بارت من

رواية احقاد تحت الرماد -8

رواية احقاد تحت الرماد - غرام

رواية احقاد تحت الرماد -8

أبوفيصل باهتمام " براحتك أنت بتسبقنا اليوم تجهز أمورك وأمورنا .! "
صراحه كلام أبوي صدمني ألحين أنا مخطط أقضي هالأسبوع مع وعد وشلون ألحين .. خفت أتكلم يشك في الموضوع . فما لقيت إلا أني أسكت لين ألقى لي حل بكره أما ألحين أهم ما علي أروح أجهز نفسي للزواج .. وابتسمت بهدوء وأنا أنتظر لحظة لقائي مع وعد .. .!

.. ×.×.×.× ..
قلت بعصبيه " وش ما راح تجي زواجي ألحين صاحبي وخويي ولا يجي زواجي صدق منت كفو أخوه . "
فيصل بالتلفون يقول " ياخي وسع صدرك وش فيك .. بعدين لا تنسى أنا بتزوج اليوم لكن ولا تزعل بتجهز وبحضر أسلم وأبارك لك سريع وبمشي .. ربي يوفقك يا محمد وتسعد بحياتك وأشوف عيالك المهم لا تنسى تسمي أحد عيالك علي بس .. .! "
ابتسمت وقلت " وانت بعد ! "
قاطعني فيصل يقول " ما يحتاج تآمر آمر .. . "
.. ×.×.×.× ..
كانت تذكر ولدها في كل زاوية .. للحين ما هي متخيله شيء مصدومه صدمه لا يمكن تروح .. ايه ولدها بسام بين لحظه والثانية كان بينها ثم راح اختفى بسام وكل شيء معه .. كرهت اللي اسمها مرام لا يمكن تسامحها ولا راح ترتاح لين تشوف القصاص يتنفذ فيها وراسها يطيح ايه .. مستحيل تسقط حقها لو ايش ما صار .. ..
هذا ولدها بسام الغالي مستحيل يروح دمه .. قتلته بدم بارد هذي نظرتها .. ولا كانت تبي تبين أنها مظلومه .. حسبي الله عليها الظالمه قتلت ولدي وهو صغير بعز شبابه هالمريضه الحقود .. ..

.. ×.×.×.× ..
ابتسم وهو يدخل وعد الشقه كل شيء تم الحمدلله مب متخيل أنها صارت له .. ابتسم وقرب منها بعد ما سكر الباب .. وهمس لها بحب " هذي الشقه استآجرتها لك وهي تحت تصرفك أي شيء تبينه سويه ومتى ما بغيتي شيء أنا مستعد وبإذن الله أقدر أسعدك يا وعد .. أنا بسوي كل اللي أقدر عليه وبطلعك من هذي الحياة اللي كنت تعيشينها بتشوفين العز والفلوس والنعيم ولا أبي منك شيء بس تسعديني وتحترميني كزوج لك .. .! "
أما هي كانت خايفه .. كانت تسمع كلامه وخوفها يزداد حست أنها ما تستاهله حست أنه طيب وهي إنسانه ما لها قيمه وهي بالنهاية لا أصل ولا فصل لكن ما قدرت تقول كلمه كانت مسلمه له كل شيء اللي يقوله بتنفذه وبس تبي الليلة تمر على خير لأنها للحين مب متخيله أنها تزوجت .. ...!
.. ×.×.×.× ..


كنت حاس بالتوتر بيني وبينها .. كل شيء تم وخلاص نجد زوجته رسمي .. وبصراحه ما له إلا يعيش معها ويحاول يتأقلم عليها وتتأقلم عليه لأنه محتاج لها ألحين وبعدين ما يبي حياتهم تكون ضيق وقلق لذلك قرر يكون طيب معها وكلها كم سنه وخلاص ينتهي كل شيء .. .!
.. ×.×.×.× ..
في مكان مظلم كان جالس بهدوء و بصمت كان يحس كل شيء يمشي مثل ما يبي ويمكن أفضل .. ابتسم وبهدوء تقدم للغرفه اللي يعرفها بشكل ممتاز هذي الغرفه في البيت مستعد يروح لها وهو مغمض عيونه .. ..
ولما وصل للباب سمع ألمها صرخاتها المكتومه وابتسم وبهدوء فتح الباب كانت تنتفض من الألم تبكي وجع وعذاب لكن هو لحظتها كان على قلبه غشاوه .. كان بس يطالعها بسخريه .. باستهزاء ويظن أنه بحقق كل شيء يتمناه وأنه بوصل للي يبي .. .! كل شيء رسمه يمشي صح وما أحد كشفه .. .!
ابتسم بغموض ومشى بعد ما ترك ضحيته .. واتجه للصاله وجلس بهدوء وهو يفكر بشيء جديد .. .!
.. ×.×.×.× ..
نهاية الفصل الحادي عشر
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد

الفصل الثاني عشر

.. ×.×.×.× ..

"
الماضي والذكريات تظل راسخه في قلوب البشر …
قد تحتوي الذكريات على ما هو سعيد وما هو حزين ولكن ما يميزها أنها تظل ذكرى في داخلنا .. .
فالسعيد نظل نرسخه ونحفره في القلوب والحزين منها نستفيد ونتعظ منه .. !
ولكن من يقف عند تلك الذكريات دون أن يتحرك ليبكي الأطلال حينها يكون قد أعلن الخساره .. .
"
.. ×.×.×.× ..

قمت بهدوء من النوم .. حسيت بنوع من الراحه من زمان عن الراحه أيامي كانت كلها شغل لكن الليلة هذي كانت أحد افضل الليالي تزوجت من اللي دخلت قلبي وتمنيتها .. .!
ابتسمت والتفت حولي أدورها لكن ما لقيتها ؟! غريبه وين بتكون راحت لكن ما يحتاج أفكر كثير .. أكيد بالصاله وقمت بهدوء عن الفراش وغسلت واستحميت سريع .. !
ثم مشيت للصالة وﻻحظت التلفزيون شغال لكن ما في أحد وبهدوء انسدحت على الكنب وأنا مرتاح لأني سمعت صوت بالمطبخ وبشكل منطقي بتكون هي بالمطبخ .. .!
ما حبيت أناديها وأزعجها قلت خليها براحتها لين تجي .. وشوي أشوفها طالعه من المطبخ مبتسمه .. رديت الإبتسامه وقلت " هلا والله بالعروس … هلا وغلا .. “ وبابتسامه " تعالي اجلسي هنا وخلي عنك شغل المطبخ .! “
وعد بهدوء وحسيت أنها نوع من الخجل " اممم فيصل ممكن تجيب أغراض عشان أسوي فطور يعني ودي أنا أسوي الفطور .! “
قلت بضحك " من جدك تسوين فطور ؟ انا تراني من متزوجك لاني جوعان وﻻ ابي من تطبخ لي ﻻ .! متزوجتك ابي استانس ولانك خشيتي مزاجي ؟.. “
مدري لكن شكل كلمتي الأخيره كانت مب في محلها لاني شفتها تطالعني بنظرات غريبه وتقول " مب مشكله أنا أبي أسوي فطور .. أنا أحب أسوي الفطور .! “
قلت بابتسامه " قلت لك ما يحتاج الحين اتصل واطلب الفطور .. اجلسي ما يحتاج تتعبين نفسك . “
قالت بعدم استسلام " ﻻ تعب وﻻ شيء أنا أبي أسوي الفطور .. وبصراحه ما أحب أكل شيء من برا .! “
طالعتها باستغراب وقلت " أما من جد .. أوكي مب مشكله أجيب الاغراض اللي تبين بس سوي شيء خفيف بجيب الاغراض من تحت عند البقاله .. . “

.. ×.×.×.× ..

“ كانت تشوف يده تمتد لها وهي تحاول تبعد لكن في كل لحظه تحسه يقرب أكثر كان يصرخ باسمها .! كانت خايفه خايفه تبي تهرب وتهرب لكن ما تقدر … .
حاولت تبعد لكن كل ما تبعد هو كان يقرب أكثر وفجأه وصل لها وبدا يحاول يقتلها كان تتنفس بصعوبه لكن لكن كل شيء انتهى سواد وظلمه ومن ثم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
قامت بخوف من النوم .. .! التفت حولها برعب وحست أنها تشوفه في كل لحظه وكل جهه .. كان بالنسبه لها رعب خوف وفي كل جانب تشوف بسام في وجهها .. ايه بسام اللي قتلته واللي صارت تشوفه باحلامها وتحس بكل لحظه أنه بجي ينتقم منها .. .
هي اللي غلطت وﻻزم تتحمل وتدفع ثمن أغلاطها .. ذكرت لحظات حياتها وأمور كثيره مرت فيها .. الدار وأيامه .. ومن ثم بسام وأيامه بدايتها كانت فرح لكن بعدين انقلبت جحيم ثم حياتها ما بعد ذلك من ضياع وظلام هي اللي ضيعت نفسها … ويمكن لاول مره تتمنى أنها ترجع الدار وتحس بشوق كبير للدار تذكر رفيقتها المقربه أول في الدار يا ترى وش حياتها هي للحين مثل ما هي وﻻ تغيرت .. كانت افكار كثيره في بالها بس يمكن من زمان ما ذكرت صاحبتها أو حتى فكرت فيها .. .
وهنا رجعت ذاكرتها لبعيد لعدة سنوات في الماضي ….
كانت واقفه مع صاحبتها تهاني اللي كانت أقرب إنسانه لقلبها .. .
ابتسمت وهي تلتفت حولها وتتأكد أن ما أحد فيه وبهمس قالت " يلا تهاني نهرب يلا . “
تهاني بخوف " مرام اذا مسكتنا أم علي بتضربنا . “
مرام بشجاعه " ﻻ تهمك العجوز هذي وبعدين ماما منال مستحيل تخليها تضربنا هالعجوز . .. “
ثم بدت تمشي بشويش وتتلفت حولها تتأكد محد فيه وتشوف الباب بفرح ما كانت فيه الحارسه وهذي فرصتهم .. .
وباندفاع مسكت تهاني وانطلقت فيها للباب لكن قبل ﻻ توصل بشوي طاحت تهاني والتفت بعفويه لها وﻻ تنصدم أن أم علي مسكت تهاني وتطالعهم بعصبيه .!
وتقول " كنت حاسه فيك.. تحسبين ما في حارسه لكني أراقب من بعيد "
ثم قالت باستهزاء " ودايم تسحبني هالهبله معك .! “
هنا اندفعت مرام بعصبيه " ﻻ تقول عن تهاني كذا أنتي العجوز الهبله .... “
هنا طلعت أعصاب أم علي وتقدمت لمرام وقالت بعصبيه " اسمعي يا بنت اذا ما بلعتي لسانك .. واحترمتيني وربي ما يحصل لك خير .! “
هنا وصلت منال اللي قالت بنوع من العصبيه " وشو فيك أم علي وشو فيكم يا بنات .! “
أم علي بعصبيه " هذا من دلعك الزايد لها يا منال البنت كانت تبي تهرب من الدار وانتي داريه أي مسئولية بتطيح علينا وﻻ بعد ماخذه تهاني معها ..... “
مرام بنوع من البراءه اللي تبي تكسب فيها منال " ماما منال .. أم علي تخوفنا حنا ما كنا نبي نطلع بس هي خوفتنا . “
منال بحب " مرام بمشيها لك هالمره مع أني أعرفك وانتي يا أم علي ﻻ تهتمين باهتم فيهم وما راح يحاولون يهربون .. .! “
أم علي " ايه اتمنى تنتبهين لهم لاني طفشت منهم وﻻ عاد اتحملهم خاصة بنت الحرام هذي .. .! “
منال بعصبيه " أم علي الله يهديك وش تحسين فيه .! مب ذا كلام عاقل ... “

أيام مرت وناس مرت في حياتها وهذي الكلمه ظلت راسخه بنت حرام .. .! ليه أمها كانت رخيصه وباعت نفسها لشخص .. وبالآخير أمها تخلت عنها رمتها وعاشت طول عمرها في الدار ﻻ أهل ﻻ أحد بنت بدون أصل .. .!
وش تقول وش تتكلم يا ما كانت تتألم لان امها مب حولها وﻻ حتى اهلها وﻻ احد ما كانت بنت مثل البنات ﻻ هي كانت بدون شيء ﻻ هويه ﻻ مكان ﻻ انتماء .. تتمنى تكون احد فقيره وﻻ غنيه .. مسكينه وﻻ قويه ما يهم بس تكون شيء … شعور أنك ﻻ شيء في الكون ﻻ قيمه ﻻ هويه ولربما ﻻ شيء .! ببساطه شعور ﻻ يمكن توصفه وﻻ تعبر عنه … .!

.. ×.×.×.× ..

ابتسمت لها بحب وقلت " تسلم ايدك على الفطور .. .! “
حسيت بنوع من السعاده شكل اختياري لوعد كان صح البنت طيبه واحسها على نياتها .. رفعت جوالي وانتبهت أن الوقت كان الساعة 9 واللي شدني أكثر المكالمات التي لم يرد عليها .. .!
كانت 9 مكالمات لم يرد عليها وهي من ابوي وما استغربت لاني ذكرت اني كذبت على أبوي وقلت له أني بروح البر مع اصحابي وأمس قال بجي هو وأهلي الساعة 10 .!
مدري وشلون بصرف الموضوع .. ما لي إﻻ أروح لهم بس وعد وشو اقولها ؟.!
قمت بهدوء ورحت المطبخ وقلت بهدوء " وعد "
التفت لي وقالت " سسسم "
قلت " اعذريني بس ﻻزم أروح للبر مع ابوي عارف يمكن تستغربين اننا عرسان وبتركك بس وربي غصب عني . طيحت نفسي في موقف شوي معقد وﻻزم أروح لهم البر على أساس أنهم يحسبوني هناك ولين خلصت وضبطت أمورهم رجعت إن شاء الله .. .! واذا بغيتي تجيبين أهلك كلميهم ما عندك اشكال أو حتى تروحين لها بس ارسلي لي رساله .. .! “
شفتها تطالعني بحيره ومدري ليه توقعت اللي تفكر فيه وكنت حاسب حسابه .. وقمت بهدوء لغرفة النوم وسحبت كرتون في أحد الأكياس وجيت عندها ومديت يدي .. .!
“ وعد هذا صندوق فيه جوال وشريحه يعني ﻻ تشيلين هم كل شيء جاهز .. مدري بس توقعت ما عندك جوال وسواء عندك وﻻ ﻻ هذا جوال ممتاز ورقم حتى مميز والشرح تركيب الشريحه وكل شيء موجود اذا ما كان لك في هالأمور .! “
طالعتني باستغراب وقالت " ليش كلفت على نفسك ما له داعي وربي ما كان يحتـ "
قاطعتها " زوجتي يحق لها تكشخ بكل شيء .. يلا انا استآذن ما ابي اضيع وقت ومثل ما قلت لك اي شيء تسويه بلغيني برساله والليله بكون هنا بإذن الله "

.. ×.×.×.× ..

بهدوء قال " ما يحتاج طال عمرك لما أخلص شغلي بروح لبيتكم وانتبه لي ما طلبت شيء .. .! “
أبوفيصل بإبتسامه " ربي يحفظك ياولدي وربي ما أدري وش أقول فيك . يعني انت يوم عن يوم تثبت أن ظني ما خاب فيك .! “
تركي بهدوء " أفى عليك عمي ما يحتاج بيتكم هو بيتي واهميته لكم مثل اهميته لي وما ألومك اذا ما ارتحت للعمال .! “
أبوفيصل " هذا هو الواحد ما يضمن العمالة الأجنبية وأنا ما قلت لك هالكلام إﻻ لاني اعتبرك ولدي .. .! “
تركي ابتسم بغموض وقال " بإذن الله بكون بيتك تحت عيني وﻻ راح تغفل عيني لين أشوفك راجع .. . “
ابتسم أبوفيصل وقال " ما يحتاج ﻻ تتعب نفسك بس شيك عليه شوي يعني المغرب كل يوم بينما نرجع هو ما راح نطول يمكن اسبوع بس .. . “

.. ×.×.×.× ..

عبدالرحمن بحرص " أنت متأكد زيد من المعلومات .! هذي معلومات خطيره .. ! “
زيد بهدوء " ايه عبدالرحمن حنا زرعنا أشخاص في هذي المنطقه كامله ويبدو لي أن استراحه متعب فيها العصابه . لأنه لمحنا شخص تقريبا نفس ملامح الضحية اللي حسبنا أن العصابة خطفته واللي يبدو أنه منهم .! كان مثله اللحية والشكل لكن كان فيه شيء غريب . “
عبدالرحمن بتساؤل " وش الغريب ؟! “
زيد باستغراب " حسب كلام اللي شافه كان مب يبين أنه شايب ملامحه للي يدقق يحس أنه مب شايب يعني ملامحه ما تحسها رجل كبير بالاربعين صحيح كان عنده لحية ويحسسك أنه كبير لكن اللي يدقق يكتشف أن في الموضوع لعبه .. .! “
عبدالرحمن بصدمه " قصدك أنه متنكر .! “
زيد " ومعناها أن هذي العصابه مب سهله ومدري لكن أحس يا عبدالرحمن هدفهم مب سرقة في شيء ثاني يبون يوصلون له … بس ايش هو مدري .. لكن وش رايك نقتحم استراحة متعب .. .! “
عبدالرحمن باندفاع " ﻻ ﻻ تحاول .. انتبه الموضوع حساس ﻻ تنسى أول شيء هذي استراحة مين . وبعدين يمكن نقتحمها ويقدرون يهربون وﻻ نثبت عليهم شيء ومتعب راح يعتبرها انتهاك لممتلكاته .. وﻻ تنسى ما ندري متعب متعاون معهم وﻻ جاهل وﻻ يدري عن اللي يصير .. .! “
وكمل عبدالرحمن باهتمام " ﻻزم نظل نراقبهم بهدوء نبي نعرف خطوتهم القادمه وأبي تراقب الشخص اللي يتنكر أنا بديت أتأكد أنه هو زعيمهم البوس واذا وصلنا لهذا الشخص بنقدر نكشف كل شيء عنهم .. . “
“ لذلك ﻻ أحد يسوي شيء لين تجي أوامر .. مجرد مراقبه بصمت وبهدوء لهم ولكل شخص بالإستراحة .. .! “

.. ×.×.×.× ..

ابتسمت لأبوي لما شفته وصل .. وتقدمت له وقلت باحترام وأنا أحب راسه " هلا والله يبا .. هلا وربي نورتم .! “
أبوي بإبتسامه " يازين هالبران وربي تحس بالبساطه في الحياة وتحس بالروح ترد لك .. حياة الأولين ما لها مثيل .! “
ابتسمت وقلت " صدقت يالغالي صدقت وربي "
ثم قلت لامي واخواني " هلا والله نورتم .. هلا يما نورتي يالغاليه "
أمي بإبتسامه " هلا فيك يا فيصل . “
ثم دخلنا وجلسنا في الخيمه .. قدرت أخلص كل شيء بوقت قياسي وكان التعب ماخذني .. ﻻ والمشكله انا قايل لوعد برجع لها الليل مدري كيف أقنع أبوي .. ..
لكن في بالي فكره يمكن تنفع .. وطلعت من أفكاري على صوت أبوي وهو يقول " إﻻ ما قلت لي وين أخوياك مب طالع معهم .! “
حسيت بارتباك لكن قلت " إﻻ يبا لكن هم شوي بعيدين وبعدين بغيت تاخذون راحتكم .. بس اذا يبا ما يزعجك الليل اروح انام عندهم .! “
أبوي ابتسم وقال " براحتك متى ما بغيت تروح لهم .. وﻻ بتنام معهم بالخيمه براحتك .! “
ابتسمت لابوي وارتحت نوعا ً ما لكن صعبه بظل طول الأسبوع أجي وأروح من هنا لوعد شكلي بجيبها للبر .. بالمره يكون شهر عسل بس بطريقه جديده .. .!
ضحكت من الفكره لكن طلعت من افكاري لكلام أبوي وهو يقول " ترى عمك حمد ومرته بجون بكره إن شاء الله ومعه عياله مع أن عبدالرحمن مب أكيد لكن منصور وأكيد نوره معه . ويمكن بعد نسيبنا سعود يجي “
حسيت بنوع من الضيق مب وقته ﻻ منصور وﻻ حتى نوره .. كيف بواجه نوره أكيد ﻻزم بلتقي معها خاصه لي كم يوم ما أرد على تلفوناتها .. حسيت بضيق لكني ابتسمت وقلت لأبوي " زين يوسعون صدورنا وهم بعد يستانسون "
لكن في داخلي مدري وش بسوي لكن مب مشكله ألحين أهم شيء استانس ثم أروح لوعد واجيبها ونستانس .. والباقي بكره نشوف له حل وكل الأمور راح تتسهل بس الله يستر ﻻ يتكلم منصور للحين مب متطمن له .. ..

.. ×.×.×.× ..

منصور بإبتسامه " يبا والله مدري بس يعني أنا مواعد الشباب اليوم عزيمه بروح لها حفلة مسوي واحد من الشباب بمناسبة أنه بعد اسبوع بتزوج فمدري يمكن أنام عنده تعرف بنطول في السهر وﻻ أظن بقدر أرجع اعذرني .. .! “
أبومنصور بضيق " الله يهديك يا منصور خلك مثل أخوك عبدالرحمن قلبه بشغله .. تراك بكري ومن بعدي أبيك تشيل البيت .! “
منصور بضيق " يبا عبدالرحمن شيء وأنا شيء ثاني كل إنسان وله طريقته بالحياة مب ﻻزم أصير زي عبدالرحمن عشان أعجبك .. .! أنا ما قصرت في الشغل واذا سهرت مهو غلط وﻻ عيب دام أني مسوي شغلي وﻻ مقصر بشيء .. المهم يبا انا استآذنك لانه هذا هو يتصل وبصراحه مني حاب أتآخر عليه .! “
أبومنصور " طيب براحتك .. وﻻ تنسى بكره تلحقنا للبر عشان عمك أبوفيصل هناك . “
منصور بإبتسامه " إن شاء الله " ولما ابتعد عن المكان رد على جواله وبإبتسامه قال " هلا بالغالي هلا فيك يا تركي .. ..... “
.. ×.×.×.× ..
يتبع ..
.. ×.×.×.× ..

ابتسمت وأنا أطالع الشوارع كان منظر الشوارع نوعا ً ما مميز نظافته والمظهر الحضاري يجعلك تشعر بمدى التطور اللي تعيشه هذي الدوله ببساطه كانت حضارة مميزه فهي رغم العيوب اللي تمتلكها فهي تمتلك ايجابيات جميلة من اهتمام بالنظافه وكذلك رخص مميز في الأسعار .. .
هذي كانت نظرتي لماليزيا .. البلد اللي تجذب الكثير من السياح خاصه المسلمين ولأنها بلد مسلم ومميز .. .!

التفت لغرفة النوم .. وتذكرت أول ما وصلنا قبل كم ساعه كانت خايفة بشكل غير طبيعي .. .!
لكن أصلا طمنتها أن كل واحد ينام بغرفه لين نتعود على بعض لكن مب هذا السبب أنا ما كنت ابي أنام معها بغرفه وحده .. .
ولذلك نمت بالصاله وتركتها تنام بغرفة النوم .. يمكني تقبلتها نوعا ً ما لكن صعب أنام معها بغرفه وحده هذي بالنهاية مب زوجتي .!
أنا متزوجها وبطلقها وﻻ مستعد بعد تحمل مني ثم يجيني ولد مريض . وبعدين بكون ولدها هي ايه هي بنت الـحرام مستحيل أتقبل هذي الفكره أن ولدي يكون ولد بنت حرام ...!
وبهدوء انسدحت على الكنب وأنا أبي النوم عشان أرتاح لي شوي .. .!

.. ×.×.×.× ..

ابتسم بخبث وهو يطالع البيت الكبير .. كان كبير قصر لكن كان قصر مظلم ويشعر صاحبه بالخوف .. .!
ابتسم كان ينتظر هذي اللحظه من زمان يبي يوصل لهذا المكان ويبي يكون بيده عشان يوصل للأوراق اللي يبيها .. .!
كل هذا الحلال والمال راح يكون له وما راح يكتفي يبي شيء أكبر .. .
هدف أكبر وأضخم شيء كبير ما يقدر يوصل له أي أحد إﻻ هو .. .!
كانت أفكار كثيره تتجمع في داخله .. تقدم بهدوء للقصر وهو يحس بنوع من السعاده .. التفت للعمال ووصاهم ينتبهون للبيت .. .
الكل كان عارف أن تركي بجي يزورهم وأبوفيصل بلغهم .. .!
ابتسم تركي وصار يمشي حول القصر .. في حديقة القصر بشكل أدق لين صار خلف القصر وجاء عند الباب الخلفي والتفت حوله لما تأكد أن ما في أحد وبهدوء وحرفيه منه قدر يفتح الباب .. ..!
تقدم بهدوء كان القصر كله مظلم وبهدوء طلع كشاف كان حاسب كل شيء صعب يشغل النور وﻻ بنتبه العمال ووقتها بكون بموقف سيء لكنه حسب كل خطوه له صح .. .!
قعدت يطلع الدرج بهدوء .. وين ممكن يلقى الأوراق اللي يبيها أكيد بتكون بغرفته أبوفيصل بس وين غرفته ؟.
طلع فوق وبهدوء بدا يطالع الصالة والغرف وبخبث ابتسم عرف غرفته ما يحتاج الموضوع أكيد بتكون مميزه والأكبر بس لحظه زوجته معه في الغرفه معقوله أنه يترك كل أوراقه هناك بسهوله ؟!
إﻻ اذا كان له خزنه وﻻ شيء .. تقدم بهدوء لغرفة أبوفيصل وكان الباب مقفل .. هذا يأكد أنه في شيء مهم بالغرفه .. .!
وبدا بحرفيته المعهوده يلعب في الباب لين قدر يفتحه كان صعب لكن قدر ودخل وإبتسامه على وجهه .. .!
تقدم للغرفه وبدأ يفتش فيها بهدوء كان يبي يوصل لخزنه وﻻ شيء مميز .. وآخيرا وصل لخزنه مخفيه بالزواية بشكل ما يلاحظ لكن هو ينتبه لهذي الأمور مب غريبه عليه وﻻ جديده .. .!
تقدم للخزنه بهدوء ولقى أنها أرقام مب مشكله هذي سهله بقدر يحلها ويوصل للأرقام مهما كلف الثمن حتى لو كسر الخزنه ﻻزم يوصل للأوراق اللي يبيها … .

.. ×.×.×.× ..

تذكرت يوم يقول لي أقدر أنادي أهلي أو حتى أروح لهم حسيت بنوع من الضيق أي أهل اللي أروح لهم أو حتى أناديهم .. .!
هو يقصد أهلي اللي اكتشفت فيما بعد انهم أصلا مب أهلي .. .!
اذا اللي يتسمى أبوي قايل لو تتطلقين وتجين لي قتلتك . لانك مب بنتي وﻻ ابي اشوفك مره ثانية .. وقالها بعد زواجي بتنتهي كل علاقه فيني وﻻ يبي يشوفني مره ثانية .!
حتى أخواتي ما يبون ﻻ البتول وﻻ مها وحتى اللي كانت اسمها أمي ما عاد تبيني كلهم ما يبوني .. ..


لكن ما توقعت أن فيصل كذا ما توقعته طيب كذا ليتني علمته كل شيء لكن مدري ما أقدر أتراجع ألحين و .. ...
أصلا اذا عرف حقيقتي مستحيل يبقيني زوجته بطلقني بدون ﻻ يهتم فيني .. بالنهاية هو أهم ما عنده سمعته وإسمه وأنا .. ..!

.. ×.×.×.× ..

ابتسم لما قدر يفكها .. توقع الأرقام اللي في باله يعرف كل شيء مهم ممكن يساعده كان حاسب كل خطوه وكان الرقم سهل ما يحتاج ذكاء كان تاريخ وﻻدة فيصل ....
ابتسم وهو يفتح الخزنه لكن وقف مصدوم من اللي يشوفه … كانت في ثلاث خزنات داخل الخزنه وحس بقهر .. ما توقع ابوفيصل حذر لذي الدرجه مستحيل يوصل لأرقام اللوحات الثلاث .. ...
وحس أنه أذكى مما توقع لكن مستحيل يخسر وبدا يفكر وش الحل وين ممكن تكون الأوراق اللي يبيها في أي خزنه من الثلاث والأصعب ايش بكون رقمها السري ؟.....!

.. ×.×.×.× ..

ابتسمت وأنا أدخل الشقه كان الوقت متآخر وأنا توقعت أنها نايمه فدخلت بهدوء حتى ﻻ أزعجها في حال كانت نايمه .!
الخوف بس أبوي يحتاجني لشيء ووقتها أتورط لأن صعب أوصلهم بدري لكن ﻻزم أقول لوعد نروح البر وأسوي لها خيمه بس صعبه أخليها لحالها مدري وش أسوي مب مشكله أشوف لها حل .. .!
دخلت غرفة النوم ولقيتها نايمه .. ابتسمت شكلها تعبت .. يلا مب مشكله تمنيت تكون قايمه ونسولف .. .!
بهدوء طلعت وجلست في الصالة قعدت افكر بعمي حمد واذا جاء مع عياله .!
نوره وش أسوي معها والله مدري هي طيبه وﻻ تستاهل حتى لو ما حبيتها .! أطلقها ؟! صعب المشكله كان يمكن تصير مشاكل بين أبوي وعمي وبعد هي يمكن تتحطم بسبب أني خطبتها ثم أتركها .. ....

ما لي إﻻ أتزوجها خاصه أن وعد ضامنها ما راح ترفض بس ﻻزم ما أقصر في حقها .. أوفيها حقها لكن وعد ؟!
ايه وعد مب مشكله بالنهاية زواجي منها مسيار يعني ما لها بالنهاية حق تطالبه وهي أصلا باين أنها حبيبه وﻻ هي اللي تدور مشاكل .. .!
ابتسمت وأنا أحس مشاكلي كلها بتنحل وبديت أحاول أنام وارتاح عشان اقوم بدري .. ..

.. ×.×.×.× ..

كان يمشي بهدوء في ظلمة الليل .. كل شيء تم مثل ما يبي ويمكن أكثر تفكيره كان صح لأعلى درجه .. .!
طلع من أفكاره وهو يشوف مشعل جالس ضايق وكان يبدو أنه مب بخير ؟!
تركي " خير مشعل وش فيك . “
مشعل بضيقه " وﻻ شيء .! “
كان تركي يعتبر مشعل مثل أخوه الصغير كان يعزه .. فقرب منه وقال بعصبيه " ﻻ تقول أن زوج أمك ضربك مره ثانيه ..! “
مشعل بتردد " ايه بس هو قايل لي لو تقول لأحد بطلق أمي ويرمينا في الشارع .! “
تركي بعصبيه " تعال معي أوريك فيه .. . “
مشى تركي بعصبيه لبيت مسعد اللي هو زوج أم مشعل وطق على الباب بعصبيه لين جاء مسعد يفتح الباب وهو يقول " وشو بلاك انت أحد يضرب على الناس كذا في الفجر ؟! الناس تنام وأنت جاي تزعجنا . “
تركي بعصبيه " ما لي حكي مع أشكالك .. هي كلمه وربي اذا شفت مشعل متضايق مره ثانيه صدقني يا مسعد ما راح يحصل لك خير . ياخي خف ربك في الولد .... “
مسعد باستهزاء " تكلم عن نفسك أول يالحرامي . سارق حلال غيرك وجاي تحكي فيني . “
تركي بعصبيه " مالك دخل فيني .! وانت تعرفني صبري قصير ﻻ تاخذ علي واجد وتتساهل في الكلام معي وﻻ ما راح يصير لك خير "
مسعد لمشعل " ادخل ادخل . مني قايل غير حسبي الله عليك من ولد أنا مدري وشلون أبوك كان مستحملك .! “
تركي مد يده وفيها فلوس لمشعل وقال " هذي لك ولأمك . “ والتفت على مسعد وقال " لو تقرب من فلوس الولد وﻻ أمه صدقني ما يحصلك خير .. .. “
مسعد بسخريه " طيب طال عمرك . مب أنت صاير مب سهل ترمي بهذي الفلوس مدري مين وين تجيب لكن مب غريبه على خبره مثلك .! “
تركي ما اهتم لكلامه ومشى لبيته وهو مبتسم للنصر اللي حققه وبكذا قربت نهاية أبوفيصل وبرتاح منه ويمتلك كل شيء ممكن يبيه .. ..... .....!

.. ×.×.×.× ..

طلعت أتمشى في الطرق كان الوقت كان صباح لكن ماليزيا جميله والطبيعه فيها خلابه .. .
حتى الشوارع عندهم مميزه .. بصراحه حسيت بسعة صدر وأنا أتمشي .. لكني ﻻزم أرجع أخاف بعد تصحى وﻻ تشوفني ويمكن يصير لها شيء مدري ليه الخوف المبالغ فيه بدون سبب .. .!
وصلت للغرفه حقتنا في الفندق لكني وقفت مستغرب كانت مفتوحه غريبه ؟!
تقدمت بسرعة لغرفة النوم ما لقيت أحد والعبايه مختفيه وين راحت هذي معقوله هربت .. وﻻ تنتظر أحد ...!
معقوله تنتظر أحد وربي ما استغربها عليها العرق دساس والله لأذبحها بيدي لو تفكر تلعب علي من وراي .. ...

.. ×.×.×.× ..

ابتسم وبهدوء تقدم لبيته ومسك الملفات بيده وهو يحس بالمكسب .. وصل للي يبيه وراح يوصل لشيء أكبر .. .
بهدوء تقدم لغرفته وحط فيها الملفات ثم تقدم لغرفتها .. الإنسانه اللي مازلت تتعذب .. .!
وبهدوء فتح الباب وشافها جالسه وهي تنتفض ويوم فتح الباب انتفضت أكثر وقعدت تصيح تصيح بخوف كان منظرها يرعب الإنسان لكن هو ما كان مستغرب لأنه هو سبب عذابها كان يدمرها في كل لحظه .!
ما كان يشبع من عذابها ما يدري ليه كل ما يشوفها يتمنى يقتلها اللي سوته هذي الإنسانه فيه مب سهل .. .!
وباستحقار دخل لها أكل وقال " كلي ﻻ تموتين وﻻ تحاولين ما تاكلين لأني وقتها بعطيك الأكل بالقوه .! أنا مني مستعد تموتين علي ألحين أنا محتاجك للحين فاهمه .! “
هي هزت راسها باستسلام كانت هذي الإنسانه منهاره متدمره تبكي كل يوم تتعذب كل يوم ومستعده تسوي أي شيء ويفكها … ..... ...

.. ×.×.×.× ..

كان يحس بالنار تشب فيه .. كان يحس بالشياطين فوق راسه .. .!
أفكار كثيره تدور ويفكر فيها بس مع ذلك ما وصل لشيء .. .!
راح سأل الكونتر عن حرمه متحجبه طلعت لكنه أكد أنه في هذا الوقت ما شاف ما يدري وش يفكر فيه كانت أفكاره متجمده .. .!
يبي بس يشوفها وممكن يقلب الدنيا عليها .. حس بأعصابه وصلت لقمتها وطلع للغرفه يمكن ما دور فيها زين ؟؟!
يمكن أفكار مجنونه لكن ما يدري وش يفكر ويوم وصل للغرفه ودخلها انصدم كانت فيه وبعصبيه صرخ فيها وهو يشوفها تفك العبايه " وين كنتي فيييييييييييييييييه .! والله مب الشره عليك الشره علي اللي تاركك لحالك ما صدقتي تقعدين لحالك إﻻ هجيتي مين طالعه معه أكيد مع واحد ... كنتي متفقه معه صح عشان تهربون تكلمييييييييييييييييي "
وبعصبيه تقدم لها يبي يضربها يسوي فيها شيء لكنه شافها تبكي بشكل مخيف .. استغرب ما توقع من كلامه وحس بهدوء وأن في شيء وسكت ينتظرها تتكلم وبهدوء تكلمت وهي تقول بخوف " أنا قمت وﻻ لقيتك فخفت أنك تركتني .. .! فما عرفت وش أسوي طلعت أدورك وربي آسفه ...! “
استغرب وش تقول هذي تركها وليه يتركها وشافها تحضن نفسها وتبكي بخوف وقف مبهوت مصدوم حس أنه ظلمها وفوق كذا ليه هي كذا خايفه مره في شيء غريب فيها يمكن في ماضيها ايه ﻻزم يعرف هي كيف كانت عايشه في الدار ومين يدري يمكن ما تكون مثل ما تصورها ….
.. ×.×.×.× ..

عبدالرحمن بعصبيه " كيف تقول حست العصابه عليكم يعني كلهم تركوا المكان .. .! “
زيد " ﻻ شكل باقي شخص على حسب المراقبه في شخص ناقص ما طلع للحين .. .! “
عبدالرحمن " اسمعني أبيكم تراقبون المكان اذا طلع هذا الشخص أبيكم تمسكونه .. .! “
.. ×.×.×.× ..

كان راكان يبتسم وهو يتذكر كيف البوس كشف أنه المباحث كشفت أنهم في الإستراحه وﻻ وخطة الهروب من الإستراحه بشكل ما يشكك المباحث كانت خطه ذكيه لكن بقي هو ﻻزم يتمم الأمر بشكل ممتاز .. .!
وقام بابتسامه يقفل كل شيء ويمسح كل شيء ممكن يدل عليهم وبهدوء طلع من الباب الخلفي وبدا يتلفت حوله ولما تأكد أن كل شيء تمام .. .
قعد يمشي مسافه لين وصل للمكان اللي مفروض تكون فيها السيارة اللي تنتظره .. .!
لكن اللي انصدم فيه لما شاف ما يفوق خمس أشخاص واقفون حوله وكل واحد مصوب مسدس وعرف لحظتها أنه طاح في فخ المباحث .. ..... ....!

.. ×.×.×.× ..

كانت جالسه بصمت باستسلام القرار صدر وهي خلاص استسلمت بتنفذ فيها حكم القصاص .. كانت متوقعه ما في أحد بتنازل وﻻ راح ترفض هالأمر .. وبتنفذ فيها الحكم كانت خايفه من الموت ما راح تكذب بس كانت في كل لحظه ندمانه على كل لحظه ضاعت من عمرها بدون ﻻ تذكر ربها .. .!
ايه ربها سبحانه وتعالى هو الوحيد اللي بيده كل شيء ما كانت تذكره لكن ألحين عرفت أن القرب من الله هو السعاده اللي ما قدرت في يوم توصلها وابتسمت وهي تسمع آذان الفجر يتردد صح كانت في السجن لكن كان يتردد داخلها في قلبها من لحظة سمعت السجانه تعلن لهم عن أن الآن وقت صلاة الفجر هي تردد بداخلها الآذان حست بضعف وتمنت لحظتها أمنية وحده تموت وهي في سجادتها وتكون ساجده حيث أقرب ما يكون العبد إلى ربه .. .
“ ﻻ إله إﻻ أنت ربي سبحانك إني كنت من الظالمين "

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات