بداية

رواية رماني وقال ما ابيها -43

رواية رماني وقال ما ابيها - غرام

رواية رماني وقال ما ابيها -43

فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
فهد ضاق صدرهـ عليها وقرب لها وضمها بقوووهـ : خلاص لاتبكين غلاتي
غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامهـ
غلا إنبسطت ع كلامهـ
هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها

جنآح رؤى ~
دخلت عليها خلود من دون ماتطق الباب وشافتها جالسه ع السرير وسرحآنه
قربت لها لحتى جلست جنبها : رؤى !
فزت رؤى من مكانها بخوف من الصوت : يااااااااشينك خوفتيني
ضحكت خلود : لبى بس الخوافين
رؤى ماعطتها وجهـ !
خلود شافت دفتر قريب منها وسحبته بتشوف اللي فيه
صرخت رؤى : ياويلك عطيني الدفتر
خلود إستغربت ومدت الدفتر لها : لهالدرجه مهم
رؤى دمعت عينها غصب : ممكن تتركيني لحالي
خلود مسكت ذقن رؤى ورفعت رأسها بقوهـ وأنصدمت من منظر دموعها : رؤى فيك شيء
رؤى بعدت عنها بقوه : لا مافيني شيء أتركيني لحالي لو سمحتي
خلود تنهدت : رؤى قولي لي ترى أنا نفس أختك وأبيك ترتاحين
رؤى تمسح دموعها : أدري .. خلود بليز لو تبين لي الراحه ممكن تتركيني لحالي شوي
خلود لبت رغبتها وطلعت عشانها
أما رؤى بعد ماطلعت إنهارت من البكاء وهي تتذكر رسالة سيف اليوم الصبح
( تكفيـن ياقلبي ردي علي بس هالمرهـ ورآح تكون آخـــر مرهـ صدقينـي )
آلمتها كلمة آخر مرهـ من الرسالهـ وكـأنها بتفقده من جديد وهي من الأساس فاقدته لكن تنفي هالشيء من بالها


سيف ~
يهز رجله بقوه وينتظر ردها من ساعات وإلى الآن ماوافاه
حاول يتصل فيها لكن تراجع وإكتفى برساله من خوفه ع إذيتها زيادهـ
كان مُصر أشد الإصرار ترد وتكلمهـ
يبي يقول لها كلاآم عشان يرتاح من تأنيب الضمير والتفكير فيها ليل نهار
يدري إن نفسيتها تعبانه ووده بس يريحها
يتذكر كل كلمه منها بآخــــر لقاء لهم وكان ضايق صدرهـ منه
عذبها كثير والحين دورهـ يتعذب معاها ويشقى لأجلها !


بيت أبو سلطآن / الصاله
سلطان بهمس : عادل تكفى لا تتهور وربي أبوي معصب
عادل بحدهـ : لا تبيني مثلا أسكت وأكتم ع الموضوع يعنـي
سلطان تأفأف : عادل خلاص إن شاءالله بيرجعوون
عادل تنهد : حسبي الله ع من كان السبب
سلطان : أرتاح بيجيك عبدالله ينط
إنقهر منه عادل : يابرودك ياشيخ
سلطان ماعطاها وجهـ
أم سلطان : أنتم وش فيكم تتساسرون من اليووم
سلطان : ولاشيء يمه
أم سلطان : عادل يمه وين ريم ماشفتها من اليوم
عادل : يمه لازم تكون بفراشها أغلب الوقت
تنهدت أم سلطان : يااارب أرزقها من حيث لاتحتسب
إستغرب عادل إهتمام أمه بـ ريم وقبل مايسافرون كان العكس تمآمآـ
وآضح سالفة سمر آثرت فيهآ وغيرت منهآ


بيت أبو فهد / جنآح فارس & خلود
فارس يشيل سارا : يلا سارونه ألمسي أخوك
خلود : ههههههههههههه
فارس :وش فيك تضحكين خليها تلمس أخوها
خلود : خلاص حبيبي نزل البنت أوجعتها
نزلها من حضنهـ : وش فيك منتي ع بعضك ؟
خلود إبتسمت : ع طول تكشفني .؟
فارس مسك يدها : أحد مضايقك بشيء
خلود : رؤى ؟!فارس طير عيونهـ : رؤى مضايقتك بشيء ؟
خلود : لآآ قلبي رؤى ماتضر آحد لكن هالأيام صايرهـ مدري شلون ماتنزل تأكل معانا ودآيما حابسه نفسها بغرفتها ودآيم معاها كتابها تحاول تذاكر لكن يلهيا التفكير أحس فيها شيء ومو بس شيء إلا قوي بعد
خايفهـ عليها وربي كثير
فارس تنهد : يمكن عشان سمـر
خلود بوثوق : مستحيل سالفة سمر صار لها أكثر من شهرين معقولهـ ماتأثرت إلا هالشهر مو معقولهـ فارس
فارس : طيب يمكن مشاكل مع صديقاتها
خلود هزت كتوفها بمدري
فارس شافها متضايقه حيل عشانها : أروح أطمن عليها وأسألها
خلود : لالا فارس تكفى لا
فارس : بسم الله علي ... طيب ليه ؟!
تنهدت خلود : صدقني بتتضايق أكثر
فارس : طيب وش الحل
خلود : راح أخليها ع راحتها هالأيام إذا زادت لي تصرف معاها ثاني
فارس بلامُبالاهـ : سوي اللي يريحك


لنـــدن ~

غلا قامت من مكانها ع صوت المتصل : فيك شيء
صوت بكاء :..........
غلا دمعت عينها : بنت خوفتيني عليك قولي
رؤى بآلم ودموع : محتآجهـ لك حيل
غلا بكت : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى بآلم : آشيااااااااء وآشياااااااااااء
غلا خافت عليها : رؤى بليز طيحتي قلبي قوولي
رؤى تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : ودي بس ماأقــدر
غلا دمعت عينها : آحد مزعلك
رؤى من قلب : يآليت
غلا أنرعبت منها : بنت قوووولي أحسن لك
سحب فهد منها الجوال بقوهـ : رؤى
رؤى :...........
فهد حس فيها شيء : بنت ردي فيك شيء
رؤى :.............
فهد إلتفت لغلا بخوف : وش فيها
غلا بكت : مدري بس قاعده تبكـي
فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤؤى ردي
ماكان فيهـ آي صوت دليل ع وجودها
سكر فهد الجوال وآخذ جواله بسرعه وإتصل ع فارس
ثواني ورد فارس : هلا فهد
فهد بسرعه : رووح لغرفة رؤى شوف وش فيها بسرعه فارس
فارس خاف وركض طالع من جناحه وخلود من الخوف لحقتهـ
وصل لجناح رؤى وفتح الباب بس كان مقفل مسك القفل وكسره بقووه وكل هذا تحت إرتباكهـ
فتحه وركض دآخل الغرفه يدورها شافها طايحه بقرب التسريحهـ كأنها جثهـ هامدهـ
رآح لها بسرعهـ وجلس جنبها : رؤى رؤى ردي علي
رؤى :..............
فارس ضرب خدها لكن للإسف مافي إستجابه
صرخ ع خلود اللي تبكي تقرب عباتها ،، خلود بسرعه ركضت لعباتها ولبستها وكل هذا بثوآني
شالها فارس بين إيديه وطلع يركض فيها للمستـشفى


لنـدن ~
مرت نص ساعهـ وفهد يحاول يدق عليهم لكن ولاأحد منهم رد عليه
وهالشيء زاد من خوفه هو غلا
غلا تسمح دموعها : إن شاءالله مافيها إلا العافيهـ
فهد : إن شاءالله
غلا :...........
فهد : غلا
غلا : آمـر
فهد : هي وش قالت لك بالضبط
غلا تنهدت : اللي فهمته منها إنها محتاجه لي بس بوشو ماأدري وكانت تبكي وتشاهق لدرجة إختفى صوتها
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله
سحب جواله مره ثانيه وإتصل ع أمه
أم فهد ببحة صوت : آلو
فهد بسرعه : وش آخبار رؤى
أم فهد تنهدت : إنهيار عصبي وخفض بالضغط وزياده ع كذا ماتأكل
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله ،، طيب يمه آحد مزعلها بشيء لاحظتوا عليها شيء
أم فهد : عني آنا لا مالاحظت بس خلود كانت ملاحظه
فهد : يالله ,, خلاص يالغاليه لاتخافين إن شاءالله تقوم بالسلآآمه
أم فهد من قلب : آمين يايمه
فهد : إتصلوا علي وطمنوني عنها كل شوي طيب
أم فهد : طيب
شوي وسكر فهد منها وإلتفت لـ غلا اللي كانت مرعوبهـ أكثر منهم لإنها كانت تكلمها وحاسهـ فيها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها وسحبها عنده : غلو
غلا تمسح دموعها
ضحك عليها ومسح هـو دموعها : خلاص مافيها شيء لاتخافين هذاني إتصلت ع آمي وطمنتني عنها قدآمك
مافيه شيء يخوف أو يستاهل الخوف
غلا ببحة صوت : بس أنا كنت أكلمها عشان كذا خفت مـرهـ
فهد إبتسم وهو يلعب بشعرها : عشان تتطمنين بخليك تكلمينها بعد شوي طيب
غلا برجاء : ياليت
فهد : آجل أمسحي دموعك غلاتي
تنهدت ولبت رغبتهـ ومسحت دموعها


بالمستشـفى

كانت تطالع فيها وبوجهها الشاحب والمغذي اللي بيدها اليسار
وكانت ملامحها يغلب عليها طابع الشعور بالآلم
كانت مغمضه عينها ونايمهـ بس كأنها صاحيهـ حولهم وتحس فيهم
تنهدت خلود وهي تغطيها بالمفرش وتسمي عليها وتقرأ
جت لهم أم فهـد : هاه آخبارها الحين
خلود بهمس : نفس الشيء
أم فهد جلست جنبها ع السرير وهي تمسح ع شعرها
خلود : خالتي آنتي روحي للبيت وأنا بجلس عندهآ
جاهم صوت فارس : ولا وحده تجلس عندها
ألتفتوا له متفآجأين
فارس : الدكتور بيطلعا بكره أو بعدهـ ورؤى فيها إنهيار مو ناقصه آحد حولها خلوها لحالها شوي ترتاح
أم فهد : بس يافارس هذي بنـ...
أبو فهد قاطعها : كلام فارس صحيح خلوها لحالها شوي
وبكره من الصبح بجيبكم عندهآ لحتى الليل
تنهدت أم فهد وإستسلمت لهالشيء عشان رؤى وقامت من مكانها بتطلع مع أبو فهد اللي أشر لها بالخروج
أما خلود سلمت ع رؤى وطلعت هي الثانيهـ مع فارس مستسلمين لرغبة رؤى
أول ماطلعوا فتحة عينها وماكانت نايمهـ من الأساس كانت تتسمع كلامهم
وإرتاحت بعد ماطلعوا من عندها ودها ترتاح شووي
نزلت دمعه وتتلوها دمعات وهي تتذكر إتصالات سيف المتكررهـ عليها ودها ترد لكن في أشياء تمنعها
وصلتها رسالهـ منهـ يترجاها ترد وهي شايلهـ هالفكرهـ من بالها ~
لكن فيهـ شيء من داخل قلبها مشتاااق لحنِية صوتهـ وإهتمامهـ وعطشااااان لكلآمهـ المعسول
تنهدت بضيق وهي تهز رأسها تبعد هالتفكير اللي شتت حياتها وضيعهآ

إنصدم وهو يسمع أختهـ تتكلم فيها وتقول إنها بالمستشفـى
فتح عليها الباب بقوه : من تكلمين
نور إستغربت : صآحبتي
سيف بتردد : طيب مين اللي بالمستشفى
نور : رؤى
سيف إنصدم رؤى بالمستشفى
نور قاطعت تفكيره : ليه تسأل
سيف مارد عليها طنشها وهو يحاول يستوعب
نور : ترى لازم أروح لها بكرهـ
سيف بلهفه : إيه إيه أكيد وأنا اللي بوصلك
نور إستغربت أكثر : وش عندك ؟
سيف إنقهر : مالك دخل فاهمهـ
خافت نور وسكتت
طلع من غرفتها ويحس بشيء ثقيل ع قلبهـ
وكأن هو اللي بالمستشفى مو رؤى
يحس فيها وبآلمها وبكل خليهـ فيهآ
تنهد بضيق : لازم أكلمها لازم
يالله مو مصدق إلى الآن ،!


شقة عبدالله
كانت عندها شذاوي بتسهر الليله عندهم
شذى : طيب أخوك عادل متى جاء من السفر
سمر : قبل أسبوعين الظاهر
شذى : عرف باللي صار صح
سمر : أكيد من زمان عندهم وأكيد لاحظ
شذى : طيب معقوله ماوده يتحرك ويسأل عنكم
سمر : حتى لو بحث عنا ولقانا مستحيل أرجع معاه شذى عبدالله حط ببالي فكرة إنا نرجع ورأسنا مرفوع ونرجع وهم يعتذرون لنا لأنهم شكوا فينها مو نرجع مغصوبين مثل ماإنطردنا مغصوبين وروسنا بالأرض
شذى : طيب إلى الآن ببالك اللي بتسوينه
سمر : أكيد بس مترددهـ
شذى : من آيش
سمر : خايفه أتحطم وماتنجح ويعرفون مكاننا وبعدها وش بستفيد غير غضب عبدالله وخسارته
شذى : إستخيري
سمر : فكرهـ حلوه
شذى : إذا حسيتي نفسك مرتاحه توكلي ع ربك ولاتنسين إني أنا معاك
سمر : إن شاءالله

إنتهــــى البآرت
× رؤى & سيف ؟؟ وسبب إتصالهـ وراهـ سر ؟
× ريم & عادل ،، وبعد سنوآت ولله الحمد وآخيرا تحققت أمنية الأمومهـ ؟
× رنآ وإستقرار أهلها بالخبـر ؟
× إختفائهم لايزال سر عميق ؟ منال & راكان & عزآم ؟
× فهد & غلا ؟ وقرب رجوعهم إلا السعوديه حان وقتهـ ؟
× شذى & سمـر ؟ وممكن يكون فيهـ ترآجع بالخطهـ ؟
× البارت يغلب عليه الطابع الرومانسي من ناحية فهد & غلا ؟ ومن ناحية سيف & رؤى يغلب عليه طآبع الألم هل ممكن يتبدل الحــــآل مابينهم ؟!
× ليه سمر خافت من خطتها وذكرت إنها ممكن تخسر عبدالله وتكسب أهلها ؟وش دخل عبدالله بالخطه ؟
وسبب خوفهآ آيش ؟

البارت الأسبوع الجاي نفس الوقت بإذن الله
ودي / لـــولي


البارت الـ 29



لنـدن ~
كانت قاعده ترتب أغراضه بالدرج وتدخل ملابسهـ بالدولاب بعد ماغسلتها
لفت إنتباهه صور بدولابهـ وكانت نفس صوره المعتادهـ مع حنين
رمت الصور بقوهـ وقهر : لمتى محتفظ فيها يعني لمتى إففف بس
ودي أرميها كلها بس آخاف يعصب ويدري
ياربي معقوله طول هالأيام مالفت إنتباهه وخليته ينساها
معقوله مانجذب لي أو حتى مجرد إعجاب
حست فيه يحاوط خصرهآ إلتفت له وشافته يطالعها : وش فيك سرحآنه
غلا بتصريفه : آفكر برؤى
فهد : ماعليه قبل شوي سألت أمي عنها وتقول خلود عندها الحين وحالتها آحسن من آمس
رؤى : طيب صحت ولا لا ؟
فهد قام وجلس ع سريره : إلا صحت اليوم الصبح
هزت رأسها بإيه وسكتت دآم الصمت بينهم عشر دقايق بدون صوت غير ضجيج الأنفاس
غلا إلتفت لفهد وشافته سرحان يطالع لبعيد عرفت ليه سرحان وإنقهرت وقامت من مكانها وراحت له ع السرير وتعلقت برقبته وجلست بحضنه غصب بتلفت إنتباهه
إستغرب منها بس ماقال شيء إكتفى إنه يحاوطها بحضنه

شقة عبدالله
دق جرس الباب وفز له عبدالله بيفتح يدري منهو ع الباب
ناصر دخل وهو خايف عليه : وش فيك قلت تبيني بآمر ضروري
عبدالله تنهد وجلس ع الكرسي وآشر له يقرب
قرب له ناصر وجلس جنبه : عبدالله قول
عبدالله نزل رأسهـ : تتذكر سالفة بنت عمي
ناصر عقد حواجبه : آي وحدهـ
عبدالله بآلم : اللي حبيتها وتزوجها آخوي
ناصر : السالفه هذي من زمااااااان وأنت بنفسك قلت أنا نسيتهـا من تزوجها آخوي
عبدالله تنهد بضيق : آكذب ع نفسي وأكذب عليك لا والله مانسيت
ناصر تفآجئ :..........
عبدالله بتعب : مو بيدي صدقني
ناصر تنهد : طيب ليه كذبت
عبدالله : ماكنت آبي آي أحد يشوف ضعفي
ناصر : صرت آنا آي أحد ياعبدالله
عبدالله : ناصر والله ماقصدي لاتتعبني فوق تعبي
ناصر تنهد : طيب ليه جاي تعلمني ؟
عبدالله بآلم : كنت محتاج آحد آفضفض له
ناصر حط يدهـ ع كتف عبالله : تبي تنسى يعني
عبدالله من قلب : ياليت
ناصر : النسيان مو بيوم وليله دور اللي يعوضك وتنسى
عبدالله مافهم عليه وتنهد
ناصر : سمر تعرف ؟
عبدالله هز رأسه بـ لا
ناصر : حاول تشغل نفسك وتنسى
عبدالله بتعب : كل ماحاولت أفكر بأهلي أنساهم وأفكر فيها
ناصر تنهد بضيق ولا قال له شيء وهو يشوف ملامح التعب بوجهه وماحب يزيدهـ


بالمول
كانوا دانا وخزآمى متواجدين بالمول هالأيام عشان حفلة زوآجهم
خزآمى بعصبيه : وربي ماتستحين
دانا تضحك : عااااادي
خزآمى : دوبيه قسسسم
دانا : هههههههههههههه خزوم عادي ترى نواف يحب هاللبس
خزآمى عصبت : ترى وربي بعطيك كف لبس فاصخ مافيه شيء ساتر
دانا : يعني مافيه إلا هاللبس للعرايس شنسوي
خزآمى : المفروض إني طالعه مع جنى ولا أمي أحسن لي
دانا : جنى بتشتري لك لبس أفضح منه لأنها متزوجه يالكمخه
خزآمى : يعني لازم نرجع ونشتري اللبس فينا فينا
دانا : إيه لازم ولا نواف يزعل عليك
خزآمى بحده : خلاص أستححححي
دانا : ع فكرهـ ترى نواف جريء
خزآمى :..........
دانا : هههههههههههههههههههههههه
خزآمى ضبتها بشنطتها : سخيفه
دانا : آه بطني تعبت من الضحك خلينا نجلينا نجلس تكفين
خزآمى بتعب : حتى أنا وربي تعبت
راحوا وجلسوا بإحدى المقاهـي عشان يرتاحون شوي
دانا وهي تنزل العصير من يدها : بعد مانخلص بنروح لرؤى
خزآمى : صح ذكرتيني لازم نروح لها يابعد عمري عليها
دانا : نواف بيوصلنا
خزآمى إستحت :....
دانا : لاتستحين أدري إنك ميته عليه
خزآمى : دوبه ترى لي أسبوعين ماشفته بسبب هالإمتحانات الزفت
دانا : يعني مشتاقه له
خزآمى من داخلها ميته شووق : مالك دخل
دانا : ههههههههههههههههههه

بالمستشفـى ~
رؤى تضايقت : خلاص خلود مو مشتهيه آكل
خلو تأفأفت : يالله عاد بلا دلع
رؤى بتعب : قلت لك مو مشتهيه شيء لا تغصبيني
تنهدت خلود : بس المرهـ هذي مره ثانيه غصب عنك
رؤى بتغير الموضوع : متى أطلع
خلود : متى ماسمح لك الدكتور
رؤى بضيق : يعني ماسألتوهـ
خلود : لا ماسألناه أهم شيء ترتاحين ولاتفكرين بهالشيء
رؤى :..............
خلود بتردد : رؤى امممممممم أنتي وش اللي حصل لك ؟
رؤى إلتفت لها : خلود فيني اللي مكفيني الله يخليك لا تتعبيني
خلود تضايقت : بس مايصر لازم تفضفضين عشان ماتنفجرين مره وحده
رؤى بسخريه : إنفجرت من زماااااااااااان
خلود قبضها قلبها عليهآ : رؤى
رؤى دمعت عينها : خلود إذا تكلمتي مره ثانيه بناديهم يطردونك
خلود إنقهرت : الشره مو عليك علي أنا اللي بساعدك
رؤى بإنهيار : ماطلبت مساااااااااعدهـ روووووحوا عنــــي
خلود خافت عليها : خلاص يابنت هدي بلييييز
قاطع حديثه الحاد دخول خزآمى ودانا ومعاهم أغراض لرؤى
دانا : وش فيكم صوتكم وآصل للشارع
خلود بتصريف : ولا شيء
خزآمى ودانا : الحمدالله ع السلآمه رؤى ماتشوفين شر
رؤى بهمس : الله يسلمكم
خلود : وش اللي معاكم
خزآمى : آغراض وملابس لرؤى وآكل عشانها
دانا إبتسمت : جبنا لك سنبون ندري إنك تحبينه
رؤى بادلتها الإبتسامه غصب
خزآمى : يالله قومي ولا تتدلعين
دانا : الكليه من دونك مو حلوهـ
رؤى ضحكت غصب ع سواليفهم

لندن ~
رنا : طيب يابنت خلاص هدي أنا مافهمت شيء منك غير إنك مقهورهـ
غلا دمعت عينها : مايفكر إلا فيها ومايلتفت لي نهائيآ إذا كانت مسيطرهـ ع تفكيرهـ
رنا ببرود : وهذا اللي قاهرك يعني ؟
غلا إنقهرت : يابروودك أكيد شيء يقهـر
رنا بثقه : تقدرين تنسينه بسهولهـ
غلا بإهتمام : شلون ؟
رنا بتفكير : اامممممممممم أنتي وش لاحظتي عليه وعلى حنين
غلا : هو يحب يفكر فيها دايم وأشوفه يبتسم آحيانا ومحتفظ بصورها وحتى رقم جوالها
رنا : طيب حنين ؟
غلا : وش عرفني فيها
رنا بقلة حيله : يابنت قصدي وش اللي يلفت الإنتباه لها بصورها يعني حلوه أو لا
غلا بغيـرهـ : حلوه بس أنا أحلا أكيد
رنا إبتسمت : وش بعد ؟
غلا : لبسها حلو ومكياجها بعد حلو
رنا : لبسها جريء
غلا : امممممممم يعني
رنا : حركاتها بالصور
غلا بقهـر : لاصقه فيه
رنا : ههههههههههههههه
غلا إنقهرت أكثر : لا تتمسخرين
رنا : خليك أحسن منها
غلا بإهتمام : شلون
رنا : آنتي وش لابسه الحين ؟
غلا تطالع لبسها : بيجامة بيت
رنا بقلة حيله : غبيـه ثم غبيـه قومي فزي غيري لبسك وألبسي شيء حلو نسيه شكل حنين بشكلك بالبدايه راح يحب شكله وبعدها راح يحبك أنتي صدقيني
غلا خافت منها وسكتت:,,,,,,,,,,,
رنا : فهد وينه الحين ؟
غلا بلا مُبالاهـ : بالصاله ؟
رنا شكت : كم له ؟
غلا بلا مُبالاه : تقريبا ساعتنين
رنا : ماشاءالله عليك ياغلا تدرين إنك بهالتصرف بتعطينه فرصه يفكر بحنين وماينساها
غلا إنقهرت : طيب شسوي أنا أحبه وهو مايدري عن هواي كل تفكيره فيها
رنا : أشغلي تفكيره لاتعطينه فرصه يفكر خليك دايم معاه سوي نفس حنين وألبسي نفسها لكن بيكون أحسن منها بطريقتك لاتخلينه يلتفت لآي شيء غيرك تجرأي سوي له اللي يحبه
غلا تنهدت : إن شاءالله
رنا بآمر : قولي وعـد
غلا إبتسمت : وعـد
رنا : تبين فهد يضيع من يدينك
غلا بسرعه : لا أبيه لي
رنا : خلاص سوي اللي قلت لك عليه
غلا بتردد : طيب لو مانجح
رنا : أنتي تقدرين تخلينه ينجح النجاح بيدك
غلا تنهدت : يارب ساعدني
رنا تذكرت : أنتي مره قلتي لي يحب الشعر الطويل
غلا بدون إهتمام : إيه
رنا : وحنين شعرها قصير
غلا بدون إهتمام : امممممممم إيه الظاهر
رنا : مالت عليك شعرك طووويل فكيه أدري إنك رابطته ذيل حصان الحصان اللي يشيلك قولي آمين
غلا خافت منها : قاعده تخوفيني مالت عليك
رنا ضحكت : هههههه عشان مصلحتك وربي
غلا تنهدت :.....
رنا إبتسمت : تحبينه
غلا بهيام : موت
رنا : هههههههههههه مايليق عليك
غلا إنقهرت : طسسسسي
رنا : هههههههههههههههه
غلا : المهم وش آخبارك بالخبر
رنا : الحمدالله مستقرين
غلا : الشقه حلوه
رنا : إيه
غلا تنهدت : الحمدالله بتكونين قريبه مني
رنا إبتسمت : مشتاقه لك
غلا : وربي أنا أكثر
رنآ : غلووي أنا لازم أسكر الحين
غلا تضايقت : ليه تو الناس
رنا : ماعليه بكره أتصل بس غلاتي لاتنسين اللي قلت لك عليه
غلا : من عيوني
رنا : مو تطنشين تراك وعدتيني
غلا ضحكت
رنا عصبت : غلا وبعدين
غلا متحمسه : صدقيني متحمسه على كل شيء بس مستحيه شوي
رنا أرتاحت : الحمدالله لا تستحين ولاشيء تراه زوجك .. يالله مع السلامه ياقلبي
غلا : مع السلآمه
سكرت منها وتنهدت وهي تفكر باللي بتسويه صح إو غلط بـ غلط
بجرب وأشوف يارب ينجح يمكن أقل شيء إنهار لو رجع فكر فيها بعد كل شيء
أخذت نفس وقامت بتنفذ كل شيء الحين
طلعت من درجها فستآن أسود عاري الأكتاف والأيدي مآسك ع جسمها كله ولفوق الركبه
وقماشه دانتيل حطته ع السرير بتجهزه لها وطلعت معاها إكسسوارات فضيهـ وحطتها جنبه
سحبت روبها وأدخلت للحمام بتأخذ شاور ( أكرمكم الله )

يتبع ,,,


👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -