بداية

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -36

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -36

على القلوس كأنها تطلع كل حرتها فيه .. ورجعت عند ندى وليان وتضحك وتسولف معهم .. دخلت رزآن ونظرات وطالعت شوق بأستحقار جلست قبالها وحطت رجل على رجل وماشالت عيونها ثانيه عنها
شوق ( صدق وقحه هالادميه ماعندها دم وتستحي على وجها وتنزل عيونها .. لكن برد لها الصاع صاعين على بالها بأسكت لها ولأشكالها ) .. وطالعت فيها ونظرآتها شرسه وناريه ومانزلت عينها عنها الا لما بدت رزآن تغير نظراتها
رزآن ( ويش لاقي فيها فهد .. لا جمال ولا تعليم ماتضاهيه بجماله ويش عاجبه فيها )
بدأت زفه لينا .. ودخل معها هزآع وكآنت مرتبكه كثير لأنها بتجرب شي جديد عليها وبتدخل حياه يشاركها هزآع في كل تفاصيلها .. مرتبكه من قربه منها ومن العيون المتسلطه عليها
ندى : ويش رايك فيها شوق
شوق : مشاء الله تبارك الله تهبل ليونه هي صديقة سحر وريم
ندى : ايوه افتكرهم بزوآجك قالوآ لي
شوق : تعالي نشوف خالتي محتاجه شي الحين عشان بعد الزفه وكذآ يتعشون الناس
ندى : اوكي يالله نروح
بعد ماخلصت شبكة هزآع ولينا .. اخذ هزاع لينا لمطعم يتعشون فيه حاجزه لهم مخصوص وبعد ما بق بالقصر الا اهل فهد
ام رياض : تعبانك معنا ياشوق انتي مريم
شوق : تعبكم راحه ياخالتي يشهد الله علي انكم زي اهلي
مريم : افا ياخالتي هزاع غلاته من غلا رياض
ام رياض : الله يسعدكم ويوفقكم
شوق : أمين ... دق جوآلها وردت
فهد : في احد دآخل انا أبوي بندخل
شوق : ايوه مريم موجوده ..
مريم تاشر لها : انا بروح الحين خليهم يدخلون ... وقالت له يدخلون بالصاله الجانبيه .. ورآحت لبست عبايتها حتى ماتقابل عمها بفستانها .. سلمت على عمها وطلعت بعده للسياره وبعد مادخلت كآن الجو هادي وباين عليه انه معصب ماناقشته ابدا بأي كلمه والى الأن كل شي هادي بينهم
فهد : ويش اللي سويته الليله
شوق بدون أهتمام : تقصد اللي سويته انت
عقد حوآجبه وأحتدت ملامحه : أنا ماتزوجتك حتى تحاسبيني
شوق لفت عليه وبنظره قاسيه : وأنا ماحسبتك خليتك معاها "قالتها بمده " على رآحتك
طالعها بنظره مافهمتها لكنه لفت على جهة الطريق تشوف السيارات والطريق المزحوم وهي تنتظر يكمل كلام لكنه سكت وبدآخله نآوي يكمل كلامه معها بالبيت ويفهمها اللي تجهله
بعد ماصلت الأستخاره جلست على سجادتها وتفكيرها بالموضوع اللي فاتحها عمها فيه . بس هي موقفه حياتها على حياه مشاري ماتبي تتركه بعد ماعاهدت نفسها انها تربيه وتحسن تربيته طاحت عيونها تلقائيا على سريره وركزت بملامحه البريئه وهو نايم بسلام تفطر قلبها على حاله كيف تتركه وتتزوج وتخليه وحيد يعاني قسوة الايام خاصةً انه منبوذ من مجتمعه .. متأكده اذا عرف يوسف بحكايته احتمال كبير يتراجع بزواجه منها فكرت وأطالت التفكير وهي تدعي ربها ييسر لها أمرها ويدلها على الطريق الصحيح
دخلت عليها رغد وشافتها تصفط سجادتها وباين الهم بعيونها .. بعد ماجلست على السرير قالت لها
رغد : فكرتي بخطبتك ؟
شهد والخوف مسيطر عليها : ماني قادره اقرر يارغد احس أني ابيه وبنفس الوقت ما أبيه مرتاحه وماني مرتاحه له .. كل همي مشاري مابي أتخلى عنه تعرفين أني متعلقه فيه بكل ما أحد يتخيله اتوقع لو أجيب اولاد مايوصلوآ لغلاة ميشو بقلبي
رغد مسكت يدها بحنيه : شهد فكري بعقلك لاتفكري بعواطفك الحين انتي انخطبتي واذا خايفه على ميشو أحنا خمس بنات بنقوم بوآجبه واكثر كلنا نحبه بجنون .. لاتضيعي الفرصه من يدك انتي الخطاب كثير يتقدمون لك أخاف بيوم تتمني احد يدق الباب وماتلاقي هالشي
شهد نزلت رآسها بحيره : بس انا خايفه من يوسف هو يدخن وغير كذآ يعرف اني ما أحبه وأكرهه ينرفزني بكل شي فيه احسه مغرور
رغد أبتسمت على جنب وغمزت لها وهي تقول بنبرة شك : تكرهينه والا ماتبين له انك ميته عليه
شهد بنظره قويه : ويش أموت عليه يخسي مابقى غيره قلوآ رجال الدنيا
رغد تضحك : شهوده لو تحلفين لي ما أصدقك انتي تخبين حتى على نفسك خليك صريحه مع نفسك أولا وبعدين معنا
شهد توقف بتوتر : رغد بليز كافي اللي فيني
رغد ترفع صوتها : تحبينه يامجنونه لايضيع منك ترى يوسف البنات يركضون ورآه ركض
شهد تطلع مع الباب : الله يهنيه
رغد : ترى مسلسلك هذآ بيجي على راسك
شهد : بروح اكلم ابوي يقوله عن مشاري
رغد وقفت : هيه انتي .. من جدك صدق هبله مشاري بعيوننا فكري بنفسك .. وبعدين صلي مره واثنين والف الين يطلع معك شي
شهد رجعت وسكرت الباب وهمست : شوفي برسل له مسج اقوله عن ميشو بجس نبضه يعني بيعترض او ايش
رغد : بكيفك .. سوي اللي يريحك
شهد بخوف : بس اخاف عمي يكون
رغد تقاطعها : ابوي ما يجبرك على شي سوي اللي تشوفيه مناسب
أخذت جوالها وأرسلت له مسج تنهدت حست انه هم وانزآح عن صدرها ولكن بقى الشي الأصعب وهو رده على المسج اللي تنتظره بفارغ الصبر
قطعت تفكيرها كلمات رغد اللي قالتها بتردد
رغد : شهد بكره بروح بيت أهل عبدالله
شهد بصدمه طالعتها متفاجئه من كلامها : ويش قلتي ؟ وين بتروحين
رغد حطت عينها بعين شهد : قلت بروح بيت اهل عبدالله سمعتي
شهد : ليه بتروحين أنهبلت أنتي ويش تبين امه وأخته تقول عنك
رغد قالت والغصه بكلماتها والدمع متجمع بعينها :أنتي ما تدرين عن النار اللي بدآخلي " مسكت السلسال اللي حاطته على صدرها ودبلة عبدالله ودبلتها فيها" .. بتأكد عبدالله حي أو ميت دآيم يجيني بأحلامي احساسي يقول أنه حي وينتظرني... " نزلت دموعها " ..أحبه يا شهد ماني قادره انساها ومتأكده انه موجود بكره بتشوفين
شهد تجننت من كلامها : صدق انجنيتي .. الولد مات وأحنا متأكدين ويوسف حضر دفنه ويش تبين أكثر من كذآ تأكيد على كلامي وانتي كلمتي يوسف وقال لك الكلام الصحيح بس شكل فيوزك ضربت
رغد قالت بألم : تخيلي يوسف يموت اليوم ويش بيصير فيك
شهد بتاقائيه وخوف : بسم الله على قلبي في اللي يكرهونه يارب
رغد ابتسمت من بين دموعها : شفتي تحبينه .. كيف أنا ياشهد.. "بدت تبكي بصوت وآضح " .. حسي فيني لو يوم أن شاء الله ماتجربي النار اللي تحرق قلبي
شهد ضمتها لحضنها : الله يعينك ياحبيبتي بس أنتى لاتزيدين على نفسك هذآ مقدر ومكتوب من رب العالمين مانقدر نغيره
رغد وهي تبكي على صدرها : بس بكره رآيحه يعني رآيحه وكمان بفاجئهم
شهد حست ان براسها شي بس سكتت لانها تعرف عناد رغد واذا صممت على شي تسويه
بغرفه ثانيه من غرف البيت
كآنت جالسه على المسن وجاتها أضافه من أيميل غريب قبلت الأضافه وعلى طول فتح معها محادثه
ولفت نظرها نكه { حلوه أحبك من شفاتك }
حلوه أحبك من شفاتك : السلام عليكم
سحر : وعليكم السلام
حلوه أحبك من شفاتك: كيفك ؟
سحر : الحمدلله .. مين أنت ؟
حلوه أحبك من شفاتك : أنا اسمي أهتداء ويدلعوني هدو
سحر : عاشت الاسامي ياهدو .. بس من وين جبتي ايميلي
حلوه أحبك من شفاتك : من ايميل رسلته وحده من صديقاتي لي وأضفتك لاني احب اتعرف
سحر : ايووه
حلوه أحبك من شفاتك: ويش اسمك انتي ؟
سحر : اسمي سحر
حلوه أحبك من شفاتك: عاشت الاسامي سحوره
سحر : تسلمين ياقلبي .. انتي من وين
حلوه أحبك من شفاتك: الرياض
سحر : أنا من المدينه
حلوه أحبك من شفاتك: ماتوقعت اتعرف على احد من هناك اول مره اضيف احد من المدينه
سحر : هههههه عادي هدو اهل المدينه طيبين وكريمين
حلوه أحبك من شفاتك : بدينا بالمدح
سحر : هذا شي متعارف عليه ياحلوتي
حلوه أحبك من شفاتك : ماقلت شي
سحر : سوري يمكن انفعلت شي حبتين
حلوه أحبك من شفاتك : لا عادي
سحر : كم عمرك هدو
اهتداء : 25 وانتي
سحر : العمر كله انا 19
اهتداء :عادي نكون اصدقاء
سحر : يس يس عادي
دخلت هنادي عليها وصرخت : ابي الكمبيوتر
سحر : لو تطقين ماراح تجلسين انا اليوم مخلصه اختبارات وباشبع منه
هنادي بترجي : والله ظروري يابنت مو لعب
سحر : بكرره خذي راحتك عليه
هنادي بتضجر : ياويل احد يقول بكره مو انا
سحر بعصبيه : وبعدين معك انتي ماتتركين حركات الاولاد ذي .. روحي عني طفشتيني
هنادي عصبت : ويش قلتي حضرة جنابك .. ماسمعتي
سحر : طرش ان شاء الله .. انقلعي عني يابويه
هنادي بدون شعور اعطتها كف جامد الجمها عن الكلام ... بدت تتحول لشرسه ومسكتها مع كتفها بقوه : لو تقولي بويه مره ثانيه " وشدت شعرها " راح اسيح دمك هنا .. سآآآآمعه
سحر مصدومه من ردة فعل هنادي ودموعها بوشك الانهيار .. بعد مادفتها انتبهت لشخص ثالث كان شاهد على كل شي صار بينهم وهي ريم اللي صدمتها ماتقل عن سحر ماقدرت تنطق بحرف وآحد .. مرت من جنبها هنادي بعد مارمت عليها نظرات ناريه خلتها تبعد بخوف من عن الباب .. بعد ماطلعت وتركتهم جريت ريم على سحر ..
آمــآ هي .. اختارت مكان بعيد عن الجو اللي يزيد كئابتها ويجرحها وجودها معهم بودن مايحسون ذنبها الوحيد انها ماكانت تزعل من اي انتقاد لاذع لها لكن هالشي تغير فيها من مده حست على نفسها وفكرت بنفسها وحزنت كثير على حالها حتى اهلها مايقدرونها ولا يحسون بمشاعرها المسفوكه الوحيده اللي كانت تداريها ولا تجرحها ورقيقه في التعامل معها هي شوق بعد مابعدت وتركت البيت الفرآغ أكتسى حياتها ماتلاقي اللي تشكي له همومها ويواسيها على صغر سنها الا ان شوق كانت تقول لها على أسرارها وهمومها ومعاناتها وهي كذلك تبادلها نفس الشي ترتمي بحضنها لما تحس بالخوف تحضنها لما تحن لشعور لأم والبنت كآنت هي أمها وأختها ومرسآها .. قفلت باب الملحق عليها بدون شعور منها دقت على رقمها اللي حافظتها عن ظهر قلب مشتاقه لصوتها وحنيتها .. ردت عليها بصوت مشتاق لها
شوق بحب : هلآ هنوده وحـــــشـــتيني
جاها صوت هنادي الباكي لأول مره تسمع هنادي تبكي دآئم كانت تواسيها وتشد على يدها وتقويها لكن هالمره مختلفه هي محتاجه من يقويها ويساندها محتاجه لأحد ترتمي بحضنه تشكي له عن اللي بقلبها : شـ..ـو..ق
شوق وقف قلبها خافت على أهلها : هنادي تكلمي ويش فيك أحد فيه شي قولي طيحتي قلبي
هنادي بأنهيار : محتاجتك جنبي ياشوق ابيك
شوق حست بالحرج لان صوت سمآعه الجوآل عالي شوي وفهد متعلقه عيونه عليها: ويش فيك هنوده تكلمي
هنادي : الكل مايحس فيني كلهم يجرحوني حتى ابوي حنون مع الكل الا معي ويش سويت انا حتى يصيرون كلهم قاسين معي
شوق بحزن : ليش تقولين كذآ ياهنادي كلنا نحبك ونعزك
هنادي تشهق : اللي يحب مايجرح ياشوق مايجرح يحسبون قلبي صخر مايحس بكلامهم غير انهم يوآسون بعض ويحسون ببعض الا أنا ماحد يسألني ويش فيني ويش مضايقني كلهم يبون ينبسطون معاي بس وقت ضيقتي ما الآقي احد
شوق تأثرت وبدت تنزل دموعها : ياقلبي عليك ياليتني جنبك ياهنوده
هنادي بترجي وبكاء حاد : خلي فهد يجيبك عندنا انا أشتقت لك ابيك بليز
شوق بتأثر: خلاص لاتبكين قلبي مايتحمل يسمع صوتك وأنتي تبكين
هنادي : انا بقفل الحين بروح انام بس كلمي العله زوجك ذآ وخليه يجيبك لا أرفع عليه قضية خلع عشان تجلسين عندنا
شوق بدت تضحك : يخرب بيتك شيطانك حتى وانتي زعلانه تنكتين روحي بس نامي ابرك لك
هنادي تمثل البكي : شفتي حتى انتي تجرحيني
شوق بسرعه : والله والله ماكان قصدي انتي تعرفين غلاتك عندي
هنادي انطلقت ضحكاتها : على بالي شي ثاني
شوق : وقفتي قلبي ماعندك سالفه روحي نامي بكره ورآك مدرسه
هنادي : طرده محترمه شكلي قطعت عليكم جوكم
شوق حمر خدها وبحده : وجع ماتستحين أنتي نآآمي نوم الظآلم عباده
فهد بصوت عالي شوي : اي والله قطعتي جونا
هنادي ارتبكت وبأحراج وحياء : وجع هذا العله عندك على بالي طاس له بمحل بعيد
فهد يضحك : ما العله الا انتي أحد يدق على عرسان بذآ الوقت قفلي يالله
هنادي : شوق اسمحي لي زوجك قليل حياء أعطيه كف بالنيابه عني
شوق تستهبل : وه انا اضرب فهودي
هنادي تصرخ : أوخص ياحركآت في تطورآت على الساحه الزوجيه والعاطفيه
شوق تقطع كلامها : كأني اعطيتك وجه زياده
هنادي : بقفل وأفكك مانتي كفو أشكي لك .. بآآآي
شوق تضحك : بآيوو
بعد ماقفلت طلت بفهد بنظره ضحك منها وقال بأستفسار : هذي اختك اللي كانت تجيب لي الاكل بالخلسه يوم كنت بالملحق تحت تعذيبك ياهانم
شوق : ايوه هي بس مو أختي تصير بنت عمي
فهد : احس ماتفرقون بين بعض كلكم وآحد
شوق : أكيد مانفرق وعمي كان ابونا كلنا ماعمره فرق بين احد فينا
فهد ابتسم : حلوه علاقتكم مع بعض يالله طفي النور بنام
شوق رفعت حاجبها تبي تستفزه : نام ويش اسوي لك
فهد ضحك : ويش تسوين " ضحك بشر " تعالي اعلمك ويش تسوين .. وقامت عن السرير وحطت يدها على خصرها
شوق : ياسلام كأنك الملاك الطاهر ماسويت شي الليله
فهد تأفف : أنتي ماتنسين شي
شوق بحده : طبعا ما أنسى اجل اشوفها قدآمك بدون حياء صدق اننها ماتستحي ودمها بارد تحمد ربها طلعت سليمه ما شوهت وجهها اللي ماخذه فيه مقلب
فهد يكتم ضحكته : قلتيها ماتستحي بس بنت عمي حلوه ماعليها كلام
شوق طلعت عيونها واعطته ظهرها : طول عمرك نسونجي وماتترك حركاتك الغبيه وعينك الطويله هذي يبي لها فقع
فهد وقف وبعد الشرشف عنه جاء ورآها وحوط يده على خصرها وصورتهم معكوسه على المرايا وهي تتابع حركاته وهمس لها : تبين الصدق أنتي أول وحده من جنس حوآء أهتم فيها لا رزآن ولا مليون مثلها يسوونك
شوق ضحكت والبسمه على وجهها رغم تحس ببعض الصدق بكلامه وقالت له : والله انك نصاب لو وحده غيري صدقت كلامك المعسول
فهد ابتسم وباسها على رقبتها : المصيبه انك عارفتني
اليوم اللي بعده
كآنوآ بالجامعه بعد ماخلصوآ محاضراتهم شآفوا فاتن جالسه على طاوله لحالها وأتجهوآ لها قبل يخرجون من الجامعه
شهد بأبتسامه : ايش فيه القمر زعلان
فاتن رفعت راسها وتضحك : أكمل المحاضرآت اللي فاتتني بسبب الغياب
رغد تسحب الكرسي وتجلس : ماخلصتي محاضرات
فاتن : باقي لي وحده بعد نص ساعه انتم شكلكم طالعين
شهد : ايه خلصنا وبنروح بدري دآم عندك محاضره
فاتن : ويش رايكم تجون عندي الليله بالبيت ماعندي أحد صايره وحدآنيه
رغد : سآمحينا الليله مافي مجال ان شاء الله يوم ثاني
شهد تذكرت : الا على فكره فتونه ويش صار على أخوك مو قالوآ بيحولونه المحكمه
فاتن ولمعة الحزن بعينها : لسى الحكم يوم الخميس بس ابو صالح يقول مافي أمل يطلع
شهد ورغد : الله كريم
شهد : لا تيأسين رحمة ربي وآسعه
فاتن : مدري ايش اقول لو ينسجن بكمل حياتي لحالي وربي اني اخاف انام بالبيت لحالي اخاف يدخل علي حرآمي
رغد حزنت على حالة فاتن اللي عايشه لوحدها : لاتخافين جيرآنكم مايقصرون على حد كلامك
فاتن : اي والله مايقصرون وقفوآ معي واعمامي كلهم قفلوآ جوآلاتهم من سمعوآ بالخبر
شهد : اسمحي لي اعمامك حقيرين
فاتن : صدقتي والله
رغد توقف : يالله نستأذن ورآنا مشوآر
فاتن : الله معكم
وطلعوآ وهم قاصدين مكآن وآحد لغايه بنفس رغد
بآلسياره
شهد : رغد مايرآودك أحساس الخوف
رغد بأصرار : أبدا لو تحسين باللي احس فيه الحين يمكن ماتصدقين لو أقول لك أن احساسي انه حي متأكده منه 100%
شهد : كلها دقايق ونشوف وين بيوصلنا أحساسك
رغد : عندي أمل اشوفه اليوم حتى لو كآن طيف
شهد بحنيه : أرحمي نفسك يارغد انتي تعذبين نفسك بنفسك
رغد تلف على القزآز : وهالتعذيب رآضيه فيه
بعد ربع ساعه وصلوآ للمكآن المقصود نزلوآ ودخلوآ عماره عاديه جدآ وطلعوآ للشقه أهل عبدالله
كآنت ترجف بقوه وخفقآن قلبها يزدآد بشكل مضطرب خايفه تشوفه وبذيك اللحظة ماتقدر تحدد كيف بتكون ردة فعلها .. او تتأكد من مفارقته للحياه وتفارقها روحها وتلحق روحه بس لك
طـــــــن طـــــن .. بكل هدوء وبطئ أنفتح الباب وقلبها وقف عن النبض وتجمد الدم بعروقها حت أن الوقت وقف عن السير وأنتهت الحياه فيهآ
بالمدرسه
كآنت تمشي مع عبير وتحكيها عن أخر مره شافت فيها ماجد
عبير : تصدقين بديت اخاف من ماجد والله ماهو سهل ياهنادي لاتستهينين فيه هذي المره وقف سيارتك المره الجايه ويش بيسوي
هنادي : والله رآح اربيه لك بس اصبري علي .. في شي براسي بسويه بخليه يندم على كل شي سوآه
عبير : هنوده لاتلعبين بالنار بعدين تحرقك كلامه مايروح من بالي وبعدين أحس احنا فاهمين غلط
هنادي عقدت حوآجبها : كيف فاهمين غلط قصدك فاهمين صح
عبير بترجي : هنوده بعدي عن طريقه لو يدري رآئد والله غير يصير شي ماهو بالحسبان
هنادي : انتي طول عمرك ضعيفه وخوافه هذول مايقدرون يسوون شي لنا معنا دليل يوديهم بستين دآهيه انتي ماتعرفين قيمة هالمقطع
عبير بنظره خوف : عارفه ان المقطع فضيحه بحاله يكفي الكلام الوآطي اللي فيه فمابالك بالصوره ..هم وآطين ليش ننزل لمستوآهم ؟
هنادي : هذآ ماجد قلت بربيه يعني بربيه واللي براسي بيصير لاتتعبين نفسك
عبير جلست على الأرض وجلست هنادي قبالها : طيب ويش برآسك
هنادي بخبث : رآح أفهمه أني ما أهتم له ولا لعشره أمثاله وبكره المقاطع باليوتوب
عبير شهقت : ويش .. يوتوب حرآم عليك بتفضحينه
هنادي ضحكت : انا مو وآطيه مثله لكن بأعطيه الدرس الثاني الأول كان تصوير المقطع والثاني بالطريق وياما في بعده دروس
عبير : لالا هنادي ويش ذآ من تتبع عورآت الناس تتبع الله عورته ناسيه هالشي ؟
هنادي تقشعر جسمها : لا مانسيت بس هالشي ماينسكت عليه وبعدين بتعرفين اني خايفه عليه هالغبي ذآ
عبير بخبث : خآآيفه ياعيني
هنادي بصدق : والله العالم هذآ وسخ ياعبوره بصراحه أحسه طيب بس انه غبي وحمار لما يروح لشي خارج عن فطرة الأنسان
عبير تفكر : أنتي متأكده أنــه ... وسكتت
هنادي : قولي من صاحبت اقول لك من أنت والمقطع دليل قاطع ويش تبين أكثر من أولاد مع بعض وربي شي يقرف بالصدفه شفته معهم واكيد كان ينتظر دوره لو مع بنات أرحم مليون مره من هالشي
عبير شوي وتبكي : يمه كيف تطاوعهم نفسهم يسوون كذآ سبحآن الله كأنهم حيوآنات
هنادي تتذكر اللي شافته وبتقرف : يرحم وآلديك سكري السالفه أحس بغثيان الله ياخذهم
عبير : اللهم عافنا ولا تبتلينا
هنادي تتنهد : آمـيـن
مرت من جنبها سحر وريم ولينا .. وطنشتهم ولا طالعتهم وعيون ريم عليها ماتفارقها
لينا تضحك : والله هزآع كل شوي يكلمني .. غثني
سحر : من البدآيه غثك
لينا بحب : وربي على قلبي زي العسل ماتصدقون اني اخق عليه واموت بدربه
ريم :لسى بدري عليك انتي ماشفتي شي
لينا : ايه نسيت انتي مجربه
سحر : اقول لينا ويش كآن شعورك
لينا بتتكلم بس لحقت على نفسها وقالت بغرور : ما أحرف بزآرين أنا
سحر كشرت : بزر بعينك .. بكره بتقولين كل شي زي السلام عليكم
ريم تضحك : بعدين نكسب ذنبك أذا أنخطبتي بنقول لك كل شي
سحر بخبث : أنا اعلمكم مو انتم تعلموني
لينا : شوفي ياسحوره لو بتوآفقين من بكره بتنخطبين
سحر عقدت حوآجبه وهي تفكر بكلام لينا بعد ثوآني فهمت مقصد لينا وقالت : مابقى ألا اخوك أعوذ بالله
لينا : ماقلت لك أنه أخوي الا اذا مانسيتي موقفكم الحميمي
سحر عصبت وحمر وجهها وسكتت ماردت على كلام لينا اللي استفزها
لينا ضحكت بخفه حتى ماتحط سحر حرتها فيها وقطعت السكوت : الا ويش فيها هنوده ماجات تستهبل زي عادتها والله فقدتها وفقدت ضحكتها
سكتوآ ريم وسحر وطالعوآ ببعض .. وخيم الصت عليهم
بعد مافتح لهم عبدالرحمن أخوعبدالله اللي كأنه تؤآئمه بكل شي نادى نوره أخته اللي كآنت غايبه ودخلتهم للمجلس بعد ماسلموآ عليا وعلى أمها اللي دخلت للمطبخ تسوي لهم قهوه
شهد بحياء : سوري جيناكم بدون موعد
نوره بأبتسامه وحب : بالعكس أحلى مفاجئه ماتوقعت أشوفكم أبداً خصوصا رغد "وركزت بنظرآتها على رغد اللي منزله رآسها وباين الحزن بعيونها "
نوره توقف : ثوآني اروح اشوف أمي ونرجع لكم
شهد : تفضلي خذي رآحتك .. بعد ماطلعت ورآحت للمطبخ عند امها
ام عبدالله : مدري ويش جابها
نوره : اتوقع عشان عبدالله الله يرحمه نسيتي يمه انكم كنتوآ بتروحون تخطبونها ترى مو سهل اللي مرت فيه
وبالذآت انه كآن يحبها
أمها بأستغراب : يحبها ؟!. نوره تجمعت الدموع بعيونها
نوره : ايه كآن يحبها مسكينه يمه رغد امها ميته وابوها كل ذريته بنات وبنا عمها عايشين عندهم حالهم يكسر الخاطر
امها شوي وتبكي لكن تمالكت نفسها : الله يعلم يابنتي اني حبيتها وزآد غلاها بقلبي لانها من ريحته الله يرحمه بس ويش نسوي هذي قدرة رب العالمين
نوره : طيب خلينا نرجع لهم تأخرنا
بآلمجلس
شهد تهمس : رغد أمسكي نفسك على الأقل الين نطلع من هنا
رغد رفعت عيونها اللي نزلت منها دموع حاره : ما اقدر ياشهد كل شي يذكرني فيه
شهد بتضجر : قلت لك من الأول ماحنا جايين بس العناد الله لا يبلانا
رغد بدأ الدمع ينزل من عينها بغزاره : لاتزيدين أوجاعي .. أسكتي !
دخلت أم عبدالله ونوره بيدها صينيه القهوه .. بسرعه مسحت دموعها لكن عيونها حمراء ومتورمه .. جلست جنبها أم عبدالله
ام عبدالله : كيف حالكم يابناتي
شهد : الحمدلله بخير ياخاله انتي كيفك وكيف الأولاد
ام عبدالله : الحمدلله على كل حال " طالعت برغد اللي ملتزمه الصمت " وانتي يمه ويش اخبارك
رفعت عيونها والدمع ماليها : ماشي حالي
ام عبدالله : ويش لها دآعي الدموع
رغد زآد دموعها وبدون ماتحس طلعت شهقتها وخبت وجهها بين كفوفها ضمتها أم عبدالله لحضنها وهي تمسح عليها .. ورغد تدفن وجهها على صدرها تذكرت كلماته لها وهمساته وحتى لمساته
همت لها أم عبدالله : يايمه ادعي له بالرحمه
زآد بكاها وزآدت ضمت أم عبدالله لها وهي متماسكه وقوتها تستمدها من أيمانها .. أما شهد ونوره متأثرين مره من الموقف
رغد تبعد عن حضنها : سآمحيني ياخالتي زدت أوجاعك .. بس ماقدرت اتحمل لأنك أمه
ام عبدالله : والله يابنتي غلاتك بقلبي الله العالم فيها
رغد توقف : نستأذن الحين ياخالتي تأخرنا على البيت
نوره : بس ماشربتوآ القهوه
شهد توقف : يوم ثاني ان شاء الله
رغد تمسح دموعها وتلبس طرحتها : يالله مع السلامه ... وباست رآس ام عبدالله وطلعت
بالسياره
بعد ماحركوآ من عند بيت أهل عبدالله دخلت في دوآمة البكاء وكان جلالي مشغل الرآديوآ على fm
وجات أغنيه لمست الوتر الحساس عندها
زعلان يادنيا عليك . . مخاصمك لا ما أبيك
من يوم ما خذتي العزيز.. ماعاد تسوى شي فيك
ميت أنا مدري حي.. واللي جرالي مو شوي
اللي يضيع شي زعل .. وأنا ضيعت كل شي
مشتاق له فاقد هواه ..محتاجه له روحي فداه
هو اللي الشي الوحيد .. طلعت فيه من الحياه
تعلقت عيون شهد فيهآ وهي تسمع كلمآت الأغنيه وكآنت منزله رآسها وتشوف يدهآ ترجف وبدأ يعلى صوت شهقاتها
شهد مسكت يدها بحنان : خلاص يارغد مايصير كذآ
رغد تحط يدهآ على راسها : مآآني قادره أتخيل انه خلاص مآت ماأقدر ماأقدر
شهد : لا تتسخطين يابنت حرآم اللي تسويه أستغفري ربك
ببيت أهل يوسف
كآن جاي من العمل تعبان وهلكآن دخل الصاله وشآف امه تتقهوى مع أخوه الكبير
يوسف : السلام عليكم
امه وأخوه : وعليكم السلام
يوسف يجلس بتعب : كيف حالكم
ابو محمد : الحمدلله وينك مانشوفك يالعريس
يوسف : العمل مشدديين علينا "لف على أمه ".. أقول يمه ماردوآ عليكم
امه ضحكت : بدري يايمه يردون علينا خلهم يأخذون وقتهم
يوسف من بعد ماقراء مسج شهد له أنقبض قلبه ..مايدري كيف يقول لأمه كيف بيفتح المموضوع معهم شآف أن الوقت مناسب أنه يتكلم معهم وقال : يمه انا بقولك شي أمس دريت فيه
امه بأهتمام وعيون اخوه مركزه عليه : خير ويش في ؟
يوسق يفرك يديه ببعض : شوفي يايمه شهد لقت بزر عمره تقريبا الحين 6شهور وهم يربونه وهي متعلقه فيه
ابو محمد : يعني ماهو ولدهم ؟
يوسف : لا ماهو ولدهم لقت بالشارع هو لقيط
امه واخوه عقدوآ حوآجبهم لأنهم مافهموآ قصده
امه : فهمني زين ويش تقصد ؟
يوسف : يمه شهد أذا وآفقت ماتبي تترك هالبزر لأنها عاهدت نفسها انها تربيه طول العمر
امه بعصبيه : هذآ اللي ناقص تجلس تربي كل من هب ودب اصلا هالبنت من أول أنا مابي اخطبها لك
يوسف يحول يهدي امه : يايمه صلي على محمد .. البنت مسويه خير
امه : قول له يابو محمد رآيك
ابو محمد : شف يايوسف خطبنا لك اللي تبيها بس ماتوصل لهدرجه ويش بيقولون الناس عنها فكر بنفسك ترى كلام الناس مايرحم
يوسف : بس انا متمسك فيها ومابي غيرها
امه : تبيها لحالها ياهلا .. أما معها عيال خلق الله طبعآ لالالا
يوسق يوقف يبي يتهرب من أمه وكلامها القاسي : طيب طيب انا بستخير.. ورآح لغرفته غير ملابسه ورمى نفسه على السرير يفكر بمسج شهد .. هو ماهو رآضي بهالشي لكنه متأكد مليون بالميه انه يبيها زوجه له مهما كان الثمن .. ويش هو شعور لك ياشهد ؟!..حب – اهتمام – أو أعجاب .. ليش يوم افكر فيك تضطرب دقات قلبي .. ليش لما أتخيل انك جنبي أتمنى من قلبي ان اللحظة ذي تتحقق بلمح البصر
حـــــــب & وخطوآت للجنون
أحبك .. ولا أبي الآ قربك .. ياليتك تحبيني زي ما أحبك بس المهم الحين بتوآفقين والا بتهدمين كل شي حلمت فيه
صحى مفجوع على صوت ماجد اللي فتح الباب بقوه ورمى عقاله وشماغه بطفش
يوسف : هيه انت ماتعرف تفتح الباب بشويش
ماجد بسخريه : بسم الله على قلبك يارقيق .. ترآك رجال يارخمه تخاف من فتحت باب
يوسف يرمي عليه علبه المناديل :الرخمه مثلك وشروآك .. بعدين ا ضن من ادب الدخول طرق الباب
ماجد : من متى تعطينا دروس بالأدآب لا تعلمتها نتعلمها ..
يوسف : شوف لو مايجيك نوم وتنكد علي قسم بالله لا أخلي العقال يعلم على ظهرك تقوم بشويش وعلى اطراف اصابيعك وتسكر الباب
ماجد ينسدح على فراشه ويشغل التلفزيون على الجزيره سبورت يتابع مباراه : لا وتخطب وتتزوج كيف بكره لا صار احد ينام جنبك على طول بتصحى من اخف حركه
يوسف : بالله انت ووجهك تقارن نفسك ببنت تنام جنبي .. شين وقوي عين
ماجد : بكره بتشتاق لنومتك هنا يالحبيب وتتمنى ترجع للعزوبيه
يوسف بضحكه ساخره : اشتاق للعزوبيه أعوذ بالله والله ولا افكر فيها ..
ماجد : نام نام .. ماورآك الا الدمار
كآنت جالسه بالغرفه قلبها مقبوض ماتعرف ليه .. فهد تأخر برجعته طلع من الصبح ولا رجع .. شافت الساعه تشير الى 3:30 قريب أذآن العصر .. قلقت كثير تدق على جوآله مايرد أول مره تطبخ غداء من زوآجها أشتاقت للمطبخ ولهوآيتها الطبخ ... برد الأكل وهو مارجع مقابله الطاوله اللي مجهزتها من بدري لكن للأسف كل ثانيه تمني نفسها انه أحتمال بعد ثوآني يدخل مع الباب .. أول مره تحس بالشوق له لكن لعبة مشاعرها بدت مع بدآية صحو احاسيسها .. مانست منظر رزآن معه ومياعتها بالكلام .. بدأ يتجدد كرهها له وقفت وأتجهت للطاقه وبعدت الستاره وهي تتأمل شوآرع الرياض الكبيره المزدحمه بكل وقت
شوق : من جدي أنتظره أنا ... نسيت اللي سوآه معي وغير انه مايرآعي شعوري وأناني ..
سمعت صوته ورآها يرد عليهآ : أنا مارآعي شعورك ومعك شي فريد الكل يتمنونه
لفت عليه وهي رآفعه حوآجبها ماأنصدمت من كلامه : ياشين الوآثق " أبتسمت بخبث وطالعت فيه بنظرآت مافهمها او بالأحرى تجاهلها " .. اليوم طابخه لك غداء
فهد ابتسم : شكلك رآضيه علينا
شوق ت سحب الكرسي وتجلس: الأكل برد أجلس تغدآ
نزل شماغه وعقاله وحطها على الكنبه .. وسمى بالله وقال : ويش يضمني اني ما أتسمم
شوق ضحكت: لو أبي اسمم أحد كآن سممت رزآن .. وبدوآ يأكلون ومن جوعه أكل صحنه كآمل
شوق : أحط لك زياده
فهد : ياليت لاني جوعان بالمره .. وزآدت له صحنه
فهد : أول مره أكل طبخ بيت
شوق بأستغراب : ليش أمك ماكانت تطبخ الله يرحمها ..
وقف الأكل ببلعومه
حس تنفسه وقف والدم تجمد بعروقه ... سيرتها تجدد الجروح والآلآلم بقلبه
تحمل كثير ولآزآل يتحمل كثير .. يعآني من غربة الوطن .. وغربة الروح
جسده ميت وروحه أنعدم أحساسها من هذآك اليوم .. ظلم نفسه وظلم ناس كثير معه
والسبب الأول والأخير {أمـــــــه }+{ أبــــوه }
عانى في طفولته من قسوة الابوه .. عانى حرمآنه من حضن الأمومه
طالع فيها بجمود ونظرآت ميته .. لأول مره نفسها تحضنه وتحتويه باللي فيه لمعة لألم اللي حافظتها وذآقته مرآرتها شافتها لأول مره بعينه برق الحزن نظرآته .. تعلقت عيونها فيه تنتظر ردة فعله ترك الملعقه ووقف ورآح يغسل يده
غمضت عيونها بألم قلبها يحس فيه يحس بمعاناته الخفيه عنها فضولها يدفعها أنها تعرف سره الغامض .. فهد بالنسبه لها أكبر علامة أستفاهام بحياته .. لغز صعب حله .. أمبرطور تصعب هزيمته
هيبه & قوته &شموخه & ذكآئه & فطنته & وتحقيقه لأهدآفه بدقه متناهيه
كلهآ عوآمل تحفزها أنها تمشي بطريقه المظلم حتى تكشف لو جزء بسيط من غموضه .. شالت الأكل عن الطاوله وألتهت بالمطبخ تغسل الأوآني ماتقدر توآجهه بعد كلمتها اللي شافت أثرها الفادح عليه .. بعد ماخلصت مسحت يدها ونزلت المريله عنها
طلعت وشافته وآقف بنفس مكانها قبل يجي ومثبت يده على الجدار ويطالع مع الطاقه سرحآن لدنيا ثانيه سرحآن بماضيه الأسطوري خلد ورآها ذكريات حارقه وعذآب يومي يصارعه لمدى الحياه شكله يوحي للعيون انه مرتاح وعايش حياته وما أحد يدري انه يعاني ويعاني بصمت وسكون وكل شي بقلبه
قربت منه أكثر صارت ورآه شعور مغناطيسي يجذبها له يقودها ونفسها تطاوعه ولا تقاومه او تتمرد عليه
وقفت جنبه وشبكت يدها بيده ووعيونها على وجهه اللي مالف تجاهه وظل يطالع المكان اللي يطالعه
لفت يدها على ظهره وضمته وهي تهمس له : تكفى لا أشوف هذي النظره بعيونك أنا قوتي من قوتك
تفاجئ من كلمتها اعترآف زلزل كيانه الخامد
قوتها من قوتي ؟!
وين شوق القديمه ... "نزل وجهه وشاف رآسها على كتفه وعيونها ألتقت بعيونه "
شآف بعيونها شي جديد شوق جديده تكونت بفعل الزمن وأفعاله
{فهد }
أنا اكيد أحلم باللي أشوفه هذي مو الأنسانه اللي قررت أرتبط فيها عشان أحقق فيها أهدآفي أنا كونتها كونت الوحش بدآخلها بدون ما أحس "صرخ بأعمآقه " لآ تـــكــفـــين لآتــصيـريــن نسخة من فـهــد
اللي قطعت سرحآنه بعيونها العسليه اللي تيهته فيهآ وهمست بصوتها الأنثويه السآحر : أوعدني ماأشوف هذي النظره بعيونك ..
{ومــآ لبــث أن يــســتيــقــظ ضــميره حــتـى أســتيــقــظــت مـعـه شيــآطــيــنــه }
أبتسم بخبث وضمها أكثر حس أنها نصفه الثاني المكمل لمملكته الشيطانيه ووقال : جهزي نفسك بنروح جده الليله
شوق : الليله ؟!
فهد يبعد ويتجه للغرفه : أيه خلاص مليت من هالرياض ضاق صدري فيهآ .. بنرجع جده
شوق : بس بشوف أهلي أشتقت لهم
فهد أبتسم : لآ تشيلين هم بنروح للمدينه هذآ الأسبوع بس اول شي نروح جده في كم شغله أخلصها وبعدين ننزل للمدينه
شوق جت لجهته وباسته على خده : الله لا يحرمني منك ..
هذي أول كلمه تتلفظ فيهآ له .. قالتها من قلب
أكيد لأنها بتشوف أهلها .. وأشتاقت لهم ..
تأكد بهذي اللحظه انها صارت لعبه من ممتلكاته يشكلها على الشكل اللي يريده ..
فرح بالنتيجه هذي اللي تنحسب لصالحه وضمها بقوه لصدره وأخذ نفس طويل وريحة عبير شعرها تأسره
ماعمر كآن بحياته جزء انثوي الا لغرض معين وروتين مُمل لكن من دخلت محيطه غيرت أشياء كثيره فيه زي ماغير أشياء فيهآ .. وكآنت هذي الضريبه
{فهد }

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -