بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -18

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -18

ريم : هههههههههه أحس عآدي
غلا وهي مبووزهـ : لا والله مو عآدي
خلود وهي تضرب غلا على كتفها بمزح : عادي يابنت بعدين تتعودين
بعد سآعه رجعوا لبيووتهم يستعدون لملكة بكرهـ

اليوم ملكة نواف & خزامى ..... وليد & دآنا
والملكه في بيته .. ماحضر أحد غير أهل المعرس والعروس ..!
مُراعاة لظروف جدهم الصحيه
شوي ويُنادى لصلآة العصر
في غرفة نواف كان يجهز ويلبس ماباقي شي ويتجهون لبيت جدهم عشان الملكه
طق الباب الغرفه عليه
نواف بصوت عالي : أدخـل
دخل عبدالله وهو منزل راسه
ألتفت له نواف : هلا عبدالله
أبتسم له عبدالله وقرب منه وقال بغصه : جيت أقولك مبرووك تراي ماقلتها وقت الخطبه
نواف : إيه أتذكر هالشي.. الله يبارك فيك وعقبالك
عبدالله بصوت مخنوق وإبتسآمه كذآبه : إن شاء الله
نواف حط يده على كتف عبدالله : عبوود وش فيك صار لك أيآم مو على بعضك منعزل بغرفتك ولا حتى تتكلم معانا ومانشوفك كثير وهالك نفسك بالشغل ..!
عبدالله : لالا ولا شي أرتآح الله يهنيك يانواف
نواف أبتسم له : ويهنيك يالغالي
قرب له وضمه عبدالله .. مهما يكون أخوه ولو يطلب عيونه ماقصر فيها
عبدالله يحب خُزامى بس مايصير يفكر فيها طالما هي على ذمة أخووه
قرر إنه يواجه الأمر .. لأن عبدالله غلطان من البدايه المفروض على الأقل يخطبها من أبوها
عشان ماحد يأخذها وتكون له .. حزن بما فيه الكفآيه ولازم يواجه الأمر ويبارك لأخوه وحبيبته أووه أقصد زوجة أخوه ....!
صح إنه إلى الآن يحبها بس خلآص حُسم الأمر وهذا قدر فُرض عليهم
نرجع لعبدالله ونواف
بعد عن أخووه وطلع من الغرفه بسرعه وهو يأخذ نفس عميق يريحه شوي
نواف مستغرب منه ومتأكد إن فيه شي
طنش الموضوع ورجع لتجهيزهـ
خآطره عن عبدالله & خزامى
احببــتك بصــمتي .. وبحـزني .. وبسمتـي ..
احببـتك لاانــك ... انتي هي ..
احببـتك .. لاانك انتي من مســح دمعـــي ..
احببتك .. وقلت لن اخبـر احداً ..
احببت انثـى .. صمتهـا شاامخ ..
خجلهاا .. يدفـيني في شدة البرد ..
هل تـريد الصدق .. انني كذبت بكلمـه ..
وهي انكــي لي وستظلــين لي ..
ستبقـى خزآآمـى بقلبــي مثل نسمات الهواء
حينما تتخلل ..قلوبنــا ..
فكــنت ابتســم حينمــا قال اخـي ..
هذه الجملـه (( يمه ابي اكمل نص ديني واخطب ))
فرحت له من اعمآآآآآق قلبــي ... فاانتظرته
يقول منهــي سعيده الحظ ... ولكن.. ليتني لم اسأله ..
قاااااااالهااا ... اسمهاااا طعــن قلبـــي ..آآآآآآآآ ...
تمنيتهــــاااا لغيـــر اخــي لا لا لا
اخي ... يريد الفتـاه التي احببتهااا
.. ابتسمت اخرج كذبتي لاأمـي ..
وقلتهااا بهذه الطريقه .. (( .. يتهنى بها .. ))
وذهبت .. الى اسوار قلبــي الوحيـده
اقول لهاا .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
فذهبت .. انظر ...
قلبي ... خزاامـى ذهبت ..؟!
... لآ لم تذهــب ... ؟؟!
اخبركــم .. لاننـي احببتهــا بقلبــي .. خزامــى هي بقلبي
بنسمة هواها ..
بلمست يداهاا ..
ببسمة شفاها ..
برقة معاملتهـا ..
لااريد سواء العيـــش معاها ..
قلتهاااا وصــرخ قلبي لهااا ...
لاااريــد سواء العيــش معاها ..
اننـي .. احكـي مع نفسـي ..
لااحد يسمعنــي ..
نزلت دمعتــي تهطل .. فتقول ..
صمــتك قتلك ...
همستك أحزنتـك ...
لمستك افتقدتـك ...
... وتقوول اريد العيـــش مع قلبهاا ...
هيهآآآت لن تستطيــع العيـش معهااا ...
اريد ان اقول لك شياً ...
هي انثـى
لها انينهاا ..
لها دمعهـــا ..
لها خجلها ..
لها بسمتها ..
لها بكيها ..
انت تحبب بصمــت وهي تُقتل هنآآآآك ..
ستجعلهاا .. بين ناريـن نار قلبك ونار قلب اخيـك ..
انها انثــى شاامخــه .. انثى رقيقه وحساسه ..
انني اعــلم مدى حبك لها .. فقلت ...
ومااا ذنبــي اننـي احببتهــا ..
لا اريد قولها .. الان اريد قولها
بزمــاناً استطيـع قولها ..
ولكن !! لم استطيع اليـوم ..؟
اخذهــا .. ؟!
اخذهاا
.. ولكــن .. اخذهاا من هو اغلى منهــا
... بدمعي اقولها انني احببتك بكل ماملك ..
بصمتي اعلنها .. احببتك بكل ماملك ..
بحزني افصلها ..احببتك بكل ماملك ..
برمشــي افضلها .. احببتك بكل ماملك ..
بعيـني ابقيكي .. وبقلبــي اربيكي ...
وبدمعــي اخرجكــي منه ...
وبهمــسي سأنساكي
... لااريد ان اخووون .. من هو من لحمي من هوو خـرج من جوفاً كنت انا اتوااجد به ..
لن اخون اخــرين احبووني .. وانا احببتهــم ..
(( .. احببتك وسأظل احبك .. ولكننـي صأصمت .. ))
ياادمـع عيني .. ارجوك لااتتذكـرها ..
اتمنى نسيانهاا .. اتمنى منك .. فقدانهااا ..
وتضييعاها ..
واكثـر شيأً لااريدك تتذكــره
(( خجلهـــــا ))
ارجــوك لاتتذكــرهاا ارجوووك .. (( سأاحبـك وسأأظل احبك بصمتــي ودمعي ))
من كتابات / ندووشهـ


ع وقت المغرب تقريبآ
وصلوا العوائل لبيت الجد أبو محمد
عشآن الملكه ...!
في مجلس النسآء
بغرفة العرايس
تجمع بين خُزآمى ودآنا وكان عندهم ريم وخلود بس
والبنات وأمهاتهم برا بالصاله الكبيرهـ
خلود وهي تجس بجنب خُزامى : هاه حبيبتي وش أخبارك الحين
خُزامى : الحمدالله أحسن من أمس
خلود تنهدت وهي تحمد ربها : قريتي قرآن مثل ماقلت لك
خُزامى : إيه وريحني كثير
ريم : على طآري قرآءة القرآن أقروا الورد عشان تتجنبون العين طيب
دانا وخُزامى : طيب
وبدوا يقرون على نفسهم وخلود وريم يتجهزوون
خلود وريم لابسين جلآبيات حلوه وفخمه شووي بما إن الملكه بالبيت ماكشخوا كثير
أما العرآيس كشختهم غير أكيد مو هم عرآيس
خُزامى لا بسه فستان وردي نعووم وعليه كريستآلات منثوورهـ بلون الموفي الخفيف
فاكه كل شعرهاا وحآطه تآج بلون الموفي والميك آب خفيف وضآبط عليهاا
دانا لابسه فستآن سكري مايل للأصفر الفاتح حييييل وضيق شوي
وقصير شووي يعني لنص الركبه وهي رآفضه تلبسه عشانه قصير بس أمها غصبتها عليه لأنها شاريته وراميته بالدولاب .. اما شعرها فاكته كله مع لف من تحت وحآطه ورده على الجنب لونها نفس لون الفستآن بس أغمق شووي
والميك آب مايل للبرتقالي شوي حلو وضآبط عليهاا ..
أما بقية البنات تيورات حلوه وفخمه شوي < أعذروني ماأحب وصف الأشياء بس عشانكم أوصف غصب عني ..!
في صآلة النسـاء
عند هنآدي ووسن
هنادي : ماقلت لك لفي ودوري حول نواف لحتى يأخذك
وسن مطنششه كلآمها
هنادي بضجر : هذي هي البزر اللي أصغر مني ومنك تزوجت ولا غير أنها بزر مريضه نفسيآ
وسن ألتفت لها : أنتي عندك خطآب ليش ماوافقتي على وآحد منهم
هنادي : سكتي ولي يعافيك ..
وسن : الله يهني نواف وخُزامى
هنادي : في هالوقت لازم كل واحد يدور مصلحته وأنتي مصلحتك كانت مع نواف بس ضيعتيها
وسن : اللي يشوفك يقوول بينا حب أنا وياه ..
عند رؤى وغلا وسمر
غلا : طفشووني كل شوي ماخذيني سووق غير وملآبس تفضح
رؤى : ههههههههه عآدي
سمر بلقافه : وش الملآبس اللي تفضح
غلا : ولا شي يالدوبه يالقفك ههههههه
سمر : يووه متى يجون دندون وخزوومه ودي أشوفهم وهم صآيرين حريم
غلا رؤى : ههههههههههههه
رؤى : حريم مره وحده
سمر : إيه بيصيرون حريم خخخ
وسـن
كانت تطالع غلا وهي مبتسمه على حركآتها وضحكاتهاا
وسواليفها ماتدري ليه تذكرت حنين وقارنتها بغلا
حنين غير عن غلا
حنين عفوويه ودآيم مبتسمه
غلا عنيده ولا عليها من أحد
مختلفآت تماما ووجه الشبه بينهم أنهم يدخلون القلب بسرعه
تمنت أنها ماعرفت هنادي لأن بخطتها بتضيع غلا
ودها تكشف خطتها بس ماتقدر لأن هنادي محذرتها إنها تكشف لخوالها عن مكالماتها
تمت تطالعها وتطالع السلسال اللي على نحرها أستغربت منه دايم لابسته وماتنزله ألا نادرآ
في مجلس الرجآل
جاء الملآك من نص سآعه
وبعد السواليف والقهاوي وو .......
بدا يملك على نواف وخُزامى بالبدايه وبعدها يجي دور وليد ودانا
بدا يسوي إجراءات الملكه
وعبدالله يالله يتنفس وهو يشوفهم
وأزداد عليه هالشي بعد ماأوقع أخووه والبسمه على شفاهه
أبتسم لأخوه غصب عنه وقآم له وسلم عليه وبارك له
نواف بإبتسآمه : عقبالك
عبدالله هز راسه بإيه وهو مو قادر يحط عينه بعين أخووه تذكر خُزامى ولكن سرعانما أبعد هالتفكير عنه وهو يقوول
بنفسه تراها زوجة أخوك ياعبدالله ..!
بدوا الشباب يسلمون عليه ويباركون له ويمزحوون معاه ويستهبلون على حركآته
نواف يضحك وفيه شوية توتر
أعطوا الكتاب لخالد أخو خزامى الصغير ووداه للحريم عشآن توقع
عند خُزامى
مسكت القلم بيدهاا والكتاب باليد الثانيه
أم نواف : سمي بالله وأنا أمك
خُزامى سمت بالله وقعت بسرعه وتوتر يملئ قلبهاا وواضح هالشي من حركاتها
أنطلقت زغاريط البنات والحريم وهم يباركون لهاا ويسلمون عليهاا


في مجلس الرجآل

أبو نواف : يالله يانواف بنزفك لعروسك
قام نواف وقام معاه أبوه وأبو خآلد
وكل هذا تحت أنظار عبدالله اللي يبتسم مجامله ومايقدر يبلع ريقه من الغصه والقهر
وبنفسه يدعي لأخوهـ وعروسته
أنقلب 180 درجة بعد مادخل أخووه وعض على شفته السُفليه بقووه
سلطان اللي كان جنبه حس فيه وفي حركآته : عبدالله فيك شي
عبدالله ألتفت له : لالا ولا شي
سلطان حط يده على كتف عبدالله وبإبتسآمه : ياأخي قوول تراي مثل أخووك
عبدالله : لا بس مانمت أمس وأشغلتنا ملكة نواف اليووم
سلطان : اهاا عاد أنت ياحبك لنوم
ضحك عبدالله مُجامله له ..!
عند الحريم
حطووا خُزامى بغرفه لحالها عشان نواف يدخل عليها ويشوفها ويسلم عليها
وطبعآ مافي زفه مُراعاه لظروفهم ..!
خُزامى كانت جالسه عالكنبه تنتظرهم وقلبها يطق من الخوف تحس إن العالم كله يسمع دقآته
متوتره حييل وتقرآ بعض آيات من القرآن يهدي خوفها ورعشتها
أنفتح الباب ودخل بالأول أبوخالد ووراه نواف ومعه أبوه
قرب أبوها لها وباس راسهاا وضمها بحناان : مبرووك يايبه
خُزامى بخجل : يبارك فيك
بعدها أبو خالد عن حضنه
وقرب أبو نواف وسلم عليها وبارك لها وطلعوا أبو خالد وأبو نواف
عشان نواف يأخذ راحته ...!
بعد ماطلعوا قرب لها وواضح أنها تترتجف أبتسم عليها من دآخله وبآس جبينها وقال : مبرووك
خزامى بربكه وصوت متقطع : يبـ ـارك فيـ ـ ـك
مسك يدها البارده بس هي سحبتها عالطوول
ضحك عليها وقال : حبيبي أنا ماأكل
أرتبكت وودها تنشق الأرض وتبلعها وشوي تبكي
أغراه شكلها وهي خآيفه ومرتبكه وقرب لها بيضمهآ مد يده
بس قطع عليه الجو الحلو دخول أمه ومعاها الشبكه
خُزامى ودها تبووس أم نواف لأنها أنقذتها من هالموقف
أم نواف : يالله وأنا أمك لبس عروسك الشبكه والدبله
نواف أخذها من أمه وسحب يد خُزامى وهو منقهر أمه قطعت عليه جو جناان بالنسبه له لبسها الدبله
ولبسها الأسواره والسلسال وهو ذآيب من ريحة عطرهاا
طلعت أم نواف وهي تآركتهم على رآحتهم
أنبسط نواف على طلعتهاا : خزوومتي
خُزامى بصوت خآفت : همم
قرب لها وحط يده على أكتافها العاريه ومبتسم لها أبتسآمه تريحها : ليه خآيفه قلبي
خُزامى وهي تلعب بطرف ثوبها من الحيآء : مو خوف
نواف : أجل وشو حبيبي
خُزامى بخجل : ولا شـ ـي
أبتسم نواف على حركآتها ومن دآخله يقول يالبى الخجل كله بس
وأحنا نقول الله يعينك يانواف عليها ههههههه


نجي لملكة دآنا & وليد
ملك لهم الملآك ووقع وليد والكل بارك له وهو مبتسم وفرحآن حييل
يكفي أنه أخذ الدآنا كثير مدحوها له وهو مبسووط من هالشي ..
قام وليد بأمر من أبوه وأبو نواف اللي بيزفونه لعرووسه
وقام معاهم عبدالله عشآن أخته ....!
في غرفة ثآنيه
بعد ماسوت دانا منآحه ماتبي توقع وهاوشتها أمهاا
ووقعت أخيرآ بعد مُعاناه من الخوف والتوتر < قاعده تتدلع هي ووجهها ههه
جالسه لحالها بالغرفه ... تنتظر وصول عريسها
دخلوا وليد وعبدالله وأبو نواف بس
سلم أبو نواف على بنته الوحيد وهو مبسووط شآف دلوعته عرووس
وأخذت واحد يستاهلها وهي تستاهله
دانا نزلت دموعها على سلآم أبوها المؤثر عليهاا
عبدالله : بدا الدلع خلآص دندون
قرب لها وبآسها وضمهااا ....( بمزح ) : كبرتي وصرتي حرمه
أبتسمت دانا وهي مالها خلق عليها
وبعد عنها عبدالله
وطلع مع أبووه وتركوا المعاريس لوحدهم
قرب لها وليد وبآس راسها : مبرووك دانا
دانا بخجل : يبارك فيك
مسك يدها وجلس وجلسها معآه
ترك يدها ولاحظ عليها أنها منزله راسها
مد يده لذقنها ورفعه وقال : الله لايحرمني هالحلآ كله بسم الله ماشاء الله عليك
خجلت دانا ونزلت راسهاا وهي مبسووطه من الدآخل على حنآنه وكلآمه معاها
أنتبه وليد للشبكه اللي ع طاوله أخذها وبدا يلبسها عروسه ..!


في مجلس الرجآل
طبعآ العرسان مو موجودين كلهم داخل عند زوجاتهم
والشباب والشياب يسولفون وقهاوي ووو .. ألخ
عند فهد وسلطان
كانوا يسولفون بأمور شركه وخرابيط وو
قطع جو سواليفهم رنة جوال فهد
وكان يوسف المتصل
رد عليه فهد وهو يتكلم معاه بس فجأه قام بصدمه : أيـش
تعالت أصوات الرجال المختلفه : وش فيه يافهد .. عسى ماشر
أشر لهم فهد بيده بمعنى لحظه شووي
وطلع من المجلس للحديقه
فهد : أنت متأكد
يوسف بحسره : للأسف
فهد مسك رأسه وتنهدت وقال : أقرب حجز للندن وأنا جاي لكم
يوسف : ياليت ياطويل العمر
فهد : يالله مع السلآمه
سكر منه وتوجه للمجلس ..!
أول مادخل للمجلس سألووه : هاه وش صآر يافهد
فهد تنهد بضيق واضح على وجهه
أبو فهد بخوف : لا يكون الشركه
هز فهد رأسه بإيه وقال : أنهارت من جديد والموظفين أتركوا الشركه ولا يبون يشتغلون فيها لحتى ترجع لهم فلوسهم ورواتبهم ...
أبو محمد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فارس صرخ : يبـه
ركضوا الشباب لأبو فهد اللي من الصدمه أختنق وفتح أزرار صدره وهو عاجز يتنفس
أبو فهد بتعب كبير : فهد إذا ضاعت هالشركه ضعنا حنا وضآعت فلوسنا
فهد : لا تخآف اليوم بشوف أقرب حجز وأروح
أبو محمد بإصرار : وزوجتك معك
هز فهد رأسه بإيه دليل عالموافقه
قرب فارس لأبوه المويه وشرب منها وأرتاح شوي وهدت أعصابه
فهد بثقه : أرتاح يالغالي بترجع لك فلوسك ودبلها بعد
عند معاريسنا اللي مايدرون وش السآلفه
نواف وخُزامى
مد نواف لخُزامى رقمه : حبيبي هذا رقم جوالي أحفظيه عندك
وبدق عليك إن شاء الله
خُزامى بخجل : طيب ( وأخذت الورقه منه )
قرب لها ومسك ذقنها وقرب أكثر وباس شفتها وبعد
وهي ترجف من الخوف
أبتسم على شكلها الخجوول واللي يغريه أكثر وأكثر ..!
طلع من الغرفه بيروح للمجلس
وخُزامى بعد ماطلع ضمت رقمه وقالت ماتوقعته رومنسي لهالدرجه

عند دانا ووليد
وليد سوى نفس نواف وأعطى رقمه دانا : إن شاء الله شوي بتصل عليك
دانا بإبتسآمه : اووكي < تقدرون تقولين إن حياها طار ههه
باس وليد يدها اللي محتضنها بين إيديه
وتركها وطلع وهو يمكن طبع بصمه بقلبهاا
في مجلس الرجآل
أعرفوا وليد ونواف باللي صار
فهد وهو يتصل بيحجز له ولغلا مقاعد للندن
لقى له حجز وأخيرآ ..
أبو محمد : متى حجزك ؟؟
فهد : بكره الساعه وحده بالليل
هز رأسه أبو محمد بإيه واليوم بيعلم غلا تتجهز لسفرتهم
أنتهت ليلة ملكتهم على خير
ويمكن هالليله ولدت عشآق: وليد & دانا .. نواف & خُزامى
ويمكن هدمت عشآق : عبدالله ..
في غرفة غلا بعد ماراحوا المعازيم ..!
بدلت لبسها وأنسدحت عالسرير بتنام بس أزعجها صوت الباب
غلا بضجر : ميـن
الشغاله : مدام هدا بابا كبير يبي أنتي
غلا : طيب جآيه
لمت شعرها المنثور حول كتفها ويغطي ظهرها ونزلت تحت وهي قلقانه تحسب جدها فيه شي
دخلت عليه ولقت أمها عنده ..
غلا بهدوء : يبه
أبو محمد : هلا يايبه تعالي قربي
قربت غلا عنده وقالت وهي تجلس : قالت لي الشغاله إنك تبيني
أبو محمد وهو يمسح على شعرها : وأنا أبوك الوحده إذا تزوجت لازم تروح مع زوجها لآي مكان هذي الأصول صح
غلا والخوف دب بقلبها : صح
أبو محمد : عشان كذا فهد بيسافر بكره لبرا وأنتي لازم تروحين معاه
غلا : وشلون برا
أم محمد : وأنا أمتس بيسآفر برا السعوديه وأنتي زوجته وحقن عليتس تروحين معاه
نزلت راسها وجت ببالها فكره : موافقه بس بشرط ..
أبو محمد : قولي شرطتس يابنتي وأكيد بنفذه لتس
غلا : ماراح أروح معاه ألا إذا نفذ شرطي
أبو محمد : أنا أقوله الشرط وفهد ماهوب مقصر أكيد بينفذه
غلا : شرطي هو .......؟؟؟؟
أنتهـى البآرت ..............!
شرط غلا أحتمال يغير كثير بإحدآث الروايه ؟؟
ضآعت منك ياعبدالله وكسبهآ أخووك ؟؟
......
قبل ماأنهي البآرت
أول شي حآبه أقوولكم تعبت حييل عليه وياليت ألقى ردود تنسيني التعب وترضيني
وثاني شي وهو الأهم تم تثبيت موعد البارت وراح يكون كل خميس بسبب درآستي اووكي
وبيكون طوويل ودسم إن شاء الله
ودي / لوولي
نزلت البارت الحين لإني بطلع من البيت وخفت أتأخر عليكم


البارت الخامس عشر
في بيت أبو فهد
وبالتحديد بجنآح فهد
كان منزل شنطته ويرمي فيها ملآبسه وأغراضه اللي بيأخذها
أنفتح الباب عليه بقووه ودخلت أمه وواضح العصبيه عليهاا
أم فهد : صحيح اللي سمعته
فهد مطنش ويرتب ملآبسه بشنطه
أم فهد : الملكه ومشيتها والعروس ومشيتها لكن ماتسوي زوآج وترووح بدونه ( وبصوت عالي ) : هالشي مستحيل أرضى فيه
فهد ألتفت لها وقال : يمه أنا مو فاضي لا لزواج ولا شي
أم فهد : بس يايمه أنا مجهزه لك كل شي ليه رآفض ليه
فهد ببروود : أنا مو رافضها بس بهالوقت مانقدر
أم فهد : إيـ..
قاطعها فهد : يالغاليه اللي فيني مكفيني وإذا رجعت من سفري سوي العرس اللي يعجبك
سكتت أم فهد وطلعت من غرفته وهي مقهوورهـ
أما فهد تنهد تنهيده طووويله
ورجع لترتيب لبسه
أخذ له شنطه صغيره وحط فيها القرآن والأذكآر
وبقسمها الثاني عطوراته وأدوات الحلآقه وهو يفكر بسفرة بكراا
ويقول بدآخله الله يعين ويسهل لناا بس


في بيت أبو محمد

أبو محمد بحنآن : قوولي شرطتس يابنتي وإن شاء الله بنفذه لتس
غلا بهدوء : لا عندي شرطين الأول بيني وبين فهد والثاني بقوله لكم أنا أبي أرجع للقريه
أم محمد : وشوو .. وشلون ترجعين وبكرا بتروحين مع زوجتس
غلا : لا يايمه أنا ماكملت كلآمي
أبو محمد : قولي اللي عندتس
غلا : برجع لها وبروح عند صآحبتي وأختي رنا بنت أبو سعود و بعد ودي أشوف مزرعتنا قبل لا أرووح
أبو محمد بإستغراب : وليه هالشرط
غلا :ماراح أروح حتى يتنفذ شرطي
أبو محمد : يابنتي شرطتس سهل وزين بقول لفهد وبشوف رأيه لأنه زوجتس ومسؤل عنتس
غلا هزت رأسها بإيه وبنفسها شرطها الأصعب والثاني بتقوله لفهد إذا سافروا
أما شرطها هذا سهل جدآ بقى الشرط الأصعب والله يستر منهـ


وقامت لغرفتها بتنآم ....!
دخلت لغرفتها البآردهـ .. ونور الغرفه خآفت حييل بس يضيئه
نور جوالها الصآمت .. رفعت الجوال وشافت 3 مكالمات من رؤى لم يتم الرد عليها
ورساله من رؤى بعد .. فتحت الرساله ومكتوب فيها
غلا صدق اللي صآر
بتسآفرين بكره سمعت فهوود يقووله
المهم أتصلت عليك ومارديتي ياليت تخبريني بكل شي اووكي
ترى البيت قايم عندناا ....
أرسلت لها :
رؤى وربي تعبانه ماقدرت أرد
فيني نووم .. عالعموم بكره قبل مانسافر بجي عندك الصبح
وأغلقت جوالها بعيد عن الإزعاجات وأنسدحت عالسرير بالعرض
ورآحت بسآبع نوومه ..

فهد بإستغرب ودهشه : شرط ؟؟
جده اللي كان يكلمه عالجوال : إيه شرط
فهد : خلآص خلها تقول شرطها
أبو محمد : تبي تروح لمزرعتهم ولبيت جيرانها مدري صديقتها مدري وشو والله مدري بس المهم أنها تبي تزور لها وحده هنآك ..
فهد : يبه سفرتنا بكره ؟؟
أبو محمد : إيه ياولدي عشان كذا دقيت عليك تأخذها الصبح وأنتم بتسافرون الساعه وحده بالليل يمديكم على كل شي ...!
فهد بهدووء : خلآص عالساعه تسعه الصبح بجي أخذها
خلص مكالمته من جده وأنسدح على سريره بينآم
وهو مستغرب طلبهاا حيييل واللي مستغرب منه أكثر منهي الناس اللي بتزورهم هنآك ..
مافكر كثير لأن النووم غالبه ..


في بيت أبو سلطاان
هنادي بصدمه : ايش
وسن : والله ماأكذب عليك هذا اللي قاله خالي محمد لبابا
هنادي : يعني بيسافرون بكره وأنا خطتي فشـلت مو فشلت وبس أصلآ مابدت
وسن : اممم يمكن
هنادي : اووووف دبريني وش أسووي
وسن حمدت ربها إنهم بيسافرون قبل ماتنفذ هنادي خطتهاا ( وبتصريفه ): هنوو أن بسكر الحين جاني النوووم
سكرت هنادي الخط بوجهها..
وسن وهي تتنهد : اوووف بس أهم شي خطتها وفشلت والحمدالله
نطت على سريرها ورآحت بسآبع نومهاا


الصبآح ع الساعه تسع تقريبآ
قآم فهد من نومه ع صوت المنبه
طفاه وإتجه للحمآم ( أكرمكم الله ) ترووش
وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
و طلع خقق ..
مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جنآحه
فهد بصوت عالي : جوليا
جوليا الشغاله : نأم بابا
فهد : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليهاا تحت
جوليا : اووكي
دخلت لغرفته وبدت تنزل الشنآط لسفرته
أما فهد نزل تحت عند أهله
فهد : صبآح الخير
الجميع : صبآح النور
أبو فهد : بتروح الشركه وأنت وراك سفره
فهد : هههههه لا يبه الله يهداك وبعدين في أحد يروح لشركته بهاللبس
عندي مشوار ضروري أخلصه وأرجع ...
أبو فهد : الله معآك
طلع من البيت مستعجل ركب السياره وعالطول لبيت جده

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -