رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -21
طلال : والله مــره سهل
يارا : أجل آمر
طلال : توعديني تسوينة ..؟
يارا : وعـــد
طلال وهو يمسك يدها : بأقول لك شي بس لا تصرخين وأمسكي نفسك وأهدأئي
يارا بخوف : وش فييييييه ..؟
طلال : هااااااااه الوعد
يارا : طيب آسفه بس قول لي وش فيه ..؟
طلال : اذا بتجلسين كذا ماراح أقول لك
يارا تهدئ نفسها : خلاص نعــم
طلال : ياحياتي يقول الله في كتابة { عسى أن تكّرهوا شيئا وهو خيراً لكم }
وكل شي قضاء وقدر وحنا مؤمنين وقال تعالي : { وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه }
أمك تعبآنه في المستشفى عندها سرطان في الكبد
ومالنا إلى الله وأستهدي بالله وماعليك إن شاء الله كل شي بخير
يارا تبكي : .......................................
وطلال جالس يهدي فيها
:
:
الساعة 3 في غرفة أسيل
كان جوالها يدق وكانت ترد وتقفل
المرة الثالثة تذكرت تهديده وردت علية
أسيل : ...........
ناصر بتهديد : يعني مارديتي تبغين نبدأ العناد ..؟
أسيل : مو عنــاد أنا كنت مشغولة وما كنت عند الجوال وإذا تبغى عناد عناد
ناصر : كيفك ..؟
أسيل : تمام
ناصر : طيب ليش للحين مانمتي ..؟
أسيل : من جد حالك غريب ولا عرفنا لك مره تقول ردي علي واذا رديت تقول ليش مانمتي !!!
ناصر بعناد : كيييييييييييييفي أقول اللي ابغى يالله قومي نامي
أسيل : مو بكيفك .. مع السلامة
قفلت في وجهه وهو ميت ضحــك
:
:
وصلوا طلال ويارا أبهـــا الساعة 3 ونــص
طلال : اسمعي ياحياتي نروح البيت ونرتاح وبالصباح نروح لعمتي
يارا تبكي وتترجى طلال : طلال الله يخليك واللي يرحم لك والديك ويبقيك لعين ترجيك ودني عند أمي تكفى طلبتك
طلال وهو راحمها : ياقلبي أنا ماقلت لك لا بس خل نروح البيت ونلعن الشيطان ونرتاح ونبدل و أوعدك نروح لها أول ما نقوم .. خلاص ..؟
يارا وبكاها يزيد : طيب وإذا رحت وهـــي .. وكملت وهي تشهق : ماتت
طلال وهو يضمها : الله يطول بعمرها وش ها لكلام يا يارا ..؟ وبعدين مافي زيارة ولو تموتين ماراح يدخلونك لها
يارا وهي تهّدي نفسها : خلاص نروح البيت والصباح نروح لها ..؟
طلال وهو يبتسم لها بحب وحنان : عفية ع اللي يسمعون الكلام
يارا أكتفت بابتسامة
:
:
اليوم الثاني
في الصباح قامت يارا الساعة 8 ونص
وأخذت شاور ولبست بنطلون جينز وبلوزه أبيض عاديه وسيور وفي طرف السير من اليمين شريطة حرير
لفت شعرها بسرعة
ولبست عبايتها وأخذت شنطتها وطلعت عند طلال
:
طلال : أيوه تحت الشجرة ولا أحد يشوفك
سلطان : خلاص حطيتها تحت الشجرة وماشافني الا هي
طلال : خلاص أنا ان شاء الله بعد كم يوم أكون عندكم في الرياض
سلطان : ياهلا فيك بتنور الرياض
طلال : الله يسلمك .. يكمل وهو يشوف يارا .. أوكي بعدين اكلمك
سلطان : أوكي باي
طلال : ياصباح الفل
يارا والدموع في عيونها : أبغى أمــي
طلال رحمها من قلب : حبيبتي محمد أتصل يقول نروح لبيتكم تسلمين على أهلك ونروح كلنا لأمك مرة وحدة
يارا : طيب
مسكها طلال من يدها وطلعوا
:
:
في بيــت أبو محمد
{ أبــها } ..
الساعة 00 : 9 .. حي الَخّآلِدُيًهّ
دخلت يارا البيت
وقابلت أبوها على طول أرتمت في حضنه وجلست تبكي
أبو محمد : يابنتي الله يهديك وش صار لك إن شاء الله أمك مافيه إلا العافية
ويالله وقفي بكاء علشان نقوم نفطر بسرعة ونروح نسلم عليها ونشوفها قبل لا يخلص موعد الزيارة
يارا وهي تمسح دموعها وتبتسم لأبوها : كيفك يا أبويه ..؟
أبو محمد يضحك غصب عنه : ههههههههههههههههههه تو الناس يالغاليه
طلال يارا : هههههههههههههههههههههههه
محمد وهو داخل المجلس : الله لنا من اليوم وأنتي رايحة جايه من جنبي ولا حتى سلام
يارا : يالله صباح خير لا شر فيه .. توك قايم من النوم يالنصاب
محمد وهو يضمها : هههههههههههههههههههههه فديتك أنا ياحياتي .. كيفك ..؟
يارا : الحمدلله بخير .. كيفك أنت وكيف هند ..؟
محمد يبتسم : بخير دامك بخير
أفطروا وراحوا المستشفى
وصولوا كانت أم عبدالرحمن ونوال وأم حسين وسارة ولمياء عند أم محمد
وصلت يارا والكل سلم عليها
:
يـّـــآ " يٌــمَــــهِـ " ياًللّهـ ضُمِينِّيـ ودّفِينُيـِ .. بهّالأحِضَآنـ ..
أنـّــا أدَرِيـّ فِيكَّـ .. مِشُتآقهّـ .. وهَمِكّـ بَسـٌ مَّلآقُاتِيـّ
يارا وهي تضم يد أمها وبهدوء : أمي يا لغالية تسمعيني ..؟
أم محمد : .......................... << باغية أكتب no coment << نرجع للرواية ولا يكثر << حاضر طالع عمرك
يارا ودموعها في عيونها : يا أمي أنا يارا أمــي ردي علي
أم محمد بابتسامة باهته ووجه أصفر وذبلان وصوت مهدود حيله : يمه يارا
يارا تبكي : لبيه يمه يابعد كل هالناس لبيه يمه جيتك يابعد كل نآسي
أم محمد بحيل مهدود : وحشتيني
يارا تبكي وتضم أمها وتشهق بكلام وشكلها كان يقطع القلب : يمه لا تخليني تكفين صح تذكرين أول لمن كنا نقول مانقدر نعيش بدون بعض يعني أنتي لا رحتي ألحين ماراح أقدر أعيش بعدك صح يمه أنتي راح تجلسين معي صح ..؟
" يّـمَـــهـ " يِفّدوُنِكَّـ إلَلِيٌـ عّلَىُ الأرَضًـ يِمُشٌوونَـ
يِفّدُوونّـ .. دّمِــعًـ .. وإنَـ تِحَدّر مِنَـ العِيٌنَـ
أم محمد ودموعها تطيح من عيونها : يارا طلبتك لا تسوين بحالك كذا وأنتبهي لنفسك يابنتي وأنتبهي لأبوك أبوك يا يارا
وأنتبهي لولدك
يارا وهي تبكي : يمه أنا سقطت وأنا مسافرة
أم محمد وهي تبكي : الله يعوضك بخير منه بـ " خالد "
يارا : إن شاء الله تعيشين لين ..........................
يارا : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا أمي لا تكفين قومي لا تتركيني لحالي
دخل الكل الغرفة من صرخة يارا
وجا الدكتور وسوا لها صدمات كهربائية
:
:
رنا : في حياة مول
..... : بس الساعة باقي 11
رنا بدلع : ايوه ياحبيبي دارية بس علشان في هالوقت يكون فاضي
..... : أها طيب امممممممم أقدر أشوفك هناك ..؟
رنا بنفس الدلع : تقدر أكيد ليش لا ..؟
...... بخبث : طيب انا خمس دقايق وأنا عندك
رنا بخبث أكثر : أووكي حبيبي أنتظرك
وصل ووقف في الباركينج
نزلت له رنا تتمخطر بدلـــــــع
...... بخبث : نركب السيارة
رنا : لا ياحبيبي مو أنا اللي ينلعب عليها بسهولة
.......... : ههههههههههههههههه اوكي براحتك ... وركب السيارة
رنا تفتح باب الراكب وتتكي ع المرتبة بدون ماتركب السيارة
رنا : وش فيك ياحياة ريمو زعلان ..؟
..... بكبر : لا مو زعلآن
رنا وهي تطلع العازه من شنطتها بهدوء وتدخلها تحت المرتبة وبخوف مصطنع : أنا لازم أمشي الحين وبيننا اتصال
...... : اوكي باي ياحياتي
::
أسيل وناصر هل راح يتأجل زواجهم وإذا حصل هل راح يقدرون يتفاهمون ويحبون بعض قبل الزواج ..؟
أم محمد هل ممكن تعيش بفضل ربي ثم الصدمات الكهربائية ..؟
طلال وش ناوي عليه ومن هو ياترا ضحيته ..؟
فيصل هل راح ينفذ اللي في راسة وينتقم من هيثم ..؟
تحياااتي
طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~
الجزء الـ 28
في المستشفى
الدكتور : حنا سوينا اللي علينا و عطيناها صدمات كهربائية بس للأسف دخلت في غيبوبة
أبو محمد مصدوم وحزين : طيب فيه أمل انها إن شاء الله تقوم ..؟
الدكتور : حنا سوينا اللي علينا والباقي على ربي وإن شاء الله يقومها لكم بالسلامة
أبو محمد وهو يصافح الدكتور : تسلم ماقصرت
الدكتور : ولو يا عم هذا واجبنا وحنا هنا علشان نخدمكم ونقوم بواجبنا
أبو محمد : هذا من طيب أصلكم
الدكتور : الله يسلمك يالله بالأذن
أبو محمد : في أمان الكريم
:
في شارع التحلية وهو واقف عند الإشارة
ومنسجم مع أغنية راشد الماجد
أنصــدم بسيارات الشرطة اللي محوطة سيارته
الظابط بصراخ : انزل نفتش السيارة
...... مصدوم وبعصبيه : معاك أمر تفتيش ..؟
الظابط وهو يدفه وبصراخ : كمان ترفع صوتك وتبغى أمر التفتيش وخر عني هناك .. وكمل بصراخ : ياعسكري فتشوا السيارة
العسكري 1: مافي شي ياحضرة الظابط
العسكري 2 : فيه بلاطتين حشيش تقيريبا 5 كيلو
الظابط نزلوها وأقبضوا عليها وألحقوني ع المركز
العسكر : حاضر طال عمرك
..... مصدوم ولا قدر يتكلم ولا ينطق بحرف : ..........................
العسكري : يالله
....... بصراخ هستيري : والله موب لي والله مدري من وين جا فكوووووني
دخلوه السيارة وراحوا للمركز
:
:
في المستشفى
يارا على صدر أم حسين وتبكي وأم حسين وطلال يهدونها
طلال : يارا حياتي خلاص
يارا وهي تمسح دموعها : طلال أمـــي
طلال وهو يضمها :تقوم بالسلامة ياعيون طلال انتي
أم حسين في نفسها .. سبحان من غير حالكم الله يديم عليكم المحبة
:
:
في هاللحظه دخل عبدالعزيز وناصر للمستشفى وسلموا على أبو محمد وتطمنوا على أم محمد
وجلسوا شوي مع الشباب
ناصر ماشاف نفسه الا وهو يدور لأسيل بين البنات بعيونه
وعرفها من عيونها وإسوارتها اهدتها لها هند وهي عمرها 14 سنه
كانت ذهب أبيض وفيها فصين لولو كانت قمه في النعومة ..
:
:
وصل طلال مسج من رنا تقول فيه أن اللي بغاه صار وأن اللي كان قاصده أنسجن
حول لها طلال باقي المبلغ على حسابها وهو للحين اللي صار ما أشفى غليله ..
سـويت نفسي من القهر .. كني ماشفته ..
طاحت عينها في عينه
استحقرته وصدت عنه
ناصر : وربي أوريك لأطلع هالحركة طول وعرض يا أسيل
:
:
المحقق : طيب إستخدام شخصي ..؟
الظابط : ما أظن
المحقق : طيب جيبوه بعد عشر دقايق علشان نبدا التحقيق ونحوله للمحكمة
الظابط : سم طال عمرك
:
هي ضيقة الصدر .. ولآ ضيقة الخاطر ..؟
والله مـــدري .. لكن المهم
" ضِـيٍقٍَـــًٌـهـٍَُّ "
كان في السجن الانفرادي غرفة متر × مترين
كان نايم ع الأرض ومتغطي بلحاف خفيف
كانت ازارير ثوبه مفتوحة وشعره منكوش وتحت عيونه هالات توضح التعب والانكسار في وجهه
العسكري : يالله
..... بفرح : إفــراج !!
العسكري : تبطي يجيك افراج امش ع التحقيق
..... بحزن وقهر : اكتفى انه يمد يده علشان يتقيد ويروح لتحقيق
:
:
في المستشفى
أبو محمد : يالله ياجماعة الخير ان شاء الله أم محمد مافيها الا العافية يالله نروح لبيتنا
أبو حسين : لا تعالوا عندي في الفله
أبو عبدالرحمن : لالا نروح لبيت أبو محمد
أبو محمد : الله يحييكم
الكل راح لبيت أبو محمد
:
في بيت ابو محمد عند الرجال
أبو محمد : ياولدي تزوج وأم محمد ان شاء الله ماعليها الا العافية شوف حياتك انت وحرمتك وخذها واطلعوا ادرسوا
ناصر وهو يسلم على راس أبو محمد : هذا من ذوقك وطيب أصلك ياعم
أبو حسين : أم محمد أمنا وأختنا ومرضها من مرضنا وصحتها من صحتنا وإذا انت تشوف كذا على راحتك
أبو محمد : وش رايك يا أبو عبدالرحمن ..؟
أبو عبدالرحمن : ناصر ولدكم وأسيل حرمته وبنتكم وسووا اللي تبغون
أبو محمد : أجل على بركة الله بكرة بكرة
:
عند الحريم الساعة 1 ونص الظهر
في غرفة ( أسيل - الجوري – ملاك – أسماء )
أسيل : بس أنا ما أبغى
هند : يالله عاد بلا دلع بنات هذا نصيبك وجاك ولازم ترضين فيه
أسيل بصراخ : نصيبي مو أنا اللي أخترته أخوك اللي أختاره اللي يشوفه يقول هو اللي بيتزوج
وبعدين انتي اخر من يتكلم في هالشي لانك ماحسيتي فيه لأنك تزوجتي محمد وأنتي تحبينه وهو يحبك من وأنتم صغار بس أنا معـــصصصي أتزوج وأحد يحب غيري .............. سكتت أسيل مصدومة من اللي قالته
هند مصدومة : نعـــم ..؟!
أسيل بعصبية : ولا شي ممكن تتركيني لحالي ..؟
هند بهدوء : طيب
طلعت هند من الغرفة وهي كارهه نفسها وصدرها ضايق على أختها
دخلوا الجوري وملاك وأسيل مسدوحة ع السرير وواضح على وجهها الحزن والقهر
ملاك : وش فيه وجهك كذا يادافع البـــلا ..؟!
الجوري باستهبال وهي تدق اصبع : وش بيكون فيها العروس أكيد تفكر في المحروس عمك
ملاك : وه فديتي قلبه عمي نصوور
أسيل : فديتي قلبه أنتي أنا ما أفدي الا نفسي
الجوري و ملاك : هههههههههههههههههههههههههههههه
:
:
هـذا [ الحنان ] اللي له { القلب } .. محتاج ..}~
. أرجوك . زيد { بالعـطا} و[ احتويني ] ..
في غرفة يارا
بعد ما أخذت شاور وبكت لين طلعت كل اللي في خاطرها
طلعت ولبست بيجامه برمودا سماوي وتفاحي كاروهات
وبدي سماوي تحت الصدر شريطة تفاحي
راحت وانسدحت ع السرير
أندق الباب بهدوء
يارا : أدخل
طلال بصوت واطي : سلام ياحياتي
يارا مستغربة : هــلا
طلال باستهبال : لا تخافين ترا استأذنت من أمي قبل لا أجيك
يارا : ههههههههههههههه حياك
طلال وهو يجلس على طرف السرير : أخبارك ياعيوني ..؟
يارا بابتسامه : تمام
طلال وهو يمسك وجهها بين كفوفه : كنتي تبكين
يارا تصرف : لا ومين قال ..؟
طلال : ياحياتي أنا طلال
يارا تنهدت بقوة ومن قلب وقامت بهدوء ونامت على صدره
وطلال أكتفى بانه يسند ظهره ع السرير ويجلس يلعب في شعرها والابتسامه باينه على وجهه
:
:
الكل قام الساعة 4 العصر
إنتظرتكـ ليــه طــولت
الغياب
وإنت لامن غبت لحظات
أفقدكـ ~
الجوري والدموع في عيونها وجوالها في يدها تحاول تتصل على ماجد
بس كالعادة من يوم لا يوجد رد
الجوهره : العني الشيطان وأستهدي بربك وإن شاء الله مافيه الا كل خير
ولا تدري أمك ولا لمى وإن شاء الله مافيه الا كل خير
الجوري : بس مو من عوايده يسوي كذا .. وكملت وهي تبكي : يارب رحمتك
الجوهره : ادعي ان مافيه شي وتفائلي خير
الجوري وهي تبكي : إن شاء الله
الجوهره : يالله ياحياتي الغداء جا خل نقوم ناكل .. وكملت باستهبال وبقصد انها تخفف عن جوري : عاد لا تقولين ماقدرت ظرفك وحزنك بس ماعلي منك ألزم ماعلي بطني
الجوري وهي تمسح دموعها : هههههههههههههههه الله يرجك
:
:
أنحط الغداء في بيت أبو محمد
ع الساعة 5 ونص بعد الغداء بنص ساعة
( طلال – حسين – عبدالرحمن – عبدالعزيز – حسام – أحمد – ناصر – خالد – لؤي - سعود)
كانوا يلعبون كورة في الحديقة
:
( الجوهره – سارة – لمى – يارا – أسيل – هند – نوال – أبرار – أسماء – ملاك – الجوري )
كانوا في مجلس الحريم ويشوفونهم بحكم أن القزاز عاكس البنات يشوفونهم بس الشباب لا
:
( أبو عبدالرحمن – أبو محمد – أبو حسين )
في بيت الشعر وكانت سواليفهم مابين مزح وجد
:
( أم حسين – الجده – أم حسام – أم ماجد – أم خالد )
في الجهة الثانية من الحديقة
:
:
ملاك وهي تأشر على عبدالعزيز بقصد تعاند أبرار لأنها تعرف أنها مره تحب عبدالعزيز وماترضى عليه : هههههههههههههههه من هذاك المشهب بالله ..؟
أسماء : وش فيه يابعدي هذا أخوي عزوز
ملاك : يووه تصدقون وش أفكر فيه ..؟
لمى :جانا المحقق كونان
ملاك : ال لا يكثر .. أفكــر كيف راح يطلع ولد عبدالعزيز أحس انه بيطلع عربــــــجي ومنكس الطاقية
وثوبه معروور عر وفوق كل سطح يدخن ديفي دوف
أبرار وهي مبقبقة عيونها : نعـــــــــــــــــــــم .. وكملت وهي توقف وبحماس : ولد أخوي بيطلع رجال من ظهر رجال وبيطلع يهز المجالس طول وعـرض ولا راح مكان صار فيه صوله وجولة هذا ولد عزووز
البنات ماتوا ضحك على حماس أبرار : ههههههههههههههههههههههههههههه
مشاعل في نفسها : يوه فديته هو وولده وبعدين ليش ملاك تتكلم عنه كذا ..؟
وأنتي وش عليك ..؟ لا أنا أحبــ
قطعها من تفكيرها يارا وهي تحط راسها على رجلها
مشاعل : لالا ماشاء الله أشوف الموانة زادت
الجوهرة : ولا هو من زين رجولك يالعصلا
مشاعل : عصلا بعينك والله أن جسمي حلو
يارا : وربي اني أحس ان في راسي مسامير من هالرجول
البنات : هههههههههههههههههههههه
سارة : وش فيك يا أسوله مالك حس
لمى : عرووووووس تفكر في بكرة
نوال : وش تفكر فيه عادي كلها عرس وثوب أبيض وبـس
لمى وهي تلعب بحواجبها : ترا مايقول هالكلام الا اللي جربوا وشبعوا بس حنا ياحياتي بنروح لدار العوانس
الجوهرة : طيب خل نعطيها كورسات
أسيل بصراخ : جوهرة ووجعن يوج بطن العدو أسسسسسسسسكتي
أبرار : ول ول كل ذا خوف الله وأعلم وش سوا لك ناصر يومنك تهابينه ..؟
الجوري : ههههههههههههههه نسأل وحدة من المتزوجات ها يا يارا وش تتوقعين سوا لها ناصر
يارا بفلسفة : هو ما قابلها الا يوم الملكة وبس أكيد ماعطاها الا بوسة من هنا ولا من هنا
أسيل وهي تتذكر بوسه ناصر لها وحطت المخدة على وجهها وسكتت وهي كارهه نفسها
ملاك : هاااااااااا ماطلعت هالحركة الا من شي الله يستر منه
أسيل وهي ترجمها بالمخدة وتقوم : أصلا الشرهة ع اللي يجلس معكم .. وطلعت للحديقة
:
:
المحقق : إسمك
..... بقهر : موجود عندك بالملف
المحقق بصراخ : تكلم زين لأسطرك ألحين وأعلمك كيف تتكلم وتعلمني شغلي
..... : بس أنا ماسويت شي علشان تسوون كل هذا معي أنا لا هربت ولا تعاطيت صدقني
المحقق : والدليل ..؟
.... : ربي يشهد علي أني موب راعي هالحركات
المحقق : إسمع ترا أنا اشتغل في التحقيق 25 سنـة وأطلع الشعرة من العجين
فلا تحاول تلف وتدور وتلعب معاي فاهم ..؟ والحين قول لي وش أسمـــــــــــك ..؟
:
:
عند الشباب بعد ماخلصوا لعب كورة
أحمد : شباب ترا ماجد صار له كم يوم لا حس ولا خبر
حسين : أي والله وأنت الصادق
خالد : بس ترا موب بزر يعرف مصلحته يعني وش راح يكون فيه مثلا ..؟
حسام : ماتدري لازم ندور عليه ونشووف وينه ولا ياشباب ..؟
عبدالعزيز : الا يالله
عبدالرحمن : قــدام
عبدالعزيز .. خالد : في سيارة عبدالعزيز البنتلي
حسام .. طلال : في سيارة طلال البانوراما
عبدالرحمن .. أحمد : في سيارة عبدالرحمن جيب بي ام
حسين .. سعود : في سيارة حسين الأودي
وناصر تركوه في البيت علشان اذا جا ماجد يعطيهم خبر
:
:
مــــرآت .. أحس الزمن مايستحق الملآم !!
مــــرآت .. يصعب علي أحزن " بلــيآ " سبب !!
كانت جالسة ع المراجيح قدام المسبح
لمحها ناصر وهو يمشي في الحديقة وماسك جواله في يده يلعب فيه
لمح شعرها المفكوك اللي يطير مع الهواء الخفيف وجسمها المايل ع المراجيح
وصل لعندها وغطى عيونها بيده
أسيل ببرود : جوهره زفت انقلعي عني اجل تحددين مصيري لبكرة
ناصر ماسك ضحكته : ........................
أسيل : جوهرة يجيلك يوم وتتزوجين وأطلع كل هالنذاله فيك
ناصر ماقدر يمسك ضحكته : هههههههههههههههههههههههههههه
أسيل بعدت يده بخوف وقامت على طول من المراجيح
ناصر بخبث وهو يقرب منها : ايه ترا لازم يعلمونك انا ما أبغى وحده ماتعرف شي
أسيل وهي ترجع لورا : نعـــم وش جابك ..؟
ناصر : كيفي أبغى أتمشى في أرض ربي الواسعة
.........................
طبت أسيل في المسبح ولا تعرف تسبح وجلست تخبط في الموية وتصارخ
ناصر على طول فصخ ثوبه وطب في المسبح وطلعها ورفع شعرها عن وجهها
أسيل .. تعلقت فيه وجلست تبكي
ناصر .. ضمها ومشى فيها ويوم جا بيطلع ويطلعها من المسبح
أسيل بعدت عنه وهو باقي شايلها وبصراخ : فكـــني فكني ابعد عنننننني
ناصر : ........................
أسيل بصراخ وعصبية : ماتسمع أقول اتركني
ناصر طنشها وطلعها من المسبح وحطها ع الكرسي وراح
أسيل في نفسها : من جد قليل الأدب ومايستحي يعني طحت بسببه وفي النهاية يروح ويتركني
مامداها تكمل كلامها الا وناصر جاي ومعاه منشفتين لف وحده على جسمها ووحده حطه على راسها
ناصر : تبغين أخلي روز تجيب لك ملابس ..؟
أسيل باحراج وخوف بس تتصنع القوه : لا
ناصر : اولا برد .. ثانيا لا دحلتي تعرفين كيف البنات طويلات لسان ماراح يتركونك في حالك
أسيل وهي تقوم : وإن ماسلمت من ألسنتهم أنت السبب
ناصر باستغراب : وأنا وش سويت ..؟!
أسيل بصراخ : يعني طحت بسببك وبغيت أموت بسببك وفي النهاية تقول وش سويت ..؟
ناصر وهو يقرب منها ويمسك فكها بيده : أسمعي صوتك هذا ان أنرفع علي ثاني مره وربي لأجيب فيك العيد
أسيل وهي تبعده عنها بقوه : أصلا هذا إذا قدرت توصلني أو تقرب مني لأني أنا قدري أرفع منك ومن أشكالك
ناصر بثقة : هذاني وصلتك وتزوجتك وبكرة بأخذك وراح أهينك وألعن شكلك
أسيل وهي تقرب منه وبكل قوة وثقة : إذا ماعندك خبـــر أسيل تهييييييين ماتنهان
قالت كلامها وراحت بسرعة وتركت ناصر بغيضة وراها
:
:
:
تكفى ياصاحبي لا تغيب عني وانا حي
واذا مت مابي غيرك فقبري يوطيني
ولو مت ماتسوى دموع الناس شي
انا ميت قبل اموت وانت محييني
قسم بالله لجل عينك شربت الغي
جرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقيني
تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طي
صار الجمر بكفوفي وتحت اقدام رجليني
مابي غيرك يغسل جثتي بالمي
قبل لاتكفن ياصاحبي فكلي عيني
بامر الله اشوفك ويرحل فعيني ظي
اودع وجهك الطاهر مع دنياي وسنيني
اذا تقدر ابي صورتك حطها في ايدي
لعل الله يرحمني اذا صورتك فيديني
وخل الناس تحملني وترفع راسي ورجلي
تاخذني على قبري وتكسب اجرها فيني
اذا جيت القبر ياصاحبي نزلني شوي شوي
وجهني لبيت الله وقبلت المصليني
تذكر كل شي كان وتذكر يوم عبادي حي
لكن اسالك بالله ياصاحبي لالا تبكيني
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك