بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -30

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -30

سكرت سحآب شنطتها وفيها كثير من الملابس السبورت وبجآيمها
وطارت لغرفة الملابس بتبدل لبسهآ
أما خلود أنتظرتها بغرفتهآ عشان ينزلون مع بعض
دقايق وطلعت ببنطلون جينز أبيض وبلوزهـ تفاحيه واسعه من عند الصدر وتضيق من البطـن ونآزله الأكمام ع الكتف وفيهآ كتابه بالرصآصـي
رؤى تدور ع نفسها : وش رأيك ؟
خلود بسرعهـ : تهبليين أمشي
رؤى بوزت : وشعـري ؟
خلود : مو اليوم كنتي مستشورته قبل ماتنامين
رؤى هزت رأسها بإيه
خلود : مشطيه و أربطيه ذيل حصآن أحسن إحنا رايحين لمزرعه مو زوآج
رؤى سوت الي قالت خلود وبسرعه لبست عبآتها شنطتها ونزلت
وأخذت تهزيئه من فارس ع تأخيرهآ بس طنشته أهم شيء تنبسط والأهم بترتآح من سيـف هالأيآم

في لندن
فهد يطالع فيها ومستغرب منهآ
فهد : طلعتك من المستشفى وش فيك مبوزه وش تبين بعد ؟
غلا : مو اليوم بيرحون للمزرعه
فهد بطفش منها : إيه
غلا بوزت زيادهـ : أبي أروووووح
أبتسم لها : إن شاءالله إذا رجعنا أوديك لحالك بس
غلا بفرحه : يعني بنرجع قريب
فهد هز رأسه بإيه ومن دآخله يدعي إن الله يسآمحه ع كذبه عليها
فهد مايقدر يرجع لسعوديه هالأيام بس عشان يراضيها بعد ضربه لها قال لها هالكلآم
غلا : وين سرحت ؟
فهد أنتبه لهآ : هآهـ ولآشي
طالع يدها المكسورهـ وقال : تبين تأكلين
غلا بخجل : لا تعبتك معآي
فهد : إذا تبين قوولي الأكل ضروري لك ومهم إذا ماأكلتي لازم نرجعك للمستشـفى
غلا : لا مابي مو مشتهيه بقولك إذا إشتهيت
فهد : المهم غلا تراني طلعتك من المستشفى ع مسؤليتي لازم تنآمين وترتآحين وتأكلين وماتجهدين إيدنك عشان تنجبر بسرعه إذا ماسويتي كل هذآ برجعك للمستشفى زين
غلا هزت رأسها بإيه : اووكي


في المزرعـــه

أجتمعوا الأهل كلهم تقريبآ
البنات لحالهم بالصآله الصغيرهـ
والحريم بمجلس الحريم
والشياب والشبآب في قسمهم الخآص
عند البنآت
وسن & هنآدي
هنادي بقرف : بالله شوفيه زوجة أخوي المزعومه لا تعرف تلبس ولا تشرفنا
وسن بهمس : أسكتي لا تسمعك
هنادي بسخريه : خايفه ع مشاعرها خليها تسمـع
وسن تنهدت : هنودهـ بليز خلصنآ
جت سمر عندهم تمشي بسرعه : هنادي
هنادي بغرور : خيـر
سمر أنغثت منها : أمي تبيك
هنادي قامت وهي تزين بلوزتهآ : اففففف بس
جلست سمر مكانها جنب وسن وهي تعدل ربطت جزمتهآ ( أكرمكم الله )
وسن بإبتسآمه : وش أخبارك سمـر ؟
سمر بخجل لأنها أول مره تكلمها : تمآم
وسن : امممممممم حلو قسم الأحياء
سمر عقدت حواجبهآ : يعني صعب شوي
وسن : ههههههههههه عادي لازم أول سنه كذآ
سمر : إيـ....
قطع كلآآمها صوت جوال وسن
إرتبكت يوم شافت الرقم
وسن بإرتباك : عن إذنك
أستغربت منها سمر بس سكتت ولا علقت
طآح خاتم وسن وهي تمشي بترد
نزلت سمر وأخذته وكان ذهب مرصع بألماس : ماشاء الله حلو
لحقت وسن عشان تعطيها الخآتم بس وسن كانت تكلم
وسن : حبيبي ماأقدر أكملك الحين
سمر اللي كانت ورآء وسن شدتها الكلمه وإنصدمت منها ..تخبت ورآء بتسمع وش تقوول
وسن : إحنا بإجتماع مع أهلي ماأقدر أكلمك فديتك ........ هههههههه وربي أحبك ........وش دعوه بظل أفكر فيك لحتى أرجع من المزرعه .......... آآآآآهـ وربي تذوبني بهالكلمآت .......... يالله عاد عزآم حبيبي أستحـي
........ امممممم إن شاء الله أكلمك بأقرب وقت فديتك
سمر اللي إنصدمت من كلآمها معقووله وسن من هالنووع إزداد أستغرابها منها مع كل كلمه تقوولها
أنصدمت أنصدمت حيـــــل منهآ ؛
أنتبهت لوسن وهي تقفل الجوال ورجعت بسرعه قبل ماتشوفها
جلست ع كنبات الصآله وهي مو مستوعبه الكلآم واللي تكلمه وسن منهو ؟
لاحظت دخول وسن للصاله ومعاها جوالها بين إيديه سحبت شنطتها اللي ع الكنبه ودخلت الجوال فيها
سمر بدون نفس قربت لها : خاتمك طاح منك
حطت الخاتم بإيدينها ورآحت بدون ماتسمع ردها إستغربت منها وسن بس ماأهتمت لبست خاتمها
وجلست تنتظر هنآدي ترجع من أمها
سمر وهي تمشي بين ممرات فلتهم تنهدت بضيق وتذكرت أختها هنادي وخافت تكون هنادي مثلها يمكن
يجن جنونها لو كانت أختها كذا بتسوي المستحيل عشان تبعد هنادي عن وسـن
شافت هنادي توها طالعه من مجلس الحريم ركضت لها بدون شعور وسحبتها ودخلوا المطبخ الكبير
هنادي بصرآخ : خير وش تبين
سمر بخوف وتوتر : هنادي لازم تسمعني
هنادي خافت من لهجتها : وش فيك ؟
سمر قالت لها السالفه بدون شعور وكأنها بهالكلآم بتحمي أختها
هنادي بسخريه : ههههههههههه وهذا الكلآم
سمر دمعت عينها : لا تكونين أنتي من هالنوع ترى لا أنتي أختي ولا أعرفك
هنادي عطتها كف سكتها : تكلمي عن أعراض الناس مثل ماتبين بس عني أنا ياويلك
حطت يدها ع خدها الحار بصدمه : تضربيني عشاني قلت الحقيقه
تركتها ومشت وهي ندمانه أنها ضربتها هي ماسوت كذا إلا عشان تبعد الشبهه عن وسن وماتخلي سمر تفكر بالموضوع خصوصآ إن سمر فضيحه وجريئه وماعليها من أحد
سمر بعد خروج هنادي حطت رأسها ع طاوله وبكـت من القهر
حست بوجود صوت قريب منها طلعت من المطبخ بسرعه ماتبي أحد يشوفها وهي تبكي طلعت من بابه متوجهه للمزرعه نفسها وقريب من إسطبل الخيـل ؛
مشت ومشت وهي تتلفت ماتبي أحد يكشفهآ بس قدر الله إن ..........؟؟


في مجلس الحريم
كانوا البنات عندهـم مجتمعين
أم محمد وهي تلتفت ع البنات : ناقصين وحده
رؤى بخوف : سمر لهآ ساعه ماأدري وينهآ
هنادي بترقيع : نآيمه هي قالت لي
أم سلطان : متأكدهـ أنتي ؟ ياويلي عن بنتني من العصر ماشفتها
هنادي بإرتبآك : إيه يمه أمس كانت سهرانه طول الوقت وعشان كذا نامت الحين
أم محمد : خلوها ع رآحتها نوم العوآفي إن شاءالله
عند رؤى وخُزامى و دآنا
كانوا جالسين بكنبه وحدهـ تكفي ثلآآث أشخاص
خُزامى : تخيلوا لو غلا معآنا
رؤى بفرحه : الله ونآآآآآسه
دانا : من جد إشتقت لها
رؤى : حتى أنا ضايق صدري ع فراقها المشكله هالدوبيه ماتدق
خُزامى : دقي أنتي عليها ؟
رؤى : لا عيب عرسآن
دانا : ههههههههههههههههه ليه أنتي تعرفين العيب
رؤى بخبث : إيه ع الأقل ماأسهر ببيوت الناس أنصاص الليالي
إستحت دانا وضربتها ع ظهرهآ : دووبيهـ

في لنـدن

عند غلا اللي كانت تتتابع التلفزيون
طفشت منه وحفظت برآمجه بعد من كثر ماتتابعه
قامت من الصآله بتروح لغرفة فهد بتطلب لها عشآء
طقت الغرفه عليه ولا وصلها ردهـ
إستغربت منه وقررت تفتحهآ
فتحتها ودخلت وكانت اللبمات مشغله وفيه صوت بالحمآم وتأكدت إنه يأخذ شاور ( أكرمكم الله )
غلآ يمكن مطول بسأله : فهـد
فهد يعلي صوتهـ : دقايق وبطلع لك
ثوآني وطلع فهـد من الحمام ( أكرمكم الله )
كان لاف المنشفه ع خصرهـ والثآنيه يجفف بها شعرهـ
غلا بخجل غطت عيونهآ : هيييه ألبس
حذف منشفته اللي يجفف بها شعره ع وجههآ : وش جابك لغرفتي هآهـ ؟
غلآ بعدت منشفته عن وجهها وهي فاطسه ضحك : ههههههههههه
أبتسم ع ضحكتها : قولي وش تبين لا يكون تعبآنه
أنبسطت إن عندها أـهميه عندهـ : لا بس جوعآنه
فهد : اوكي تبين من المطعـم
غلا : يس
فهد قرب لها وسحب خصل من خصلها : لا تغترين علينا يومك تعلمين إنجلش ههههههه
غلا : ههههههه ماأغتر آي شعري بعد
بعد عنها وإتجه لدولابه والإبتسامه مافارقته سحب له جينز وبلوزهـ : بنطلع نتعشى برآ
غلا بفرحه : والله
أرتاح إنها فرحت شوي وبنسيها موضوع الرجوع لسعوديه شوي ويحببها بلنـدن
غلا إستغربت سرحآنه : هيـه وين رحت
فهد أنتبه لها : لآ معاك بس ماودك تطلعين ولا ألبس قدآمك
غلا طيرت عيونهآ : لآلآلآ بطلع
ضحك عليها ونظرأته تلاحقها لحتى طلعت من الغرفه
بدل لبسه ببنطلون وبلوزهـ ولبس عليهم جآكيت طويل بنـي ببيج
وعليه شآل مايل للأورنج مشط شعرهـ وطلع من غرفتهـ للصآله
شاف غلا جاهزهـ ولابسه عبايتها وجالسه بالصآله
قرب لها ومسك يدها ولآآحظ وحس ببرودتهآ
وقال لها بهمس : ألبسي زيـن في برد برآ خايف تتعبين
غلا بخجل من نظرآته : اوكي دقايق بس
فكت يده منها ورآحت لغرفتها ع طوول وهي تتذكر همسه الحار مع إن كلماته عاديه بس ماتدري ليه أثرت فيها
لبست جآكيت تفآحي طوويل ويدفـي شاريه فهد لهآ
طلعت بسرعه قبل ماتتأخر عنـه
أول ماشافها قام لهآ مسك يدهآ وطلعوا من الشقه متوجهين لإحدى المطاعم


حنون ربي يصونك
في طيبتك في عيونك
دنياك حبي و كونك
يا طيب عمري و يا عطره


في المزرعـه
في مجلس الشبآب
نواف يطل ع عبدالله : وش فيك
عبدالله بقرف : ياخي هالجوال يغث مايمكل معي سآعه إلا منقطع شحنهـ
سلطآن : وش مقعدك أجل رح أشحنه ترى حنا برى الخبر وجوالك لازم يكون مشغل ومعآك بكل وقت
نواف : صآدق سلطان روح وجيب شآحنك
عبدالله يتذكر : الظاهر إني ناسيه اليوم بدرج سيارتي
سلطآن بمزح : قم إنزلع وجبـه
عبدالله حذف الخداديه عليه وطلع قبل لا يجيه شيء من سلطآن وهو ميت ضحك
عند سمـر
مشت ومشت ودمعها مو رآضي يوقف
بس قدر الله إن تطيح بحفرة نخله مو نابتهـ
سمر بصرآخ : آآآآآآهـ رجلي آآآآآهـ اممممممم آه آه
الحفره هذي كانت لنخله بيسونها العمال بس ماضبطت معاهم وأتركوا الحفرهـ ع إنهم بيغطونها بالتراب
بس ماكان عندهم وقت من كثر الشغل ونسوها الحفرهـ ماكانت عميقه أبدآ وسمر تقدر تطلع منها بس
إلتوت رجلها اليمين وإنخمشت إيدينها الثنتين من الخشب
سمر بصيآح : ياآآآآآربي سآعدني آآآآآآآآآه ماأشووووف شي ظلآآآآآآآآم كح كـح كح
يارب سآآآآآآعدنـي آآآآآآه وووينكم بلييييز حد يسآآآآآآآآعدني
حاولت تتحرك بتطلع بس ماقدرت من آلم رجلهآ وآلتوآها
عبدالله اللي كان ماشي لسيآرت بيجيب الشآحن ويتذكر سوآلف سلطآن ويضحك
سمع صدى بعيد بس متقطـع !
طنش وأخذ الشآحن من سيارته بيرجع بس إزداد الصوت وكآن مرهـ عالي هالمرهـ
خاف يكون أحد من العمال فيه شيء
مشى لمصدر الصوت وهو يقرآ آية الكرسي ويستغفر
مشى ومشى لحتى صار قريب من الصوت وقدر يحدد مكآنه
ركض لجهه كلها ظلآآم والنور خافت حيل
قرب لمصدر الصوت وإكتشف أنه من هالحفرهـ
سمر اللي شافت ظل غريب وعريض وطويل صرخت : يمممممممه
عبداالله ميز الصوت وعرف إنهآ بنت بس ماشافها الظلآآم : مين أنتي ؟
سمر عرفت بحة الصوت بس ماعرفت صآحبه : سمـ مـرر
عبدالله صدمه : سمر وش جابك هنآ ؟
سمر بصيآح : آآآآآآه سااااااعدووني
قبضه قلبه عليها ونط بالحفرهـ : وينك ؟ عطيني يدك ماأشوفك بالظلآآم
سمر بخوف : مين أنت بعد عني
عبدالله : سمر أنا عبدالله بسرعه قبل لا يجيك شيء
إرتاحت وقالت بدموع : ماأقدر أتحرك من رجلي أتصل ع سلطآن يجي لي
عبدالله رفع جواله وكان مقفل : جوالي مقفل وماأقدر أترك وأرووح
سمر ماتبي رجال غريب يمسكها بس مالهآ إلا حل إن عبدالله يطلعها وخصوصآ إنهم بعيدين شوي
وظلآآم مرهـ .....مدت يدها له بتوتر وهو مسكهآ ورفعها له
سمر بتآلم : آآآآآه رجلي
عبدالله : لا يكون فيها شيء
سمر بخوف : ييمكــ ن مكـ سـوورهـ
تورط عبدالله مايقدر يشيلها وهي غريبه عنه ومو محرم له يالله بالله مسك يدهآ
توكل ع الله وجاء ورآها ومسك خصرهآ
سمر بصرآخ : هيه وش تسوي ؟
عبدالله : سمر إذا ماطلعنا بأقرب وقت ترحمي ع عمرك ترى الأفاعي قريبه
خافت وتمسكت فيه ودموعها ماوقفت !
تمسك فيها بقووه ورقـى الحفره لحتى وصل لبدايتها نزل سمر ع الأرض
ورقـى هو لحتى وصل لهآ !
طلعوا الإثنين بأمان سمر قعدت تصيح أول ماطلعوآ
عبدالله بطفش : وش فيك ؟
سمر بتآلم : رجـلي
عبدالله قرب لها ورفعها له مسكها مع خصرهآ وهي تتآلم : إتركنـي
عبدالله عصب : أترك هنا وأروح ماعندي مانع
سكتت وهو يمشيها معآه قربوا للنور أكثر وأكثر
وسمر بس تصيـح وعبدالله طفش منهآ
قربوا حيل للفله وسمر إرتاحت بعد ماشافتهآ
جآهم صوت قـــوي دمــر كل شــــيء
: وش تــــسوي ببنـــــت عمك يالكلــــــب ؟؟
إلتفت عبدالله لمصدر الصوت وإنصدم هو وسمـر
طاحت سمر ع الأرض ووقفت دموعها من الصدمــه !

في لنـدن
وهو جالسين يتعشون والهدوء يكآد يطغى ع المكآن
كل وآحد تفكيرهـ لبعيد ومايجمع بينـهم
فهد : أبي أقولك شيء بس ماأبي زعل ولا مدت بووز
غلا قبضها قلبها : وشو ؟
فهد : مانقدر نرجع للسعوديه هالأسبووع
تنهدت بضيق ونزلت دموعها
إنقهر فهد وقآم لها وجلس جنبهآ : ليه تبين ترجعين ؟
غلا بصيآح : ماأبي أجلس هنآ
فهد بشك : تقصدين معآي ؟
غلا بصوت مخنوق : لآآ فهمتني غلط ماأبي أجلس هنا بلندن بين أربع جدرآن ولآ أحد معآي
فهد مسح ع شعرها : وأنا وين رحت ؟
غلا تمسح دموعها : دآيمآ مشغوول عنـي
تنهد وهو يتذكر إن حنين دآيم تقول له هالجمله ( دآيما مشغول عنـي )
غلا عقدت حوآجبهآ : وين رحت..... فهد لا يكون زعلت مني ؟
أبتسم ع برآئتها وضمها بدون شعوور : لا مازعلت لا تخافين
بعدت عنه شووي : يعني أبد مو رآجعين إلا بعدين
فهد : طيب إسأليني عن السبب
غلا تكتفت : وشو ؟
فهد : شغل الشركه المترآكم إذا ماصلحته يمكن نضيع إحنا
غلا : يعني تضيع فلوسكم ؟
فهد : برآفوا ع الشطورهـ
غلا تخصرت : مو بزر أنا ؟
فهد : هههههههههههههههه بعيني إنك صغنونه
أبتسمت ع كلمته وأعحبتهآ
فهد بنص عين : أعجبتك ؟
غلا بتكبر : لا
فهد عارف حركآتها : هههههههههههههههه

إنتهـــــى البآرت
أدري قصير بس بيكون فيه بارت يوم الإثنين بإذن الله


× جآهم صوت دمر كل شيء ( وش سويت ببنت عمك يالكلـب )
ياترى من يكون صآحب الصوت وش يقصد ؟
× لاحظنا خضووع تآم من قبل رؤى لسيف ؟ وش سرهـ ؟ وهل بيطووول ؟
× إعتراف فهد لغلا عن زوآجه ؟ غير مسيرة حيآتهم ؟ إلى أين تضع رحآلها ؟
× إختفآء رآكان ومنال وعزآم يحمل صدمه كبيرهـ إنتظرووهآ ؟
× آي خطه حاكها سيف بمسآعدة عبير ؟ وهل هي بتنجح ؟
× أختم أسألتي بـسؤال صعب جدآ ؟ سمر ؟ وماذآ يخبي لها القدر بالبارت القآدم ؟


أتمنى أشوف التوقعات الحلوه والردود الأحلى
محبتكم دومآ / لولـي


البآرت الـ 21


دآخل فلة المزرعه
جنى بإستغراب : مو كأن سمر تأخرت بالنوم خلينآ نقومهآ تتعشى
رؤى وهي تنزل كاسة العصير : سمور كذآ نومهآ ثقيييل
جنى : ههههههههههههه لبى قلبهآ
رؤى أبتسمت لها وحبتها من طيبة قلبهآ
جت لهم دآنا مسرعه
رؤى بعصبيه : بسم الله شوي شوي يالمطفووقهـ
دآنا وهي تلهف من التعب : من قال إن سمور نآيمه
جنى و رؤى : هنآدي
دانا إنقبض قلبها
ولاحضوا عليها البنات
رؤى : دندون وش فيك
دانا بخوف : دورت عليها بكل غرف الفله مالقيتهآ
سمعوا صرآخ أم سلطآن
ركضوا لها البنآت كلهم
أم سلطآن بإنهيار : بنتي ضآيعه ....... بنتي وينهآآآآآ آآآآآآآآه ياقلبي عليها
أم نواف بحزن عليها : هدي ياأم سلطآن إن شاءالله مافيها شيء
أم سلطآن بصرآخ : أنتووا ماتحسووووون هذي بنتي قطعه مني إختفت ولآ أدري وينها
أم محمد : يابنتي حاسين فيك بس المفروض نهدى شوي إن شاءالله بنلقآها
في ظل هالإنهيآر والتعب والصيآح من البنآت والدعآء لها من الأمهات
كانت جالسه بزواية الصآله وتصيح
وسن بحزن : هنووده لا تخافين إن شاءالله بيلقوونهآ
هنادي بتمتمه هآمسه : أنـا ضـ ضـربـ بـتهآآآآآ
وسن : أيش مافهمت ؟
هنادي بصيآح : وينها أختي دورنا عليها مالقينهآ وينهآ ؟؟؟؟؟

جآهم صووت دمر كل شيء : وش سوويت ببنت عمـك يالكلب ؟
ألتفت عبدالله لصوت العالي وسمر اللي إنصدمت منه وطآحت ع الأرض
ركض لهم وسحب سمر بدون رحمه وضربها كـف حار وكف ثآني وثآلث
عبدالله إنهبل : سلطآن سلطآن إترك البنت بعد
رمى سمر من بين إيديه وإتجه لعبدالله وعطآها كف أقووى وسحبه مع بلوزته وبهمس حار : وش سويت بأختي يالكلب هآه ؟
عبدالله فك يده و قال بقهر : فآهم غلط
سلطآن بصرآخ عالي هز أركان الفله : وش يفسرها موجوده بحضنك وتبكي ومتشققه ملآبسها هاه جآوب يالحقيـــر جآوب يالخآين
تجمعوا كل الشباب والشياب ع الصوت العالي
قرب الجد وهو منصدم من منظرهم : وش فيه ياسلطآن ؟
سلطآن بإنهيار ومو مستوعب : اللي فيه إن أحفادك غلطوا من ورآك
سمر بصيآح : لآآآآآآ لاآآآآآآ يبه لا تصدق
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض بعد ماسمع كلآم مثل السسم
أبو نواف قرب لعبدالله : نهاية تربيتي فيك ببنت عمك ياعبدالله
عبدالله بحدهـ : حتى أنت يايبه فاهم غلط
ألتفتوا كلهم لمصدر الصوت المفآجئ وشافوا أبو سلطآن يضرب سمر بقوووووه و بدون رحمه
ركض لها فارس وسحبها من بين إيديه وكانت مثل الجثه الهآمدهـ و ركض فيها ودخلها للملحق
قرب أبو سلطآن لأبو نواف وقال بإنهيار تام : خل ولدك هالحقير يصحح غلطته مع هالكلبه
نواف وقف بوجه أبو وعمه : عبداالله مستحيل يسويهآ أكيد أنتوا فاهمين غلط
عبدالله ودمعه نزل غصب : يبـه أنـ......
أبو سلطآن بصرآخ : ولاآآ كلمه ياكلب تأخذ هالكلبه وتذلف أنت ويآآآآه درب يسد مايرد أنا ماعندي بنت أسمها سمـر ولا عندي ولد أخو أسمه عبدالله
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض
سلطان قرب لأبووه : خلها تطس معاه الحين ماني طآيق أشوفهآ
أبو محمد : لا حول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم
عبدالله قام ورآح لجده وبآس رأسه : ياليت تصدقني
أبو محمد مسح ع رأسه : وأنا أبوك اللي شفنآه ماينتصدق بس مانقدر نكذب عيوونآ
عبدالله بصرآخ : ياليت تفهمووووني ياليت كل شيء فاهمينه غلط
سلطآن بصرآخ أقوووى : أختي كانت بين إيديك يالحقير وتبينا نسمعك هاااه أقرب مملك الحين وتذلف أنت ويآآآهآ ولا أبي أشوووفكم
أبو سلطآن تفل بوجه عبدالله ودخل دآخل عند الحريم والغضب يتملكه بقووووووه
أما أبو نواف والجد دخلوا دآخل والإنهيار وآضح عليهـم
نواف تنهد بضيق وماقدر ينطق بحرف قرب لعبدالله وحط يده ع كتفه وهمس له : بوقف معآك لا تخاف عبدالله خل إيمانك بالله قوي حتى لو فهموا غلط بيجي يووم ويصدقونك
عبدالله مسح دموعه : بيزوجونآ ظلم
نواف أبتسم : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ماندري الخيرهـ بأيش ياخووك
عبدالله تذكر سمر والدم حواليها : نواف روح للبنت يمكن فيها شيء فارس أخذها للملحق
نواف هز رأسه بإيه ومشـى لهآ وترك عبدالله وحيد بمكآنه
رفع رأسه للسمآء وعيونه غرقآنه دمووووووع : مظلووووووم ياربي مظلوووووم آآآآآآآآآآآآآآآهـ ياحر هـالقلب وياشين موآجع صآحب
ضرب ع صدره بقووووه ودمعه نزل غصب عنه وللمرهـ الثآنيه مسحها بسرعه ومسح ع شعره بقـهر
سمع صوت كرهه اليوم : تعآآآآل ياخاين العشرهـ الملآك تبع قريتهم بيوصل الحين
ألتفت له وقاله : تراني ولد عمـك ياسلطآن ولا نسيت
سلطآن بحدهـ : الظاهر أنت اللي نسيت موب أنا
عبدالله نزل رأسه ومشى متوجه للمجلس ومايقدر يقوول له شيء خصوصآ إنهم كلهم وآقفين ضده حتى أبووه
دخل للمجلس والأنظار تحتقرهـ وتحتقر فعلته الشنيـعه جلس ع الكنبه وهو منزل رأسه وكأنه غلطآن بس الغلط وين وهو وين ؟؟ قال بنفسه يارب إرحمني يااارب يااارب ثبتني يااارب بين برآءتي وأظهرها يارب
شاف نظرآت أبوه له وكره نفسسه وأحتقرهآ تنهد بضيق وهو يمسح ع شعره أنتبه لنظرآت عمه ومالآمه ع هالشيء كلهم فآهمين غلط بس شافوا بنتهم بحضنه وتصيح ومتشققه ملابسهآ وش يدل عليه هالشيء ؟
ع شيء وآحد بس وأظنكم عرفتوووه !!


في مجلس الحريم
إنهااااااروا وهم يسمعون الأخبااار من سلطآن اللي كلم أمه وهو معصب وخبرها بكل شيء
أم سلطآن بإنهيار : كذآآآآآآىبين كذآآآآآآآآبين بنتي مو كذآ بنتي أعرفها
هنادي اللي تصيح جنب أمها : يمه والله يعافيك هـدي هدي شووي
ألتفت أم سلطآن لأم نواف وشافتها هي الثآنيه منهآره : ولدك السبب ولدك هو السبب الله يأخذه الله يمحيه
أم نواف بصيآح : لا تدعين ع الولد ولدي وأعرفه مايرفع عينه لبنآت النآآآآس
وكل وحده منهاره بجهه وتسب بالثآنيه ودمعهم ماوقف والإنهيار يزدآد والأعصاب مشدوودهـ
رؤى ببكآء وهي تمسح ع ظهر دآنا : دندوون بليز خلآص كلنا منهارين بس مو زين لك تتعبي حالك
دآنا داسه وجهها بالخدادي وتبكي : عبدالله مايسويهأ أنا أعرفه أخووووي أعرفه والله
رحمتها خُزامى ودموعها تنـزل وبنفسهآ عبدالله لآ مو رآعي هالحركآت أبد بالعكس طيب حيل وخجوول
آآآآآآآه الله يسآعدهم يااااااارب ويفكنا من هالمصيبه
جنى اللي كانت جنبهم وماتدري مين تهدي نفسهآ أو خالتها أو سلطان أو البنآت
تخيلت سمر تكون كذآ بعدت عن بالها هالأفكآر وهي تمسح دموعها حبت سمر من كل قلبهآ ولا تزال تحبها
وتدعي لها من دوآخلها إن الله يظهر برآءتهآ هي وعبدالله المسكين

في الملحـــق
عند فارس ونواف وسمـر
نواف اللي كانت معاه عدت الأسعافات الأوليه
ضمد جرووح سمر وكانت بسيطـه بس مُتعبه
بس اللي أثر عليها إغماءها وإلى الآن ماصحـت
فارس وهو يمسح وجهها بالماء عشان تصحـى : وش أخبارها الحين
نواف بهمس : تمآم
قامت سمر ع قطرآت بآرده : همممممم
فز لها نواف : سمر أصحـي
سمر بكآء : آآآآآآآه مظلوومه والله مظلوووومه
رحموها فارس ونواف وطالعوا ببعض
قآم فارس من مكآنه ونادى نواف : آمش خلنا ننادي سلطآن لهآ حرآم نجلس عندهآ أكثر من كذآ
حس ع نفسه نواف وقآم من مكآنه متوجهين للمجلس
فارس : مظلومين هالأثنين
نواف : وأنا مثلك متأكد بعد من برآءتهم
تنهدوا بضيق وهم يشوفون رجآل كبير بالعمر ولحيته طويله يدخل لمجلسهم
فارس بإستغرآب : من هذآ ؟
نواف عقد حواجبه : الله وأعلم
دخلوا بسرعه للمجلس وعرفوا من كلآم الجد إنه المملك تبع قرية غلآ
إستدعآه أبو سلطآن عشان يزوجونهم ويفتكون من هالفضيـحه ع قولته
راح فارس لسلطآن ويحسه كارهه من قلب : رح شف أختك
قام سلطآن من دون نفس وتوجه للملحق
دخل عليها وشافها مستلقيـه : قوومي ياالكلبه بنزوووجك عشيقـك وتتهنوون
ألتفت له سمر وهي تحس اللي قدآمها مو أخوهآ شخص ثاني قآسي القلب عمرهآ ماتخيلته بهالشكل
دمعت عيونها وهي تسمع كلآمه السسسم
سلطآن بسخريه : هه من الفرحه عجزتي تنطقين (وبصرخه) : قووووووومي
فزت بسرعه من مكانها وهي تلم شعرها القصير
شافته طلع من الملحق وطلعت ورآه وهي يالله تمشي من رجلهآ
قربوا من الفله دآخل قسم الحريم وخلاها تجلس بالمطبخ أقرب شيء لمجلس الرجآل : أنثبري هنا لحتى أجيب لك الكتآب توقعين عليه !
سكتت ولا قالت له شيء وهي كل خليه تتوجع منهآ وتتآلم بس آلم قلبهآ أكبر وأكبر
ثوآني وأقل من الثوآني دخل عليها بالكتآب ورمآه بوجهها وقال بدون نفس : وقعـــي
أخذت القلم بإرتباك والدموع تنزل منهآ وقالت بشهآق : سـ سـلطآآن والله مظـ ظـ لوو مـ مـه
ناظرها نظره أرعبتهآ :وقعــــي
وقعت بدون ماتحس من الخوووف
أخذ الكتاب من بين إيديها وطالع فيها بإحتقار وعطآه ظهره وطلع من المطبخ
أول ماطلع حطت رأسها ع طاوله وبـكت بمرآره وحزن وآلم وظلم وقهـر
وبين كل دمعه ودمعه تشآهـق بقووه
أنتبهت لأصوات الحريم بالمجلس ووقفت بصعوبه بتروح لهـم
طلعت من بآب المطبخ وهي تتمسك بالجدرآن وصلت لمجلسهم بصعوبه بالغه
وقالت بآلم : يمممممه
فزت لها أم سلطآن وركضت لعندها وضمتها بقووه ومسحت ع شعرها : وينك يايمه قطعتي قلبي عليك
سمر بصيآح : ظلمووووني يمه ظلمووني
إنقهروا البنات من اللي صار وقربوا لها يضمونها ويواسونهآ
تمسكت بكل وحده فيهم و البكاء يعصر قلبها الصغير
جنى اللي كانت وآقفه ع جنب إتصل سلطآن عليها
جنى بصوت مخنوق : هلآ
سلطآن بطفش : وأنتي وش فيك بعد ؟
إنقهرت من أسلوب الجفاء بلهجته ولا نطقت بحرف
سلطان :المهم خلي هذي تلبس عبآتها بتذلف مع زوجها
جنى بهمس : بقولهم
سكر الخط بوجهها
إنقهرت منه بس ماأهتمت المهم الحين سمر وشلون بتوصل لها الكلآآم
قربت للجده وقالت لهآ
أم محمد : وأنا أمتس زوجتس برا ينتظرتس
أم سلطآن طيرت عيونها : من زوجها لالا بنتي ماعندها زوووج بنتي أنا
تنهدت سمر وهي ضآيقه فيها الدنيآ وقالت بصوت مخنووق : رؤى ياليت تجبين عبآتي ولا تسأليني ليه
هزت رؤى رأسها بإيه وهي تبكي رآحت لغرفهم فوق وسحبت عباتها من شنطتهآ ومعاها اللثمه
نزلت لهم ومدت يدها لسمر وقالت بصوت مخنوق : واللي يعافيك لا تروحين ؟
أخذت سمر عباتها ولبستها
دآنا وخُزامى ببكآء : سموووره بليييز لآ تروحين
إنهارت أم سلطآن وجلست ع الأرض تبكي وهنادي تهدي فيها ووسن وجنى ضآيعات بينهم مايدرون من يهدوون

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -