رواية يا اغلى ناسي -4
وطيران على قسم الباطنيه.
بدور واهم يفتحون الجبس : يمه تهقين حور حامل أقص أيدي لو مو حامل واو بصير عمه
أم مشعل ومبتسمه : أركدي يا بنت خل نشوف الدكتور شيقول وأنشالله مثل ما تقولين والله يابدور لج مني هديه حلوه لو كلامج طلع صح .
بدور : عيل الهديه بمخباتي وتضحك لمن شافت ريلها واخيراً والممرضة تساعدها على الوقوف .
من ناحية ثانية الدكتورة تكشف على بدور ومشاري واقف برا ينطرها على أحر من الجمر.
الدكتور : حور باين عندج هبوط بالضغط بس لازمة شويه تحاليل سويها بالمختبر وانشالله ماكو العافية
حور والممرضة تساعدها تقوم وتقعدها على الكرسي : أنشالله الحين بقول حق زوجي
الدكتورة : بالسلامة أنشالله
حور : الله يسلمج وتطلع عند زوجها
مشاري : ها حبيبتي شقالولج
حور : تقول هبوط ضغط وطلبت شويه تحاليل
وتناوله الورقه اللي أبتسم لمن شاف من بينها طلب تحليل للحمل
وبعد ربع ساعة
مشاري ووجهه متهلل قعد يم حور ومسك أيدها ولو ما العيبه جان باسها من فرحته
حور : شفيك ؟
مشاري : مبروك يا عمري وحياتي وقلبي بتصيرين أم وأنا بصير أبو
حور المنصدمة : أانا أم يعني في بطني بيبي مشاري
مشاري : أحلى بيبي أنشالله
حور : غاصت بالكرسي من الفرحة والخجل والصدمة ماكانت متخيله شكلها واهيه حامل
شوي ألا وأمشعل وبدور والممرضة ماسكة بدور اللي متسنده على عكاز صغير
أم مشعل : ها يمه بشر شفيها حور
مشاري : كل خير يا يمه حور طلعت حامل
أم مشعل من فرحتها ودها تلولش بالمستشفى ألا وبأيد بدور اللي مسكت حلجها وانفقعوا من الضحك وباركوا لحور ومشاري
في البيت وبالتحديد جناح مشاري وحور
حور قاعده على سريرها ومشاري يغطيها ويقعد يمها
مشاري : حور يا بعد عمري انتي الحين حامل والحامل لازم ادور بالها على وايد أشياء وتاكل زين وقعد يكمل لها من هالنصايح الطبيه وحور منتبه لكل كلمه يقولها
حور : أنشالله حبيبي بسوي اللي تقولي عليه وبحرص على روحي أنشالله .
مشاري قرب منها وباسها بوسه طويله أمتدت لرقبتها وأنتهت بكفوف ايدينها
حور حضنته بقوه وسدحها على السرير بعد ما تأكد أنها كلت غداها اللي أم مشعل دزته لها بغرفتها وكان الغدا وليمه كبيرة من كل الأصناف .
ولبس وطلع
لأن كان مواعد واحد من أصدقائه أيام الدراسه
وفي أحد الكفيهات
مشاري : حياالله بسلوم وقام يسلم عليه
سالم : الله يحيك يالغالي شخبارك
مشاري : الحمدلله تسلم عسى خلصت كورساتك كلها
سالم ويرجع على ورا : خلصتها بس بقى التدريب وهذا يبيله قلب من حديد وانت أدرى
مشاري : عسى خير أنشالله ألا قولي شخبار الربع هناك
سالم وبأطراق: كلهم يا خوي بخير ما عدا وحده
مشاري وينزل راسه : لا تقولي منى
سالم وبعتب : ألا منى يا مشاري أنت غلطت بحقها وايد بس
مشاري : لا بس ولا شي انتوا تحسبون اني بكيفي يا سالم انا انجبرت فاهم يعني شنو انجبرت .
سالم : محد يجبر حي يا مشاري
مشاري بعصبية وثاير ويضرب على الطاولة : ألا انجبرت لا تذكرني بمنى يا سالم لا تذكرني فيها انا اتعذب كل يوم 100 مرة واموت باليوم 100 مرة .
سالم ويهدي رفيجة: خلاصنت حلوة يا مشاري خلاص لا تسوي بروحك جذي خلينه نرجع ومسك ايده وسحبه بعد ما انتبه الناس اطالعه
وعلى ساحل البحر
سالم : ناوي اطلقها يا مشاري
مشاري : ما ادري ما ادري ماني قادر أفكر
مشاري كان يحب منى أيام دراسته بالندن ومنى هذي تكون بنت واحد بالسلك الدبلوماسي السعوي والبنت حلوة وجميلة
واكثر من هذا كله طيوبه واهيه ومشاري اتزوجوا بالسر لأن ابوها ماكان موافق يزوجها واحد من برا ديرتها وغضب عليها ابوها وطردها من البيت وعاشت بشقة مشاري اللي بلندن وهذا القصة كلها صارت قبل مشاري يعرف حور وينجبر فيها كزوجة
سالم : يا مشاري منى أجتني منهارة يوم شافتك أنت وزوجتك في لندن
مشاري : ادري يا سلوم بس منى بالفترة الأخيرة أزعجتني حيل بطلعاتها وصديقاتها اللي قامت تسهر معاهم بطريقة مبالغ فيها ومشاكلي زادت معها حيل وكنت ناوي انفصل عنها من قبل لاأرد الديرة و تطلع حور بحياتي .
سالم : صادك ياخوي منا بالشهور اللي فاتت أخلاقها وتصرفاتها تغيرت بس أنا ببلغك ترى انا سمعت انها مريضة حيل وابوها يوديها من مكان لمكان ومو عارف شيسوليها واهي اتصلت فيني قبل لا اجي الديرة بيومين وبلغتني انها تبي تشوفك .
مشاري بصدمة والدموع متجمعة بعينه : مريضة ويمسك سالم من ياقة قميصة مريضة يا سالم وانا ما ادري
انا رايح بروح الحين وقام يركض ناحية سيارة مثل المنهبل
مشاري ويفتح باب البيت ويشوف أمه اللي كانت متجمعة اللي بالصالة مع زوجته واخته : يمه وين ابوي
ام مشعل وتوقف : شفيك عسى ما شر
مشاري وعيونه مدمعه وين ابوي يمه
أم مشعل ومنصدمة واتأشر على المكتب : بالمكتب
مشاري يركض للمكتب وحور ماسكة قلبها ومدمعه وتلحقة خايفة عليه
مشاري يدخل وابوه يوقف مخترع من دخلته ووجهه المحمر
أبو مشعل : خير يا ولدي شفيك
مشاري ويقصله القصة ودموعه خطوط على خدوده
حور المسكينه : اللي واقفة ورا الباب وماسكة حلجها بأيدها وقلبها طبول وأتشاهق بصمت تركض لغرفتها وما قدرت تسمع باقي الكلام لأن كلام كبير عليها والصدمة كبيرة علىيها دخلت غرفتها وصكت الباب ووقفت وراه
ودموعها شلال ما تحملت وطاحت على ركبها وتبجي بصوت .
أبو مشعل واعصاب الدنيا كلها براسه : ليش يا مشاري ليش يا بوك ليش ما قتلي كان ساعدتك كان شفتلك .
مشاري ويطيح على أيد أبوه ويبوسها سامحني يبه ما قدرت منى احبها وخفت لا اقولك تغضب مني اعذرني يبه وخلني اروحلها انا سمعت ان البنيه تعبانه ، كان يقولها وعيونه تايهه بأرضية الغرفة .
أبو مشعل بكل هيبه يمسك : يا بوك هذا الواجب البنت هذي زوجتك ولزمن تروحلها وتراعيها بهالظروف .
مشاري اللي مو مصدق
دخل غرفته يفتح بعض الأدراج ياخذ جوازه انتبه ان في بنيه قاعده على القنفه بهدوء عكس اللي كانت عليه قبل شوي من وجهها عرف انها سمعت الكلام اللي دار بينه وبين ابوه لأنها كانت لاحقته من أول ما دخل البيت .مشاري وقاعد بين رجولها على الأرض ويطالع بعيونها : حورسامحيني
حور صمت مطبق وعيونها شلال دموع وبدت تشاهق بصمت
مشاري وقايم ومو قادر نظرات اللوم اللي بعيونها ياخذ أغراضها ويطلع
ويصادف أمه وبدور بالسلم
مشاري ويبوس راس أمه دمعت عيونه : سامحيني يمه انا بروح
أم مشعل وتبجي بصدمة وبهمس: مسموح
بدور : اللي قامت ركضت لغرفة حور شافتها حور وما مسكت نفسها
حور : بدوووووووور وبدور اللي ركضت واحضنتها بقوة وقاموا يبجون بألم
بدور : بس ياحور مو زين عليج يا حور أنتي حامل
حور وتذكرت انها حامل أمسكت بطنها بألم نفسي فضيع
مشاري اللي بالمطار حصل طائرة بعد ساعتين قعد ينتظرها وهو بأقصى حالات التوتر والأكيد ان ماكان بوعيه
بعد ساعات من هالمشاحنات حور غفت على كتف خالتها اللي كانت قاعده معاها على السرير .
أم مشعل وترخي راسها على المخده غطتها وقرت عليها المعوذات وطلعت .
الكل راح لغرفته يرتاح من الصدمه اللي مروا فيها اليوم .
وعلى أذان الفجر
حور تتقلب على الفراش تتحسس مكان مشاري وصاحت مشاري
لا رد حور فتحت عينها وتذكرت اللي صار ودمعت عيونها بقوه قامت وصلت وذكرت بعض الأدعيه وحست نفسها هدت لأنها هدت شويه تمددت على السجادة وغفت
بدور كان لازم أداوم بالجامعه لأن عليها أمتحان فاينل ولازم تستذكر الدروس مع أساتذتها بالجامعة وطول اليوم وأهيه أمفهيه وبالها بالبيت على الساعة 2 الظهر كان عندها امتحان كانت قاعده في القاعة تنتظر الأمتحان بقله اهتمام وبالها شارد مع اخوها وحور ماحست ألا وباستاذ محمد يوزع الأمتحان ووصل لعندها
أستاذ محمد بأبتسامه : الحمدلله على السلامة
بدور بشرود وهمس : الله يسلمك
أشتاذ محمد بشك : عسى ما شر
بدور وادمعت عينها من غير ما تحس وبهمس : ما شر
أستاذ محمد : ألا شر يا بدور شفيج
بدور : دارت عيونها بالطالبات اللي لفوا عليهم وافكارهم اللي ما ترحم
أستاذ محمد اللي أنتبه تنحنح ووخر عنها واهيه بدت تحل الأمتحان بهدوء
شوي وقامت سلمت الأمتىحان لأستاذها العزيز اللي قاعد على الطاولة وطول الوقت يفكر فيها وبسبب حزنها
وطلعت وعيونها بالأرض واهو عيونه عليها
أستاذ محمد قلب بورقتها أكتشف أنها مو حالة ألا ربع الأمتحان وهاده الورقة فاضية
وبعد ساعة كانت تبي تركب مع السايق ويرن تلفوناه طالعت بالشاشة وألا وأستاذ محمد
بدور بتردد قبل لا ترد وردت أخيرا ً : ألو
أستاذ محمد : هله بدور
بدور : أرتجفت أيدها من صوتها وقلبها صار طبول
أستاذ محمد وبعصبيه ممزوجه بلهفة : بدور قوليلي شفيج
بدور : ما فيني شي
استاذ محمد وبعصبية زادت بشوي : كيف ما فيج شي وقبل شوي سرحانه وتبجين ومسلمتلي الورقة من غير حل انتي تبين تسقطين
بدور ساكته ولا تعليق بس دموع وصارت شهقات
أستاذ محمد اللي حس فيها وبهدوء: بدور اسمعيني زين انا لو ما يهمني امرج وما اعتبرج من المتميزات بالجامعه كان ما اهتميت بسبب نزول مستواج صح ولا لا
بدور وبدموع وهمس: أكيد
أستاذ محمد وبأندفاع : أجل شفيج قوليلي يا بنت الحلال يمكن أساعدج أنتي منتي دارسة
بدور : لا
أستاذ محمد : مريضة
بدور : ما فيني شي
أستاذ محمد: في مشكلة بالبيت
بدور ما قدرت واجهشت بالبكاء : أي عندنا مشكلة بالبيت استاذ وكملت بجي
أستاذ محمد وبحنان : أهدي الحين وروحي البيت توضي وصليلك ركعتين الله يهدي بالج وباجر من الصبح راح اجي مبكر واشوفج عندي بالمكتب انشالله
بدور وبكاها خف : أنشالله
وصكت التلفون وكانت مشاعرها مختلطة من بين فرحة اهتمام حبيب قلبها فيها وما بين حزنها على اللي صار بين اخوها وبين مرته وقعدت تتحسب على هالمنى اللي طلعت وخربت سعادة مرت اخوها حور
حور اللي كانت قاعدة على السرير ورفضت تنزل وتاكل وفضلت تقعد مع نفسها ودارت فكرة شيطانيه أبالها
قامت وبتردد أركبت على السرير ونطت منه دموع حارة انزلت منها وشريط حياتها بحلوه ومره يمر جدام عينها وما حست بروحها ألا تركب وتنط من على السرير وتركب وتنط لغاية ما حست بشي سائل يسري على فخوذها مسحته بأيدينها ولا دم والدم كل ماله ويزيد صرخت من الأم اللي داهمها وقامت مسكت صورة مشاري اللي على الطاولة وتلطخت بالدم اللي على ايدها وقامت اتكسرها لغاية ما نتشر الزجاج على أرضية الغرفة وحظنتها ببكاء وأغمى عليها
أم مشعل اللي استقبلت بنتها اللي توها راده من الجامعه اطلعوا فوق يطمنون على حور طقوا الباب ولا رحس ولا خبر
خوفهم زاد وافتحوا الباب ولا ام مشعل وبدور يصرخون من منظر حور النازفة ومليانه هدومها دم وغايبة عن الوعي .
أم مشعل بصراخ يمه بدور جيبي شرشف وتلفها وتشيلها مع بدور الخدامات اللسيارة وينطلق السايق للمستشفى
أم مشعل وتبجي بالسيارة وتنادي على حور : ليش يا يمه سويتي بروحج جذيه ليش أدمرين أملي بشوفة احفادي من ولدي مشاري ليش .
حور اللي غايبة عن الوعي ودمها اللي يشوفه يقول ذابحين بين رجولها خروف
من جهة ثانيه مشاري اللي ما حصل طيارة مباشرة للندن اخذ طيارة لأمستردام ومنها للندن دخل لبنايه اللي فيها شقته تح الباب بتردد وكان حاس انها مو موجودة ،راح لجارتهم البريطانيه العجوز وسالها عن منى وقالتله انها كانت تعبانه وايد ولقوها على سلم البناية طايحة واتصلنا على الشرطة اللي بلغوا ابوها واهيا على ما تتعتقد بالمستشفى والحكي هذا صار قبل 10 ايام
مشاري وعيونه محمره وخايف على حبه الأول أنطلق للمستشفى وسال الرسيبشن اللي علموه عن غرفتها لكن لمن وصل الممر قام انشل بمكانه وقام يسحب برجوله لمن شاف ابوها قاعد بالأرضية ويبجي مثل الجاهل الصغير، قرب منه وبخوف وهمس : منى وينها
أبو منى اللي زاد بجي وانهيار : ماتت ماتت يا مشاري ياليتك جاي قبل 10 دقايق بس كانت تتمنى تشوفك
مشاري وينهار على الأرض وراسه يطقه بالطوفه بصدمه : ماتت
بعد ساعات ابو منى خذوه الممرضات يرتاح لغرفة لن كان منهار ومشاري راح يسوي اجراءات استلام الجثة أستلم التقرير وبدا يطالع فيه ويتأكد أن كان في أخطاء بالأسم لأن أثناء الدفن لازم يكون الأسم مطابق واول ما طاحت على كلمه دارت فيه الدنيا لمن قراها
كان سبب موتها : drugs بالمخدرات وقام يسأل الدكتور وعيونه مليانه بالصدمة
لمن اكدله الدكتوران سبب موتها كان المخدرات اللي تشبع جسمها منها واتلفت خلايا المخ والكبد
مشاري كان يمشي مصدوم بالمستشفى لمن طلع عقب ما سلم اوراقها لأبوها ووعده بهدوء أن باجر بيتممون اجراءات الدفن
وراح لشقته
اخذ دش وبدل ملابسه واتفاجأ ان ملابسها واغراضها مختفية من الشقة
أنسدح على السرير وحمد ربه انه ما شاف اغراضها ولا كان هذا الم ثاني بقلبه .
حور اللي تراكضوا عليها الدكاترة يحاولون يوقفون النزف ويقررون حالته الجنين أم مشعل كانت قاعده اهي وبدور ودموعهم تغني عن شرح حالتهم وصل أبو مشعل ومعاه علي عقب مادرا عن السالفة ولام نفسه انه كلهذا يصير حق حبيبه وولد عمه واهو مايدري .
طلعت الدكتورة ومعاها دكتور ثاني
الدكتورة : حضرتك شنو تقرب للمريضة
أبو مشعل : أنا أبو زوجها زوجها مسافر وانا بمكانه طمنيني يا بنتي حور شفيها
الدكتور: هدي يا عمي وتفضل معي على المكتب
أم مشعل ألحقت أبو مشعل للغرفة
علي الليانتهز فرصة انه بروحه حب يواسي بدور
علي ومنزل راسه : شخبارج يا بدور
بدور بهمس : الحمدلله بخير
واكتفى الأثنين بالصمت
الدكتور : حور يا عمي عندها انهيار عصبي حاد والحمدلله انه احنا سيطرنا على وضع النزيف بس الطفل الله يعوضكم خير منه وياليت تخبرنا عن سبب اللأنهيار اللي عند المريضة عالشان نقدر نساعدها
ام مشعل اللي أشهقت وغصت بالبجي وايدها على حلجها وطلعت برا الغرفة وحضنت بنتها وقعدوا يبجون
أبو مشعل : يابوك الظاهر انها مشكله بينها وبين زوجها وانشالله تتيسر الأمور بذن الله
وقام طلع من الغرفة وخذا زوجته وردوا البيت وبدور قعدت مع حور اللي كانت نايمه تحت تأثير المهدئ .
علي اللي تم طول الوقت قاعد بره طق الباب بهدوء افتحتله بدور
بدور: علي ما رحت
علي : لاانا بقعد اهني اخاف تحتاجون شي
بدور : تسلم يا علي تعبناك ويانا
علي وبمرح وحب يلطف الجو : لاتعب ولا شي يعني لو ما اتعب وياكم شفايدتي وولد عمج
بدور وما تفاعلت معاه : تسلم ياعلي
علي تدارك الموقف : انا بروح اجيبلي قهوه بجيبلك معي اكل
بدور : مشكور بس والله مو مشتهيه
علي بأهتمام: ما يصير لازم تاكلين ولا بيسدحونج يم حور
بدور أبتسمت ابتسامه بائسة ووافقته على كلامه
الساعة 2 باليل
حور واهيه نايمة
مشااااري ودموعها شلال وفتحت عيونها وقامت تشاهق
بدور اللي صحت على صوتها أركضت لها واحضنتها تهديها: اسمله عليج حور
حور رخت راسها ونامت مرة ثانية وردتها بدور على السرير وغطتها
اتمنى انه يعجبكم
وما اوصيكم ردودكم اللي استانس لمن اقرائها وتوقعاتكم الحلوة بعد
بااااااااااااااااي
اقحوان
مسا لخير خواتي شخباركم يا حلوين أشرايكمم ببارتي مع بعض
البارت الحادي عشر
الساعة 2 باليل
حور واهيه نايمة
مشااااري ودموعها شلال وفتحت عيونها وقامت تشاهق
بدور اللي صحت على صوتها أركضت لها واحضنتها تهديها: اسمله عليج حور
حور رخت راسها ونامت مرة ثانية وردتها بدور على السرير وغطتها
وقعدت تقرى قرآن للفجر لأن امها دقت عليها تعلن وصولها ويتبادلون لأن بدور وراها امتحانات بالجامعة وعندها موعد مهم مع استاذها .
في لندن
مشاري واقف بالمقبرة يم ابو منى ياخذ عزاها والهم مال قلبه ومو حاس بالدنيا حوله وكان بحالة جمود
وبالسيارة مع ابو منى
مشاري : قولي يا عمي منى من متى على سالفة المخدرات
ابو منى : الدكاترة يقولون من حوالي سنه تقريباً
مشاري وعيونه على الطريق ومذهول
معقوله يامشاري منى مخدرات
بعد ايام من العزا امشاري تحقق من صديقاتها وتأكد انها فعلاً كانت تتعاطى من هالمده وكره كل لحظة عاشها معها لنها بمعنى أوضح خدعته بكل معنى الكلمة وطبيعياً لقى تفسير لسبب مشاكلهم مع بعض وطلعاتها ودشاتها بروحها.
لكن صدمته فيها وبنفسه وماكانت متوقعه
مشاري ماله وجه يرجع للديرة ويحط عينه بعين حور اللي حس انها اهي الثانيه ضاعت من ايده
وكان يكلم ابوه بين فترة والثانية يطمن على اوضاعهم
وابو مشعل ما قاله عن اللي صار لحور نتيجة اللي سوا فيهم خوفا على مشاعر ولده واهو بغربه واهو ماكان ناقص هم ثاني فوق همه
وبعد شهر تقريباً
حور تدور في البيت اللي كان متلون بلون الكآبه اللي تغلف قلبها اللي مو مستوعب اللي صارله .
قعدت على قنفه ورخت راسها ونزلت دمعه حايره على خدها
أم مشعل اللي شافتها رحمت حالها راحت وقعد يمها واسحبتها وحور طاح راسها على جتف خالتها الحبيبه
أم مشعل : الصبر يا حور
حور وبدموع : ومن وين اجيب الصبر يا خالتي
أم مشعل : ربك كبير يا بنيت فوضي امرج للقادر الواسع
ومشاري بيرجع انشالله يا بنتي
حور وتنتفض وتقوم وببكي : ما عدت ابي يا خالة ولدج هدني وراح بلحظة بلحظة يا خالة وما سأل عني .
وقعدت تمش دموعها بكف أيدها
ام مشعل قدرت انفعالها قامت ومسكتها وضمتها وقعدت تسمي عليها
حور عقب اللي صارلها ما تعرفونها كانت مثال للذبول والكآبه والكل كان يدور على راحتها ويسوون المستحيل على شان تبتسم ابتسامة ولو تكون صغيرة
كلها قليل وطول الوقت ناييمه ونفسيتها يوم عن يوم تتعب اكثر وخالتها المسكينه وعمها وبدور يعابلون فيها
بعد مرور 6 اشهر
مشار توا واصل المطار ودق على علي
علي : الغالي حمدالله على السلامة
مشاري بجمود : الله يسلمك تعال أخذني انا توني نازل من الطيارة
علي : دقيقتة واكون عندك
مشاري اللي سحب جنطة صغيرة وراه وراح يكمل أجراءات سفرة
مشاري حالة النفسية يرثى لها ومشاعرة اللي اختلطت من يوم موت منى واكتشافه للخدعة اللي كان عايش فيها معاها طول سنه وحور اللي الحين شلون يواجهها غمض عينه ووقعد على كرسي الكافيه وطلب ماي
علي بعد ما حضن اخوه وولد عمه وسلموا على بعض ركب السيارة وانطلقوا لقصر ابوه
مشاري اللي فتح الباب ومالقا غير الخدامة : ماري وين امي
ماري : مدام راحت مع بدور بيت صديق
مشاري : وابوي
ماري : بعد طلع بس مدام حور نايم فوق
البارت الثاني عشر والأخير
مشاري يمشي بهدوء على السلم ويتجه لغرفته وفتح باب الجناح الفخم بهدوء وشاف الصالة فاضية والتلفزيون شغال مشى سكر التلفزيون وفتح باب الغرفة وشافها نايمة على وواضح عليها الحزن وتحت عيونها اسود ووجها ما يعبر عن سعادة ابد
تقدم منها لاحظها بها الشكل انكسر قلبه زيادة وزيادة قرب منها ومرر اصابعه في شعرها ووشوي وقعد يتأملها
حور اللي للحين نايمة انقلبت تهلوس بأسمه : مشاري
مشاري اللي نط وراها : عيون مشاري وحضنها
حور فتحت عيونها وانصدمت لمن انتفضت وشافتها يمها
حور : مششاري
مشاري : اي يا حور مشاري
حور أمتلت عيونها دموع وقامت انتفضت وانزلت على الأرض بتنحاش عنه وماتدري وين مشاري لحقها :
وين رايحة يا عمري
حور : وخر عني وخر عني وقامت تضربه بأيدينها لمن حست انها لامها
وشوي ولا انهارت بجي من الصدمة على جتفه
مشاري ما قدر يمسك دموعه وحضنها زيادة : سامحيني ياحور سامحيني يا قلبي
حور وبصوت متهدج اسامحك على شنو يا مشاري انت دمرتني واتأشر على قلبها وتنزل ايدها على بطنها وتكمل مشاري شوف ولدي اللي ابطني منك نزل وماعاد لي حياة
مشاري كان يدري من ابوه علي سوته حور بلحظة جنون وغضب وحس ان هالشي صار كله بسببه
وبسبب لحظة طيش قعد على الأرض وحور سندت راسها على رجل القنفة ومنظرهم اهمه الأثنين يعور القلب
مشاري : يا حور انا كانت لي حياة ثانيه قبل لا اعرفج انا ما خنتك بس ياحور انتي الحب اللي طلع لي فجأة وخلاني اكتشف ان كل اللي قبله سراب منى اللي متزوجها قبلج طلعت خدعة لااكثر كنت مخدوع فيها بحياتي
وانا الحين اتعذب اتعذب واموت كل يوم ارجوك يا حور تسامحيني ارجوك واللي انكسر ممكن يتصلح
حور اللي تبجي بصوت يقطع القلب مشاري سحبها لحضنه وحضنها واهيه طوقت رقبتها بأيدينها: وحشتني يا مشاري وحشتني لا تخليني مرة ثانية .
مشاري : ما راح اهدج يا بعد عمري وبنعيش مع بعضنا وبها البيت وبيصير عندنا عيال وايد وقعد وضمها بصورة اقوى ويبي يشبع من ريحتها اللي انحرم منها
مشاري هني مشاعرة فرح لأن ما توقع من هالطفلة اللي بين ايدينا غير سرحة التسامح والقلب الأبيض وهذا الشي الميوة اللي فيها ومالقاها عند منى الله يرحمها
مشاري وحور بعد ماهدوا غطوا بنومة عميقة اللي يشوفهم يقول هذول ما ضاقوا النوم من سنين
أم مشعل وابو مشعل اللي كانوا مجتمعين على العشا مادروا ان مشاري رجع لأن ماري ما خبرتهم لأن اهيه بطبعها مو حشرية كانوا يشربون الجاي بهدوء .
أم مشعل : ألا يا بومشعل شخبار مشاري ما دق عليك واطيح الأستكانه من أيدها لمن يجيها الرد من صوت أعز أنسان على قلبها وتلفت
أم مشعل يمه مشاري حبيبي وتعجز تقوم لأن مشاري هني حضنها وباسها براسها وبأيدها وبعدها خذا ابوه وحضنه وباسه
أم مشعل وابو مشعل ماهم مصدقين وبصوت واحد: متى رجعت
حور : من ساعات بس
ألتفتوا عليها ولقوها الأبتسامة شاقه الحلج وكاشخة بعكس اللي كانت عليه قبل لا يجي مشاري
زادت فرحتهم لأنهم حسوا ان حور تحسنت والمياه رجعت لمجاريها
وقعدو يسولفون وحور اللي طلب منها مشاري انها تقعد يمه وطوق جتفها بأيده لغاية ما انزلت حور على الأصوات وفرحت باللي شافتها وتحس ان الحياة رجعتلهم برجعة مشاري
بعد ايام
علي : يبه هذا وبيت عمي تحسنت ظروفهم شالمانع الحين
أبو علي بمرح ممزوج بوقار: ماكو مانع ياولدي باجر بالليل انروح انسلم على علي واخطبلك حور من ابوها .
علي ومو مصدق يقوم ويبوس راس ابوه ويشكرة وطلع يبشر امه
أم علي : مبروك يا ولدي يقولون من صبر نال ونشالله تكون بدور من نصيبك يمه
وفي اليوم التالي أخذوا موعد من بيت أبو مشعل وزاروهم باليل وفتح ابو علي الموضوع مع ابو مشعل
أبو مشعل : والله يا خوي احسن من ولدك ما نحصل بس انا عطني فرصة اخذ راي البنية واردلك خبر
أبو علي: هذا الشي من حقكم يا خوي وانشالله خير
أبو مشعل : أنشالله اردلكم الرد اللي يفرح قلبكم
في مجلس الحيم حور تفاجأة من الهمسات اللي دارت بين امها وام علي وحست ان بالموضوع أن واهيه المقصودة
بطنهاعورها من توقعاتها وقعدت تتعوذ من ابليس
بدور بينها وبين نفسها : لا يكون بس بيخطبوني حق على لالا ما ابي وانفضت الفكرة منها وقامت ركض للمطبخ حور اللي حست عليها الحقتها
حور : بدوره شفيج حبيبتي وجهك راح لونه
بدور : ما فيني شي يا بدور
حور : شلون ما فيج شي
بدور وحور صايرين مثل الخوات رغم ان حور اصغر من بدور بس مندمجين مع بعض حيل
بدور : والله حور انا حاسه انهم جايين ناوين على شي
حور وظنت انها خجلانه: انشالله في شي
بدور باستنكار : لا يا حور لا تقولين جذي انا ما ابي علي
حور اللي استهجنت من ردها لفت لها مسكت ايدينها وحطت عيونها بعيون بدور وبدور تتهرب من نظراتها
بدور حبيبتي انتي عندك احد بحياتج
بدور وبعيون مدمعه : اي ياحور عندي احد بحياتي قالتها وكانت تنتفض ودموعها سيل على خدودها الوردية الناعمة
حور أرحمتها وضمتها بقوه لمن حست انها خافت لمن اعترفلها بها الأعتراف الخطير: خلاص بدوره تعالي نطلع غرفتج انكمل كلام.
بدور : الحين امي تفقدنا
حور : لا تخافين انا بقولها انج تعبانه وانا بكون وياج تعالي معي
وراحت بدور تقص القصة لحور وحور اندمجت بهالقصة الحلوة بس بنفس الوقت حست انه بدور طاحت بمشكلة كبيرة .
بدور : والأيام الأخيرة زادت علاقتي بأستاذ محمد واهو اعترفلي بحبه وقالي انه بيخطبني بأقرب فرصة
حور : واهو يدري ان لج ولد عم
بدور : انا قتله عن كل حياتنا الله يخليج لو طلع احساسي صح شبسوي
حور : بدور مو أنتي اللي تسوين اهو اللي يسوي
بدور : يعني شبيسوي
حور : لازم يخطبج يا بدور وبأسرع وقت ممكن
بدور : بس انا خايفة انه ابوي يكتشف اني اكلمه ولي علاقة حب في اخاف يذبحنب وتنزل دموعها
حور اللي تحظنها تهديها : لاتخافين اهو لازم يكون حريص بكلامة وما يلمح ان في علاقة بينج وبينه من قبل
بدور : انا بقوله وتوها بتمسك التلفون الا امها تدخل عليهم بعد ما انصرفت ام علي بيتها :
بدور طاح التلفون من ايدها واهيه أطالع امها المبتسمه تقعد يمها على السرير
أم مشعل : والله وكبرتي يا بنيتي وجولك خطاب
بدور بصدمة : خطاب (وبقلبها ياربي ساعدني )
أم مشعل تكمل: علي ولد عمج جاي اليوم وخاطبخ وعلي رجال زين وما عليه كلام بس انتي شرايج يا يمه
بدور وتنزل راسها ولسانها ينربط
وبدخول ابو مشعل
حور انسحبت من الغرفة لأنها حست ان مالها مكان والموضوع شوي شخص
أبو مشعل قعد يم بنته الوحيده وناظرها بحنان : ها يبه شقلتي
بدور : على شنو يبه
أبو مشعل : الحين انتي يا يبه في رجالين متقدميلج وكل واحد احسن الثاني
بدور وبصدمه : في احد ثاني خاطبني منك غير علي ولد عمي
أبو مشعل ويبتسم : أي يا به هذا رجال خطبج مني من شهر تقريباً وانا ما رديت عليه ولا قتلج لأنه كنا بظروف ما ننحسد عليها بس انا سألت عنه وطلع ونعم الرجال والظاهر انه شايفج بمكان ويطالعها بتوجس
أم مشعل : قولها يا بو مشعل من يكون
بدور ومنبلهه وعيونها بالأرض
أبو مشعل واحد ينقاله محمد آل00000
بدور وتنقز : أي هذا يدرسني بالجامعة
ابو مشعل ويخزها : وانتي تدرين انه بيخطبج
بدور : لالالا يبه انا ما اعرفه ما اعرفه
أم مشعل وتضحك : ادري يا بنتي
ابو مشعل يكمل:والرجال الثاني ولد عمج لحمج ودمج يا بنيتي واهو شاريج ويبي القرب منج
وانا بحيرة من امري يا يببدور وبتوتر وقلبها طبول : ما ادري يبه عطني مجال أفكر
أبو مشعل وزوجته بصوت واحد : أكيد هذا حقج
ويتركونها ويطلعون من الغرفة واهيه غرقانه بأفكارها بين حبيب قلبها وبين ولد عمها
يا ربي شبسوي بها لمصيبه
وادق على حور وتتطلب منها تجيها
حور : ها شصار
بدور : طلع أستاذ محمد خاطبني يا حور بس ابوي ما قالي واهو جاي الحين يخيرني ما بين علي وما بين محمد شبسوي ياحور ودموع تنذر بالسقوط
حور : امممم هذي مسأله محلوله من اللي تقدم قبل الثاني
بدور وعجبتها الفكرة : استاذ محد الظاهر ليش
حور : الرجالين ما ينعابون بس اللي جا قبل أهو الأحق واطالع بدور وتبتسم
بدور ضمت حور وحست ان حلها كان مثالي
بعد يومين
أم مشعل : ها يا بدور بعيونج كلام
بدور ومنزله راسها وتبتسم
أم مشعل تترك استكانة الجاي وتاخذ بنتها يمها : ها يمه فكرتي زين
بدور : أي يمه أنا استخرت وقلبي هداني اوافق علي جا قبل وخطبني
أم مشعل أفهمت بنتها وحست انه قلبها لا يخلو من الحب لمحمد : متأكده يمه تبين محمد
بدور : بس خايفه يمه عمي يزعل
أم مشعل وتبتسم وتحضن بنتها : لا تخافين وانا امج وابوج راسه يشم الهوا عمج انسان متعلم وعلي بعد والف مبروك يا بعد عمري
أبو مشعل بعد ما صار عنده خبر أحترم راي بنته وقرر انه يرد على محمد يبشره و يدق على اخوه ويبلغه
أبو علي : ما صار الا الخير يا خوي وهذي قسمه ونصيب
أبو مشعل : وهذا العشم فيك يا خوي
علي اللي كان سامع المكالمة تضايق في بادئ الأمر ألا انه انسان متعلم احترم راي بنت عمه وقرر انه ينسى سالفة الزواج شويه لأنه بيفكر بالتجارة .
بعد شهور قليله
استاذ محمد ملج على بدور وسط فرحة الأهل واكتملت فرحتها بحبيب قلبها
وبعد شهور قليله ثانيه
حور اللي ماكانت تقدر تمشي في يوم عرس بدور لأنها كانت واصله للتاسع والله يعينها
مشاري اللي كان طاير بزوجته وخصوصاً لمن درا انها فيها توم بنت وولد وحس ان هذا تعويض من الله لهم
مشعل اللي جاله ولد من مريم رجع من أمريكا ومنشغلين ببناء فلتهم
مشاري اللي كان يدير شركات ابوه بنجاح ابوه سلمله الشركات واموال البورصة والتجارة حق اخوه مشعل والكل سعيد بهالقسمة العادله.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: أنتهت ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
واخيراً شكر كبير وعميق من قلبي لكل اللي تفاعلوا معاي في روايتي الأولى واتمنى انتي القاكم في رواية ثانيه انشالله
بتواصلكم الهادف وارائكم البناءة
تحياتي
أقحوان
تجميع ورد الجوري
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك