بداية

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -22

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور - غرام

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -22

قسم بالله لجل عينك شربت الغي
جرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقيني
تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طي
صار الجمر بكفوفي وتحت اقدام رجليني
مابي غيرك يغسل جثتي بالمي
قبل لاتكفن ياصاحبي فكلي عيني
بامر الله اشوفك ويرحل فعيني ظي
اودع وجهك الطاهر مع دنياي وسنيني
اذا تقدر ابي صورتك حطها في ايدي
لعل الله يرحمني اذا صورتك فيديني
وخل الناس تحملني وترفع راسي ورجلي
تاخذني على قبري وتكسب اجرها فيني
اذا جيت القبر ياصاحبي نزلني شوي شوي
وجهني لبيت الله وقبلت المصليني
تذكر كل شي كان وتذكر يوم عبادي حي
لكن اسالك بالله ياصاحبي لالا تبكيني
:
:
في مستشفى عبداللطيف جميل في جدة
ماجد والدموع في عيونه : سلطان لا ياسلطان صدقني راح نبقى سوا
سلطان وهو يرسم الابتسامة على وجهه رغم تعبه : ماجد من يوم عرفتك وأنا أتمنى أموت قبلك
ماجد هنا ماتحمل وضم سلطان بتملك وجلس يبكي : لا يا سلطان لا تتركني لا ياسلطان
سلطان بحزن وتعبه كل ماله يزيد ونفسه كل ماله يضعف : ماجد تذكر يوم شفتني في المدرسة أبكي وقلت لي الرجال مايبكي
وأنا الحين بأعيد عليك كلامك .. يا ماجد لا تبكي ترا الرجال مايبكي
ماجد وهو يرفع راسة من على صدر سلطان : إذا مابكتك عيني يالغالي يا رفيق عمري يا أخوي اللي ماجابته أمي على مين تبكي .. وكمل وهو يرجع يبكي : على مييييييين
سلطان وهو يضم يد ماجد وبتعـــب وبدأت نبضات قلبه تنزل : ماجد أمي وأخواتي أمانه برقبتك تكفى يا ماجد
ووصيتي في خزنة مكتبي في الشركة لا يقراها الا أنت .. وتزوج أنت ولمى وسموا ولدكم سلــطان
سلم على يد ماجد وصفـــر الجهاز .. دليل على وفـاة سلطان
ماجد بصراخ : لاااااااااااااااااااااااااااا سلطان قوم ياسلطان قووووووووم قوم انا هنا أنتظرك قوم
دخلوا الدكاتره والممرضات وأعلنوا خبر وفاة سلطان
وطلعوا ماجد واعطوه مهدئ
بعد مافاق ماجد طلبهم يكلم تليفون
ماجد : الووو
طلال : ماجد يارجال وييييييينك خوفتنا عليك
ماجد بتعب : أنا في جدة
طلال بخوف : وش تسوي في جدة
ماجد بحزن : سلطان مات ياطلال مات
طلال : سلطــــــــــان
ماجد : ايوه سلطان
طلال : خلاص ياماجد العن الشيطان وألحين ماتجوز عليه الا الرحمة
ماجد بحزن : الله يرحمه
طلال : طيب تجي ولا نجيك ..؟
ماجد : لا باجي بس بعد ما أحضر العزاء
طلال : خلاص الله يوفقك ويعينك
ماجد : امين
طلال : يالله اجل في امان الله واذا تبغى أي شي اتصل علي انا خدامك
ماجد : ماتقصر يالغالي الله معك
طلال : هلا والله
وصل خبر ماجد للكل وطمنهم طلال عليه
:
:
..... : فيصل إبراهيم عبدالله الـ ..........
المحقق : ماشاء الله ولد أبو فهد أو كان راسه مرفوع وأنت وطيتة
فيصل بقهر : صدقني وربي مالي ذنب ولا سويت شي
المحقق بصراخ : مو علشان أبوك مرفوع وله سمعته وصيته في المنطقة على بالك أمشك
البلد فيه قانون ونظام
فيصل : ....................

:
:
هذي نهاية البارت وهذا اللي قدرت أنزله لكم علشان أكون قد كلمتي ووعدي
أعذروني يالغاليات وإن شاء الله يكون البارت الجاي عن " زواج أسيل وناصر وحياتهم "
أنتظروني في البارت الـ 29

كونوا بخــــــــــــير

طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~

الجزء الـ 29

:
:
وربي ما بكت عيني على شي فقدته وراح
وربي ما نزل دمعي ولو حتى على شاني
وربي ما شعرت بيوم صدري ضاق بي أو صاح
كثر ما ضاق هالمره علي وصاح حرماني
وربي ما عرفت إن الدموع إذا بكت أرماح
إلا من بعد منهو ( فراقه ) حيل بكاني
يوم الأحد .. الساعة 11
في مقبرة الشمال بجدة
ولد عم سلطان وماجد وهم ينزلون سلطان للقبر
وجهوه للقبلة ولفوه على جنبه اليمين وكشفوا على وجهه
ماجد لمن شاف وجه سلطان جلس يتمقل فيه آخر مره يشوف أخوه ورفيق عمره
نزلت دمعة غصب عنه وطلع من القبر وهو يدعي له بالثبات عند السؤال ..
الكل عزاء أقارب سلطان وبدأو الناس يروحون من المقبرة
فضيت المقبرة مابقى فيها إلا ماجد
جلس عند قبر سلطان وهو ضام رجولة لصدره ومتلطم بالشماغ
وكان واضح على عيونه الحزن والإنكسار
.. جلس يبكي وهو يتذكر أيامه مع سلطان أخوه من 3 ابتدائي من 18 سنة
حَيْ مَنيْ لَآذكرتهْ دَريتْ إنيْ بخيرْ
صَآحبنْ لَآشَآفنيْ ضِقتْ منهْ ضَمني
يشتعْلْ بِيْ لِينْ يَطفَىْ عَلىْ العِرقْ الأخِيْر
وأَنتثرْ لهْ شُوقْ واليَآ انتثرتْ يلمنيْ..!
تذكر أيام مرض سلطان تذكر شكله وتعبه
كان تعبان ووجه أصفر وواضح عليه الارهاق والتعب جسمه ضعف بشكل غير طبيعي
ورغم كل هذا كانت الابتسامه ماتفارق وجهه
سلطان وماجد وهم يتمشون على كورنيش الخبر يوم راحوا حبوا يغيرون من جو الرياض
سلطان بجدية : ماجد أنت أخوي ورفيق عمري وأعرف اللي في قلبك قبل لا يجي على لسانك
أعرف كل اللي في خاطرك من نظرة عيونك .. وأنا من فترة أشوف في عيونك مية سؤال وسؤال
تسأل وش فيك ياسلطان ..؟
ليش شكلك صاير كذا ..؟
ليش ضحكتك ما صارت تنسمع ..؟
ليش وليش وليش بس أنا الحين راح أجاوبك ولا تظن ان اللي باقوله لك الحين قصدي فيه اني اضايقك ولا اضيق صدرك لا ياماجد أنا باقول لك هالشي لحاجتي لك لحاجتي لتشجيعك ووقفتك معي
ماجد وهو مو فاهم وش سلطان يبغى يوصل له بالضبط وفي نفس الوقت مستعجل يبغى يعرف وش سر هالتغير اللي طرا عليه فجأة : قول ياسلطان ولا عاش من يخذلك وما يوقف معاك قول يالغالي
سلطان بانكسار : ماجد أنا قبل كم شهر تعبت وقلت يالله راح اتحمل لين مر علي يوم ماقدرت أتحمل رحت للمستشفى وسووا لي تحاليل وطلع عندي سرطان في الدم صار له 3 سنوات وتوي داخل في الرابعة وبحكم اني ماعرفت من البداية ومالحقت على نفسي اني اتعالج وصل للنخاع ولا فيه أمل اني اتعالج
كمل والدموع تملا عيونه : وأنا الحين تحت رحمة ربي يا ماجد
ماجد مصدوم ومو راضي يصدق : .......................
سلطان ماقدر يتحمل وماحس بنفسه الا وهو يرمي بهمه على ماجد ويبكي على كتفه
ماجد ضمه وجلس يبكي معاة .. لين مرت ساعه وربع وهم على هالحال
:
ماجد وهو يقوم من جنب قبر سلطان و يجلس على ركبته و يمسح دموعه
تذكر أن سلطان محتاج للدعاء لأنه ألحين فعلا صار تحت رحمة ربه
ماجد بحزن : اللهم أنت تعلم أنه لو كان ضيفي لأكرمته والآن هو ضيفك فأكرمه يا أكرم المكرمين.
اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته
اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين
اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور
اللـهـم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك
اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد
اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين
قام ماجد وسلم على سلطان وطلع من المقبرة وهو مازال يتمتم بالدعاء
:
:
يوم الأحد زواج ( نــــاصر & أسـيــــل )
في أبها .. بيت أبو محمد الساعة 11 ونص الظهر
قاموا الشباب وتفرقوا كلن وشغله
الرجال يفطرون في الحديقة
البنات اللي تفطر واللي تاخذ شاور واللي تدور لباقي اغراضها
الحريم يتقهوون في الصالة
:
:
الساعة 1 جو 6 كوافيرات للبيت
وبدأو يشتغلون في البنات
الساعة 4 جا وقت أسيل
بـآلهـآ لآضـآقٍ زآنت .. ?يف لـآمن صـآر | رآآيق | !؟
فيْ ـآنتبآهَتهـآ برآءهُ ’ ?يف آجل هوٍجـآسهـآ !؟
الكوافيرا : شو بدك أعمل لك ياعروستنا ..؟
أسيل والدموع في عيونها : ................
الكوافيرا : شوبيك أنا عم بحكي معك
أسيل وهي تمسح دموعها : أي شي
الكوافيرا وهي تتنهد : أزمة وبتعدي يابنتي .. وكملت : راح سوي الك ماكياج هادي وناعم أوكي ..؟
أسيل : طيب
:
:
يارا .. كانت لابسه فستان فضي ماله اكمام بس سيره جاي من الرقبة وفتحتة الصدر على شكل 7 وكل الصدر مطرز بفخامة وظهرها مفتوح للنص ويبدا من تحت الصدر يتكسر والماكياج كان وردي فاتح وروج توتي
شعرها .. كانت فاردته وحاطة خصلتها على جنب وكل شوي ترجعها بحكم نعومة شعرها

أنا سعيد }~ بلقاك
[ وشوفك وقربك ]
وأنا أسعد انسان لمــا
( شفتك قبالي )
إن قلت أحبك يغــــار
الحب منـ حبك
وإن قلت غالي غلاك [ أغلى من الغالي]
من يوم قلبك فتح لي ( بالغلى قلبك )
وأصبحت أنا أول غلى بعمرك
[ وأنا التالي ]
قمت احمد الله وأدعي ربي وربك
أبقى بك سعيد }~ وتغني بك امالي
يا كبر حظي [ أغنيها وأنا جنبك ]
يا زينة العمر معك
( العمر يحلى لي
دخل طلال الغرفة ويارا تبخر له شماغه
بغى ينهبل طلال لمن شافها
يارا أنتبهت لدخوله ألتفتت للباب
ولمن شافتة يطالعها باعجاب أنحــــــــرجـت ورجعت تكمل شغلها
طلال وهو يضمها من وراء : حياتي
يارا باحراج : لبيه
طلال : جبت لك هدية وعارف انها قليلة في حقك بس اعذريني
يارا بحب : كل شي منك حلو وغالي
طلال وهو يطلع علبة من جيبه ويطلع منها عقـد الماس نـــــــاعم مره ويفتح النفس
سحب يارا ووداها لين عند المرايه ورفع شعرها ولبسها وهي تنتظر بفرح ودها تشوف العقد
لبسها طلال وهي عيونها مليانه فرح وأحلى ابتسامة ارتسمت على وجهها
رجعت على طول وضمته وباسته على خده
طلال بحب : عجبك ..؟
يارا بفرح : مره حلو ويفتح النفس
طلال بفرح : عيونك الحلوة ياعيوني ... وكمل : بس ترا باقي فية حلق واسوارة
يارا : تسلمي لي يالغالي
طلال : ولو ياحياتي وأنا كم عندي من يارا ..؟
يارا بدلع يملاه الخجل وبحركة طفوليه : وحده بــس
طلال وهو يقرب منها مـره ويمسك وجهها بيده وبهمس : وفديت هالوحده يا شيخه
يارا منحرجه : طلال اااا اباروح مع اااا خالتي
طلال بتفهم : هههههههههههه بس ترا الليل استأجرت لنا في فندق
يارا وهي تعطيه شماغة : ايه طيب ... وكملت وهي تطلع بسرعة تبغى تفلت منه : اشوفك على خير
لكن طلال كان أسرع منها ومسكها : ههههههههههههههه على وين أنا تعودت ما أروح مكان لين تبوسيني قبل
يارا بخجل باسته بسرعة وخرجت
:
:
ششَآفوآ إنيْ مَآ أبيـ? .. !
وحسسسبوٌآ هَآلجـرحْ هـَيــ?,,
الساعة 5
فيصل وهو يمسك في باب السجن وينادي العسكري
فيصل : ابغى اروح التحقيق ابغى أخلص وأطلع تكفي واللي يرحم والديك
العسكري : وش تبغى أسوي لك مثلا قضيتك بيد المحقق سلمان الأحمد وهو الحين مسافر ومدري متى يرجع
فيصل بعصبية وصراخ : بس أنا موب مسئول هو يروح ويسافر وأنا أتليس هنا لين يرجع حضرته
العسكري : لا ترفع صوتك أدعي لك الظابط يتفاهم معاك ويكسر لك راسك من جد صدق من قال طرار ويتشرط
وراح وترك فيصل بين حزنه وقهره وغبنه وظلمه
فيصل رجع وجلس في زاويته وبحزن وهو يفكر في نفسه : ياربي أنا وش سويت علشان يصير فيني كذا
ليش حياتي كلها مشاكل .... أنا وش سويت ..؟
قل وش ماسويت يافيصل انتهكت أعراض وأستعبدت أحرار
أهنت كبار وجرحت صغار
نزلت دموع وأنزفت قلوب
كنت تمشي وتشوف الناس كلهم من حولك ولا شي علشانك راكب جاكور وأبوك معاه كم قرش في البنك
وفي النهاية مافادتك سيارتك ولا فلوس أبوك .. حتى أبوك تخلى عنك علشان لا توسخ سمعته
يعني معقول معقوول أبوي يتخلى عني أنا ولده علشان مايخسر صفقات أو ماتتشوة سمعته ..؟
لـــــــــــــــــــيش يبه لييييش
آه ياربي رحمتــك .. ربـــــي ؟!! توي أتذكر ربي بعد وشو يافيصل اذا فات الفوت ماينفع الصوت
انفتح باب السجن على صرخة فيصل
فيصل : ابغى الكل يسامحني قبل لا اموت ليش أنا كنت كذا وليش كنت أسوي كذا ليش أنا واطي لهالدرجة ليش وصلت فيني الحقارة لهذا الحد ليش مافكرت في نفسي مافكرت في أخواتي في عاري في عرضي
ليش أنا نذل وأناني وما أحب الا نفسي مافكرت في ربـــــي ربي آآآه ياربي رحمتك
:
:
الساعة 6
الحريم والبنات كانوا جالسين في بيت أبو محمد بفساتينهم وبكشختهم وجاهزين
بس ينتظرون الشباب يخلصون شغلهم ويجوون يودونهم للقاعة
الجدة : جويهر ووجع أصبري شوي
لمياء : ياربي ياجدة والله مافينا صبر
ملاك تعاندهم : لا ياجدة لا يهمونك قولك في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
ماسكتها الا المخدة اللي صفقت في وجهها من الجوهره
الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
الجدة وهي تقوم بفرح : هلا وغلا يالله انك تحييهم الحمدلله ع السلامة يالغاليات
البنات التفتوا وصرخوا كلهم وقاموا يتناقزون تقل مستشفى مجانين هيع
غيداء وندى : هههههههههههههههههههههههه
سلموا ع البنات واللي بكت واللي جلست تستهبل عليهم
دخلوا والكل مبسوط وجلسوا سوالف وضحك ودق حنك
أنسحبت يارا من بينهم وطلعت عند أخوها وعمها وهي مشتاقة لهم مــــرة
:
ليت مثلك بس واحد
لكن .. يالله الخيرة !
ياسر وهو يشوفها جايه لعندهم ورافعه فستانها الحرير مشى لعندها مسرع وضمها وشلها وقام يدور فيها
يارا : ههههههههههههههههههه يسوور فكني واللي يرحم والديك
ياسر وهو ينزلها ويبوس جبينها : وحشتيييني يادوبا
يارا وهي تضمه وأنت اكثر وربي يالغالي
هيثم : وأنا مالي رب ..؟
يارا وهي تبتسم وتضمه : انت الخير كله
هيثم وهو يشد شعرها : والله ولك وحشة يالدوبا
يارا : هههههههههههههههههههههههههه الحمدلله ع سلامتكم

:

الساعة 8 الكل كان في القاعة
وصلوا المعازيم ع الساعة 9
وبدأ الطق والرقص والمباشرة والتضييف والسلام والتبريك ... إلخ
أنا بنــت الأصوـوـول ومـنـسبي من طييب " الأنسآإآب ~"
الجوهره كانت لابسه فستان أخضر سيور خفيف وكان ماسك من عند الصدر بترتيب
ومن البطن لين الخصر مشدود كله على جنب وممسوك من عند الخصر ببروش فضي
ومن تحت يبدا ينفك كانت فاكه شعرها ورافعته بوف شوي كبير
كان ماكياجها ناعم مره وكانت هي وجسمها وشعرها قمـــة في الروعة
أبرار : جوهرتي أمك تبيك هناك عند الكوشة
الجوهره : طيب الحين باروح وأنتي خليك مع أسيل
أبرار : طيب
الجوهره وهي تمشي على ممر العروسة تبغى توصل لأمها كانت من جمالها تلفت الأنظار
مو جمال بس ملـــح على جاذبية على طول ورزة وهيبة
الجدة : سلمي على جارتنا في الرياض أم مساعد يمه
الجوهره بغت تطير عيونها : ياهلا والله ياخالة كيفك ..؟
أم مساعد باعجاب : ياهلا فيك يابنيتي الله يسلمك
الجدة : وهذي رغد بنت مساعد
الجوهره ماقدرت تتكلم ولا تتحرك بس حست أن جرح قلبها بدأ ينزف : ...........
رغد ببرأه : أنا بنت بابا
الجوهره وهي تنتبه على نفسها وتجلس بنفس مستوى البنت : تدرسين ..؟
أم مساعد : لا والله للحين ماتدرس
الجوهره بفضول : طيب وين أمها ..؟
أم مساعد بقهر : الله لا يردها بنت ابليس ماتزوجت ولدي الا علشان تأمن مستقبلها وتضيع مستقبلنا
ماتزوجتة الا طمع في الفلوس ويوم جابت هالضعيفة وشافت انه مافي أمل تاخذ شي تركت بنتها وسافرت وطلبت الطلاق
" الجوهره بغت تطير من الفرح وفي نفس الوقت زعلت وفي نفس الوقت رحمت مساعد وبنته "
الجدة : يمة جوهره غيداء هناك تناديك
الجوهره وهي تقوم وتسلم على أم مساعد : عن اذنك ياخالة فرصة سعيدة
أم مساعد باعجاب : اذنك معك يابنتي
راحت الجوهره والدنيا مو سايعتها من الفرصة اللي جمعتها بأم مساعد
وشوفة بنته اللي تتصف بكل الملامح الملائكية البريئة اللي تاخذ من أبوها كثيير
عيونها فمها جاذبيتها وغيرها
:
:
البلا .. لا صـار (جرحكْ)
ما يداني شوفْ .. (فرحكْ ) !
لو تِقَفِّي عنْ همومكْ
قالت طعونكْ : هلا ..!
ولا قلت للفرحَه : نعم ..
يقاطْعكْ جرحكْ بـ: لا !
يجتمَع شَمل ( المشاكل )
و .. ( راحتكْ) عنِّكْ بعيدهـ
وآخر السهرهـ تموت
وتقول كلمه في سكوت :
والنعم والله بجروحي
كانت الفرصهـ سعيدهـ ..!.


الساعة 11 ونص بعد العشاء
زفة أسيــــل
طلعت أسيل كانت لابسة فستان سيوره عريضة شووي وجايه من الكتوف ويوقف عند بداية الصدر على شكل 7
كان ماسك لين خصرها ويبدأ ينفش نفشه ناعمة
كانت فاكه شعرها بس رافعه خصلتين من فوق اذانها بطريقة قديمه بس مره فخمة
كانت لابسه شرعة فرنسية اللي تجي لين نص الظهر
كان كحلها شوي غامق مبين جمال عيونها الشدو حقها كان ذهبي ناعم مره
روجها كان توتي كانت قمــه في الروعة مسكتها كانت جوري أبيض وتوتي وفي وسطها لؤلؤ
مشت أسيل لين وقفت عند باب القاعة وهي تحس أنهم يزفونها لقبرها
كان ناصر منزف قبلها على شعر .. علشان الزفو تزبط
بدأت الموسيقى وأسيل مازالت واقفة عند البوابه وأول ماشافته بغت تنهبل بس حاولت تتماسك

بدأت الأغنية راشد الماجد وأحلام
اول مابدأ يغني راشد مشى ناصر شوي
راشد : مرحبا يا أجمل عروس في الوجود مرحبا بالزين كله والجمال
وأول ما أنتهى راشد وقف ناصر وبدأت أحلام ومشت أسيل شوي
أحلام : مرحبا بك ياوفاء القلب الودود ياسنين المجد يامجد الرجال
بدأت الدقة سريعة ..
وبدأت أسيل تمشي

:
وصلت أسيل وهي تحس أنها كل ماقربت ثقلت خطاويها وتقفلت الدنيا في وجهها
قابلها ناصر وماكان أقل منها حال ومسكها ووصلوا للكوشة سوا
باس جبينها وهو يحس برجفتها وخوفها مع أنه مو باين شي على ملامح وجهها
غير الهيبة وعدم المبالاة وابتسامة متصنعة
جت المصورة وصورتهم وكان ناصر واقف بكل هيبة
كان مسوي سكسوكه خفيفه كان لابس شماغ أبيض وبشت أسود
كان بقمة الوسامة والجاذبية
جلسوا شوي وماكان ولا واحد منهم طايق الثاني
:
:
يتبـــــــــــــــــــــــــع الجزء الـ 20

طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~

الجزء الـ 20

أنزفت أسيل وناصر
أسيل : تذكرين لمن انخطبتي لطلال مجبورة لمن كنت أقول لك أرفضي
لمن جيت بنفس موقفك عرفت ان مابيدي شي وأنا الحين أنزف لقبري يا يارا
يارا بحزن : لا يا أسيل لا تقولين كذا تعرفين كيف كانت حالتي مع طلال وكيف صارت
الحين تغير يا أسيل مع العشرة بتحبون بعض
أسيل بحزن : يارا مستحيل أحبه تعرفين وش يعني راعي بنات ومغازل
صح ما اختلفنا ولد ناس وله مكانته بين الناس بس مستحيل احبه وانا
سمعته يكلم مرتين
يارا : خلاص ياحياتي هو الحين ينتظرك روحي وربي ان شاء الله بيفرجها
الله يوفقك
أسيل وهي تضم يارا : مع الف سلامة ياعيوني والله يقوم خالتي بالسلامة
يارا : بالتوفيق
أسيل : وياك يارب
:
" من الحين بيبدأ اغلب البارت عن أسيل وناصر "
في السيارة هــــدوء بين ناصر وأسيل
ناصر .. وربي لأبكيك من أول يوم يا أسيل
أسيل .. وربي لأعلمك مع مين تلعب يا ناصر
بالأمـس قلنا عسى لو نلتقي { لحـظه
واليوم قلنا ياعسى طالت { أمانينا
ليـت الزمن ماجمع مابينا ليلهـ ..!
{ حتى منع عننا حرقة تجافينا
وصلوا للفندق نزل ناصر من السيارة وترك أسيل في السيارة مثل اللي يقول تبغين تنزلين انزلي
أسيل ما عطتة وجه ولا بينت له قهرها ونزلت ولا همها أحد
وصلوا للجناح كان عبارة عن غرفة وداخل الغرفة صالة صغيرة وحمام وصالة خارجية وحمام ثاني
فتح ناصر الباب ودخل دخلت أسيل وهي ميتة خوف
:
" أسيل كانت تجمع بين البرأة والطفولة والمرح بس في نفس الوقت كانت شجاعتها طاغية عليها "
:
وقفت عند باب الغرفة وناصر في الغرفة فصخ بشتة وعلقة وفصخ شماغة وحطه ع الكنب
ناظر في أسيل بعدم اهتمام ودخل الحمام
أسيل أرتاحت لبعدة عنها وعدم مبالاته بها
راحت فتحت شنطتها وأخذت لها طقم الترويش " الصابون والشاور جل والشامبو ... الخ "
وأخذت ملابسها وراحت للحمام
فصخت فستانها بكل سهولة بحكم خفته وبساطته
أخذت شاور دافــــــئ يهدئ أعصابها
جلست في الحمام ساعة وربع ..
لبست بيجامه برمودا البنطلون أبيض مخطط برمادي فاتح وغامق وفوشي
والبلوزة كانت سيورها خفيفه وفتحت صدرها على شكل 7 لونها رمادي
ومن تحت الصدر ربطة فووشي << هذا كان أستر شي عندها بالشنطة جففت شعرها بسرعة بالاستشوار
رفعته فوق ذيل حصان ولبست شبشب بيت فوشي
وتعطرت .. طلعت كيوت وذوق مــره وكانت طالعه قمــر
طلع ناصر قبلها من الحمام بكثير كان لابس بيجامه
وشعره باقي مبلول وجالس ع السرير وجالس يكلم بالجوال ويضحك
طلعت أسيل وجلست تطالعه هو قال للي يكلم لحظه وجلس يناظر فيها
أسيل بقهر في نفسها .. من جــــــــد قمة في الوقاحة يعني أنا من دخلت الجناح ماقال لي حتى كيفك
والحين جالس يكلم لي هالوقحة اللي ماتستحي لا هي ولا هو على وجيههم
:
ولا فكرت مثلك للوطى
عيونه يمشيهـا
تبي ذلي !!
تـهبـــــــــــى
لانت ولا هـ الوقت يذللني

ناصر باستحقار : نعــــم ؟؟!
أسيل : خـــــير !! ناديتك قلت اني ابغاك ..؟
ناصر : استحي على وجهك
أسيل بعصبية : ماقلت شي غلط علشان أستحي على وجهي
ناصر وهو يرجع يكلم ويأشر لها بيده يعني دقيقة
ناصر : اقول عبدالعزيز لا يكثر شوي وادق عليك ههههههههههههه ايه معرس ياخي خل اعيش ليلتي
أسيل ماتدري ليش خافت وأرتبكت وأنحرجت لمن قال هالكلمة
ناصر : يالله اجل فمان الله
قفل الجوال ورماه ع السرير بعصبية
ناصر بصراخ : ماودك تلزمين حدودك ..؟
أسيل وهي تحاول تستجمع شجاعتها : بس أنا ماسويت شي علشان استحي على وجهي وألزم حدي
ناصر بصراخ : طيب لا ترادديني فاهمة ولا لا ..؟
أسيل : انا ما راددت انا أخذت حقي ودافعت عن نفسي
ناصر بقهر : كلي تبن لا أكسر لك راسك الحين
أسيل بصراخ وصبرها بدأ ينفذ : معصي مو أنا اللي أكل تبن ماياكلة الا أنت واشكالك
ناصر بعصبية : منهم أشكالي يابنت أبوك .. ولا يكون أشكالي موب عاجبينك ..؟
أسيل بصراخ : لا طبعا موب عاجبيني و أنت أولهم
ناصر وهو يحاول يمسك أعصابه لا يغلط عليها في أول ليلة أكثر من كذا : أسيل أقصري الشر وأنقلعي نامي
أسيل أنقهرت من كلمة أنقلعي : منيب وأبغى اجلس هنا .. وكملت وهي تجلس ع السرير :كيييفي
ناصر وهو يجلس ع السرير و يحاول يتجاهلها علشان مايغلط أكثر : ............................
أسيل وهي توها تحس بالاحراج والخوف جت تبغى تقوم تنام في الصالة بس يد ناصر
سبقتها ورجعتها للسرير
ناصر وهو لاف يده على خصرها : الواحد لمن يتحدى لازم يكون قد كلمته وانتي ماطلعتي قد كلمتك
أسيل ماقدرت تتكلم وهي تحس بقربها منه وتحس بأنفاسه على رقبتها
أسيل بصوت واطي خجول : أتـــركني
ناصر : ..............
أسيل بخوف : أتــــركني
ناصر : كيفي زوجتي حلالي أنا حر ابغى اجلس ماسكك كذا
أسيل بخجل : بس أنا ما أبغى
ناصر ينرفزها : وأحد قال انه على كيفك ..؟
أسيل وهي مبققه عيونها : أجل على كيف مين ..؟
ناصر وهو يقرب منها : اخذ رأيك اذا صرت ناوي أنـــام معك بس للحين ما أفكر اني أقرب منك الا علشان أهينك وبس
أسيل بعصبيه وهي تدفه من صدره بعيد عنها : تخسى الا أنت يالواطي ياحقير ياقليل الأدب
ناصر وهو يمسكها من زندها بقوه ويشدها لصدره وبصراخ : ترا ان طال لسانك ثاني مره وربي لاوريك شي ماتتمنينة
أسيل بألم : أعلى مافي خيلك أركبه أبعد عني ياحقيييييييير
ناصر والشرار يطلع من عيونه : قد كلمتك ..؟
أسيل وهي تحاول تفلت منه : .............
ناصر بصراخ : قدهــــــــــــــــــــــــــا ..؟
أسيل فلتت منه بقوة وحطت رجلها لين وصلت لباب الحمام صرخت في وجهه : ايوه قدها ياحقييييييييير
ودخلت الحمام على طول وقفلت عليها الباب
أستندت ع الباب بخوف وألم وحزن
بدأت دموعها تنزل غصب عنها

يتبع ,,,,

👇👇👇



تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -