بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -44

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -44

سكرت منها وتنهدت وهي تفكر باللي بتسويه صح إو غلط بـ غلط
بجرب وأشوف يارب ينجح يمكن أقل شيء إنهار لو رجع فكر فيها بعد كل شيء
أخذت نفس وقامت بتنفذ كل شيء الحين
طلعت من درجها فستآن أسود عاري الأكتاف والأيدي مآسك ع جسمها كله ولفوق الركبه
وقماشه دانتيل حطته ع السرير بتجهزه لها وطلعت معاها إكسسوارات فضيهـ وحطتها جنبه
سحبت روبها وأدخلت للحمام بتأخذ شاور ( أكرمكم الله )
نص ساعهـ وطلعت بعد الشاور المنعش وعليها روبها
سحبت كريمات الجسم وصارت تحط منهآ لحتى إتشبع جسمها من الكريمآت
آخذت اللبس ودخلت لغرفة التبديل بدلت لبسها وطلعت لغرفتها من جديد عشان الميك آب
جلست بقرب التسريحه وهي محتارهـ رؤى ماعلمتها كثير عن الميك آب
توكلت ع الله وسوت اللي تعرفهـ من الميك آب
بعد ماخلصت إلتقت نظرها ع شكلها وكان ميك آب عباره عن روج صارخ أحمـر وكحل أسود دآعجه فيه كل العين وفوقهـ ظل فضي خفيف يبرز الكحل أكثر والشادو مرهـ خفيف بس وآضح
إنتهت من الميك آب وباقي شعرها نصفته نصين وبدت تستشورهـ ع خفيف لنعومة شعرها الطبيعي
شوي وإنتهت منه وتركته مسدول ع ظهرها مع لفات خفيفه وحلوه
قامت من مكآنها ودآرت حول نفسهآ وهي تبتسم لإعجابها بشكلهآ أخذت المشط بتعدل بشعرها شوي
فجآها بدخوله وهو يفتح الباب بدون مايطقهـ
غلا إنصدمت وطاح المشط من يدها ع الأرض
فهد يطالعها وهو مو مصدق
قرب منها وهو منبهر من شكلها متغيره حيييييل وزايد حلاها حلا
قرب لحتى صار لاصق فيها وإيدينه تحاوطها
غلا إرتبكت ياربي ليتني ماسويت شيء حسبي الله عليك يارنا ورطتيني
قطع حبل أفكارها وهو يبوسهآ مرهـ ع خدها ومرهـ مع شفتها لحتى سحبها لسريرهـآ
سدحها عليه وهو يبتسم لها : طالعه ملآآك
غلا بإرتباك : فهـ فهـ د
فهد حط يده ع شفتها : آآآآش
وغمضت عينها و إستسلمت لـه ....؟

ودي اضمك وتحرقني بجمر حضنك
ودي اضمك وتذوبني بحلا فمك
وانسى نفسي بوجودك واعيش بدنيامرساها عيونك
وارجع
أضمك
وأضمك
وتسألني؟؟
حبيبي لايكون مليت؟؟؟
أقولك توي حبيبي تراني من حضنك مارتويت.

شقة عبدالله
سمر وهي تمد له الكوفي
عبدالله مو معاها :..............
سمر إستغربت : عبدالله
عبدالله :...............
سمر نزلت الكوفي بقهر أكيد يفكر بست الحسن والجمال : ترى ماصااااااارت
إلتفت لها متفاجئ : فيك شيء
سمر بعصبيه : الله وأعلم من اللي فيه شيء
عبدالله عقد حواجبه : قصري صوتك
سمر بحده : ترى خلاآآآآآآآآص مليييييييييييت عبدالله وربي مليييييييييييت
عبدالله إنقهر وقآم لها وسحبها مع بلوزتها : بتقصرين حسك ولا لا
سمر دفته بقوه وقهـر : بــعد عني
رجع لها وعطاها كـف من القهـر
سمر طاحت ع الكنبه من كفه وهي منصدمه : تضربني ؟
عبدالله بعصبيه : وأكسسسسر رأسك بعد إذا أهلك ماعرفوا يربونك تحترمين زوجك أنا أربيك
سمر بسخريه : الله وزووج عاااااااد
سحبها من شعرها له وضربت فيه من قوة سحبته :آآآآآآآآآآآآآآهـ خلالالالالاص بعد
عبدالله قرب وجهها لوجهه وشعرها بيده : كلمه ثانيه أذبحك فاهمه
سمر بكت غصب :............
تنهد وتركها من يدهـ وطاحت ع الكنبه وهي تصيح
طالع فيها شوي ونزل رأسه وتعداها متوجهه لغرفتهـ
تاركها ع طرف الكنبه تصيح


بيت سيف
نور وهي تجلس جنبه على الكنبه : سيف لاتنسى تأخذني لصاحبتي اليوم أنت قلت لي ترى
سيف بإهتمام : إيه مانسيت بس متى تروحين
نور : الظاهر الزياره بعد ساعتين سيف ترى أنا ماأقدر أروح الحين أكيد أهلها عندها لازم نكون لحالنا ويمكن يروحون وقت الزيارهـ
سيف بتفكير : يكون أحسن
نور : أقوم أتجهز
سيف : يالله قووومي
نور قامت من مكانها تركض لغرفتها
أما سيف قاعد يفكر باللي راح يسويه اليووم وهو متردد بس لازال مُصِر عليهـ
شقة عبير وسيف
ياربي وين راح صار له يومين ماينام هنا
ولا حتى جاء إلا مرهـ ماعلي منه بالطقاق لايجي
بس أنا مصيري وشو معاه بنتم مع بعض ولا بنتطلق
يارب إتطلق منه وأرتاح ولا يدري بسالفة رؤى
لو درى يمكن أروح فيهآ بسبب أخواني
يارب رحمتـك ~
آهم شيء رؤى وإنتهينا من سالفتها على خير


لنـدن ~

بعدت عنه شوي لكن مد يده ورجع يسحبها لحضنه
فهد بهمس : خليك لا تروحين
غلا إبتسمت بحياء ورجعت تتعلق فيه
دق جوالها فجأه وقطع جوهم
تأفأف فهد وهي بعدت عنه شوي
غلا وهي ترفع جوالها : هذي رؤى
قآم فهد من مكانه : ردي عليها
غلا ردت بسرعه : آهلين رؤى
رؤى بتعب : هلا فيك
غلا : وش آخبارك الحين
رؤى : تمام
غلا : فيك شيء داقه
رؤى : لا بس ماعندي آحد كلهم راحوا قبل شوي وكنت حابه أكلمك عشان
غلا سحبت روبها ولبسته وقامت من السرير : تكلمي شفيك
رؤى حست : آحس داقه بوقت غلط
غلا : لا حبيبتي قولي
رؤى جت بتتكلم بس فاجأها دخول نور عليهآ : نور جت
غلا فهمت : بكلمك بعدين يالله باي
سكرت منها وإلتفت لفهد
فهد : وش آخبارها
غلا : مافيها شيء بس كانت تبي تتكلم معاي
فهد : الحمدالله
غلا قربت له وجلست جنبه على السرير
وهو سحبها عندهـ ضحكت وبعدت عنه
فهد : آفـا
غلا : ههههههههه
فهد وهو يبوسها : لبى بس اللي يتغلون

بالمستشفـى
نور وهي تبوس رأس رؤى : وش آخبارك الحين
رؤى بتعب : عااادي
نور جلست جنبها على السرير وهي تمسح ع شعرها : رؤى فيه شيء متعبك غير الضغط
دمعت عينها غصب : لا تهتمين مافيني إلا العافيهـ
نور بعتآب : تخبين عني آنا
رؤى مشكلتي أنتي بذات ماأقدر أقولك : نور صدقيني ولا شيء بس ضغط البيت وهم الدرآسه وبس
نور تنهدت بضيق : على رآحتك بس تذكري إن دايم هناك وحده تحبك وتحب مصلحتك متى ماحبيتي تتكلمين تعالي أنا موجودهـ صدقيني ماراح أقصر
إبتسمت لها رؤى وقامت من سريرها وضمتهآ : الله لا يحرمني وجودك
نور بادلتها الحضن : ولا منك
رجعت رؤى لسريرها: ماتوقعتك تجين اليوم
نور : قلت لسيف وجابني الحمدالله
دمعت عينها لمجرد ذكرت إسمه وإنه موجود حولها الحين وعارف إنها بالمستشفى
قطع حبل أفكارها رنة جوالها تعلن وصول رساله
قربت جوالها وفتحت الرساله وكان محتواها
( سلآآمات ياقلبي ياجعل اللي فيني فيـك / سيف )
تنهدت بضيق ونزلت دموعها
نور إستغربت : رؤى وش فيك الرساله فيها شيء
رؤى ع طول خبت الجوال وببحة صوت قالت : ولا شيء

بيت أبو سلطان / جنآح سلطان & جنـى
جنى بقلة حيلهـ : سلطان قاعده أناديك
سلطان مشغول بجواله :...............
جنى عصبت : إف سلطااااااااان
سلطان صرخ : إنكتمــــي شوي
جنى إستغربت وسكتت
سلطان يكلم : وصلت الفلوس لـ أم رنــــا ........ طيب نزلها بالحساب ...........ز ياويلك لو تأخرت عنهم شوي
............... أترك كل شغلك وروح إتطمن عليهم
جنى قامت من مكانها بقهـر مهتم فيهم لدرجة ناسيني
حطت يدها ع فمها وركضت للحمام وإستفرغت غصب بالمغسله ( أكــــرمكم الله )
سمع صوتها وسكر الجوال بوجه المتصل ورآح يركض لها
دخل عليها وشافها سانده نفسها ع البانيو
قرب لها وسحبها منه وهو يشيلها ويطلعها من الحمام ( أكــــرمكم الله )
سدحها على السرير وبعد شعرها عن عيونها : وش فيك
جنى فكت يده منها وبعدت بعيد وبهمس : ولاشيء
حس فيها وقرب : قلبي فيك شيء
جنى دمعت عينها : لا روح لأم رنـا وتطمن عليها هي وبنتها
سلطان تنهد : جنى
جنى تبكي وعطته ظهرها :........
ضمها من وراء : قلبي فاهمه غلط
جنى ببحة صوت : بعـد
سلطان : جنى إلتفتي لي
جنى بحدهـ : لك كم يوم ماعلى لسانك إلا سيرة رنـا وأمها
سلطان ضحك : فديت اللي يغآرون
جنى ماعطته وجه وتبكي
سلطان سحبها وحطاها بحضنه مسك وجهها بين إيديه وباس جبينها : تراهم أمانه برقبتي
جنى مسحت دموعها : وأنا ؟
سلطان إستغرب : حبيبي وش فيك
جنى بهمس : صاير تهمشني
سلطان باس خدها : ماعاش من يهمشك بس لأني إنشغلت شوي فيهم
جنى بتعب : توعدني مايتكرر
سلطان ضمها : وعـد
جنى بادلته الحضن وهي مرتاحهـ بعض الشيء

بيت أبو نواف / الصاله
نواف بعد ماأخذ خزامى ودانا لرؤى ردهم للبيت ومعه خزآمى بيتعشون عند أهله
نواف : يالله عاد قولي وش شريتي من السوق
خزآمى إستحت : ولا شيء بس أشياء بسيطه
نواف : طيب ليه ماتخليني أشووف
خزآمى بتصريفه : بخليها مفآجئه
نواف ضحك وسحبها لحضنه
دانا دخلت فجأه عندهم وقطعت جوهم
خزآمى حمدت ربها على دخول دانا من زمان ماشافت نواف وتحس بخجل مو طبيعي
نواف عصب : خير
دانا حطت يدها ع خصرها : لا تأخذ رآحتك بقووه
نواف قام لها وهي هجت وهي تضحك
خزآمى : ههههههههه
نواف جاء عنها : مستانسه يعني
خزآمى بدلع : يس
نواف قبص خدها : وبعـ...
دانا قاطعته : آمي تقوول إنزلوا على العشاء
نواف إنقهر : أذلفي أحسن لك
دانا إنقهرت : والله لأعلم أبوي عليك دووب
نواف قام من مكانه طالع من الغرفه : خلاص لاينط فيك عرقك
دانا رآح من أمامها وإنقهرت : مدري شلون متحملته
خزآمى بحب : فديتـــه
نواف بصوت عالي : سمعـــتك ياقلبي
خزآمى ماتت من الحياء ودانا فاطسه ضحك عليهآ

بالمستـشفى

باست رأسها نور : رؤى أنا لازم أطلع الحين
رؤى : خليك عندي شوي
نور : لازم أطلع سيف نشب لي بالإتصالات
رؤى بغصه من إسمه : اوكي
نور طلعت من عندها متوجهه للسياره
شافت سيف مسند نفسه على السياره، : ليه ماخليتني أجلس معاها شوي
سيف : أركبي بس وأنتظريني شوي ورآجع
نور : وين بتروح
سيف : عندي مريض بزوره دقايق ورآحع لك
رآح من عندها بسرعه وهو متردد ع اللي بيسويه
دخل الغرفه يدورها غرفه غرفه
لقى رقم الغرفه اللي يبحث عنـه
طالع فيها شوي وإلتفت للممرات وماكان فيه آحد آبد
أرتاح شوي و أخذ نفس عميق وفتح باب الغرفـه بشويـش
طالع فيها بلهفه وكانت مستلقيه على السرير ومغمضه عينها مو حاسه بشيء
قرب منها بدون شعـور منه
قرب لحتى لصقت رجليه بطرف سريرها نزل نفسه بهدووء وبآس جبينهآ
رؤى فتحت عينها منصدمه من الشخص اللي باسها واللي صدمها أكثر إنه هـو
رؤى بصدمه وخوف : أنـ نـ تت ؟!
سيف يهديها : آش حبيبي
رؤى كانت بتصرخ بس حط يده ع فمها : صدقيني مو ضارك جاي إتطمن عليك
دمعت عينهآ ونزل منها دمعات تتلوها دمعآت
مسح دموعها بيدهـ وبعد عنها شوي : فقـــدتــك
رؤى ماردت بس تصيح
رجع باسها ع خدها
وهالمره قامت من مكانها : أطلع برآ
سيف قرب لها
رؤى بتهديد وخوف : ترى بصرخ وألم الناس عليك
بعد عنها سيف : ماراح أطلع لحتى توعديني بشيء
رؤى سمعت صوت برا وخافت وقالت بسرعه : اوكي وعـد
سيف : بتصل عليك بعد ماتطلعين وردي
رؤى : طيب سيف الله يخليك روح
سيف طالعها نظرهـ آخيره ونزل رأسه ومشى عنهآ
أول ماطلع من عندها حطت يدها ع وجهها مو مصدقه باللي صار
معقوله أشوفه الحين آآآآآآآآه ياااااااربي ساعدني أحس مو مصدقه ومو مستوعبه
تنهدت بضيق ورجعت إنسدحت ع السرير بتعب وهي تمسح دموعها

عند سيف
بعد ماطلع من عندها توجه لسيارته وركبها ومشوا للبيت آحس مرتاح إنها بترد علي
ودي أفهمها كل شيء أنا .. ماأبي آخسرها للنهايهـ
مابي أفقدها هي بالذآت ~
وش كثر مشتاااااااق لصوتها بس آنتظر ردها علي
يابعد عمري كان وآضح التعب بعيونها
آه بس ليت التعب فيني ولا فيك
تنهد بضيق وكمل طريقه بتركيز كمحاوله لنسيانها

شقة عبدالله ~
تلفتت للمكان اللي هي فيه بعد مافتحت عينها قايمه من النوومم وإستغربت وجودها بالصاله ومو بغرفتها
آلمها رأسها بقوه وضغطت عليهـ وإنعاد عليها شريط اليوم مع عبدالله تذكرت شلون ضربها وتركها وطلع
بدون حتى مايتطمن تنهدت بضيق ونزلت دموعها غصب وقالت بهمس: ماإنضربت ببيت أهلي يجي هذا يضربني فاجأها صوته : لأنك تستاهلين
قامت بخوف من مكانها : بسم الله علي
عبدالله تنهد وهو يشوف شكلها وآضح عليها التعب رحمها وقرب لها
سمر خافت منه وركضت بتهج لغرفتهآ
عبدالله إستغرب من رجفتها ومسكها قبل لاتفلت
سمر صرخت وهي تحمي نفسها : لا لا الله يخليك لا تضربني
ضآآآآق صدرهـ حيل عليها وسحبها لحضنه وطوقها بيدهـ
تفاجئ بصيآحها بحضنه وشهقاتها
عبدالله خاف عليها وبعدها عنه : سمر فيك شيء
سمر تبكي :........
عبدالله : سمر خلاص لا تخافين ماراح آضربك
سمر بعدت عنه وببحة صوت : خنت الوعد
عبدالله عقد حواجبه : الوعـد
سمر وهي تمسح دموعها : وعدتني إنك ماراح تضرني وخنتهـ
عبدالله تآثر مع كلآآمهـآ
رفعت عينها عليهـ وطالعت فيهـ شوي نظرات عجز يفسرهآ
تنهدت وتعدته طآلعهـ لغرفتهآ
عبدالله تـأفأف من دآخله على اللي صار وهو ندمآآآآآآآن سمر تحملت معاهـ كل شيء بمافيهـ الكفآيهـ
ورد لها كل شيء بآلم منهـ حس بنكرآنهـ لجميلهآ ~

شقة سيف
عبير اللي إستغربت دخوله عليها بالغرفهـ : آنت جيت
سيف بسخريه : وش رآيك يعني
عبير بلعتها : غريبه مو تقول مو جاي هالأيآآم
سيف : والله عاد هذا مزآجي مو مزآجك
عبير لوت فمها بقهر وسكتت
سيف تنهد : عبير
عبير إلتفت له وإستغربت لهجتهـ : هلآ
سيف : عرفتي باللي صار عن رؤى
عبير كتبرأه لنفسها : وش صآر
سيف بقهر : عرفت بكل ششيء ولا أدري وشلووون قهر وقسسسم قهر كنت قريب منها حيل واللي علمها دمر كل شيء آخ لو آمسكهـ وربي آذبحه بين آيديني وأرميه للكلآب
عبير خافت : يمكن هي حست
سيف بصرخه : مستحــــيل رؤى آعرفها آكثر من نفسي
عبير بتسحب منه الكلآم : طيب وش بتسوي
سيف حط رأسه بحضنه ومسكه بقوه وضغط عليه وهمس : مدري
عبير وكـأنها لقت الراحه اللي تبحث عنها خلآآص سيف مستحيل يفكر يرجع رؤى بطريقته إنربطت إيدينه وماعاد يقدر ~
سيف بقهر : آخذتك وماإستفدت منك شيء
عبير ببرود : والله عاد مو ذنبي
سيف تأفأف وقآم من مكانه بيطلع برا البيت وتاركها خلفه تبتسم ورآضيه عن اللي سوته


شقة آهل رنآ
للمرهـ الخامسه ترفع عنها الكمآده البارده وتحط غيرهآ
دمعت عينها وهي تشوف آختها تون من الآلم وإرتفاع الحراره
رنا بضيق : ياربي وش أسوي البنت تروح من بين إيديني مالي آحد ولا آعرف آحد
جت لها آمها ومعاها صحن فيه ثلج : هاه وآنا آمتس وش صار على روان
رنا تنهدت : إلى الآن تعبانه وحرارتها مرتفعه
أم سعود جلست بجنبها بتعب : يارب رحمتك آرحمنا وآلطف فينآ
سحبت رنا جوالها من غير ماتشوف آمها وطلعت برا الغرفهـ
تنهت بضيق وجلست على كنبات الصاله ياااااارب تتصل غلا يارب
على الآقل يلاقي لنا حل فهـد يارب آرحمنا وآلطف فينآ
جاها آخوها سعود يركض : رنا رنا
رنا إلتفت له : هاه هلا
سعود : عمي سلطان جاء وقلت له عن روان وقالي جبها بآخذها للمستشفى
رنا عصبت : ليه تقوووله مجنون آنت
أم سعود تبكي : إلا خليه يقوله بنتي بتروح من بين آيديني والحراره بتأكلها آكل
رنا سكتت عشآن آمها
أم سعود تمسح دموعها : يمه سعود روح قوله بنجي الحين وآنتي روحي ألبسي عباتك بنمشي لهم
رنا تنهدت وطلعت للغرف بتلبس
وآم سعود رآحت لبنتها روآن وشالتها بين آيدينها وطلعت فيهآ للسيارة سلطآن
ورنا بعد مالبست آلحقتهم غصب وهي ماتبي الروحه كلهآ مع سلطآن

بالمستشفـــى
ماكان عندها آحد جالسه لحالها من تقريبا ساعتين
طلبت منهم يروحون ودها ترتاح وتفكر بحالها وبنفسهآ
إلى الآن تتذكر تفاصيل موقف سيف معاها ووشلون خاطر بنفسه ودخل عندها ولو يكشفونه ياويله
تنهدت بضيق ومسحت دموعها ياترى شيبي مني ليه مايبحث عن غيري ليه متمسك فيني
يمكن لأني ماعطيته إللي يبيه آو عنده حب تملك وإنتقآم تنهد الله يجزآها خير الي ساعدتني ويوفقها
كنت بروح فيهآ على آخر الأسبوع هذآ لكن الحمدالله اللي فكني منه بس مافكني من تعلقي فيهـ وحبي الكبير له
نزلت رأسها وبكت غصب من اللي صار لها فآجأتها انغمة جوالها تردد نغمة سيف الخاصه برقمه
رفعت رأسها بخوف وهي تمسح بقايا دموعها وآثرهم سحبت جوالها بهدووء وشافت رقمه ينور الشاشهـ
آخذت نفس عميق وهي تتذكر وعدها له بالرد عليه
همست : آلو
سيف : مسآء الورد
رؤى بهمس : آهلين
سيف عرف إنها تبكي : وش فيه صوتك ؟
رؤى تنهدت : ولاشي سيف ممكن تبدأ بالموضوع وتخلص
سيف بتردد : رؤى آنا فقدتك فقدتك حيل فوق ماتتصورين آحس إني مو قاد آعيش من دونك آحس إنك كل شيء عندي الحين وربي
رؤى : وأنا موقادرهـ آكلم إنسان طآح من عيني
سيف برجاء : رؤى إفهميني الله يخليك إذا كنتي من جد تحبيني إلى الآن أفهميني تكفين
آلمها كلامه بقوووه
سيف : آنتي معآي
رؤى بآلم : آيه
سيف : آنا آدري وش سمعتي عني وأنا مو منكر هالشيء ويمكن يكون صحيح ويمكن آنا ماأقدر أتجرأ أسوي لك شيء لآجل ماتضيعين مني رؤى بصرآحه أنا متعلق فيك حيل والخطه اللي سمعتي فيها كان ممكن آتراجع عنها بآي لحظه عشآنك
رؤى بسخريهـ : قلت ممكن بس مو آكيد
سيف تنهد : رؤى اللي بوضحه لك إني مو قادر على فرآقك صدقيني
رؤى دمعت عينها : سيف أنا حبيتك من كل قلبي بينمآ آنت بادلتني هالشيء بإنتقآم والحين جاي تقول آنا متعلق فيك وآبيك ترجعين شلون آصرفها أو شلون آعديهآ لك شلون ترجع سيف اللي عرفته شلون تشيلك عيني وأنت طآيح منها ؟
تآثر مع كلامته وبحس العبرهـ خانقتهـ : كلامك يتوضح لي إنك ماتبين وجودي
رؤى بآلم ومن غير قلب قالت : لا
سيف تآلم لكلامهآ : ماأـقدر على فرآقك لكن لآجلك آسوي اللي تبين
تبيني آبتعد عنك ؟ من عيوني ياقلبي بإبتعد لك بيظل ذكرآك معآي سآكن بدآخلي
رؤى بآلم وتعب : وبيظل حبك معآي ساكن بدآخلي
وسكرت منه وهي تحمل آلآم جديده تؤثر فيها من جديد وكأنها رجعت لنقطة الصفر
تنهدت بضيق ونزلت رأسها بحضنها بتعب ولا نـــزلت منها دمعه وحده ولاتدري وش السبب يمكن صدمهـ
آو ماأستوعبت اللي صآر معاه وإنها خلآص فقدته للإبـد ~


سيف لا يقل عنها بالآلـم والعذآب
خلآآص فقدهآ ولا هي رآجعه له مستحيل
تركها على رآحتها وآختارت هي طريق فرآقهم للإبد
ماكان وده يضغط عليهآ وكان الهدف من مكالمته رسم صورهـ حسنه له بذآكرتها
تآلم من صوتها كان وآضح إنها تحمل آطنااااان من الآلم
بس إستغرب إنها مابكت ولا نزلت ولادمعهـ من عينهآ


~

شقة عبدالله
رجع للشقه بعد ماقضى أغلب وقته برآ مع ناصر
وهو ينسى اللي صار له مع سمـر أو على الأقل يتناساهـ
تفآحئ بسفرة العشاء على الطاوله وهو مجهزه نفس كل يوم ونفس الموعد
إستغرب إن سمر سوت العشآء وبنفس الوقت إبتسم حتى وهي زعلانه علي تهتم لي وبآكلي
قرب للسفره وشآف الأكل اللي حبه من يدهآ وهي تدري بهالشيء
أوجعه قلبه عليهآ وقرر يروح لها بالغرفهـ يتطمن عليهآ
قرب لغرفتها وفتح بابها بتردد وقليل من الخوف
شافها مستلقيه على الكنبه وقآمت أول ماشافتهـ وعدلت جلستها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها على الكنبه وحاوطها بيدهـ
وهي بعدت عنه وتضايقت
عبدالله مسح على شعرها : سمـر
سمر :...........
عبدالله تنهد وباس رأسها : آنا آسف وربي ماكان قصدي بس آنتي تعرفين الضغط اللي أوآجهه من كل الإتجاهات
وربي ياسمر ندمااااااااااان على اللي سوته وندمان على الوعـد اللي قطعته ونسيته وخنته
سمر لك الحق تزعلين علي لكن بعد آنا لي الحق إني آدافع عن نفسي
سمر دمعت عينها : آبي آفهم عذرك وصدقني لو كان مُقنع وربي لسآمحك
عبدالله سكت شووي
سمر مسحت دموعها : ماعندك عذر يرضيني صـح .. إذا ماكنت قد الوعدلا تقطعه وبعدها تخون
عبدالله : عذري آنتي
سمر إستغربت : آنا
عبدالله : سمر صايره حساسه بقوه هالأيام لما صرخت عليك كان عندي هالشيء وكل الأزوآج يصير لهم كذآ بس لما تماديتي ضربتك لا تنسين ليه أناا مديت يدي عليك ولا تنسين خطأك إنك طفشتيني بذآك الوقت بكلآمك
سمر تنهدت : آنت آجبرتني
عبدالله : آنا كانت ردت فعلي شينه بس مُسببهآ آنتي ترى
سمر بكت غصب :.......
عبدالله تنهد وسحبها لحضنه وهي تمسكت فيه : من جد آسف وترى بعمري ماقد تأسف إلا للغالين
وربي غلااتك فوووق ماتتصورين بس ياسمر عندي ضغوطات وربي آتمنى تفهميني وتسآمحيني من كل قلبك
سمر بعدت عنه : الله يسآمحك
إبتسم لها وبعد شعرها عن عينها وعرف إنها رضت من ملامحها : ترى ماأكلت شيء
سمر إستغربت : ليه
عبدالله : آحد له نفس يأكل الحلوين زعلانين
ضحكت غصب : مسويه لك عشآء
عبدالله : ماراح تنفتح نفسي إلا آنتي جنبي
قام هو وقوم سمر غصب عنها وطلعوا يتعشون بالصآلهـ


بالمستشفـى
تطمنت على آختها بالغرفه بعد ماأعطوها إبرهـ وطلعت من الغرفه برآ تنتظرهم
جلست على كراسي الإنتظار تنتظرهم
لمحها من بعيد ورآح لها بتردد
سلطآن : آحم وش آخبار الصغيرهـ
رنا رفعت رأسها له مستغربه وقالت بهمس : الحمدالله
سلطان : متى بيطلعون
رنآ تنهدت وهي تلعب بطرف عباتها : بعد شووي
هز رأسه سلطان برضاء وبعد عنهآ شووي
وآحيانا يلتفت يسرق النظرآت منها
رنا اللي كانت آبد مو معاه تفكر بإخوانها وعيشتهم الاليه وتحس ماأعجبها وضعهم آبدآ بالخبر
تنهدت بضيق وطلعت آمها شايله روآن بحضنها
قآمت معاها رنا وطلعوا كلهم من المستشفى رآجعين لبيتهم
بسيــــــآرة سلطآن
سلطان يتكلم مع سعود : إذا إحتجتوا شيء وأنا عمك قولي زين
سعود : زين مشكور ماتقصر
رنا ماأعجبها الوضع اللي متكفل فيهم فهد ليه يتدخل سلطآن فيهم
تنهدت بضيق وطالعت الطريق وتفكيرها لبعيد لحتى وصلوا لشقتهم ونزلوآ بيرتاحوون

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -