بداية

رواية ايام عبيد -5

رواية ايام عبيد - غرام

رواية ايام عبيد -5

عمور : شدارني عنه .. خل يزول لا
رحت الحمام وسبحت طلعت لبست كندورتي وغترتي طلعت وأنا تفكيري كله بإخت مبارك كيف بقولها
شو بقولها شو بتسوي لما أقولها
ما أعرف كيف وصلت بيتهم تفكيري مشتت دقيت الباب ووقفت
بطلت لي هي ومن ورى الباب قالت لي: نعم
عبيد : إختي أنا عبيد ربيع مبارك .... ( قلت إسمه بصعوبة )
قالت لي : حياك إخوي بس مبارك مو موجود اللحين
عبيد : إختي إنتي مؤمنة بقضاء الله وقدره ...ومبارك اليوم عطاج عمره
قالت لي : لا إخوي أمس ربيعه وداه المستشفى واللحين بيرد ما فيه شي
حسيتها في مرحلة النكران
عبيد: أنا إلي وديته المستشفى أمس
ما سمعت حسها
عبيد : إختي ... إختي
سمعت صوت إرتطام بالأرض
ما أعرف كيف دخلت وإلا كيف لقيتها بين أيدي كل اللي كنت أعرفه بهذاك الوقت إنها أمانه هزيتها عشان تقوم
حالتي كانت هستيريا
عبيد : قومي لا تموتين إنتي بعد قومي قومي
قامت وبعدت عني
بعد ثواني قالت : إنت تمزح صح مبارك ما مات ما مات
تنهدت ما عرفت أتكلم
مسكت إيدي : دخيلك إلا إخوي عزوتي مالي غيره دخيلك
من لي سواك الي على كتاف ارتشي
لي خانني الوقت وخان فيني القهر
انت العضيد الي اشد فيه الظهر
ياخوي ياخوي ياخوي
صرخت : دخيلك قولي إنه حي دخيل والديك
عبيد : مبارك حي ...( شافتني بدهشه وأنا أشرت ع صدري ) حي هني عمره ما بيموت
إنهارت تصيح
ما عرفت أهديها أو شو أقولها
عبيد : لج خالص عزاي ...

يا ليل وين صبحك عيا نوره يضوي سماي
يا غيم وين شمسج عيا دفاها يحتوي بردي
يا عوقن نزف بالقلب وينه الغالي وينه دواي
وياصبرن هد حيلي خبرني وين ألاقي موّدي
يا ناس حضروا عزاه و قالو" لج خالص عزاي"
ويا ربعن حاولو شيل حزني تكفون جيبوه عندي
جيبوا إلي وعدني ...لا نجحت يلعب معاي
ويشتري لي ذهبـــن أحطه وسط صدري
جيبو إلي خذاه الموت ......وفارق مساي
جيبو إلي بسمته تشرح الخاطر وتهدي
ما كان لي غيره وماكان له أحدن سواي
وماكان وده أبتعد عنه ولا كان بودي
دمعتي سكنت الموق .. و إبتعد عنها هناي
وإن ذكرته تسليني الدمعة وتمشي على خدي
من كلماتي **

طلعت ورحت عشان نصلي عليه عقب ندفنه
--\\--

بعد ما خلصنا الدفن وكل شي مريت السوق وشريت كم كرتون ماي وقهوة وتمر مريت بيتنا دخلت الصالة
أم علي : كان ما ييت توك افتكرت إن عندك بيت

عبيد : السلام عليكم
إمي أشتطت من الحركة بس صخت
أبو علي : زين جيه سودت ويهي يدام إخوي
عقدت حياتي وما رمست
بو علي : اللحين ربعك أهم من أهلك تبديهم علينا
عبيد : الريال مات ... ماله أحد ما عنده حد لا أعمام ولا خوال لا أم ولا أبو ..... أخليه وأمشي
بو علي : وإن تشو وداك له أساساً
عبيد : ربيعي وأروح له متى ما أروح
بو علي : وأنا ما قلت لك تودر هالمبارك من زمان
عبيد : إستغفر الله العضيم ...... اللحين ممكن تهدون وتترحمون له لإن الريال ميت
بو علي : عبيـــــــد اليوم ملجة إخوك جانك تبي بنييب الملاج بعد الظهر
عبيد : أسمحلي إبوي .... اليوم أول يوم عزى وأنا لازم أروح
عيسى : ما بتحضر الملجة
سويت له طاف : إميه أبي آخذ سوما عادي وإلا لا
أم علي :لاء سوما عندها شغل وايد هني
عيسى : أبويه شو رايك نأجل الملجة توه مبارك مات ومب حلوة
أبو علي : ومبارك شو يخصه فينا ولدي وإلا ولد واحد من إخواني
--\\--
نشيت من نومي مفزوع وانا أشوف بروك يدامي يشقح وينطح رحت له والإبتسامة مالية ويهي : بروك إنت حي
عقد حياته : لا تفاول علي بالموت
عبيد : يا أخي مر علي كابوس فضيع
ويلست أسرد له كل شي بإستثناء إني الجزء المتعلق بإخته
مبارك : يقولك الموت في الحلم يعني طولة العمر
عبيد : عسى عمرك طويل
مبارك : تسلم .... يا خي شي متغير فيك محلو بزيادة
عبيد : هيه عيل اليوم ملجتي ( ضربت إيدي على راسي ) نسيت تصدق
مبارك : ويا ويهك زين إعزمنا
عبيد : معزوم أفا عليك إن ما شالك البيت تشيلك عيونا
سوينا إجراءات الخروج وطلعته ووصلته بيتهم وأنا سرت صوب البيت وتليفوني ما فيه جرج عشان أتصل على
عيسى وإلا حد
يوم وصلت البيت لقيت الناس مشتطين علي
بو علي : بدري كان ما وصلت
عبيد : أبويه عقب بشرح لك بروح بسبح وبلبس وبييكم
بو علي : عجل علينا
سرت وسبحت ع السريع وطلعت وإمي وإبوي وعيسى ركبو سيارتي ومهرى ومها وأبوها وأمها ومحمد بسيارة
محمد وسرنا المحكمة
وهناك سوينا كل شي وكل شي تم بحمد الله وعونه

--\\--
بالليل كنا بالميلس والريايل ماشاء الله شكثرهم ما ينعدون وأنا وإخوي عيسى واقفين بالبشت ووحولنا ربعنا وأصحابنا وأهلنا
تعشينا واليلسة ما تخلو من سوالف الشباب والضحك
بعد العشا بفترة ياني محمد يقول يالله دورك إنت تدخل
مشيت ومشى هو حذالي ودخلنا الصالة كانت ممزورة حريم ويهي كان قافط وايد لإني مو النوع إلي يحتك وايد
بالجنس الأخر

يلست حذا مها بعد ما بست راسها إحترام وتقدير لها
ما شفت منها شي كانت منزلة راسها ما ادري هو حيا وإلا حزن لإن حبيبها إنكتب لوحدة ثانية وهالوحدة الثانية هي
إختها
بعد ما سلم محمد على إخته طلع ومن طلع حسيت الأباليس دخلت
فجأة جيه بدأ صوت الأغاني يصدع من جديد وتظهر على الساحة عبير ترقص طالعتها بنص عين وأنا أطالعها
شافتني وظربت لي تحية أونها بتسوي حركة جان أقوم وأرد لها التحية وقربت صوبي وتخاشمت وياها
عبير بصوت غليظ ممزوج برقتها الواضحة : مبروك يا بو الشباب
عبيد : الله يبارك فيك إخوي
يلست وتمت عبير تبربر فوق راسي وأنا مو فاهم منها شي أو بالمعنى الأصح مو سامع لإن صوت الإغنية وايد
عالي
عبيد : اللحين بالله ليش مشغلين هالأغاني ومحد يسوي شي
عبير : تبينا نرقص
عبيد : يا ترقصون يا تسكرونه صدع بنا
عبير : ما طلبت إخوي ع العزيز
عبيد : لا هنتي
عبير : لا هانت مها
إنتبهت إن مها رفعت راسها وعطت عبير هاذيج النظرة وأنا تميت أطالع ويهها سبحان الله
لا إله إلا الله
ما شــــــــــــــــــاء الله
اللحين المكياج جيه يخلي الإنسان حلو
شوي إلا شموه طابه
شما : مبروك إخوي العزيز
عبيد : حيبه حيبه .... الله يبارك في حياتج غناتيه
شما تلتفت يمين ويسار : إخوي تراك مغلط أنا شما مو مها
حسيت إن الإنسانة الباردة إلي عدالي صارت بركان من الحرارة
عبيد : لا لا أنا أعنيج أفا عليج جم شما عندي
شما : آمر إخوي شو بخاطرك
عبيد : سوي لي درب بظهر
حسيت إن فوق راسها نقط ...... وعلامات !!!!! و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبيد : بلاج سهيتي
شما : بس إنت بعدك ما لبست مها الشبكة وبعدين لازم تروحون حجرة تسولفون شوي
عبيد : الحجرة يوم العرس مو اللحين والشبكة شو هاي بعد
ويه شما ومها قلب أحمر من قلت جملتي

يتني بعد شوي شموس وهي يايبة الشبكة : لبسها الله لا يهينك ... عقب توكل
عبيد : شموس أنا ما أعرف حق هالشغلات لبسيها إنتي
شمسة : زين لبسها الخاتم اللحين
لبستها الخاتم ولبستها العقد وبمساعدة شمسة وبعد جهد جهيد سكرناه (( بعد ما كسرتو رقبة البنية ))
والباقي شمسة لبست مها

يوم خلصت : ها اللحين أتوكل
شما : حشى حشى يبي الفكاك إبوي توك أول يوم
طالعتها بنص عين يعني إسكتي
شمسة طوفو طوفو الميلس إلي داخل
عقب برايك جان بتظهر
دخلنا الميلس الصغير
سمعت صوتها أخيراً : برايك جان تبي تسير
إبتسمت بسخرية وأنا أرد غترتي ورى : ما حزرتي يا حلوة أنا عندي كلام وايد لج
رفعت راسها وطالعتني بنظرة باردة : شو عندك
قلت لها : تؤ تؤ تؤ مش بهالأسلوب بتعامليني أنا ريلج وولي أمرج
كملت : هذا أولاً ثانياً ما تعتبين باب هالبيت إلا قبل ما تخبريني
قالت بقهر : من اللحين أقولك بروح مكان ما أبى وبدون شور حد بعد
عبيد : هذا زمان لما كان أبوج وإخوانج يرضون بس اللحين إن شبرتي شبر برى البيت وأنا ما أدري وإلا ماعندي
علم ما بيصير لج خير
كملت : أوه صح نسيت ... مبروك يا عروس
طلعت بعد ما قلت كل اللي عندي أساساً ما كان ودي أسوي جيه بس ما أعرف كيف

إنتهى البارت السابع ..~
نلتقي بالأيام القادمة

البارت الثامن

بعنوان
(( الدورهــ 1 ))

بعد يومين عيسى سافر بعد ما تخبل علي أون مهاري بعد تحبه شرات ما يحبها بغى يموت من كثر وناسته
بعد باجر بتبدى الدورة وهي بالعين
طلعت ثيابي من الكبت أطالع شو آخذ وشو أخلي وشو إلي يبيله كوي أو غسيل وشو إلي ما يبيله
طاحت عيني على العطر إلي شريته من أجمل ما أدري ليش طرى ببالي أعطيه مها
أوه صح هاي أنا مول ما سويت لها سالفة
مسكت تليفوني ودورت ع رقمها وإتصلت
بعد فترة ردت

عبيد : ألو
مها : هلا
عبيد : شحالج
مها : تمام
عبيد : بعد شوي بييج تجهزي بنظهر
مها : ما أريد أطلع مو متفيجة

عبيد : إحلفي إنتي بس
مها : أقول أنا باجر عندي إمتحان ببند
عبيد : نفاد مو لازم أظهرج
بندت بعصبية غبية هالإنسانة تحمد ربها إني كنت بظهرها
خل تولي لا
رن تليفوني ورديت بعصبية بعدها فيني : ألو
بروك : أعصابك يا أخي
عبيد : إسمح لي يا خوك كنت شوي معصب
مبارك : وينك
عبيد : في البيت
مبارك : متى بتروح الدورة

عبيد : بعد باجر
مبارك : أنا باجر ساير بوظبي عندي لزام
عبيد : عيل يبالنا نتلاقى
مبارك : إحم يا خوك أبيك في خدمة
عبيد : آمر
مبارك : سيارتي في الكراج وأبيك تمرني الأهل يبون يسرون شويه مشاوير
عبيد : خلاص عيل بمرك وبعطيك السيارة
مبارك : لا لا مو لازم تعطيني السيارة تعال والمشوار بسيط
عبيد : خلاص أنا اللحين بييك
مبارك : تسلم بتعبك معاي
عبيد : لا أفا عليك ليش نحن ربع
بندت عنه ولبست كندورتي وطلعت
سرت صوب بيت مبارك ودقيت هرن وطلع وبعد ثواني طلعت وراه إخته ابتسمت لما تذكرت ويهها هاك اليوم عقب
لمت نفسي لإني معرس اللحين وهي إخت ربيعي
دخل مبارك : السلام عليكم
عبيد : وعليك السلام
تحركت لما ركبت وسكرت الباب
عبيد : وين تبون
مبارك : وين بيت ربيعتج
قالت بصوت هامس : الفريج إلي ورانا
مبارك : شو قلتي
عادت حليلها وتمت تدلي بروك البيت لإنها يالسه وراه
وبروك يقولي روح يمين ويسار آخر شي طلع بيت ربيعتها بيت عمي
مبارك: بيت عمك وإلا أنا غلطان
عبيد : بلا بيت عمي
مبارك : محاسن الصدف
نزلت ودخلت داخل
عبيد : وين تبي تروح
مبارك : ما عليه خلنا ننزل نشوف المباراة في بيتكم
عبيد : هيه والله زين ذكرتني
نزلنا ودخلنا داخل طلعت من الميلس وسرت صوب عبير لقيتها بالصالة فارشة كتبها ولافة شعرها بأقلام رصاص
عبيد : شعندها الفلبينية
عبير : ما الفلبيني إلا إنت إنزين هذا يسمى ذكاء وإستغلال للوقت يعني مثلاً إذا ضاع قلمي ما أدوره وأضيع وقتي
أمد يدي وأطلع واحد من شعري
عبيد : أففف شيسكت الفلسفجية لا بدت

عبير : أوهو قطعت حبل أفكاري نسيت الحل اللحين
طالعتها بإستنكار : عدال يا أينشتاين لا ينط لج عرج بس
عبير : ممكن تزول اللحين
عبيد : لامش ممكن ........أقولج سيري سوي لنا جاي حليب وخلي سوما تودي لنا الميلس
عبير : شو رايك أسوي لك خفايف وحلو بعد بالمرة يعني ..

عبيد : يا ريت والله
عبير : أقول زول بس زوووول حد قالك إني مرتك وأنا ما أدري
عبيد : أقولج قومي بروك ما ياكل من إيد الخدامات
عبير : أفففففففففففففففففف عبود تبي شي اتصل على مرتك أنا بزي
عبيد : مالت عليج ما تنفعين
سرت المطبخ وحطيت الجاي ع النار وناديت سوما توقف عليه وعقب يوم يخلص تييبه الميلس
شفت منال تدخل البيت ناديتها
عبيد : شعندج ياية وهاده البنت في بيتكم
منال بإستغراب : أي بنت بسم الله
عبيد : توني شفتها تدخل بيتكم (( الله ع الجذب إنت إلي موصلها اساساً ))
منال : هيييييييييييه هاي ربيعة مرتك شعلي منهم أنا.... ياية لمها مو لي
آها عشان جيه ما بغت تيي وياي ربعيتها يايتنها
راحت منال وأنا طلعت تليفوني وطرشت لها مسج
" عليج إمتحان أونج ... قولي إن ربيعتج بتييج وبس ليش الجذب "

رديت تليفوني بجيبي ورحت الميلس وتميت مع بروك نطالع المباراة ويت سوما بالجاي وما طاع بروك يشرب لين حلفت له إني أنا إلي سويته مو سوما

باجر نشيت الصبح ع إزعاج التليفون
رديت بصوت كله رقاد : ألوو
سمعت صوت مها : انا اللحين سايرة الكلية
يلست : الناس تسلم تقول صباح الخير تسأل عن أخبار الناس ...
مها : أوهو أنا مو متفيجة اللحين بروح
عبيد : منو بيوديج

مها : وحدة من رباعتي بتمرني وبنروح
عبيد : حلفي إنتي بس
مها : البنت ع الباب وأنا بسير برايك
عبيد : خلها تروح أنا بوديج الكلية
مها : ما فيه ع التاخير
عبيد : ما بتأخر دقايق وطالع
بندت عنها وغسلت ويهي لبست كندورتي وكاب
ونزلت شفت السيارة وهي تحرك من جدام بيت عمي ركبت سيارتي وإتصلت ع مها تركب
ركبت ويلست ورى
عبيد : دريولج أنا تيلسين ورى أنا ريلج نزلي ركبي يدام
مها : برايه مرتاحه هنه
بلاهم كلهم ما يبون ييلسون حذالي
عبيد : أقولج نزلي وركبي يدام
نزلت وهي تتأفف وركبت يدام
تحركت بهدوء : وين كليتكم
مها : الشارجة
عبيد : تريقتي ... وإلا تبين نمر مكان نتريق
مها وهي تتطالع الساعة : ما شي وقت عندي كلاس الساعة 8
عبيد : توها 7 وربع شي وقت
مها : وين بتوديني
وقفت عند بيت الشاي
عبيد : شو تبين
مها : شو عندهم
عبيد : براتا وجاي
مها : أبي براتا بيض وجاي كرك
نزلت وقلت للهندي ييب 2 كرك وإثنين براتا
يوم ياب الطلبية نزلت مها غشوتها إلي تغشت فيها من شيلتها عسب تاكل
طالعتها بنص عين : حق شو هالكشخة كلها إذا بتروحين الكلية
نزلت راسها بإحراج حركت السيارة ومشيت وتميت ساكت بعد ما كلت وخلصت طلعت كينيكس من السيد : مسحي
إلي بويهج
رفعت راسها وطالعتني بنظرات
عبيد : لا تطالعيني جيه قلت لج مسحي
مها : عبيد كل البنات
قاطعتها : أنا ما علي من البنات علي منج إنتي قلت لج إمسحي
مها : ما أريد
عبيد : مسحي لا أنا أمسحه
مها خذت الكنينكس ومسحت شوي من الروج ومن اللي محمر خدودها
طالعتها :هيه جيه أهون
مدت بوزها ولفت صوب الدريشة
غمضتني حسيت إني وايد أزودها مسكت إيديها والإيد الثانية ع السكان
صدت صوبي بإستغراب قربت إيدها من ثمي وبستها حسيتها استحت لإن خدودها ولعو وهي توها ماسحة إلي كان
بخدودها (( بما إنه ريال يعني ما يعرف سوالف البلاشر وجيه عس بجيه يمد بالشرح تحملوه إنتو ))
عبيد : فديت حرمتيه إلي تسمع الكلام
مها سحبت إيدها بهدوء ولفت ويها صوب الدريشة بس هالمرة مش زعلانة مستحية
وصلنا الكلية وقبل لا تنزل ناديتها
عبيد : مها
مها : هلا
طلعت من السيدالعطر إلي كنت بعطيها أمس
مها : شو ها
عبيد : هذا عطر شريته لما كنت في المدينة صح إنه نسائي بس وايد كانت تعيبني ريحته
مها خذته وهي تبتسم : تسلم
عبيد : يوم بتخلصين دقي علي أمرج
مها هزت راسها ومشت
طلعت من الكلية ورحت البيت
--\\--
باجر بعد ما ودعت إلي في البيت رحت المعسكر
في المعسكر
الضابط المسؤول كان ياخذ الحضور
الضابط : ظافر راشد الــ
ظافر : نعم سيدي
الضابط : عبيد محمد الـــ
عبيد : نعم
الضابط طالعني بنظرة عقب قال : قول نعم سيدي
عبيد : أنا مدني يوم بكون عسكري بقول نعم سيدي
سمعت همسات وضحكات الشباب
وابتسمت وياليتني ما قلتها ويا ليتني ما إبتسمت من نظرته خفت
طالعني الضابط بإحتقار وعلم على إسمي شكله ناوي علي نية الله يستر
كمل قراية الأسماء عقب وزعونا بالحجر وكان معاي ظافر وكم واحد من الشباب (( إلي قرى روايتي السابقة
الهاربات بيعرف ظافر .. ظافر يصير ولد ريم وراشد ))
سألته بإستغراب : مب أبوك صاحب شركة ....
قاطعني : هيه أنا
عبيد : وإنت ثور عندكم كل هالخير وياي هني
ظافر : جنه بإيدي الله يخليك غصبن عني الله وكيلك
عبيد : وليش غصبن عنك تراك كبير اللحين وشورك بإيديك
ظافر : يدي الله يسامحه أونه يبي يخليني أصطلب ... ما يبيني أصير شرات إبوي
عبيد : هههه وبلاه أبوك
ظافر : تعرف أبوي يوم يوقف حذالي لين اللحين محد يقول إنه أبوي كلهم يتحرونه إخوي العود بس إنه إبوي
مستحيل ريال كشيخ ما تبين فيه علامات الشيب
عبيد : يا حيه والله
ظافر : يا ليتها يت ع الكشخة بس .... أبوي الله يسامحه تزوج على إميه مرتين
عبيد : حــــــــي ّ مرتين ..!!!!
ظافر : هيه وزواجاته ما دوم أكثر من شهر
عبيد : ليش إنزين
ظافر يقلد إبوه : أونه يبي يعرف إذا أميه بعدها تحبه وتغار عليه شرات أول وإلا لا
عبيد : ههههههههههههههههه والله لو أبوي سواها يا إنه الوالدة بتلعن خير خيره

ظافر : ههههههه
عبيد : أقول قوم نروح التدريب بيبدا اللحين
ظافر : سرينا

ونحن نمشي تمينا نسولف
عبيد : اللحين ابوك هالكثر طايح من عين يدك ما يبيك تكون مثله
ظافر : هو إبوي بس أبوي وعمي سهيل بعد
عبيد : هههههههههه بعد
ظافر : يدي ما يحب إلا مصلحته يحب إميه ولا يرضى عليها بالغلط وساعات يعصب على أبوي إذا إميه شكت له مع
إن إبوي شيبه بس بعد لين اللحين يدي ينازعه
عبيد : أسميه يدك .... ووين مصلحته من ورى أمك
ظافر : إمي عندها أسهم في شركتنا كبيرة لإنها دمجت شركتها مع شركتهم من جيه
عبيد : هيه
وصلنا الميدان وبيدنا التدريب
والضابط كان مركز علي أنا وعلى كم من واحد يوم خلص التدريب زقر إسمي وقالي : ع الميدان أربع مرا
فتحت عيني شو أربع مرات وايد
بس ما حبيت أناقش ودرت والاخ مو راضي يزول يبي يتأكد إني أركض ما أمشي
يوم خلصت رحت الحجرة وعقيت عمري فوق شبريتي الحديد تعور الظهر موب شرات إلي في البيت تافففتت
ووغطيت في النوم
باجر وعينا ع صوت الصفارة من المكريفون يا إني فزيت فزة عضامي صبت من الخوف وقفت ما عرفت شو أسوي
وظافر بعده ما قام
شوفو الأخ شكله نوومه ثجييييييييييل

ذكرني بإنسان أعرفه (( ما عرفتوه ترى أول حرف من إسمه عيسى هع هع ))
قومته وقمنا ورا الشباب صوب الحمامات
والماي كااااااااان باااااااااااااااااااااااااااااااااااااارد ثلج ثلج
بصعوبة توضيت ورحت ورى الشباب صوب المسيد نصلي الفير
التدريب يبدى الساعة 8
والساعة اللحين 6
الشباب توزعو إلي راح الحجر وإلي ردو الحمامات بيسبحون بالماي البارد وإلي زقروهم المسؤولين عشان يدورون حول الميدان شراتي أنا
حشى ما ترزى الكلمة اللي عقيتها
لما خلصت رحت أسبح والماي بعده بارد لبست الدريس إلي عطوني إياه وسرت صوب الساحة بنبدى التدريب
ظافر : وين كنت إنت
عبيد : إسكت يا خوي هالضابظ كرفني كراف يعله الساحق
ظافر : يزاك محد قالك تقول إلي قلته أمس
عبيد : حشى ما يرزى علي
ظافر : الله يكون بعونك
عبيد : وبعون الجميع
بدينا تدريب وخلصت السوالف

وإنتهى البارت

البارت التاسع

بعنوان
(( الدورة 2 ))
مرن 3 أسابيع ها جذا ما حسيت بهن الروتين هو نفسه نشة الصبح وكراف وتدريب تأففت
ظافر : عبود ما تبي سندويش بيض
(ما أدري ليش يى ع بالي هاك اليوم إلي أستلعنا أنا وعمور في عبور
الله يسلمكم عبير ما أدري منو قص عليها وقالها خلطة البيض إنه زين للشعر قامت الإخت وكسرت في راسها 3
والريحة الله لا يوريكم
أونه بعد لازم تيلس كذا ساعة والبيض في راسها
وهاك اليوم إميه ما كانت موجودة (( هيه لا غاب القطو إلعب يا فار ))
المهم ما طعنا إنها تدخل البيت وخلينها تيلس في الحوش بروحها عسب ما تخيس البيت
تمينا نطالعها من الدريشة ونحن نضحك عليها عقب ساعتين بغت تدخل أونها بتسبح بس انا وعمور ما طعنا
ووديناها عند الزرع وغسلنا راسها أول بالهوز خلاف خليناها تدخل

يوم رهيب كان هاك اليوم من بعدها عبور ما طاعت تحط بيض في راسها )
إنتبهت ع صوت ظافر
ظافر : وين سرحت
إبتسمت : ما شي بس تذكرت إختي
ظافر طالعني بنظره ما فهمتها : المهم سمعت عن السالفة
عبيد : لا ما سمعت
ظافر : بيخلونا ننزل بيتونا هالإسبوع
عبيد : أونه
ظافر : صدق
عبيد : على أساس أربعين يوم
ظافر : يا إخي كلام فاضي بننزل هالخميس وبنرد السبت
عبيد : يالله الحمدالله ع كل حال

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -