رواية يا اغلى ناسي -2
مرحبا خواتت وشكراً لكل اللي انعجبوا بروايتي
وهذا البارت الخامس
حور اللي عجبها حنانه أضحكت بصوت خفيف وردت اطلع الدريشة لمن غفت
بعد الوصول
نزل مشاري من الطيارة ولحقته حور واهيه اطالع المطار اللي ما له اول من تالي كان كبير وما صدقت عمرها وتمنت ابوها ما مات ويجي معاها على شان يشوف اللي تشوف
ترحمت عليه وقرتله الفاتحة واهيه تركض ورا مشاري اللي كان يمشي بسرعة
طلعوا للشارع وانتبهت لمشاري واهو راكب سيارة مرسيدس والسايق جدام وقام يناديها وياشر بايده اشارة غاضبة
ركبت بجنبه .
مشاري :وانت بعدين معاج كله مسبهة
حور : أنجرحت من نظراته وكلامه وتألمت بقلبها لأن فشلها جدام السايق واللي كان شكله يعرف عربي
السايق : أهلين دكتور مشاري الحمدلله على السلامة والف مبروك الزواج والدك بلغني .
مشاري : برسمية الله يبارك فيك ويسلمك.
السايق : وين تحب تروح على فلة الوالد ولا على الشقة اللي في الداون تاون
مشاري : لا الفلة لو سمحت
السايق : انشالله
ابو مشاري كان عنده فله في الأرياف والطبيعة الخلابة ومشاري كان عنده شقة طويله عرضية في وسط لندن.
حور : اللي اتقلب كلام السايق براسها وتقول في نفسها : يار بي هذا ليش ينادي دكتور الحمدلله والشكر خبري يشتغل بشركة مع ابو.
مشاري: حور شفيج ما طالعين من دريشة السيارة غريبة.
حور: طالعته وبقلبها سؤال وبهمس: هذا الريال ليش يناديك دكتور .
مشاري اللي رد بجسمة ورا واهو مستغرب: ليش انتي ما تدرين انا شنو .
حور : حور امبطلة حلجها لا انت شنو
مشاري : يا حور انا طبيب وطبيب اسنان بعد
حور وهي تضحك بهبال وحاطة ايدها على حلجها : لا تجذب
مشاري عصب من كلمة لا تجذب: وشد على ذراعها ما انخلق اللي يقولي جذي انا ما اجذب انتي فاهمة
حور ماكانت تقصد : اسفة بس هدني الله يخليك عورتني.
مشاري دفها وفك ايده وكمل الطريج واهمة ساكتبن.
وبعد ما وصلو الفلة اللي كانت مثل الخيال تذكرت خلالها حور كرتون ليدي ليدي اللي كانت تتفرج عليه واهيه صغيرة
وتقول بنفسها هذي الفله احلى بوايد شكلها كانت الحدائق والنوافير تحزفها من كل صوب والورود بكل انواعها .لمحت بطرف عينها مشاري واهاو سابقها لحقته وعينها معلقة على الفلة وحدايقها .
ولمن دشت الفله أكتشفت انا اللي داخل عالم من الخيال عالم كانت تشوفة بصور المجلات وما تخيلت بحياتها انها تلمسه بأيدها لفت حولين الطاولات والقنفات وتعلقت عينها بالمدخنة وصرخت واضحكت ضحكة خفيف
حور : واي مدخنة مثل مالت الببايات وقعدت تنط وتنط مثل اليهال لمن وصلت للمدخنه .
مشاري اللي كان واقف بعيد ومنبه على عيون الخدم المتبلهين عليها ما درى ان كان من جمالها ولا من خبالها الطفولي.
مشاري واهو يصيح فيها : حورر
حور لفت عليه واهيه كانت قاعدة على ركبها مجابله المدخنه لفت عليه وتسابقت خصلات شعرها بالأنهيار على جانب وجهها وابتسمت بعذوبه : نعم
مشاري اللي انبله على عذوبتها ورقتها : تعالي معاي فوق ونطرها عند السلم وحضنها من اكتوفها واهيه اطالعة ونبضها يتسارع
صعدوا السلم مع بعض واكتشفت ان الدور الثاني ما كان يقل عن الأول ولفت عيونها على مشاري تتأمل وجهه واهي ماشية فتح غرفة كبيرة الوانها فخمة ما بين الذهبي والعنابي والنحاسي
وبالنص كان سرير كبير وله ديكور عجيب ما ينوصف ونازل من السقف مثل الستارة الشفافة على شكل دائري تلف السرير وصاير كأن الخيمة .
حور وخرت من مشاري وراحت قربت من كرسي وقعدت عليه أطلع الغرفة مشاري استلم الشنط من الخادمة وراح فصخ بلوزته وقطها على السرير واتجه للحمام
وكمل يقول : حور زهبي هدومي وحطيلياهم على الطاولة ودخل واهو ايأشر على طاولة كبيرة يم الحمام وكانت مثل غرفة صغيرة واهيه اللي يسمونها غرفة تبديل .
حور انتبهت ان مشاري ما كان معا اي شنط وان الشنط الوحيده كانت شنطها اللي حضرتها لها أم مشعل وما شافتها ألا بالفندق .
فتحت الكبتات واللي كانت كثيرة وتفاجأة أنها مليانه ملابس رجالية كبت فيه قمصان وبدل رسمية وادراج مليانه بجامات وكبت متروس تيشرتات وجنزات ومن تحت كل أنواع الأحذية والصنادل
انبهرت واهيه أطالع كل هالملابس
حور : معقولة في أنسان عند كا هالملابس ياربي راح يمدي يلبسهم كلهم .
اخذت بنطلون برمودا كان حق البيت ومعاه تيشرت أسود ومسكتهم بأيدها ولفت ألا وصادمة بجسم مشاري اللي كان توه صالع من الحمام ولاف على جسمه روب أبيض
مشاري ياخذهم من أيدها : مشكورة وفتح حزام الروب أنبهت حور وغمضت عينها : لحظة مشاري وراحت تركض وصدمت جبهتها بزاوية الباب لنها للحين مغمضة .
مشاري واهوا يبتسم من خجلها : شوي شوي لا ينبط راسج بدل ملا بسه وطلع بسرعة لاقاها فاتحة جنطتها وقاعدة على ركبها أطلع لها هدوم .
مشاري واهو يقرب راسه من أذنها ويعضها : بتسبحين ؟
حور اللي نطت بعيد وعيونها معلقة بالجنطة وتحوس وأهيه ميته خوف منه وتبي تصرفة بأي طريقة : أي بسبح ليش؟
مشاري : لاماكو شي بس لو خلصتي تعالي ارتاحي يمي على السرير .
حور راحت الحمام وفتحت الماي وجلست على شي يشبه الكرسي مثبت بالبانيو وأطالع انواع الصابون الملونه حولينها مترددة اي واحد تاخذ واخيرا ً اختارت واحد مرسوم عليه فراولة وقعدت تلعب باليفو اللي انترست فقاقيع. وفي بالها انها اطول على ينام مشاري احسن من انها تتواجه معاه وتفشل عمرها.
وبعد حوالي ساعة ونص .
طلعت من الحمام بعد مالبست الروب ومشت على أطراف اصابعها لغرفة التبديل بدلت ملا بسها ولبست بجامة برمودا سوده مرسوم عليها قلوب وردية وايد وبالنص دبدوب حاضن قلب وردي
مشطت شعرها اللي ما يبيله تمشيط من نعومته وكملت على اطراف اصابعها لبرا غرفة النوم .
وتوها بتطلع الا صوت انتفضت من مكانها لمن سمعته
كان مشاري يناديها : انا لمن اقول شي يتنفذ انا شقتلك قبل لا تطلعين من الغرفة
حور : هاااا شنو
مشاري واهو قايم من مكانه ومتجه صوبها وحور اللي ردت ورا من خوفها منه ولصقت بالجدار ما حست فيه ألا واهو شايلها ومن غير شعور أشهقت وتعلقت برقبته مثل اليهال .
مشاري واهو يحطها على السرير طبع بوسه ناعمة على خدها وغززها بشنبه وبسكسوكته .
حور كانت متخدرة من اللي صار وزاد خوفها .
مشاري فيج خير تحكي من مكانج وسحب الغطا وغطاها وتغطى معاها
مد يده وسحبه من بطنها لناحيته ولزقها فيه
واهيه حست بروحها بداومة لأن في شي غلط قاعد يصير لأن كان يزحف بأيده تحت بلوزتها ولمس بطنها صرخت من مكانها وانقزت وعطته كككككككككككككككف
انصدمت من اللي سوته وقعدت على كبها منصدمة
مشاري اللي غضب الدنيا كله بعيونها تكلم واهو يصر على اسنانه : انتي شسويتي
حور بخوف : ا اا ااانا شسويت انت اللي شسويت
وماكملت كلمتها لأنه ياااه طراق لف طيحها من فوق السرير والدم مالي شفايفها .
ونزل وكمل عليها وسحبها ن شعرها لبره الغرفة واهيه بس تصرخ قطها على الأرض ورد دخل وسكر الباب بعد ما قالها اياني وياج اسمع حسج.
:
:
:
تحياتي لكم
مرحبا صديقاتي واسفة جداً على التأخير وأشكركم على تفاعلكم مع الرواية
البارت السادس
وماكملت كلمتها لأنه ياااه طراق لف طيحها من فوق السرير والدم مالي شفايفها .
ونزل وكمل عليها وسحبها ن شعرها لبره الغرفة واهيه بس تصرخ قطها على الأرض ورد دخل وسكر الباب بعد ما قالها اياني وياج اسمع حسج.
بعد 3 ساعات واهيه قاعدة على القنفة اللي بالصالة التحتية نزل مشاري بعد مالبس جنز وتي شيرت ابيض لاصق على جسمه شافها متكورة على نفسها ونايمة وعيونها متورمة لأنها الظاهر بجت وايد على المقف اللي صار
كمل ومشى بعد ما اشر للخدامة انها تغطيها.
طلع مشاري وركب سيارته المرسيدس وراح يتمشى فيها بالشوارع يملي عيونه من معشوقته لندن ويشكي لها همه اللي ملا قلبه من يوم أمره ابوه انه يتزوج هالبزر.
حس بداخله ان اللي سوته حور شي طبيعي ممكن اي بنت تسوي نظراً لأن شي جديد عليها وما كانت تتوقعه من قبل لكن هذا شي ما يشفعلها انها ترفع يدها علي أنا مشاري ولد ناصر تي هالبزر تسوي فيني جذي
انطفى غضبه وحب ان يرجع للبيت يشوف شسالفتها ويحاول يتقرب لها ويفهمها لأنها الحين بالنسبه له صارت امر واقع وحلاله .
دخل البيت وانلتفت للقنفة اللي اللي كانت نايمة عليها قبل لا يطلع ولا حظ انها مو موجودة
صعد للغرفة وشافها قاعدة هناك على الأرض والخدامة تحاول تساعدها بترتيب أغراضها داخل الكبت المخصص لها
حور لمن شافتها انخطف لونها وطقطق قلبها
مشاري أنتبه لأنفعالها وأشر للخدامة براسه انها تتطلع وتخليهم بروحهم .
مشاري واهو يقعد جنب حور على الأرض : حور حبيبتي ممكن تفهميني انتي ليش سويتي فيني جذي
حور : ارتاحت لمن سمعت نبرته الهادية واهو يكلمها وكأنها طفله بين أيدينه واهو ما غلط لأنها فعلاً تعتبر طفلة : أنا ما ادري ايدي بروحها طقتك انا ما لي شغل بعدين انت مسكت ..........
مشاري بأبتسامه ذوبتها : مسكت شنو
حور واهي ماسكة بطنها وعينها بعينه : مسكت بطني عيب
مشاري ضحك وطاح على ظهره من الضحك ويعني مسكت بطنج شسويت.
حور ومنبلهه منه: عيب تمسكها
مشاري : رد حق هدوئه : يابابا انتي زوجتي فاهمة يعني شنو زوجتي يعني امسكك من وين ما ابي واسوي فيج اللي ابي.
حور : اللي قلبها بيطلع من مكانه لا مو على كيفك .
مشاري : ألا على كيفي زوجتي ودافع فيج فلوس وبهالثناء شالها ووداها على السرير وقعد يبوسها بشفايفها ومربط أيدينها بأيدينه عالشان ما تقاومه .
حور المصدومة خلاص هدني هدني وانجرفت ببكاء شديد وشهقات .
مشاري حضنها بقوه: خلاص خلاص ارتاحي الحين وحس ان ضغط عليها ( وبقلبه يقول وليييييييه شالياهل اللي طاحت عندي ).
العشا صعد لهم فوق وتعشا مشاري واهيه رفضت بحجة انها مو مشتهية لفت راسها الناحية القانية ونامت بمجرد انه سكر الليت .
بعد ما خلص مشاري العشا غسل ونام يمها
حور: مشاري
مشاري اللي لاحظ انها اول مرة تنادي بأسمه : نعم
حور بتردد : بابا الله يرحمه دايم يقصلي قصة قبل لاأنام .
مشاري: يعني تبيني اقولج قصة ؟
حور : تعرف
مشاري :لا ما اعرف بس بحاول
حور والفرحة بعينها : صج
مشاري واللي نيمها على صدره ويلعب بشعرها ويطالع السقف . قولي لا اله الا الله
وقام يسرد قصة من اللي كانت امه وجدته يقولونها له لمن كان صغير
مشاري بعد ما خلص : ها عجبتج
حور : لاجواب
مشاري طرفها بعينه وشاف انها نامت مثل الطفلة ابتسم من داخلة وارخى راسها على المخده وعدل غطاها ونام
مشاري اهني قعد يفكر بهالحب اللي انفجر بداخله ناحيتها وقعد يتساءل بنفسه ياربي هل ممكن يكون اعجاب بجمالها ولا هذا مجرد حنان ابوي ناحية ضعفها وبرائتها ولا ممكن يكون هذا اللي يسمونه الحب .
ما حس بنفسه ألا والصبح طلع وصار حزت الضحا لف ناحيه حور شافه خالي
قام بكسل ولقى بأيده وردة جوريه لونها زهري وورقة مصفطه مكتوب فيها شكرأ ومرسوم تحتها رسم ويه باسم
حط الوردة من ايده على مخدتها وقام للحملم يتسبح.
وبعد مالبس وتعطر نزل تحت لقاها قاعدة تنضم الورد الجوري بمزهرية وكانت لابسة نفنوف أحمر لغاية الركبة بربع كم وفيه حزام من الساتان يلف خصرها النحيف وحاطة قلوس وردي وعلى شعرها ربطة حمرها عليها ورده صغيرة .
أعجابه فيها ما خفا على وجهها ونزل وقف يمها وباسها على خدها .
مشاري واهو للحين حاضنها : مشكورة على الوردة احلى من الحلى .
حور: عفواً عجبتك ؟
مشاري : وايح حلوة بس انا شايف احلى منها
حور بأستغراب : والله مشاري هذي احلى وحده انا لفيت الحديقة كلها وهذي اكثر وحده عجبتني
مشاري امبله انا شايف احلى منها ؟
حور واستفهام على وجهها: وينها
مشاري : كاهي عندي وبين ايديني وكمل بأبتسامة اتذوب الحجر
حور اللي لو تشوفونها ما تعرفونهاوجهها صار بلون الدم .
مشاري يغير الجو: انا جوعان ممكن تشوفينهم اذا حضروا الأكل .
حور والفرصة أجتها لحد عندها انسلت من بين ايدينا مثل الريشة وراحت ركض واهيه تركض لفت له
مشاري وين المطبخ انا ما أدله .
مشاري اللي مات من الضحك راح صوبها ومسكها من جتوفها وراحوا المطبخ .
هناك لقوا كل شي جاهز بس قعدت حور تحط لمساتها الأخيرة على الأطباق
مشاري كل يوم عن يوم يزيد اعجابه بهالبنت اللي جمعت كل شي جميل بها الدنيا من براءة وعنفوان ودلع وجمال حس انه بده يميل له وينجذب وكأنها مغناطيس تنسحب له
حور : مشاري يلله شفيك انا يوعانه انت مو قلت انك يوعان مالت براسها وصار شعرها كله متجمع على جتفها.
مشاري اللي انتبه لها : ابتسم ومسك ايدها يله مشينا
في ناحية ثانية من العالم في الكويت
بدور كانت توها طالعة من قسم الدكاترة ولا تصادف أستاذها اللي خلق حفرة من الأعجاب في قلبها
بدور اتجاوزته عالشان تكمل طريجها احسن ما تسوي حركة وتنفضح مشاعرها جدامه وبكل خفه عدت من يمه حتى من غير ما تبتسم
استاذ محمد : بدور
بدور اللي وقفت ووصل نبضها ألف : نعم استاذ
استاذ محمد: فيج شي
بدور وجهها حمر : أنا
أستاذ محمد : أي ما أدري اشوفج طالعة من المبنى بهالوقت المتأخر والدكاترة كلهم طالعين خير كنتي تبين شي
بدور : لا مشكور بس دكتور أسامة وعدنا يعلق درجات الميد تيرم اليوم عقب لساعة 2 بس ماشفتهم الظاهر انه ما قدر يعلقهم.
أستاذ محمد وبأبتسامة : خلاص يا بدور باجر الصبح اذا شفته راح اشوف درجتك لأني انا اللي مصلح الأمتحان
بدور اللي ذابت أول ما شافت أبتسامته وحست بشعور عميق : شكراً استاذ اتمنى ما اكون ازعجتك ولفت بتمشي لأنها ما راح تتحمل أكثر من جذي .
في الشركة
أبو مشعل اللي كان منهمك من الشغل رد بكرسية وره وقعد يتأوه من عوار ظهره : آه يا مشاري يا ولدي وينك أثاريك شايل نص الهم من على جتفي وانا مو حاس .
بهاللحضة سحب تلفونه من الدرج وقصده انه يتصل على مشاري يسأل عنه وعن احواله ويسأله عن بعض الصفقات
شاف 3 مكالمات لم يرد عليها من ولده الكبير مشعل.
أبو مشعل واهو يدق على الرقم ولحظات وصوت مشعل يوصله : هلا يبه هلا بطويل العمر .
ابو مشعل: هلا يا لغالي شلونك يبه وشلون زوجتك وسارة بنتك عساكم بخير
مشعل : الحمدلله بخير الله يسلمك انتو شخباركم وشخبار مشاري مع الزواج
ابو مشعل: الحمدلله ألا قلي يا بوك مالكم جيه عندنا صارلي 3 شهور مو شايفكم اشتقتلكم واشتقت حق حفيدتي سارة .
مشعل: ألا يبه هذا انا كنت داق علليك ابشرك انا احنا جايين أخر الأسبوع أنشالله بس خليها مفاجأة يبه ولا تبلغ أمي .
أبو مشعل وهو يضحك ومتهلل ويهه : ألف الحمدلله يبه اني انشالله بشوفكم على خير يبه سلملي على زوجتك وايد وديروا ببالكم على عمركم.
مشعل: أنشالله مع السلامة وسلملي على الوالدة.
أبو مشعل : في أمان الله
لندن
بعد الغدا راح مشاري قعد على القنفة الكبيرة اللي مجابله دريشة الحديقة وقعد يقرا جريدة أنجليزية وحور يمه تلعب بأطراف شعرهاواهيه حاسة بملل.
حور : مشاري انت قاعد تقرا ولا قاعد اطالع الصور
مشاري وما قدر يمسك ضحكته : لا قاعد اقرا الأخبار ليش
حور : ماشالله تعرف تقرا كل هذا
مشاري قولي ماشالله لا تصيبني عينج وقعد يطق بأيده على جبهتها
حور اللي طاحت على ظهرها وتضحك : أنا جدتي الله يرحمها قالتلي أنه عيوني واسعة وما تصيب بالعين .
مشاري : ألا تصيب وصابتني
حور وتوقف على ركبها وتتخصر : شلون صابتك ؟
مشاري : صابتني هني ويأشر على قلبه
حور : أستحت وراحت يمه وأهو حضنها وقعدوا يطالعون الحديقة.
مشاري : حور أنت خلصتي المدرسة؟
حور بحزن : لأ
مشاري :ليش؟
حور : أصلاً انا كان باقيلي سنه وابوي الله يرحمه وبدت عيونها تنترس دموع وبعدين عمي الله يسامحه قطني يمين ويسار وما كملت المفروض أنه هالسنه تكون النهائية .
مشاري : خلاص لا ردينا اشوفلح حضانه تكملين فيها
حور ومعصبه من قشمرته : شحضانته أنا كبيرة
مشاري : ههههههههههههههههههههههههههههههههه أدري بشوفلج مدرسة زينه خلاص راضية
حور وجهها متهلل مشكور حبيبي
مشاري واهو يعدل قعدته ويطالعها : قوليها مرة ثانية
حور : شنو
:
:
:
:
اتمنى يعجبكم
دمتم بود
شكر من القلب على حرصكم علي متابعة كتباتي وابشركم ان القصة قربت انتهي منها في مستنداتي يعني ارقدوا وامنو ان القصة مكتملة وراح تقرونها بشكل بارتات بنزلها بشكل متواصل وانشالله ما نقطع عنكم
وهذا البارت السابع لعيون قرائي الحلوين
ولو في اي نقد ترى انا اتقبل منكم خواتي واستفيد
والحين اهدكم مع التكملة
البارت السابع
حور وجهها متهلل مشكور حبيبي
مشاري واهو يعدل قعدته ويطالعها : قوليها مرة ثانية
حور : شنو
مشاري: الكلمة اللي قلتيها قبل شوي
حور : واطق بأصبعها على جبهته عيب واهيه تطلع بروحها
وانحاشت على الدرج واهيه تضحك ومشاري لاحقها يبي يصيدها قامت نزلت من الدرج الثاني وراحت تركض للحديق وتركض واطالع وراها ألا
وطراااااااااااااااااخ
حور بالمسبح واطبخ بالماي لأنها ما تعرف تسبح
مشاري اللي طب وراها لأن حس أنها ما تعرف تسبح نزل ويسبح بسرعة داخل الماي ومسكها من أيدها يطلعها وأهيه بأخر نفس شالها قعدها على طرف المسبح ونط وطلع وانسدح على الأرض .
حور : كح كح ك حكح ك والخدامة اللي يت تركض على صوت الصراخ تنشف فيها بالفوطة
مشاري: حور دوري بالج مرة ثانية ولبسي ملابس حق السباحة وتعالي الحين أعلمج
حور: لالالالا ما ابي خلاص ما ابي أنا أخاف من الماي
مشاري ويخزها خزة تخرع
حور قامت مع الخادمة عالشان تساعدها تلبس ملابس السباحة
بعد نص ساعة ردت لابسه روب طويل ولا فه عمرها عدل شافت مشاري سابقها ولابس ملابس السباحة ونازل بالحوض من زمان .
مشاري : لبستي
حور بأحراج ولافه راسها عنها: أي
مشاري : عيل قطي الروب وتعالي بسرعة
حور : ما ابي ملابس السباحة هذي مو حلوة وعيب ولفت ترد للفلة ألا بالروب ينسحب من عندها ويسحبها مشاري ويدفها داخل الحوض
حور وأهيه تصارخ ومشاري ماسكها وغارسه أظافرها بجتفه : ما ابي قتلك ما ابي بعدين انا مو متعودة البس جذي
مشاري تتعودين انا زوجك ولازم اطيعيني فاهمة ولا لا
حور وساكته ومشاري ماسكها ويعلمها سباحة .
بعد شوي حور تعلمت مبادئ السباحة وبدت تسبح ومشاري مقابلها من بعيد يشجعها أنها تييله بسرعة
وشوي ألا توصله ومسكت أيدينه وسحبها وحضنها وباسها بعذوبة وحور كانت مستانسه وايد من الشي اللي اتعلمته اليوم ومن حنان مشاري الزايد عليها طلعوا من الحوض وحور بسرعة لفت عمرها بالروب وأركضت واهيه منحرجة من فضيحة المايو اللي كانت لابسته.
مشاري اللي كان واقف يطالعها من بعيد أستانس على حركاتها وقرر يعزمها على شا بأحد أفخر مطاعم لندن.
وباليل أكد الحجز على المطعم والميزة بالمطعم اللي أختاره أنه كان نظام صالات منفصله يعني كل واحد يقعد مع زوجته او اللي عازمة بمكان يشبة الصاله المدورة وبروحه يعني مطعم يراعي لخصوصية بشكل كبير وغير اجواء المطعم الشموع والطاولات يعني مطعم مميز و5 نجوم.
حور اللي أحتارت شتلبس طلبت من مدام أميرة مدبرة اي لمنزل واهيه لبنانية الأصل أنها اتساعدها باللبس والمكياج
ومدام اميرة أختارتلها فستان احمر من الشيفون الحريري طويل وله قصات أبداع أيدينه عاريه وله فتحة لغاية أخر الظهر حور اللي أرفضت أناه تلبسه بما أنه عاري شوي ناحية الظهر لكن مدام اميرة اقنعتها بأنها راح تلبس فوقه بالطو راح يغطي هذا كله ،،، واتصلت على خبيرة تجميل جت بسرعة وحطت لها مكياج ألوان فستانها ناعم وسوت لها تسريحة نازلة على جنب بقمة الروعة ولمه خلصت وشافت نفسها بالمراية
حور ما صدقت أنها صارت جذي وحتى مدام اميرة ما توقعت انها تطلع بالجمال هذا بها لأثناء يت الخدامة تبلغ حور بأن السيد مشاري ينطرها تحت حور انزلت على السلم وشافها مشاري
ومن واقع الصدمة قام وقف وراح عند اول السلم
حور ابتسمتله ابتسامة صغيرة ومشاري مسك ايدها ولا تعليق وأشر لأميرة أنها تناولها بالطوها والحجاب
طول الطريق مشاري كانت عينه على الشارع مرة وعلى حور مرات
حور اللي خايفة من قلة انتباهه: مشاري
مشاري : عيونه
حور شفيك ما تسوق عدل
مشاري : والله أذا القمر قاعد يمي شلون تبيني اسوق عدل
حور أنحرجت منه ولحظات ألا مشاري واقف وفي احد فتح الباب عر فت حور أنها وصلت للمكان المناسب
دخلوا القاعة اللي حاجزها مشاري وكان خدم المطعم كلهم نساء لأن بها لمطعم بالذات يراعون شعور العرب و المسلمين.
مشاري وقف وراح حور ونزل البالطو وباسها على ارقبتها من ورا
حور اهني بسرعة اسحبت الكرسي وقعدت عليه وعيونه على الأرض .
مشاري قعد على الكرسي اللي يمها وقعد يختار الللأكل
وبعد ما وصل الأكل بدا مشاري ياكل وحور أطالعه أنتبه عليها وفهم انها ما تعرف شلون تمسك الشوكة والسكين بطريقة الأتيكيت اللي أهو متعود عليها
مشاري : حبيبتي حور تقدرين تاكلين ثل ما انتي متعودة وبعدين احنا بروحنا لا تستحين
حور : بس انا ودي اتعلم مثلك
مشاري قام ولف لها من ورا ومسك ايدينها ومسكها الشوكة والسكين وقعد يعلمها شوي ويبوسها بظهرها شوي
حور كانت منحرجة وايد بس كانت تضحك على الحركات الأستهبا ل اللي يسويها مشاري . وعقب العشا طلب مشاري انهم يحطونله موسيقى حق الرقص الكلاسيكي قام ومسك ايد حور اللي كانت منبلهة منه وحضنها وقعد يرقص معاها ويعلمها وحور تضحك : مشاري تصدق أحس اني سندريلا اللي نشوفها بالتلفزيون قبل
مشاري هههههههه : أنتي أحلا من سندريلا وسنو وايت وكلهم
حور اللي طارت بين ايدينا لعام طفولتها الوردي.
وبعدها طلعوا من المطعم
وأول ما طلعوا ألا
مششششششششااااااااااااااااااري حبيبي شخبارك
مشاري : منصدم ويطالعها
منى وتتقرب منه وتبوسه على خدوه الثنتين وتلمه بحرارة ومشاري متيبس بمكانه
حور واقفة واهيه وشبه منشله من اللي قاعد تشوفه
مشاري تدارك الموقف ودف منى بقرف وبعدها عنه ولف على حور ألا وينها مالقاها لف يمين ويسار مالقها
جن جنونه وحور اللي كانت منخشة ورا احد العمدان كملت ركضها ودموعها سبيل ناحيه مكان مظلم وهي مو حاسة بعمرها مشاري طلع يمين بيسار لكن المكان ظلمة وحنا بوسط الأرياف والأشجار وين ألقاها وصار يركض ويصرخ على أسمها
حور اهني تركض وتركض ومو حاسة بعمرها ودموعها تطير يمين ويسار لمن دشت بمكان أشجاره كثيفة وحست انها ضايعة وقفت ولفت حولين نفسها وقامت تروح يمين ويسار لكن صوت النباح كان قوي وخافت وقعدت بمكانها من غير لاحركة ولا صوت بس دموعها تنزل بغزارة على فرحتها اللي انطفت بثواني و
مشاري الحين صارله ساعتي يدور بسيارته حولين المنطقة ويدور على حور والشرطة على وصول لأن بلغهم يجون يساعدونه بلحظة يأس وصار ينزل من سيارته كل شوي ويصرخ حووووررررررر حورررررر وينج ردي علي
لكن لا حياة لمن تنادي
حور بمكانها لامة ريولها وتبجي وصرخت لمن شافت البرق وشوي ولا صوت رعد وبدت السما تمطر وتمطر
واهيه من الخوف وقفت وصرخت مشاري لكن من يسمعها واهو الأخر يدور بعيد عن المكان اللي أهيه في
الشرطة يو ومعاهم كلاب تحري وكلموا مشاري اللي كان ماسك شال النفنوف عالشان يشممونه الكلاب
وبدت الكلاب دور وبعد 3 ساعات اكتشفوا مكانها شافها مشاري طايحة على وجهها ومغمى عليها الشرطة طلبولة الأسعاف وخذوها يسعفونها بسرعة .
حور ما فتحت عينها الا يوم ثاني الصبح لفت بعيونها شافت مشاري يمها وعيونه غفيانه صاحت مشاري
مشاري اللي فتح عيونه على صوتها : حور يا بعد عمري وعيونه ادمعت وراح لها بيحضنها من خوفه عليها
حور وتصرخ فيه : وخر عني ما ابيك مابيك وصارت تبجي بحرقة
مشاري مسك ايدينها حور سمعيني والله ثم والله ان ما في بحياتي حب غير حبج وبعدين هذي منى اللي شفتيها امس هذي وحده كانت معانا اام الدراسة ساعدتها مرة وصارت في كل مره اتسوي هالحركات بقصد انها اطيح مع الشباب وانا والله بعمري ما لقيتها وجه ولا راح القي وحده وجه واهيه مو بذمتي انتي فاهمة ولا لا حور اللي هدت شوي من سمعت كلامه ونزلت ايدينها وبدمو : قول والله انك ما تحبها
مشاري اللي ابتسم بطمآنينه : والله ما احب احد غيرج صدقيني يحور وحضنها وضغطها على صدرة وحور نفس الشي .
وعقب شوي سوا اجراءات خروجها وطلعوا مع بعض واهيه بخير فيما عدا انهم كانوا رابطين رجلها لأن فيها رضووض أثر الطيحة مالت امس والتواء رجلها بالكعب .
من جهة أخرى وبالتحديد في الكويت
أبو مشعل : صبحك لله بالخير يالغالية
أم مشعل اللي كانت مزهبة طاولة الفطور وتحط لمساتها الأخيرة : هله يا بعد عمري صبحك الله بالنور
بدور اللي كانت تشرب الشاي: الله الله شالغزل الحلو اللي يفتح النفس من الصبح.
أم مشعل بخجل وتأنيب : بنت عيب عليك
أبو مشعل : ههههههههه خليها يا أم مشعل تشوف معزتك وغلاك عندي وقعد كمل فطورة وكمل طلع للشركة وعيون ام مشعل اتابعه وتسمي عليه .
وشوي ولا أم مشعل اللي كانت سرحانه ناحية طريق ابوم مشعل تنقز: بسم الله بدور يمه
بدور : الله ما خذ عقلك يتهنى فيه
أم مشعل : راح يجي يوم يمه ويجي اللي ياخذ عقلك .
بدور وكاتمه نفسها وايدها على صدرها آه يا يمه لو تدرين أهو جا وخلص من زمان .
أم مشعل بدور شفيك سرحتي فيك شي
بدور اللي أخترعت من ان امها لاحظت شي : لالالا يمه سرحانه عندي امتحان وسحبت كتبها وركضت ناحية الباب .
أم مشعل : آه يايمه تحسبين اني مو حاسه فيج الله يسر امورج يابنيت .
أم مشعل حالها حال اي أم تعرف عيالها وتحس فيهم من غير ما يحجون شي ( قلب الأم )
بدور توها واصله الكلية وراحت ركض على المحاضرة لأنها تأخرت 10 دقايق
دخلت القاعة بسرعة واهيه تطق الباب لكن أكتشفت ان ماكو دكتور ولمحت رفيجتها دانه أتاشر لها من بعيد تجي تقعد جنبها
بدور : هاي دانه وين الدكتور غريبة يتأخر
دانه : والله ما ادري بس احس انه مو مداوم
بدور : ه وناسه عالشان انروح الكفتيريا يله مشنا دانه الظاهر انه معتذر
دانه و بدوريمشون سرعة طالعين من القاعة ويضاحكون مع بعض ألا تصدم بدور باللي واقف بطريجها ويختل توازنها وخافت لا أطيح ألا بمسكة أيد قوية تمسكها من أيدها يساعدها توقف .
بدور وجهها بلون الدم وللحين منصدمة : أستاذ أأسفة وقعدة تلم كتبها من الأرض ودانه أدورونها ما تلقونها بدور أفتشلت ازياده لمه ناولها الأستاذ باقي كتبها واحترت من رفيجتها شلون تتخلى عنها بهالموقف .
أستاذ محمد قرر يصرف الموقف : تفضلي شوي بالقاعة بكلم الطلبه بموضوع .
بدور أشوا ن الطلبه ما شافوا والموقف صار بالممر الخارجي : لفت ولحقت الأستاذ وأهي تراقب خطواتها ومخها مو قادر يجمع.
دانه اللي شافتها ارجعت حست انه الموضوع في شي مهم ألحقتهم ودخلت القاعة وقعدت يم بدور .
بدور بهمس : الله ياخذج أنشالله ليش تروحين .
دانه ومبتسمة : بدور والله موقفج محرج ومسكتي الضحكة وما قدرت اضحك لا أفشلك قدام حبيب القلب .
بدور : سكتي الله يعافيج اليوم ما أدري منو داعي علي .
أستاذ محمد : أحم أحم هدوء لو سمحتوا خلينا نبدي المحاضرة لأن دكتور أسامة اليوم عنده شغل وبلغني أعطيكمأهم النقاط بداله .
أستاذ محمد كان يتكلم بهدوء ويطالع بدوربين لحظة ولحظة .
وبعد ما صرف الطلبه قعد يستمع لبعض الأستفسارات وبعدها قعد يلم اوراقه .
وهني بدور ودانه توهم بيطلعون ألا الأستاذ محمد : بدور لو سمحتي ممكن شوي .
بدور اللي أجمدت في مكانها لفت عليه وأشر لها تتقرب منه .
تقدمت بدور وصارت مقابله الطاولة ودانه معاها
أستاذ محمد ويرفع راسه لدانه : شلونج دانه ؟
دانه : الحمدلله بخير
أستاذ محمد : دانه لو سمحتي ممكن تتركيني بكلم بدور بروحها
بدور اللي لفت عيونها بصدمه على رفيجتها وماسكة أيدها وأهيه تقول بقلبها يا ربي شيبي هذا أكيد بيهزئني على الموقف اللي صار قبل شوي . ياربي أنا شسويت .
وعت على صوته ولفت مالقت دانه : بدور أنتي شمسويه ؟
بدور بتردد : ششنو سويت أنناا أسفة والله ما أقصد كنت ماااشية ولا شايفه أحد والله ما أدري.
أستاذ محمد ومتسم من موقفها وطريقة كلامها : قعدي شوي أنا أقصد أمتحانج مال الدكتور أسامة .
بدور بخوف : شفي
أستاذ محمد : حلج يابدور أغلبه أخطاء وأنا خبري فيج ممتازة ما صدقت أنه هذي ورقتج وأنا أصلح الأمتحان
بدور بخيبة أمل : أدري توقعت أنا ما كنت دارسة كانت تتكلم وعيونها بالأرض .
استاذ محمد: عسى ما شر انا ادري انج ما تهملين بالدراسة صاير شي معاج وسكت يناظر ينطر جوابها .
بدور : ما كو شي بس صار عندنا ظروف بالبيت عرس أخوي وجذي .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك