رواية ايام عبيد -20

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -20

بس كنت لاهي بأمي
لفيت بطالعهم بس ما لقيت حد
عبيد : وين سارو
عبير : راحوا المستشفى ........ عبيييييييد ودني عند أبوي الله يخليك
عبيد : لا تمي هني مع أمي وشهد أنا بطمن عليه وبتصل بج
ظهرت وطرت ع المستشفى اتصلت ع خالي حمد ع أساس يدلينا مكانه
رحت عندهم وشفت عيسى وعمور وعمي وعيال عمي طنشت الكل وسألت الدكتور عن حاله وقالي الدكتور إنه
يايتنه جلطة في المخ وما يعرفون أي شي عن حالته اللحين سوى إن حالته خطرة جداً
صدمه صدمه
ابوي
أبوي
طلبت الدكتور ورجيته رجوى يخليني أدخل عنده وهو ما طاع بس بعد إلحاح خلاني أنا بس أدخل مشيت داخل العناية
والكل خاري محتشر ليش أنا إلي أدخل عليه
يوم دخلنا عليه وشفته جيه ع الفراش بدون أي حركة حسيت بغصة وعيوني بدن يحمرن الضيقة ما هي ضيقة
طبيعية
الدكتور : هونها وتهون .......... ودعواتكم له

الـمسأله لو هي علـى ضيقـة الخلـق
هـوّنتها وآقـول :ضيقـةدقايـق!!
الـمسأله عبـرةسجينه بهالحلـق
تـرق ىدموع وترجع لـ صدر ضايق

طلعت وكل العيون علي ما تحملت الموقف يلست ع باب العناية مب قادر اتماسك
ياني عمور وحط إيده ع جتفي
عمر : بشر
قلت والعبرة خانقتني والصوت يالله يالله يظهر : ابوي تعبااااااان يا عمييييييييير تعبااااااااااااااااااااااااااان
عمر : إدعي له يا خوك
قومني عمور وخلاني أيلس ع وحدة من الكراسي وتم يهديني
--\\--
بعد إسبوع كانت أعصابنا مشدودة ع حالة أبوي
وأنا كنت أروح الدوام كل يوم وأرد وشهد مخليها ويا خالتها لأن محد بيهتم بها كثر خالتها
صارلي يمكن 3 أيام ما شفتها
اليوم مريت عليهم سلمت عليها وشفتها بس ما رمت آخذها لأني ما بأمن عليها عند حد كثر لمى
وأنا راد في الدرب اتصل بي عمور
عبيد : هلا عمور
عمر : عبوووووود أبوي نش
عبيد : إحلف
عمر : والله نش
بندت عنه بدون ما أسأله عن التفاصيل وطرت بالسيارة للمستشفى أبي اشوفه يدامي
بس المصيبة إلي ما حسبنا حسابها إن إبوي تشلل والجلطة ما عدت ع خير أبد
الكل كان مصدوم ومندهش نفسي
خلال فترة إسبوعين كان مرقد عقب ظهروه وودوه البيت
طول هالفترة كنت أزوره بس هو يرفض يشوفني بعد كل إلي مر فيه مب راضي ينسى الله يسامحه بس
--\\--
المكان الحدود بين السعودية وقطر
الزمان الساعة 4 العصر
المتواجدون بالسيارة
انا عبيد
أمي + عمتي
شهودة ويدي
والسيارة الثانية كان فيها خالي حمد وحرمته شميم وعبور وياهم
في السيارة
بعد ما عبرنا الحدود بشويه اتصل بي حمد
عبيد : نعم إخوية شو بغيت
كنت أسمع ضحكته اللي صداها طر إذني : هههههههههه عبود طافك شو إستوى
عبيد : شو إستوى
حمد : إختك فضحتنا
قلت ببلاهة : أي وحدة فيهم
حمد : عبور الطمة هههههههههههههههه
عبيد : شو السالفة ما فهمت
حمد : إختك مرتبة أمورها بالسيد الثاني ومهيئة كل سبل الراحة لها
عبيد : ليش شو مسوية
حمد : أول ما ركبنا السيارة عقت عباتها وشيلتها و ما أدري وين فرتهم
عبيد : يا حافظ ...... تمت بلايا شيلة
حمد : لاااااااا يايبة لها شيلة بيت
عبيد : بعد زين كمل
حمد : ههههههههههه والاخت ذوقها صاير ذوق هنود
عبيد : ليش
حمد : لابسة جلابية حمرى والشيلة زرقى موووووووووول ما يخصه في بعض
سمعت صوت عبور المحتشرة : كنت مستعيلة وخذيت أي شي إنزين
عبيد : ما عليك منها كمل
حمد : يوم وصلنا الحدود نششناها من رقادها وما وحوى لها تلبس عباتها فتمت وراي تتحرى الشرطي ما يشوفها
عبيد : شو صار عقب ...... شو سالفة البريكات إلي عندك بين كل جملة والثانية
حمد : أشرب جاي ياخي خل نتهنى
عبيد : مالت عليك
حمد : مالت عليك إنته ....... دور لك إلي بيكمل لك السالفة
عبيد : لا لا دخيلك كمل السالفة
حمد : ترجاني أكثر
عبيد : عن المصاخة لا
حمد : هههههههههه يوم ياي بعطيه الجوازات جان يقولي : لو سمحت نبي إقامة اللي ورى هو قال هالجملة من
هني ونحن نقعنا من الضحك وإختك تمت محتشرة وتاكل بعمرها ورى
عبيد : يزاها مسودة الويه شعنه ما تغشت
حمد : تتحرى محد يشوفها
بندت عنه وشفت يدي إلي يالس حذاي يحوس بمكانه
عبيد : يدي شفيك
بو سعيد : وقف عند أقرب محطة
عبيد : شو تبي الحمام يدي
بو سعيد : هيه أبي الحمام
كننت أمشي بس للأسف ماشي محطات قريبة
بو سعيد : لا حووووول شو الحالة
عبيد : يدي ما لقيت شو أسوي
بو سعيد : إمشي بسرعة هب رايم أستحمل
وبعد طلعة الروح لقينا محطة ويدي نزل بسرعة أما أمي وعمتي تمن في السيارة وأنا نزلت آخذ لي شي من المحل
القريب
ع المغرب وصلنا بيت قوم تركي ونزلنا بيت قوم بو فيصل إلي كان مزهب لنا كل الفوالة وكل شي
تركي : ما بغيت تيي
عبيد : ظروف يا خوك
تركي : صدقتك
عبيد : إنت شخبارك شعلومك
تركي : يا رجل خلها على الله
عبيد : أف اشو صار
تركي : اقولك يا أنا أللي متنت بزيادة يا إنك إلي ضعفت صاير ضئيل جداً يا أخي
عبيد : هههههههههههه ضيئل عاد
تركي : أقول تعال نطلع من هني
عبيد : وين تبينا نروح
تركي : بنتمشى في الستي شوي
عبيد : يا بوك هب متفيج توني ضارب خط
تركي : هيه صح
عبيد : سولف يا أخي شو يديدك ما اشتغلت
تركي : بلا في البحرية
عبيد : وقبلوك إنته وكرشك
تركي : جب جب محسسني إني درام هيه قبلوني
عبيد : وشو الكراف
تركي : اسكت الله لا يرويك عذبونا عذااااااب
عبيد : هههههههه وإنت اللحين إجازة
تركي : لا وين شارد من المعسكر
فجيت عيوني : صدق
تركي : هيه يا خي هب كل يوم نشوفك
عبيد : ويا راسك كيف شردت
تركي : وط حسك لا يسمعك أبوي ويسوي لنا سالفة يسد هايج المرة تم يقول لنا معاناته في حرب الخليج ...... ع
قولته نحن ماكنا جيه مستهترين وكنا ناخذ الموضوع بجدية
عقدت حياتي : وشو يخص إبوك بحرب الخليج
تركي : ما تحيد الإشاعات إلي كانت فهذاك الوقت وكيماوي وما أدري شو وأن الغزو بيجي هني ....... يقولك بهذاك
الوقت إبوي كان مراقب أذكره يقول إن أمي وعمتك إلي هي حرمة عمي كانو يجمعونا في حجرة ومبندين الكهرباء وسادين البيبان والدرايش بقطع خايفين من الكيماوي
عبيد : هههههههههههه حتى أمي سوت نفس الحركة
تركي : ياخي طفولة بائسة ما نذكر إلا اللي يكدر الخلق
عبيد : ما أدري عن طفولتك بس طفولتي كانت رهيبة
تركي : نورنا
عبيد : خخخخخخ تذكر المسدس والرصاص ماله
تركي : هيه أذكر
عبيد : اذكر إني كنت أنصب ع الأولاد كانو يبيعون حلاوة نفسه وكنت أقولهم إني آكل رصاص وهم مصدقين وأنا
أبلع بالحلاوة ومستمتع وهم مستغربين ويصفقون ........... ع طاري المسدس أذكر إني ياي بقلد فلم يوم يضرب المسدس في راس الشرير فرحت أنا بطبق وطبعاً الضحية عمير قمت خذت المسدس عبيته رصاص وحطيته عند
إذن عمير وضربت عمير ودخلت رصاصه بإذنه
تركي : يخرب بيتك زين ما فقعت طبلته
عبيد : لا ما استوى له شي ودوه الحوادث وطلعو الرصاصة بسرعه
تركي : خيبة شو هالطفولة الإجرامية
عبيد : هههههـ والله كل ما أكبر أحس بغبائي أقول شو هالسخافات إلي كنت اسويها وأنا صغير
تركي : الحال من بعضه يا خوك .......
وتمينا سوالف لين ما تعشينا ونمنا
أنا وامي ويدي وعمتي وشهوده بتنا في بيت بو فيصل بس حمد وشما وعبير باتوا بفندق
الصبح نشينا ع صوت زعيج وحشرة
قمت مفزوع وطلعت من الميلس وأسمع إسم شهد يتردد بالأنحاء

الجزء السابع والعشرين

الصبح نشينا ع صوت زعيج وحشرة قمت مفزوع وطلعت من الميلس وأسمع إسم شهد يتردد بالأنحاء
شفت أميه ظاهرة من الصالة
ربعت صوبها : شو الي إستوى إميه
ام علي : شهودة ما نعرف وينها
فتحت عيني : كيف ما تعرفون وينها وين بتروح ياهل يا دوب تحبي
أم علي : مو هاللي موخوفني وين بتروح
عبيد : دورتو البيت كله
أم علي : حجرة حجرة
عبيد : أستغفر الله .....
حسيت قلبي ضايع وين بتروح ومنو خذها
طلعت مثل المينون أدور على بنتي المشكلة إنها صغيرة يا دوب تحبي وين بتروووووووووووووووح
توني بطلع من الفيلا إلا بسيارة داخلة وتنزل منها وحدة وبحظنها شهد مشيت لها بسرعه و معصب
ومشتط منو هي عشان تاخذ بنتي خذيت شهد من يدينها وهي واقفه ومصدومه وعيونها إلي روحهن كبار إنفتحن ع أوسعهن
عبيد : وين تبين تاخذين البنت وتخلينا شرات الميانين ندور عليها ........
البنت : آآ.... أنا
عبيد : أستغفر الله ( قلت وأنا أهدي نفسي لا أقوم وأدوس ببطنها ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
سمعت صوت من وراي : شو عبيد لقيتها
عبيد : هيه الإخت ما أدري وين خذتها .....
ما حسيت إلا بالبنت تطيييييير داخل الفيلا
ياني تركي : شو السالفة شو تسوي بنتك عند لطيفة
عبيد : منو ليطفة
تركي : إخت حرمة فيصل
عبيد : ما أدري عنها ما خذة البنت وما ادري وين ودتها
تركي : أها
يلست أشوف شهد النايمة رغم كل إلي صار والصراخ والمزاعج
تركي : ياخي ما تشبهك أحلى منك بوايد
ابتسمت ع جملته : أونك عاد هذي طالعه جميلة علي
تركي : أقول إقلب ويهك ما خذ بروحك مقلب
عبيد : هههههههههه هاك وديها عند أمي وإلا عمو خلها ترقد بالحجرة
تركي : ييبها
عطيته شهد ورديت الميلس
العصر اتصل بي خالي حمد يقول بيروحون يتمشون هو وشما وعبور وسألوني جاني أبي أسير بس أنا
ما طعت لإني بتم مع تركي ونحن بنطلع نتحوط
كنت أتريا تركي إلي راح يبدل طلعت من الميلس ووقفت بالحوي شوي
قلت بتصل ع إمي تطلع لي شهودة
أشوفها شوي قبل لا أروح
تريت شوي عقب صديت على صوت باب الصالة وكانت نفس البنت إلي الصبح خذت شهد
رفعت حياتي وأنا أطالعها عقب صديت عنها وهي مشت يدامي بدون ما تبالي وترفع عينها عليه ركبت
سيارتها ولفت فيها وظهرت من الحوي
شوي إلا إميه ياية وشاله بين يدينها شهد
ام علي : تعرف وين كانت الصبح
عبيد : هيه كانت ويا خت حرمة فيصل
أم علي : هيه فديتها ما قصرت
عبيد : شو ما قصرت ...... قوليلها لا تشل بنتي قبل ما تقولي
أم علي : هذا يزى البنت تلاحجت ع بنتك
عبيد : ما فهمت
أم علي : الصبح أنا نمت وبنتك قامت فطلعتها عند الخدامة تشوفها لإني وايد تعبانه وفيه رقاد خلاف يت
لطيفة ويوم شافت شهد خذتها من الخدامة و شهوده تصيح البنت إستغربت لإن أمس كانت معاها عادي ويوم حستها لقتها شابه ضو وقامت ركبت سيارتها وودتها العيادة
قلت لإمي وأنا أشوف شهوده : فديت شهودة مريضة بابا
ام علي : وين بتروح
عبيد : إلا هني بتحوط ويا تريك
أم علي : زين لا تبطي وتفضحنا عند الأوادم وشوف يدك جانه يبي حاية
عبيد : إن شاء الله إميه توصين ع شي
أم علي : هيه فديتك ........ حليب بنتك قريب يخلص إشتريلها وإنت ياي
عبيد : ع هالخشم
عطيتها شهودة يوم شفت تركي ظاهر وهو كاشخ بالكندورة القطرية والبزم إلسود والغترة مسويها
كوبرا ومميل العقال شوي
عبيد : يا حيك والله
تركي يغمز لي : شو رايج خالو فيني هب غرشوب (( أونه يبي يرمس شراتنا ))
أمي ببرود قالت له : الكرشة تخرب عليك
قالت كلمتها وهي تدخل داخل وأنا واقف مكاني ومنطر من الضحك على شكل تركي والإحباط إلي صابه
بعد رمسة إميه
تركي : ياخي أمك ما تعرف تجامل

ما رمت أيود عمري ورديت ضحكت

رحنا أنا وتركي وتحوطنا شوي ورواني معسكرهم ونحن ناخذ لفة عليه شفنا 3 يبون يشردون
تركي : ترى هذيل ربعي
عبيد : أمحق ربع ......... اللحين إنتو حماة الوطن ودرع والوطن ع قولتهم وجيه تسوون
تركي : شوف هذيل ما بيسوون شي بس بيروحون الدكان بيدخنون وبيرجعون
عبيد : ومحد بيجكهم
تركي : إن صادوهم ما بيسون لهم شي غير اللف ع الميدان
ويه ويه تذكرت معاناتي : و تتحراه هين اللف ع الميدان
تركي : نحند تعودنا
عبيد : أنا خاطري أعرف إنت كيف قبلوك وكرشتك يدامك
تركي : أعوذ بالله منك ......... يا خي نصيبي
عبيد : إلي يقهر إنك ما ضعفت
تركي : يا خي بسك لا ما يسوى علي

عبيد : تركي هذي مسؤولية مو بس شغل
تركي قال بإستهزاء : تعرف لما كنت بالجامعة قبل لا أظهر منها كنت أشوف الطلبة إلي يدرسون طب
يغشون تخيل .... هذيل كيف بيمسكون حياة الناس كيف وهم معلوماتهم براشيم (( هذي فئة قليلة جداً ولكنها للأسف موجودة ))
عبيد : لا حول ولا قوة إلا بالله
تركي : خلها ع ربك يا شيخ

عبيد : ع قولتك والله
طرى ع بالي نروح السينما
عبيد : تروك خلنا نروح السينما
تركي : يا ريال شو تبى بها السينما الأفلام ما بتطير خلنا نسولف احسن لنا
عبيد : مالت عليك ...... زين بسنا من الحواطة خل نروح قهوة .. كوفي شوب ... مكان محترم
تركي : أفا عليك ما طلبت أحين نسير ولا يهمك
سرنا مول عاد إسمحولي ما أعرف شسمه بس جنه فلايجو حاقة زي كده ع قولتهم
يلسنا وتمينا نشوف الرايح والراد (( ماشي شغل ))
إنتبهت لإنسانه أعرفها كانت شاله أكياس بإيديها الإثنين وترمس بالتليفون وقصتها من يدام طالعه
شوي وشكلها ما إنتبهت .... قربت صوب الكوفي تبي تحط الأغراض ع الكرسي عسب تعدل شيلتها يوم قربت إلا الإخت تطلع لطيفة
حسيت إني كنت حقير معاها اليوم ولازم إني أعتذر إستغليت فرصة إن تركي ساير الحمام وسرت
صوبها
عبيد : مرحبا الشيخة
صدت علي واطالعتني بإستغراب بس عقب ردت عينها ع الأكياس وبدت تشلهن

ومتجاهلتني تماماً هالموقف أثر فيه وإنقهرت بس في نفس الوقت أعجبت بها لإنها هب من النوع
السهل
عبيد : الشيخة السموحة ع اللي إستوى الصبح ما كنت أدري إنج وديتها العيادة
قالت وصوتها كله بحه رهيييييييييبة أسرتني من الخاطر : حصل خير
ومشت يدامي ما امداها تمشي خطوتين إلا وعباتها تنشب بطرف الباب وكانت على وشك إنها تطيح مما
خلى أغلب الأكياس تطيح
قربت صوبها وشليت عنها الأكياس لإنها حتى الأكياس إلي كانت لا زالت متمسكة فيهم نزلتهم عشان
تفج العباة
لطيفة : عطني الأغراض بروح
عبيد : برايه أنا بوديهن السيارة
لطيفة : لالا انا بشلهم
عبيد : ثجال ما ترومين لهم
لطيفة : لو سمحت عطني الأجياس
عبيد : إعتبريه إعتذار عن اللي إستوى اليوم الصبح
لطيفة : مسامحتك بس إنته عطني الأجياس
عبيد : كنت أكلمها وأنا أمشي وهذا الشي خلاها تمشي وراي
ظهرنا من المول
لطيفة : أوهو ......... لو سمحت إخوي عطني الأغراض خلني أروح
عبيد : وين سيارتج بوصلها لسيارة
لطيفة : تسلم بس أنا إلي بودي اغراضي
ما حبيت أحرجها مديت إيدي وأنا شايل الأكياس بس هي ما شلتهم
رفعت حياتي مستنكر حركتها لإنها من الصبح تقولي ييب الأكياس : خذي
لطيفة : ما عليك أمر خلهم بالأرض وأنا بشلهم
هيه جيه السالفة هي تخافني أمسك إيدينها
كبرت بعيني من حركتها خليت الأغراض بالأرض ورديت داخل لقيت تركي يترياني وهو مستغرب من
عدم وجودي
ما قلتله وين رحت يلست معاه عقب ردينا البيت

--\\--

باجر الكل قرر يطلع رحلة للبر ونتغدى هناك
أنا عن نفسي تحمست وتحمست وااااايد بعد للفكرة

يمكن لإني من زمان ما طلعت ع البر ويمكن لختلاف المكان
ركبنا السيارات
أنا ويدي و أمي وعمتي
وطبعاً شهودة
السيارة الثانية
تركي وأمه وأبوه وخدامتين
وأغلب القشار لإن سيارته عوده
فيصل وحرمته ولطيفة (( ما أعرف إسم حرمته بس أعرف إسم إختها خخووووووووووش والله ))
وعياله
وأخيراً شموه و حمد وعبور
تحركنا والدرب كان ممل بس إلي حلاه سووالف يدي
وصلنا بعد ساعة وربع وبسطنا وتمينا ننزل القشار وجيه
كنا نحن الريايل مبسطين بمكان والحريم بعد صوبنا بس ورى السياير
اليلسة كانت وايد حلوة والجو أحلى والسوالف بعد
تركي كان يايب الدرجات فقمنا أنا وهو نركب أول ما ركبت فزت إمي
ام علي : عبوووووووووود لاااااااااااااا
صديت صوبها مستغرب : شو فيج إميه
أم علي : لا تركب
عقدت حياتي : ليش إميه بلعب
تركي يستهبل علي ورى : شوفو الياهل
أم علي : شو نسيت الحادث
من طرت الحادث نزلت من الدراجة
تركي : شو خفت
عبيد : يا ريال هاك اليوم كنت بموت والسبة هذا
تركي ما سوالي سالفة وطار بالدراجة وأنا أشوفه ومتشفق أبي أركب
وحمد الخايس راح ركب الدراجة إلي كنت بركبها لا وسوى لي باي بعد وفيصل كان راكب وراه
يعني تميت بروحي وسط الشياب يدي وعمي بو فيصل
بو فيصل : عبيد روح عند الحريم ييب لنا دلة القهوة هذي خلصت
شليت الدلة ويوم قربت من عندهم تنحنحت وناديت عبير الهبلا : عبيييييييييير
ياني صوت إمي : عبير محد راحت تتمشى مع البنات شبغيت
عبيد : إميه الشياب يبون قهوة هذي خلصت ورفعت الدلة وحطيتها فوق السيارة
أم فيصل : تعال فديتك ما في حد البنات محد تعال
شليت الدلة من فوق اللسيارة وتجدمت ويلست معاهم : شو الحل معاهم يبون قهوة
أم علي : قوم إنته وسوي القهوة
أم فيصل : لا لا وين ما يعرف يخرب القهوة والماي علينا
أم شمسة : برايه جانه خربها هو إلي بيشربها
عبيد : لا حوول أحيدكم يايبين خدامتين وين ذلفن
أم فيصل : لا الخدامات وديناهن بيت إختي ما نبي نخليهم في البيت بروحهم
قمت وسرت أسوي القهوة لا تستغربون أنا كنت عزوبي ولما بروك الله يرحمه كان إيي كنت أنا إلي
أسوي له القهوة والجاي لإن المدموزيل عبير ما تتفيج لنا
ع العموم بعد ما تفلسفت وخليت القهوة ع النار رحت وإنسدحت بحظن عمتي
خليت راسي بحظنها وتميت أطالع السما و أسمع سوالفهم وعمتي كانت تلعب براسي غمضت راسي
وأنا أطالع السما ما وعيييييت إلا بشهودة الخايسة ناطة فوق بطني وهي تضحك
أسميني نقزت وبطني عورني وهي يالسة تضحك ضحكت ع ضحكتها ويلستها فوقي وانا رديت حطيت
راسي في حظن عمو وتميت ألعبها
أم فيصل : شو صار ع القهوة يا عبيد
أويييييييه نسسسسسسسسسسسسسسيتها خليت شهودة في الأرض وفزيت أطالع القهوة إلا ونصها
متبخر صبيتها في الدلة ووديتها عند الشياب وقمت
يدي : وين بها
عبيد : عند الحريم
يدي عقد حياته : وإنت ريال وإلا حرمة تقعد هناك
هزيت حياتي وأنا أقهر يدي : يبوني أوري الضو
بو فيصل : توني موريه
عبيد : طفى ...
شافوني بنص عين يعرفوني إني أجذب
بو فيصل : قول إن مب عايبتنك سوالفنا وخلاص
عبيد : مب عايبتني سوالفكم وخلاص
يدي مسك نعاله إلي حذاه وفلعني : زوول يا مسود الويه
ضحكت ع يدي ورحت صوب الحريم وحطيت راسي هالمرة بحظن أمي لإن عمتي راحت تعابل الغدى
وشهودة الدبة فوقي تلعب في لحيتي مرة ومرة تدخل صبعها بحلجي ومرة بعيني وبعدين تعبت ونامت
فوقي وع صدري
أم فيصل : خلها عنك بالأرض
حوطتها بذراعي : لا خليها هني مرتاح
ما هي إلا دقايق إلا وأنا رايح في سابع نومة
في البداية كنت مغمض عيني وأسمع أصواتهم
بس فجأة الأصوات بدت تخف وأنا بديت أندمج في النوم
قمت لما حسيت بحط شات ريلي وطاح فوقها فتحت عيني متضايج ويوم شفت لقيت لطيفة طايحة فوق
ريلي والهوا يا وشل شيلتها وكانت عاقة العباة ولابسة بنطلون سكيني ع قولتهم وقميص طويل
عقدت حياتي وهي قامت بسرعة و أنا لفيت بويهي لإن شيلتها طارت ويوم لفيت طاحت شهودة إلي
نسيت إنها فوق صدري والحمدالله إنها طاحت فوق ذراعي ولا نشت
أم علي : قمت فديتك
عبيد : هيه إميه قمت
أم علي : عيل أسرح صوب الريايل
شليت شهودة وحطيتها ع الأرض : اللحين بروح وقمت بدون ما أصد عليهم وسرت وقبل لا أوصل
نادتني عبور
عبير : عبود عبود
وقفت بدون ما أصد : نعم
عبير يت صوبي وجدمت كاميراتها ع أساس ترويني الصورة : شوف الصورة
وكانت مصورتني يوم إني نايم في حظن أمي وشهودة فوقي
ابتسمت الصورة كانت وايد حلوة
: حلوة الصورة
عبير : هيه وااااااااايد عيبتني
عبيد : شو صورتي بعد
قلت الجملة وأنا ساند ظهري ع السيارة وهي يلست فوقها وترويني الصور
عبير : شوف صورتكم من بعيد .... وهذي صورة يدي وعمي بو فيصل (( وهي ترد بالصور يت صورة
لطيفة ))
جان تتدارك الأمر عبور وتبند الكام وقالت : خلاص خلصن الصور
عبيد : عيل سيري عند الحريم أنا بروح هناك
--\\--
رجعنا الإمارات بعد ما يلسنا 3 أيام حلوة في قطر
بعد يومين
رحت أنا وشهودة عند أبوي
دخلنا البيت و دخلت الميلس ما لقيت حد والبيت واااايد هادي رحت الصالة بعد ما دقيت الباب و لقيت
أبوي يالس بروحه ع كرسيه المتحرك قربت عنده وسلمت على راسه
عبيد : ها أبوية شخبارك اليييوووم
بو علي : الللحححمد الله
عبيد : أبويه هاي شهودة يبتها تسلم عليك
بو علي شافها وابتسم
عبيد : وين الباقين عيل إبويه
نزل راسه وقال : محد
فجيت عيني ع أوسعهم هايل كيف يخلون ابويه بروحه
عمر معذور في الكلية العسكرية وهم يحجزونه دوم
عيسى وين
مهرى وين
حرمته وين
عبيد : وين عيسى
بو علي : عيسى من زمان انتقل دبي إيي هني بس آخر الإسبوع
عبيد : زين وحرمتك وين
بو علي : بيت أهلها
عبيد : أها يعني بترد
ابويه هز راسه بلا
عقدت حياتي : ليش
بو علي : طلقيتها
عبيد فجيت عيني منصدم : طلقتها
بو علي : هيه ...... ( وقال بنبرة ألم ) ما تبي تعابل شيبة شراتي
حليله أبويه غمضني
ع كل إلي سواه فيه
وع صده لي ولأمي إلي ما فكر حتى يراضيها وإلا اييب لها رضوه إلا أنه غمضني بصراحة
هاك اليوم ما خليته روحه تميت معاه وبت معاه بعد
في الليل لما شليته وحطيته ع سريره لمحت دموعه
بو علي : إسمح لي يا ولدي غثيتك معاي
عبيد : يبا إنت لو تدوس فوق رقبتي وتكسرها بظل ولدك ولازم علي طاعتك وبرك
بو علي تنهد بتعب وقال : يا بوي أنا ريال كبيييير وأبي إلي يعابلني ويقوم بي
عبيد : وأنا بالخدمة يا بوي
بو علي : إنت بتخدمني يومين وعقب بتتعب ......... ودني دار العجزة و...
قاطعته : والله ما تشبر هاك المكان وأنا موجود ....... أفا بس أفا
بو علي : كل واحد من إخوانك جيه قال وعابلوني يومين عقب طفرو منيه وأنا ...
قاطعته مرة ثانية : والله ثم والله إني مستعد أقضي كل عمري أجابلك ولا تروح هناك
بو علي : الله يرضى عليك يا ولدي
ابتسمت له ولحفته وطلعت من الحجرة وسرت حجرتيه لقيتها متغيرة شوي وشكله حد ساكننها بعدي
استغربت هالشي طلعت ورحت حجرة عمور لإني ما رتحت لما دخلت حجرتي
والذكريات عصفت ذهني من جيه ما رمت أتم فيها
كنت أفكر بإللي يالس يستوي لأبويه
أميه وحلفت ما ترد له بعد إلي سواه
وإلي زاد الطين بله إنه ما فكر يراضيها من جيه إميه خذت بخاطرها زيادة
عبور تعيش مع أميه ولا تروم تودرها
عمور وفي الكلية العسكرية
وعيسى وحرمته إنتقلو دبي
علي

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات