بداية

رواية حياتي عذاب -10

رواية حياتي عذاب - غرام

رواية حياتي عذاب -10

مو دايمين لها شوف أخواتها تزوجوا وكل وحدة ببيتها وبكرة طلال إن شاء الله ورآهم وهي مين يبقى لها...
محمد: بنتها...
حصة بقهر: ما يخربها ويطاوعها على العناد إلا أنت...
محمد: خليها براحتها لا تضغطين عليها وتسوين سواتك مثل أميرة خوله كبيرة وتعرف مصلحة نفسها أكثر مني ومنك...
حصة: وأميرة وش فيها؟؟..عايشه ومبسوطة اللهم لك الحمد..
محمد بقهر: ما يحتاج أقولك وش فيها أميرة يكفى زواجك لها ظلم.."قام وتركها بدهشتها"...
جالسة لوحدها بحرم الجامعة تكتب محاضرة اللي تغيبت عنها ومعها بدور صديقتها..
عهود: هااااااااااي هاجر...
هاجر بنظرة غرور: هلا...أنتي وينك غاطسة...
عهود تجلس عندها: تعرفين..اتمصلح وش تكتبين...
هاجر بملل: محاضرة أمس..."وتسمع جوال عهود يدق وبعد ما قفلت"...
عهود: هذه صديقتي هند عادي لو تجلس معنا...
هاجر ببرود: حياها..."جتهم وعلامة الانتصار والفرح بوجهها تعرفت عليهم وجلست وكل نظراتها منصبه لهاجر.."...
بدور: ما باركتي لهاجر...
عهود بفرح: ليكون سويتيها وانخطبتي...
هاجر من دون نفس: ها ها ها تصدقين عاد بايخه..." كانت هند تدرس نفسية هاجر لازم احتك معها وأتحمل نفسيتها صحيح البنت حلوة ولها الحق تتكبر بس مو علي أنا...".
بدور: لا يا حلوة أخوها تزوج...
عهود تناظر لهند: اهااااا مبروك وعقبالك..."ناظرت لها هاجر بتكبر وكملت كتابتها"...
عهود تتجن نظراتها: مو هذا اللي قد جبتي صورته هاجر...
هاجر ببرود: إيه هو..اسأله ثانية تراك اشغلتيني..."حست وجهها انقلب أشارة مرور من ردها وشافوا بنت جايه لعندهم ونادت على هاجر"...
هاجر جت لها: هلا فوز..خير؟؟
فوز بغرابة: وشلونك..أخيرا التقيت فيك؟؟..
هاجر تتكتف بلا مبالاة : ليش احد مكلفك تبحثين عني...
فوز تجاهلت كلامها وابتسمت: إن شاء الله نشوفك بكرة بالمزرعة..
هاجر ترد لها الابتسامة لكن من دون نفس: إن شاء الله معليش فوز وراي كتابة محاضرة طويلة وهناك نشوف بعض مثل ما قلتي..سي يو.."راحت عنها وكانت بقمة القهر يالله هالبنت مشكلة نفسها أنها مغرورة الله يعين نفسها عليها"...

جالسة تنتظر برا الكلية ناظرت ساعتها 2 ونص غريبة وش فيه تأخر.. البنات يخفون من وين لي جوال أدق وأشوف وش اللي أخره ليكون نساني وشلون نسيت الجوال..اوووف والله مليت أخاف إذ دخلت يجي واتاخر عليه خليني أروح لمكان اللي دايم يوقف فيه يمكن ينتظرني طلعت من المظللة اللي تظلل مدخل البوابة واللي كانوا فيها بنات جالسات ينتظرون أهاليهم مشت عند زاوية الكلية ويطل على الشارع الثاني كان ما فيه احد وقفت شوي يمكن يجي الحين الساعة 2 إلا ربع وما جاء ليكون صار له شئ أعوذ بالله منك يا إبليس وتحركت تبغى ترجع إلا تسمع سيارة ..وأخيرا جاء شافت سيارة جايه لجهتها ارتاحت وتقدمت عشان يوقف عندها لكن اللي فجعها صاحب السيارة مو متعب استوعبت الفاجعة وقف قلبها لما بدء يتكلم بالغزل وأول ما تراجعت للوراء ومشت بخطوات سريعة سمعت صوت بوري يضرب بقوة وهي تمشي انتفضت وناظرت للمكان مرة ثانية وشافته واقف ابتسمت براحة وراحت له بخطوات مسرعة لكن ما لاحظت الغضب اللي غطي وجه...
أميرة براحة: السلام عليكم.."مارد عليها ولما ناظرته شافت الشر يتطاير من عيونه وش فيه؟؟ شكله عنده مشكلة صارت له وإذ سألته بيحطها فيني خليني اسكت..صمت اللي بينهم مو طبيعي وعند أول أشارة أخيرا نطق الحجر"..
متعب بقمة عصبية: الحين مين سمحلك توقفين برا.."خافت من نبرة صوته القوية ونظراته الغاضبة"
أميرة بخوف: جالسة انتظرك...
متعب: واللي ينتظر..تروحين لهناك وتنتظرين.. وش كان يقولك ابن الـ(..)..؟؟..
أميرة ببراءة: مين.....؟؟
متعب بصوت عالي: أمـــيــــرة...قسم بالله إذ تستعبطين والله لأرجعك للخرج باللي عليك...
أميرة بصوت مخنوقة: ليش كل هالعصبية...؟؟
متعب: اللهم طولك ياروح الحين ما تقولين ليش ما انثبرتي مثل البنات داخل؟؟.. ليش وقفتي لما شفتي السيارة جايه بجهتك..؟؟..
أميرة بنفس الصوت: قلتلك كنت انتظرك ولما شفت السيارة توقعتك أنت وبعدين استوعب انه مو أنت و جوالي نسيته...
متعب: ليه ما دخلتي ودقيت من عند الأمن لا تقولين ما عندهم تلفون...
أميرة بصوت مرتجف: إلا عندهم بس من سوء حظي لما بغيت اكلم قالوا مقطوع.."متعب بدء يهدئ كان يسمع صياحها شكلي زودتها لكن مو بيدي عيال الـ (..) يخلون الواحد يتنرفز غصب عنه..."...
متعب: وش قالك التبن..؟؟
أميرة تناظر له بحقد: ما ادري...
متعب بعصبية: وشلون ما تدرين سمعت صوته طالع بالشارع..
أميرة بنرفزه: قلتلك ما ادري..ودامك سامعة وش قال ليش تسألني قلتلك لما عرفت انك مو أنت رجعت بسرعة...
متعب بنبرة تهديد: اسمعي أميرة...والله وبالله الكريم إذ شفتك طالعة لا تلومين إلا نفسك وجوالك علقيه بشنطتك أو باي زفت.."بصوت شوي عالي"...ساااااامعة..."ماردت عليه وحاولت تهدي نفسها الحين هو الغلطان ويحطه علي يا ربي وش قصته معي هذا وش أسوي معه..؟؟..مسحت دموعها وناظرت للجهة الثانية بضيق وساد الصمت بينهم أول ما وصلوا طلعت فوق من غير ما تمر على خالتها وجدتها اللي عودتهم على السلام بعد ما طلعت فوق عالطول راحت للبلكونه تطلع المكبوت فيها أما متعب جلس بتعب وشال الغترة والعقال ما يدري ليش عصبت عليها بالطريقة هذي المفروض أعالج الأمر بعقل وامسك أعصابي أنا الغلطان لأني ما بلغتها عن تأخيري ما توقعت أن الأمور توصل لحد هنا وهذي بعد لها مدى ما ترسل ليكون فيها شئ...يالله أنا وين وهند وين ليكون أحط قلقي على هند بأميرة ..بس أميرة مالها ذنب عشان أعاقبها الحين وش أسوي أدق على هند أرسل لها رسالة أكيد فيها شئ لها أسبوعين ما أرسلت عودتني بكل لحظة رسالة...لااااا أكيد فيها شئ وأميرة وش ذنبها افرغ خوفي عليها ما غلطت بالعكس أنا غلطان وش أسوي محتار بأمري مسح على شعره بطريقة متوترة وما حس إلا بأمه جلست عنده...
منيرة بقلق: متعب...شكلك تعبان...؟؟؟
متعب والتعب ظاهر بعيونه: يمه...تعبان حيل...
منيرة بعطف: وش فيك يمه..؟؟..
متعب يناظر لقدام ويتنهد: مشاكل الشغل والمعارض لا تقلقين نفسك يا الغالية....
منيرة واقفة: اليوم تاخرتوا كثير عشان كذا حطيت لكم غداء والحين أطلعه فوق...
متعب وقف بجنبها: لا ما أبغى مالي نفس أبغى ارتاح شوي أحس بتعب ويمكن إذ ارتحت أكون أحسن
منيرة بغرابة: بسم الله عليك ..طيب وأميرة..؟؟..
متعب ناظر لفوق ورجع نظرة لامه: مالها نفس تقول مأكله هناك عن أذنك يمه.."حب رأسها وطلع فوق دخل للقسم وما شاف أي اثر لها دخل للغرفة ونفس الشئ وين راحت مشى يبغى يطلع من الغرفة وقفة صوت أنين وشاف البلكونه شوي مفتوحة عرف أنها هنا تنهد ووقف عند الباب وزاد من الصوت فكر يفتح الباب ويجبر بخاطرها لكن تراجع تستاهل عشان تتأدب مرة ثانية واخذ له أغراض ودخل الحمام...بأحد زوايا البلكونه تعتبرها تفريغ باللي داخلها جالسة وهي ضاغطة على بطنها من شدة الألم أنا وش سويت له عشان يعاملني كذا حاولت افهمه لكن كل يوم احصل فيه شئ مو مفهوم إنسان غريب بطبعه متقلب المزاج الله يسامحك يا يمه أنا وش سويت عشان ترموني هالرميه ما في احد يقدرني ولا احد يحس بي..حطت رأسها على رجولها اللي ضامتهم بصدرها حرااااام والله العظيم حرااااام..وزاد صياحها أكثر وبعد شوي تعبت من الصياح وحست برأسها بينفجر تبغى تنام تسندت على الجدار القريب منها وما حست إلا وهي بسابع نومه...

إبراهيم: خلاص كلمتيهم كلهم...؟؟
عزيزة: إيه..وما عندهم مانع بس أهم شئ نروح للمزرعة من بدري
لمى: كأني سمعت طاري مزرعة.."دخلت وجلست بجنب أبوها"...
إبراهيم: أمك...تبغى تعزم ولد أخوها..؟؟
لمى بغرابة: ولد أخوها...؟؟؟...مين هذا يمه..؟؟
عزيزة: متعب وأميرة...!!..وين فوز..."طلت عليهم برأسها"...
فوز: هذا أنا جيت كأني سمعت اسمي ينذكر..
لمى تقهرها: عاد والاسم إيه ذكرناه ولا بشر بعد...
فوز تجلس بجنب أمها وتضمها: مو مهم.. يكفى أخذت حسناتك يا الدبه...
لمى: ههههههههههاااي إذ أنا دبه تطلعين أنتي سيد قشطه خخخخخخخخخ
عزيزة: بدينا بالمناقر... تخلصون من رياض تجون انتم....
لمى: إيه صح وينه ما شفناه كلش ملش...
فوز: فوق نايم...اليوم أربعاء وشخيره واصل للصالة الفوقية...
عزيزة: بسم الله على وليدي منكم قبل شوي تقل دياكه تتناقرن والحين وينه وينه...تعرفون تتولفون إذ جاء وليدي...
لمى بفخر: يمه...ما تعرفين المقولة القائلة ربعن تعاونوا ما ذلوا...
عزيزة: الله يستر على وليدي منكم...
إبراهيم وقف: يله بروح أقيل شوي قبل ما يأذن العصر.."طلع منهم"..اسمعي أنتي وياها بكرة من الصبح بننزل المزرعة من الحين جهزوا اللي ناقصكم...
على أذان المغرب وبنسمة باردة قامت تحاول تتذكر هي وينها بالضبط وليش هي هنا وش صار معها مسكت رأسها وحسته بينفجر قامت بكسل وعملت حركة رياضية لظهرها سمعت أصوات وبما غربت الشمس أكيد ما راح احد ينتبه لها طلت وشافت هاجر تلاعب شئ يمشي على الأرض...يمه...قطوة...شافت جدتها جالسة بوسط الحديقة وهي تهاوش هاجر وشافت متعب حب رأس جدته وطلع.. دخلت الغرفة وكانت مرتبة...السرير مرتب العادة إذ قام يتركه حايس أكيد نام بالصالة أو يمكن ما نام بكيفه وأنا وش علي منه نام أو لا..أخذت لها ملابس ودخلت الحمام تأخذ دش دافئ بعد ما طلعت حست بتعب بظهرها النومة اللي نمتها مو مريحة وحست بألم ببطنها لكن اقل من قبل ناظرت نفسها بالمرايا وشافت عيونها اللي دايم سبب فضيحتها ..أحط عليهم شاهي بس بكذا بتأخر كيفهم إذ احد سألني ابتسمت بسخرية إذ احد عبرني أصلا وسال بقوله...اممممم...يوووه والله أني فاضيه...خليني اخلص الحين من خشتي وهالكشة ويصير خير..."...
هند بفرح: يا بعد عمري والله...أنتي الصديقة المخلصة والوافية...
عهود: الله...الله..وش مناسبة هالكلام...
هند: هاجر الحين صارت من اعز صديقاتي...
عهود بغرابة: عالطول تكون من اعز صديقاتك..وش صار بالضبط؟؟؟
هند جلست بسعادة: تدرين جابت صور متعب وزوجته اليوم...
عهود: والله..خسارة ياليت قلتيلي هااااااه هند ليكون هذه أول مرة تشوفينه...
هند وكأنها تتذكر: تصدقين قد أرسل صورته لي بس صورة زواجه تهبل طالع يجننننننن..
عهود: اجل على كذا زوجته مخيسة...
هند بحسرة: لا..صح هو مملوح وجميل بس زوجته مسكته ما تنلام العجوز لما أخطبتها له تصدقين أحسهم لايقين ببعض...
عهود: الله يسعدهم طيب وش كانت رده فعلك لما شفتيه...
هند تتنهد: تخيلت نفسي بمكانها..هانت دام الحين قريبة من هاجر كل شئ بيصير مثل ما أبغى
ناظرت نفسها بالمرايا لقت استحسان بلبسها كانت لابسه تنورة جينز مع بلوزة ماسكه بالجسم لها فتحه على شكل سبعة من قدام باللون البنفسجي والوردي وحطت على رأسها جلال نزلت تحت وشافتهم توهم داخلين للصالة وكانت القطوه بحضن هاجر تمالكت نفسها ولا تبين أنها تخاف من الحيوانات عشان ما احد يخوفها...
أم عبد الرحمن بفرح: هلا...هلا والله ببنيتي أميرة...
أميرة تحب رأسها: هلا بك يا جدتي...
أم عبد الرحمن: وينك اليوم ما شفتك يقولون ما تغديتي...ليش..؟؟
أميرة تحاول تطرد موقف اليوم من رأسها: كثرت الأكل بالكلية وانسدت نفسي ...
أم عبد الرحمن بعطف: يا بنيتي وش لكم من أكل المطاعم ما تدرون عنه نظيف أو لا.."تنهدت"..الله يستر عليكم ويرزقك الخلف الصالح..."راحت عنهم وهي تمشي بخطوات ثقل وتعرج وحاولت تبتسم جلست بالصالة اللي فيها هاجر وحست بنظراتها وشافتها كانت تقيمها من فوق لتحت وصدت للجهة الثانية بتكبر وش فيها علي كل ما شافتني تناظر لي نفس النظرة وش بيني وبينها عشان تسوي لي كذا..الله يصبرني القاها منك أو من أخوك المزاجي"...
أميرة تبتسم: كيف الدراسة معك..؟؟
هاجر بغرور واشمئزاز: أحسن منك..."أخذت تلاعب قطتها ناظرت لها أميرة بنظرة حزن وحتى أنتي يا هاجر وش سويت بحياتي عشان احصل منكم هالمعاملة يا رب...صبرني...والله احترت بحياتي دخلت نورة بعد ما سلمت راحت لعند البوابة الكبيرة وكأنها تكلم احد"...
نورة: أميرة... تغطي مساعد بيدخل.."عالطول تغطت وجلست بالكرسي المنفرد المقارب لهاجر بعد ما دخل وسلم جت جدتهم وجلس جنبها.."..
مساعد بغرابة: وش عندها دلوعة البيت متكرمة علينا ونازلة...
أم عبد الرحمن تقهرها: خلها تنزل تغير جو وتشوف وجيه حسنه.."تناظر بأميرة"..مو بس متعلقة فوق ما ادري وش تسوي غير تطقطق باللي عندها...
مساعد باهتمام: وش تطقطق فيه...؟؟؟
هاجر بثقة: الله يهديك يا يمه يعنى لازم تقولك كل شئ يا جدتي يعنى وشو غير الكمبيوتر اعتقد ما فيه
أم عبد الرحمن: إيه لازم تقولي كل شئ ووش تسوين فوق تقل مو عاجبك ؟؟..
هاجر باستسلام: لا عاجبني ونص..
نورة: وش أخبارك هاجر زمان عنك...
هاجر بتكبر: والله كنت عال العال...لكن.."ناظرتها بوقحة"...شفت بعض ناس وحالتي صارت زفت.."فهمت أميرة مقصدها وحطت يدها على بطنها تضغط على مكان الألم ليش تكرهني هالادمية تنهدت بأعماقها وحست بغصة بحلقها وودها تنفجر عليهم وتقول أنا مالي ذنب ليش تعاملوني كذا.."...
مساعد: إلا وين متعب..؟؟
أم عبد الرحمن: طلع...بس ما قال وين؟؟
هاجر تقهرها: بس أنا قالي...
مساعد: وين..؟؟
هاجر: بعدين أقولك لأنه وصاني ما أقوله قدام ناس أغراب..
أم عبد الرحمن بنرفزه: يا وسيعة الوجه من فيه أغراب...؟؟؟
هاجر: جدتي نسيتي أن أميرة غريبة...و...
أم عبد الرحمن بعصبية: اصصصص ولا كلمة يا الحماره...أميرة زوجته قبل ما تكون بنت عمته وما الغريب إلا أنتي بيننا..
هاجر بزعل ونفس اللحظة بدلع: جدتي...ليش تسكتيني خليها تعرف قدرها عندنا..عــ...
مساعد بصوت شوي عالي: هاااااااااجر..."ناظرت له بخوف"..تراك زودتيها وإذ مو عاجبك اطلعي فوق أحسن.."كل كلمة تقولها كانت سكين تغرس بقلبها ما كان فيه احد يحس نزلت دمعتها حرقت خدها من حرارة القهر...ليش بالذات أنا...ليش...آآآه يا بطني أنا ناقصة بعد إلا صوته قطع عليها دخل وسلم على الموجدين وجلس بجنبها بالكرسي القريب منها"...
متعب جلس طيف بحضنه: هلا والله بطيوفه وشلونك طيبه.."هزت رأسها بأيه كانت تراقب كلامه وضحكاته وكيف انه حنون على بنت أخوه ليش ما يكون معي أحس بحنانه مو يوم أشوفه طيب معي و10 لا..تنهدت بضيق..
متعب: جبت لكم هالتشكيلة من المعرض اخذي يا أم طيف ونقي اللي تبغين.."مد لها كتالوج صغير وأخذته وتقربت من زوجها يتفرجون"..اخذي هاجر.."ومد لها وأخذت منه بكل غرور"...جدتي ما تبغين تختارين ترى بمناسبة افتتاح الفرع الجديد لكم خصم...
أم عبد الرحمن بقهر: ما أبغى شئ أعط زوجتك تراها أحق مني فيها.."أنحرج من كلام جدته وعالطول اختفت ابتسامته وناظر لها اللي كانت وشكلها يكسر الخاطر مد لها من غير أي كلمة ناظرت بعيون مجتمعة بدموع وحمدت ربها أنها متغطية أخذته وحطته بحضنها كان يراقبها وتمنى تفتحه عشان تختار اللي تبغاه ولا تكون كذا ساكتة قطع عليه أفكاره صوت هاجر"...
هاجر تقوم وتجلس تحت رجوله: متعب..أبغى هذا الخاتم.." خاتم كبير يأخذ نص المفصل الأصبع وفيه جوهرة زرقاء كبيرة"...
نورة: أي واحد هاجر...؟؟
هاجر بتكبر: لا حبيبتي عشان تقلديني أبغى أكون مميزة...
نورة: مالت عليك...أقول متعب عادي لو أقولك عن تصميم تسونه لي يناسب طيف...
متعب: لك اللي تبغين يجيبك أبو طيف للمعرض وتقولين لصايغ الشكل اللي تبغينه...
أم عبد الرحمن بحنان: وأنتي يا أميرة ما تبغين شئ.."قبل ما تجاوب التفت وناظر لها لأنه جالس على طرف الكنب ومتقدم عنها.."..
أميرة بصوت مبحوح: لا...ما أبغى شئ...
متعب يتلفت: وين أمي من دخلت ما شفتها...؟؟...
هاجر: يعنى وين بتكون غير المطبخ.."فتحت الكتالوج تتفرج لا مبالية التفت عليها بعصبية"...
متعب بعصبية: يعنى عاجبك أمي بالمطبخ وأنتي هنا مرتاحة...
أميرة بنبرة مخنوقة: ما كنت ادري أنها...
متعب قاطعها: المفروض تسالين مو تجلسين مثل الأطرش بالزفة..."ما قدرت تتحمل أكثر عالطول راحت للمطبخ تمنت باللحظة انه الأرض تنشق وتبلعها أحرجها كثير قدام أخوه و زوجته ظلم كبير أنها تعيش هالعيشه حست بالوحدة والشعور يقتلها يوم عن يوم وحاولت تهدي نفسها قبل ما تدخل.."..
أميرة بصوت مرتجف: هاتي عنك خالتي.."ناظرت لها منيرة بغرابة وشافت ملامحها متغيره واثر الصياح ظاهر"...
منيرة باستنكار: وش فيك يمه أميرة..."هزت رأسها بلا ما قدرت تتكلم لأنها لو تكلمت راح تنفجر بصياح"...طيب أنتي روحي...و..
أميرة تتمالك نفسها: لا خالتي روحي أنتي أنا بجيبه....
منيرة بحزن عليها: اللي يريحك..."طلعت بنفس الوقت دخلت نورة"...
نورة بابتسامة ونظرة عطف: أميرة..."ناظرت لها بعيون مليانه دموع"...راح أساعدك...
أم عبد الرحمن بقمة عصبيتها: وهذا كلام تقوله..آآآخ بس لو انك قريب كان كسرت أسنانك بالعصا يعنى ما تستحي على وجهك كذا تكلم حرمتك..البنت توها عروس عودها علينا مو تهاوشها قدامنا يعنى ما عند احد لسان وقوة شخصية إلا أنت ما أقول مالت عليك...
هاجر باستخفاف: جدتي...هذه مو عرووووس هذي طرطوووش..
أم عبد الرحمن بقمة العصبية: اسكتي أنتي يا الحماره يا قليلة التربية يا العاقة..لو بك خير تقومين أنتي تخدمين أمك.."سوت كش لها"..مالت عليك طلعوا حريم أخوانك أحسن منك ياليت أمك ما جابتك....
هاجر بصدمة: جدتي...كل هذا بي...أنا عاقة...
أم عبد الرحمن: إيه...كل هذا وأكثر أنتي شوفي شكلك بالأول وشلون تتكلمين تعالي واثبتي نفسك علينا بأخلاقك مو بغرورك..."ما قدرت هاجر تتحمل وطلعت بسرعة لفوق"...
مساعد يهديها: جدتي الله يهديك ترى مو زين لك استريحي.."كانت تناظر بمتعب اللي كان متلوم على فقدان أعصابه وكلامه لأميرة ما تستاهل نزل عيونه ووده يرجع الزمن شوي ويتحكم بأعصابه يعنى ما يكفى اللي صار اليوم أجي وأكمل عليها دخلت منيرة وشافتهم بحالة توتر وعصبية لما سألتهم عالطول طلع من غير ولا كلمه وسمع صوت مساعد يناديه لكن ما أعطاه أي مبالاة..."...
إبراهيم واقف: اجل أنا بروح لهناك مع العيال وبكرة من الصبح أرسلك واحد منهم...
عزيزة: بس خل رياض يجلس لان أبغى السوق..!!..
إبراهيم بغرابة: السوق الحين بعد شوي يأذن العشاء...
عزيزة: مو سوق يعنى محلات المواعين ناقصين لي كم غرض..؟؟
إبراهيم: على خير...وصيتي على مرة ولدك..؟؟
عزيزة بملل: إيه الدلوعة وصيناها تقول بتجي مع أهلها...
إبراهيم: الله يهديها...يله فمان الله...
عزيزة: فمان الكريم..."بصوت عالي"...فوووووووز....يا فوووووووووز
لمى تطل عليها: هلا يمه...؟؟..
عزيزة: أنتي اسمك فوز قلت فوز مو لمى...!!...
لمى: فوز قاعدة تكتب الأغراض الناقصة حقه المسابقة...
عزيزة: باقي كثير...؟؟
لمى: لا عندنا أشياء جديدة ما انفتحت بتخليها من ضمن الهدايا وأنتي روحي جيبي زيادة...
عزيزة: بروح بعد الصلاة اتصلي على رياض شوفي وينه خليه يجي.."بنفس الوقت دخلت عليهم"
رياض بمرح: هاااااااااااه اناااااااااا هناااااا السلام عليكم.."حب رأس أمه"

لمى + عزيزة: وعليكم السلام...
عزيزة تبتسم: الطيب عند ذكره...
لمى تقهره: أنتي الصادقة يمه جبنا سيرة الئوط جاء ينوووط..."رمى عليها المخدة"...
رياض: والله أن قمت عليك الحين أخليك تعرفين وشلون تنطين...
عزيزة: ما عليك منها يمه ما تعرف المثل وش يقول الحقران يقطع المصران.." ناظرت له بغرور وصدت للجهة الثانية"..بعد ما تخلص صلاة أبغاك توديني لمحل أبو ربيع..
رياض: ابشري كم عزيزة عندنا.."ناظر لمى بقهر"..وحدة عسى ربي يخليها لنا يارب...
لمى ترفع يدينها لسماء: آآآآآمين...
عزيزة: طلال وينه..؟؟.."شئ بداخلها فز لما أنذكر اسمه سبحان الله حتى اسمه رزه مثله"...
رياض: شاف ابوي..وراحوا للمزرعة مع واحد من الشباب وانتم متى تروحون..؟؟
عزيزة واقفة: بكرة من الصبح.."راحت عنهم تصلي كانت مترددة تسأله عنه لكن خطرت لها فكرة"..
لمى: مين هذا صاحبكم اللي راح مع ابوي..."وبتردد"...ومع طلال..؟؟
رياض: لا تتدخلين ترى عيب البنت تتلقف.."وراح عنها عمى مو ماليه عينه ما أقول إلا قلعتك أنت وطلال"..
طفش من لفه بالشوارع من غير هدف أول ما طلع وهو يفكر باليوم كله اللي صار بالكلية والحين قدام أهله ليش أنا سويت كذا المفروض امسك أعصابي مو أتهور بدل ما أصلح الوضع زودتها...آآآآه يا أميرة مشكلتك ما تجين وتناقشيني ليش أنا سويت معك كذا تسكتين وسكوتك يذبحني ومع التفكير ما حس إلا وهو واقف بالاستراحة اللي دايم يسهر فيها جلس بالسيارة يفكر أنتبه على صوت شباك سيارته وشاف صالح يبتسم نزل وسلم عليه"...
صالح: وش بلاك جالس بالسيارة ليش ما دخلت..؟؟
متعب يتلفت يدور إذ فيه سيارة واقفة غيره: يا أخوك...جيت وما شفت احد قلت انتظر برا أحسن...
صالح بابتسامه: ما تلاحظ شئ..؟؟
متعب باستنكار: وشو...؟؟؟
صالح: جاي بدري...العادة تجي من 11 وش القصة..؟؟
متعب بتعب: لا قصة ولا شئ بس الأهل معزومين قلت أجي عندكم..؟؟
صالح: ههههههههههههاااي اجل مو حبنا فينا...
متعب يحاول يبتسم: وش دعوة انتم الخير والبركة...
صالح: طيب...شكلنا بنطول وحنا واقفين حياك تفضل.."دخلوا وجلسوا سوالف لحد ما جاء مبارك وسلمان مع بعض ومن ثم باقي الشلة كان برغم من انه معهم إلا انه كل تفكيره بأميرة سرحان وش تسوي الحين زعلانه أو نست اللي صار وشلون تنسى هالشئ وأنا أخطيت عليها قدام الأهل..."..
سلمان لاحظ سرحانة: متعب وش فيك؟؟..عسى ما شر...؟؟؟
متعب يتنهد بضيق: خليها على ربك لا تشيل همي..
سلمان: وش ذا الكلام وأنا أخوك يا أخي بيعنا بالسوق...
متعب يحاول يبتسم: كفوا يا أبو محمد والله انك أصيل...
سلمان: يعنى افهم من كلامك مو قايل.." ما رد عليه و سرحان"..وش اريك نطلع نتعشى برا ومنها نسولف..."هز رأسه وودعوا الشباب"...
كانت جسد بلا روح جالسين يسولفون مع بعض ويضحكون إلا هي مو بعالمهم بعالم القدر اللي حطها معهم أو معه..كثير ما تتنهد وما احد يحس فيها إلا جدتها اللي كل شوي تناظر لها بحنان وكل ما التقت عيونهم تحاول تبتسم وكأنها مندمجة بالسالفة وهي خبر كان..أما هاجر حبست نفسها بعد اللي صار ليش جدتي تكرهني أنا قلت الصدق ليش ينكرونها..لا..بس أنا زودتها ليش أنا كذا ليش الكل ينفر مني أنا ما سويت مثلهم أنافق بالعكس صريحة أكثر من اللازم...هااااه..يمكن صراحتي هي سبب نفور الناس مني وأولهم جدتي اللي قالت كلام يغث وأول مرة اسمعه..كله منك يا أميرة أنتي من دخلتي البيت وهم قالبين علي ما في احد يسال عني حتى متعب تغير ما صار متعب اللي يسال عني ولا عن احتياجاتي...لا...أميرة مثلي مظلومة..اجل من هو الظالم إذ أميرة مثلي..لااااا.. أنا ما كنت كذا ما ادري وش غيرني يمكن فراقي لأبوي أو بعد أمي و أخواني يا ربي مو قادرة أفكر وأركز أفكاري جلست على سريرها وحطت يدينها بين شعرها...
سلمان: يا أخي وأنت وش عليك منها خلاص انتهت من حياتك من أول يوم ارتبط اسمك باسم زوجتك غابت..ماتت..هاجرت بالمكان اللي يوديها ولا يرجعها.."ناظر له بعصبية"...لا تزعل يا متعب أنت أخطيت بحق زوجتك قالت تنتظرك ونست جوالها والإنسان مو معصوم عن النسيان والخطاء وأنت تأخرت عليها
متعب بضيق: ما اقدر حتى أفكر باي شئ تدري يا سلمان مرات أحس قدامها أني جبان...
سلمان يخلط السكر بالشاي: صادق...
متعب بجدية وبنظرات حادة: وشو اللي صادق فيه...؟؟
سلمان باستهبال: انك جبان...
متعب بنرفزه: تدري سلمان الشرهة علي أني جيت معك..."ومسكه بسرعة قبل ما يقوم"...
سلمان يبتسم: الله يهديك يا متعب ما تعرف المزح الله يعينك يا زوجته إذ هو كذا...
متعب يقهره: إلا يا بختها فيني.."تنهد"..محتار وش أسوي أنا غلطت اعترف بس المفروض أنها تناقشني وتجادلني مو تسكت...
سلمان: هههههههههههههههههههههههههه والله انك مدلع الظاهر متعود على الغايب المفقود...
متعب يتنهد بضيق: على قولتك الغايب المفقود تحس وش فيني وش ما فيني تفهم وش أبغى..
سلمان بجدية: متعب..لا تقارن زوجتك ببنت تعرفت عليها وكل واحد منكم يعرف الثاني.. من كلامك عن عماتك أنهم كانوا قاطعين ببعض والحين ظهروا لكم من جديد يعنى لو تفكر فيها بعقلك إذ ما صارت هالقطاعة أكيد راح تعرفها عن طريق أخواتك.."هز رأسه بأيه"...
سلمان: أنت الحين تعوذ من الشيطان وإذ رجعت حاول تتكلم معها وتفهمها أنت ليش سويت كذا ولا تترك أي احد يشغل تفكيرك إلا زوجتك ترى هذا إبليس يفرقكم حاول تفهم زوجتك وخلها تفهمك واصبر أنا الله مع الصابرين...
متعب براحة: تدري سلمان احمد ربي أن لي صديق مثلك...؟؟
سلمان بتكبر مصطنع: إيه عشان تعرف أني سلمان مو حي الله هههههههههههه" ضحكوا مع بعض وطلبوا عشاهم وبعدها راحوا للاستراحة يكملون سهرتهم..."...
بلقيس تهمس لامها: يمه وش فيها أميرة ما كأنها زعلانه..
منيرة: والله يا بلقيس ما ادري عنها اللي اعرفه من نورة أن متعب رفع صوته عليها..
بلقيس بغرابة: وليش يرفع صوته؟؟..وش سوت طيب ما قلت لك نورة..
منيرة تتنهد بتعب: عشاني بالمطبخ والمفروض ارتاح وهو اللي يهديه ما يعرف يتمالك أعصابه.. واصلا هو اليوم من جاء من الدوام وهو متضايق وشكله حط حرته فيها...
بلقيس بأسف: الله يهديه اخوي من يوم يومه هو كذا...
أم عبد الرحمن: أقول يا منيرة اكدتي على عيالك عشان عزيمة عمتهم عزيزة..
منيرة: إيه يا خالتي لا تخافين أقول خالتي وش رأيك أقول لأختي فوزية تجي معنا..
أم عبد الرحمن: وشوله تجي أحسها مالها داعي تجي من أساسه..
بلقيس: يا جدتي ترى عمتي قالت نعزم اللي يعز علينا.....
أم عبد الرحمن بقهر: اللي تشوفونه سواه وما علي منكم أهم شئ عيالي يجون كلهم..
منيرة تبتسم: لا تخافين الكل إن شاء الله بيكون موجود وأنا الحين بروح ابلغ أختي فوزية.."قامت"..
طلعت لغرفتها بعد ما استأذنت منهم ولا تعشت حست بألم ببطنها كل مالها يزيد...يا ربي.. وش اللي جاني... ضغطت عليها بقوة وتنام عليه يمكن يخف شوي بدل ما يخف يزيد... وش أسوي الحين لا عندي جوال ولا حتى تلفون اتصل على طلال يجني الحين يا ربي وش الحل أكيد دخل فيني برد لأني نمت بالبلكونه...آآآه يا ربي..أحسن شئ بأخذ بنادول وأدفئ نفسي يمكن البرد اللي فيني يطلع مشت أميرة وطلعت من الغرفة وكانت ترتجف من التعب وهي منحني وحاطه يدها ببطنها فتحت الثلاجة تدور على البندول لكن ما حصلته.. يالله هذا وقته...مو قادرة أتحمل الألم سمعت دق الساعة تنبهها على الساعة 1 بالليل دخلت مرة ثانية للغرفة وانسدحت على السرير وهي تبكي بالألم....

"""الجزء العاشر"""

دخل والتعب ظاهر بوجهه لقى كل شئ هدوء الظاهر الكل نام إن شاء الله أميرة ما نامت لا دايم هي تنتظرني وان شاء الله تكون للحين صاحية لازم أتكلم معها طلع الدرج بتعب للين وصل للقسم أول ما فتحت الباب لقى الصالة مظلمة وكل شئ فيه ساكن الظاهر نايمه جلس على الكنب بتعب وحط شماغة بإهمال على الكنب وترك العقال على رأسه سند رأسه بالكنبة وكان يتأمل السقف وقطع عليه أنين انتبه وحاول يتسمع الصوت أنا متأكد أني سامع صوت معقولة تكون أميرة ناظر لباب الغرفة وتقرب منه عاقد حواجبه لما وضح مصدر الصوت فتح الباب بقوة وطاح نظره على أميرة اللي كانت متجمعة على نفسها وتتألم طار عندها وجلس على السرير وحطها على صدرها والخوف متمالكة وضمها بقوة
متعب بخوف: أميرة.....وش فيك.....؟؟؟...
أميرة تتألم وتبكي بنفس الوقت: آآآآه....شل يدك عني....آآآه....يمه.....بطني...
متعب بنظرة خوف ولا لقى لكلامها بال:حبيبتي...وش تحسين فيه.."بدل ما ترد زاد أنينها وضغطها على بطنها وانحناءها ما قدر يتحمل منظرها انشل تفكيره وما يدري وش يسوى تركها وعالطول نزل وطوالي لغرفة أمه وكان يطق الباب بخوف وتوتر طلعت منيرة وبعيونها خوف.."...
منيرة بخوف: متعب.....وش فيك.....وش صاير لكم....
متعب بتوتر: يمه....أميرة...ما ادري وش فيها...؟؟؟..
منيرة رفعت عيونها بخوف: أميرة.... وش فيها...؟؟
متعب يجرها من يدها: ما ادري تقول بطنها..تعالي شوفيها..."طلعوا فوق بسرعة ودخلوا الغرفة وكانت بنفس حالها جلست منيرة قريبة لها تسمي عليها وحاولت تسألها وش فيها لكن اللي فهمته أن بطنها يعورها.."...
منيرة بخوف ونفس الوقت بعصبية: وش تنتظر جيب عبايتها خلينا نروح للمستشفى.."هز رأسه كطفل مؤدب وعالطول فتح دولابها وطلع عبايتها وساعد أمه ..وصلوا للمستشفى لقسم الطوارئ عالطول أخذوها جلست منيرة بالاستراحة خايفه على مرة ولدها وبعد نص ساعة جاء متعب وجلس عندها.."..
متعب بخوف: الله يهديك يا يمه...كان ماجيتي اللي فيك مكفيك...
منيرة بنبرة مخنوقة: أشوف حرمتك كذا وأحط يدي على خدي ولا أسوي شئ ما اطمن إلا لما أشوفها...
متعب يهديها بضيق: إن شاء الله تقوم بالسلامة...
منيرة تناظر له بخوف: متعب..أخاف أنها حامل وطاح.."أنصدم من تفكير أمه.... معقولة"..
متعب بضيق: الله يستر يمه وش تعشيتوا ؟؟..أخاف طلبتوا من برا وطلع الأكل متسمم..؟؟.
منيرة بحزن: لا والله ما طلبنا أميرة مسويته والمشكلة ياليتها تعشت ما ذاقته الله يستر على البنت...لا غداء وعشاء بسم الله عليها وش اللي جاها.."راح تفكير متعب باللي صار معها اليوم كله مني أنا المفروض ما اتركها كذا وبعد حوالي نص ساعة دخلت الممرضة عليهم وعالطول وقف عندها"..
متعب بخوف: وش فيها زوجتي...
الممرضة: أنت زوز هورمه أسموه أميرا
متعب بتوتر: إيه...وشلونها الحين...؟؟...
الممرضة: الهين كويس...
منيرة بخوف: وينها نبغى نشوفها..؟؟..
الممرضة: أنا ائطي ايبرة عشان فيه نوم...تئال بوكرة...
متعب: والدكتور وينه..؟؟
الممرضة: يمكن فيه روه الهين....
متعب تقدم عنها: وين مكتبه...لازم أشوفه...
منيرة: خلينا نشوف أميرة ولو بس 5 دقايق...
الممرضة بنرفزه: تيب..الهين فيه شوف..."راحوا لغرفتها اللي كانت نايمه براحة ولا عليها أي تعب والمغذي مغروز بيدها تقرب منها متعب وحس انه السبب بكل شئ جلست منيرة تمسح على رأسها وتسمي عليها وتقرى لها المعوذات والكرسي نزل عيونها وطلع بسرعة يلحق على الدكتور قبل ما يطلع مثل ما قالت الممرضة وتقابلوا عند باب غرفتها وباين انه بيطلع.."...
متعب: السلام عليكم دكتور..."مد يده لها"...
الطبيب: وعليكم السلام..."بادله المصافحة"..
متعب: أنا زوج أميرة اللي جت من نص ساعة بالطوارئ...
الطبيب يفكر: اهااا..أهلا وسهلا...
متعب باهتمام: وش فيها أميرة بالضبط...؟؟..
الطبيب: ما اخبيش عليك...يمكن تكون عندها زايدة...
متعب باستنكار: زايدة..!!.....ليش انتم ما عملتوا لها التحاليل وإشاعة..؟؟...
الطبيب: بصراحة لا..."شاف نظراته العصبية "..لأني هنا الطبيب المناوب بس ما تخفش دلوئتي نايمه ومرتاحة أديتها مهدئ وبوكرة بازن الله بتكون عال العال...
متعب: يعنى الحين ما في أي خطورة عليها...؟؟...
الطبيب: لا يا ابني ما تخفش روّح للبيت ونام وأنت مرتاح وان شاء الله أول ما يطلع الضوء تكون نتيجة التحاليل طالعة ونعرف ايش عندها بالزبط..."هز رأسه بالتعب"...عن أزنك..."وراح عنه والله ما ندري من كلامك ما نأخذ إلا الخرط تنهد وراح لغرفتها وشاف أمه والتعب ظاهر عليها حول نظراته للنايمه بهدوء وعلامة الإرهاق ظاهره بوجهها انحنى وباس جبينها كان قريب منها وشاف العبوس اللي ما يفارقها أبدا ابتسم حتى وأنتي مريضة ما تتركينها ناظر أمه اللي كانت تتأملهم عدل وقفته وراح لها..."...
متعب يبتسم بتعب: يله يمه..نخليها ترتاح الحين وبكرة أجيبك عندها بدري.."مسك يدها وقامت بتعب"...
منيرة: وش قال الدكتور عنها..؟؟
متعب يناظر لها: ما يدري لأنه هنا مناوب وبكرة يجي دكتورها ويسوى لها التحاليل ونعرف وش معاها...
منيرة: بسم الله عليها كانت وش زينها معنا بس بعد ما حطينا العشى قالت مو مشتهيه...
متعب بحزن: الحين معطينها مهدئ عشان ترتاح وبكرة نشوف وش عندها...يله يمه...الساعة 3 ونص..والسهر مو زين لك.."طلعوا وراحوا للبيت دخل أمه للغرفة
صعد لغرفته واخذ له دش يزيل عنه تعب اليوم وبعد ما طلع ناظر مكانها وهي تتألم أخر شئ طلع للبلكونه يتأمل الشارع وحديقة بيتهم قطع عليه الجرس أكيد الوالدة الله يهديك يا يمه.. مشى بتعب وفتحه وكان أخر شئ يتوقع أن أخته تجيه وعلامة الحزن بوجهها...
متعب بغرابة: هاجر...وش فيك...؟؟...
هاجر بحزن ومنزلة عيونها: جايه اعتذر عن اللي صار اليوم.."ناظر لها بتعب ودخل للصالة جلس وطلب منها تجلس"...
متعب: كلنا غلطنا مو بس أنتي...؟؟...
هاجر تبلع ريقها: يعنى مو زعلان علي...؟؟...
متعب: مو أنا اللي غلطتي عليه عشان تعرفين إذ زعلان أو لا..؟؟
هاجر منزلة عيونها: هذه زوجتك وأنا زودتها معها....
متعب: هاجر بسالك سؤال وجاوبيني بصدق.."هزت رأسها بأيه"..أنتي ليش تعاملين أميرة كذا شفتي عليها شئ..؟؟..قالت شئ لك...؟؟..
هاجر: بصراحة لا..يمكن عشان أنهم طمعانيين فينا مثل ما اسمع منكم كونت فكرة أن إذ أعطيتها فرصة راح تستغلني...
متعب يتمدد بتعب: شيال هالشئ من راسك واعتبريها زوجة أخوك وبنت عمتك أنتي مثلي بالبداية... لكن لما عرفتها لقيتها عكس الفكرة اللي ما خذها عنها ترى أميرة حبوبه..لا تضيعينها...."ابتسم لها وردت له نفس الابتسامة"...يله اقلبي وجهك أبغى أنام...؟؟..
هاجر واقف: إن شاء الله...إلا صدق وش فيها أميرة...؟؟...
متعب يفرك عيونه بتعب: وأنتي وش عرفك...؟؟..
هاجر: شفتكم وانتم راكبين السيارة وسمعتها وهي تصيح...وش فيها..؟؟..
متعب واقف: تعبانه شوي اخذي.." أعطها مفتاح الغرفة"..أخاف تروح علي نومه قومين بدري يله تصبحين على خير...
هاجر: وأنت من أهله.."طلعت وحست براحة من اللي سوته ما باقي إلا جدتي والله يستر من لسانها"...
فوز: لمى...لمى...يله قومي الساعة 9 ونص...يله...
لمى تغطى وجهها: حتى يوم الخميس محرم نتهناء فيه..."دخلت عليها"...
فوز تناظر لها بتعجب: لمى...وجع يله قومي يله سلطان تحت ينتظرنا...
لمى تجلس على حيلها: اوووف هذاني قمت.. "جلست على السرير بتعب وعدم استيعاب أمس كانت سهرانه على ترتيب أغراضها قامت ودخلت الحمام وبعد صلاة الضحى عند الدرج تقابلت مع أمها"...
عزيزة: لمى...روحي غلفي الحلى وحطيه عند الدرج عشان يركبهم سلطان بالسيارة..."ومشت شوي"...إيه كرتون المويه اللي بالمستودع أخذوه بعد..."هزت رأسها ونزلت وحصلته جالس يتصفح الجريدة"...
لمى: صباح الخير أبو ريان...؟؟..
سلطان: صباح النور...هااااه..أشوفك مو مشتطة مثلهم...؟؟..
لمى تصب لها حليب: لأني خلصت أغراضي من أمس اجل أكون مثل هالكمخة فوز مو تعرف الناس العملين اللي مثلي لازم يخططون لقدام..
سلطان بهبال: لا ما شاء الله عليك ذكية..."ورجع يقراها"...
لمى: رياض راح من بدري...؟؟...
سلطان: إيه..اخذ أغراض وبيرجع..؟؟..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -