بداية

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -32

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -32

يوسف عصب : يمه ساميه لاتجيبين لي سيرتها تدرين اني ما أدانيها ولا اطيقها من شرها ولا تبيني اتزوجها اعوذ بالله عشان حياتي تصير جحيم
غدير : ايه يمه يوسف صادق ساميه شرانيه شوفيها ويش تسوي بسيف عشان خطيبته مطلعه له روحه بس اللي مسكتها ان سيف واقف بحلقها وجدتي
ام يوسف : الزوج يقدر يغير زوجته ويمشيها على كيفه بس الرخمه هو اللي تمشيه زوجته على هواها
يوسف : ويش تقصدين يمه إني رخمه ؟
ام يوسف : شوف يايوسف أختر بين الثنتين ساميه والا ضحى
يوسف بعناد : لا ساميه ولا ضحى ولا فجر .. ابي البنت اللي قلت لك عليها
غدير : طيب ياشاطر ويش معنى ذي البنت
يوسف : عجبتني يمه شفتها بالصدفه والناس محترمين تكفين يمه اشتري سعادة ولدك
ام يوسف بتسكر السالفه : طيب طيب يصير خير خلني افكر واشاور عقلي
يوسف : يمه فكري زين يا اتزوجها يا اجلس عزوبي طول عمري
امه عصبت من كلامه : تهدد يعني ؟!
يوسف : حشى والله ما أهددك يالغاليه بس النفس ماتبي غيرها .. وباس راس امه ورآح غرفته
غدير تبي تقنع امها : يمه من جدك تبين ساميه والا ضحى عشان يطلعون عيونك .. هذول الشر يمشي بعروقهم مستحيل يتغيرون يبعون اهلهم عشان اللي براسهم
امها : انا بس ابي اجبره يتزوج من اقاربنا ليش نطلع برى .. البنات كثير
غدير : بس السعاده يايمه ماتنلقى بسهوله لما الولد يحب زوجته بيعيش مبسوط معها لكن لو انجبر عليها بيعيش بتعاسه وجحيم حتى لو كانت احسن وحده
امها :الله يرجك تعالي علميني ويش اقول وايش اسوي بعد
غدير ابتسمت : ويش فيك قلبتي علي يمه اروح عند يوسف اسولف معه احسن من انك تعصبين علي وتجبين اخرتي
رآحت لغرفه يوسف ودقت الباب
يوسف : أدخلي
غدير بغمزه : تــحــب ؟
يوسف : حبتك القراده
غدير : لا صدق تحب ؟
يوسف يرمي الجريده : بالله هذا وجه واحد يحب والا يعرف درب الحب
غدير : تف تف بسم الله عليك تهبل تعلمني عن تشبيكاتك والترقيم وشكلك اللي مساعدك ومخقق أمه لا أله الا الله
يوسف : ويش دخل ذا بذا ؟
غدير : شوف يا أخي الغالي انت متمرد من يومك ووسيم والكل يشهد لك مستولي على المرتبه الثانيه في وسامة عيال قبيلتنا وكل البنات يتمنونك بس انت مطنش الكل ولا سأل باحد
يوسف يطالعها وهي تكمل كلامها : ايه ويش بعد ؟
غدير : ويقولون الدنيا يوماً لك ويوماً عليك كنت تلعب بقلوب البنات وجت اللي لعبت بقلبك لعب
يوسف : اقول غدير محاضراتك ذي فكيني منها هذا بس عشان قلت اخطبوا لي خـــلاص مابي اتزوج بصير عزوبي الزواج هم وغثاء
غدير : هيه احمد ربك اني بس انا سمعت كلامك مع امي اما لو سمعتك خوله وشذى والله مايفكونك فأصدقني القول يا أخي ويش اسمها اللي تحبها ؟
يوسف : اقول غدير اقضبي الباب قبل ألطشك ترى اخلاقي اليوم زفت
غدير تضحك على شكله : ياويلي اثاري الحب عذآآب وينك يا جلمود تجي تشوف هالصخره
يوسف بنظره : مين جلمود ؟
غدير : اخوك ماجد خخخ
يوسف : هذآ بس خليه بالتفحيط والكسرات
غدير : الله يستر منه احس ورى سكوته مصايب
يوسف : ماعليك منه هو مايحب احد يكلمه .. الا تعالي بنات أخواني ما اشوفهم عندك
غدير: طلعوا ينامون ورآهم كليات ودراسه
يوسف : وانتي ويش وراك
غدير : ورآي جامعه بس بسحب عليها بكره
يوسف : وليش تسحبين شدي حيلك لا تصيرين فاشله
غدير تتمصلح : سوسو
يوسف يميل فمه : ويش تبين هاتي على بلاطه
غدير : ابي قروش .. فلوس ابي مآآني
يوسف : شفتني بنك متحرك كل يوم قاطه وجهك ابي فلوس
غدير : دبوس وماعندك فلوس
يوسف : دبوسك يخش برجلك قولي أمين .. <<دبوس كلمه تطلق على رجال المباحث
غدير : بليزز ياسوسو ابي فلوس اوعدك اخر مره اطلبك
يوسف : كم تبين ؟
غدير : امم 500
يوسف : ابعرف كل اسبوع 500 ويش تسوين فيها
غدير : سر بيني وبين نفسي
يوسف يطلع من جيبه فلوس : خذي 200 كثيره عليك بعد يالله بنام واذا جاء ماجد قولي يخش بشويش
غدير : من عيوني كم يوسف عندنا
يوسف : مصلحجيات هالبنات .. وحط رآسه على المخده ونام على طول
بتوقيت اخر ويوم جديد
طلعوآ يفطرون بالجو البارد ويتمشون شوي
فهد : ويش تبين فطور
شوق : امم والله مدري بس ويش رايك نروح المطعم الشامي ودي بحمص وفتوش
فهد يضحك : حمص على الفطور طيب يالله
شوق تكشر : كأنك تضحك علي
فهد : أبد أبد .. وليش اضحك
شوق وهي تتقصد كلماتها : أنت ادري يلا قدآمي جوعانه
فهد : حتى انا جوعان امس نمتي وتركتني بدون عشاء
شوق ترفع حاجبه : طول عمرك عزوبي معقوله ماتعرف تدبر نفسك
فهد : كنت عزوبي الحين متزوج وفي فرق بينهم
شوق تسكته مافيها تتكلم : طيب طيب .. سمعت صوت أحد يناديها لفت تدور مصدر الصوت
شوق تلمح بنت جايه بأتجاهها وكأن ملامحها مألوفه لها
..: شوق القايد
شوق : أيوه مين أنتي
ضمتها البنت بقوه : وحشتيني يابنت وينك ووين ايامك ماعاد سألتي علينا
شوق ابتسمت بأحراج : شكلي اعرفك بس ناسيه
..: ماعرفتيني انا جميله
شوق شهقت : جميله ماغيرك
جميله بأبتسامة فرح : بشحمها ولحمها وحشتيني
شوق رجعت ضمتها : وانتي اكثر يالله من زمان عنك وعن اخبارك
جميله : انتي اللي قاطعتينا .. دورت على رقمك بكل مكان وماحصلته
شوق : والله رجعت ايامك يامرجوجه
جميله : عقلنا الحين وصرنا كبار
شوق : ياحركات كل الناس تعقل بس انتي اشك
فهد : انا رايح استناك بالمطعم
شوق : اوكي اجيك انا .. ومشى فهد للمطعم المقابل له
جميله تطالعه بتفحص : مين المزيون هذآ ؟
شوق تدقها : زوجي ياحلووه
جميله : مشاء الله مبروك يادبه وربي مشتاقه لك مووت تعالي تعالي سولفي لي عنك وعن حياتك
شوق تضحك : شفتي وتقولي عقلتي هههههه
جميله : غير جبل ولا تغير طبع
شوق : ماتزوجتي
جميله بنظره حزن : لا .. انتي اكيد فاكره ايش صار لي من بعدها حتى نصيبي وقف
شوق توآسيها : الله كريم ياحيبتي هو الى الحين مستمر معك
جميله : يس لا انا تزوجت ولاهو تزوج
شوق : ياقلبي عليك لاتخافين أن الله مع الصابرين الصبر مابعده الا الفرج
جميله : شوفيني صابره ومؤمنه بالمكتوب وهذي حكمة رب العالمين
شوق : ماقلتي ايش تسوي هنا
جميله : اكمل الماجيستير في الصيدله
شوق بفرح : الحمدلله حققتي حلمك
جميله : اي والله الحمدلله .. ومفكره اكمل الدكتورآه
شوق : الله يوفقك ويكون معاك
بعد ماجلست نص ساعه مع صديقتها من الطفوله اللي فرقتهم الايام وتبادلوآ الارقام رجعت عند فهد .. وشافته من بعيد سرحان ويشرب فنجان قهوه .. جلست قباله وهي تتأمل وجهه ركزت بالشلخ اللي أعلى خده ومر طيف الذكرى ببالها لكنها تجاهلته بسرعه
شوق : ما أفطرت .. وعرفت جوآبه من نظراته لها
شوق تأخذ المنيو وهي تحاول تقرأ وتختار أيش تطلب لهم أخذ المنيو منها وقال : انا بطلب على ذوقي
شوق : اوكي اللي تشوفه
بعد ما أفطروآ وخلصوآ وطالع فيها وهي تمسح شفايفها وتعدل حجابها فكر بحياتهم مع بعض شتات وضياع لكل وآحد فيهم اشياء خلف الاسوآر لايريد كلهما أن يضعها بين يدي الاخر خصوصا هو يبتعد عن ساحات الانظار ولا يريد لها ان تكتشف اي شي يخصه ويبتعد عنها قدر الأمكان
ان رجعنا للتواصيف ..
لله الكمـال !
لا انتـهى ليل المزايين .. جاتك تبتديه
كنها غفلٍ مع البدو ..
طاويها الحـيال !
ما يمـيز وصفـها الاّ نبيهٍ من ../ نبيه
واهني اللي وصلها وذاق ..
امن الزلال !
رشفةٍ مع غفلة الناس .. من فيها لفيه
شوق : خلصت تبي نطلع نمشي
فهد : ياليت نغير جو الهدوء شوي
شوق توقف : متى تحجز لنا
فهد : بكره طيارتنا للأيطاليا
شوق بأستغراب : ايطاليا ؟
فهد : ايه بنروح هناك
شوق : بس انا ابي ارجع السعوديه طفشت مره
فهد يرفع حوآجبه وهم بالطريق يمشون : تطفشين وانتي بالطبيعه الحلوه
شوق : ابي اشوف اهلي وأخواتي اشتقت لهم حتى اتصالات ما أكلمهم زي العالم والناس
فهد : لاحقه عليهم بالليل نجهز شنطنا عشان السفر الصباح
شوق كشرت : انا طفشت منك صراحه وجودك زي عدمه
فهد بنظره استغراب : ويش تقصدين ؟
شوق تطالعه بكره واحتقار : انا اقولك انت بارد بكل أحوالك ساكت منعزل بس لحالك متجاهل وجودي معك وتجامل لأبعد حد اذا ماتبيني قولي ترى ماني فارضه نفسي عليك
فهد يمثل الروآقه : وويش تبين تقولين ثاني
شوق نرفزها بعدم احساسه وتبلده : عديم احساس وبتظل كذآ مستحيل تتغير
فهد يطالعها بحده : اذا عاجبك الوضع حياك
شوق : اضن انا انسانه زي ما أنت انسان ياليتك تفكر شوي بقلبك ومشاعرك وتخلي تفكيرك الشيطاني الثلجي بعيد شوي لو ثوآني
فهد بسخريه : قلبي ومشاعري !! لو فكرت فيها يمكن ادمر اي احد قدآمي وأولهم أنتي
شوق بصدمه : أنــا
فهد : ايه انتي وكل اللي حولي قلبي ميت من زمان من كنت طفل ومشاعري قتلتها حتى ما تأذيني قبل ما تأذي اللي حولي
شوق ردت عليه بنفس حدته :أنت مريض نفسي يافهد يبي لك أعادة تأهيل
فهد بخبث ولائامه : وأنتي علاجي
شوق وقفت وهي تطالعه بنظرة احتقار : أكرهك اكره بشاعتك وتبلدك الغريب
فهد يكمل طريقه : مو لازم تحبيني
شوق : مصدق نفسك انت اني بحبك لو أخر شخص بالدنيا ماحبيتك
فهد حط عينه بعينها : أجل ليش تبين تكملن حياتك معي .. وكمان تبين أولاد
شوق أبتسمت له وشك بتفكيرها : لمصلحتي اولا مو حباً فيك يابعدي
فهد : عذر اقبح من ذنب
شوق قربت منه وقالت بصوت حاقد : مو انت اللي دمرتني مو انت السبب الاول بموت ولدي مو انت اللي خربت كل حياتي وحرمتني من كل شي سعيد فيها جاء الوقت اللي تدفع ثمن كل ذنب ارتكبته
فهد قرب منها أكثر : انتي اللي طلعتي لي بتوقيت غلط ومكان غلط والا انا ماسويت شي
شوق ولعت منه ومن كلامه اللي رفع ضغطها صرخت بحده : ماسويت شي ؟!ياطاهر ياشريف انت
فهد بنفس النبره : لاتحديني اذكرك بكل شي ياشوق ترى انا مطنشك بكيفي
شوق مسكته مع بلوزته : لو اموت بيدي يافهد كان من زمان قتلتك وقتلت برودك وعدم أحساسك
فهد يمشي ويتركها ورآه مقهوره منه ومن اسلوبه معها كأنها جاريه عنده
لينا : يبه والله بدري الاسبوع اللي جاي قولهم اللي بعده
ابوها : بكلم ابو رياض واشوف ويش يقول
لينا : اقنعه يبه لسى باقي لي تجهيزآت كثيره
امها : ايه يابو معاذ في اشياء ماسويناها قول لهم يأجلون
معاذ : يبه ارحمهم وكلم عمي شوف ويش يقول هذآ اخر الحب والكلام والفاضي لبشه وزواج
لينا حمر وجهها من كلامه قهر وحياء لوجود ابوها امها ورمقته بعيونها بنظرآت حاره أبتسم لها وهو يرفع حاجبه بخبث لانه ناوي ينرفزها
ابوه : اهم شي سعادة أختك
لينا : بروح أذاكر عندي اختبار
معاذ يرفع صوته : أختبار والا تفكير بهزآع
امه : معاذ استح على وجهك احرجت أختك
معاذ : هذي تنحرج الا تحرجنا ولا تنحرج وبرد لها بعض من أحرآجها لي
ابوه : ياولدي الاخوآن
معاذ كشر : يبه اقسم لك حفظت محاضرآتك عن ظهر قلب الاخوه والاخوه مت انا الله يكون بعون طلابك
ابوه يضحك : تحسبهم فاشلين زيك
معاذ : حشى متفوقين ولافي زيهم
دخلت غرفتها ودخلت المسن شافته اون لاين لكن ترددت تكلمه أو ماتكلمه .. فجأه دخلت ندى وعلى طول كلمتها
لينا : هلا وغلا بالقاطعه
ندى : هلا بخطيبة اخوي أخبارك ويش مسويه
لينا : تمام بشريني انتي ويش اخباركم
ندى : لا جديد بس نحضر لشبكتك انتي والباشا
لينا : وه بس فديته
ندى : من الحين تتفدينه بدري ياختي مدري ويش عاجبك فيه هالبطه
لينا : بطه تخش بعينك يامصعلكه
ندى : بسم الله أكلتيني ترى ماقلنا شي
لينا : لا تقربي من بعلي أيتها الفتاه
ندى : يؤؤؤ من متى اللغه العربيه الفصحى
لينا : من يوم حبيت المقرود اخوك هبل فيني
ندى : مابي اتشمت اخاف ينقلب كل شي ضدي
بمكان ثاني ودوله ثانيه
جلست جنبه وقبل تتكلم
أحمد : حنان اذا عندك اي كلام أجليه لوقت ثاني
حنان : بس اللي فيني ماعاد اتحمله
احمد : وويش اللي فيك
حنان : البنت اللي ذاك اليوم شفناها مع فهد اللي اسمها شوق . احسك تعرفها
أحمد بحده : حنان لاتجيبين سيرتها على لسانك انا ما أعرفها ولا هي تعرفني
حنان عصبت : شلون ماتعرفها ولا تعرفك انا شفتك وانت تطالعها شوي وتأكلها ما احترمت وجودي معك
أحمد : ماتوقعتها زوجته هذي كل الحكايه
حنان : كذآآب عيونك وانت تشوفها تقول بينكم شي كبير
أحمد عصب وصرخ : انتي ويش يهمك فيه اعرفها والا ما أعرفها كانت مجرد زميلة دراسه ارتحتي الحين
حنان : لا تحسبني بصدق كلامك هذآ وبيوم بعرف كل اللي بينكم
أحمد زآدت عصبيته من زوجته وصرخ عليها : روحي عني مابي اسمعك كلام انتي في غنى عنه
صحت من غفوتها بعد بكاها المتوآصل قامت والكل كان نايم حست بالم ونغزآت ببطنها جهزت المطهر والقطن وحاولت تنظف مكان العمليه نزلت دموعها من الالم الحارق اللي تحس فيه ضغطت على نفسها وتحملت الى ان خلصت من تعقيم الجرح ورمت نفسها بتعب انهك جسمها على السرير ودموعها ماتوقفت عن الانهمار
جاها صوت من دآخلها : الى متى بتبقين كذآ يارغد كل ماتذكرتيه بكيتي .. الموت أخذه وكلام شهد كله صح لازم اكمل حياتي وذكرآه بقلبي وماحد يدري .. أحبك من قلبي ياعبدالله موتك هز فيني أشياء كثيره بس مهما صار بكمل حياتي ... واحط حرتي كلها بدرآستي .. تنهدت وسمعت دق خفيف عالباب
رغد بكسل : ادخلي .. ودخلت سحر
رغد : ليش مانمتي بكره ورآك مدرسه
سحر : مافيني نوم وسمعت خطواتك قلت اجي اسولف معك
رغد : اعطيني هرجه نسولف فيها
سحر تفكر : اممم بتروحين معنا العزومه حقت ابو سامر
رغد : على حسب اذا كنت تعبانه بجلس هنا
سحر : لحالك ؟! .. مايصير تجلسين لحالك
رغد : اقولك غيري السيره ويش اخبار دراستك
سحر : الحمدلله ماشي حالها .. اقول رغد من زمان نفسي اعرف شي عنك بس ماتجرأت وسالتك
رغد بأستغراب : ويش هو ذآ الشي
سحر : من هذآ عبدالله ؟
أرتعشت من اسمه اللي مر على لسانها : ويش تقولين أنتي ؟
سحر بنظرآت قويه : رغد انا ماني هبله الرسايل اللي كانت بجوآلك كلها حب وغرام وهيام .. سؤالي من هو عبدالله هذآ
رغد تطنشها : بليز لا تجبين اسمه على لسانك وانسي السالفه
سحر : ويش معنى .. أبي افهم كل شي منك
رغد : عبدالله مــــــــــــآآآت .. وخلاص ارجوك ياسحر لا تعذبيني أكثر من عذآبي
سحر انصدمت شوي بعدين كملت : مآآآآت .. كيف مات وايش كان بينكم
رغد تصرفها : سحر مو وقته بالمره لو سمحتي شيلي القصه من راسك
سحر : بكيفك .. بس انا حبيت اعرف وتفضفضي لي .. بروح انام تصبحين على خير
رغد : وانتي من أهل الخير
أبو رياض : ويش رايك ياهزآع
هزاع : اللي تشوفونه يبه .. اسبوع مايضر
أبو رياض : اجل خله اسبوع حتى فهد بعد يحضر
ام رياض : غريب اهتمامك يابو رياض بفهد بعد العمر هذا كله
ابو رياض : نسيتي انه تزوج وصار مسؤل عن بيت وزوجه وانا تهمني مصلحته
ام رياض : الحين تهمك مصلحته يوم كان صغير وينك عنه ليش رميته عند جده
ابو رياض بنظرات شرانيه : اقول لاتزيدين النار حطب .. وخليك ماسكه لسانه
ندى تهمس : هزيع ويش بينهم وويش قصة فهد
هزاع : علمي علمك .. بس ياخبر اليوم بلفوس بكره ببلاش
ندى : على قولتك انا ورآهم لين اعرف القصه
هزاع : كلمتني دانا اليوم تروحين معي عازمتني على العشاء
ندى تضحك : قالت لي من قبل .. لابغيت تروح اعطيني رنه
هزاع : على عشره بنروح اوكي
ندى : اوكي بكون عند الباب مسنتره
هزاع : تتاخرين دقيقه اتركك واروح
ندى : لاتخاف ثانيه ما أتأخر
..: ويش تبي فيني ؟!
..: فلوس ياحلوه والا المقاطع بتنتشر
..: مو انت قلت ماعندك شي واخذت اللي تبي منا
..: لا ياقمر على بالك بعطيكم كل شي عشان 50 الف ماضن شرفك يساوي 50 الف
ليان : طيب والمطلوب الحين مني ؟
فيصل : تجين وتجبين معك اي شي تملكينه ويكون عليه القيمه الين توفرين المبلغ اللي ابيه
ليان : بس فهد كلمك
فيصل : هههههه فهد ومن هذا خالك اللي كل بنات جده طالعين معه
ليان : هيه انت ويش تقول
فيصل : والله ياحلوه عايلتكم كلها خربانه من جدك الى اخر واحد فيكم ... وشوفي كلمتي ما اكررها تجين الساعه 1 ومعك اي شي طفرآن ابي فلوس
ليان قفلت الجوال بوجهه وهي مقهوره ماتدري ايش تسوي ماتقدر تقول لأبوها او أمها كافي اللي قاله لهم فهد
تملكتها الحيره .. وصارت شبه ميته .. كل شي من فعل يديها وهذي هي النتيجه.ز نزلت دموع الندم والقهر وقلة الحيله .. طاحت من عين الكل وأولهم امها وابوها اللي ربوها وتعبوآ معها وكذآ تجازيهم
لحد هنا استسلمت لنيرآن القهر بقلبها وضمت وسادتها اللي بللتها دموع الحزن
بآلمدينه بنص الليل
صحت على صوت بكاء مشاري .. شالته من سريره تحاول تسكته لكن حست بأن حرارته مرتفعه وخدوده لونها احمر خافت عليه ... ورآحت لعمها صحته من نومه وهي متوتره وخايفه عليه
شهد : يبه تعبان مره بس يبكي بوديه المستشفى مع جلالي
ابو مها : بنص الليلي مايصير لازم اروح معك
شهد : لا يبه انت انتبه لرغد لو تحتاج شي هي ماتقدر تتحرك الجرح لسى يألمها
ابو مها : بس قلبي مايطاوعني أخليك تروحين لحالك
شهد : معي جلالي وبصحي هنادي تروح معي
أبو مها : أجل صحيها تروح معك أتطمن شوي عليكم .. رآحت صحت هنادي .. ورآحوآ للمستشفى
بالطريق
هنادي : هو ويش فيه ؟
شهد حابسه دموعها من خوفها عليه : حرارته مرتفعه وبس يبكي من امس مدري ويش فيه
هنادي : عادي يابنت الحلال حراره وتروح لا تقلقين عليه
شهد : يارب مايكون فيه شي
وصلوآ للمستشفى ونزلوآ بسرعه ..
شهد : لو سمحت دكتور اطفال
موظف الأستقبال : موجود .. غرفه رقم 3
هنادي : المستشفى فاضي .. يالله بسرعه ندخل قبل صلاة الفجر
شهد : اوكي يالله .. ودخلوآ على الدكتور اللي طمنهم بأنه شي طبيعي يصير لكل طفل ينمو ويكبر وأعطاها أدويه له وتعليمات تتقيد فيها
بعد يومين
رغد : انا بروح للمستشفى أكشف على الجرح عندي موعد
شهد : أيوه عمي بيروح معك
رغد : اعطيني عبايتي وشنطتي .. ولبستها شهد
ريم : ان شاء الله مجرد روتين وتجين
رغد : عادي ومن قال اني خايفه
شهد تبتسم : طيب يالله عمي تحت يستناك
رغد تنزل مع الدرج بشويش : مع السلامه
ريم وشهد : مع السلامه .. دخلوا بعد نزولها .. وجات هنادي
هنادي : ويش العشاء اليوم ؟!
شهد : مكرونه بالباشميل
هنادي : يم يم .. من زمان ماسويناها .. والله ياشهد شاده الهمه
شهد : ويش اسوي رغد وتعبانه وانتم دلوعات ماتبون تسون شي غير ريم اللي يدها بيدي
هنادي : طيب طيب بروح اشوف مباره الهلال ..
ريم : يابنت متى تتركين الكوره
هنادي : لما اموت .. تعالي وين الفصفص اللي اليوم شريته من المدرسه
ريم : ويش يدريني كان بالكيس
هنادي : ياربي اكيد سمر اكلته الغبيه ذي ... ورآحت للغرفه تدور الكيس اللي حطته فيه اول مادخلت ارتبكت سمر وشالت الورقه اللي كانت تكتب فيها
هنادي بشك : ويش تكتبين !
سمر : ولا شي احاول اكتب شعر
هنادي بنظره شك : حركات من متى موهبه الشعر عندك
سمر : من زمان والحين بحاول انميها
هنادي : اعطيني بقرأ الشعر
سمر بأرتباك واضح :لالالالا .. لما اخلص اخليك تقرينها كامله
هنادي : بكيفك .. وأخذت جوالها ومالقت اي اتصال او مسج وخلته بمكانه وطلعت لغرفة التلفزيون
جلست وهي تتابع البرنامج اللي تتابعه سحر وريم
هنادي : الله يخليكم غيروه حطوآ دبي سبورت الحين يجي الأستوديو التحليلي
ريم بمسخره : ياشيخه .. روحي بس نغير جويل ونحط دبي سبورت ليش شايلين عقلنا بيدنا
سحر تضحك : تعلمي منها يمكن تحسين بشي ناقصك
هنادي تتربع على الارض وتصب لها شاي : وآثقه من نفسي ومن جمالي على بالكم مشفوحه زيكم
ريم : يووه يا جوليا روبتس
هنادي : كح كح .. تشبهيني بهذيك العقرب الشهباء
سحر : مناك تصيرين زيها .. شينه وقوآة عينه
هنادي تسحب الريموت : الكلام معكم ضايــع .. وفرت بالقنوآت
ريم بتصرخ عليها لكن سبقتها نغمة جوالها المخصصه لروحها وحبيب قلبها وتحولت تجاعيد العصبيه الى أبتسامه عذبه أرتسمت على شفايفها
سحر توقف : ردي على فارس احلامك بروح على النت
ريم تضحك : وانا بروح المجلس اكلمه على روآقه .. وخلال ثوآني أختفوآ من قدآمها
هنادي تتأمل الغرفه : ايوه كذآ نشوف اللي نبي مو يتحكمون فيني هذولك المفتريات
دخلت عليها سمر قطعت انسجامها مع التحليل للمباره اللي فاتتها ..
سمر تمد ورقه : اقريها وأعطيني رائيــك فيها ؟
هنادي : هذي اللي كنتِ تكتبينها ؟
سمر بحياء : ايوه هذي اللي أكتبها بس قولي الصدق
فتحت الورقه الطويله شوي وهي تضحك متحمسه تشوف أبدآع سمر بالكتابه وأنصدمت من أول كلمه قرتها وركزت بالأسطر اللي بعدها بكل حوآسها وجوآرحها
أحُبكَ
حُباً عَميقاً يـِسَكُنْ القَلبَ قَبلَ العَقلْ
عَشقتُكَ وأهَديتُكَ قَلبي ورُوحي وجَسدي ..!!
فــَ هُما مُلككَ الأنْ .. فــَ \ لا أحَدْ يَستحقْ قَلبي سِواكَ
أنتَ الرجُلْ الوحَيدْ .. الذي كُنتُ أبَحثُ عنهُ ..
بـِ \ كُلْ الزوايا ..
فـَ صَهيلُ حُبكَ سَرجَ حُبي .. حَتى امِتلأ الأُفقَ
فَـ دَعنّا نُمطر حُبنا وَ نَنثُر عِشقُنا المَجَنُونْ ..
ولـِ نَشربْ نَبيذ غَرامِنّا .. فـ َ \ في ذلكَ اليَومْ
والسَهره كُنا كـَ أمِيرينْ .. وعَروسَينْ ..
فـَ لذةُ الحُبْ أصَبحتْ تَغِمرُنّا بــِ خُيوطٍ منَ الوردِ
بـ هَذهِ الليلة بدأنا نَسمعُ أذانَ الحُبْ ..
يدعُو الجَميعَ للاحتفالِ بـِ حُبنا .. الأبَدي ..!
فـَ سكرةُ حُبكَ أسَقتنّي جُرعةٌ منَ الهَواءِ
فـَ \ لـتزدِ الجُرعةِ لـِ يَفوحَ نبضُ حُبكَ .. فــَما عُدتُ أحَتملْ
بُعادكَ عنّي .. فالثَوانّي كأنّها شُهور ..!
في هَذا اليَومْ أقَسَمْتُ بـِ \ أنّي أحُبُكَ
وأقَسمنّا أنْ نَحملْ حُبنا كـَ أسُطورة تُعانقُنا أينّمَا كُنا
فـَ حُبكَ هُو كَلَّ الجُنونْ .. قُـلتها ولمْ تَعلمْ بأنّ رُوحي مُتعلقةٌ بكَ
فـَ \ مَكاني لمْ يُصبحْ مَكَاني .. وَ حَياتي لمْ تُصبحْ حَياتي
كُلْ ما أعَرفهُ وما أريدُ أنْ أصِلهُ لكَ بأنّي أحُبكَ أنتَ لا أحَدَ سِواكَ
فـَقدْ أصَبحتُ مُلككَ وقَلبي مُتجَسدْ بــِ قَلبكَ
حَبيبي
يداكَ حينما عَانقتْ يدايا
جَعلتني أنَسى منْ أكُونْ أو منْ أنا ..
قـَلبي أصَبحَ لكَ وليمةَ عِشقْ وجُنونْ ..
أهَواكَ \ أعَشقُكَ \ أتَنفسكَ \ وأُقُسِمْ بــِ \ ربي أنّي أحُبكَ
أعُلنّها أمَامكَ وأمَامَ المَلأَ أحُـــبكَ وأُقُسمْ بذلكَ
والله خَيرُ الشَاهدينْ ..!
عَهدٌ عليَّ بأنّي أكُونَ لكَ بــِ كُلِ زَمانْ
وَ مَـكانْ .. وسـَ أخُلصْ لكَ .. إلى أنْ أمُوتْ ..!
هنادي وعلى وجهها صدمه ودهشه وأعجاب شديد باللي قرأته رفعت عيونها وهي تطالعها وعيونها شوي وتطلع من مكانها : ياخطيره .. كل هـــذآآ عندك ولا تتكلمين
سمر توردت خدودها وابتسمت على جنب : ويش رأئيك
هنادي : جنآآن عجبتني حيل .. أقولك بأحتفظ فيها عندي مره دخلت مزآجي "طلت فيها بنظره جامده " .. ولمين كاتبه أحبك وأميري وأعشقك
سمر بأرتباك : مو لأحد معين بس قلت أعيش جو اني أحب عشان أطلع اللي بدآخلي
هنادي : رقعي رقعي .. على بالك غافله عن قصة حبك أنتي وسامر ولد عمتي .. ورسايل الغرآم .. ووسيط الحب بينكم خلود
سمر الآف علامة استفهام طلعت فوق راسها : ويش درآك
هنادي بابتسامه : دريت ومن زمان واستناك تتكلمين لكن عزيمتك قويه ماقلتي لأحد
سمر بدت تتكلم مع هنادي وتفضفض لها : خفت اقول لخوآتي يشرشحوني .. تعرفينهم زين
هنادي : وتحبينه ؟
سمر بحالميه وحب صادق : أمووت فيه .. بس تكفين لاتقولين لأحد
هنادي : سرك ببير لا تخافي
دخلت شهد ومعها مشاري بحضنها ترضعه
شهد : ليش سكتوآ كملوآ سوالفكم
سمر : انتي دخلتي وأحنا مخلصين سوالف
شهد بنظرة شك : ويش كنتم تسولفون فيه
هنادي : عن المدرسه وويش صار اليوم

بمــكآآن ثـآنـي

كان جالس على الاب توب الخاص فيه يدرس بعض المشاريع ويجهز كم شغله خاصه بعد ماجاء لرومــآ انشغل بأشياء كثيره وكلها خاصه بقروب الشركآت حقته .. أتصل على سلطان وكلمه يسأله عن الصفقات اللي تمت بغيابه بعز أنسجآمه وتركيزه بشغله طرت على باله فجأه له كم يوم ماكلمها أبداً ولا سأل بوجودها ترك كل شي من يده وأتجه للبلكونه اللي كانت جالسه فيها تشرب كابتشينو وتتفرج بمجله على الطاوله .. حست بوجوده ورآها لكنه مالفت له ولا عارت وجوده أي اهتمام .. جلس جنبها وهو يطالع المكان اللي عيونها مركزه عليه
فهد : ويش رائيك نروح الفاتيكان
شوق بدون اهتمام : روح لحالك
فهد لف عليها وطالعها بنظره حارقه : جهزي نفسك الحين بنروح لنافورة تريفي ..
أنقهرت منه يأمرها أمر ولا ينتظر ردها أو رأيها رآحت للغرفه وسكرت الباب بقوه وهي مقهوره منه ومن تطنيشه لها وأنشغاله من الحين بشغله وشركاته وعمله لبست وخلصت وطلعت له وحاطة شنطتها على كتفها
شوق بدون نفس : خلصت
فهد يقفل الاب توب ودخل الغرفه بعدها ولبس له بنطلون جينز وتيشرت أحمر ورجع شعره على ورى بشكل عشوآئي ولبس نظرآته وطلعوآ
شوق : ويش هذي تريفي
فهد يمشي ويطالع اللي قدآمه ولا سأل فيها : نافوره .. بتشوفينها بعد شوي
بعد ما أستأجر تاكسي ووصلهم للمكان المطلوب أخذها ولف فيها المكان كله اللي أعجبها مره وأنبسطت فيه
شوق وهي تتأمل المكان بكبره : مره حلو .. ضربها على راسها بخفه
فهد : اكيدي حلوو .. أنجلط لو تقولين ماهو حلو
شوق بتكشيره ودقته على جنبه : ايوه ماهو حلوو عندك شي
فهد باسها عل خدها وبعد بسرعه عنها وهو يطالع شكلها اللى أنصبغ بكل الالوآن وأرتبكت وغيرت أتجاهها
فهد: وين الشرسه اللي كانت توها مكشره
شوق مشت له بسرعه بتضربه وهو يتحركش فيها بكلامه : أسكت أحسن لي ولك
فهد :ويش بتسوين يعني بتقتليني
شوق تمسكه مع يده بقوه : وأقطعك كمان
فهد حط عينه بعينها : وأهون عليك تقطعيني أنا فهد مو حي الله
شوق رفعت حاجبه وهمست له : ولأنك فهد بقطعك
أبتسم على كلمتها لانه فاهم مقصدها للحين تكره لو يعيش العمر كله معها بتظل تكره وماتنسى اللي صار لها حتى لو هو تغير او حاول انه يتغير معها .. بيظل شي دآخله يبغضها ولا يودها
رد عليها بنفس الهمسه : وهذآ أنا قدآمك سوي فيني اللي تبين وقدآم الكل
ماردت عليها ومشت بطريقها وعيونه متعلقه فيها مشى ورآها وبقلبه يضحك عليها وعلى ضعفها قدآمها مهما حاولت تبـين له العكس لكن عيونها تكشف كل أورآقها لما تلتقي بعيونه
{شــوق}
قهرني بتصرفه معي يتحكم فيني كأني دميه أليه يحركني على رغبته .. أخاف منه ومن نظرآته الثاقبه أخاف يتوحد فيني زيه زي البحر ماله امان وغدار .. عجزت اجبر نفسي عليه حتى لو بالغصب أحساس البغض والتقزز منه ممتلكني حتى لو أضطريت أني العب معه لعبه المسرحيه وأنا وهو أبطالها شعور الحقـد والكره لازآل يبيع ويشتري بدآخلي
لكن في شي غريب ما أفهمه ومستحيل افهمه أرضخ له بكيفه يسيرني على أهوآئـه بدون أي اعتراض مني مو مثل أيامنا الاولى مع بعض تغيرت فيني أشياء لكنها لآزآلت مبهمه لي ..
{أحـــبــه }
أبـــداً وهــــذآ من أخر وسابع المستحيلآت انه يصير .. لكن شعوري ما أفمهمه
صرت مثل المتاهه أضيع في دآخلي ولا ألقى نفسي .. نطقتها من صميم قلبها
( آآآآآه ويش سويت فيني يا فــهــد .. وويش بتسوي بعد شي جديد لــي )
لحقها ومسك يدها ومشوآ بطريقهم وكل وآحد يتفادى ان عينه تلاقي عين الثاني كانت مثل الطفله لقت الامان بقربه مكان ماتعرفه وناس أول مره تشوفهم وهو ملآذهــآ الوحيد من بينهم كانت تسير معه وماتدري لو ين بيأخذها مروآ على أماكن عجبتها وأول مره تشوفها على الوآقع
فهد يركز عينه لمكآن بعيد : طالعي قدآمــك
بتلقائيه طاحت عينها على المكان اللي فهد يطالعه تاريخ قديم ومعالم من معالم الحضاره الرومانيه منذ الآزل يحكي وقت كانت فيه الأمبرطوريه الرومانيه في ذلك الوقت ..مدت نظرها لطوله الشاهق وجماله باله معه وهي تحس بسرحانه وأسترجاعه لذكريات أسكنت حركاته
" الكـولـوسيـــو"

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -