بداية

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -64

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -64

صآحبة الحضور الـموجع لروحه,
من أدور ب فلكها من دون كللٍ او ملل,
الـغيورهـ
و
الـقاسيه,
ربيعٍ تتراقص آوراقه الخضراء
و
تعبق ورودهـ ب داخل اضعلي,
هي
ذكريات الـمراهقه
والحب الـصغير
وتفتح وآيناع وآخضرار ذاك الـغصن ب ترابها,
آستدارت عينيه ب الترتيب البسيط والفاخرلـ الـجناح
الشموع الـمختاله ب الرائحه المترفه
آم
ذاك الـمفرش الـمنتقى من ذوقٍ رفيعبطرازاً مـلكي
وقماشٍ بآذخ,
ضوء الـشموعورائحة الجناح,
دفعت شوقه لـنضج تماماً
ماعاد يطيق
لعبة الكر والفر
والفارس والمهرهـ
ماكاد يبدئها
الا
و
يـغلقها,
هو فارسوهي مهرهـ
صعبة الترويض
لكنه يجبر جموحها على المكوث بقربه
آستدار على فتحت صوت مقبض الحمامـوهو يعلن خروجها منه
تجفف شعرها المبلول ب منشفة كـ لون خديهامآ ان رئته!
خجلت و تراجعت مآكنت آعرف انك قريب كذامآآآجففت شعري ولآأأأأ
موجعه!
آنتي موجعه!
ببساطه
مبعثرهـ لي
ترمين بجميع اوراقي ببساطه
تحت آقدامكـ الـرقيقه
تحكمين لعبة البعثرهـ,
آدار عينيه بترف حضورها,
قميص نومٍ من النوع الـمحتشمـ
حريري يصل لـكعب قدمها
ملتف ب نعومة مطلقه
على ذاك القوآمـ
كـ ريمٍ لعوبٍ جفلت من الـماء
لـتجبر من يصتادهـآ
ب الاقتراب اكثر,
مرتدية فوقه روب حريراً من نفس تلك الخامه
الـمنتقاهـ ب ذوق راقي
لما انتي
بتلك الصوره
حبيبتي؟
آبعدت المـنشفه عن اطراف شعرها المبتله
والمنتثره على صدرها
وكتفها,
وجها خالي تماماً من أي شي,
لآشي
فـ لآيحجب بدرهاتلك الغيومـ
همست بتراجع عن آذنكبجفف شعري و
همس وهو يتقدمـ لمعانقة يدها الباردهـ لآ
لـيطفئ جهاز التحكم ب الـتكيف بيدهـ الاخرى,
من ثمـ تغلغلت اصابعه الدافئه بين خصلآتها المبلوله ليشدها برقه للخلف,
فـينكشف له
ذاك الـعنق الـمورد,
شد يدهـ من خصلآتها بهدوء
مبتله يدهـ من بقايا الماء من شعرها
وضع يده بقرب من آنفه
ليغمض عينيه بهدوء وهو يشتمـ بقايا الماء
وبهمس متحممه ب عطر آنفاسكآنتي؟
فلكـ بوجع بتالـحبيبيمقصرهـ معكـ والله عارفهبس كله من هذا؟
صمتت بعدها وهي تضع يدها على صدرها ب وجع
شد يدها برقه لـيضعه على صدرهـ مآفي ضلوعكـ الا روحيوالـا قلبكمضيفه قلبي من سنين وطاب له المقامـ بين الضلوع الـمتوجعه
آبتسمت بوجع وهي تقترب لـحضورهـ
فـتبتلع قامته المرتفعه طولها
وترفع رأسها لـه بآبتسامه ترفق فيهتراهــ يغار؟
آحكمـ قبضته ب بآصابعه الحنطيه على فكها وبرقه يغار من آيش؟
رفعت كتفيها من الـشريكمايطيقماعندهـ صبر,
بتال بهمس رجولي بعلمه الصبرانا فيه ربان يافلك؟
فلكـ بس انا ماصبرمآتحملمآقدرترفق فيني ,
يريد ان يغرسها
ب
آخر نقطة وصولاً ب دروب عشقه بداخل اضلعه,
يريدها ب كل شي ,
بحبها
بغيرتها
ب قلة صبرها,
بكل شي
تـلك الـضرائر
و
رومنسيتهمـ
آشـعلو ب صدري
ناراً
مشتعله
متوقدهـ
مـلتهبه
أشتاق له كثر أشتياق الجد لعناق الحفيد
وأتحمله كثر أحتمال السد موج ٍ يدفعه
بـ جنآح الـجدهـ
آبو جسار بـعصبيه يومين زوجكـ ماتتصلين فيهوش هـ العذر يا ملوك؟
آرتعبت ملوكـ من غضب سطامـ
لـتفرك آصابعها بـخجل وخوف جهازي طآح من يدي في مويه وآختربوكـنت متوقعه انه مشـغول بـ دوامـ؟
سطامـ رمقها بنظرهـ منتقدهـ جداً كلآمها
لـيبحث عن هاتفه فـ يكلمـ آحد رؤساء عناد
شهد بصوتٍ خافت ممكن مسافر تـعرفون عناد يـغط ويطلع لناليش مرتبكين انتمـ لهذي الدرجه ومختبصيننظآمـ شغله مايتركنا نـرتبك ونخاف عليه لـانه اساساً معودنا على كذا
تراجع سطآمـ وبنبرهـ غاضبه آسكتي ياشهد لآتسمعين كلآمـ مني مايعجبكآخوك غايب يومين وآنتي هذا حكيك؟
آرتبكـت شهد من نظرات سطامـ الغاضبه جداً
لـتكزها ام جسار بـطرف يدها وبهدوء آسكـتي لآتقولين شي في موقف مثل هذا متوترآبوك قلقان حيل
شهد بستغراب عاديمافيه اي شي يوترحتى آنتي هاديهيعني مافيه شيوالا كان بـتحسين بهذا الشيآنتي آمه وآكثر وحده في هذي المواقف تحس اذا فيه شيآو صايبه شي
الـتقت نظرات سطامـ و الجدهـ ب ام جسآر فـ آرتبكت صحان شاء الله انه بخير!
شهـد بـستغراب مـلوكه ماقال لكـ شيسفرهـ مفاجئهتدريب بياخذه يومينمالمح بشي؟
آشارات ملوكـ بنفي برأسها والدموع تنسكب بصمتٍ شديد
عانقة شهد يدها الدافئه يد ملوكـ لآتسوين كذا بتتعبينعناد يغيب ب الاسابيع مو بس ب اليومينبس كان يعطينا خبر او يلمحيمكن لمح لكـ وانتي مانتبهتي
ملوكـ آشارت برأسها ب النفي
الجدهـ بوجع مآهو ب الوظيفه الله لآيبارك فيهاالا كله من الـي ماتخاف ربهاطردته من بيته ومن مرته ومنا كلنا
وليدي وين ديرته الحين وين هو فيه,
حسبي الله عليتس يا سيوف يالي ماتخافين ربتسولآيردعتس شي
الـرجال ماهو بـخير يومين حتى مرته ماتدري وينه
شآل هم وشال ذنب آخوه وبناتهوآنحاش كأنه مسوي له شي
عساهـ مايسوي بعمر هـ شي والا يهج ماعاد نشوفهحسبي الله عليتس يامـ الفضايح حسبي الله عليتس
تلك الكلمات المبعثرهـ
سقطت على رأس ملوك
كـ
علآمات استفهامـ كثيرهـ
والمئات من علآمات التعجب!
مآذا حدث؟
فضائح
وتحسباتٍ وظلمـ؟
مالذي احدثته تلك الـسيوف لتـجعل الـجده هيا بذاك الـهجومـ الصارخ!
آختفاء عناد مقترن بها؟
لما؟
مآهي الحكايه؟
بـتعثر وش فيه يا شهدوش صار بعدي؟وش فضايحه؟
آشارت شهد برأسها مافيه شيجدتي تحب تقط خيوطٍ مالها داعي؟
سطامـ بغضب سـكري هذا الموضوع يمهكلش ماهو وقته؟
الجده بزمجره لآ يمك آذا صار بولدك شيقل ماهو بوقته بعدقومـ رح دورهـوينه فيهوش صار فيهآبتلشنا ب الكبير ونسينـاهحسبي الله بس حسبي الله
ملوكـ بصرار وش صاير؟
آم جسار بهدوء يمه ملوكـ آطلعي لـجناحكـالـموضوع شوي حساس ومغلق بينا
ملوكـ بأدب وهدوء مرتبط ب عنادوعناد زوجيوش الموضوع ب الضبط؟
آشارت ام جسار براسها ب النفي وب ابتسامه صغيرهـ
لـتقف ملوكـ بهدوء وترحل من المكان بـصمتٍ موجع لها,


أشتاق له كثر أشتياق الجد لعناق الحفيد
وأتحمله كثر أحتمال السد موج ٍ يدفعه
رفع مقرن الـجريدهـ بستغراب
وبهدوء هـ الرجال استخف والا وش فيه؟
الظبي بهتمامـ من يبه؟
مقرن ولد الراسي؟
الظبي تجذب الجريده برقه من يد والداهـآ وش كآتب بعدترى النفس ماهي طيبه عليهودكـ ان جريدته تنحرق ونرتاح منه؟
مقرن بهدوء من مقاله انه تركـ زاويتهومكتفي ب ادارة الجريدهـوش صايروش هـ الشي الي آجبره يسوي هذا الشي
آبتسمت الظبي وهي تقراء السطور بسيطه فضيحة المدامـ المصونه تأكد منها؟
مقرن بهتمامـ زوجته؟
الظبي ايه يا الغالي مو كانت تدير مشـغل من المشاغل المشبوهـ وياسر واجه ب كل شي بس هو ماصدقتحصله الحين تأكدوماحصل طريقه الا انه يـسوي هـذا الشي
لانه لو كمل بـيفقد مصداقيته المزعومهوبيكون كاتب من الي آياهمـ
مقرن بـزفرهـ هو لو ان مقالاته وحربه مو موجهه ضداً كان دعمناهـ بكل شي
كل حكيه وكلآمه عين العقل
يحسسك انه رجال من طراز صلب ومآينكسرصعب الـمراسوصعب انك تجلسين معه على طاوله مستديرهـبيحطك انتي في وضعية الدفاع الدائمـ اذا شك بخط سيركـ في النقاش معه
آشباهـ ب الرجال قليلشخص يجبرك تحترمينهلأنه صادقوشريف
قطبت الظبي حاجبها وآمالت شفتيها لـجهت اليسار ماشاء الله يابو الظبي ماينقصنا الا نصـفصف ابيات الـشعر فيه
يبههو الواجه الاعلاميه الي ضدنا دومـ والي مسببه لـنا شوشرهـ ماتخلص!
نسيت كل شي؟
انت اكبر واحد تتمنى هذا اليومـوهذا ياسر زاحه من طريقك؟
آذا كان يتكلمـ عن موضوعات شآئكه المفروض يكون سليم من داخل ومن برى
حتى آعدائه مايحصلون نقطة ضعف ضدهـمثل ماحصلها ياسر
وآجبر قلمـه المشكوك فيهأنه يـنزل على الورق ويصمتـ الحين
مو محتاجين لـه اذا كان يـجمعنا مع التجار الـسيئينولآمع غيرنا الي يعتبرون مـعول هدمـ للمجتمع
أحنامانقارن مع الـغير!
لو شآف الموضوع من زاويه ثانيه غير الزاويه الضيقه الي كان يشوف فيها
كان آنتبه أن العاجي يوظفون الشباب العاطلين عن العمل ويستغل هذي الايدي العامله لـبناء المجتمع
مصانعنا حققت لهم نتايج ملموسه على آرض الواقع
من انتاج ضخمـ يقارع أي انتاج ثاني بأي دوله ويغلبه
كـل اصحاب الشهادات الـعاليه آسـتغليناهمـ في مراتب همـ يستحقونها ب كفائتهمـ
يجي هو يغالطنا ويتهكمـ بماضي آضعاف عمرهـ!
ويقول لناأن آحنا الممولين الرئيسين لـسوق السوداء!
السوق كله مايصنعه الا أحناوأصحاب اللعبه وقوانينها ألعاجي ارضيتها الصلبه!
واذا
آختلت الاسعار في كافة دول العالمـيجي هو يحاسبناتحت بند ان أحنا أصحاب البلد!والمفروض مانستغل أي فرصه ضد ابنائنا !
هذا سوق!
مايربح فيه الا الشاطرماهو صاحب صلة الرحمـوالولد والعم!
مقرن بـهدوء كل حكيك صحيحماقول انا وراهـ شيلكن كان له سطور على خطـهاآوجاع أيتامـوآراملوكثير من مشاكل الشارع والاحياء المهمله
كنت أقراها وآبني من وراها
صورهـ لهـا الرجلمن آي بيئه طالع
كذا بياض!
مـعقوله في آولادناشخصيه مآيآخذه في الحق لومة لآئمـ!
غصب يجبرك تحترمه
لما كنت قبل كمـ يوم آكلم ياسر عنه
نفس كلامي حكى
يقولالـشخص هذا محـترمـبس لو يترك عنه مناطح الجبال!
آبتسمت الظبي وبتهكم كلمتكـ يابويوبقولها انا بعد مع ياسر لكن بزيد عليهاجسار ماناطح له جبالالا غمامـ ماطالهوآخر شيمثل ماتشوف
صآر مثل الورقلما أنفتح الشباكـطآر مع الـهوىوتبعثر!
أشتاق له كثر أشتياق الجد لعناق الحفيد
وأتحمله كثر أحتمال السد موج ٍ يدفعه
طلت برأسها بـ جناح مناهل
لـتستغرب؟
مناير بستغراب آهب يآكيدها؟
مناهل ترفع رأسها بصدمه بسم اللهالواحد يسلم
مناير تجلس بكرسي المجاور من متى وهذي جايه تنقش لك رجولكوآيدينك؟
مناهل قبل نص ساعه
مناير بخبث لـبتال بتال مايحب الحناآمحق ليله رومنسيه بتسوينهابتلبسين البرقع والعبايه النسف على هـ الليله أجلليله بدويه!
آشارت مناهل برأسها بنفي زواج ولد آخوي بعد بكرا وش فيك نسيتي؟
مناير تضرب صدرها بخفه الله يـقلع الشيطان لـسآبع آرضنسيته
آشارت مناير لـ عاملتين الاثنتين تعالي يآمي انتي وهي
رفعت قميصها لـركبتيها آنقشو رجلولي ويدينيوآبي لي نقش على صدري
فتحت صدر فستاني كبيرهـ!
مناهل بـستغراب منير يوهــ وش على الصدر صاحيه آنتي!
مناير تشير بآصبعها لـراسها تسيفيشيٍ وراجعٍ لذوقيمآحد يشاركني ولآآشوفتس انتي وآهلتس تقلدوني بعدينآعرفكمـ!
بدت العاملتين بـفك علب الحلوى والـجلوس على الارض لـبدى المهمه
لـتبتسم مناير بثقه نسيتيالله الخيرهـأنا شايله قبل ليليتينآبدو بس ب النقشواللهالله بنقشآبي لي حركاتناماشفتها على آحد,
آشارت العامله بآمتعاض براسها
لتردف آذكرو الله أولذكر الله زينوالعين حق!
لتبدى ليلة نقش الحنا!
أشتاق له كثر أشتياق الجد لعناق الحفيد
وأتحمله كثر أحتمال السد موج ٍ يدفعه
دلف الباب بهدوء
تقدمـ بخطواتٍ هادئه
من ثمـ رمى نفسه ب السرير
الـجناح مظلمـٍ تمامـٍ
تذكر جميع الاحداث
تسابقت كلها ب الوصول لـمخيلته
آغمض عينيه لـيزيد الظلامـ بجوفه
وهو يتذكر تلك الـصفعهالتي وصلت
لـقلبه
لـتحكمـ آمساكها ب آنفاسه
ورمي تلك الانفاس
ب الارض
وتداس تحت آقدامه
حتى آختنقت
تشبع من ألمـ
تشبعمن الـنبذ
الطفوله بنسبه له
مرحله عمريه كئيبه جداًوخانقه
النضج كذلك
تقلب ب النبذ
والان
ينبذه ببساطه
جسآر!
جسآر
آقسم لك بـ الله
آنها
من كانت تروادني
من كانت مفتونة بي
من كانت عاشقة لي
لمـ التفت لها
أقسم لك
ان لآ آكاد آميز ملامحها
لمـ آشاهدها بعين الشهوهـ
برغمـ من اني بـ غفلة من الـتحصين
و
بفترة من الطيش الـمجبر بمرور بدربه كل شابٍ غير محصن
لكني
لمـ آراء تلك الملامح
الآ
بعينٍ حاقدهـ
وعين مستحقرهـ
وعينٍ نابذهـ
آنت محبة طاهرة احتفضت بها ومازلت
لآ
تسبب لي بـوجعاً لآ آطيقه
لآتنبذني من قربك
فـ الوجع يشتد وانت لي نابذ
تسلل لـعينه نوراً مجاور
وصوت فتحت بابٍ هادئه
جـلس بستغراب
متسآئل ب ستغراب بـمن
تجرء بدخول ل الجناح
و الـدخول لدورة مياهـ الخاصه
فـ
لآيوجد آحد
ولآيحق لـكائن من كان
بدخول هنا
رمى الكاب الذي متشبثٍ برأسه
على الـطاوله المجاورهـ
آتبع الخطوات بأستغراب
لـيتأكد
بأن تلك الـملوكـ هي من يراها!
كانت تغلق آزرة قميصها الـبنفسجي العلويه
منسدلة خصلها الليليه على وجها
رفعت رأسها لـتبعد تلك الخـصل للخلف
وزفرت بألمـ كبير معها
آعقبتها مسحاً بكلتا يديها على عينيها وخديها
لدمعاً بلـلها,
ملوكـ بستغراب وهي تتفحص بعينيها الـشخص البعيد نسبياً
ببحه شـهد هذي انتيبسم الله كان شغلتي الانوار جالسه بظلامـ كذا!
خرجت من الـحمامـ
و
آنزلت رأسها
فـتغلق آكمامـ القميص الـانيقه
من دون آهتمامـٍ يذكر
آرتفع تنفسها بخوف
ويد دافئه تعانق خصرهـآ
وبهمسٍ رجولي جآبكـ اللهيآبعيد!
تعثراتٍ
من الاشواق الـمكبله
بليلاً
لآ نجوماً فيه ولآ آقمار
حلكة سواد سحبٍ متراكمه
تراقصت تحت تلك السحب
زخات مطراً
ب
حبات برد!
يآلله!
أي اشوقاً هنا مقيده
شـهقت بـوجعٍ مكبوت
بآخر زاوية من الحنين
شدهـ الكبرياء
لـسقفٍ مرتفع
كـ
بآب السماء
مآان تغلغل صوته بوجدانها
حتى
وضعت رأسها على كتفه
بصمت!
وآطباقٍ تامـ
هدوء
لآ
بل قشعريرة آرواحاً مقيده بحبٍ خجول
آنفلاق شق نوراً لـيصيح
بظلمة ليل
آنا الفجر فـشد عزمـ جيوشك بوقوف او الرحيل
فـ
لآ
طاقة لك ياليل
ب
فجراً وليد
هو انا!
يريد شدها
لروحه
وآغلاق تلك الاضلع عليها
لآ
يستيطع
الا ان يسايرها؟
كـيف وقعٍ ذاك الـعناد والرغبة الجامحه ب الاعتذار
تحت وقع مـيل ذاك الـجسد الـفاتن [ لــ] كتفي
مآلذي آقنعها ان تعود هكذا ببساطه؟
وانا
كنت قاب قوسين او ادنى من آن اشدها ب القوهـ الى داخل تلك الضلوع
عنيدة هي
الى حد خيطٍ رفيعٍ من نضج الـعقل الواعي ب تباعات ذاك العناد
ملوكـ ببحه شديدهـ تحت وقع زخات الدموع
آبتعدت قليلاً
فترفض يد عناد آبعادهـا عن كتفه
لو قليلاً
بكلماتٍ غاضبه آنتـ وين آختفيت اليومين الي طافو؟ماتقول عندي زوجه و آهليقلقون علي؟
ليش ياعناد تسوي لنا هـ القلق كله؟
انت كمـ مره ناوي ترعبني عليكـ بهذا الشكل!
قبل بحادث ريان والحين بهذي الحركه السخيفه
انا واهلككـنـا على نار؟
وين كنت؟
ما أقول لك :الا عسى الله يعينك!
على دعاوي {دمعتي باخر الليل,,
أبكي قهر وأقول: ياحظ عينك,,!
ماهزها بعدي وأنا أنهد بي الحييييل,,,!
آبتسم بهدوء لـو آعرف ان الغياب بـجيبك هناكنت غبت وآرعبتكـحتى أشوفك بهـ الظلامـ
آبعدته بـ يديها الاثنتين و تلك الايدي كانت تعانق صدرهـ
ملوكـ بختناق آبعد شويلو آعرف ان انك ب الفعل كنت بخير مآحطيت رجلي بهـ البيت
آجبرها على الوقوف بحضرته
لـتلتهمـ عيني عناد تفاصيل
ذاك الشوق الذي ترفض اظهارهـا له
شفتين مرتجفتين
آهدابٍ مبتله
خصلآت متمردهـ ومبعثره
وزفراتٍ صغيرهـ مـتعبه
بصوتٍ هامس جداً ومتعب الى حد الاحتراق وين آبعدآنتي الي اليومـ جيتيتبيني الحين ابعد
ملوكـ بهذيان زوجة عاشقه يومين فوق جرحك لي واهانتكـآهمال وتقصير بحقوقوين كنتوينتكلم آنطقوين آختفيت يومين!
عناد بتهدئه لغضبها سآفرت آرتاح لي يومين ؟
بتهكمـ صآحبه زفرات لآ آراديه ترتاحمن آيش؟
عنادصمت بحضرت تلك الملامح المبتله
قد كانت كـ
صبحٍآصابه بلل من الـسماء
تقاسيمـٍ آنثى
بثوب دمعٍ خجول
آردفت ملوكـ بعصبيه مكبله بصوتٍ هادئ جداً ومآتقول لـ آحد!
رفع كتفيه بهدوء ومن دون مبالة مين مثلاً آقول له؟مافيه احد لـه خص في وين اروح الا انتي!
آردف ب بنبرة جديه لكنها هادئه جداً وانتي مجبورهـ عليفـليش تخافينفـ الي مايحفظني اكون وش يخصك وش يهمك؟
ملوكـ آبعدت يدهـ عنها بتقرف من كلآمه و رفضٍ تامـ
فـتعانقها يد عناد الاخرى فتقيد جموحها
من ثمـ
آحكمت ملوكـ يدها الاثنتين على يديه كل يداً على حدهـ
وآبعدتها عن خصرهآ
لـتشد الرحال ب الابتعاد عنه
وب الفعل همت!
لولاآستغفال سرعة الثواني لـ ملوكـ
آحكمـ عناد لـف جسدها لـه من ثم رفعها قليلا من خآصرتها
لـترتفع اقدامهاقليلاً عن مستوى الارضيه,
ملوكـ بمفاجئه و بغضب جامح نزلنيحركاتك حركات مراهقين مايعرفون كيف يعتذرون؟
عناد قولي الحين وبعيني انك مجبورهـ علي ب الفعل؟
ملوكـ بخجلاً عارمـشد آنفاسهـآ لـ آختناق بصرحه,
آردف كل هـ الخوفوكسرة هـ العناد الي كان براسك تبين اعتذار مني وتقولين مجبورهـلو انك مجبورهـ ب الفعل قـلتي في الي مايردهـمو تركضين لـ هنا!
ملوك بوجعصمتت!
ليردف كذبيني وعيني ب عينك!
ببساطه
قلب الطاوله علي
وآصبحت ب موضع الدفاع!
آنزلها بهدوء
وهي ترتجفكطفلاً صغير
آبتلعت ريقها بصعوبه مبتعده بكليه عن الموضوع برمته آهلكخبر آهلكطمنهمـمو تتركهمـ في قلق وتفكير الى الان
عنادآبتسمـ آهلي مفروض يكونون متعودينأنا نظامـ شغلي بهذا الشكلبس انتي الي مو متعوده الى الان!
ملوكـ ب رتجاف شفايف قتلت الكلامـ بصدرها ب الاجبار لـخنوع لهدوئها
صمتت
وآنخفضت عينيها لـمستوى الارض
لـيستل ذاك الهدب المبلول
شيٍ ما ب آخر نبضه
نآدهـ ذاك الهدب لـمعانقته
لـبى النداء ببساطه
بطبعه قبلة على آهدابها
جزء من ملوحة الدمع سكنة شفتيه وبللتها بـملوحه
لـيبلل شفتيه بـ آطراف لـسانه
فـ
يحاول آبتلاع
جزء صغير جداً
من طعمـ الملوحة التي اذاقها لها,
آرتفعت اهداب ملوكـ ب وجع وبرتجاف صوت والله ياعناد لو كررت ضربي مرهـ ثآنيه مآرجع لك لـو تقدم لي كل شـي تحت رجولي مارجعت لك
آبتسمـ بهدوء ممممم الحين تجمعين ملآبسنامسوي لك مفاجئه حلوهـ كثير
ملوك معانقه نظراتها بتقاسيمه الـقآتله لروحها
وآصابعه الحنطيه تعانق خديها وهي تمسح اثار الدموع,
ببحه ليش وين بنروح؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -