بداية

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -23

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور - غرام

رواية طبع الحياة حزن وفرح وطبع الورود شوك وزهور -23

ناصر وهو يمسكها من زندها بقوه ويشدها لصدره وبصراخ : ترا ان طال لسانك ثاني مره وربي لاوريك شي ماتتمنينة
أسيل بألم : أعلى مافي خيلك أركبه أبعد عني ياحقيييييييير
ناصر والشرار يطلع من عيونه : قد كلمتك ..؟
أسيل وهي تحاول تفلت منه : .............
ناصر بصراخ : قدهــــــــــــــــــــــــــا ..؟
أسيل فلتت منه بقوة وحطت رجلها لين وصلت لباب الحمام صرخت في وجهه : ايوه قدها ياحقييييييييير
ودخلت الحمام على طول وقفلت عليها الباب
أستندت ع الباب بخوف وألم وحزن
بدأت دموعها تنزل غصب عنها

يآإآإآشينهـــآ ..~
لا كنت بأول .. شباباك ..
والوقت نآشب لك تقل بينكم { ثــــآإآإآر ..
أسيل من بين شهقاتها .. ليش يصير معي كذا ليش بأول ليلة مضاربة
ليش مايحبني ليش أنا ما احبه ليش ياعبدالرحمن بعتني على واحد مايستاهلني
هذا هو الرجال اللي تقولون هذا هو اللي بيحبني هذا هو اللي مابيقصر معي هذا هو اللي حتى كيفك ماقالها لي .. وينك يا يارا تشوفين وينك يا يارا تضميني وتواسيني آآآآه ياربي
ناصر وهو يجلس ع الكنب .. وين راح الحب من أول نظرة لمن شفتها في بيتنا كنت أحبها ومن أسمع طاريها أروح فيها ليش ألحين لا ليييش ليييش ..؟ ايه علشان هي ماتحبني لازم أنا ما اذل نفسي مثل اللي يقول حبيني غصب
انا انحب ما احب وخل دلع البنات واللسان الطويل ينفعها
راح نام وتركها
:
:
الساعة 2 ونــص طلع الكل من القاعة
طلال كان ينتظر يارا وأخذها وراحوا فنــدق
ضَمني حيل
قلت [ ارفق ]
قال ..{ تو الناس بدري ...،
ما بدينا ... ما لوينا من ورى ظهرك يدينا
تو ياعمري ما تهنينا ...،
دخلوا الفندق وطلال ضام يدين يارا الصغيرة الباردة ليدينه الكبيرة الدافئة
وصلوا للجناح دخلت يارا بهدوء وخجل
ودخل طلال وراها بكل هيبة وأحلى ابتسامة مرسومة على وجهه
فصخت يارا عبايتها وحطتها على جنب وجلست
جا طلال وجلس جنبها ولف يدينه على كتفها وهي مره خجلانة
طلال وهو يقرب من رقبتها وبهمس : وحشتـــيني
يارا بصوت واطي وخجل : وأنت أكثـــر
طلال وهو يحط عيونه بعيونها وبجدية : تحبيني ..؟
يارا نزلت راسها بخجل وسكتت : ................
طلال وهو خايف من ردها : يارا تحبيني ..؟
يارا في نفسها .. يارا الخجل الحين ماينفع لازم تصارحينه هذا زوجك حلالك
هو واضح فيه أنه يحبك لازم تبادلينه وتحبينه وتحسسينه بانك زوجته والخجل ماينفع
طلال جا يبغى يقوم من جنبها مسكت يده بسرعة وحاولت ترجعه بس وقف
وقفت وحاولت تستجمع شجاعتها وتنسى خجلها وتقرب منه قربت منه لين صارت مره قريبة منه
رفعت راسها وناظرت فيه بابتسامه تذبــح وبهمس : أحبك وأموت فيك وأنجن عليك
طلال أكتفى انه يطالعها بابتسامه كلها حب
يارا غطت وجهها بخجل وحطت راسها على صدره وهي تضحك وهو ضمها بكل حنان وجلس يضحك معاها
جلس طلال ع الكنب وجلسها على حضنه و سند راسها على كتفه و جلس يلعب في شعرها وبهمس :
وأنا اموت فيك وعمري كله فدوه لك ودنيتي دونك ماتسوى فديت قلبك ياحياتي
طلال وهو يكمل بخبث : يارا ماودك نجيب عيال
يارا نقزت بخجل وخوف : هاه لا تو بدري و ............
سكتت لمن حست بشفايف طلال على شفايفها
................................................ *_^
:
:
:
ناصر ماجاه نوم خاف على أسيل
ناصر وهو يدق عليها باب الحمام وبهدوء : أسيــــل أسيل أسيــل
أسيل : .......................
ناصر وهو يدق أقوى وبصوت عالي واضح عليه الخوف : أسيــــــــــــــــــــل
أسيل فزت من صوت الدق من بعد ماكانت سانده راسها على يدينها ونايمة من كثر التعب والنوم
أسيل بصوت كله تعب : نعـم
ناصر بدأت تبان على ملامح وجهه الراحة : اطلعي جلسة الحمام موب زينة لك
أسيل فتحت الباب ومو طاقة خبر لناصر وطلعت وراحت للصالة الخارجية وحطت راسها ونامت ع الكنب
وناصر دخل الغرفة وسكر علية الباب ..
.. اليوم الثاني ..
الساعة 3 العصر
قامت أسيل وظهرها بينكسر من الكنب
راحت وأخذت شاور وصلت اللي فاتها
ولبست تنوره سوداء قصيرة لين تحت الركبة بشوي
لبست بدي بلون دم الغزال و جزمه مقفلة من قدام تجي مثلثه شاموا اسود
لبست أساور حجر كريم سوداء مربوطة بشريطة حرير أحمــر
لبست حلقان حجر كريم سوداء وفي طرفها الماسة صغيييره حمراء
والسلسال نفس الشي
حطت كحل وشدو خفيف وناعم من داخل اسود ومن الأطراف أحمر
حطت روج احمـــــــر استشورت شعرها نفخته من قدام بشكل بسيط ولبست شريطة حمراء
تعطرت بعطر جيفنشي دريمز طلعت مـرة قمة في الروعة ..
قام ناصر ودخل حمام الغرفة وأخذ شاور
وضئ وصلى اللي فاته
لبس ثوبه وشماغة تعطر بـ ديور اديكت
شاف نفسه بالمراية وعدل تنسيفتة وطلع
:
{.. في حضــوركـ في غيآبكـ
مآ يغيـــر لي [ مـزآآآجي ] ..~
~.. في كلآمكـ في مــلآمكـ
مــآ تكدر لي طربهـــآآ
طلع للصالة شافها لابسة عبايتها وماسكة شنطتها تنتظرة يخلص
يوم شافته طارت عيونها فيه وهو بغى ينهبل من جمالها
ناصر .. طيب وإذا حلوة أنسى اللي سوته أمس لا وربي ما أنساه لين اطلعه طول وعرض وأشفي غليلي
ناصر بحزم : يالله
أسيل وهي تقوم : طيب
وصلوا للباب وقف ناصر ورجع ألتفت لأسيل
ناصر بلعانة : فصخي العباية
أسيل : نعــــــــــــــــــــــم !!!!
ناصر وهو يرفع صوته : افصخي العباية
أسيل بخوف : وشوله ..؟
ناصر : كيفي
أسيل بعناد : ماراح أفصخها من دون سبب
ناصر بصراخ : ماراح أقول لك فصخيها من دون سبب بسرعة تأخرنا على عمي
أسيل بعناد : ماراح أفصخها
ناصر قرب منها وسندها ع الجدار وفصخ عبايتها بقوة
ناصر بغى ينهبل من كشختها وجمالها وجسمها ورزتها
بس مسرع ماتدارك الموقف
ناصر ببرود : بسرعة روحي بدلي ماعندي حريم يلبسون كذا
أسيل بقهر : نعم ماراح أبدل وأنا من خلقت وأنا البس كذا ولا أحد يقول لي شي
ناصر ببرود يقهر : هذا يومنك كنت في بيت أبوك .. كمل بصراخ : بس عندي لااااااااا
أسيل وهي توقف وتناظر في لبسها : طيب لبسي وش فيييييه ..؟
ناصر بصراخ يخوف : أنا إذا قلت كلمة لا ترادديني قلت بدليه يعني بدليه فاهمه ولا لا ..؟
أسيل بعدم صبر وقهر وبصراخ : تبديل ماراح أبــــــــدل وربي ما أبدل
ناصر وهو رايح لها وقفه صوت جواله
طلعه شاف .. عبدالرحمن يتصل بك
ناصر حطه سايلنت ورجع لأسيل
ناصر بصراخ : لا تبدلين خلاص بس اذا جاك شي ما تمنيتيه في الليل لا تقولين ليش ..؟
أسيل وهي تخفي قهرها ببرودها وهي تلبس نقابها وتمشي لجهة الباب : يالله تأخرنا
ناصر زاد غيضه عليها وطلع وهو مره زعلان
:
:
وصلوا لبيت أبوعبدالرحمن
الكل سلم عليهم وأستقبلهم
أم عبدالرحمن : أبشركم هند حامل
يارا وهي توقف وبفرح : نعـــــــــم حامل
هند : هههههههه ايوه حامل
يارا وهي تصارخ : ياااااااااااااي راح أصير عمه
أبرار باستهبال : اجلسي الله لا يفضحنا حتى أنتي بتصيرين أم وأنتي كذا تنقزين
الجوهره : ليش يعني من اللي ضاحك عليك وقال أن فيه أمل أنها تعقل ..؟
ملاك : والله ان يارا كلها عقل ورزانة
يارا : أحم أحم الله يسلمك
أم حسام : يالله يابنات الغداء
والكل ع الغداء
دق جوال يارا
طلال : ألو
يارا بخجل : ألو
البنات كلهم وبصوت واطي : هههههههههههههههههه طلال
طلال : يكفك ياحياتي ..؟
يارا : الحمدلله تمام .. وأنت ..؟
طلال : بخير دامني أسمع صوتك
يارا وهي تبتسم : ..............
طلال : اكيد البنات عندك صح ..؟
يارا : ههههههههه كلهم
طلال بفرح : طيب باقول لك خبر بس أبغى حق البشارة
يارا مستعجلة : قول ولك اللي تبغى
طلال : أكيييييد
يارا : أكييد
طلال : طيب خالتي قامت من الغيبوبة وحالتها إن شاء الله في تحسن
يارا بعدم تصديق : وشو قول والله طلال بربك ..؟
طلال بفرح لفرحها : وربي ياعيون طلال وبكرة يسمحون الزيارة ونروح لها ولا يهمك
يارا وهي تبعد عن البنات ودموعها في عيونها : طلال شكرا
طلال : وللو ياقلب طلال بس هاه لا تنسين حق البشارة
يارا ةهي تمسح دموعها وبفرح : ابشر
طلال : يالله ياعيوني مع السلامة
يارا : مع الف سلامه .. امممم أحبك قفلت وراحت تبشر الكل
الكل فــرح لأم محمد والكل دعا لها انها تقوم بالسلامة

:
نهاية الجزء الـ 20
طلال ويارا هل بيخرب بينهم شي ..؟
ناصر وأسيل وش نهايتهم هل بيستمر كل منهم في العناد ولا بيضعف واحد منهم ..؟
فيصل حكم إفراج ولا إعــدام ..؟
أم محمد قامت من الغيبوبة بس هل راح تشفى من السرطان ..؟
ماجد وش راح يكون حاله بعد فرقى خوية وبعد ماحمل مسؤلية أهله ..؟
توقعاتكم للجزء الـ 21
:
:
كـــــــــــــــــونوا بخيـــــــــــــــر


طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور ..~

الجزء الـ 21


:
:
" أَضحَ?ْ " ?أنَا فـِيْ دَاخلِـيْ ?َبِـہ مَق?ُـ?لْ !!!
يارا : كيف كانت ليلتك أمس ..؟
أسيل بقهر وحزن مكتوم : لا الحمدلله عدت
يارا بشك : ولا صار بينكم سوء تفاهم ولا شي ..؟
أسيل : لا ماصار شي على طول تعشينا ونمنا
يارا : هههههههههههههههه ولا صار شي من هنا ولا من هنا ..؟
أسيل بضحكه مصطنعه : هههههههههههههههههههههه اقول لا يكثر وخل ننزل للبنات تحت
:
بعد الغداء
جلسوا البنات ضحك وسوالف
قطع عليهم صوت مسج جوال أبرار
من سعود ..
حياتي إذا ممكن تطلعين لي أنا أنتظرك في الحديقة ..~
أبرار أبتسمت بخجل وشلت جوالها وجت تبغى تقوم
ملاك بصراخ : هيه يابنت ترا الثقل صنعة
مشاعل : والله مانقزت ذا النقزة الا وراها واحدن مزيوون
ندى : نطللللللع نشوفه ..؟
أبرار : ول عليك يعني كل ذاك الجمال والسنع في ياسر ما أعجبك وخري عني هناك ياذا المصفوقة خل اروح عند زوجي
الجوهره : روحي روحي ماعليك منهم هههههههههههه
:
راحت أبرار عند المراية وعدلت لبسها اللي كان عبارة عن
جينز سكيني وبلوزة فوشي نص كم وطويلة
فكت شعرها ونزلت خصلتها ورجعتها باهمال حطت روج فوشي بسرعه
طلعت مره نعومة وكيوت
آحبك
إيه متآكد !
ولآ يطري علي آنساك ~
آنا وشلون بنسى اللي رسمته درب مشوآري
راحت وشافته جالس في الحديقة ع الكرسي وأول ماشافها أبتسم ووقف
وهي كملت خطواتها له وهي منزلة راسها وخجلانة
سعود : هـلا وغـلا بحياتي وكل دنيتي
أبرار بخجل : هـلا فيك وبمغليك
سعود : كيفك ياعيوني ..؟
أبرار بخجل وخدود موردة : بخير
سعود وهو يضم يدها بحنان : فديت عيونك
:
عند البنات
دق جوال أسيل
نـاصر يتصل بك ..
أسيل : نعم
ناصر ببرود : أنا عند الباب سلمي على أهلك وأطلعي بسرعة تأخرنا ع الرحلة
أسيل : طيب
وقفلت
ولآ تب?ين " يآيمہْ " إذا عمريےُ غدى دفتر
قامت أسيل بحزن وودعت البنات وسلمت عليهم
وبعدين راحت لأمها وضمتها وجلست تبكي
أم عبدالرحمن : لا تبكين يايمه وترجعين بالسلامة
أسيل وهي تبوس يد أمها وبرجا : يمه أدعي لي
أم عبدالرحمن وهي تمسح دموع أسيل : الله يوفقك وييسر لك دربك يا يمه
قامت أسيل وطلعت بسرعة غرفتها
مسحت مكياجها
وبدلت بجينز تيشيرت وجزمة سبورت
ظفرت شعرها الظفيرة الهندية
لبست عبايتها واخذت شنطتها ونزلت
:
:
في السيارة
ناصر وهو يشغل سيارته الـ " بي ام " وبصراخ : بـــدري !!
أسيل بتعب وبنبرة برود : كنت أسلم على أهلي
ناصر بعصبية : والله لو انتي تسلمين على أهل المملكة
أسيل بنفس النبرة : ناس عن ناس تفرق
ناصر : وش قصدك يا فيلسوفه زمانك ..؟
أسيل بقهر : ناس ماودك تفارقهم ويمر الوقت بطئ في لحظة وداعهم
وناس يوم السعد يوم فراقهم ويمر عليك الوقت بسرعة وسلاسة
ناصر مايدري ليش حزت في نفسه هالكلمه : .......................
وصولوا لمطار أبها
ومن مطار أبها لمطار " الملك خالد " بالرياض
في مطار الملك خالد وصلوا وصلوا متأخر بحكم تأخير رحلة أبها _ الرياض
وكان مابقى على رحلتهم الا ساعة الا ربع
على بال ماراحوا وختموا الجوازات والتأكد من الفيزات
والتفتيش المكثف
نادا على رحلة ( الرياض _ لندن )
ركبت أسيل وناصر للطيارة
وعاشوا أطول وأتفه ساعات حياتهم مع بعض
كانت أسيل تنام وناصر يقوم
وناصر ينام وأسيل تقوم
وعلى هالحال تقريبا لين وصلوا لندن الساعة 30 : 1 بتوقيت السعودية و 30 : 10 بتوقيت لندن
:
:
لآ صرت اللي
خفف الحمل عني
وأضفيت
[ البــسمـة ] على وجه منفآي
وشلون
أبرضى ياخذك شي مني ..؟
وشلون
ماودي تضل وياي ..؟
في الفندق
طلال وهو توه طالع من الحمام وشعره مبلول ولاف المنشفة على خصره
يارا بدلع عفوي : نعيما
طلال بنظرة حب : ينعم بحالك
يارا رجعت تكمل تدوير بشنطة ملابسها وطلال كان وراها
ولمح قميص نوم أسود ناعم سيور وفتحت صدره على شكل 7 وبين الصدر شريطة
سحبة طلال وجالس يتفحصه
ويارا بغت تنهبل وأنحــرجت
طلال وهو يسحبها ويقربها لصدره : امممم فكرت وأبغى حق البشارة الحين
يارا نزلت راسها بخجل وسرت رعشة خوف في جسمها : .............
طلال وهو يعطيها الثوب و برغبة : أنتـــظرك
يارا أستحت وأخذت الثوب وراحت للحمام
أخذت شاور وجففت شعرها بسرعة بالاستشوار
ولبست الروب وتعطرت
رجعت شعرها لوراء باهمال وحطت كحل خفيف وقلوس
طلعت وطلال ينتظرها
وأول ماشافها بغى ينهبل راح وسحبها وجلسوا على طرف السرير
قـــرب منها وهو يلف يده على ظهرها ويده الثانية تلامس خدها بحب ونعومة
طلال وهو يقرب منها أكثر وبهمس : أحبــــك
يارا ماقدرت تتحرك وهي تحس بأنفاسه على رقبتها : .............
................................
:
:
في لندن في بيت ناصر الصغير المتواضع
بس مجمله بالأثاث الفخم والذوق الراقي
دخلت أسيل المدخل كانت جدرانه سكري
وأثاثه وتحفه كانت أحمــر
دخلت الصالة كانت عبارة عن جدار خربزي فـــاتح وفي طرف واحد من الجدران كاروهات
خطوط سخيفة بالون أخضر عشبي
والأثاث مابين الخربزي و الذهبي و الأخضر العشبي
المطبخ كان مره صغير ومرتب
دخلت غرفة النوم اللي كانت كل جدرانها أبيض
والفرش والكومادينات والسرير والدولاب والتسريحة أبيض
والأثاث والتحف كانت كلها أسود x أسود
مره أسيل أعجبها البيت بس أنصدمت لمن شافت سرير ناصر
كان سرير مو لنفرين ولا لنفر كان من الأسره اللي تجي لنفر ونص " يعني متوسطة الحجم "
ناصر ببرود وعدم مبالاة : حطي أغراضك في الغرفة وفيها حمام إن بغيتية ولا شوفي جنب المطبخ حمام ثاني
أسيل : طيب
راحت أسيل وأخذت شاور وهي خلاص هلكانة من المشوار والتعب
لبست بيجامتها وطلعت من الحمام
شافت ناصر جالس في الصالة ويشوف فيلم
راحت وسوت لها كوب قهوة فرنسية
وراحت تمددت على وحده من الكنبات وهي مغمضه عيونها بتعب وسندت راسها بهدوء
أنتبه لها ناصر وما قدر يشيل عيونه من عليها
شاف في وجهها نعومه وبراءة وجمال غير طبيعي .. وفي نفسه : سبحآن من خلقك
شاف شعرها الحريري اللي يوصل لتحت كتفها بشوي لونه بني غامق
ينسدل على أكتافها ورقبتها براحه .. وفي نفسه : آه ليتني أقدر أمسكه وألعب فيه
قامت أسيل بعد ماحست انها راح تنام ع الكنب
وناصر مازالت عيونه تايهة مابين ملامح وجهها
طاحت عيونها في عيونه أستحت ونزلت راسها
أسيل بخجل وبصوت مرتبك : ا ااا وين أنام ..؟
ناصر يتصنع البرود : في الغرفة يعني وين ..؟
أسيل وهي تحط عيونها في عيونه : وأنت ..؟
ناصر بحزم : أنـــــــا وأنتي كلنا سوا في الغرفة
أسيل وهي مو مستوعبة : نعـــــــــم !!
ناصر وهو يقوم ويقرب منها : شوفي صح اني ما أحبك ولا أطيقك بس كيفي أنام مكان ما أبغى وأنتي بما انك زوجتي تمشين على كيفي
أسيل بقهر : حتى أنا ما أحبك ولا أطيقك بعيشة الله ودامك ماتحبني كان ماتزوجتني
بس ترا ودي أقول لك كلمة ترا اللي تسويه مو رجــاله ومثلك حرام ينقال له رجــال

:

لّوِ هٍيّ عَلُى ضِيٌقٍة الَخٌلِق
هَوٌوٌنتَهــآ .....
وآقّوٌلَ : ضِيٌقٍة دَقِآيٍقّ !!
إلَمُسِألٍهّ
[ عِبَرٌه سَجِيّنَهٌ بَهآلحَلٍقٌ ]
تِرَقُىً " دّمِوٌوٌعّ "
وتِرَجّعٌ لٍـ صَدِرَ ضّـــآيِقّ !!

طاحت أسيل ع الأرض من قوة الكف اللي عطاها ناصر
أسيل قامت وعدلت ملابسها ورجعت شعرها باهمال
رغم الألم اللي تحس فيه ورغم القهر ورغم الحزن
قامت بكل ثقة وقوة وهيبة وبعدت ناصر عن طريقها وراحت للغرفة
في الغرفة ..
وهي قدام المراية وتشوف اثار اصابعة على وجهها
حست بحرقة الدموع في عيونها
كان ودها تبكي
كان ودها تصرخ
كان ودها تطلع اللي في خاطرها
بس كبريائها وعزة نفسها وقوتها منعتها
مسحت الدموع بسرعة ورسمت أحلى ابتسامه على وجهها وطلعت للمطبخ
وهي طالعة شافت ناصر جالس ع الكنب وحاط راسه بين يدينه وشاد شعره
أسيل في نفسها بقهر : لا ياحياتي أنبك ضميرك واللي خلقك ان اطلع هالكف طول وعرض ياناصر
:
:
بٌدًرٍيَ تّْنْآم وٍتّْحٍسٌّبٌ آلنآسٌّ مثْلكَ مًحدًنْ يَحٍب وٍيَرقٌد آلليَل بٌدرٍي
الساعة 3 الا ربع
في بيت أبو عبدالرحمن
بالتحديد في غرفة البنات
كانت تتذكر موقفها معاة اليوم
لمن كانت في المطبخ مع الشغالات
وكانت تسولف مع شغالتهم " مّلو "
اللي صار لها معهم 11 سنة
وماتتكلم الا مثل الجدة
مّلو : هبيبي لازم تعقل علشان بعدين تتزوجين
ملاك : هههههههههه لا يا مّلولتي عادي البنت تتزوج وهي خبله
مّلو : هاااو كيف كيذا لا هبيبي مايصير
ملاك : الا والله يصير يصيير
مّلو وهي تحرك راسها بأسف على هبال ملاك
ملاك وهي تضمها من ورا : تبين أعقل ..؟
مّلو : أنا أبي بس هذا مابيصير
ملاك : هههههههههههههههههه لا ان شاء الله يصير كل شي لعنون مّلو يهون
مّلو : ههههههههههههههههههه
ملاك وهي تدق أصبع وتغني أغنية أندونيسية علمتها مّلو
والشغالات أسترسلوا معها وقاموا يغنون معها
......... : سيتي جيبي القـ .........
ملاك : .................
ولا أحد قدر يشيل عينه عن الثاني
مّلو اللي قطعت عليهم : نعم هسام ايش تيبغى ..؟
حسام بارتباك : القهوة ايوه القهوة
مّلو : طيب
جلست تفكر فيه لين نامت على صورته ..
:
:
لــندن الساعة 1 الا ربع
كانت أسيل تحاول تنام بس كان النوم مجافيها
كانت تبغى تبكي بس ماتبغى تضعف كانت تحس بضيقة
كانت تحس بغصة كانت تحس بالدنيا من حولها ظلام
بس بتتحمل كل هذا ولا تتحمل ناصر يشوف ضعفها وانكسارها
وغير كذا كانت خايفه بشكل غير طبيعي من شكل الغرفة
كانت واجهة الغرفة قزاز ومن برا أشجار
وكان برد وهواء شديد مع الهواء كانت تتحرك الأشجار وينعكس في الغرفة
دخل ناصر الغرفة وفتح الأبجوره
فصخ ملابسه ولبس شورت وتي شيرت علاقي
جا بيقفل الأبجوره بس لفت انتباهه شكل أسيل
كانت نايمة وضامه رجولها لصدرها
مره رحمها كان وده يضمها ويخفف عنها ويتأسف منها
بس مسرع ماغير رأيه انها تستاهل اللي جاها وانه ما يحبها
نام بس ماطفى الأبجوره كان وده يجلس يتأملها لين ينام
:
أسيل .. أرتبكت من قربه منها ولا عاد قدرت تتحرك ولا تعدل من نومتها ولا شي
بس في نفس الوقت ماتدري ليش حست بأمان في وجوده
ناصر .. حس فيها انها مو نايمه وانها مو مرتاحة
ناصر بحنان : أسيل
أسيل : ..........
ناصر وهو يقوم و بنفس الحنان : خذي راحتك أنا بانام في الصالة
أسيل بسرعة وبارتباك قامت ومسكت يده وبخوف : لا لا تروح انا خـايفة
ناصر مستغرب من حركتها : .....................
أسيل ما أستوعبت اللي سوته : ...................
ناصر رجع نام ع السرير بكل هدوء وقرب شوي من أسيل
أسيل حطت راسها وهي تلوم وتلعن نفسها مية مره ع الحركة اللي سوتها
ناصر بهدوء : ممكن أطفي النور ..؟
أسيل بارتباك : على راحتك
ناصر بنفس الهدوء : باطفيه لاني ما أقدر أنام في نور
أسيل : ................
طفى ناصر النور وجلس يفكر في أسيل
ناصر .. معقول رغم كل اللي أسويه فيها تحس بالأمان بقربي ..؟
يااه ياربي نفسي أقرب منها وأضمها نفسي أرجع أحبها .. لا لا ماراح أسويها راح أهين نفسي
:
:
اليــــوم الثاني ..
شووفي هـــنآ
عصفور قآيم من الصبح
عيّا يطير بدون شوفة عيونك
خــلآص قوومي
ماورا النوم من ربح ..
وشلون أقــآبل
صبح هالسبت دونك ..؟
يارا بصوت كله نوم : هممممم
طلال وهو يهمس في اذنها : حياتي ، عيوني ، روحي ، قلبي
يارا وهي تبتسم بخجل : لبـيه
طلال وهو يضمها : يالله قومي كافي نوم
يارا بخجل : طيب بعد خل أقوم
طلال وهو يغمز لها بخبث : لا خل نرجع ننام
يارا بدلع عفوي : ههههههههههههه طلاااال بعد
طلال وهو يتركها تقوم من السرير ومسوي نفسه زعلان : ولا فيه بوسه ولا فيه صباح الخير
يارا رجعت بخجل وتبوسه : صباح الخير
طلال وهو يرجع لها البوسه : صباح النور والسرور ياحبي

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -