بداية

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -33

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -33

صرت مثل المتاهه أضيع في دآخلي ولا ألقى نفسي .. نطقتها من صميم قلبها
( آآآآآه ويش سويت فيني يا فــهــد .. وويش بتسوي بعد شي جديد لــي )
لحقها ومسك يدها ومشوآ بطريقهم وكل وآحد يتفادى ان عينه تلاقي عين الثاني كانت مثل الطفله لقت الامان بقربه مكان ماتعرفه وناس أول مره تشوفهم وهو ملآذهــآ الوحيد من بينهم كانت تسير معه وماتدري لو ين بيأخذها مروآ على أماكن عجبتها وأول مره تشوفها على الوآقع
فهد يركز عينه لمكآن بعيد : طالعي قدآمــك
بتلقائيه طاحت عينها على المكان اللي فهد يطالعه تاريخ قديم ومعالم من معالم الحضاره الرومانيه منذ الآزل يحكي وقت كانت فيه الأمبرطوريه الرومانيه في ذلك الوقت ..مدت نظرها لطوله الشاهق وجماله باله معه وهي تحس بسرحانه وأسترجاعه لذكريات أسكنت حركاته
" الكـولـوسيـــو"
جمع له بالماضي البعيد أوقات بساحاته ودآخله وبين منحنياته ذكريات مع أمه وجده كان صغير ماتجاوز 10 اعوآم طفل ولكن ادرك مالم يدركه من هم بسنه طفوله ضاعت وذهبت ادرآج الرياح وألم من صغره سكن عالمه البريء معاناه وحرمان وأسى رآفقه طول تلك الليالي .. غرقت سفينته قبل ان تشرع بالأبحار في بحور الحياه جسمته الظروف وأسقامه الداخليه كوحش كاسر لا يرحم من يمر طيفه امامه تعزف اوتاره على لحن اللإراديه لايستطيع ان يجعل من نفسه رحيم وأليف لأن ظروف بيئته المحيط به تجعل من مناخه عاصف أنتبش قبر الذكرى وبدأت اروآح الماضي بالأنتشار ... تردد صدى كلمات لازالت رآسخه بباله
..: ويــش تــســوي هـنـآ أطــلــع بــرآ بـــــرآ
..: لــيـــش جــالــس هـنــآ يالله روح غرفتك مابي أشوفك هــنـــآ
..: شــاطر جبت شهاده تعال خذ هديتك .. وهو كآن وآقف بشهادته وعيونه متعلقه بأبوه ينتظر أي كلمه لكن خابت أماله لما ابوه تجاوزه مع رياض وهزآع يلحقه والتفت للجهه الثانيه وشاف نظرآت الشفقه في عيون أم رياض
تذكر ذآك اليوم اللي من بعده كره الرياض وأهله ومارجع لهم الا بعد ماصار الكل يحسب له ألف حساب وغير موآزين كثيره لكن في ذآكرته أشخاص لا يستطيع الزمان محيهم أو ان يسمح لقلبه بالغفران لهم
حس بلمست يدها اللي زآدت على يده كأنها تدعمه بذكريات الأليمه الذكرى الاولى ليست هي وليس ماكان بينهم الذكرى الاولى هو ( ولــــــــده ) .. منها لأول مره يهتز أحساسه بدآخله وعينه على طفل يمر من قدآمه ..حس بدموعه تتجمع بعينه جاته رغبه جامحه بالأبوه مر طيف أحمد ومروآن بباله وكيف هو أحرم ولده الحياه زي ماكانوآ رآح يحرمونه من حقه بالحياه .. جمعهم أحساس وآحد { لــذة الحرمآآن }
برآكينه الخامده من سنين أجتاحها زلزآل منذ دخولها حياته لتبدأ ثورتها ولكن لا أحد يعلم متى وقت الأنفجآر .. لكنه متيقن أن أنفجاره سيدمر الكل عــدآها لانها ببساطه زوجته وأول وأخر شخص يشاركه بكل مافيه جسده , أحاسيسه , والاهم نقطة تلاقيهم وهو الأنتقام
قربت منه وهي تحس بمعاناته وحربه الداخليه وهمست بهدوء : أنسى الماضي وفكر بيومك ولما نرجع كل وآحد يرتب أوراقه
فهد بخبث : افكر بيومي معك ؟!
شوق بدلع أنثوي : مو بس يومك الا أيامك كلها .. مو أنا زوجتك وقلبك وحياتك
فهد حط يده على ظهرها وأبتسامه : بدون شك
شوق بغنج يسحر وصوت يذوب : حسبت غير كذآ تجرأت وحطمت كل مقاييسها وأمتزجت شفايفها بشفايفه
نسوآ العيون اللي تطالعهم بعدت عنه بعد ما أستثارت مشاعرهم الخامده مشاعر أنوثتها وعاطفتها ومشاعر غريزته الرجوليه
فهد يضحك : لا تخليني أتهور ونرجع الفندق .. مسكت يده وسحبته وهي تدلع عليه
شوق : لاحقين على الفندق .. وأطلق ضحكه رنانه بعد كلمتها هذي وأستسلم لها ومشى بدربها
{شوق }
لاتظنون أني أحبه ..لا بس قررت أني اعيش باقي حياتي معاه وهو الوحيد اللي يحسسني بأنوثتي ومشاعري المسفوكه انا مراءه وبطبيعتي احس بالثقه وتزيد قوتي كل ماحسيت بهذآ الشعور رغم جفاه لكن لما ادلعه واتدلع عليه يستجيب بسرعه جنونيه وبدون اي حواجز بيننا رآح أملكه بذي النقطه وأحقق اللي ببالي .. هههههههه وبكل الحالات انا المستفيده
بعد ما أتمشوآ وأتعشوآ بالمطعم رجعوآ للفندق فتح لها باب السويت الخاص فيهم جذبتها ريحة الورد .. ودخلت والمكان ظلام وكل ماقربت من الغرفه تزدآد لها الرؤيه دخلت الغرفه وهي مصدومه من اللي تشوفه .. شموع وورد منثور وجو الرومنسيه يطغى حتى على أنفاسها قرب منها وضمها وهو يهمس لها
: مو أفكر بيومي معك .. ضحكت بشويش ولفت عليه وقبل تنطق بأي كلمه ضغط على الريموت بيده وصدح صوت كاظم الساهر فقط
أكـــرهـــهــا
أكرهها وأشتهي وصلهاوإنني أحب كرهي لهاأحب هذا اللؤم في عينها
وزروها أنت زورت قولها
عينٌ .. كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها
أشك في شكي إذا أقبلت
باكية .. شارحة ذلها
فإن ترفــقــت بــهــا أستكبرت
وجررت ضاحــكة ذيلها
أن عانقتني كسرت أضلعي
وأفرغت على فمي غــلــّها
يحبها حقدي ويا طالماوددت إذ طــوقــتـها .. قــتــلـهــا
ركزت بكلمات الأغنيه وأبتسمت على معانيها لفت يدها على رقبته رفعت عيونها له والبسمه لا زآلت على وجهها قرب وجهه أكثر منها وهمست : الشعور وآحد بيننا
فهم قصدهاوأبتسم وشالها بين أحضانه
صحت من نومها على أثر الحلم اللي كانت مرتاحه فيه ضحكت وهي تتذكر أحدآث الحلم
شهد : ويش جابه على بالي .. قامت من نومها ولمست جبين مشاري وكانت حرارته منخفضه أرتاحت
شافت الساعه بجوالها3:15 صباحا طلعت للصاله البيت هادي ومظلم فتحت الباب بشويش على رغد وشافت الأبجوره مفتوحه وهي نايمه وكأنها نست نفسها ودفترها ضامته على صدرها مشت بشويش حتى ماتصحيها وسحبت الدفتر من يدها وطفت الضوء وطلعت وبيدها الدفتر شافت اخر صفحه كتبتها مذيله بالوقت وتاريخ هذه الليليه .. نزلت دموعها وهي تقرأ ما خطته يد تؤآئم روحها
لا والذي سوى عيونك .. وسواك
.. ماقلت أبيك ألا وأنا فعلا أبيك ..
الحب مايوخذ سوالف . خذ . و . هاك
الحب يقطع عرق عينك ويعميك
يدكني في تالي الليل دكاك
وإذا سألني عنك قلبي ؛ أزكيك
أموووت بك .. أعشق ترابك .. وماطاك
ومالاح صبح إلا وأنا أنوح وأبكيك
كني ملكت الكون إذا تضحك شفاك
تفداك روح اللي على النفس يغليك
أهواك .. تدري ويش تعني لي أهواك ..
أهواك معناها أنا .. ميتٍ فيك ..
لو ربع ماجاني من الشوق قد جاك
وربي الكريم ان ماتشيلك مواطيك ..
أن قاله الله والهوى الشين وراك
والله إن تبرد فبرد عشقي وأدفيك
تدري أمل عمري أني آصل رضاك
خذ كل ماتبغي .. على شرط يرضيك ..
سبحان من كب البهاء فيك وأعطاك
هسى عيونٍ شافت الزين تخطيك
ياحلو هم العشق . . ويازين بلواك
وماصابني من غم عساه يخطيك
قويت كل الناس وعجزت لأقواك
ياكثر ضعفك . . بس ياقوةٍ فيك
شهد : لازم تنسينه يا رغد وتكملين حياتك اللي تسوينه ما يصير بس وين القى الحل
جاء ببالها يوسف هي صح تحترمه بس يقهرها بتصرفاته وثقته بنفسه ونظرة الغرور بعيونه بس فيه جاذبيه تجذبها له ممكن شكله,طريقة كلامه, أو غروره اللي يجذبها له أكثر وأكثر ضحكت على تفكيرها
شهد : بدينا بالحب والخرابيط الولد شكلوآ مو شايلني من ارضي وأنا من حلم أفكر فيه
نفضت الأفكار من راسها ورجعت لفراشها ونامت او بالأصح تحاول تنام
بغرفه ثانيه وعلى سرير منفرد كانت تتقلب تفكيرها فيه مسيطرعليها المنظر اللي شافته فيه قززها لكنها ماتستحمل تشوف الغلط وتسكت صح اللي تسويه أكبر غلط في حق نفسها وحق أهلها لكن مايساوي شي عند اللي شافته بعينها منه وهو رآسه والف سيف يرد لها الصاع صاعين .. من وصلتها رسالته حوآلي نص الليل جافها النوم قرت المسج اكثر من مره لكن شعور وآحد رآودها شعور الخوف من الجاي
رجعت قرت حروف مسجه ( وأنتي اللي حطيتي رآسك برآسي ياهاني .. قصدي ياهنادي بس تأكدي مليون بالميه أني بترك بحياتك بصمه ماتنسيها طول عمرك )
هنادي ( يمه يعني بيسوي زي فهد ماسوى بشوق .. لالالا اناغبيه وحماره استاهل اللي يصير لي الحين دآم اني مو قد هالشي ليش اعاند .. "جاء صوت مناقض" .. أنتي قدها وقدود مو هنادي اللي تستسلم بسهوله وماجد مو هو اللي بيترك لك بصمه أنتي اللي رآح تتركين له بصمه في حياته)
دفنت رآسها بمخدتها تحاول تبعد أي تفكير عن بالها تبي تنام وتنهي مرحلة التفكير المزمن
آمــا في بيت يوسف
كان جالس يتفرج على فلم بعد ماخلص طفى التلفزيون ورجع لفراشه
يوسف : ماجد
ماجد بدون نفس : نعم
يوسف : الله ينعم عليك .. ويش دعوه هالنفس الخايسه ذي
ماجد بصوت عصبي : اذا ماتبي شي خلني انام
يوسف عصب منه : انا اكلمك كلمني زين
ماجد لف عليه : نعم ويش تبي
يوسف : ويش فيك هاليومين منت على بعضك
ماجد : مافيني شي .. أزقح
يوسف : محتاج شي .. تبي فلوس
ماجد : الحمدلله ماني محتاج شي
يوسف يحاول يتقرب منه : انت متغير مره ويش اللي مغيرك .. قول اللي بخاطرك أنا أخوك سندك وعونك
ماجد : صدقني مافيني شي بس مزآجي متقلب اليوم لو فيني شي بقولك على طول
يوسف مامشت عليه تصريفته لكنه كان يبي يحسس أخوه انه هو سنده بعد الله .. متى ما أحتاج شي أول من يوقف معه هو .. سكت عنه وحط رآسه على مخدته ونام بسلام
ماجد ( ويش اقولك يايوسف اقولك أن بنت لعبت بحسبتي بنت تهددني بشي لو تدري عني بطيح من عينك .. بشي ماسويته من الأصل هي فهمت الموضوع غلط ولاتركت لي مجال افهمها .. آآخ من هالبنت تحسبها ضعيفه وهي فيها قوه الف رجال عجزت القى حل معها .. لكني مابتركها تروح بسلام أنا اللي بربيها على يدي)
اليوم اللي بعده
صحى من النوم وهي نايمه على صدره وشعرها يغطيه ماقدر يحركها ويبعدها عنه ففضل انه يسكت الى ان تصحى من نفسها .. تأمل شكلها الناعم ورمشها الكثيف صفاء بشرتها ونعومتها كأنها طفله بين أحضانه
مشاعر متضاربه وأحاسيس مختلفه .. غمض عيونه وهو يحاول ينسى ويتناسى أي شي يخرب عليهم الهدوء والأنسجام بينهم
فتحت عيونها ببطئ وتكاسل حركت شعرها بكسل فتح عيونه بعد ماحس بحركتها أبتسمت بعد مارفعت عينها بعينه وهمس لها وهو يبعد شعرها عن صدره : صبآح الخير
شوق وأكتست خدودها بالحمره وبعدت عنه : صباح النور .. لف فوطته على خصره .. ووقف واتجه للحمام وأنتو بكرآمه .. وقبل يدخل
فهد : جوعآن أبي فطور ..كلمي الرسبشين وأطلبي
دخل وطلعت تكلم الرسبيشن .. جلست على السرير تنتظر خروجه .. دقايق وطلع يفطر ..
بعد ساعه ..
شوق : فهد خلنا نرجع السعوديه .. مره مليت هنا
فهد : بنرجع بعد يومين رحلتنا
شوق رفعت حاجبها : يعني حجزت ؟
فهد : حجزت للرياض بنزور أهلي واليوم بنروح نتسوق
شوق : اممم وليش نتسوق ؟
فهد : نشتري هدآيا لاهلك وأهلي .. والا ماتبين تهدينهم شي
شوق : أكيد
فهد : أجل جهزي نفسك الساعه 2 الظهر ننزل نتسوق .. بشوف شغلي شوي
شوق تشيل الصحون : أوكي سوكيزاتما << كلمه رومانيه تعني عن أذنك
فهد يبتسم : حركآآت صرنا نتكلم رومااني
شوق تضحك : نتعلم ليش لا .. ورآحت للغرفه تبدل ملابسها وتكلم أهلها
جلس قبال أمه وأخوآنه مجتمعين وبنآت أخوآنه وخوآتــه .. تشجع يفتح الموضوع للمره الثانيه مع امه وبوجود الجميع .. مايقدر يكبت نفسه أكثر من كذآ من وفاة صديقه اصبح وحيد لا انيس ولا ونيس وأعجابه فيها مسيطر على تفكيره .. هل هو حب أو مجرد أعجاب مؤقت ويرحل بعدها .. من اول مره شافها تعلق فيها رغم كل الجفاء منها وتحطيمها له كل ماشافته وبغضها له لكنه يجهل السبب
يوسف رفع صوته : يمه .. برجع افتح الموضوع وقدآم الكل
أمه : أي موضوع يايوسف
يوسف : الخطبه .. البنت اللي كلمتك عنها ... وحل الصمت على الكل
امه عقدت حواجبها لانها شالت الفكره من بالها نهائيا ولا فكرت فيها ثانيه توقعته كلام عابر لكن شافت نظرة الاصرار بعين ولدها وصدقه بهذآ الموضوع بالتحديد .. سكتت ماتعرف ويش ترد عليه
أخوه الكبير أبو محمد : ويش السالفه يمه .. لايكون يوسف بيخطب وحنا ماندري
يوسف : انا كلمت امي قبل يومين وقلت اني أبي أخطب وحده وهي ماردت علي .. عشان كذآ قلت أشاوركم بعد حتى ماتتشرهون علي
اخته مريم : مين هذي البنت نعرفها
يوسف : لا ماتعرفونها
ابو محمد : اجل من وين عرفتها انت .. لاتكون تكلمها وحب وخرابيط
يوسف : لا والله حشى لله أني ماكلمتها .. هي تصير أخت خطيبة عبدالله الله يرحمه وخاطري أخطبها من زمان بس كنت مأجل الموضوع وتوفى عبدالله وشلت الزوآج من رآسي
امه : شوف يايوسف .. انت ولدي وانا ادور الشي اللي يسعدك ويهنيك شوف لك وحده من بنات اعمامك او اخولك ومن بكره اخطبها لك .. لكن ويش تبي بناس مو من عائلتنا ولا من معارفنا وقبيلتهم غير عنا
يوسف : انتم بس تفكرون بالقبيله .. بنات اعمامي واخوالي ماعليهم زود والف وآحد يتمناهم بس انا مابي غيرها أفهميني يمه الله يرضى عليك
امه عصبت : الله يرضى عليك انت شيل البنت من رآسك وانا عند كلمتي دور لك من قرايبنا كل وحده تقول الزود عندي
بدأ يحمر وجهه من العصبيه كلام امه ما أقتنع فيه أبداً ويعرف امه وعنادها لكنه تمالك نفسه وكان بيتكلم لكن قاطعه اخوه
ابو محمد بتودد : يايمه ليش رآفضه انتي الحين ترى يوسف ماهو صغير بيصك 27 وانتي لسى تفرضين شورك عليه
امه بحده : انا امه ووآجب عليه طاعتي
ابو محمد : ما أختلفنا بس نفسه ببنت معينه لاتغصبينه على وحده ماهو باغيها وبالأخير تندمين يمكن يطلقها أو يعيشها بتعاسه .. بيظلم بنت مالها ذنب
امه : ولو يدور له من بنات خالاته والا خواله ماله دآعي نروح للبعيد ونترك القريب
مريم : يايمه الحين في أشياء ورآثيه يمكن ما يتطابقون ويتحطمون او يخلفون عيال مشوهين
امها : هذآ أنا تزوجت ابوكم وهو ولد عمي وماجبت الحمدلله مشوهين .. خلو عنكم الكلام الفاضي
يوسف بعناد ووقف معصب : أجل لاتقولون لي تزوج .. يأخذها والا ما أخذ غيرها واقعد طول العمر عندك
امه : ابرك لي تقوم فيني وتحطني على رآسك ..
توتر وطلع معصب من البيت نزل الدرج ركض .. ودخل سيارته تايه يفكر بأمه وكلامها بتغصبه على شي مايوده ولا يبيه
يوسف يضرب الدركسون : الله يسامحك يمه الله يسامحك .. لو تروح مني شهد والله غير أموت .. وشخط بالسياره .. وصوت الفرآمل وصل للغرفه اللي كآنوآ جالسين فيها
غدير : زين يمه طلعتيه زعلان لو يصير فيه شي الحين
ابو محمد : خلوني مع امي شوي أنا ومريم .. وطلعوآ الكل عدآهم
أنا ماخسرته ,‘, هوبـ نفسه خسرني
أنا ماجبرته ,‘, هو بـ قسوته ظلمني
قلبي حنون وماأزعل ,‘, والكل يتمنىآ يعرفني
قرب مني وهمس بـ أذني " عاشقه الناس معك تحسدني "
كتبت فيه الغلا ,‘, ولاحتىآ قدرنـي
مثل الطفل ..! ,‘, كللحظه يزعلنــي
حتىآ الطفل ,‘, أعطيه لعبه يرحمنـي
كبير أنا بـ/ قلبي , كبير بـ/ عقلي , كبير بـ/ طيبة قلبي
خسارى أنت ..! أحطك من ضمن همي .؟!
أنا مايهز قلبي أمثالك ,‘, وأنت أكثر شخص عارفني
أحب الحب , وأهلالحب , وأنت للحين تجهلني ..!
وكل من حولك ..! ,‘, يتمنىآ لو مره يكلمني
أبرحل ..! ,‘, يمكن تلين وتحس بـ قدري
هذا أنا معروفه ,‘, كذا أنامن صغري
حظي عنيد ,‘, وفجأه ينقلب ضدي
قلبي حنون ..! ,‘, ولا شخص بـالدنيا فاهمني
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
قرت كلماتها مره ومرتين .. حستها تتكلم عن شخصها وقلبها الضعيف .. كررت البيت الأخير
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
ترىآ والله ماخسرته ,‘, هو بـ نفسه خسرني
حست بمعانيها فعلا هو خسرها خسر حبها له .. صدمتها فيه أكبر من أي شي .. حاولت تنساه وبدت تنجح بنسيانه . رمت كل شي ورآها ورآحت للصاله .. تفأجئت وهي تشوف رغد جالسه تسولف مع ريم وشهد ومعها مشاري تلاعبه
سحر : ياسلام بدأ يرجع وجهك زي أول
رغد : الحمدلله على كل حال
ريم : ايوه ارجعي رغد الفرفوشه الاوليه شوفي دروسك ومحاضراتك مو تبين تحولين للطب
رغد تشرب النسكافيه اللي بيدهآ : ان شاء الله ربنا كريم
شهد : من بكره تدآومين
رغد ابتسمت : بكره الخميس ياحلووه .. من السبت قصدك
شهد : اللي هو .. اهم شي تدآومين
رغد : ان شاء الله وقت الدلع خلاص رآح .. وكل شي مع مرور الايام يبرى
سحر ترمي نفسها على الكنب : تــــعــــب اليوم
ريم : على فكره بكره مو بنروح استراحة زوج عمتي
شهد : يس افكورس .. بنروح
ريم تحط سدها على رآسها : ماجهزنا شي يوووه
دخلت سمر وهنادي وقالوآ بصوت وآحد : احنا جهزنا اغراضنا باقي أغراضكم
سحر : أنانيات ليش ماتجهزون لنا معكم
هنادي : والله ماندري حضرتكم ويش بتلبسون قوموآ جهزوآ اغراضكم بنفسكم
رغد : معهم حق كل وحده مسئوله عن نفسها
شهد تأخذ ميشو من رغد : وهذآ القميل شو بدنآ نلبسوآ
سحر : الشورت الجينز يجنن عليه
شهد : صح كيف رآح عن بالي .. بلبسه الشورت
رغد بكسل : مالي خلق بكره اروح
سمر : عشان خلود تزعل مشتاقين لك مره
رغد : اممم عشانهم بروح
هنادي : والله وحشتني الدب شوق لما كلمتني شوي وأبكي
ريم : أنتي تبكين
هنادي تتخصر : ليش ما أبكي ماني بنت زيكم
ريم بتكشيره : أشك في أنوثتك
هنادي طلعت عيونها قدآمها : ويش قلتي
ريم بلامبالاه : اللي سمعتيه .. عندك اعتراض
هنادي : مسويه نفسك بنت ترآك بقره كبييييييييييييييره
ريم : أهم شي مو غوريلا زيك
هنادي وقفت وعصبت وعيونه مره على رغد اللي حابسه ضحكتها وعلى شهد اللي ابتسمت على كلام ريم : صح انا كذا
رغد : وعندك شك بعد
هنادي رمت علبه المنديل بأقوى ماتملك لابعد مكان : مالت عليكم من خوات .. ورآحت لغرفتها
سمر بحزن : حرآم عليكم تحطمونها المفروض ترفعون معنوياتها
شهد بجفاف : خليها يمكن تحس على نفسها وتغير لوكها وتصرفات البويه حقتها .. الى متى تشمر وترجع اكتافها على ورى
رغد : شهد صادقه احنا نضغط عليها حتى تتغير جذريا
سمر : بس مو بالطريقه هذي كثرة الضغط يولد الانفجار
سحر : بالله هناديوه تنفجر اسكتي بس يالمحلله النفسيه
سمر : نفسي أعرف ليش تعشقون التحطيم
رغد : مو تحطيم بس نبي نوصل لهدف معين
سمر : فهميني
رغد :مافيني اتكلم بليززز شت يور مآآوث
سمر تمد لها لسانه وتسحب الريموت من يدها تبي تتابع مسلسل على افضل قناة عندها "دبــي "
سمعت صوت الجرس قامت بتكاسل وخوف خصوصا ان الوقت تأخر ... وقفت ورى الباب
فاتن : مين ؟!
تركي : أنا تركي يافاتن
فاتن بخوف : ويش تبي ؟
تركي : جايب لك أغراض .. وأشوف أذا ناقصك شي
فاتن : الحمدلله ماناقصني شي .. ماتقصر
تركي : على العموم الأغراض عند الباب انا رآيح دخليها .. وتأكدي من الباب انه مقفول زين واي شي يصير كلميني
فاتن أستحت منه وقالت بأمتنان : مشكور ياتركي اخوي اللي هو أخوي ما أدري عنه ولا سأل فيني
تركي : يالله انا رآيحه .. مع السلامه .. سمعت خطوآته تبتعد وفتحت باب شقتهم وشغلت الاضاءه لان المدخل مظلم نزلت دموعها على حالها لا أهل يسألون فيها ولا أخ يعزها شالت الأغراض بهدوء وقفلت الباب ورآها
كآن وآقف على جنب يرآقب تصرفاتها حزن عليها وبعد ما تأكد انها قفلت الباب ركب سيارته ومشى وباله وتفكيره معها

بسيـآره ثانيه

مها متنرفزه : يعني ويش تبي أقول لك ؟
بندر : لا ترفعين صوتك علي يامها
مها بزعل : انت ما ترآعي حالتي وعارف اني حامل ومتجاهل هالشي
بندر : لا متجاهل ولا شي بس الظاهر بدت تخاريف الحمل تجيب مفعولها
مها زآدت عصبيتها : تخاريف هاه .. أصلا انا الهبله اللي تزوجت قبل أتزوج مرتاحه ومريحه رآسي من الشقاء والتعب
بندر بطولة بال وعصبيه قامعها : تقصدين أني غثاء هــآه ؟
مها تلف على جهتها : الحمدلله انك عارف نفسك
بندر : مابرد عليك هذآ انتم يالحريم ناقصات عقل ودين
مها والدموع بعيونها : لا أموت يامطوع بريده
بندر كبت ضحكته على كلمتها اللي طلعت من قهرها : على الآقل مو سخيفين حتى بمشاكلنا زيكم
مها تشهق : يعني أنا سخيفه ؟
بندر بنفس نبرتها : الحمدلله انك عارفه نفسك
مها ولعت منه وماردت عليه بكلمه وأكتفت ببكاها .. كانوآ رآجعين من القريه وعلى طريق السفر .. وقف على جنب بعد ماحس أن مافي أمل تسكت وتنهي دوآمه بكاها
بندر : وبعدين يعني مارآح تسكتين
مها : لا مارآح اسكت ووصلني عند أهلي بسرعه
بندر رفع حاجبه : ياسلام مو متفقين نروح عند أمي
مها بعناد : روحه معك مافي .. بروح عند أهلي وبعدين أحس ماني طايقتك ياخي أعتقدني من شوفتك
بندر بقهر : طيب روحي عند أهلك ولا ترجعين اوكي
مها انقهرت أكثر منه : اوكي ..
{مــهآ}
أوووف أحس ماني طايقته نفسي كل ماتكلم اضربه صاير يغثني بقوه .. الله يعني على مابلاني كنت احبه وللحين احبه بس شعوري مضطرب أكيد بسبب الحمل والتعب والهم .. وكمان هو مايرآعيني ويشوف وضعي ياكرهي للرجال ليتهم يعانون زي مانعاني كان حسوآ فيني ولا يقدرون حتى يزعلون بكلمه وحده أناني مره انا ويآك والزمن طويل
لفت بتكلمه ونطقوآ كلهم بوقت وآحد :.. مــهــآ .. بــنـــدر
طالعها بنظره : ويش تبين
مها بتغلي : انت ويش تبي ؟
بندر : لالا انتي ويش تبين انتي قلتي أسمي أول
مها : كنت ابيك توقف عند محطه أبي ايسكريم
بندر : ايسكريم بعز البرد
مها : ايه مشتهيه أيسكريم بالشكوكلاته
بندر : أبشري من عيوني الحين تقابلنا محطه أوقف وأجيب ويش تبين بعد
مها : بس هذآ ياعمري ..
بندر يغمز لها : يعني رآضيه علينا الحين
مها بغنج : أيه رآضيه .. بس لآتحاول اروح معك بروح عند أهلي
بندر : أهم شي صافيه لبن
مها : حليب يا إئشطه
بندر : أجل خلاص من عيوني أوديك عند أهلك
مها بفرح : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياغلاتي
بندر : ولا منك
بعد ساعه من مشوآر الطريق وصلوآ للمدينه وودهآ عند أهلها
رغد : يآهلآ وغلآ بمهاوي .. شخبارك ويش اخر علومك
مها ترمي شنطنها وأغراضها بتعب : الحمدلله تمام .. أنتم أخباركم
هنادي : بخير .. وه ويش هآلكرش مهاوي
مها : شايفه كيف صايره زي الدب
هنادي بتقهرها : من زمان زي الدب خخخخخ
مها تكشر : ماتعرفين تجاملين أنتي
شهد : ماعليك منها طمنينا عنك ويش أخبارك
مها : تماااموو .. أقول ترى حدي جوعانه أبي أكل
ريم : سندويش بنسوي غير كذآ مافي
مها بصوت حزين وعقدت حوآجبه : تكفوووون وحده تسوي لي أكل عشان البيبي مو عشاني
سحر : بسوي لك وآمري لله ..
مها تلف على رغد : كيفك انتي الحين أن شاء الله أحسن
رغد : الحمدلله احسن بكثير
مها : كويس .. وأنتي شهد كيف الجامعه معك
شهد بتملل : ماشي حالها .. بس قرفت خلاص منها
مها : شدي حيلك بلا كلام فاضي .. وانتي ريم ركزي بدروسك ترى سمعت انك بس بالجوال
ريم : شكلي بكسر الشريحه حتى ترتاحون مني
هنادي : يكون أفضل .. ترى اذا نزلت نسبتكِ أنتي الخسرآنه
ريم كأنها خافت : لا أن شاء الله بشد حيلي
مها بخبث : خلي الرجال ينطق أهم شي مستقبلك ترى مابقى شي وأنتم على نهاية الترم
ريم توترت : لا تذكروني تكفون اسكتوآ أحس بتأنيب الضمير
رغد أبتسمت : يالله نبي نشوفك دكتوره
ريم : لا أبي حاسب
مها : أهم شي تحققين اللي ببالك وتكوني في غنى عن الغير
ريم : والله معكِ حق بكل اللي قلتيه
هنادي تتربع على الأرض وتصب قهوه لمها ولها : أيوه مهاوي كيف بندورتك معك
مها: زين ياعساني أفدآه
دخلت سحر وبيدها صينيه أكل لمها
مها : الله يوفقك ويزوجك باللي يسعدك ..
سحر حمرت خدودها من دعوآتها : بدري على الزوآج
مها : يارب أزفكم كلكم
الكل : آآمــيــن
مها كشرت : ماتستحون على طول أمين ههههههه
شهد : اجل تبين نقول لا مانبي نتزوج عن نفسي انتظر عريسي يجيني على بنورآما بيضاء
هنادي : أنتي هايلكس ويخب عليك بعد
الكل : ههههههههههآآآآي
شهد بغرور : وليش ويش ناقصني مايجيني على بنورآما .. أصلا انتي تحمدين ربك أذا جاك على حمار جحا
رغد ضحكت من قلب عليها : خلاص خلاص بيجيك بطياره بعد لاتزعلين علينا
شهد ترفع ميشو : قولهم أني أستاهل ملك .. قام يضحك ميشو على حركاتها ويطلع أصوآت
شهد : شفتوآ حتى ميشو يأكد كلامي
مها بتحطيم : مايبي يكسر خاطر أمه
شهد تأثرت من كلمتها : أكيد أنا أمه وأبوه وكل ناسه .. وباسته على خدوده الورديه
سمر : اممم لو تجي أمه وتأخذه أيش بتسوين
شهد تعلقت عيونها بسمر وعلامات الصدمه على وجهها وقالت بحده : لو تموت ماتأخذ مني ..
مها : خلاص خلاص قفلوآ السيره .. ماكلمتكم شوق
شهد : الا كلمتنا وتقول قريب بيرجعون
هنادي : والله أشتقت لها هي اللي تنصفني مو أنتم
شهد : المهم بكره بتروحين معانا
مها : يس يس .. أكيد
رغد : انا بروح أنام تعبانه
ريم وسحر : بدرري اليوم أربعاء
رغد بتعب : أحس بتعبت بروح أنام وارتاح بكره ورآنا مشوآر طويل
شهد : أوكي بس خُذي دوآك مو تطنشينه
رغد توقف وتمشي بأتجاه الباب : طيب بأخذه مو نآسيه
ورآحت لغرفتها وأخذت دوآها تحلفت بالبطانيه وهي تحس الجو بارد مرره وتحاول تدفي نفسها ..حطت رآسها على مخدتها وغمضت عينهآ لكن دق جوآلها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينه
سمعت صوت مسج بعد ثوآني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
( رغد ردي علي أنــا .....)
الى هنا أستوقف الأحدآث .. لكن ستتغير كثير من الموآزين في حياة أبطالنا
شوق& فهد .. الى أين المرسى ؟ وماذا سيحدث بينهم ؟
هنــآدي .. هل من الممكن أن نشهد تغير جذري بشخصيتها ولكن بعد ضغط من ؟!
يوسف .. هل سينجح باقناع والدته أما يرضخ لرغبتها ؟
مها & بندر .. وأي اسرار سنتكتشفها معهم ؟!
رغد .. وسر المسج اللي وصلها .. تتوقعون يكون عبدالله أو ستخيب كل التأملات ؟
مــآجد .. وكتمانه لموضوع هنادي تتوقعون يفضحها أو ينتقم منها بطريقه أخرى ؟
والأهم ماذا يكون بأنتظارنا بملكة لينا وهزآع
وأي المفاجأت ستحدث
الــبــآرت الثـآلــث والعشرون
وتترك لي [ عَبَثْ طيفك ] ..!
يشاغب عيني اللي ..
من رحلْت .. وحالتي "حالة " ..!!
حطت رآسها على مخدتها وغمضت عينهآ لكن دق جوآلها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينهسمعت صوت مسج بعد ثوآني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
) رغد ردي علي أنــا نوره ) .. سبقتها يدها للأبجورة وفتحت الضوء قرت الرساله مره ثانيه .. وقطع عليها قرآءتها اتصال منها
رغد : هلا وغلا
نوره : السلام عليكم
رغد : وعليكم السلام
نوره : كيفك رغد شخبارك ؟
رغد : الحمدلله بخير .. كيفك أنتي وكيف خالتي ان شاء الله طيبين
نوره : الحمدلله بخير .. طمنيني عنك سمعت أنك مريضه
رغد تمالكت نفسها : ايه كنت مريضه الحمدلله على كل حال
نوره : والحين كيفك ؟
رغد أبتسمت ابتسامه مؤلمه : بخير .. ايوه خبريني عنك وعن أحوالكم
نوره بحزن : كلنا بخير عدآ الوالده
رغد : الله يكون بعونها
نوره ارتبكت : اقولك رغد شكل امي تناديني اكلمك وقت ثاني .. مع السلامه
رغد : مع السلامه
قفلت منها وتفكيرها كله فيهم
رغد ( لايكونوآ عرفوآ ان عبدالله انقذني .. آآه ياربي ويش اللي قاعد يصير لو أمه تدري أكيد بتكرهني وبتدعي علي لاززم اتبعد عن الكل لاززم اعيش لحالي )
في بيت اهل يوسف
توه رجع من طلع قبل العشاء طالع ساعته وكانت 3 تماماً تنهد وهو يفتح الباب بشويش حتى محد يحس بجيته .. نزل شماغه ورمآه على المرآيا اللي عند الباب فتح أزارير ثوبه ومشى بشويش قبل يفتح باب غرفته سمع صوت من ورآه
..: لو نمت برآ كآن أحسن
لف على أمه اللي مبين انها تنتظره ومانامت وقال بتعب : يمه أنا أسف وحقك علي .. بنام ورآي دوآم
امه بحده : ورآك دوآم ليش مارجعت بدري هآآه ؟.. والا هالبنت أخذت عقلت وصرت تفضلها على أمك ومستعد تعصيني عشانها
يوسف بتملل : يمه أذا ماودك اتزوجها خلاص ببطل الزوآج كله وعلى قولتك اجلس وأخدمك أنتي أمي أولى فيني
امه تغيرت ملامح وجهها وقالت بأرتباك : ومن قال مابيك تتزوج منى عيني اشوفك عريس ومتهني مع زوجتك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -