بداية

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -1

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا - غرام

رواية قربك مني يبعثرني وحضنك لي كل الدفا -1 

قربك مني يبعثرني و حضنك لي كل الدفا وما يمسح أحزاني إلا انت 
الكاتبة ساكورة. 
تجميع ورد الجوري 
عدد الاجزاء 1-30 
((1)) 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكم ؟؟؟؟؟
أنا اليوم راح أحطلكم روااايتي وأتمنى أنكم تعطوني رأيكم فيها اذا عجبتكم أكمل واذا ماعجبتكم الله معي يعني سلام ))) هههه
أكتب روااايتي على وقع نبضااات كل أنثى أحبت
فعشقت حتى النخاع
لاكنها ظلمت
وهجرت
ظلمت وكان حبيبها سبب ظلمها
ظلمت ولم تترك لها الأيـــــام سبيلا للدفاع عن نفسها .
مزقتها
حطمتها
ثم رمتها للأقدار التى ستحدد مصيرها
وهي بنت 18 ربيعا
التى لم تجرب في حياتها الا
الظلم ) ..
الكرهـ ) ..
القسـوهـ ) ..
( الغرور
..
( الخـوف
روووايتي بعنواان
قربك مني يبعثرني وحضنك لى كل الدفا ومايمسح أحزاني الا أنت جريئة " رومانسية وحزينة
يلااا هذه نبذه عنــــها
قرب وجهه من وجهها حتى اختلطت أنفـــاسهما ثم ضمـها حتى صار جسدهما واااحد ومالبث حتى أخذ وجهها مابين كفيه وطبع بووسة على شفايفها حس برجفتهــا بين ايديه لاكنه لم يعرها اهتماما
بعدها عنو بهدوء وقرب فمه من أذنها وهمس :
أنت طــــــالق يالحقــــــــيرة
والولد لي في بطنك أحسن لك تدوووري على أبوه من بين حبـــــايب القلــــــب
ابتسم ابتسامة ألم ونزلة دمعة من عينه
أما هي :
فقد أحست بسكين انغرس في صدرهـا
قالها نعم قالها وبكل سهوله
ولكن كان وقع كلمته لها بكل قوة وخشونه
وماعاد تستوعب شي حولها واللي قاله شل كيانها
واعمى تفكيرها
لقد جعل منها فتاة من دون روووح
حطـااام أنثى
اغمضت عينها بقوه وقد شل تفكيرهــا
ماذنبهــا وهي لم تخطئ
اين ستذهب
أسترجع للبيت الذي ما رأت فيه غير حزنها
أبتعدت عنه وهي تجر رجليها من الألم الذي تشعر به
أحست بطعنـــــــته التى مزقت قلبــــــها
أنسي وعده أنه لن يتركني
أنه سينسيني حزني
ابتسمت ابتسامة سخرية عن نفسها وسط دموووعها التى أقسمت لهـا أنها لن تجف وقالت مابين نفسها :
صدقتيه وأنتي المغلوووبة عن أمرك
لمت شفايفها التوتيه الصغيره
لتكتم شهقات حزنها واهااتها
واخيرا نطقت بداخلها با الرغم من قوة حزنهــا وألمها
رغد : والله والله ولى خلقني مالي رجعت الك لمـا تعرف أنك ضلمتـني
ولفت عليه و خرجت من الغرفة وعينـاه لازالتــا تتابعها
وصوت وعيدها لايزال يتردد على مسامعه الى أن اختفت
نعم اختفت
وهي التى استوطنت قلبه
أنسته حزنه
جعلته أسير قلـــبها
نعم لقد أسرته
بصوتها
ضحكتها
راااائحتها
أنوثتهــا
رمى نفسو على الكنبة ووضع يدينه فوق عينية وأغمضهما وصورتها لا تفــــــارقه
.................................................. ......
يلااا جماعة اذا أعجبتكم أكمل
سلااام

الشخصيات بالمختصر :

** عائلة محمد .. ..( الأب ) ..( أبو فيصل ) ..
2/ زوجته ساارة ( متوفيه من يووم ولدت برغد ) .. وعندهـا:
3/ رغد ( 18سنه ) ..
وفيصل ( 26سنه ) ..
\
/
\
** عائلة أحمد ( الأب ) ..(متوفي من 5سنين ) ..
1/ زوجتـه ( مــناال ) 43 سنه ...
2/ اسامة ( 25 سنه ) ..
3/ سديم (26 سنه ) .. متزوجـه وعندهـآ ( عـصام ) ..
4/ ليان (22 سنه ).. وهي خطيبة فيصل أخوو رغد
\
/
\
** عـآئلة عبد الله ( الأب ) 50 سنـه ..( أبو سعود ) ..
1/ زوجته فاطمـه (45 سنه ) ..
2/ سعـود (30 سنه ) متزوج سديم بنت عمه ..
3/ مهـآ ( 19سنه ) ... ..
4/ راائد (26 سنه ) ..
/
\
/
محمد و عبد الله و أحمد إخوة
/
/
/

×البــــــآرت الأولـ1ـــ ..×



في غرفتــها المظلمة التى سكنـة رووحهـا منذ طفولتــها
و
احتضنتهـا بأحزانـها في غرفـتها التى بنيت من جدران آآآلامــها
و
أنين آآهـاتها
استيقظت من نومـها بعد نوووبة بــكاء حــادة أفقدتــها كل طـاقتـها ،سحبت نفسهـا الى الحـمام وأخذت لهـا شاور لتطفئ به نـار ألمها ، ولهيب روووحــها التى سكنتهـا الأحزاان وقفت تحت المـرش وهي تتذكر ليلتـها المــاضية كيفك تعرضت لكل ذلك الطق
لفت روووب الحــمام عليهـا وخرجت
نظرت الى وجهها فى الــرآآة فبدا وااضح علامـات الشحوووب والتعـب علــيها
أخذت لها بنطلون جينز لو ويست سمـآوي .. وبلوزهـ جوبونيز بيضـآء نـآعمـه وتركت لشعرهـا الكستـنائية العـنان ورااااء ظهرهـا
أخذت لهـا كريم للوجه لتخفي به بعض الشحوووب والاحمراار الظاهر تحت عيــنيهـا من شدت البكـاء
لكنـها سمعت صوت انفتـاح البــاااب بكل قوووة
التفت بخووف
لأنهـا تعرف صاحب هذا الصوووت
فيصل : وينك يـاوجه النحس لهلأ ماتعرفي أنـ أبوكي مستنيكي من زمااان
ما علقت على كلاموو
ورااحت وأخذت عبـائتهـا وشنطتهـا و نزلت
مسكهـا فيصل من يدهـا وضغط عــليهـا حست أنهـا ستكسر
نظرت اليه نظرااات ترجي وألم علهـا تشفع لهـا لكن
هــيهــات
فالذي في قلبه لهـا أشد أن يقابل وبنظراااتها المتألمة
نفض يدهـا بكل قوة ومشى وتركـها ورااائه
نزلت لتحت وجدت أبوووهـا ينتظرهـا :
اقتربت منه لتسلم عليه
لاكنه أبتعد عنـها وتركـها وقـال :
ابو فيصل : يلاا أفطري على السريع أنـا مستنيك برة
ابتسم لواالدهـا ابتسامة ألم لتخفي له تأثرهـا بحركتة
جلست على طـاوولة الافطار
وضعت الخااادمة ليزا أمااامهـا فطووورهـا وقـالت :
- صــبااح الخير مسز رغد
التفتت لهـا رغد وابتسمت لـها ابتسامة عكس مافي نفـسهـا :
- صبــاح الخـير ليزا ، كيفك اليوووم .
- منييحة بشووفتك
-يلا أنـا لازم أروح ابووي مستنيني وراح يعصب اذا تأخرت اكثر
-بس يامسز ما أكلتى شيئ
- مـالي نفس ،يلاا سلاام
(ليزا كـانت تحب رغد كثــير لأنهـا تشهد معـاناتهـا مع وااالدهـا الذي لا يطيق رأيتهـا لأنهـا تذكره في أمهـا
و لأنه يحملها مسؤولية موت والدتها ...!! )
راااحت لتحــت لعند أبووهـا لى كاان مستنيهـا عند بـاب القصر
رحبت بعد مــاسلمت عليه
لاكن هو مـاعبـرهـا
ظلووو ســاااكتين لين وصلووو للثـااانوية نزلت
لقت عند بـاااب الثـاانوية توأم روووحــها ريم يلي هي بنت عمـها وتعرف عن معــانات رغد
ريم : هلا برغووودتي ،كيفك ؟؟
-أنا الحمد لله ،ماشــي الحــال عــايشين
عرفت ريم أن وراا رغد حكي كثير فمـا حبت تفتح جوووحهـا من جديد
التفتت لهـا وقالت :
-يلاا رغوووة خلينـا ندخل
دخلوو البنتين وكـانت الأنظاار كلهـا على رغد لأنهـا كااانت جميــلة جداا
(حوآجبهـآ المرسومـه رسم بإتقان الخـآلق سبحـآنه وسوآدهـآ يبرز وسع عيونها المكحله
لون عينيهـا الرمـادي .. .. ورومش كثيفه جميل ..
نزلت أكثر بنظرهـآ على خدودهـآ المتوردة وخشمهـآ المرسوم ومعطي مـلآمحها حدهـ فاتنه ..
أما شفايفهـآ التوتيه الصغيره زااادة سحـرا ونعوومـة .. شعرهـآ الكيرلي الكستنائي النـآعم اللي يحضن خصرهـآ من طوله .. ومبرز بياض بشرتهـآ وكلها على بعضها تصرخ انوثه )
كاانو معظم البــنات يغاروو منـها
سلمت على البــنات هي وريم ومشت لاكن سمعوو وراأهم صوووت شخص ينـادي التفتو بعد مـا عرفو صاحبت هذا الصوووت
كـانت بنت عمهـا عبد الله مهـآ
مها :
- كيفهـا بنت العم عسـاها بخيـر ، بـاين عليك وكأنك طول الليل مانمتي .
فهمت رغد مقصدها وكذا ريم
ريم بتصريفة : يلا بنات خلونا نروووح الصف
ريم ومها : يلا
......................
في بيت (أبو أسامة ) كان نازل من الدرج وهو يحمل بعض أورااق عمله ورااائحة الرجــالية تفوووح كان لابس سرواال جينز أسووود و تيشرت أسود تتوسطة كتـابة بيضاء
وجد أخته لياان عند الدرج
لياان : شو كل هذا الزين ،والله انك تأسر
كان :
( جسم طويل ، شعره طويل نازل على اكتافه وناعم واسود ، فمه مرسوم
حواجبه الكثيفه معكوفه.. عيونه الوآسعه بسوآدهـآ وكثافة رموشهـا ذباااااااااااحه..و انفه سلة سيف.. وشفايفه مايله للحمرهـ .. لون بشرته البرونزيه .. )
أخلاقه عاالية مايحب يزعل أخوااتو لأنو كان الأب الثاني لهم بعد موووت واالده كان صــارم ومـا يرحم لي يخطئ
ابتسم لهـا أسامة واح لعندها وخبطها لعند ظهرها
أسامة : ماتعرفي تقولى صبـاح الخير
لياان : صبـاح الخـير لأحلى أخ
اسامة نزل لعندها وبااسها على خدها
وكمل : الله يعينوا فيصل عليكي
لياان احمر وجهها من الخجل ورااحت تجري لعند غرفتهـا ورمت نفسهـا على سريرهـا وأخذت جواالهـا ودقت على فيصل
...............
وعند أسامة
جلس جنب أمو بعد مابـاس رااسهـا
أسامة : كيفهـا الغـالية اليوووم
أم أساامة :الحمد لله تــمااام
بعدهـا أخرجت امه تنهيدة وقـاالت :
متى عــساني أفرح فيك واشوووف عــيالك
أسامة : الله كريم يامه
أنا لازم أرووح
أسامة كاان يهرب من هذا الموووضوع كلمـا فتحت أمه معـاه سيرته لأنه ما كـان نـاااوي يتزووج الا في 30 سنة )))خخخخ وحـاسبهـا معـاه
أم أساامة : أنت ما أكلت شيئ
أسامة : شبعان يامه ، يلا سلامتك أنـا رااايح
أم أسامة مع السلاامة حبيبي الله معك
ثم خرج متجهـا الى شركه التي ورثها عن واالده
.............................
اننتظروا البارت الجاي
/
/

×البــــــآرت الثـــــ 2 ــانيـ ..×

تحسبيي مني حاس فيك !
¥ هاذي مصيبتي فيك ¥
إن كنت عجزت افهمك شعوري
من السهل إنك 'تفهميي غلط'


عند رغد وريم
بعد الدوااام خرجت رغد وريم من الثانوية
دقت رغد على أبوهـا عشان يجي ياخذها بس مارد عليها بعدين اتصلت على أخوها
رغد : هلا فيصل ، وينك ؟
فيصل : ليش تسألى مو قلتلك خلى هالعادة عنك
رغد :أنا عند باب الثانوية مشان تجي تأخذني على البيت
فيصل : لش وأبوي
رغد : دقيت عليه ومارد
فيصل : أنـا مالي دخل فيك دبري حالك
رغد : اتصل على السواااق
فيصل : مو قلتلك الركبة مع السواق مافي
وأغلق عليها جواالو عشان ماتدق عليه من جديد
وقفت رغد حااائرة مع مين بترجع للبيت خاصة وأنها تعباانه
.................................................. ...............
أما ريم اتصلت على أسامة وقالتلو مشان يجي يأخذها
وراحت لعند رغد لي ظهر عليها الضيق بعد ما أغلق فيصل عليها الخط
ريم : خير رغد في شيئ
رغد : لامافي شيئ بس دقيت على ابي ومارد ، وبعدها على فيصل قال مايجي بيأخذني
مشغووول
ريم : وليش متضايقة
رغد : والله أنا تعبانه مهدووودة ماني قادرة أشيل نفسي
ريم : أسامة جاي يأخذني خلينا نوصلك
رغد : لاحبيبتي ما أثقل عليكي
يلا سلاام
شدتها ريم من ايدها
والله مالك روووحة الا معاي
استسلمت لها رغد
وفي تلك اللحظة شاافت ريم سيارة بانورااما سودااء تتقدم منه
ريم : يلاا رغووودة هذا أسامة
رغد ساكتة وراحت ركبت خلف ريم
وريم جنب أخوووها
ريم ورغد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساامة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كيفك ريوووم
ريم : تمـام
أممم
هذي رغد بنت عمي محمد مالقت لي وديها للبيت فقلتلها أنا أوديك
أساامة : كيفك رغد ؟
رغد وهي تاايهة في راائحة عطره وصوته لي لخبطها قالت بهمس : الحمد لله
ريم : أسامة شو رأيك أطلبك منك أمر
أساامة : أنتي بتطلبي وأنا أنفذ
ريم : خلينا نروووح المطعم نتغذاا
أسامة : من عيوووني
ابتسمت رغد لرفيقتها وتوأم رووحها
ماشاء الله عندها أخ يحترمها ويحبهـا
لو كان فيصل يكلمني بأدب فقط مو مثلها المهم يحترمي
قطع عليها سرحها صوت ريم يلا رغوود انزلي وين تهتي
وابتسمت بخبث وكملة : لاتكووني عشقااانة
أصلا أخووي بينعشق
خبطتها رغد ورا ضهرها
استحي على حالك ترا أخووك هوون
كانت رغد حاااست بأنضراااره تراقبها بس ما عبرتهاا
جلسو وطلب كل واحد منهم وبدؤا ياكلوون الارغد كانت خجلانه
ريم : ليش ماتاكلين رغووووده
رغد : مالي نفس
وجات تكمل قطع عليها صوووت جواالها
ناظرت فيه كان فيصل
االتفتت لريم بخوووف : وربي خايفة ياريم خايفة
ريم : يلا رغد ردي عليه ولاتخافي ، لاتخليه يعصب أكثر
رفع رغد جوالها لعند أذنها
أساامة : وينك ياوجه النحس للحين ما جيتي وربي لأوريكي
رغد وماهي قادرة تتكلم أولا من أخووها المعصب كل هذا القدر
وثانيا نظراات ريم وأسامة لهـا
رغد : أنا مع ريم في المطعم
فيصل : أي مطعم أنتي
قالتلو رغد اسم المطعم وقاللها 5دقائق ويكوون عندها
وأغلقت
رغد : يلاا ريم لازم أرووح فيصل مستنيني تحت
ريم : وربي آآسفة رغد ماكان قصدي ، وماكنت أدري أني رااح أثيرلك المشاكل
ابتسمت رغد بألم وراحت
أسامة وريم ظلوو يناظروووها لين مااختفت
أسامة : ليش كانت خايفة كل ذاك القدر
ريم كان قلبها مع رغد وشو راح يصيرلها لذلك ماسمعت كلامو
أسامة : وينك ريوووم أنا أسألك
ريم : بعدين ، أجاوبك على كل شيئ يلا خلينا نرووح
أسامة : بس انتي ما أكلتي
ريم : مالي نفس يلا
دفع أسامة الحساب وخرجواا وطول الطريق وهم ساكتين
ريم تفكر في شو راح يصير لصديقتها
وأسامة يفكر في سبب خوف رغد وتعكر مزاج أختوو
................................................
عند رغد وصلوو لباب القصر
نزلت رغد ودخلت حااولت تهرب من فيصل لاكنه كان أسرع منها
مسكها من شعرها حتى صارت أنفاسه تلفح وجهها الناعم
فيصل : تحسبيني صدقتك أنك مع ريم
رغد وسط دموووعها من شدة الألم : وربي كنت معاها
فيصل : خلاااص لاتكذبين وطلعة لغير الثانوية مافي أنا أوديكي وأرجعك
فضغط على شعرها أكثر : فهمتي
بعدين رماها على الأرض وبدا يطق فيها لين صارت ماتقدر تتحرك
فقدت الاحساااس بما حولها حاولت تشيل نفسها عشان ترووح لغرفتها لاكن ماقدرت
دخل أبووها وشافها مرمية عرف أنها تخانقت هي وفيصل مشى عنها وتركها وهي شااافتو وهذا ما أثاار جنونها اكثر لهذه الدرجة يكرهني
صرخت بكل قوتهــا أنا شو ذنبـي
لكن ما لقت جواب
ليزا سمعت أنين صوت صرخة قوية جات تجري
لقت رغد تخبط في رأسها على الأرض وهى تبكي
شو رااح أعمل أانا شو ذنبي
بعدين طاحت ولاتحركت
ليزا : رغد ،رغد وبدت تضرب على خدها على الخفيف لاكن رغد ماجاوبتها
راحت لغرفة فيصل مالقاتو
اتصلت عيه جواالو مقفل


رجعت ليزا لعند رغد لي كانت مهدوودة
وفي تلك اللحظة قطع عليها صووت جواال رغد راحت لشنطتها وشافت النتصل بسرعة ردت
ريم : هلارغودة ، كيفك ؟ كيف
وما كملت وردت ليزا مسز رغد تعبانة كثير وهي فاقدة الوعي ومابعرف شو أعمل
صرخت ريم وقالت أنا جايت للحين لبسيها عبايتها عشان نوديها للمستشفى
.................................
ريم بسرعة رااحت لعند أخوووها لي كان متمدد وباين عليه التعب
ريم وسط دموووعها ماقدرت تتكلم
أسامة راح يجري لعندها
شو لي صار
ريم ماقدرت تتكلم تحس بتأنيب الضمير
أسامة ضمها وصار يمسح على شعرها وقال : شو في حبيبتي أحكي صاير شيئ ، أحكي
ناظرته ريم وقالت : رغد يا أسامة رغد تعبانة وهي فاقدة الوعي وأنا السبب ومافي مين يوديها المستشفى
خلينا نديها احنا
أسامة : ليش وعمي وفيصل ماهم في البيت وجوااالالتهم مغلوووقة
وحضنها أسامة أكثر وقال : يلا روحي البسي عبايتك
ريم : يلا خليني أروووح
تركها أسامة وراح غير ملابسو كان لابس بيجامة سودااااء
بعدين لبس سرواااال جيز وتيشرت أزرق مكتوووب عليه كتابة بالفرنسية
ونزل لقا ريم تنتظروا
...................................
وصلو لعند قصر عمهم لقو ليزا نتنتضرهم دخلو لوقو رغد باين عليها التعب وآآآثار الضرب
شالها أساامة مابين ايديه ووداها للسيارت
وصلو للمستشفى دخلووها لغرفة الطواارئ بسرعة .
بعد ساعة جا الدكتووور
أسامة : كيفها الحين
الدكتور : حضرتك زوووجها
أسامة بتردد : آه ... لا
الدكتوور : هي تتعرض للضرب ؟؟؟
أسامة : لا
الدكتوور : آآثار الضرب على جسمها بعدين حالتها النفسية صعبة كثير هي تتعرض لضغووطات أكبر من سنها
ولازم واذا بدكم تتعافى لازم ماتتعرض ولاشيئ
وهذا الامر يعوود اليكم
أسامة : يصير خير دكتووور مشكووور نقدروو نروحو نشوفوها
الدكتور : ايه ، هي في الغرفة 152 يلا سلاام
ريم كانت تسمع كلام أخووها والدكتوور وماعلقت
وصلو لغرفت رغد ودخلو كانت نايمت كالملاك وسط ذلك السرير الأبيض
أسامة اندهش لما شاف وجهها حتى وهو شاحب سبحاان الله
ريم وقفت فوق راسها وصارت تمسح على شهرها لين ماصحت
فتحت عينيها بتعب ونضرت ماحولها تذكرت لى صار فزت من سريرها وابتعدر وهي تصرخ
خلااص والله خلاص مارااح أعمل شيئ كانت منهارت و كانت ريم تقترب منها وهي تبعد ..
وحتى وصلت لعند الجداار أغمظت عينيها بتعب وسط دموعها
ريم ما استغرفت من تصرفها لأنها شبه عاارفة بالي صاار
وصاارت تقرب منها أكثر يلا رغد أهدي أنا ريم
رغد ببكاء : والله ماعملت شيى خلاص سامحيني
ضمتها ريم وصاارت تمسح على شعرها حست بالأمان لي هي مفتقداتوا ورمت براسها في حضن صديقتها وبدت تبكي بمراارة
أسامة كن يراااقب الوضع وهو سااكت ومستغرب من تصرف بنت عمه كان وده هويحضنها
يهديها
مايعرف ليش انجذب اليها
ترك أختو مع رغد وخرج وكل تفكيرو معاها
شو قصتها


وصل لغرفة الاستقباال في المستشفى لقى فيصل
لاكن فيصل ماشافوا
أسامة : سلام فيصل تبحث عن غرفة أختك ؟
فيصل : ايه ، بعدين شو جابك أنت لهـون
ابتسم اسامة له وكمل : أنا وريم جبناها على المستشفى كانت بتموووت
ورااحو لغرفتها
فتح فيصل البااب ودخل ووراه أسامة
أول ماطااح نظر رغد على اخووها بدأت تصرخ بهستيريا
اطلع برا ، اطلع برا ،،، أنا ما بدي أشوفك
جات الممرضة بسرعة وحاولت تعطيها مهدئ لاكن كانت كالمجنونة وماقدرت تسيطر عليهــا
الممرضة : لازم أحد يساعدني عشان نعطوها الابرة
ريم قالتلقا أنا لاكنها في النهاية ماقدرواا عليها
الممرضة أشارة على أسامة عشان يجي يمسكها لأنها رفضت فيصل يقرب منها لأنه مصدر خووفها وأشارت عليهم يخرجوو ماعدا أساامة
نظر فيصل لأسامة وأشار له بمعنى ايه ولانو كان يثق فيه
وخرج هو وريم
كان يقترب منها وهي تبتعد لين وصلت للباب حااولة تفتحوا مشان تهرب لاكن مد ايديه ومسكها
لاكنها مع جنونها كادت تفلت منه
أمسكها جيدا حتى صارت بحضنوو هو يعرف أن لي يعمل مابيجووز لاكن لازم يهديها
ومسح على شعرها
وأشار على الممرضة تعطيها المهدا
حسها هدأت
هي بدها حنان ، مين يحسسها بالأمان
تعبت فحياتها كلها آآآلام
لم تعرف للحب معنى
اهديك قلبي الجريح
افعل به ما يبيح
وان ما بغيته لا ترده
ادفنه خله يستريح...


حسها انها تنهار بين ايديه حملها وكان رايح يحطها على سريرها لاكنها كانت متمسكت بطرف تيشرت حقتو وما حبت تتركنو
ابتسم لمنظرها كانت كالطفلة تبحث عن دفئ واااالدتها
بعدها عنو بهدوووء
وحطها فـووق سريرهــــااا
وخـــرج

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -