بداية

رواية مع غروب الشمس لا يغرب الحب -6

رواية مع غروب الشمس لا يغرب الحب - غرام

رواية مع غروب الشمس لا يغرب الحب -6

مسكها من دقنها عشان يرفع راسها بس هيا مسكت يده وبعدته جات تبغا ترجع يدها بس هوا مسكها
كانت منزله راسها وشعرها مغطي وجهها ويدها في يده
رهف ببكا: ممكن تسيبني
مهند بهدوء: ليش خايفه مني لدي الدرجه أنا زي أي دكتور ثاني بس خليني أتطمن على جرحك
رهف: لا مو زيهم (سكتت)
مهند بنبرة ترجي: رهوفه يلا خليني أشوف جرحك
رهف استغربت يدلعها كمان بس وهما في دي الوضعيه اندق الباب ودخلت الدكتوره ناهد
مهند ارتبك وعلى طول وقف .. رهف رجعت انسدحت وباين إنها كانت تبكي .. أما ناهد انصدمت وحست بطعنات في قلبها قالت بصوت متألم: سوري آطعتكن (قاطعتكم)
مهند: لالا بس رهف كانت تبغا تروح الحمام وتحتاج لمساعده جرحها لمن توقف يألمها
رهف طلت فيه بنظره إعجاب على الكذبه الي ألفها بسرعه
ناهد: أوكي .. (راحت لمهند ومدت يدها أدته شاش) اتفزل دكتور مهند هاي الشاش لرهف بتحب تغير لها ولا أنا؟
رهف بسرعه: لا أنا
مهند قاطعها بصوت حاسم: خلاص دكتوره ناهد روحي ارتاحي أنا بغير لها هوا
ناهد بابتسامه: حاضر دكتور مهند (وبابتسامه عريضه) بتأمر على إشي؟
مهند: سلامتك
ناهد: الله يسلمك .. بس بجد مابتحتاج إشي؟
مهند استغرب على إصرارها طل في رهف: ايوا بجد
ناهد: أوكي بستناك باي
هنا رهف قلبها مقهور من ناهد لبنانيه فيها جمال بالرغم من قصرها حست بغيره منها على مهند
مهند: أنا رفضتها تعمل لك الشاش لأنها مو مره ممتازه و( سكت شويه بس كمل) أنا أخاف عليكي
رهف قلبها دق، ومن أول ماخرجت ناهد كانت منزله راسها وشعرها مغطي وجهها
مهند: يالليييل (راح لجمبها في الكرسي) رهف ممكن ترفعي راسك وتكلميني بس حلف لك الشاش وحخرج على طول
رهف: وعد؟
مهند بضيقه: وعد
هـــــــــــدوء .. قطعه صوت رهف وهيا ترفع راسها بصعوبه: احم يلا
ابتسم مهند وقرب منها ومعاه الشاش .. فتح الشاش الي في راسها وهوا سامع دقات قلبها حزن عليها وحس بموقفها بس جبر نفسه يكمل
قرب لراسها عشان يشوف الجرح راح لدرج وأخذ المعقم وقطنه رجع لعندها مسك المعقم ومد يده: أمسكي القطنه شويه .. أخذت القطنه منه ولامست أصابعه حست برعشه في جسمها .. وهوا ينظف .. رهف بهمس: أححـ
مهند: أو سوري عارف إنه يألمك خلاص قربنا نخلص//
بعد مانظفه مسك الشاش
مهند: طلي فيا عشان أقدر ألفو
خلت وجهها عليه بس عيونها على تحت
كان يفتح الشاش وهوا يتأملها هيا حاسه بنظراته بس ما تقدر تسوي شئ
لفه على راسها بإتقان ووقف: تامري على شئ؟
رهف بتردد: لا .. بس
مهند:بس ايش؟
رهف: متى الخروج؟
مهند: بعد شويه حيجيكي رائد ع الساعه 6 ونص تقريبا
رهف: ............. (بصوت مبحوح) شكرا ما قصرت
مهند بابتسامه: العفو ولو أقل الواجب
خرج من عندها و ماوده يخرج..

الجـــــــ الخامس عشر ــــــــزء

فيـ فرنسا كان واقف قدام المرايا يضبط شكله ويعدل الجاكيت الرسمي مشط شعره بعد ماخلص قفل إزرار الجاكيت الي في النص وحمل الشنطة اتوجه لباب الشقه وخرج ركب السيارة .. كان واقف يستنى حسن ينزل شان يوصله على عمله وهوا يروح
كان الجوو مره حلو ووقت الصبااح نعنـشه
وصل حسن فتح الباب الأماامي وبابتسامة: السلاآآم عليكم
فارس طل فيه وبدون أي تعابير: وعليكم السلااام
حرك السيارة
حسن: أخباارك اليوم؟
فارس: مااشي الحال بس كل يوم يزيد أزيد شووق لأهلي
حسن: ههههههههآي طبيعي أول كم شهر
فارس: والقهر إنو أختي واثنين من اصحابي ملكوا ولا حضرت ملكتهم
حسن: يااشيخ الي فات ماات افرح بالجاي عيش حياتك في فرنسا .. أقول لك ماينفع تروح وانت بدي النفسيه وقف عند اقرب كافيه
فارس: ههههههههههههه وربي انك فله.. أبشرر
وقفوا عند كافيه راايق نزلوا من السيارة ودخلوا المحل جلسوا ع الطاولة وطلبوا الي يبغوه
حسن: امم وكيف حال الحبيبه؟
فارس عقد حواجبه: أي حبيبه؟؟
حسن: هههههههههه من كثرتهم منت عارف ايت وحده .. لا هيا آخر وحده اتعرفت عليها هناا في فرنسا
فارس: أووهو انت وروزا ياخي شكلك انت الي تحبها
حسن: يااليت بس خليها تعطيني وجه ولا نظره من ظراتها لك
فارس: ههههههههه لو بكيفي قلت لها
حسن: يااعيني.. تعرف انوو باقي لك شهر وترجع جده؟؟
فارس: وكييف مااعرف انا حاسبها بالايام
حسن: لا لا اجل انت عاشق
وصلت لههم الطلبات وجلسوا يشربوا وهما مستمتعين بعد مااتعدل مزاج فارس وعلى طوول حركوا كل واحد لمقر عمله لانهم متأخرين
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’
روضه بلهجه لبنانيه: مهند شو عندك اليوم؟
مهند ضحك على لهجتها: لتكوني ناهد؟
أم ماجد: مين ناهد؟
مهند: هههههههههههههههه سكرتيرتي في المستشفى معجبه فيا
روضه: شكلك تحلم
مهند: طيب لاتصدقي مايضرني شئ
روضه بنظره على جمب: أخاف إنت الي معجب فيها
مهند ضحك ضحكه استهزاء وطل في روضه نظره غريبه فهمت منها سكي الموضوع خليه بيني وبينك
روضه: يلا أنا طالعه فوق أغير
أم ماجد: أوكي بس انزلي بسرعه دحين يجي أبوكي ونحط العشا
روضه: أوكي
طلعت فوق لغرفتها غيرت وفتحت موبايلها تضبط وقت المنبه يصحيها صلاة الفجر .. سمعت دق الباب
روضه: ادخل
مهند فتح الباب ودخل بعد ماقفل الباب
روضه: يا هلا
مهند: رودي أبغا أكلمك في موضوع بس افهميني صح
روضه: قول إنك تحبها
مهند فتح عينه وطل فيها: كيف عرفتي قصدك مين
روضه: مين غيرها اللبنانيه ناهد
مهند: ههههههههههههههههههههه والله حسبتك عرفتي
روضه: كيف يعني
مهند: رودي أنا ماأحمل أي مشاعر لناهد هيا سكرتيرتي وبس
روضه: الحمدالله .. أجل اش موضوعك
مهند: بس وعد تفهميني صح وما تقولي لأي أحد
روضه: لاتخاف
مهند طل فيها: أنا أحب
روضه: هههههههههههههه يا سلام ومين هيا الي اختارها قلبك؟
مهند بعتاب: روودي أنا ماقلت لك عشان تتريقي أبغاكي تساعديني وتشوفي إذا مناسبه ليا أولا
روضه: طيب سوري يلا قول مين هيا
مهند: أنا ماأعرف إذا تعرفيها أولا حتى أنا ماأعرفها بس أعرف اسمها
روضه: وكيف حبيتها؟
مهند: شفتها بالغلط وعجبتني ( ماكان يبغاها تعرف قصة المستشفى)
روضه: آهاا اش اسمها
مهند: رهوفه أخت صاحبي رائد
روضه: ماشالله تدلعها كمان (كأنها تتذكر) رهف؟ صحبة سهى؟
مهند بحماس: إيوا تعرفيها؟
روضه: إيوا اكيد لعرفها
مهند: اش رايك فيها
روضه ابتسمت: ممتازه
مهند فرح: يعني مناسبة لي؟
روضه: ههههههههههههههه ليش لأ
مهند ضمها بقوه: هههههههههههههههههه الله يخليكي ليا ياأحلى أخت
روضه: ههههههههههههههههههههههه أحلى أخت ها يا مصلحه
قام مهند وهوا عند الباب: حكلم أمي وأبغاكي تكوني موجوده عشان تتكلمي معايا
روضه: كمان مستعجل الحبيب
خرج مهند بدون مايرد عليها وهوا فرحان بس خايف إنو رهف ترفضو لكن كان متأكد إنها حتوافق من نظراتها في المستشفى ولمن قالت له إنت مو زي الدكاتره الباقين
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’
أم سامي وسمر وسهى جالسين في الصاله
أم سامي: سهى وسمر بكره اتجهزوا حيجونا رهف وأمها
سهى شهقت
سمر: بسم الله اشبك
سهى (يؤيؤ والله من جد رائد يبغا يخطبني يا الله قلبي) فكرت اش ترد على سمر وبسرعة بديهه قالت: رهف الدبه ماقالت لي إنها حتجي
سمر: طبعا تلاقيها انشغلت بخطوبتها << مبروك رهف وافقت على مهند <<
أم سامي: سهى رهف عندها أخوان
سهى بلعت ريقها وحاولت تكون طبيعيه: الي اعرفو عندها اخو واحد
أم سامي: وايش اسمو
سهى كأنها تتذكر: إيوا رائد
أم سامي: بكره اتجهزوا والبسوا مانتو صغار اعلمكم
سمر الي حفظت كلام امها: إن شالله
في اليوم الي بعده كانت سهى طبعا عارفه إنهم مو جايين إلا عشان يخطبوها في الليله الي قبلها ماقدرت تنام من كثر التفكير وأول ما صحيت استحمت بعدين نزلت تاكل وطلعت لغرفتها تجهز لبسها واكسسواراتها ومكياجها .. دخلت عليها سمر
سمر: بووو
سهى انفجعت(مسكينه حتنفج من أي شئ اليوم)
سمر: هههههههههههههه اشبك انفجعتي
سهى يدها على قلبها: بطلي حركاتك
سمر راحت جلست جمبها: سهى بالله اشبك مو على بعضك
سهى حست إنها ماتقدر تتحمل لفت على سمر: سمر إنتي عارفه اليوم ليش حيجو؟
سمر استغربت: عادي زياره
سهى دمعت: يبغوا يخطبوني لرائد
سمر اتفاجئت بس ابتسمت: مين قال لك
سهى اتفاجئت بالسؤال: رهف لمحت لي
سمر ضمتها: مبرووك
سهى بكيت في حضن اختها: والله لو مو مهند ولد عمتي خاطب رهف كان احترت اوافق ولا لا وماما ماحتكلف نفسها تسأل عنهم
سمر حزنت بس تبغا ترفع معنوياتها: لااا لاتقولي كدا وين راح بابا وسامي وأنا
سهى وهيا تبكي: الله يخليكم ليا
سمر بعدت عنها ومسحت دموعها: يلا ياعروسه مانبغا الدموع دي اليوم اتجهزي واتشيكي ولو تبغي شئ قولي لي
سهى ابتسمت: إن شالله
خرجت سمر وراحت لغرفتها بقيت سهى الي قررت إنها تتجهز وتستشور شعرها الطويل
الساعه 8 ونص الليل جو أم رائد ورهف واستقبلتهم أم سامي أحسن استقبال (الي يشوفها مايعرف إنها أم سامي بشخصيتها الشديده طبعا دا التمثيل لأنها كانت عارفه إنهم حيخطبوا سهى)
أم سامي: يا هلا ومرحبا اتفضلوا
أم رائد: يزيد فضلك
أخذت منهم العبايات وجلسوا يتكلموا شويه وجو سمر وسهى
سمر: يا هلا السلام عليكم
سهى بابتسامه: السلام عليكم
وقفوا أم رائد ورهف: وعليكم السلام


سلموا عليهم وجلست سهى جمب رهف وسمر جمب أمها
أم رائد: كيفكم؟
سمر: الحمدالله بخير وإنتو أخباركم
أم رائد: الله يسلمك (طلت في سهى) ماشالله إنتي سهى؟
سهى بابتسامتها الخايفه: إيوا
أم رائد: ماشالله وإنتي سمر؟
سمر بابتسامه : إيوا ..(وبعد شويه).. عن إذنكم (طلت في سهى) تعالي معايا
راحوا للمطبخ وأم رائد طلت في رهف يعني قومي معاهم
رهف: عن إذنكم حروح معاهم
أم سامي: خذي راحتك
بقيوا أم رائد وأم سامي لوحدهم
أم سامي: حياكم الله
أم رائد: الله يحييكي.. أم سامي إحنا اليوم جينا نبغا نخطب بنتكم سهى لرائد ماشالله عليها كبرت
أم سامي ابتسمت: هاذي الساعه المباركه واحنا نتشرف نرتبط بعيله زيكم ورهف مخطوبه لمهند مو غريبين يعني
أم رائد: أكيد
أم سامي: بس تعرفي لازم نشاور البنت وأبوها وأخوانها
أم رائد: خذوا وقتكم
جات سمر ومعاها عصير وسهى معاها كيك ورهف حامله بيتزا
وزعت سمر العصير .. سهى مدت الصحن لأم رائد
أم رائد: من يد مانعدمها
سهى انحرجت: تسلمي
أم رائد: الله يسلمك
رجعوا البنات جلسوا .. رهف قرصت سهى خفيف
سهى بصوت واطي: أح اشبك
رهف: طيب يا دبه بس باركتي لي في التلفون ودحين لمن شفتيني ولا شئ
سهى ماكانت على بعضها: سوري نسيت.. مبرووك والله
رهف: الله يبارك فيكي (غمزت) عقبالك
سكتت سهى كانت منحرجه
بعد شويه خرجوا أم رائد ورهف بعد ما سلموا عليهم
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’

الجـــــــ السادس عشر ــــــــزء

في فرنسا كان هذا آخر يوم لفارس فيها .. كان في الشقه خلاص يحط أغراضه في الشنطه إلا رن جواله
ابتسم ورد: هلا والله حسون
حسن يتنهد: آآآآآآآآآآه
فارس حسب فيه شئ: ألوو فيك شئ
حسن بهدوء: فيني أشيااء
فارس تأكد إنه بخير: ههههههههههه والله فجعتني حسبتك تعبان من جد
حسن: إيوا من جد تعبان مدري كيف حتحمل فرنسا بدونك
فارس: خلك رجال كلها كم شهر وبتلحقني لجده
حسن: صحيح بس هاذي الكم شهر صعبه تمر بدونك
فارس: حسوووون تشككني انك زوجتي مو صاحبي
حسن: هههههههههههههههه الله يرجك هذا جزاتي إني أحبك
فارس: أقول إنت خلصت شغلك؟
حسن: لا إستأذنت قلت لهم اليوم صاحبي حيروح بودعه
فارس: حللوو .. يلا أنا استناك في الشقه إذا جيت دق وأنا بنزل نروح جوله سريعه وأخيره في فرنسا بعدين توصلني على المطار
حسن: إن شالله يسير خير .. مع السلامه
فارس: مع السلامه
ماقفل جواله إلا رن مره ثانيه بس رقم غريب رد: ألو
..... :أهلا فارس
فارس عرفها: هلا روزا كيفك؟
روزا: امم بخير بس حزينه اليوم إنت راجع لجده
سكت فارس وشويه: ممم إن شالله نتقابل .. هذا رقم جوالك؟
روزا: إي احفزو عندك بالموبايل
فارس: إن شالله
روزا: اممم فكرت إنو أبل (قبل) لتروح للمطار بنتمشى وبعدين بنوصلك للمطار ونودعك
فارس اتفاجأ بس عيب يردها: تسلمي والله،، خلاص أكلم فادي وننزل كلنا دحين
روزا انبسطت: أوكي بتجهز وبنزل
فارس: أوكي باي
روزا: باي
كلم فادي الي رحب بالفكره وقال له إنو يعرف مكان حلو ومناسب


بعد ماخلص فارس ترتيب الشنطه واستحم ولبس دق جواله المتصل حسن وقال له ينزل هوا تحت وطبعا فارس قال له إنو فادي وروزا حيجوا معاهم فقرروا إنو كلهم يروحوا بسيارة حسن
كان فارس كااشخ لأنو آخر يوم في فرنسا وفي نفس الوقت حيستقبلوه أصحابه وأبوه في جده فلازم يتشيك
،، في سيارة حسن نزل فارس أول واحد وركب ورا عشان فادي الي حيركب قدام
فارس: سلاااام
حسن لف عليه وجلس يطل فيه: الله الله على الشياكه .. كل هذا عشان روزا
فارس طنشه: حسون فرحان وزعلان
حسن: ليش
فارس: فرحان إني راجع جده وحقابل اهلي بس زعلان إني حفارقك لكن الي مهون علي إنك بعدي بشويه حتجي جده وتقابلني
حسن: إيوا والله حتى أنا مبسوط إني حشوفك مره ثانيه
وهنا جا فادي وفتح الباب الي ورا وبابتسامته المعهوده: أهلين.. فارس اركب إدام (قدام)
فارس: لااا انت اركب
فادي: شو رايك حسن؟
حسن: إنت الأكبر
قفل فادي الباب وركب قدام: بعرفكن راسكن عنيد
فارس: ههههههههههههههه وين حتودينا
فادي: بعرف مكان كتير حلو إسمو ...... بتعرفو حسن؟
حسن: إيوا حلو مره
فارس: على بركة الله .. وهنا لف للعماره يتأملها يبغا يحفر صورتها في عقله وجات فكره يطلع كاميرته ويصورها
طلع الكاميرا وفتح الطاقه ضغط على زر التصوير وفي دي اللحظه ظهرت روزا
فارس أول ماشافها فتح عيونه مو مصدق
فتحت روزا الباب الثاني ودخلت وبابتسامه حلوه: أهلين
فارس لف راسه عليها وفادي مال بكل جسمه لورا عشان يشوفها أما حسن كان يشوفها من المرايا كانوا الثلاثه مبهورين
كانت لابسه تنوره قصيره لنص فخذها لونها وردي وبلوزه كت حمرا ونظاره شمسيه
فادي: أهلين (وبنظرة تفحص) شو هالأناقه
روزا: يسلمو عيونك الحلوه (طلت في فارس الي كان جمبها) امم سوري طلعت في الصوره؟
فارس اتذكر: أوب مدري والله
روزا ضحكت: عادي احتفز فيها
فارس انصدم بس قال: أكيد
طلت فيه وابتسمت
حسن: أوكي يلا وصلنا
نزلوا الأربعه لمكان فيه طاولات ومفتوح على بحيره مره حلو
فارس: واو مكان روعه
روزا: عن جد .. مين اختارو
حسن: فادي الله يخليه
فادي ابتسم: يستاهل فارس الله لايحرمنا شوفتو
روزا وحسن: يارب
فارس اكتفى بابتسامه
طلبوا الأكل وجلسوا يتكلموا شويه
فارس وهوا يطل في ساعته: يلا لازم أروح للمطار دحين
وقفوا كلهم واتجهوا للسياره وهما يتكلموا
وصلوا المطار جلسوا على كراسي الانتظار مع الباقين
روزا: فارس حفزت رأمي عندك؟
فارس: إيوا. مين اعطاكي رقمي؟
روزا: أخدتو من فادي
حسن: فارس إن شالله دائما نكون على اتصال ولا أوصيك إذا جيت جده استقبلني
فارس: هههههههههههه ابشر ماطلبت
وهنا سمعوا كلهم النداء عن إقلاع الرحله إلى جده
وقف فارس وحس إنو هاذي اللحظه صعبه لحظة الوداع
حسن يضمه وهوا ينزل بعض الدمعات: والله بشتاااااق لك
فارس يضمه بقوه وبصوت حزين: مو أكثر مني
تركوا بعض وجا فادي وضمه
فادي: رح إشتألك اكتير
فارس: وأنا أكثر
بعدوا عن بعض وجا دور روزا .. فارس كان مو عارف كيف حيودعها بس طل فيها وقال بابتسامه: إن شالله نشوفك
روزا وقفت قباله مباشرة ومدت يدها له وعينها الي مليانه دموع في عينه: حتوحشني
فارس حس بإحراااج خصوصا قدام حسن كانت قريبه منه بس مد يدها له وحاول يرجع لورا بشويش وقال: وإنتي أكثر
بعدت عنه وهيا تبكي فادي مسح دموعها: مايحتاج روزا هاي الدموع
فارس حمل شنطته وقال: لا مانبغا دموع (طل فيهم واحد واحد بنظرة تعمق وآخر شئ ركز نظره في حسن) آآه يلا مع السلامه
راح وطلع الدرج وعند آآخر درجه ابتسم وأشر لهم باي
هما طبعا اشروا له ودخل الطياره جلس على كرسيه المخصص
سند راسه لورا وغمض عيونه وجلس يفككككككر
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’
فيـ بيت أبو فارس كان الكـل متحمس لجية فارس بس زعلانين إنهم ماحيروحوا يستقبلوه في المطار لأن الي حيستقبله أبوهم وأصحابه ..
// كانوا بيت أبو فارس مرتبين عزومة بكـره بمناسبة رجوع فارس لجده //
شهد: يا الله متى يجي؟؟
أم فارس: بااقي ساعة ونص
أبو فارس: هههههههه استنيناه 6 شهور وصبرنا، دحين ع الساعة ونص ماحنا قادرين نستنى ونصبر
شهد: ههههههههه من جد متحمسين وشاايفه الساعة وص دي كثيره
ليان: أنا حشيل منو الشنطه حقتو
عزوز: لا أناا
أم فارس: خلااص طيب طيب الاثنين شيلوها
ليان وعزوز: طيب
’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’.’
الشباب كانوا متجمعين كلهم في بيت أبو ماجد عشان يروحوا بسيارة وحده يستقبلوا فارس أما أبو فارس فحيروح بسيارة ثانيه وهيا الي حيرجع فيها فارس للبيت
مهند: شباب استعدوا بعد 5 دقائق حنروح للمطار
سامي: جاهزين..


رائد: أووه أخيرا فروس حيشرف
خالد: ههههههه تصدقوا إن نسيت ملامحه
ماجد: هههههههههه لاعاد مو لدي الدرجه ماطول مره
مهند: 6 شهوور وماطول.. يبغالنا نشيل لمى عنك 6 شهوور هههههه
ماجد: ههههههههه أما لمى وعزوز وليان مسوين رجـه
سامي: ههههههه عقولهم صغيره
خالد: الله يالعقل الكبير
مهند: يلا قمنا
قاموا وركبوا السيارة الجمس لأن عفش فارس هما حيرجعوه
وصـلوا المطار وجلسوا يدورا على فارس من بين الناس وأبو فارس معاهم مهند رفع يده وبصوت عالي: فاارس
سامي طل في فارس: هناا
فارس شافهم وابتسم ابتسامة شووق راح لهم جري وأول شئ حضن أبوه
أبو فارس: ههههههه الحمدالله على سلامة الوصول ياهلا والله
فارس يضحك: الله يسلمك والله اشتقت لكم
مهند يضمه: واحنا أكثــر نوورت جده يالحبيب
فارس: بوجودك يا غاالي
وبعد ماسلم عليهم ركب مع أبوه السيارة وخلا الشباب يتولوا الشنط كان تعبان ومشتاق لأهله
// وصلوا البيت وكانوا اهله جالسين في الحديقه يستنوه على احر من الجمر وأول مادخل نطوا عليه ليان وعزوز،، شهد وأم فارس راحوا له جري
أم فارس: يااا هلا والله نور البيت
فارس: ههههههههههههههه بوجودكم .. آي عزوز خنقتني
شهد تدف عزوز: بعد دوري.. ضمت فارس بقوه وعيونها مليانه دموع وضربته خفيف.. تاني مره ماتروح وتخلينا
فارس: ههههههههههههههههههههههههه والله فراقكم صعب
ضم أمه بحراره وجلس معاهم يتكلموا وهما مبسوطين
أم فارس: كيفك وكيف فرنساا وصاحبك حسن؟
فارس: ههههههه يووه حسن ذكرتيني شويه واتصل عليه اطمنه بسلامة الوصول .. وانا الحمدالله بخير بشوفتكم ، مشتاااق لجده
شهد: ههههههههه والله حتى جده مشتاقة لك
فارس: خخخخ كويس 1_1
أبو فارس: في خبـر حلـلو لك ?
فارس ابتسم: الي هو ؟
أبو فارس: بكره عاملين لك عزومة بسلامة وصولك
فارس بتعابير فرح: أووه جيــد (وكأنه افتكر شئ) بـس عندي اقتراح
أم فارس: قوول
فارس: إننا نأجل العزومة لبعد أسبوع عشان صاحبي حسن جااي
شهد: آآها نوو بروبلم
فارس طل فيها وغمز: مبروووك ياعروسة
شهد انحرجت: ههه الله يبارك فيك.. (سوت نفسها معصبة) كدا ماتحضر ملكة أختك
فارس: خلاص الله يخليكي لاتزيدي قهري مو بس ملكتك وملكة سامي وخالد
أم فارس تكمل: وسمر
أبو فارس: ماشالله دحين سمر وشهد مملكين وسهى وصحبتها مين؟ أعتقد هيفاء
شهد: لا اسمها رهف
أبو فارس: إيوا سهى ورهف مخطوبين وحده لرائد والثانية لمهند
شهد: الله يوفقناا
أم فارس: يلااا باقي رودي ورغد من البنات أما الشباب فارس و مين كمان؟
أبو فارس: بس ولدي؟! لالا لازم نخطب لك
أم فارس: ههههههه ها فرووس في بالك وحده؟
فارس: لا انتوا اختارولي
شهد بسرعه ورجه: أنا عندي وحده منااسبة وقمر
أم فارس وأبو فارس : ميين
شهد طلت في فارس وغمزت: في أحلى من رودي؟؟
كلهم وجهوا أنظارهم لفارس يشوفوا رأيه .. فارس طل فيهم بوجه خالي من التعابير
فارس: يلا انا استأذن حطلع غرفتي أبغا أنام
شهد: لا
قاطعتها أم فارس: الله معاك

الجـــــــ السابع عشر ــــــــزء

في بيت أبو رائد .....
رائد: يا هلا اتفضل
مهند: هلا فيك.. كيفك؟
رائد: بخير الحمدالله وإنت؟
مهند: مشتااق لها وكنت متفاءل إنها هيا الي تستقبلني لكن
رائد قاطعه: تحمد ربك وتشكره إني استقبلتك أدخل ادخل الصالون هنا استناها
مهند: هههههههههههه ياخي سرت عصبي من بعد ما خطبت سهى
رائد: كل يرى الناس بعين طبعه
مهند: اش قصدك؟ أنا عصبي؟
رائد: اسأل نفسك
مهند: بالله ناديها طولت
رائد: هههههههه أي طولت مالك دقيقتين
مهند: طيب انا رجال مشغول وقتي بالثانيه انا طب مو علوم
رائد: الحمدالله إني علوم أشوف خطيبتي وقت ماأبغا
وهنا دخلت رهف ومعاها كاستين عصير: السلام عليكم
رائد: وعليكم السلام.. يلا انا استأذن
خرج بدون ماحد يرد عليه
وقف مهند وأخذ منها كاسه: وعليكم السلام
حطت الصينية على الطاوله وجلست على كنبه قباله بعد ماأخذت عصيرها
مهند: كيف القمر اليوم؟
رهف ابتسمت: بخير الحمدالله وإنت كيف صحتك؟
مهند: الحمدالله بخير بس الدوام شويه طويل
رهف: ليش من متى تداوم
مهند: كل يوم من الساعه 9 الصباح ألين 4 العصر بعدين من 8 الليل الين 11
رهف: يو الله يعينك
مهند: آمين وإنتي كيف عامله في الإجازه
رهف: ماشي الحال
مهند: إذا السنه الجايه اتخرجتي بنسبه حلوه حتكملي جامعه؟
رهف: لا ماأفضل أنا أحب أجلس في البيت أهتم بنفسي و (سكتت)
مهند: هههههههههه قوليها
رهف: لا خلاص
مهند راح جلس جمبها: مالي لازم تقوليها
رهف بلعت ريقها: أهتم بنفسي وبزوجي
مهند: آآه الله يوفقني معاكي ويوفقك معايا
رهف: آمين.. مهند أبغا أصارحك بشئ
مهند مسك يدها: باين في شئ مضايقك قولي الي في قلبك
رهف اتنهدت: السكرتيره ناهد
ابتسم مهند ولفها عليه طل في عينها وقال: رهوفه والله الي خلق قلبي إنو ناهد مالها ولا ربع مكان فيه ناهد سكرتيرتي وبس صح أنا ماألومك الغيره شئ طبيعي بس أطمنك إنو أنا ماأحمل لها أي مشاعر
رهف امتلت عينها دموع: مهما كان مع الأيام
قاطعها مهند وهوا يحط راسها على صدره: رهوفه لاتفكري كدا
رهف ماقدرت تستحمل سارت تبكي على صدره بس شويه مسحت دموعها وبعدت عنو: ما تقدر تنقلها لدكتور ثاني؟
مهند ابتسم بالرغم من حزنه الي سببته له رهف: أحاول مايهمك
سكتت رهف (وقف مهند ووقفت معاه رهف)
مهند: يلا حبيبتي أنا خارج دحين
رهف: انتبه لنفسك
مهند مسك شعرها: وانتي كمان.. يلا حبي باي
رهف: باي
خرج مهند وركب سيارته شغلها ودخل على الشارع العام وهوا يفكر في رهف ومشكلتها مع ناهد وأثناء تفكيره حس بضباب في نظارته فأخذ منديل وشال نظارته وسار يمسح النظاره وبالقوه يشوف الطريق وهوا بيمشي ماانتبه لسياره كانت داخله عليه فصدمها


حس براسه يروح ويرجع لمكانه رجع لبس النظاره وفتح الحزام بيده اليسار لأنو يده اليمين انجرحت من قزازه طارت عليها .. فتح باب السياره وخرج لقى الناس متجمعين راح لصاحب السياره الي صدمها وكان لوحدو
صاحب السياره: أوه سلمات تحتاج إسعاف؟
ابتسم مهند: لا بسيطه بس إن شالله إنك بخير؟
صاحب السياره: لا ضروري نتصل على الإسعاف يدك تنزف ما حتقدر تسوق
وفعلا دقائق والإسعاف جا وحمل مهند وداه المستشفى الي ربطو له يده اليمين ، ورجله كمان دخلت فيها قزازه فحطوا لها لصقه
دخل عليه الدكتور: السلام عليكم
مهند: وعليكم السلام
الدكتور: كيف دحين تحس نفسك؟
مهند: طيب
الدكتور: أوكي حتجلس عندنا لبكره المغرب
مهند بضيقه: مافي إمكانيه قبل؟
الدكتور: أحسن عشان ترتاح رجلك
سكت مهند وخرج الدكتور الي ماكان عارف إنو مهند نفسو دكتور
...مقاطعة... * بعد يوم من وصول فارس وبعد ماهدي وارتاح خبروه إنوو مرام ماتت طبعا هوا حزن واتأثر خصوصا إنوو كان يسمع عن مرام إنها طيبه غير عن أختها الي أكبر منهاا فاتصل على أبو خالد وخالد وحتى على أبو سامي وعزآآهم *

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -