بداية

رواية ايام عبيد -4

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -4

مهرى بنفس النبرة : إختي مهوي يوم خطبوني يتني تصيح تقولي إنها تحب عيسى
صدمهـ ...
مهرى تكمل : تخيلي تاخذين واحد إختج تحبه ... تخيلي تتزهب وياج لعرسج وبخاطرها تكون مكانج ما قدرت
أستحمل ........... رفضت وقلت لإبوي عصب وإحتشر علي وقال مالج إلا ولد عمج ... ومها من يومها لين اللحين ما تكلمني تخيلي
صدمهــ ...
رديت الحمام ويوم حسيت إنهم راحو طلعت ودخلت الحجرة إنصدمت يوم شفت مها داخل الحجرة
فتحت عيني وهي بسرعة قامت وطلعت من الحجرة
هالمهزلة إلي قاعدة تصير أنا بسوي لها حد
اللحين إخوي يتعذب هالكثر عشان خاطر هالمغرورة
لبست وطلعت ألحق على صلاة الظهر
بعد الصلاة تغدينا وكانت لمتنا حلوة سوالف وضحك
لين ما عق أبوي القنبلة اللي ألجمت كل اللي في الميلس
بو علي : بما إن عيسى هني بنخلي ملجته هالخميس شرايك يا بو مايد
بو مايد : إلي تشوفه
يدي : بالمبارك إن شاء الله
عيسى ما قدر يقول شي حسيت فيه كآبة بس لا تحزن يا خوي أنا بخلي بسمتك ترجع
وقفت ومشيت لإبوي وهمست بإذنه

شافني بفخر وقال : ما طلبت يا ولدي بكلم عمك اليوم

طلعت من الميلس وإتصلت بشما بما إنها ربيعة مهرو وتعرف السالفة
قلت لها تييني العريش
يتني
شما : شو فيك عبيد
عبيد : يلسي بقولج شي
شما يلست بخوف لإنها أول مرة تشوفني جدي هالكثر : عبيد شو السالفة خوفتني
عبيد : شو سالفة مهرى
شما صخت ما عرفت شو تقول
عبيد : أنا سمعت كل شي لما كنتو بحجرتي
حسيت بصدمتها وبخجلها لإن لونها صار أحمر
عبيد : شمووو تعرفين إن عيسى ميت يبي مهرى
صدت صوبي بدون ولا تتكلم وبعيون مندهشه
عبيد : هيه أخوي شوي وكان بيتخبل لما قالت له مهرى إنها ما تباه حاول يتهرب من الوضوع عشان يسعدها ويلبي
رغبتها
شما : ليش تقولي
عبيد : لإنه ما قدر يلبي رغبتها ملجتهم هالخميس
شما فجت عينها بقوة : والله
عبيد : أبوي فاجئنا وقالها بالميلس يدام الكل
شما : زين بس مهرى
عبيد : مهرى ميته على عيسى أدري ...... لا تألفين شي
شما :ومها ....

إنتهى البارت الخامس


البارت السادس

بعنوان
(( عودة عيسى 2 ))

شما : ومها
عبيد : أنا باخذها
شما : بس عبيد إنت ما تحبها
إبتسمت بسخرية : ما في شي إسمه حب أساساً
شما : عبيد شفيك إنت صاحي تاخذ مها
عبيد : مردي باخذ بنت عمي
شما : بس إنت مول ما أدانيها الكره يبين في عيونك لها .... وهي تبادلك الشعور
عبيد : موب شرط احبها ... بنت عمي وبحترمها وبحطها بعيوني

شما : أشهد إنك موب صاحي
عبيد : شميم إلي أبيه منج اللحين إنج تقنعين مهرى تاخذ عيسى ولا تحاتي لإن عيسى أساساً ما بإيده يسوي شوي
شما إبتسمت لي : عبود شكلك غير وإنت جيه جدي
إبتسمت : ما ينفع لي
شما : مووول بس تعرف جانب يديد أشوفه من شخصيتك
عبيد : أنا سعادة إخواني أهم من سعادتي صدقيني ..
شما : أنا ما بحاتي مستقبلي دامك إخوي
عبيد إبتسمت لها : لا تخبرين حد إلي قلته لج
شما : ما بخبر أفا عليك
عبيد :إبتسمت لها وظهرت من العريش

ما أعرف ليش ناديت شما أقولها صحيح إنها إختي بالرضاعة بس أرتاح لما أفضفض لها هي بس
شموس بتيلس تبربر فوق راسي وإنت وإنت وغلط غلط غلط والمفروض المفروض المفروض
أما شواخ فصحيح إني أحبها وايد بس أحسها مشخال

كل ما قلت لها سالفة قالت حق منصور ....... ومنصور يوم يشوفني يطري لي السالفة يون من مصادره الخاصة

أما عبير فهي روحها متخبلة وياهل وبتيلس تقول : الله يعني إنت بتضحي عشان تنقذ حب عيسى ومهرى سو
رومانتيك
مو ناقص أرفها أنا

وشميم هي المرأة المناسبة وعمرها من عمري غير جيه هيه حرمة يوم أقولها كلمة ما تقول حق حد حتى لو
السالفة ما ترزى
يوم ييت أرد الميلس شفت عواس طالع

عيسى : دخيلك أفرجها علي طلعني أحس بكتمة
عقدت حياتي حسيت إنهم داخل يسولفون عن الملجة
مشيت معاه وركبته سيارتي وطلعنا
عبيد : شفيك
عيسى : ما أعرف مرتاح ... وضايق
...
مآإنيْ بمرتآإح ولآإنيْ حيلَ متضآإيق

مآإبيَن هِذي وٍ هذيْ نآإتجَ احوآإليْ
...
عيسى : قلبي مرتاح بياخذ شخصن يوده وعقلي يقول من عافني عفته
قلت أغير جو : شعنده علي الخوار
عيسى إبتسم : يا راجل (( قالها بلهجة مصرية ))
عبيد : أقول وين تبي تروح
عيسى ولف لي وقالي بحماس : تعال نشرد
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عيسى عقد حياته : صدق أرمس ......( قال وهو يطالع الطريج ) بنشرد كم يوم لين بعد الملجة خلاف نرد

عبيد : أقول جنك صاير مراهق ويا هالأفكار
عيسى : يا ريال اسولف
عبيد : عيني بعينك ......
عيسى ضحك : ههههههه يا خي شتتوقع من واحد توه راد من برى
عبيد : أقولك وين تبى تسير تراني ماشي إلا جيه
عيسى : خلنا نروح القهوة عند الشباب
عبيد : يالله عيل
--\\--
صارت الساعة 12 والقهوة بندت وتونا أنا وعيسى نظهر منها
عبيد : أووووووووه عواس صارت 12
عيسى : وإذا
عبيد : شكلنا بنرقد في الشارع اليوم
عيسى : لا ما أتوقع ......... إمك بس تهدد بس ما تطبق
عبيد : بنشوف في البيت
رحنا البيت حاولنا نبطل الباب بس ما قدرنا
عبيد : الحل اللحين شو
طبعاً فريجنا كله ظلمه يحافظون على الكهرب أونهم ...

حسينا بحركة صدينا ورى لقينا عمور
عبيد : كملت
عيسى : وين كنت
عمور : كنت مع الشباب ... لا تقولون إن الوالدة سكرت الباب
عيسى : شو تشوف إنت
عمور : الحل شو

عبيد : ندخل من بيت عمي والباب إلي إمبينا ندخل منه خلاف نطب من دريشة الصلاة

عيسى : قومو عيل
عمور : يالله
دخلنا بيت عمي سمعنا صوت في المطبخ

عيسى : شو ها لا يكون حرامي
عبيد : أنا بروح أجيك وإنتو تمو منيه لا تتحركون
تلثمت ومشيت بشويش بعد ما عقيت نعالي عند إخواني
وصلت المطبخ وطليت من الدريشة وصدق كان فيه حرامي الحرامي
تميت أدقق على حركاته كان خفيف وسريع يراقب المكان بشك ويتأكد من إلي حوله قبل لا ياخذ شي

تعرفون منو كان هالحرامي

توقعو

توقعتو

كانت قطو... (( يا راجل ))
المهم رغته من المطبخ وسكرت الباب ويوم ييت بروح لمحت حد ورا البيت يتحرك يوم سرت شفت مها تنشر ثياب
ع الخيط وزين إن شيلتها ع راسها طالعتها بإستنكار من إلي تسويه آخر الليل كنت متكي بجسمي ع اليدار ومجتف إيديني
يوم إنها صدت وشافتني خافت وسيدة حطت إيديها ع قلبها
إبتسمت ع شكلها
فترة سكون كانت تجمع فيها قوتها وتبدل من ملامحها الخايفة إلا ملامح تعصيب
مها : إنت مينون شعندك آخر الليل ببيتنا
عبيد : ما شي رغت الحرامي إلي كان بمطبخكم
ملامحها ردت للخوف : إحلف إن كان في حرامي
عبيد : موب لازم أحلف يوم بتدخلين المطبخ وتشوفين العفسة إلي فيها بتصدقيني إنتي شو عندج آخر الليل
مها : كنت أغسل ثيابي
عبيد : آخر الليل عاد ..... وإلي أحيده إنه بدل الخدامه عندكم ثنين
تبون الصراحة كنت مستغرب اللحين هالخقاقة تغسل ثيابها وعندهم خدم
مها : أنا ما أحب حد يمسك أغراضي أحب
كنت مستغرب منها صديت بروح البيت تكفي الأشياء إلي إكتشفتها فيها اليوم
حسيت بيدها تمسك ذراعي
صديت مستنكر الحركة
قالت وبصوت كله خووف : وين بتروح
رفعت حاجب : بروح بيتنا
مها هزت راسها : وصلني الفيلا أول ... اخاف الحرامي يرد
ضحكت من خاطري عليها
ضربتني ع جتفي : إيـــــــــــه لا تعلي صوتك بيقومون الناس
كتمت ضحكتي : ههه زين طوفي بوصلج
تونا بنمشي إلا عمور بويهنا
عمور وإبتسامة سخرية على ويهه : وأنا أقول ليش تأخرت ....
شفت مها إستحت منه
عبيد : ليش ييت
عمور : ييت أعاونك قلت يمكن ما قدرت ع الحرامي
عبيد : أونك بتفزع
عمور وهو يدق صدره : هيه عيل شو تتحرى
عبيد : وين عيسى
عمور : يالس بالسيارة حر يا خوك
عبيد :جان تريا شوي
عمور : أمك سكرت الباب إلي بيينا بعد
مها : شو السالفة
عبيد : إنتي سيري داخل
عمور : عبود أنا يوعان ما تعشيت
عبيد : حتى أنا
مها : بقى شوي من عشانا ما تبون أغرف لكم
عبيد : عشاكم كلاه الحرامي
مها : تبون أسوي لكم عشى ع السريع
عبيد : لا بنروح اللحين
عمور : وين تبا يا إخي
عبيد : ما عليك إنته طوف
ركبت السيارة لقيت عيسى رقد
عمور : شو الحل وين نروح
عبيد : ما لنا إلا العزبة
عمور : يالله عيل ....... مر على أي كافتيريا مبطلة وإطلب لي شاورما
عبيد : يصير خير

وصلنا العزبة ونزلنا وعقبها و في حجرة كنا مسوينها حق الريايل وحجرة حق الحريم شرات الميالس هي بس كل
وحدة ببقعه
دخلنا حجرة الريايل وورقدنا

نشينا قريب صلاة الظهر وردينا البيت
أم علي : بدري كان ما ييتو بعد
عمور : يما ردينا أمس لقينا البيبان مسكرة ما عرفنا شو نسوي فرحنا العزبة نرقد فيها
عبير وهي تضحك : ههههههه رقدتو بين البوش وإلا الدياي
عيسى طالعها بنص عين بنظره إسكتي وعمور مسك ذقنه أونه بيراويها بعدين اما أنا رفعت حياتي وإطالعتها
بإستصغار
عيسى : إميه نحن هب يهال ريايل كل واحد تقولين بعير من طوله ....

أم علي : ولأنكم بعران بخليكم تهيتون في الشوارع يعني وتردون لي ويه الفير
عبيد : إميييه اللحين نحن ريايل شواربنا خطت شوفيها لو سهرنا مع ربعنا شويه نغير جو
أم علي : وليش ربعكم ما يسهرون هني
عمور : إميه نحن شباب نحب نطلع نحب نمشي ونغير جو

أم علي : ما عليه بعدين بنتفاهم تعال عبود أبيك شوي
عيسى همس : ياك الموت يا تارك الصلاة
مشيت مع إميه ودخلتني حجرتها

عبيد : آمري إميه

أم علي :أبوك يقول إنك تبي بنت عمك مها
عبيد : هيه إميه
أم علي : أبوك خطبها لك أمس من عمك وعمك وافق ... والكل قرر إن ملجتك مع ملجة إخوك يوم الخميس
عبيد : ليش مستعيلين أنا بعدني ما اشتغلت
أم علي : عسب جيه بنخلي ملجتك مع ملجة إخوك بيوم واحد والعرس بعد ما تشتغل وتلاقي لك وظيفة
عبيد : على خير
طلعت من عند إميه واتصلت بحمد خالي أسأله متى مقابلة الشرطة
قالي إنها باجر ... أونه نسى يقولي أمس ولازم أزهب أوراقي وأسرح جدى بو ظبي
--\\--

باليوم إلي بعده رحت المقابلة ومشى كل شي تمام وقالو لي إن الدورة بتبدى بعد إسبوع تقريباً ولازم أزهب نفسي
اليوم أربعاء وباجر الملجة
كنت يالس ع لابي من زمان ما يلست عليه
عيسى : أقولك يبت الكنادير من الدوبي
عبيد : لا
عيسى : زين حلقت
عبيد : لا
عيسى : إشتريت هدية أو شي حق مها
عبيد : لا
عيسى : يا أخي ليش بتملج عيل
عبيد : عقب فليل بسوي كل شي
عيسى : مالت عليك
عيسى : شو تسوي
عبيد : أشوف فلم
عيسى : عبود .... شو أقول حق مهرى باجر
عبيد : إلي تبي
عيسى : زين أنا ما أعرف شو أقول يعني ما كان بإيدي شي أسويه عشان أمنع الزواج يتم
رفعت عيوني له : إنت جيه وإلا جيه كنت بتاخذ مهرى
عيسى : لو كانت تعرف بس غلاها بداخلي ما قالت إلي قالته
إبتسمت بسخرية : ربك مع الأيام تحبك
عيسى : هزرك
عبيد : هيه نعم .... حد يعاشرك وما يحبك
عيسى : إن شاء الله خير
عبيد : اللحين ممكن تزول تخليني أكمل الفلم
ما أمداني أتهنى بالفلم إلا وإمي داخلة
وعندها لسته من الطلبات

هايل شو بيسون لما أروح الدورة

كيف حياتهم بتكون بدوني ..؟
تنهدت وبندت اللاب ورحت أكمل المشاوير
--\\--
بعد ما خلصت المشاوير رحت الحلاق رتبت شعري شوي خلني أستانس فيه لين الإسبوع الياي لإنهم بيحلقونه ع الصفر
تذركت لما كانت عبير صف ثاني عدادي يوم لقيتها بالحلاق إنصدمت الصراحة من إختي شيايبها الحلاق
لا ويوم قلت لها ترد البيت ما طاعت
رحت خبرت إبويه قام أبويه وسار الحلاق عشان يردها ويوم قالها ليش رحتي الحلاق
قالت : ليش إخواني يروحون الحلاق وأنا لا

أسمينا فطسنا عليها من الضحك هي كبيرة بس عقلها صغير
إنتبهت للحلاق يناديني : عبود يالله دورك
ههه معلوم بيقولي عبود ما كنت أحلق إلا عنده من يوم إني ياهل
رحت له وقلت له : عبدالرشيد أنا باجر في شادي يبي يكون حلو
عبد الرشيد :مبروك مبروك ... خلاص إنت سوي إجلس وأنا سوي ترتييب
عبيد : شو بتسويي
عبد الرشيد : انا يسوي تنظيف بشره ويسوي لحية مال إنته ترتيب بالخيط
رفعت حاجبي عشتو حتى الريايل يسون تنظيف بشرة
قلت يالله انا مو خسران شي
سلمته ويهي وخليته يلعب ع كيفه أما الخيط بصراحة كان يعور كيف هالبنات يتحملون ما أعرف
خليته يقص شعري ويرتبه شوي
طلعت من الحلاق وأنا أحك ويهي لين اللحين يعورني هالخيط
ركبت سيارتي ولبست كابي تذكرت إني ما عزمت بروك
إتصلت به

مبارك : حيبه
عبيد : هلا والله
مبارك : علومك بو الشباب
عبيد : طيب طاب حالك من جداك
مبارك : يسرك الحال
عبيد : وينك

مبارك : بالبيت ياخوك ...
عبيد : مريض

مبارك : شويه

عبيد : أسميك ... ويوم إني أتخبر عن أحوالك تقولي يسرك الحال .. ما يسر عدو حالك
مبارك :يا خوك تعودنا نقول جيه

عبيد : انا اللحين ياينك تم في الميلس

مبارك : حياك الله
لفيت بالسيارة صوب بيت مبارك

دخلت الميلس لقيته حاط راسه على وحدة من الكنبات وحاط إيده ع راسه سرت صوبه وغوزت إيده عن ويهه وأنا أبتسم بس إبتسامتي إختفت وأنا أشوف ملامحه كيف تخوف
قلت بخوف : برووك شو فيك ...؟؟
إنتهى البارت السادس


البارت السابع


بعنوان
(( أصعب مواقف ....))

دخلت الميلس لقيته حاط راسه على وحدة من الكنبات وحاط إيده ع راسه سرت صوبه وغوزت إيده عن ويهه وأنا
أبتسم بس إبتسامتي إختفت وأنا أشوف ملامحه كيف تخوف
قلت بخوف : برووك شو فيك ...؟؟
مبارك : تعـــــــــــبان يا عبيد
عبيد : سلامات ما تشوف شر شو فيك
مبارك : راسي مب رايم أرفعه والحمى تروح وترد علي
عبيد : قم أوديك المستشفى
مبارك : لا... ماله داعي شوي وأصير بخير
عبيد : شو ماله داعي قوم قوم أنا بوديك المستشفى
مبارك طالعني بنظرات ذبلانه وإبتسم لي
سندته ع جتفي ومشيت به كان ساند بجسمه كله علي وبصعوبة يمشي
يوم دخلنا السيارة قلت له : بطاقتك وين
مبارك : داخل خلي إختي تييبها
نزلت ودقيت على باب الصالة وقفت بعيد شوي إلا تتطلع هايج البنية بشعرها المنكوش وجلابيتها المتبهدله ويوم
شافتني شهقت وسكرت الباب
قلت لها وأنا أعلي صوتي : ما عليج أماراه إختي أبي بطاقة مبارك الصحية بوديه المستشفى
قالت والحيا كاسيها ومبين من صوتها إلي يا دوب وصلني : إن شاء الله دقايق
تميت واقف دقايق عقب يتني وهي لابسه جلال الصلاة ومغطية ويهها فيه مدت لي البطاقة : تفضل
عبيد : تسلمين
صديت عنها وركبت السيارة ووديت بروك المستشفى
يوم وصلنا إنصدمنا لإن درجة حرارة بروك كانت 40 يعني شوي بعد ويموت
تميت معاه طول الليل لإنهم رقدوه وإلي أعرفه إن بروك يتيم ما عنده إلا إختين وحدة معرسة والثانية في البيت
تليفوني نسيته بالسيارة أساساً ما فكرت إني أييبه
كنت يالس مع مبارك في الحجرة وهو راقد وأنا أطالعه لمحت دمعة فرت من عينه من زود الألم إلي يحس فيه
مشيت ومسحت دمعته
القهــر : إنـ شفتـ دمعـاتـ الرجالـ..
والوطن : ( إنسان ) .. مِتغيِّر كثير ,,
تميت يالس حذاه وعقب من التعب والفرارة إلي اليوم لفيتها تعبت ونمت وانا يالس

نشيت ع حركة يوم فتحت عيوني ما شفت مبارك في مكانه وفراشه مرتب خفت وقلبي رجف
لا يالضياع .. لا يالضياع .. لا لا تجينا باندفاع..
ليتك تخفف صدمتك.. وتفهم شنو معنى الوداع
وتــــــــــــفهم شنــــو معنى الودااااع
شفت السستر قلتلها بصوت راجف خايف من فقدان غالي : وييــ... ويين مبارك
لفت راسها الصب الثاني
عيني دمعت خفت والخوف زاد : أكلمج ويين مبارك ...
نزلت راسها وقالت لي : مات
مات
مــــــــــــــات
مـــــــــــــــــــــــــــــات
مــــــــــــــــــــــــــــــــــات

شو يعني مات
يعني ما بشوف بروك مرة ثانية
يعني ما بنطلع نتمشى مرة ثانية
يعني يوم بيقنص ما بيشلني معاه
يعني ما بينادني عبود مرة ثانية
يعني ما بيشكي لي همه والحمل إلي يشيله من توفو أهله وإنه حتى يوم تزوجت إخته ما تهنى لإنها كل شوي ترد
زعلانه ومضاربة مع ريلها
يعني ما بسولف له عن سوالف عمور بالمدرسة
يعني ما بسمع صوته مرة ثانية
يعني بيغيب عن عيني خلاص

خلاص
خلاص
خلاص
مـــــــــــات
مر شريط ذكرياتي
بروك ربيعي من زمان
تذكرت كل مكان جمعني معاه
كل مكان سولفنا وضحكنا لعبناوفرحنا

أصعب مواقف هالزمان .. يوم تجي نفس المكان
يوم تودع من تحب .. عينك تنادي بالحنان
تبدا تفكر في الحياة .. و أحلى ليالي الذكريات
كيف ابتدت لحظة غلا .. وكيف انتهت بيد الممات
لا يالوداع .. لا يالوداع .. لا لا تجينا باندفاع

سويت إجراءات الدفن وكل شي
ما عرفت وين أروح وإلا شو أسوي بعد صلاة الظهر بيصلون عليه
مسكت تليفوني وشفت تليفوني ناقع من كثر المسجات والإتصالات
اتصلت على عيسى
عيسى : إنت وينك تستهبل الساعة 11 بنروح المحكمه نبي نملج إبوي محتشر
عبيد : مبارك مات
عيسى ما سمع صوتي : لا تستهبل بسرعة نستناك في المحكمة
صرخت : قلت لك مبارك مات ........ مات .... أمس يقولي إنه بخير ... أمس كان حذالي بس سخونة وعطوه إبرة
تنزلها ... كنت عنده .... من التعب نمت ... يوم نمت مات ... تعرف شو يعني مات
عيسى صخ ما قال شي
بندت التليفون وطرشت مسج حق الكل إن صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسيد الشيخ زايد

رحت البيت شفت عبير يالسة بالصالة هي وعمور سلمت ودخلت حجرتي سمعتهم يتهامسون
عبير : بلاه ها حتى ما يسلم
عمور : شدارني عنه .. خل يزول لا
رحت الحمام وسبحت طلعت لبست كندورتي وغترتي طلعت وأنا تفكيري كله بإخت مبارك كيف بقولها
شو بقولها شو بتسوي لما أقولها
ما أعرف كيف وصلت بيتهم تفكيري مشتت دقيت الباب ووقفت
بطلت لي هي ومن ورى الباب قالت لي: نعم
عبيد : إختي أنا عبيد ربيع مبارك .... ( قلت إسمه بصعوبة )
قالت لي : حياك إخوي بس مبارك مو موجود اللحين
عبيد : إختي إنتي مؤمنة بقضاء الله وقدره ...ومبارك اليوم عطاج عمره
قالت لي : لا إخوي أمس ربيعه وداه المستشفى واللحين بيرد ما فيه شي
حسيتها في مرحلة النكران
عبيد: أنا إلي وديته المستشفى أمس

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -