بداية

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -52

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة - غرام

رواية ياخاطفي وين القي عزتي في زمان المذلة -52

سحر تنرفزت وبحده : هنآآدي
ريم : روق ترى هذي تبي تنرفز اعرفها اذا مزآجهآ رايق
هنادي : تف تف بسم الله علي اذكري الله لاتصيبني عين منك
ريم تمد لسانها : انتي تجيك عين على ويش ياحظي
هنادي طنشتهآ ومشت : ترآني احلاكم اذا تكشخت لاتاخذون بنفسكم مقلب
سحر : ماقلنا لك شي بس سكري الباب ورآك ولايكثر
هنادي لفت عليها : لك رجول ما اشتغل عند حضرة جنابك
سحر عصبت منها : من اي طينه مخلوقه هالبنت
ريم ضحكت بصوت عالي : هههههه والله محد مجننك كثر هنادي
:::
:::
بمكآن ثاني
تركي : هاه ويش باقي ترى بدأ العد التنازلي ليوم زوآجنآ
فاتن بحياء : باقي اشياء كثيره بس بخلص من الاساسيات اول شي
تركي : ايه زين كذآ عشان الباقي اختاره انا معك ِ
فاتن حمر وجههآ : انت ماورآك شغل بكره
تركي : لا والله لاشغله ولا مشغله مدرس وعنده اجازه ثلاث شهور ويش تبينه يسوي
فاتن تضحك : مجرد استفسار قلت يمكن عندك طلعه
تركي : قولي انك بتصرفيني وورآك شغله بدل ماتلفين وتدورين
فاتن : هههههه احسن شي انك تلقطهآ على الطاير
تركي : طيب سؤال ويش بتسوين
فاتن : من قبل شوي صديقتي تدق علي الحين اشوف عدد مكالماتها فوق 5 مكالمات بتصل عليها يمكن تبي شي مهم
تركي : اممم طيب اتصلي عليها بس معك خمس دقايق لاغير وبعدها برجع ادق عليك اوكي
فاتن بحب : من عيوني
تركي : تسلم لي عيونك اللي مطيره عني النوم
فاتن : هههههههه تيب يالله قفل بكلمها
تركي : سيوو .. وقفل منهآ وعلى طول اتصلت على ريماس
ريماس على طول ردت بصراخ : مشاء الله تطنيش على طول
فاتن : هههههههه بشويش علي كنت اكلم تروك
ريماس : يارب منه هذا مايفكك قولي له باقي كم يوم تصبر شوي وجع بعينه
فاتن ميته ضحك هلى ريماس اللي معصبه : ليه معصبه الحين ؟
ريماس : من برودك ياختي ولا هامك شي اسمعي برسل مسج لرغد ادق عليها وجوالها مغلق بكره بنروح نكمل اغراضك الباقيه عشان تبقى فتافيت والباقي تكملينه بعد زواجك من العله تركي
فاتن : هههههه طيب لاتسبين
ريماس : اقول روحي كلميه وفكيني نرفزتيني ببرودك
فاتن : ياحياتي يارموسه ماتقصرين تعبتك انتي ورغد معي
ريماس : ولو احنا صديقات وماتهون العشره بيننا يالله تصبحي على خير ونتلاقى عالموعد
فاتن : ان شاء الله .. مع السلامه
ريماس : مع السلامه
:::
:::
في الصباح الساعه 11
صحت من نومهآ ومالقته بمكآنهآ دخلت تأخذ لهآ شور سريع بعده صلت الضحى بعد مآ توضت ونزلت لغرفة الطعآم تفطر لوحدهآ ... وهي نآزله مع الدرج سمعت صوت باسل
بآسل : ليزآ جيبيه لي بالحديقه زين ؟
ليزآ : اوكي اوكي انت في وآجد طلبات
باسل بحده : خدم اخر زمن سوي اللي امرتك فيه ولاتنافخين .. مآبقى الآ انتي .. كآن معصب وطالع من البدروم وشآف شوق ترجع بسرعه خطوآتهآ اللي نزلتها مشى بأتجآه الباب بأسرع مايمكن وطلع من البيت .. بعد ماسمعت صوت الباب رجعت نزلت ورآحت للمطبخ تسوي فطورهآ بنفسهآ
بآلمطبخ
شوق : ميري ويش كآن يبغى باسل
ليزآ تدخلت وقالت معصبه : هذآ باسل بس سوي حطي هاتي في وآجد كلام وقرقر كثير
شوق ضحكت : تحمليه هو يتدلع علينا
ليزآ مكشره : الله يرحم ماما نسرين هي في دلعه كثير بس بابا فهد مافي زيه
شوق ماتت ضحك على ليزآ : انتي كنتِ موجده من زمآن بالممكله
ليزآ : يس مآمآ انا اشرين سنه هنآ <<~ انا عشرين سنه هنآ
شوق انصدمت : مشاء الله عشرين سنه
ليزآ ابتسمت : يس كآن في جده بعدين في وآجد سافر مع ماما نسرين روح كل مكان
شوق بتساؤل واستغراب : كانت طيبه ماما نسرين
ليزا : وآجد وآجد طيب بس كآن في سآفر كثير
شوق تشيل الصينيه : اهآ .. لوسمحتي ميري شيلي صينية العصير وطلعيه برى
ليزآ : ماما يبغى روح عند خيل
شوق ابتسمت : لا بس بجلس بالجلسه الخشبيه الجو حلو
كآنت تفطر ومنسجمه بجوهآ وتتأمل المزرعه الخضرآء الكبيره اللي عايشين فيهآ .. مكآن رآقي وتصميم ابدآعي ينكر وجوده في مكآن تقل فيه الناس ويعتبر جزء من صحراء قاحله رشاشات المويه تشتغل بكل مكآن والورد على اطرآف الحوآف الدآئريه المزروعه نخل وشجر سمعت آصوآت ورآهآ وكآنت ليزآ
شوق بخوف : خير ويش صاير
فتحت الباب الزجآجي وبان صندوق مخمل أحمر فيه اكسسوآرآت سكري .. وقفت ومشت له فتحت الصندوق واندهشت من محتوآه
طقم ألمآس قمه في النعومه وفستآن تركوآز غامق قصير ناعم لمحت بطاقه على جنب وفتحتهآ وفاحت ريحة عطره اللي تعشقه .. قرت محتوآه اللي زلزل كيآنهآ
( قلبي بأنتظآر عند التآسعه والنصف مسآء في ....)
شوق انصدمت اخذت نفس طويل حتى تستوعب الكلام الموجود بالبطاقه .. رجعت قرتهآ الف مره طلعت لغرفتهآ بسرعه ولبست عبايتها وشنطتهآ وراحت بسرعه لمكآن جآء في بآلهآ
:::
:::

الظهر

صحت من النوم ورآسهآ مصدع من كثر البكاء اللي بكته .. طلعت للمطبخ وكآن الكل ماصحى اخذت لها مسكن عشان يهدي الصدآع ورجعت للغرفه .. فتحت جوآلهآ وقلت اتصالات من ريماس وفاتن ومسجآت ..طنشت كل شي ورجعت نآمت بسريرها غمضت عيونهآ وكل موآقفه معهآ من بدآيه ماعرفته الى اخر مره قبل الحادث شافته فيهآ
رغد ( هذي نهآيتهآ ياعبدالله شنو الذنب اللي ارتكبته وخلاك تتركني كذآ .. ويش الشي اللي خلاك تفضل غيري علي .. وين كلامك اول .. وين حبك لي كله طلع سرآب × سرآب .. أنــآ ليش صدقتك .. قلبي ليه حبك وأخلص لك ) فتحت عيونهآ ومسكت السلسال اللي برقبتهآ وضغطت عليه ورددت
رغد : ليش انا حفظت عهدي لك وانت ماحفظت عهدك لي .. تنهدت تنهيده طويله اربكت نبض قلبها وبدأت حرارة الدمع بعينهآ نزلت دموعهآ الحارقه على خدهآ وقلبهآ يتألم من جرحه العميق قهر وحسره وعذآب تسكنه ... وأحسآس بالندم يطغى عليه
دق جوآلهآ لكن ماردت عليه رجع دق وماردت .. والمره الثالثه رفعته شافت رقم ريمآس
رغد بصوت مبحوح : هلا ريماس
ريماس خافت لما سمعت صوتهآ : رغد فيك شي
رغد : لا توي صاحيه .. شفت مسجآتك
ريماس : اوكي اجل المغرب نمرك تروحين معنا لان فاتن محتاجتك مره
رغد بأعتذار : ما اقدر تعبانه مافيني اروح
ريماس : رغد عيب فاتن محتاجتنا هذا الوقت اضغطي على نفسك بعدين لا تحسبين كذبتك ماشيه عليا انا عافه انك تعبانه واللي متعبك شي كبير
رغد : طيب خلاص بروح معكم .. بقفل الحين برجع انام
ريماس : بيننا اتصال ... يالله باي
رغد تقفل جوالها وتحطه على الكمودينه : مو متعبني ياريماس الا معذبني اشوف حبيبي مع غيري ياكبر جرحك ياقلبي ياكبره
رجعت غفيت عشان تنسى وآقعهآ شوي
::
::
ببيت يوسف
يوسف يكلم الجوآل : ايه المغرب توهم كلموني.. اشوفك هنآك مع السلامه ... انهى مكالمته واتصل على رقم ثاني
سيف : هلا والله
يوسف : سلآم
سيف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف : كيف حالك يالقاطع
سيف : الحمدلله تمام .. انت ويش اخبارك صاير ماتنشاف
يوسف : لا عاد انت اللي تنشاف
سيف يمزح : غريبه اتصالك ؟ مو بالعاده
يوسف : لا يكون ضايقك اتصالي ترى اقفل بوجهك الحين
سيف : هههههههههه امزح يابن الحلال
يوسف : هههههه على بالي .. اقول عندك شي العشاء
سيف : لا ماعندي ليه ؟
يوسف : عازمك على العشاء مشتاق لك
سيف : خلاص تم بس وين
يوسف : والله مدري بس اكلمك المغرب واقولك اي مطعم
سيف : زين .. اشوفك العشاء
يوسف : مع السلامه .. جآت شهد وحطت الاكل بدون ماتتكلم تعلقت عيونه فيهآ سكت ما تكلم ولا علق على شي لكنه ماشال عينه عنها
شهد رفعت عينها وتلاقت عيونهم بسرعه غيرت نظراتهم وبدأت تأكل ومطنشته .. وهي تحس بعيونه تتابعها بكل حركه تتحركها
شهد توترت وبان عليها رفعت راسها وبحده قالت : ايش فيك تطالعني كذا ؟!
يوسف رفع حاجبه الايمن وحط يده تحت خده : مستغرب حركاتك اللي مالها تفسير
شهد تقلب عيونها : عندك مالها تفسير لكن عندي لها مليون تفسير
يوسف عقد حواجبه : صدق .. اعطيني واحد من هذي التفسيرات
شهد تركت الملعقه من يدها تنهدت بصوت مسموع ولفت عليه وقالت : غاوي نكد انت ؟!
يوسف رفع صوته بحده : ماتشوفين نفسك كل شي تحطينه فوق راسي .. على بالك ماني فاهم قصدك .. أسمعي ياشهد اذا بتزعلين عشان رغد انا مايهمني سآمعه اذا زعلتي من كيفك خلي يكفيك يرآضيك
شهد انصدمت منه وقفت بقهر وقبل تمشي قالت بحده اكثر : أجلسي كُلي معي
شهد : سديت نفسي
يوسف : شــــهــــد ... أجلسي لا تخليني اتصرف معك تصرف مايعجبك
شهد فجأه صرخت عليه وهي تبكي : انت مآ تحس فيني .. شلون تبيني اكتم بقلبي وانا اشوف رغد زعلآنه .. ألف مره قلت لك رغد اغلى من روحي ومستحيل اسامح عبدالله لو صار فيهآ شي .. وركضت لغرفة النوم وسكرت الباب بقوه
يوسف تنهد بقهر : ياربي ويش هالمصيبه هذي ... الله يسامحك ياعبدالله الله يسامحك
:::
:::
العصر
رجعت للبيت وطلعت غرفتهآ بسرعه .. أخذت لهآ شور وأستشورت شعرهآ وجهزت نفسهآ للموعد اللي تنتظره .. كرست نفسهآ حتى تكون أميرة ليلته مر الوقت ومآ حست فيه الا بعد صلاه المغرب صلت ولبست وأنهت كل شي وجلست تنتظر لحين موعدهآ معه
الساعه 8 ودعت قصرهم الفخم وأتجهت للعنوآن المكتوب بالبطآقه كآنت تحترق شوقآ له ويزدآد عشقه في حنآيآ قلبهآ فكرت بكلمآت تتلوهآ على مسمعه عند أول لحظآت لقيآهم ... كل شي بالنسبه لهآ مبهم ولاتستطيع تخيله أو توقعه وصلهآ سوآقهآ الخاص فيهآ لحد المكآن اللي طلبته منه نزلت وهي تتأمل أفخم فنآدق مدينة الرياض كل شي فيه رآقي .. مشت للرسيبشن
شوق : لو سمحت ابغى رقم غرفه بأسم فهد الجابر
...ضغط بالكمبيوتر ثوآني وظهرت النتيجه : غرفه 111 الدور الخآمس
شوق : شكرآ .. أتجهت للمصآعد وظغطت على الدور الخآمس دقايق وانفتح باب المصعد ودخلت الدور وتدور الغرفه .. وبعد لفه بسيطه لقت الغرفه .. وقفت قدآم الباب وطلت بسآعتهآ سبقت الموعد بنص سآعــه ... كآنت بتدق الباب لكن فجأه انفتح ويعونهآ تعلقت بالشخص اللي فتح الباب
شوق : مساء الخير
فهد أبتسم : مسآء النور .. حيآك
شوق بحياء : مشكور .. دخلت وسكر الباب ورآهآ
فهد : توقعتك تسبقين الموعـــد
شوق خجلت منه ونزلت الطرحه وقفآزآت اليد وقفت عند المرآيآ اللي ببدآية السويت الخآص فيهم نزلت عبايتهآ وعلقتهآ .. وهو مندهش منهآ ومصدوم بلوكهآ الجديد ... صدمه ماتوقعهآ أبدآ
قصة شعرهآ مدرجآت وقصرت من طوله وصآر لنص ظهرهآ وصبغته بُني وخصلته بثلجي ونحآسي ولبست الفستان اللي ارسله لهآ وشكله قريب للقميص بنعومته ورقة الوآنه .. وعلى رقبتهآ عقد ألآلمآس وحآطه ميك آب فوشي وأسود مبين جآذبية عيونهآ الوآسعه وروج وردي بارز شفاتهآ
نزلت رآسهآ بحياء وشبكت يديهآ ببعض توترت من نظرآته لهآ .. قرب منهآ ورفع رآسهآ وعيونه تتنقل عليهآ وعلى شكلهآ المتغير 180 درجه مسك يدهآ
همس بصدمه : متأكده أنك شوق
شوق توردت خدودهآ : بشحمهآ ولحمهآ
فهد يغنض عيونه ويرجع يفتحهآ : مآني مصدق .. كأني أحلم بملاك قدآمي
شوق ضحكة بنعومه والكيس اللي جابته معهآ وطلت بفهد وقآلت : تفضل حبيبي
فهد سحب الكيس من يدهآ وعجبه شكل الكيس : ويش هذآ
شوق بحياء : شي بسيط مني لك
فهد حط الكيس على الطاوله الزجآجيه .. أخذ قطعه لونهآ أحمر ولفهآ على عيون شوق .. وقال لهآ : يالله أمشي
شوق تمسكت فيه : لآ تبعد عني مآ أشوف شي .. مسك يدهآ وصآر يشاركهآ خطوآتهآ
دخلهآ لصآلة السويت وبعد عنهآ
شوق : أفتح عيوني
فهد ضحك : افتحي .. فتحت الغطآء عن عيونهآ وانصدمت من اللي تشوفه .. غرفه قمه في رومنسيه اللون الوردي .. طلت بفهد وعلى وجهها ملامح الصده والأندهآش
فهد يأشر على الطاوله : وقعي على الورقه .. عقدت حوآجبهآ بأستغراب وشآفت الطاوله وعليهآ ورقه وقلم .. قرت الورقه المكتوبه بخط يده :
تصدقين ...!!
{ رقيت في حب?ْ ?ْثير .. !
حتى وصلت , اني اطير !!
تخيل ..
أطير في | زرقة | سمآك
واذوب في ذرة هوآك
واستعذبك ..
خوف و هلآك ..!
غصبن علي ..
من كثر ما :-
أحبك
وابيك
ابغى اكون بدآخلك
مالي شبيه ولا شريك
إلا .. \أنا / .. وبس
وأخر الورقه مكتوب جمله
عآهديني على حبك ... ردت على جملته من قلبهآ وكتبت التاريخ ووقعت عليهآ .. ورفعت رآسهآ وعلى شفاتهآ بسمه رضآ
فهد : الله لايحرمني منك حسك ووجودك بدنيتي
شوق قربت منه وضمته بكل قوتهآ : ولايحرمني منك يآفهد


بهذآ الوقت في المدينه .. وتحديدآ بمجمع النور
كــآنوآ بالسوق يكملون أغراض فاتن الباقيه ... لفوآ المجمع كآمل وخلصوآ نص اللي متفين يخلصوآ اليوم
رغد : أنآ تعبت تكسر ظهري
فاتن : وأنآ بعد تعالوآ نجلس ونطلب كوفي
ريمآس بتعب : اي والله .. نريح شوي .. وهم بطريقهم للمكآن اللي قاصدينه .. وقف قلبهآ وارتجفت اطرآفهآ لمآ شآفت يوسف وعبدالله مع بعض
كآنوآ قريبين منهآ .. لمحوهآ بسرعه .. وبآن الأرتباك على يوسف
يوسف : عبدالله تكفى خلنا نمشي ماني ناقص مشآكل
عبدالله وعيونه على رغد وتتبعهآ : لحظة ..
يوسف يسحبه : عبدالله خلنا نمشي ..
رغد ( يعني مآ كنت أتوهم كآن كل شي وآقع ... ليه القدر يجمعنآ بالصدف ياعبدالله ليه ؟) مشت بسرعه ورى ريمآس وفاتن وطنشتهم وقلبهآ يتقطع دآخلهآ من الألم النفسي والمنعوي
عبدالله بأصرار : انا رآيح انت رآقب الرجال واهم شي ركز على تصرفاته
يوسف : حنآ جاين بمهمه ياعبدالله تذكر هذا الشي
عبدالله : يوسف هذي الفرصه ماراح تتكرر مره ثانيه .. تصرف انت .. ترك يوسف لحاله ومشى ورغد وحآول يلحقهآ لكن وقف بمكآن بعيد عنهآ لما شافها مع صديقآتهآ اللي توقعهم اخوآتهآ
رغد لفت ورآهآ وشافته بعيد .. تضايقت وحست المكآن يخنقهآ
رغد : بنات انا مضطره ارجع البيت احس بتعب مره
ريماس وفاتن : سلامتك
رغد : الله يسلمكم .. انا رايحه باي
الكل :بآي .. مشت ونزلت بالسلم الكهربائي وعبدالله يلآحقهآ .. اتصلت على جلالي حتى يجيهآ .. ومشت بأتجآه الباركينج .. وظلت تمشي بتوهآن تحاول تهرب منه لكنه كآن يرآقبها من بعيد مثل ظلهآ .. وقفت بمكآن فاضي مافيه غيرهآ وكآنت تظنه تعب من ملاحقتهآ ومآجاء ورآهآ .. ارتكزت على الجدآر ..فتحت شنطتهآ وطلعت منهآ منديل حتى تمسح دموعهآ ... تنهدت تنهيده غريبه .. وحست بحركه خلفهآ .. مآ لفت ولا سرى الخوف بقلبهآ على العكس كآنت تتألم وتكابر في هذآ الشي
رغد بصوت مبحوح : ويش تبي مني ؟
عبدالله : ليه تهربين مني ؟
رغد ودموعها بدت تنزف على خدهآ : زي مآهربت سنتين عني ... انا بعد بهرب طول العمر منك
عبدالله مسك يدهآ : رغــ... .. سحبت يدهآ بسرعه ولفت عليه
رغد بحده : لا تقرب مني سآآمع ... انت ماصرت تعني لي شي
عبدالله : بس انــآ
رغد صرت على أسنآنهآ وحاولت تتمالك نفسهآ حتى مآ تصارخ : انت شنو ..اي قلبك جوآك ؟ .. انت دمرتني ياعبدالله دمرتني .. ليش لاحقني الحين حتى تعتذر وفر على نفسك وارجع لأني ماراح اسمع منك ولا شي
عبدالله : أنآ ماجيت اعتذر
رغد رفعت حآجبهآ وحطت يدها على خصرهآ : والله ... اجل ليش جآي ورآي ارجع لصديقك الكذآب مثلك
عبدالله قال بحده : يوسف ماله دخل فيني .. ومآهو مسؤل عني وعن قرارتي
رغد طلت فيه من فوق لتحت ... قلبهآ يحن له ولشوفته اللي ضنتهآ مستحيله ... تذكرت الآيام اللي تمنته يرجع للحياه حتى تشوفه لو ثانيه وحده او جزء منهآ .. بدون مآتحس سالت انهار من الدموع وبدت تشهق
رغد : قرآرآتك ؟... لا انا ولا يوسف راح نحاسبك عليهآ والحين روح مابي اشوفك بيوم قدآمي
عبدالله : اتمنى لك حياه سعيده مع اللي يقدر يسعدك ويهنيك ... انا مالي مكآن بحياتك
مآحس الا بكف على خده منهآ .. طل فيهآ مصدوم من ردة فعلهآ تعلقت عيونه فيهآ
رغد بصوت مقطع من البكاء : ليش تزوجت غيري ... قولي ليش ؟.. هذآ جزآتي ماعمرك غبت عن بالي ولا نسيتك لحظة وحده .. عشت على ذكرياتي القليله معك .. صدمتني بموتك وبكذبتك علي .. وحتى بزوآجك .. مآكنت اتوقعك كذآ " سحبت السلسال من صدرهآ ومسكت كفه وحطته فيه " مابقى لك شي عندي غير هذآ العهد اللي انت خنته .. أبعد عني وخلني اعيش مابقى من حيآتي في بُعدك .. مشت من عنده بطريق ماتعرفه ظلت تمشي وتمشي ... تآيه ماتدري وين تروح او لمين تلجئ ... كل شي مقفل بوجههآ حتى قلبهآ يدور قلب يحس بمعآنآتهآ ... مآحست بنفسهآ الا بطريق مظلم ومخيف ماحد يمر فيه وقفت على جنب ودقت على السوآق لكن خآفت لما ماحصلت أبرآج بهذي المنطقه .. جلست على الارض وضمت رجولها وصارت تبكي بشكل هستيري المكآن ظلام ومخيف .. وهي تآهت بطريق ماتعرفه .. كآنت تبكي وماهي حاسه بدنيآهآ .. فجأه حست بأحد وآقف قبآلهآ
رفعت عيونهآ والدمع مغرقهآ وشآفته وآقف يطآلعهآ .. وقفت بسرعه قباله وهي ميته من البكاء حست بالأمآن بوجوده معهآ في هذآ المكآن ..ومن خوفهآ رمت نفسهآ بحضنه وصارت تبكي بهستريا
عبدالله : رغد أهدي أهــــدي
رغد مآزآلت بحضنه : كيف أهدى ..
عبدالله سكت وبعدهآ قال : سآمحيني .. بعدت عنه بسرعه ومسحت دموعهآ بعشوآئيه
رغد : ما أقدر اسآمحك على اللي سويته فيني .. كنت أنتظرك بفآرغ الصبر كنت تقتحم كل أحلآمي ... مآ أقدر اسآمحك على تدميرك لي
عبدالله اللي يتأمل نظرآتهآ الامعه من دموعهآ ماقدر يوآجههآ أكثر من كذآ او يعترف لهآ بأسبآبه الخآصه
رغد تعدل طرحتهآ : روح لزوجتك لاتخونهآ زي مآخنتني
عبدالله : أنــآ ما خنتك
رغد طلت فيه : روح لهآ وأنسآني مآعدت تعني لي شي ... قبل تمشي سحبهآ لسيارته لكنهآ رفضت تدخل معه
رغد : ويش تبي مني أكثر .. مآ كفآك اللي سويته
عبدالله : ماراح امشي بدونك .. لآزم اوصلك لسيارتك
رغد بأصرآر : مآني بحاجتك .. انا أعرف اتصرف
عبدالله لف رآسه يتأمل المكآن : تعرفين تتصرفين بين المزآرع هذي .. لو أحد طلع بوجهك بتعرفين تتصرفين .. رغد لاتعاندين خليني اوصلك وبعدهآ ماراح تشوفيني أبدآ
ركبت السياره وقفلت الباب بقوه وركب بالجهه الثانيه مشى بسرعه ..والسكوت طآغي على جوهم قلبه مآزآل يحبهآ .. ومشآعره تشتاق لهآ ... لكن هو أتخذ موقف ولازم يكون قد كلمه اللي قآلهآ .. عيونه تحاول تتمرد وتسترق رؤيتهآ لكن شعوره بالذنب يمنعه .. زوجته مالها ذنب ان قلبه ملك لغيرها .. وذنبه انه اخلف وعده مع رغد اكبر من ال... هو بموقف لا يحسد عليه أحساسه يتجدد بروعته لانها متوآجده بجآنبه ... لكن كيآنهآ متزلزل بصدمتهآ فيه ودموعهآ ماتوقفت عن الانتثار
قطعت نغمة جوالها سكونهم .. ردت ببرود
رغد : هلا جلالي
جلالي : رغد انت وين انا في قريب
رغد : تعال عند بوآبه 2
جلالي : تيب الحين يجي ... قفلت الجوال ولف عليها عبدالله
عبدالله وقف السياره عند البوآبه اللي سمعهآ قالت لجلالي يجيها عندها : وصلنا
رغد شالت شنطتها بتطلع لكن استوقفهآ عبدالله بكلمته : قلبي بعده يحبك ..
سحبت السلسال اللي بصدرها كان محتوي دبلاتهم رمته عليه و قفلت الباب بقووووه شآفت سيارتهم ومشت لها بسرعه ورجعت للبيت
ببيت ابو مهآ أول مادخلت شآفتهآ ريم مسكتهآ
ريم : وين رايحه تعالي اتعشي معنآ
رغد والزعل مبين عليها : اكلت مع فاتن وريماس
ريم تطالعها بتفحص : مبين مره انك اكلتي شوفي حالتك كيف تعالي كولي لك شي
رغد بتأفف : قلت لك شبعانه اووف
ريم : شوفي كيف نحفآنه مره وحالتك كل يوم تزيد سوء تستني تموتين ؟
رغد تطنشهآ : أنا تعبانه وبنآم بغرفتي .. تركتهآ ورآحت لغرفتها وقفلت على نفسهآ
:::
:::

بآلمطعم

يوسف يسلم على سيف : هلآ والله بولد خالتي
سيف : هلابك أكثر .. كيفك
يوسف : الحمدلله بخير .. أنت كيفك ؟
سيف : ماشي حالي
يوسف : اجلس في بيننا كلام كثير
سيف يبتسم : باين اصلا من شكلك .. خير احسك بتقول شي مهم
يوسف : شي يخصك انت وريم
سيف بصدمه : ريــــم ؟
يوسف بأستغراب : سيف ليش تاركهآ ولا سأل فيهآ في بينكم شي خآص
سيف نزل رآسه : لا ابد
يوسف عقد حوآجبه : اجل ليش تاركهآ عند اهلها .. ترآهآ زوجتك مو احد غريب عنك
سيف : مو هذي المشكله انهآ زوجتي
يوسف سكت مصدوم من رده : سيف خوفتني البنت قالت شي زعلك
سيف : لا ريم مره شفافه وحنونه
يوسف تجنن : طيب ويش السبب قلي ؟
سيف رفع رآسه وبان الالم بعيونه : والله اني احبهآ وأشتاق لهآ بس مقدر اروح لهآ واقول هذآ الكلام
يوسف بحده : وليش ماتقدر هذي زوجتك مو غريبه
سيف أحتدت ملامحه : ادري انهآ زوجتي .. بس ما أتجرأ اكلمهآ واتكلم معهآ زي ماكنت
يوسف طالعه باستغراب : غريبه والله
سيف غمض عيونه : اعذرني يا يوسف بس خلني على راحتي
يوسف : والله مدري ويش ذي الحاله .. بس انا اقول لو ترجعهآ وتتحمل عشانهآ زوجتك تحبك وقلقانه عليك حرآم تكسر خآطرهآ
سيف بحده : بأحآول باقرب وقت
يوسف : هي كلمة زوجتي واشتكت لهآ وشهد قالت لي اكلمك يمكن نصالحكم
سيف : انا ماتقصر انت وشهد بس انا ما أجل هذا الموضوع لشوي
يوسف سكت : اللي تشوفه
:::
:::
:::

بالرياض

الساعه 2 بالليل .. صحت من نومهآ وشافته نآيم بسلآم جنبهآ .. ابتسمت بعذوبه وهي تتأمله .. قربت منه ومررت يدهآ دآخل شعره وهي تتأمله بكل مآفيه توقفت عند وشمه اللي بكتفه جسمه الرياضي والوشم اللي على عضلة عضده يرجعهآ لأيآم ماتبي ترجع لهآ ابدآ .. نفضت الأفكآر الشيطانيه من رآسها وتعوذت من الشيطآن وقرأت المعوذآت وعيونهآ مافارقته .. حست بألم اسفل بطنهآ كآن يتردد عليهآ بن فتره وأخرى لكنهآ كانت تتوقعهآ ألأمهآ الشهريه وما أهتمت لهآ لكن كل مآلهآ تزيد اكثر ... غمضت عيونهآ بقوه وتحس الالم يقطعهآ تحملت وسكتت وبعد دقايق رآح الآلم حطت رآسه على كتفه بشويش حتى ماتزعجه .. فجأه
قآل بهمس سآحر : شوآقتي
رفعت رآسهآ وكآنت المسافه بين وجههآ ووجه قريب ولاتكآد تذكر ردت بصوتهآ الرقيق : يآعيونهآ
حط يده على خدهآ ميل فمه على جنب : ليه صحيتي بدري ؟
شوق ابتسمت : شبعت نوم .. لايكون نكدت علي بحركتي
فهد : بالعكس الحمدلله انك نكدتي علي
شوق رفعت حوآجبهآ بأستغراب : وليش ؟
فهد يضحك : عشآن اكمل سهرتي معك
شوق حمرت خدودهآ : فهووود
فهد ضحك بصوت عالي : ترى والله ماقلت شي يحرج
شوق تقرص يده وبحده : عطيتك وجه انا
فهد : أمووت على الناس المعصبه
شوق تكشر : مآ عصبت .." سحبت الشرشف وغطت رآسه فيه " .. ارجع نآم احسن
فهد ميت ضحك : يابنت ماقلت شي
شوق تقلب عيونهآ : انا ليش تحركت مدري .. تصبح على خير
فهد مسكهآ وضمهآ بقوه لصدره : فديتك وفديت كل شي فيك
شوق لفت يدهآ على رقبته : فهد قد أيش تحبني ؟!
فهد : أمممممم والله مدري .. ضربته ولف رآسهآ بزعل
شوق : ماتدري اجل ليش تكذب من الأول وتقول تحبني
فهد يدفن وجهه بخدهآ : ما أقدر اوصف حبي لك ... يآ ملآكي
شوق تضحك : أيوه هذآ الكلآم اللي ابيه
فهد : جنني الآشقر وصآحبته
:::
:::
:::
رجع البيت تعبان وهلكآن من شغله ومشاويره اللي كآنت كثير .. رمى نفسه على الأريكه
يوسف بتعب : السلآم عليكم
شهد وعيونه مافارقت الــ tv : وعليكم السلآم
يوسف : قفلي الــ tv ابي اكلمك بموضوع
شهد لفت عليه وحطت الــ tv على السايلنت : خير ويش في ؟
يوسف يعدل جلسته : كلمت سيف عشان ريم
شهد بأهتمآم طالعت فيه : ويش قال لك
يوسف رفع عيونه للسقف : قال لي كلام غريب ما اقنعني فيه .. بس قلبي مو مرتاح
شهد قربت منه : ايه ويش قالك تكلم
يوسف : يقول انه احيان يشوف اطرآف ريم على شكل حيوآنآت الله يكرمك ومايقدر يجلس معهآ
شهد شهقت : يعني مسحور ؟!!!
يوسف طل فيهآ بصدمه وقال بحده : كيف مسحور ؟
شهد تغمض عيونهآ وبسرعه تفتحها : وايش قال لك كمان ؟
يوسف : يقول انه ينخنق اذا كلمها والا نآم جنبهآ .. ويتضايق ويشم اشياء مو كويسه
شهد وقفت بخوف : شكله مسحور جد
يوسف مسكها : شهد ويش تقولين انتي
شهد طلت بيوسف بخوف : هذي أعراض سحر او عين .. لازم نوديه شيخ يقرأ عليه ويشوف حالته
يوسف : بس يمكن مايطلع مسحور
شهد : مدري والله مدري .. يوسف خلنا نتصرف قبل يصير فيه شي
يوسف : ويش تبيني اسوي انتي خوفتيني بكلامك هذآ
شهد جلست بخوف وعيونهآ على يوسف : خلنا نفكر بشي نسويه
اليوم اللي بعده
الصبآح رجعوآ لبيتهم بعد مآ عاشوآ احلى لحظآت حيآتهم ... اخذ له شور سريع وغير ملابسه ورآح لشركته .. آمــآ هي .. نآمت لهآ ساعتين بسبب الألم اللي يعآدوهآ من فتره الى أخرى
بعد مآ صحت أخذت له شور .. ولبست بجآمه وردي برمودآ وبدي كم فرآشه كآن ناعم وكيوت .. رفعت شعرهآ وحددت عيونهآ بكحل أسود واضآفة روج خفيف على شفايفها .. نزلت للصآله تبي تطلع للمزرعه حتى تتمشى لأن الجو مغيم ... رآحت مع الباب الخلفي .. ومرت من عند قسم مكتب فهد .. وقفت دقآيق تتأمل الباب الخشبي الكبير اللي عمرهآ مآ تجرأت تفتحه وقفت قدآمه دقائق طويله
شوق ( يآترى ليه هالمكآن ارض محرمه علينآ جميعآ عدآه هو .. أي عآلم ورى هذآ بيكون ورى هذآ الباب )
حطت يدهآ على مكبس الباب وفتحته بهدوء .. ودخلت للمكتب بكل جرآئه على رغم مسآحته الوآسعه وديكوره الفخم وتصميمه الكلاسيكي شآفت مكآن يعُج بالفوضى سيديآت متناثره على الأرض ... وملفآت على المكتب وأورآق كثيره على الطاوله الخشبيه وشآشة بلآزمآ عملاقه على الحآئط قربت من الطآوله اللي أعجبهآ تصميمهآ الفخم وادرآجهآ المطليه بالفضه .. فتحت الدرج وشآفت دآخله اشرطة فيديو قديمه وكآميرآ ديجتل أحدث موديل .. تملكتهآ الدهشه والأستغراب .. وقفت وكملت مشيهآ بالمكتب الكبير ولمحت زآويه اثارت الفضول فيهآ قربت منهآ وشآفت ممر ضيق مشت فيه ونزلت الدرج اللي طلعهآ على غرفه انصدمت بوجودهآ بهذآ القصر .. غرفة شخص يعشق الرسم ويهوآه لحد السُكر ... لوحآت معلقه ومتناثره على الأرضيه ولوحآت مغطآه بغطآء ابيض كالثلج زآد فضولهآ فضول .. وفتحت الغطآء عن اللوحآت وكآنت اقوى صدمه لهآ في حيآتهآ ... رسم رسآم مآهر
اعجبتهآ وبنفس الوقت اربكتهى وزلزلت كيآنهآ ... انتبهت الى نمط اللوحآت جميعهآ تشترك بشي وآحد .. وجميعهآ يظهر فيهآ الجآنب العدوآني .. مرت سآعه وهي دآخل هذي الغرفه الجآنبيه .. طلعت منهآ للمكتب وبدت تفتح الادرآج وتقرأ الأورآق والمستندآت الى ان طآحت بصندوق ذهبي متوسط الجحم .. فتحته وشآفت اورآق وشهآدآت كلهآ قديمه الجمتهآ عن الكلام وكآنت زي الصاعقه بالنسبه لهآ ... صآرت تفتش اكثر وكل ثانيه تكتشف شي ماكآنت تعرفه شي يعذبهآ ويزيد المهآ ألم ... خلصت كل شي وصآرت تبكي بحرقه وألم ... جريت لأشرطة الفيديو لما فتحتهآ زآد بكآهآ طلعت جري لغرفتهآ وأنهآرت فيهآ من البكاء والصدمه اللي شآفتهآ بمكتبه
::
::
بالمدينه وتحديدآ ببيت أبو مهآ
كلهم مجتمعين على الغدآء عدآ رغد
ابو مهآ : وين رغد .. هالبنت ماصارت تنشاف
سحر : بس حابسه نفسهآ بغرفتهآ حتى الأكل ماتكل زين
ابو مهآ : لايكون فيهآ شي ؟
ريم : تقول انها بس تعبانه ومكسله ... يمكن متضايقه او شي خلوهآ على رآحتهآ
هنادي : ويش على رآحتهآ لو يصير فيهآ شي بنقول ياليت اللي جرى ماكان
ابو مهآ وقف ورآح لغرفة رغد .. دق الباب ودخل
اول ماشافت ظل ابوهآ بغرفتهآ المظلمه مسحت دموعها وجلست بسريرها
ابو مهآ : يبه رغد... تشكين شي ؟
رغد ابتسمت بتعب : الحمدلله يبه مافيني الا العافيه لا تخاف علي مافيني الا كل خير
ابو مهآ بلوم : يابنتي ماصرنا نشوفك تضحكين زي اول .. تبدل حالك وين رغد الأوليه
رغد نزلت رآسهآ بأحرآج : أنـــآ زي ما أنــآ
ابو مهآ : لا يبه مآ أنتي رغد بنتي اللي اعرفهآ انا وآثق في شي مكدر خآطرك
رغد : خاطري مابه الا الف عافيه
ابو مهآ يوقف ويمد يده لبنته : قومي يابنتي ارجعي اضحكي الدنيا ماتسوى زعلك وضيقك
رغد وقفت بمسآعدته ابوهآ : الله يخليك لنا يايبه ولا يحرمنا من حسك ووجودك
ابو مها : ويخليكم لي
طلعت مع ابوها تغتصب الضحكه والفرح غصب عنهم ... تحاول تبري جرحهآ وعلتهآ لكن قدرهآ ماتدري ويش مخبي لهآ من مفاجئآت .. جلست معهم وقلبها وعقلها مو معهآ ابدآ ... رآح ابوهآ يأخذ له غفوه وهي جالسه مع اخوآتهآ
هنآدي : بنآت شوفوآ ايش سويت تصميم بالفلاش
ريم كآنت جنب رغد .. وأخذت الاب من هنآدي وبدت تشوف العرض اللي صممته هنآدي بنفسهآ بدت الموسيقى الحزينه تنتشر في الغرفه والكل سكت ... أغنيه جآت على الجرح ادمته من جديد واستفزت نزفه كلمآت كآنت تحكي عنهآ وعن حالتهآ وكأن من كتبهآ حآس فيهآ
وش مسوي مع غيري .. وش الدنيا في قربه قول
ياروحي انت متهني .. ولابشوقي لي مشغول
انا مازلت افكر فيك .. واموت فحبك وطاريك
ولكن هذي اطباعي .. اخبي الحزن بي ماقول
رجعت اسأل غصب عني .. جبرني الشوق واعذرني
انا ماقدر على قلبي .. عجزت القى لوفاه حلول
انا مازلت افكر فيك .. واموت فحبك وطاريك
ولكن هذي اطباعي .. اخبي الحزن بي ماقول
أمانه ان جيت في بالك .. تطمن قلبي عن حالك
على الذكرى انا عايش .. وكيف انساك مو معقول
انا مازلت افكر فيك .. واموت فحبك وطاريك
ولكن هذي اطباعي .. اخبي الحزن بي ماقول
{ للفنآن نبيل شعيل }

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -