع المرحوم ابوها
واللي زاد اعجابها بالصينه أنها كانت جوعانه وما كلت شي بالمستشفى لأنها كانت نايمة طول الوقت
انتبهت على الشوكة الي فيها قطعة فراولة واللي لصقت بشافيفها
وبصوته الرجولي
فتحي فمك
طالعت بعيونه وبأحراج فتحته ودخل الأكل بفمها
حور بتردد : خلاص انا باكل بروحي .
مشاري : بدون ما ينطق مسك يدها بأيده وحشر الشوكة بين أصابعها وبلهجة الأمر أكلي كل ها لأكل
أنتي جسمج ضعيف ومحتاج يعوض دم على التفاهه اللي سويتيها بعمرج أمس
نزلت راسها واتجمعت دموعها بعينها واهيه ما زالت ماسكة الشوكة وتحفر فيها بالصحن.
مشاري بلهجة الأمر : أنا قلت أكلي وما تعودت أكرر كلمتي مرتين ولا تشوفين شي ما شفتي
حور أنقهرت أكثر من كلامه بس قعدت تاكل بهدوء ودموعها تسيل على خدودها.
قام من السرير وسل بلوزته وبينت ملامح جسمه الرياضي ودخل على الحمام يتسبح ويغسل همومه تحت الماي البارد
وعلى السرير أكتفت من الأكل اللي ما كلت ربعه ودنت الصينية عنها ونزلت من السرير تفتح جنطتها ادور لها على شي يسترها أكثر من هالقميص الشفاف اللي اشترته لها ام مشاري
حاست بالجنطة لقت بجامة وردية برمودا وبربع كم مرسوم عليها كيتي مشطت شعرها بسرعة وغسلت وجهها بالمغاسل الخارجية ورفعت شعرها الطويل بشباصة ذيل حصان
ألا وينفتح باب الحمام ويطلع مشاري للاف فوطة على خصرة وشعرة يقطر ماي لف وشافها انعكست صورته على المراية انحرجت ازيادة ونزلت راسها
عقب ما لبس وتعطر قعد رد وقعد على السرير
وصرخ : حووور
حور اللي نقزت من مكانها وطاح المشط على الأرض
راحتله
حور وبصوت مرتجف : هااا
مشاري ويطالعها بعصبيه ويأشر على الصينيه ليش ما كليتي الأكل

حور: شبعت الحمدلله
مشاري نزل راسه بعصبية ويصر على اسنانه : انا لمن أقول تاكلين الأكل كله يعني كله لو ترجعينه انا ما اكرر كلامي والا احب اكرره فاهمة ولا لا

تحشرج صوتها وقام واتجه ناحيتها لصقت بالطوفة وغمضت عيونها من الخوف منه ومن ضخامته وما حست ألا بقلاص العصير البارد لاصق بشفايفها التوت ويرفع القلاص يشربها غصب وماكان منها ألا انها تتجرع بسرعة العصير اللي نصه انساب من فمها على رقبتها وما وخر عنها ألا لمن كان الكوب فاضي واهي رقبتها وملابسها من ناحية صدرها ملليانه عصير
شال الفوطة من رقبته وحطها بأيده ولف عنها واهو يقولها بلهجة الأمر نظفي نفسج وروحي على السرير
مشاري ما خفا عنه جمالها اللي لمسه من قريب هزت فيه رجولته لكنه تعوذ من ابليس ونفض هالفكرة من راسة ومشط شعره وقام وصله قبل لا يفتح باب الغرفة ويطلع .
حور بعد ما طلع تنفست الصعداء وراحت وخذت لها شور طويل بالحمام ولفت الروب حولين جسمها الناعم وطلعت من الحمام ألا تصدم بجسم
أنذعرت ورفعت عيونها وانتبهت من عيونه انه روب الحمام كان مرتخي من ناحية صدرها شدته عليه وبسرعه تجاوزته تبي تروح لأقرب لبس تتستر فيه
واهيه تتجاوزة ما حست ألا بقبضته على خصرها يرجعها وره لعنده ويقربها منه أنتفضت
ودقات قلبها زادت ولا تعليق ما قدرت ألا أنها تنزل عيونها ولكن ما لحقت ألا وأهو حاط ايده تحت ذقنها ويرفه راسه
:
:
:
:
:
انشالله تعجبكم

مشكورين يا حلوين على تفاعلكم الجميل وانشالله الرواية هذي راح تكون مكتملة

وهذا

 البارت الرابع

لعيونكم بس
:
:
:
:
:
واهيه تتجاوزة ما حست ألا بقبضته على خصرها يرجعها وره لعنده ويقربها منه أنتفضت
ودقات قلبها زادت ولا تعليق ما قدرت ألا أنها تنزل عيونها ولكن ما لحقت ألا وأهو حاط ايده تحت ذقنها ويرفه راسه
مشاري :شلونج الحين ؟
حور : اللي ساكته
مشاري : سألتج شلونج الحين ؟
حور بتردد : الحمدلله أحس أحسن
مشاري اللي أنزلت أيده لغاية معصم أيدها اليمين اللي كان ملفوف بشاش وبهدوء : ليش امبلله الضماد جذي جرحك بيلتهب .
حور وقبل لا تكمل سحبها من أيدها وجلسها على السرير وقعد قبالها على الكرسي عقب ما قربه من عندها فتح كيس كان واضح انه في غيارات للجرح كان توه شاريها من طلعته السريعه قبل شوي
مسك ايدها الضعيفة وفتح الشاش و حور تترقب تشوف الجرح والأحراج حارقها ووجهها محمر من قربه لها واهتمامه فيها
حور من داخلها كانت تحس بالأمان وأهيه وياه ما كانت تدري ليش يمكن لأنها حست انها شوي اهتم فيها اليوم ،، لكنها سرعان ما تذكرت الضرب اللي عطاهياه أمس عقب ما انزفوا لغرفتهم وكان كان مو واعي للي قاعد يسوي
الدموع أتجمعت بعينها من غير ما تحس
وما انتبهت ألا واهو يكلمها
مشاري : حوور لمن اكلمج تردين
حور بنعومة : شنو
مشاري: سألتج شفيج تبجين
حور : أنا
مشاري باستعباط : لا أنا
حور : ما بكيت
مشاري : والدموع اللي بعينج شنو تفسيرها
حور : لا تعليق وما انتبهت الا واهو يلصق اللاصق على الشاش الجديد
حور : سحبت أيدها وحطتها بهدوء بحظنها وشاحت بنظرها عنه وماحست ألا ومشاري قعد ملاصق لها لمها لصدرة وادموعها انهمرت بهدوء لمها أكثر بأيده القوية وسحبها يمه تنام على صدرة واهيه مستسلمه وما مانعت
وكأنها محتاجه حق حنان حضنه اللي ذكرها بحضن ابوها .
وبجت ونامت على صدرة بدون ما تحس واهو نام هم من غير ما يحس


في مكان ثاني الا وهو قصر ابو مشعل
أم مشعل كانت قاعدة وسرحانه وما سكه بايدها استكانه الجاي بعد ما تغدو
وفجأة تنقز وبدور حاضنتها من ضهرها وتضحك .
أم مشعل : حسبي الله عليج يا بدور خرعتيني يمه .
بدور بمرح :ههههههههههههههه شدعوة يمه خفتي جذي
ام مشعل : اي والله يا بنيتي خرعتيني
بدور : يمه كنتي سرحانه بمشاري صح
أم مشعل :اي والله يا يمه انا مومغمضلي جفن وافكر في
بدور : انزين يمه اهو ما دق عليج من امس .
أم مشعل : لا والله ما دق وانا ما ابي ادق عليه اخاف ادق واهمه توهم معاريس واضايقهم.
بدور : صاجه يمه وراحت غرفتها تفتح اللاب توب تحاجي رفيجتها بالمسنجر.
الساعة 8 باليل :
ام مشعل ما تحملت اكثر من جذي وبتردد .
رفعت التلفون ودقت بتردد على رقم ولدها : توت توت لكن ما كو رد
أنطرت يرن أكثر ولكن التلفون كان سايلنت ومحطوط على الكومدينه الملاصق للسرير مشاري حس بأهتزاز التلفون والشاشة منورة سحب أيده بهدوء من تحت راس حور ولف عطاها ظهرة ومد نفسه للتلفون شاف مكتوب
بشاشة التلفون الغالية أبتسم وقام بهدوء وخذا التلفون طلع للصالة بدون ما تحس حور
التلفون سكت بعد ما عطاها مشغول قام ودق على امه بسرعة .
ومن أول رنه
أم مشعل : ألو
مشاري هلا الغالية
أم مشعل دمعت عيونها : هلا بالغالي بشرني عنك يمه شلونك
مشاري : الحمدلله يمه بخير
أم مشعل بتردد : شلون زوجتك
مشاري : بخير نايمه كانت تعبانه شوي .
أم مشعل خير يمه ما اطول عليك صوتك يقول أنك انت كنت نايم وصحيتك بعد ألا قول مته طيارتكم ؟
مشاري واهو يطالع الساعة اللي بأيده وتذكر السفرة بعد 4 ساعات يمه يادوب أقعد حور تحضر عمرها
أم مشعل : خير يمه ما اوصيك عليها خليها بعيونك تراها يتيمه .
مشاري بألم : خير يمه أبشري .
سكر التلفون واهو قلبه معصور وتناقضات الدنيا بقلبه .
ما كان وده بالسفر لكنه وافق لأن ما يحب يرد ابوه ويطيحله كلمه ووافق على السفرة واصر على لندن .
آه يالندن شكثر احبج واحب ناسج وشوارعك كل ذكرا حلوة بقلبي كانت بلندن اجمل عواصم العالم .

دخل الغرفة شافها متكومة على بطنها ونايمة بعمق ومو حاسة على عمرها روب الحمام للحين عليها ومنفتح ناحية الفخذ ومبينه رجلها لحد نص فخذها منظرها هذا هز في مشاري رجولته وما قدر يرفع عينه عنها اتجه ناحيتها وقعد عند رجولها ولمس بطرف اصابعه رجلها قصده يصحيها.
حور بصرخه : يمممماااااااااااااااااااا
مشاري قمز على صرختها : شفيج؟

حور للحين مو مستوعبه وعبالها انها بحلم : وخر عني انا وين وتركض للصالة ويلحقها مشاري ويمسكها يبي يوقفها ويثبتها .
مشاري وبصوت عالي: حور شفيج حووورر
حور اللي بدت تهدا بس بخوف:ما فيني شي وعيونها غرقانه دموع من الأحراج
حور حاولت تفلت نفسها من قبضته بس ما قدرت شد عليها .
مشاري : استهدي بالله وروحي حضري جنطتج بنسافر .
حور والصدمة راكبتها :نسافر
مشاري :اي بنسافر وبعد ساعة لازم نكون بالمطار ، ولا انتي عمرج ما عرفتي السفر والمطار
حور انقهرت من استهزائه :انشالله
وعلى الساعة 12 ركبوا الطيارة وكان طول الوقت ساكتين لمن ركبوا الطيارة واشرتلهم المضيفة على مقعدين بالدرجة الأولى
بعد ما قعوا بمقاعدهم طالعت حور من دريشة الطيارة واهيه منبهرة من اللي تشوفه معذورة اهيه اول مرة تركب طيارة .
مشاري اللي كان مرجع راسه على ورا رفع خصل الشعر الطويلة اللي نازلة على وجهه وسرح بالي راح يسوي بلندن مع هالطفلة اللي ابتلش فيها.
وما انبه الا لمن فتحت عينه وشاف المضيف يأمره بأن يربط الحزام لن الطيارة مستعدة للأقلاع
سحب طرفين الحزام واكتشف ان في خطأ وحور أهيه السبب في ألتفت عليها وتوقع ان يشوفها متوهقة بالطرفين الل نفس الشي عطاها الطرف اللي عنده وخذا اللي عندها وهو ساكت.
ولمح حور وأهيه أطالعه ومنحرجة منه وابتسمتله ابتسامة اذوب.
مشاري ابتسم على غبائها ورد راسه بمكانه لأن نعسان ووده ينام اثناء الرحلة.
لكن أثناء هذا كان المضيفين واقفين عندهم يسألونهم شنو أختيارهم حق العشا.
مشاري واهو ملتفت على حور: حور شنو تبين
حور اللي ميته من اليوع : ها ما ادري ابي مثلك
مشاري : انتي مالج شغل فيني انا راح اكتفي بالقهوة انتي لازم تاكلين
حور : ساكته
مشاري التفت للمضيف وبلغه ان سمج
حور : بدت تفتح وجبتها بحذر واهيه منحرجة اخاف تسوي شي غلط ويعصب او يستهزأ فيها مشاري وبدت تاكل فيليه السمج بهدوء واهيه اطالع الدريشة مرة واطالع مشاري مرة ثانية وما درت ان مشاري دش بسرحان عميق واهو يرتشف من القهوة.
وفجأة
كحكحك كح ككح كح كح ك
أنتبه مشاري عليها شاف وجهها مزرق والمضيف اللي كان واقف بعيد اجا ركض
مشاري واهو مخترع عرف انها شارقة بعضمة
قام ومسكها من تحت صدرها بأيدينه الثنتين وجلس يضغط واهيه رخلاص وقف النسم فيها وشاف ماكو فايدة وقام قلبها ومد صبعة أبلعومها وسحب العضمة بخفة واهيه ما صدقت خبر رجعت اللي كلته كله على الطبق وفي الكيس .
مشاري رجع مكانه واهو ياخذ فوطه ينظف أيده واتكفلت المضيفة اللي تساعد حور وتنظفها من اللي سوته .
بعد ما رجعت حور من الحمام .
غضب مشاري من داخله وحمد ربه انه ماكان في وايد ناس بالطيارة ولا كان تفشل
مشاري واهو يطالع حور بعد ما عدلت نفسها : ما تعرفين تاكلين مثل الناس
حور وعيونها محمرة : ما ادري كنت أطالعك وفجاة اختنقت
مشاري : أطلعيني ليش وجهي لوحة فنية
حور أنحرجت والدموع ملت عينها :لا بس خفت لا اسوي شي غلط لأني ما اعرف اكل مثلكم فكنت اطالعك بنفس الوقت.
وبمجرد سكوتها انسابت دمعه كبيرة على خدها لوردي الناعم وطاحت على شيلتها
مشاري اللي كسرت خاطره مد صبعه ومسح دمعتها ووخر ايده لمن انتبه ان المضيفة واقفة من بعيد تبتسملهم على اللي يسونه ما ادري شحاشرها بالنص
مشاري مبتسم : ميخالف حبيبتي المرة اليايه طالعي صحنج احسنلج من ويهي ولا المرة الثانية ما راح انقذج.
حور اللي عجبها حنانه أضحكت بصوت خفيف وردت اطلع الدريشة لمن غفت
بعد الوصول
:
:
:
:
:
:
أتمنى أنها تعجبكم
ملاحظة لقرائي انا ما راح احدد موعد انزل في بارتات الرواية لكن أوعدكم انا كل ما تفتحون صفحة القصة راح تلقون بارت جديد ومشوق أنشالله


تحياتي
أقحوان

مرحبا خواتت وشكراً لكل اللي انعجبوا بروايتي
وهذا البارت الخامس

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -