بداية

رواية حياتي عذاب -1

رواية حياتي عذاب - غرام

رواية حياتي عذاب -1 

حياتي عذاب الكاتبة تكفيني العبرة 
نبذة عن شخصيات القصة : 
عائلة عبد الرحمن: 
تزوج من منيرة ولهم ولدين وبنتين...توفى أبو مساعد وترك زوجته المريضة بالقلب اللي لازمها سنين طويلة وكل ما تقدم بها السن وكثرت الزعل والهموم كل ما تطورت حالتها... 
مساعد الابن الأكبر..33 سنة إنسان جاد ومتزوج من نورة ولهم بنت طيف 4 سنوات لهم شركات ومعارض يديرها مع أخوه بعد وفاة الوالد... 
متعب 27 سنة...إنسان عصبي متخرج من جامعة الملك سعود قسم العلوم الإدارية .. 
بلقيس 25سنة إنسانة حبوبه وتزوجت ولد عمتها فهد ولهم ولد واحد مهند 3 سنوات والحين هي حامل
هاجر 21 أخر العنقود...دلوعة البيت ومغرورة تدرس بجامعة الملك سعود قسم علوم الحاسب الآلي والمعلومات... 

عائلة حصة:?

تزوجت من محمد ولهم 3 بنات وولد...
خوله البنت الكبيرة 29 سنة إنسانة متفاهمة تزوجت وعندها بنت رغد 8 سنوات...لكن قدر الله توفي زوجها بحادث سيارة وكان عمر رغد سنتين وعاشت ببيت أهلها والحين تشتغل وكلية مدرسة..
شماء 26 سنة تزوجت من ماجد وعندهم بنتين تؤم شذى وندى 4 سنوات..
طلال 22 سنه حبوب ووسيع صدر يدرس بجامعة الملك سعود......
أميرة 20 سنة أخر العنقود إنسانة طيبة ولكن فيها حقها تدرس بكلية الأدبية قسم انجليزي

عائ?لة عزيزة:

تزوجت من إبراهيم ولهم ولدين و 3 بنات...
سلطان الولد الكبير متزوج من مها ولهم بنتين وولد...أبرار 9 سنوات ورحاب 6 سنوات وريان 3 سنوات...مثل ما تقول أمه يمشى ورأى مرته دايم وهي إنسانة ما تحب إلا نفسها
نجود متزوجة من عبد الله ولهم مي 4 سنوات ونواف سنتين...تأخذ حقها من الناس ولا يهمها احد...
فوز23سنة قلبها كبير تدرس بجامعة الملك سعود قسم علوم الحاسب الآلي والمعلومات...
رياض 22 سنة يدرس مع طلال بنفس التخصص ويصير أخوهم من الرضاعة عشان كذا ما احد يتغطى عليه من بنات حصة...
لمى 20 سنة إنسانة جريئة لكن باحترام تدرس بكلية الأدبية قسم دراسات إسلامية......

الجزء الأول

أم عبد الرحمن: يا وليدي..الزواج وتم ما راح تغير شئ اللي صار صار خلاص الحين صارت زوجتك...
متعب بضيق: بس يا جدتي لا تنسون أنكم غصبتوني على هالزواج...
أم عبد الرحمن بقهر: يوم شفت انك مغصوب..ليش وافقت؟؟.. كان قلت لا...
متعب واقف بضيق: الكل عارف ليش وافقت وان ما بيدي أي شئ قدام الغالية خفت عليها تزعل وتتضايق ومن بعد وفاة الوالد الله يرحمه قلبها ما يتحمل التعب وأنا خايف عليها...
أم عبد الرحمن بصوت مخنوق: الله يرحمك يا عبد الرحمن .."تنهدت"..والحين وش ناوي تسوي هذه بنت عمتك مالكم إلا أسبوع مملكين.....
متعب بصوت عالي شوي: يا جدتي حنا ما نعرفهم ولا يعرفونا ليش طلعوا فجاءه أول ما عرفوا أن الوالد مات عالطول جوا عشان يرثون معنا هذولاء طمعانين باللي معنا...
أم عبد الرحمن بزعل: لا يا متعب ما هقيتك كذا مثل أخوك وعيب عليك تقول عنهم هالكلام ولا تنسى أنهم بناتي وكانوا واصلين فينا لكن أبوك الله يرحمه هو اللي قطعهم وإذ مو مصدقني روح اسأل أمك..
متعب يحب رأسها: افااا عليك يا جدتي يقطع لساني إذ قلت كذا..."ابتسمت بوجهه الجذاب" وما عاش من يكذبك ...
أم عبد الرحمن تبتسم له: الله يوفقك يا وليدي ويتستر عليكم...
متعب يحب رأسها: يله يا الغالية تأمرين شئ أنا رايح للاستراحة...
أم عبد الرحمن بحنان: سلامتك ولا تنسى وأنا أمك أنت متزوج الحين ما أبغاك تقصر مع بنت عمتك..
متعب يتنهد: إن شاء الله..يله مع السلامة.."وطلع منها تنهدت بعد ما قفل الباب ورآه"...الله يهديك يا وليدي أنت وأخوك مساعد ويرحم أبوكم ويسامحه...." وانسدحت على السرير تمسح دموعها اللي غصب عنها نزلوا تذكرت ولدها المتوفى اللي صار على وفاته 4شهور...أما متعب اللي أول ما طلع منها وبعد ما تكلم معها للحين يحس بدوامه بعد وفاة أبوه تفاجئ من أمه أنها خطبت له بنت عمته اللي ما يعرف عنها غير اسمها وبس ما كان أبدا متوقع يأخذ بنت غير هند حبيبته قلبه وروحه اللي حبوا بعض لكن تحطم كل أحلامه وماتت كل سنينه بلمحة البصر كان ناوي يتقدم لهند بعد ما تفك أمه من الحداد...لكن كل تخطيطاته راحت هباء منثورا كل شئ صار بسرعة...وما قدر يقول لامه... لا..لان أول ما قالها...طاحت عليهم وصار معها جلطة بالقلب لكن بفضل الله ورعايته جت خفيفة عليها...لان كانت ناويه تخطب له بشاير بنت أختها فوزية...وهو رفضها بسب حبه لهند...هند هي حلم حياته الجميلة اللي من عرفها وهي كل شئ عنده تعرف عليها عن طريق الانترنت ودامت معرفتهم لبعض سنتين ..متعب عمره ما دخل النت عشان يتصيد البنات ويقضى وقت فراغه لكن بحكم عمله وحكم انه متابعته لأسواق الأسهم بالنت خطر بباله في هذاك اليوم يدخل لغرف الدردشة يتسلى شوي ومن عقبها تعرف عليها وتطورت العلاقة من صداقة بريئة إلى حب من الشاشة ثم حب بالمكالمات البريئة فقط...بعد ما أعجب فيها وبقوة شخصيتها قرر انه يفاتحها بموضوع الزواج بالبداية تفاجئت هند باللي قاعد يقوله توقعته يمزح ويستهبل مثل الشباب ما يعملون عشان يقع بشباكها بداية تعارفهم كانت ما تتعدى حدود النت...لكن بعد ما اخذ منها رقم بيتهم وتنتظر من أخته اتصال وبعد ما كلمتها بلقيس عشان تتعرف عليها صدقت متعب بكل شئ وصدقت حبه لها...ومن عقب اتصال بلقيس ما صار أي شئ لأنه فاتح أبوه وأمه بموضوع زواجه منها لكن لما عرفوا انه متعرف عليها رفضوا بشكل قطعي وفكرت أمه تخطب له بنت أختها لكنه رفض بشدة وبعد الظروف اللي مرت عليهم من مرض أبوهم وبعد ما تعدت أزمة وفاته فاتح أمه بزواجه مرة ثانية وما تحملت أمه التعب والضيق وطاحت عليهم عشان كذا يخاف على أمه من الزعل...هند مو من النوع البنات اللي تحب تتسلى مع الشباب أو كل يوم لها حبيب ما يهمها غير نفسها وبس يعنى تحب توصل للي يرضيها حتى لو حساب كرامتها ولا تحب الهزيمة أبدا..بعد ما طلع من جدته عالطول ركب سيارته وجلس يفكر بكلامها...يالله أنا الحين متزوج من إنسانه ما اعرف عنها أنها بنت عمتي كيف راح اكلم هند..؟؟.. وش راح أقولها؟؟ أني خذلتك..!!.. طلعت مو قد كلامي..!!.. وخنت العهد اللي بيننا..!!..وبكذا راحت كل أحلامي اللي بنيتها معاك...آآآآه يا هند...مدري وشلون تتقبلين صدمة زواجي...آآآه يا القهر... لما قررت أوصل لقرار يجمعنا صارت الظروف ضدي وأقوى مني...لكن أمي وجدتي الله يهديهم استعجلوا وخطبوا لي بنت عمتي.. ليه.. ..ليه يا يمه...ليه يا جدتي...استعجلتوا...من وين طلعت بنت العمة؟؟..بعد ما سمعوا خبر وفاة الوالد جوا لعندنا ركضه عشان الورث.. قطع عليه حبل أفكاره رنه جواله بنغمه أجمل أحساس... وكانت دنيتي متصل بك تنهد تنهيده صادره من أعماق قلبه وترك الجوال يرن ما اقدر أرد عليك يا هند ما اقدر..؟؟..وراح مع حبل أفكاره بالأيام اللي راح تقابله مع عمته وبنتها....
كانت جالسة بالحشو على سيل مزرعتهم الصغيرة تفكر بمصيرها المجهول مع إنسان ما تعرف عنه شئ تفكر وشلون حطها القدر قدامه ولبش هي بالذات..؟؟ تنهدت أميرة وتذكرت أيامها مع عمها أو بالأخص مع وليد حب الطفولة يوم كان عمرها 9 سنوات واستمر معها لحد الحين لكن الوضع تغير.. أنا الحين إنسانة متزوجة والمفروض أنسى هالذكريات لكن الزوج اللي تزوجني وينه..؟؟ ما قد جاء أو حتى تكرم وكلمني...؟؟..يعنى هو بعد مغصوب مثلي لو ما كان كذا وينه اجل ليش ما بين صار لنا أسبوع مملكين حتى ما تكرم ودخل يلبسني الشبكة كل هذا حزن على أبوه مثل ما قالت أمه طيب أنا وش ذنبي..؟؟ ..دفنوا ذكرياتي وأنا أتفرج عليها من غير ما أقول رأيي وشلون أقولهم رأيي وأمي هي اللي تمشينا على هواها ومثل دايم ما تقول ما حد يعرف لمصلحتنا كثرها ودي اصرخ وأقول حرام على اللي سويتوه فيني كل شئ صار تخطيط من أمي من غير ما ادري عن أي شئ إلا يوم الخطبة... عشان كذا ما حبيت أسوي مشكلة وتقلب علي دام كل شئ صار وانتهى وبعصبيتي وكلامي اللي ما فيه فايدة ما راح احصل احد يسمعني قطع حبل أفكارها صوت طلال لما شافها جالسه لوحدها...
طلال بابتسامته: اووووه العروس لوحدها وش تسوين عندك...؟؟
أميرة من دون نفس: شوفت عينك جالسه أشم هواء تصدق طالعة الكلمة وع من فمك..؟؟
طلال باستغراب: اوووف الأخت موصل الفيوز لحد الصفر.."بنظرة خبث"..ليكون الحبيب مزعلك عشان للحين ما اتصل...
أميرة بعصبية: حبيبي في عينك أنت الثاني....تصدق عاد ميتة على اتصالاته مالت عليه وعلى اتصالاته..
طلال يغيظها: يووووووه والله قويه هالكلمة والله شكلك ميتة قهر منه اعترفي أحسن لك ترى عادي اقدر اتصل عليه وأخليك تكلمينه...
أميرة تدفه عنها: هذا اللي ناقص اكلمه من حلاته لو يجي لحد بيتنا والله ما اطلع له صدقني أنا مرتاحة من الوضع لا يتصل ولا يجي..
طلال: خلاص..خلاص صدقناك ما أقول الله يعين متعب على لسانك.."بخبث".. امووره أنتي شفتيه..؟؟
أميرة بتعجب: وأنا من وين شفته عشان تسال أنت اللي شايفه مو أنا..؟؟
طلال: اجل ليش تقولين من حلاته..وش عرفك انه شين يمكن زين...؟؟" ارتبكت من سؤاله وتذكرت يوم يجونهم جابت أمه صورته وأخذت تدقق بملامحه كان بقمة الوسامة صحيح انه مو ابيض درجة لون بشرته حنطيه عيونه كانت حادة ولونها بني غامق مثل عيون بلقيس وخشمه طويل ومعطيه شكل حلو مثل هاجر وباين على شعره انه ناعم كان مطوله ويغطي حد رقبته أما شاربه فكان مخففه ومعطيه شكل اصغر بكثير من عمره أما الطول واضح انه أطول منها بكثير بما أن طولها مثل الطول المتعارف عليه عند البنات حاليا يعنى متوسطه الطول..
أميرة بخجل وتردد: اا..أنـا...ما قـد... شفته وبعدين..."بنرفزه".. جالس تحقق معي وش تبغى الحين؟؟
طلال ينسدح على الثيل: سلامتك بس أمي اللي تبغاك...
أميرة واقفة بخوف: وجع يوجعك أمي تبغاني وأنت جالس تحقق معي عن عريس الغفلة الله يقلعك أنت وياه.."وراحت عنه وهي تسمع تعليقاته ودخلت المطبخ وشافت أمها معصبه"
حصة بعصبية: وينك فيه..ساعة أدور عليك....؟؟
أميرة: كنت بالملحق أرتبه خير يمه فيه شئ..؟؟
حصة: إيه فيه... يله سوي الجريش وما راح أساعدك عليه خلاص عودي نفسك بكرة تطبخين ببيت خالك لوحدك..سامعة..."تغيرت ملامح أميرة لما ذكرتها أمها وخاصة أنها بتعيش معها دخلت عليهم رغد وشافتهم مشغولين بالمطبخ"
رغد: ماما حصة...تبغين مني مساعدة..؟؟
حصة: إيه يمه...روحي جيبي صحون الحلى والسلطة تحصلينهم بدولاب المقلط..."ولما طلعت نادت عليها حصة فطلت برأسها"...
حصة: وين أمك...هي تدري أن خالتك عزيزة وشماء بيجون عندنا اليوم..؟؟
رغد: بالحمام تأخذ لها دش وعندها خبر...!!..
حصة بابتسامة حنان: طيب يمه..روحي جيبي اللي قلت عليه عشان تحطين الحلى بصحونه.."ردت عليها بابتسامة ناعمة وراحت عنهم وما زالت عيون حصة على بنت بنتها اللي فقدت حنان وعطف أبوها وهي بعمر صغير على كثر اللي يتقدمون لخوله إلا أنها كانت ترفض عشان بنتها وكل ما في البيت يحب رغد...طلعت من المطبخ وتقابلت مع جدها بالصالة اللي هو الثاني يحبها ويعزها وعمره ما حسسها بفقدان الأب دام هو موجود..."
محمد يلف على رغد بحنان: وش عند بنتي رغودي..؟؟
رغد بدلع: بروح أجيب صحون لماما حصة أساعدهم بالمطبخ..
محمد: عفية على بنتي الشاطرة...بس ما قلتيلي أحد بيجيكم..؟؟..
رغد بنعومتها: اليوم بيجون بيت خالتي عزيزة...وخالتي شماء...
محمد: اهااا.. عشان كذا أشوفكم تدهرون بالبيت من تنظيف بس وأنا أبوك لا تنسيني بالحلى اللي سويتيه..."غمز لها"..
رغد: هههههههههههه إن شاء الله...."باللحظة دخل طلال وشافهم واقفين بالصالة يسولفون وضام رغد لعنده..."...
طلال يقهرهم: اووووه السيدة ملعقة متعلق باباتي.... يا ذا الهول...
رغد بقهر: ملعقة في عينك...."بدلع"..بابا شوف طلال وش يقول..
محمد بحزم: طلال..ابعد عن رغودي لا تطفر فيها...
طلال بتعجب: وش سويت أنا الحين وبعدين يا يبه بدل ما تقولي هالكلام قلها بالأول تحترمني مو أنا خالها والمفروض تقول خالي مو طلال حاف..ولا شوف القهر تعرف ترد "طلعت لسانها"..والله ما خربك غير هالاميرة...اخخخخ بس تدرون وشلون يمدحون نوم العصر...
رغد: طلال ترى نوم الظالم عبادة.."وقبل ما يمشى ضرب رأسها بخفه"..ااااي...بابا شوف وش سوا...؟؟
طلال: أحسن يا حماره عشان تعرفين تقولين خالي مرة ثانية وتتأدبين معي...ترى يا رغيد أن طلبتي أي شئ مني بقولك...ضفي وجهك...
محمد: هههههههههههههه لا تنسى أن أبوها للحين فيه وأي شئ تبغاه بنيتي أنا تحت أمرها "ابتسمت لأبوها لما حط يده على ذقنها"...
طلال بقهر واضح: إيه..دلعها....دلعها...بكرة تقولون يا ليت اللي كان ما جرى...
محمد يغمز لبنته: هااااااه..طلال ليكون تغار منها...
طلال رفع يده لها مسوي كش: على ايش أغار من هالنتفة الحمد لله عندي أمي حبيبتي الله يطول بعمرها لنا..."دخلت حصة على أخر جملة قالها "...
حصة: وش فيكم أصواتكم عالية...
طلال: الطيب عند ذكره هلا والله بالغالية هلا والله اللي كل ما قالت وش عندكم تزيد دقات قلبي شوق ووله..
رغد: إلا تزيد خوف ورعبا..."ضحك عليه محمد"...
طلال: أقول وش رأيك ما تضفي وجهك يا سيدة ملعقة دام النفس عليك طيبة...
حصة بنرفزه: وانتم دايم كذا مناقر لو مرة أشوفكم متصالحين ...
طلال باستسلام: اوكي ما عندي مانع بس تحترمني مرة مخربينها بالدلع أنتي وأبوي...
حصة: أشوفك حطيتها فيني وهذا جزأي أصلح ما بينكم....
رغد: وأنا ما عندي مانع بس بالأول لا يقول سيدة ملعقة...؟؟
طلال بنظرة خبث: اوكي دامك شرطتي أنا بعد أتشرط كل كلمة تقولينها اسبقيها بكلمه الشيخ خالي...
"رغد تلوي بفمها وراح عنهم وهي مبتسم على حركات بنت أخته بنفس اللحظة دخلت أميرة عليهم"
أميرة بتعجب: أنتم هنا...رغد وين اللي قالت عليه أمي أو خلاص شفتي ابوي ونسيت كل شئ...
رغد تضرب على جبتها: اووووه نسيت بروح أجيبهم.." وراحت ركض للمقلط وكانوا يضحكون عليها"..
جالس مع الشباب بالاستراحة وهو متضايق وغرقان بالتفكير وجواله ما وقف من الدق مرة رسالة... ومرة اتصال...
*حبيبي...وينك..؟؟...حبيبي ليش ما ترد علي....؟؟*
* حياتي أنت...رد علي لا تخوفني عليك الله يخليك رد..؟؟*
* متعب..ليش ما ترد..تهون عليك دموعي رد وطمني عليك..*
ولما اتصلت للمرة الألف ما حب يكسر بخاطرها وقرر انه يرد ..
هند بلفه: الووو....متعب....ليش ما ترد...وش فيك..؟؟؟
متعب وبصوت شوي واطي: معليش حياتي كنت مشغول شوي...
هند بضيقة وبعبرة مخنوقة: أي شغل هذا يخليك ملتهي عني وش فيك متعب..؟؟
متعب: ما في شئ يا بعد عمري أنا الحين بالاستراحة وإذ صار عندي وقت مناسب كلمتك...اوكي...
هند بتعجب: أن صار لك وقت...!!...متعب أحس فيك شئ..."ما رد عليها ولما طال السكوت"... عموما أنا انتظرك...لا تنسى أنا انتظرك...
متعب: إن شاء الله...يله مع السلامة..." وعالطول قفل مو مصدقه اللي تسمعه أكيد فيه شئ له أكثر من يوم وهو متغير علي..وش فيه..؟؟..ليكون أمه فاتحته موضوع زواجه من بنت خالته بعد..؟؟..الله يستر من هالعجوز اللي ما راح تتركنا بخير والله يصبرني أمري لله لازم أتحمل واصبر.."..
بعد ما قفل منها ناظر بشاشة جواله وكان يفكر وشلون يفاتحها بموضوع زواجه خاف أن تكذبه لكن وشلون تكذبني والحب اللي بيننا يتبخر بسرعة وشلون أتصرف وزواجي قريب تنهد وحس بصديقه سلمان تقرب منه ويعتبره من اعز أصدقاء متعب.."..
سلمان: وش فيك يا متعب عسى ماشر...
متعب بنفس شينه: شايف على شئ...؟؟
سلمان بتعجب: إيه شايف وش النفس عليك ترد من طرف خشمك...
متعب بضيق: مهموم...ومتضايق يا سلمان ومدري وشلون احل مشكلتي..!!..
سلمان باهتمام: افااا...ما عاش الهم يا أبو عبد الرحمن قولي وش فيك..؟؟..
متعب: وش رأيك نروح لمكان أحسن من هنا أحس أني مخنوق...
سلمان: براحتك..يله مشينا....."التفت على الشلة"...يله شباب عن أذنكم...
صالح: وين بدري...أنت ماشي ليش مأخذ متعب معك..
متعب يحاول يكون طبيعي: لا أنا عندي مشوار للأهل...يله فمان الله.."وطلع بسرعة"..
حامد: الله معك...متعب عنده مشوار لأهله وأنت وش عندك..؟؟
سلمان: حبيبي بكرة عندنا دوامات مو مثلك عاطلين باطلين يله فتكم بعافية..."تركهم ولما وصل لسيارته ما شاف سيارة متعب موجودة دق عليه وقاله يحصل بمقهى ستاربكس اللي بطريق الملك عبد الله.."...
تكلم بنت خالتها بشاير وكانت تلعب بخصال شعرها الناعم...
بشاير بتعجب: زواج أخوك ولا تعرفين متى بالضبط صدق ما عندك سالفة..
هاجر: قلتيها زواج اخوي...وبعدين راح يكون عائلي ما فيه لا طق ولا فيه وجع رأس
بشاير: يوووه على كذا راح يكون ابيخ زواج سويتوه...
هاجر بقهر: شفتي وشلون قهر زواج اخوي وما نفرح فيه مثل بقية الناس كله من عمتي وبنتها...
بشاير: تبغين الصراحة لو عمتك وبنتها ما وافقوا كان ما صار هذا حالكم الحين...
هاجر: إيه والله عاد من زينها ومن زين بنتها..
بشاير تستفزها: أخاف أنها أحلى منك...
هاجر: أقول بشروووه...خليك محظر خير أحسن لك وبعدين دام الليدي صيته والبرنسيسة منيرة راضين حنا مالنا رأي ويكفى صاحب الأمر اللي هو اخوي موافق...
بشاير: هههههههههههه وش الليدي وش البرنسيسة والله لو يسمعونك ما يخلونك عايشه ههههههههههه
هاجر بقهر: خليهم يسمعون عشان ما يزوجون اخوي حي الله والسلام ما ادري من وين جت هالعمة إلا بعد ما توفى أبوي عشان يرثون معنا...
بشاير بغرابة: هاجر..عيب عليك اللي تقولينه ترى مهما صار هذولاء من لحمكم ودمكم المفروض هالكلام ما تقولينه مو عشاني اخذ وأعطي معك بالكلام تقومين تقللين من احترامهم..
هاجر: من قهري والله اجل اخوي يأخذ هالاميرة.. يوووه يا بشاير ياليت أمي خطبتك لأخوي كان أصير اسعد إنسانة بالوجود....بس خسارة....
بشاير تتنهد بضيق: كل شئ قسمة ونصيب..."في نفس اللحظة يفتح عليها الباب بقوة وكانوا طيف ومهند جايين بفرح لعندها"..
هاجر بصوت عالي: وجـــع...خير إن شاء الله وش سبب الصراخ أنتي وياها...
طيف بفرح: حنا دينا...
هاجر تريقه: قولي والله...
طيف ببراءة: والله...؟؟؟...
هاجر بنفاذ صبر: وش تبغون الحين...؟؟
طيف: أعب سيشن...؟؟؟
مهند ببراءة: إيه سيشن..!!..
هاجر بنرفزه: طيب...خلاص اجلسوا هادين وإلا والله ما أخليكم تلعبون.."جلسوا بسريرها وعلامة الفرح والابتسامة البريئة مرسومة على شفايفهم"..
هاجر ترجع لبشاير: معليش بشوووره مضطرة اقفل الحين شكل بلقيس ومساعد جوا بروح أشوفهم وبالمرة اشغل للمبزرة البلاستيشن وافتك من إزعاجهم..
بشاير: هههههههههههه اوكي وسلمي على بلقيس ونورة...
هاجر: يبلغ...سي يو...باي...
بشاير: وعليكم الباي.." نزلت لتحت وشافتهم مجتمعين إلا أمها منيرة كانت بالمطبخ جلست بجنب أختها بلقيس وحطت يدها على بطنها..."...
هاجر: متى المفعوص يشرف شكله ماله نية أبدا...
بلقيس تبعد يدها: مفعوص بعينك هذا ولي العهد...
هاجر تناظرهم بغرابة: وواثقين انه ولد يمكن تطلع بنت...؟؟؟
بلقيس: الله يسمع منك واسميها أهد على قولت وليدي...
نورة: ويمكن يطلع ولد...
أم عبد الرحمن: اللي من الله حياه الله أقول نورة صدق اللي قالته منيرة..
نورة بخجل تناظر لزوجها: إيه يا أم عبد الرحمن لا تبخلين علينا من دعواتك...
أم عبد الرحمن: الله يتم عليك ويستر عليكم بس اهتمي بنفسك ولا تتعبين روحك...
مساعد: والله يا جدتي ما تسمع الكلام اللي برأسها تسويه..
هاجر: عاد المرة تسمونها هاجر عشان تطلع علي حلوة ودلوعة..
مساعد: على كذا راح مستقبلها وطي لا حبيبتي هالمرة عبد الرحمن...
أم عبد الرحمن: قل إن شاء الله واهم شئ تقوم حرمتك بالسلامة..
مساعد يبتسم: آمين...وين راحت أمي..؟؟..
هاجر تتسند بالكنب: وين بتروح أكيد بالمطبخ...!!..
أم عبد الرحمن بنرفزة: ودامك عارفة بالمطبخ ليش ما تصيرني سنعة وتدخلين بدل أمك
هاجر بتكبر مصطنع: يووه يا جدتي من الحين أتعلم خليني اتدلع ببيت أهلي وبعدين لاحقة على الروايح والتقطيع...
أم عبد الرحمن: ما أقول الله يعين نفسك على حالك..."بعصبية"..قومي شوفي أمك وش تسوي وروحي عاونيها ما قلنا امسكي كل المطبخ بنات أخر زمن....
هاجر وقفت بعصبية: إن شاء الله..."وراحت وهي متضايقة ياربي ما يخلون احد مرتاح بالبيت الله يعيني عليهم..."...
بلقيس كاتمة ضحكتها: زين سويتي فيها يا جدتي هالبنت عمرها ما راح تتعلم شئ دام أمي تاركتها على راحتها...
أم عبد الرحمن: إيه مو ما خربها إلا سكوت أمك لو هي شادتها على أذنها كان ما تتجرأ وتتكلم هالكلام بس إن شاء الله تجي أميرة ويعاونون بعض..."تغيرت ملامح مساعد يعنى أكيد راح يفتحون السيرة من أول وجديد...الله يستر"...

بلقيس: إلا وينه متعب..؟؟..
أم عبد الرحمن: والله مدري عنه ما نشوفه كل وقته برا...
بلقيس: أخافه يستحي بس..."وضحكوا مع بعض"....
نورة: خلاص حدّتوه الزواج بعد أسبوعين..؟؟..
بلقيس: إيه خلاص والله يعينا..
مساعد بنرفزه: يعنى الحين ما راح تقفلون على هالسيرة...
بلقيس بتعجب: أي سيرة...؟؟
مساعد: سيرة العمة وبنتها كأن ما في احد بالكون إلا هم...
أم عبد الرحمن بزعل: وأنت ليش شايل عليهم هالكثر لا تنسى يا وليدي اللي تتكلم عنها تراها بنتي... يعنى عمتك والمفروض تتكلم فيها باحترام..
مساعد: يا جدتي ما عمركم فكرتوا ليش عماتي يظهرون فجاءه بحياتنا بعد ما توفى أبوي الله يرحمه.. وليش عمتي حصة وافقت عالطول على زواج بنتها من اخوي؟؟
أم عبد الرحمن بعصبية: ولدي يا مساعد لا تنكر أن عمتك حصة وعمتك عزيزة كانوا واصلين لكن أبوك الله يرحمه وانتم قاطعين حتى سيرتهم ما تجيبونها حتى ولو بزلة لسان قلي كم مرة سلمت عليهم بحياة أبوك أو حتى رفعت عليهم سماعة التلفون تبارك لهم بالعيد أو غيره والله لو أن هالثروة راح تغيركم على بعض ما تركت يوسف ( أبو عبد الرحمن ) يكتبها لوليدي عبد الرحمن كل شئ...
بلقيس تهديها: الله يهديك يا جدتي ترى مساعد ما يقصد شئ.."ناظرت أخوها بنظرات كلها معنى.."..
أم عبد الرحمن: اجل ما تقولين وش معنى هالكلام وكأن الغلط على عماتك وهو ما سوى شئ لو أنت صادق مثل ما تقول قد مرة فاتحوك بموضوع الورث..؟؟..أو حتى لمحوا لك..."وقفت بعصبية"...إذ أنت كذا تفكيرك صدقني وأنا أمك راح تخسر اعز الناس لك.."طلعت أم عبد الرحمن بنفس الوقت دخلت منيرة استغربت من تصرف خالتها وعرفت أن احد مزعلها..."

دخلت عليهم أميرة ومعها صينية الشاهي وكانت ورآها رغد شايلة الكيك والمكسرات...
شماء: تصدقون ما ناقصنا إلا نجود...!!..
عزيزة: عاد الشكوى لله نواف ولدها مزكم..
حصة: عاد خاصة البزارين ما يتحملون شئ...
شماء: بس جوكم مو مثل جونا الرياض ابرد منكم...
حصة: ما فيه فرق بيننا...إذ صار عندكم برد صار عندنا برد..؟؟
شماء: لا يا يمه الله يهديك...فيه فرق بس بالحر عاد جو الرياض لا يعلى عليه...
أميرة: اللي يسمعك يا شماء يقول ما قد عمرك عشتي بالخرج كلها 4 سنيين عشتي بالرياض لا تنكرين مكان مولدك..؟؟
خوله: إيه والله...وكأنك ما تعرفين جونا بالبرد والحر...
شماء بتعجب: يووه وش فيكم قلبتوا على ما نكرت بس فيه فرق..؟؟
فوز: لا ما فيه فرق...لا تجيبن الرياض للخرج...؟؟
خوله: ليه وش فيها الخرج يا سلام عليها...
لمى: هههههههههههههههههه لا مو صاحين تتهاوشون بالجو والحين رحتوا للمدن راح تقلبون الجلسة مصارعة حرة...
خوله: ما عندي مانع إذ فيها مسبة للخرج ترى ما عندي وقت...
فوز بتحدي: لا يا عيوني الرياض أم المدن كلها ولا تنسين تراها العاصمة وما في أي مدينه تجي ربعها..
أميرة: والله السالفة قلبت جد خلاص الرياض أم الدنيا كذا زين.."والكل ضحك"..
فوز قاصده تحرجها: أكيد بتكون أم الدنيا وإلا ما كان قلتي كذا امورة.."ما ردت عليها واكتفت أن تبتسم بخجل ونزلت عيونها ووجهها صار احمر يعنى لازم تفكروني خلوني أتقبل الفكرة مع نفسي... خلوني أنسى ولو يوم واحد..."..
فوز: هاه أميرة كيف معنوياتك وخاصة من بعد ما انتقلتي من مسمى عزباء إلى متزوجة
أميرة ووجهها احمر: مثل معنويات أي مواطنة سعودية ما فيه شئ جديد.."طلعت منهم وهي خلاص وصلت معها وطلعت ورآها رغد الكل يظن أني فرحانة على هالزواج اللي مادري كيف بتكون نهاية.. أخاف الحين تجي لمى وتحقق معي وش بقولها وأنا ما اعرف غير اسمه من أنت يا متعب وليش ربطتني بحياتك دامنك ما تسال ولا تعبرني..؟؟ ودخلت المطبخ سمعت أصوات برا بالحوش وشافتهم جالسين يلعبون ضومنه... طلعت عليه وهم ما حسوا فيها"...
رياض بعصبية: لالالا يا شين...والله انك تغش نعيدها والله نعيدها...
طلال: هههههههههههههههههه لالالالا أنا فايز عليك.....
رياض يرمي اللي معه بعصبية: لالالا وش ذا ما يصير كذا مرة تغش وأنا اسكت لك تعيدها وأنت حمار.."اخذ يجمعها من جديد وشاف أميرة جايه مع رغد "...
رياض بفرح: الله جابك أميرة تعالي شوفي هالغشاش...
أميرة: ههههههههههههههههههههه توك تدري انه اكبر غشاش بالخرج...
طلال يرمي عليها الكاب: مالت عليك...بدل ما توقفين مع أخوك الوحيد تصيري ضدي...
أميرة تجلس على ركبها بجنب رياض: وحتى رياض اخوي ليكون ناسي...
رياض يقهره: بعدي أختي الغالية تعالي احكمي بيننا والله أنا دايم أفوز عليه بس هالحمار يغش علي..
رغد: وأنا رياض انفع حكم عليكم...
رياض: افااا أنتي الشيخة رغد أكيد تنفعين ونص تعالي بجنبي..."جلست بجنبه"...
رغد: بلعب معكم....
رياض: لا حاليا ما أنصحك تلعبين مع هالغشاش..
أميرة: من غشنا فليس منا يله وأنا بلعب معكم...
طلال: أقول طسي أنتي..."بتريقه"..بلعب معكم روحي اقلبي وجهك...
أميرة: على أي صفحة..؟؟..هههههههههههههههههههههههههههههههه
طلال: هه هه هه هه ضحكتيني يله انقلعي روحي جيبي شاهي...؟؟؟
أميرة تقهره: هاه رياض وش تبغى شاهي أو شئ ثاني...؟؟؟
رياض فهم قصدها: تصدقين يا أميرة وش أبغى...؟؟
أميرة: وش تبغى..؟؟..أمر وتدلل..؟؟
رياض يناظر له: أبغى تجيبين لي شراب كاااااوكاااااو..."يعرف أن طلال يموت بالمشروب"...
أميرة تناظر أخوها اللي فهمت قصده: بس كذا من عيوني عطني ربع ساعة ويكون عندك..."ومشت شوي إلا وتسمع صوت أخوها"..
طلال بصوت شوي عالي: لا تنسين تسوين لي بعد.." كانت بتقهره بس ما حبت تكسر بخاطره وأول ما دخلت المطبخ شافت لمى طلعه منه.."
أميرة: لمى..."طلت برأسها بالمطبخ"...
لمى بتعجب: بسم الله...أنتي وين غطستي لفيت البيت وما لقيت لك اثر.."ناظرتها بخبث".. ليكون اشتقتي لروميو ورحتي تكلمينه..؟"تغيرت ملامح أميرة مو عشان جابت سيرة روميو على قولتها.. عشان سيرة المكالمات اللي ما فكر يرفع سماعة التلفون ويبارك لها اقل شئ وهذا دليل ثاني انه مغصوب علي..."...
لمى تناظرها باستغراب وتأشر بوجهها: هيييه أكلمك وين سرحتي..؟؟
أميرة تبتسم غصب: معك تقولين تدوريني خير وش بغيتي...؟؟
لمى تجلس على الطاولة: أبغى اعرف كل شئ...؟؟
أميرة بتعجب: وش أي شئ !!..مو فاهمة......؟؟؟
لمى: عن ملكتك تعرفين ما حضرنها ودي اسمع كل شئ منك أيه صح طلعي الصور والكاميرا خليني أشوفه.."نزلت رأسها من غير ما تنطق باي حرف وحست فيها لمى ووقفت بجنبها وحطت أيدها على كتفها.."..
لمى اهتمام: أميرة...وش فيك...؟؟
أميرة بضيق وتحاول تبتسم: ما فيني شئ بس وش تبغين أقول غير كل شئ صار بسرعة...
لمى: وشلون...؟؟
أميرة بنبرة مخنوقة: لمى...أنتي الوحيدة اللي أحب أفضفض لك عشان كذا ما أبغى أتكلم ولا أبغى ابكي..ز"نزلت عيونها وجلست على الكرسي أما لمى مسحت على كتوفها"...
لمى: طيب متى ما حبيتي كلميني باي وقت وتعرفين طبعي صحيح أبغى اعرف كل شئ بس متاكده بتقولين لي وصدقيني يا أميرة عاذرتك واسفة إذ قلت شئ يضايقك...
أميرة تحاول تكون طبيعيه: لا بالعكس ما قلتي شئ ومن حقك تعرفين قبل الكل وش صار معي ووش ما صار..."ابتسمت لها"...الحين ما ودي أتكلم باي شئ وصدقيني راح أقولك على كل شئ بس بوقت أفضل من هذا..
لمى تطوقها بيديها: عارفة انك بتقولين لي بس بقولك شئ وحطيه حلئة بودنك ترى ما يسوى عليك اللي قاعدة تسوينه بعمرك وعيشي حياتك ولا كان شئ صار لك...
أميرة تبتسم لها: يا عمري يا لمووو دايم كلامك يريحني..."وسمعوا صراخ الشباب مرة ثانية"..يووه نسيت أسوي لهم الكاااوكاااو..
بعد ما وصلوا للمقهى وجلسوا يروقون شوي وجابوا طلبهم قال متعب لسلمان سالفة هند من طقطق لسلام عليكم...
سلمان: أنت متأكد تحب هالبنت ومو قاعد تضحك عليها ولا على نفسك بالزواج..؟؟؟
متعب بعصبية: الظاهر غلطت لما قلتلك....
سلمان: متعب الله يهدك ترى الأمور ما تتخذ بالعصبية أهدى شوي....
متعب يهدي نفسه: معليش يا سلمان بس اللي فيني مكفيني...
سلمان: يا متعب حنا شباب وعارفين بعض زين وتعرف وشلون نفكر وشلون نخطط وأكثرنا يحط مسالة الزواج مصيدة وإذ جاء وقت الجد يا إما انك تصدق هالمسالة وان هناك موانع تقدر انك تجتازها بسهولة لكن أنت تصعبها أو انك تقب بعمرك وتنسها وتنسى أم جابتها..
متعب يناظره بقهر: خلصت كلامك...
سلمان باستخفاف: اممممممم...مدري اصبر أدور بالجيب الثاني هههههههههههههههه
متعب يهز رأسه بأسف: بدل ما تتريق شوف لي حل...
سلمان تكتف: تبغى حل...اهااا..."يفكر"..امممم اوكي لقيتها...
متعب بتعب: وشو عطني إياه بسرعة..؟؟
سلمان يعدل جلسته: تزوجها..."وما حس إلا المناديل اللي تزين الطاولة كلها بحضنه"
متعب متملك أعصابه: والله العظيم لو حنا مو هنا كان ما يحدني عنك إلا الذبح أنت غبي أو تتغيبى..؟؟؟
سلمان يلم المناديل وباستخفاف: والله شوف الأنسب والزقها بي..."ناظره بجديه"..اسمعني يا متعب... قبل كل شئ اجلس مع نفسك وحدد وش تبغى..
متعب بتعب: أبغى البنت اللي حبيتها أبغى هند..وما أبغى شئ ثاني..؟؟؟
سلمان: طيب وين المشكلة روح واخطبها وبكذا حط الوالدة بالأمر الواقع واعتقد ما راح يقولون شئ؟؟
متعب تنهد بضيق: ياليت وكنت مفكر كذا بس وشلون وأنا....متزوج...!!
سلمان طير عيونه من غير تصديق: الله يأخذك يا شيخ متزوج ولا تقولي أو حتى تعزمني افااا يا متعب افااااا ما هقيتها منك وأنا وأخوك...
متعب: تكفى يا سلمان لا تزيد همي هم وبعدين لو زواجي بكيفي بذيك الساعة تعال لمني...
سلمان بغرابة: وشلون...فهمني.....؟؟
متعب يبتسم غصب عنه: أفهمك...بعد وفاة أبوي الله يرحمه وأيام العزاء ظهروا لنا عمات وحدة عايشه بالخرج والثانية هنا وبعد العزاء قالت لي أمي بتخطب لي بنت عمتي رفضت وقلت أبغى أتزوج البنت اللي قلت لك عنها زعلت علي ولا قالت شئ ولا حتى جادلتني بالموضوع وصار لها أكثر من يومين ما تكلمني ولا حتى تعبرني إذ أنا موجود أو لا فجاءه انخفض عندها ضغط الدم ونقلناها للمستشفى وقالوا لازم ترتاح لمدة أسبوع هذاك اليوم توني راجع من الشرقية ورحت للوالدة وياليت ما رحت إلا جدتي تفتح سيرة زواجي مرة ثانيه الوالدة ما تكلمت لكن جدتي هي اللي شبت النار وقالت لامي ليش ما تخطب لي بنت عمتي وهالشئ صار قدامي وقدام عمتي نفسها الوالدة ما قالت شئ غير إذ متعب موافق أنا ما عندنا مانع بس جدتي عالطول تدخلت لو ما قالت شئ كان قلت لهم لسه أكون نفسي أو أي شئ...
سلمان: وش قالت جدتك...؟؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -