بداية

رواية بنت الجيران -5

رواية بنت الجيران - غرام

رواية بنت الجيران -5

محمد: وينج حياتي
مها: معاك
محمد: زين بس أبي أعرف ليش تعذبيني جذيه
مها: شلون عذبتك؟
محمد: عجزت وانا أكلمج وأحاول ألفت انتباهج وانتي ماتردين .. ليش؟
مها: لأنك كنت تطالعني
محمد: يعني معناته اني مااقدر اطالعج أبد.. علشان أسمع صوتج
مها: لا بس لأني أول مره اقعد معاك
محمد: اسمحي لي أقول لج انج بتتعودين علي.. كل يوم باشوفج علشان تاخذين علي
مها: كل يوم؟
محمد: ايه.. فيها شي
مها: لا بس بتتملل بعدين
محمد: أتملل.. منج.. مها أنا ماصدقت تكونين لي وآخذج..
أنا لوعلى كيفي أعيش معاج من الليله هاذي لآخر يوم في عمري واجابلج طول الوقت.. شلون تقولين لي باتملل..
وأنا من عرفتج ماعرفت الملل.. حتى يوم حسيت انج ضعتي من يدي وتزوجتي ماتمللت من حبي لج.. كان عندي احساس ان الله بيجمعنا.. وكنت صابر.. وبعد ماتطلقتي انتظرت لين تجي الفرصه المناسبه وآخذج.. وبعد كل هذا تقولين بتملل!!
مها: محمد ممكن أسئلك سؤال؟
محمد: أكيد ياعمري
مها: ليش أنا بالذات مع انك ماعرفتني
محمد: ماادري.. كل اللي أعرفه اني من شفتج وأنا أتمناج لي.. وافكر فيج ليل ونهار.. قلبي لأول مره يفز لأحد
انتي الأولى والأخيره فيه.. انتي حلم حياتي وحبي الوحيد
مها: الله لايغيرك علي ويقدرني وأسعدك
محمد: وجودج في حياتي هوالسعاده كلها..

الجزء العشرون
محمد مانام بسهوله بذيك الليله لأنه كان سهران يفكر في حب حياته وزوجته مها.. وحتى بعد ماسكرمنها قعد يفكر فيها وفي صوتها اللي انتشل كل شي فيه.. وزلزل كيانه.. لين ماغمضت عيونه ونام لين الظهر.. ماقام الا على على صوت أمه وهي تطق الباب وشكلها معصبه: حمود الله يقطع ابليسك قوم طافتك الصلاه
محمد: ان شاءالله يمه.. وهومبتسم لأنه تذكر انه تزوج اللي يبيها خلاص.. صار كل شي حلو بحياته
علطول مد يده وخذ الجوال واتصل لها..
كانت هي بعد توها قاعده: هلا
محمد: هلا وغلا بهالصوت.. الحمدلله علبالي حلمان اني خذتج وعندي رقمج
مها وهي تضحك: تأكدت الحين انه مب حلم
محمد: ايه تأكدت.. وينج اليوم ليش ماوقظتيني؟
مها: توني قايمه
محمد: كان المفروض أول ماتفتحين عينج تتصلين والا ماوحشتج...........
لحظة صمت مرت وتكلم محمد: الله هالكثر أنا واحشج
ضحكت مها وكانت ضحكتها كافيه انها تقعد محمد على حيله: فديت هالضحكه والله
مها: محمد قوم صل وأنا باقوم معاك
محمد: كم مره قلت لج قولي حبيبي محمد والاحمودي والا أي شي بس دلعيني والا مااستاهل
مها: أكيد تستاهل
وقاموا الاثنين بابتسامة رضا على هالترابط والمحبه اللي تجمعهم..
محمد كان يزور مها يومين في الاسبوع وساعات تطري في باله ويمر يشوفها.. لين طلبت مها انه يقلل زياراته علشان عرسهم قرب وماتبيه يمل منها.. وعلشان يشتاق لها.. بس محمد كان عنيد وكان رده انه يشتاق لها بكل دقيقه تغيب عنه فيها..

عدت الأيام اللي كانت من أحلى وأسعد أيامهم ..
محمد ومها.. ومشعل وخلود.. وعنود اللي بتفتك من الثانويه العامه
وتجهيزات الأهل لزواج مشعل وخلود اللي كان يسبق عرس محمد ومها بشهر..
أكثر واحد كان متحمس لزواجهم راشد اللي حلف يأجر أكشخ سياره علشان يستعرض ويهرن
تعبيرا لفرحته بزواج أخوه.. مع انه أمه رافضه الموضوع لأنه ماعنده ليسن بس هو مصر على اللي في باله
كانت الاستعدادات من أحلى مايكون.. خلود خلصت من كل شي بس بقى لها بعض الترتيبات الصغيره ومشعل جهز البيت لاستقبالها.. كان مسوي لها ملحق برا وكان أثاثه راقي وحلو.. هو مايفهم بهالسوالف بس مها ماقصرت هي اللي اختارت كل شي وساعدها هو في اضافة بعض اللمسات..
مشعل لوعلى كيفه يسكن مع خلود في بيت خاص فيهم.. بس هذا لوكان أبوه موجود.. لكن الحين أمه وخواته
محتاجين له وراشد وراه دراسته فاتفق مع خلود انهم ييتمون في بيتهم وخلود ماكان عندها مانع لأنه كل اللي كانت تبيه تكون مع مشعل ولقت هالحل أحسن من غيره.. علشان كان عند مشعل مناوبه بيكون عندها اللي تقعد معاه..
تمت الاستعدادات للزواج بعد مابدت إجازة الصيف.. والحمدلله ماكان فيه شي معكر جوهم
وعرسهم كان من ألف ليله وليله.. خلود كان ذوقها وايد حلو في اختيار كل شي والكوشه كانت غريبه وفظيعه
كل المعازيم لفتت نظرهم الكوشه اللي كان فيها درج مايل نزلت منه خلود في الوقت اللي كانوا المعازيم يظنون انها بتدخل من الباب.. كانت لابسه فستان مشكوك ومع هالشك كان فيه فراشات صغار وكبار.. ومسكتها ماكانت ورد مثل كل العرايس.. كانت عباره عن فراشه كبيره ونازله منها شرايط..
مها طول وقت العرس ومحمد يطرش لها مسجات.. الجوال كان بعيد عنها فماكانت تدري لأنها مشغوله تسلم وتوجب وتوصي على دخلة أخوها.. اللي دخل خذ خلود وعلطول طلع ..
أول ماطلعوا العروسين راحت مها تشوف جوالها ولقت 8مكالمات و3رسايل.. وكلها من عند محمد
الرساله الأولى: ياليت هالليله ليلتنا.. وهالفرحه فرحتنا
الرساله الثانيه: مشتاق لك ماهي مثل كل مره.. هالمره أكبر من سهر ليل واحساس
المسج الثالث: حياتي وينج وحشني صوتج.. مايسوى علي هالعرس اللي حرمني منج
طلعت مها من الصاله عن الطق والازعاج.. واتصلت فيه
محمد كان توه طالع من العرس.. وأول ماسمع نغمتها ابتسم من قلبه.. كان حاط لها
تدري اني موت أحبك وان مالي غير حبك.. واللي ينبض في ضلوعي ماهو قلبي هذا قلبك
محمد: أخيييييييييرا تذكرتيني
مها: ومن قال اني نسيتك
محمد: عيل وينج عني.. كنت ضايع من غيرج
مها: شلون تضيع وانت في قلبي
محمد: فديت قلبج.. وحشتييييييييني
مها: وانت وحشتني أكثر
محمد: متى نتزوج يامها .. متى أشوفج معاي جدام عيني
مها: مابقى شي
محمد: بقى شهر.. يعني 30يوم وفي هال30 يوم كل يوم 24 ساعه ..و.... وين أتحمل وانتي حارمتني من شوفتج لين العرس!
مها ضحكت ورد عليها محمد: ايه شعليج اضحكي انتي تقدرين تصبرين مب مثلي
مها: أنا كم مره قلت لك لاتتكلم بالجوال وانت تسوق
محمد: ايه غيري السالفه.. ليش تخافين علي
مها: اشرايبك يعني
محمد: ماادري!!
مها: ماتدري اوكي خلاص مااقدر أطول بكلمك بعدين
محمد: خلاص خلاص أدري انج تخافين علي والله.. بس حبيت أسمعها منج
مها: ايه أخاف عليك لأنه مالي غيرك في هالدنيا.. ويله انتبه للطريج
محمد: آآآخ على هالكلام اللي يدوخني ويجنني أكثر.. اتصلي أول ماتطلعون أنا مب نايم بانتظرج
مها: ان شاء الله حبيبي..
في الفندق فوق في جناح مشعل وخلود..
كان مشعل مجابل خلود يطالعها ويبتسم وهي تنطره يتكلم .. لين أخيرا قال: تدرين ياعمري طول عمري من أناصغير وأنا أتمنى أمسك فراشه في يدي .. أشوفهم يطيرون ومااقدر أصيدهم لين أتملل واخليهم.. والحين أحلى الفراش مجابليني وفي يدي ومسك فراشه من فستانها وهي تضحك عليه وكمل: بس اللي مفرحني اني امتلكت أحلى فراشه.. وهي انتي
كان شهر العسل من أحلى مايكون بس ماكان عند مشعل الا اسبوعين اجازه سافروا فيهم دبي بلد خلود المفضل.. ولأنهم كانوا يبون بلد قريب بعد.. وقضوا أروع اسبوعين في هالبلد اللي حسوا انه الكل فيها مشاركهم فرحتهم..
وارجعوا الدوحه وكملوا أيام العسل واتفقوا انه كل أيامهم تظل عسل في عسل..
خلود كانت مرتاحه في بيت خالتها واللي مريحها أكثر وجود مها ..اللي لما يروح مشعل الشغل كانت تجابل خلود وتاخذها داخل معاهم وتأقلمهاعلى جوهم ..خلود حست انه بيت خالتها هوبيتها وكانت فرحانه بوجودهم معاها..
وطبعا كل اسبوع تروح تتغدى عند أمها وأمها كل مالقت فرصه راحت لهم وبدال ماتسأل عن خلود تجابل أختها اللي بدت تحس بالضيق لأن مها بتطلع عن البيت ومشعل مشغول بمرته.. مابقى لها الا هالاثنين..
مثل القطو والفار..عنود وراشد.. بس من القطو ومن الفار ماتدري؟!

قبل عرس مها بفتره دخل مشعل على مها الغرفه وهو متضايق..
واسئلته مها اذا فيه شي مع خلود بس هو نفى.. استغربت وتفاجئت أكثر يوم قال لها انه متضايق من عمهم علي
مها: وشفيه عمي؟
مشعل: مب راضي انج تاخذين محمد
مها: آخذه.. محمد خلاص صار زوجي ومابقى شي على العرس
مشعل: أدري بس يبيج تتطلقين منه
مها: ليش؟
مشعل: يبيج حق ولده مبارك.. ولده الصايع اللي مسستحيل نوافق عليه
مها: وشرديت عليه
مشعل: قلت له انت من مات أبوي ماسألت عنا.. لا انت ولاعمامي اللي بالاسم بس ومها تزوجت من قبل ومحد فيكم اعترض أو بارك أو حتى رفع سماعة التلفون يسأل من بتاخذ والحين جاي تقول لي انك تبيها ولمن لولدك مبارك اللي نسمع عن سوالفه من بعيد.. وقلت له اسمع ياعمي ياتوقفون معانا وتباركون زواج محمد ومها ياتبعدون مثل ماتعودنا على غيابكم..
مها: وشقال؟
مشعل وهو منفعل : قال ان احنا مانحترم أبوي والاجان مارديناهم وهم اخوانه وقال لي بعد اني مب متربي وان هاذي تربية حريم..
مها: وصلت فيه انه ينقد على تربيتنا..
مشعل: ايه يامها وهذا اللي خلاني أنفعل زياده وبغيت أطرده بس ماسويتها لأنه في الأخير أخو أبوي وعمي مهما صار.. بس ماسكت رديت عليه وقلت له تربية هالحريم اللي تقول عنها ماعمري سمعت أحد نقد عليها..لكن تربية الرجال مابينت في بعض الناس(قصده مبارك) وعصب وطلع هو واللي معاه..
مها: يعني تحس انه ممكن يسوي شي؟
مشعل: شبيسوي يعني..؟ مايقدر يسوي شي بس أنا تنرفزت من اسلوبه وحسيت بالفرق اللي بينه وبين أبوي
مها: الله يرحمه.. أصلا مافيه حد مثله.. الله يخليك يااخوي لاتضايق نفسك.. بس أبي أفهم هم ليش تذكرونا عقب هالفتره ؟
مشعل: هم في يوم عرسي وهم يحنون علي يبونج بس قلت لهم البنت خلاص تزوجت..
مها: وليش ارجعوا
مشعل: ماادري يامها.. يمكن مالقوا حد ياخذ ولدهم ويتحمل خرابيطه قالوا يقطونه عليج
مها أرعبتها هالسالفه وخافت انهم يسوون شي يخرب عليها فرحتها بمحمد.. بس مشعل أكد لها انهم مايقدرون يسوون شي وهو هددهم لوصار أي شي بيسجن مبارك بما انه في الشرطه ويقدر على هالشي خصوصا ان مبارك له سوالف متسترين عليها يعني بسهوله بيسجنه.. وعمهم مستحيل يرضى على ولده وهذا اللي طمن مها..
مابقى على العرس إلاإسبوع واحد..
أم محمد ومحمد وأبوه وخالد وفاطمه.. حتى نور وحمد كانوا ينتظرون هالعرس اللي كان حديث الكل..
وبيت أم مشعل كانوا منشغلين أكثر بعرس الغاليه عليهم مها..
العنود وشوق فصلوا عند نفس المصمم العنود فصلت لها فستان بنفسجي وأصفر.. كان الموديل بمنتهى الروعه عليها..وشوق فستانها كان أخضر فاتح حلو مع لون بشرتها
وخلود كان فستانها أزرق لأنه مشعل يحب اللون الأزرق عليها
وفاطمه خذت لها فستان عنابي راقي وطبعا مانست تاخذ حق نور فستان وردي فيه ورود وحق شعرها خذت نفس الورود..
ولاننسى لولوه صديقة مها اللي اختارت فستان برتقالي رهيب وكانت أول مره تلبس هاللون اللي غيرها للأحلى
طبعا عروس هالقصه(مها) مااقدر أعبر لكم عن فستانها بالكلمات.. لأنه كان حكايه..
من أحلى ماتتصوره العين.. وحتى بطاقات العرس كانت عباره عن صندوق صغير بداخله مصحف وورد مجفف مخليه ريحة البطاقه روعه.. والكلام اللي فيها كان أحلى..
محمد رتب كل شي في البيت وغير الأثاث والصبغ.. وفاطمه حطت بعض التعديلات والاكسسوارات
مها ومحمد ماكان لهم ملحق مثل مشعل وعنود.. كان لهم غرفة نوم واسعه بحمامها.. وبس لأنه مها تقدر تاخذ راحتها في البيت كله بما انه خالد له بيته يعني مافيه حد غريب..

الجزء الواحد والعشرون

*ليلة العمر*
مع بداية هاليوم ومها كانت في قمة توترها.. كانت خايفه ومرتبكه وبنفس الوقت كانت فرحانه ومب متخيله انها خلاص بتعيش مع الانسان اللي استولى على مشاعرها بطيبته وحبه الكبير لها.. الشخص اللي حبها من غير حتى مايعرفها.. كان يعاملها بكل حنان.." الحنان" هالكلمه فقدت معناها من مات أبوها.. بس مع محمد رجعت تحس فيها..
كانت قاعده في غرفتها ودموعها تتناثر على خدها.. خلاص رتبت كل شي واستعدت لليلتها..
بس شلون بتقدر تطلع من بيتها.. شلون بتقدر تعيش بعيد عن أمها واخوانها.. وشطانة عنود
عمرها ماطلعت من بيت أهلها.. لا طلعت مره مع ناصر بس هالمره ماكانت حتى تحب تتذكرها
لكن الحين غير خلاص بتطلع من هالبيت وبيصير لها بيت ثاني.. فجأه دخلت عليها عنود وقطعت حبل أفكارها
عنود: مهاوي.. شفيج؟ حد يزعل في يوم فرحه؟
مها ارفعت راسها وطالعت أختها: مااتخيل اني بخليكم
عنود اللي كانت تحاول تتكلم بثقل علشان ماتبين مع انها حزينه لفراق اختها: ومن قال انج بتخلينا.. بيتج مجابلنا يعني ماراح تكونين بعيد.. ويمكن بعد تنسينا بعد ماتاخذين هالمزيون
مها ابتسمت: مزيون هاه.. لايكون حاطه عينج عليه!
عنود: لا وحتى لوكنت هو مايشوف الاانتي..صح؟!
مها: بتوحشيني ياعنود.. بأشتاق لسوالفج وازعاجج
عنود: أفاعليج اذا على ازعاجي كل دقيقه تمر في كل يوم بدق لج رنه لين محمد يكسر الجوال
ونزلت دمعه من عينها عانقت دموع أختها ولمتها وهي تقول: تدرين يامها نور البيت بينطفي لوطلعتي منه
انتي أساس هالبيت وللأسف ماحسيت بقيمتج الامتأخر
مها: الله يخليج لي ولايحرمني منج
دخلت عليهم أمهم وحاولت تغير الجو: شفيكم؟ مانبي صياح اليوم.. مهوي اليوم يومج ولاتخلين أي شي يخرب مزاجج..واذا فيه شي في خاطرج طلعيه الحين علشان مايخترب مكياجج..
وطلعت عنهم دخلت علطول غرفتها وصكت الباب وشهقت من الصياح.. نزلت دموعها الحاره على خدها وحست انها بتفارق روحها .. بنتها اللي على كثر ماقست عليها الا انها عمرها ماشالت في خاطرها شي وكانت تحاول تكسب رضاها بأي طريقه.. ودعت لها من قلبها ان الله يوفقها في حياتها مع محمد..
بعد كل هالدموع توجهوا مها وعنود الصالون.. أما عن أمهم فهي أم العروس يعني لازم تكون موجوده من أول العرس تستقبل المعازيم فماراحت معاهم علشان ماتتأخر.. خذت أم خالد وراحوا لصالون قريب لصالة العرس
محمد.. فرحته ماتنوصف بهاليوم.. لأنه خلاص حلمه بيتحقق وبياخذ المها.. اللي كان يتمناها من أول ماشافها
كان جاهز بس ينتظر وقت المسا.. وكل ماشاف ان الوقت بطيء راح لأبوه واسئله عن ثيابه.. أي ثوب يلبس وأي بشت..
بوخالد: توك سائلني شفيك؟ كلنا تزوجنا بس محد فينا سوى سواتك
الوقت عدى ومابقى شي.. مها ومحمد ضربات قلبهم تتسارع
الصاله امتلت من المعازيم .. كل معارفهم وجيرانهم وربعهم الاعنود ولولوه اللي كانوا مع مها في غرفه مخصصه للعروس وأهلها ..
مها: لولوه.. انزلي شوفي الوضع تحت
لولوه: توني مكلمه أمي وتقول الوضع من أحسن مايكون والكل مرتاح للجو.. والصاله ترتيبها عجيب والكوشه أروع.. عيون المعازيم بتطلع عليها
مها كانت متخوفه من عمها.. وخصوصا انه مرت عمها وبناته موجودين في العرس لكن الحمدلله مر كل شي على خير..
مع كل هالرقص والاحتفال والوناسه في الصاله الاان العرس مايكتمل بدون عروس..
الساعه 10وربع أعلنت الفرقه دخول العروس..
انفتحت البوابه وادخلوا عروسين صغار يلفتون الانتباه مع انه المعرس كان أصغر من العروس الا انه كان ضابط الدور.. هالعروسين اللي ادخلوا قبل مها كانوا نور وحمد .. نور كانت لابسه فستان أبيض غير الفستان الوردي اللي شرته لها أمها حق العرس وحمد كان لابس ثوب وغتره وبشت ..
ادخلوا بكل نعومه مع الموسيقى والشعر وقعدوا جدام الكوشه..
بعدهم دخلت مها والعيون مركزه عليها وعلى حلاوة شكلها والنعومه اللي فيها.. وكانت التعليقات مستمره عليها لين قعدت والأغلبيه انبهروا من فستانها اللي كان معطي جسمها شكل أحلى..
أما عن حال محمد.. كان يسلم ويقعد ويرجع يوقف يسلم على اللي جايين يهنونه.. كان خالد أخوه وأبوهم ومشعل وراشد مترأسين الرزيف والفرحه كانت مبينه على وجوه كل الحاضرين الاعمام مها اللي حضورهم ماكان له داعي من الأساس..
محمد وده يطلع ويخلي كل الموجودين علشان يشوف مها..
طبعا استمرت الفرحه والطقطقه في عرس الحريم لين مااعلن دخول المعرس.. مع اخوان مها .. دخل محمد مع اخوانها وهي كانت واقفه تنتظره.. أول مادخل كان يمشي بثقل بس يوم شافها واقفه جدامه مشى بخطوات أسرع صوبها ومشعل وراشد وراه.. استغربوا لما شافوه سرع بس كملوا معاه..
وقف احذاها ومسك يدها بطلب من المصوره الملقوفه واقعدوا خذوا كم صوره مع اخوانها واطلعوا اخوانها وتم هو وياها نص ساعه بالضبط وقال لها بنطلع وهي مامانعت.. قاموا على أحلى زفه واطلعوا
مشعل هو اللي وصلهم ووصى محمد على مها وطلع عنهم.. ادخلوا غرفتهم ومها تطالع الغرفه
محمد وهو يجابلها: أتمنى انه ذوقي عجبج
مها برجفه: ايه ماشاءالله على ذوقك
محمد: انتي مستانسه والابس أنا اللي أحس اني بطير من الفرح
مها من الخجل والتوتر ماقدرت تقول شي واكتفت بهز راسها
محمد: أحبج يامها وبحاول أسوي أي شي علشان أريحج وأخليج سعيده معاي
.................................. بعد لحظات من الصمت كان فيها محمد يراقب وجه مها قال:
شكلج يجنن ياأحلى عروس.. دايما تبهريني
مها: هذا من ذوقك بس
محمد: فديييييييت هالصوت.. مااصدق انج معاي وللأبد.. من الليله بصك عليج وأحبسج معاي وأقعد مجابلج أشوف عيونج الحلوه وأسمع صوتج الغالي.. اللي ماابي أي أحد يشاركني فيهم ولاتقولين لي باطلع ترى مافيه طلعه..
مها ابتسمت له وهو ابتسم معاها : علبالي عندج مانع بعد!
كانت ليله من أحلى الليالي .. والاثنين تمنوا ان أيامهم كلها تكون حلوه..
محمد كان طول الليل ملعوز مها ومركز فيها وخايف يغمض عيونه مايلقاها وكأنها بتطير عنه وهي تعبانه ومنحرجه وكان كل اللي تبيه انها تنام لأن يومها بيكون طويل بكره الناس بيجون يباركون..
الساعه 10 الصبح مها فزت على طق الباب وكانت هاذي أم محمد واستحت مها وايد ماعرفت شتقول ماتوقعت انها بتنام وبترتاح هالشكل لين هالوقت مع انها كانت حاطه في بالها تقوم بدري..!
وردت على أم زوجها اللي نايم جنبها علطول مع انه السرير كبير بس هو لازق فيها وحاط يده عليها تذكرت كلامه يوم قال لها أخاف أقوم ألقى اني كنت حلمان وانتي مب معاي.. وضحكت..
قامت وتسبحت وغيرت ثيابها وتعدلت وتمكيجت.. وهو بعده نايم
راحت له بكل هدوء توقظه: محمد.. محمد قوم تأخر الوقت
محمد فتح عينه وقعد يفركها ويطالعها: يعني أنا ماكنت أحلم.. لا.. انتي صج معاي هنيه
مها: ايه صج حبيبي.. يله قوم
محمد: وحبيبي بعد.. الله شهالصباح الحلو
مها توها بتتحرك عنه الا حست بقبضة يده ماسك يدها: وين رايحه؟
مها: مب رايحه بنتظرك لين تقوم ونطلع مع بعض
محمد: لازم؟!
مها: شنهو اللي لازم؟
محمد: لازم نطلع.. كلهم شايفينج.. أنا اللي ماشبعت من شوفتج..
مها: بتشبع وتمل بعد بس الله يخليك قوم الحين لاتحرجني
قام وباسها على راسها: الله يخليج لي ياعيون محمد
مها: ويخليك لي يامجنون مها..(مجنون مها) هذا هو كان يقول لها دايما لما تعلق عليه أو على حبه الزايد لها.. يقول لها أنا مجنون مها..
قام ولبس وتبخر.. وماطلعوا الا بعد ماتغزل فيها وفي شكلها الحلو
كانت لابسه فستان ناعم ملون وردي+أخضر+أصفر ودامجه هالألوان بالظل وحاطه روج وردي وفوقه قلوس شفاف معطي شفايفها لمعه جذابه .. شعرها كان مفتوح ومنزله خصلات من قذلتها على جبينها وشكلها كان روعه ومناسب لصباحيتها..
أول ماوصلوا الصاله لقوا أم خالد وفاطمه وأم مها والعنود وخالتها وبنات خالتها
محمد طلع وراح لأبوه في الميلس بعد ماسلموا عليه أمه وعمته" أم مها" وباركوا له وهي تمت معاهم ..
فاطمه: مبروك يامها وان شاءالله نشوف عيالكم وعطتها هديه مغلفه بمناسبة زواجها
مها: الله يبارك فيج وماقصرتي.. الا نواري وينها؟
فاطمه: اوه بعد صارت نواري مثل مايناديها محمد.. نوارتكم داخل مع حمود في حجرة عمتي نايمين
مها: أكيد سهرتوهم أمس
فاطمه: ومن أصلا نام أمس؟.... نور وحمود طول الليل وهم يسئلون عنكم..( عميمه مها بتنام في بيت جدي؟
متى بنروح لهم؟ واللي ضحكني أكثر لما اسئلوني زين كم يوم مها بتقعد في بيت جدي؟)
أم خالد: فديتهم جان قلتي لهم بتقعد طول العمر ان شاءالله الااذا ملوا منا وبيطلعون.. براحتهم
مها: لاياعمتي انتوا الخير والبركه.. وجاوا الأهل والجيران ولولوه صديقة مها وأمها
واستمرت سوالفهم وتغدوا مع بعض ومحمد متضايق لأنه كان وده يتغدى مع مرته بس سكت لأنه بيسافر معاها
ومحد بيقدر يشغلها عنه..
بعد العصر الكل طلع علشان مها تجهز نفسها للسفر.. دخلت الغرفه لقت محمد ينتظرها
محمد: أخيرا راحوا
مها: تغديت؟
محمد: توج تسئلين مخليتني من الصبح ماتدرين عني ولااتصلتي وسألتي
مها: انحرجت أقوم جدام الناس علشان أكلمج
محمد: بس أنا زوجج ومافيها شي لوسألتي عني
مها: اسمح لي حبيبي ماراح أعيدها..بس قول لي تغديت..
محمد: ايه ياعمري تغديت بس مااهتنيت بغداي
مها: ليش؟
محمد: لأنج ماكنتي مجابلتني
مها: وقبل شلون كنت تاكل؟
محمد: ماكنت آكل
مها ضحكت عليه: وشلون عايش؟
محمد: عايش على ذكراج
مها وهي تستفزه: صج.. زين اشرايك مانسافر؟
محمد: مهوي لاتخليني أعصب من أول يوم.. ماتبين تسافرين معاي بعد؟
مها: أعصابك أعصابك بس أتغشمر معاك
محمد: لاتعيدينها.. ويله جهزي أغراضج خلينا نروح
مها: تو الناس فيه وقت
محمد: مهوي خلصي خلنا نروح الحين أحسن ماابي حد يجينا.. أبي أكون معاج
مها وويهها انقلب مب متخيله انه لهالدرجه يبيها وكانت تبي تقول له أنا بكون معاك طول حياتي يالأناني بس قالت: ان شاءالله..
بعد ماجهزوا أغراضهم وبدلوا ثيابهم اطلعوا وسلموا على أم خالد وبوخالد اللي كان وايد فرحان بمها..
وطلبت مها انها تمر بيتهم تسلم على مشعل وراشد.. وبعدها توجهوا للمطار.. كان محمد يسوق على مهله ويسولف مع مها ويسمعها أغنية: تدري اني موت أحبك.. والجو كان حلو وشاعري
وبعد ماوصلوا المطار..
مها: بتخلي سيارتك هنيه
محمد: لا.. وصيت خالد ياخذها
ومسك يدها ومشوا.. محمد: تدرين ليش اخترت هالبلد؟
مها: ليش؟
محمد:لأني خاطري أسافر لهالمكان من زمان وحبيت انج تكونين معاي.. علشان أحب هالبلد أكثر
كان ماخذها ماليزيا.."
بعد ماصار وقت السفر توجهوا للطياره وقعدت هي عند الدريشه وهو احذاها..
كانت سوالفهم كلها عن نفسهم وأهلهم.. وكانت مها مرتااااااحه لآخر درجه وهي تتكلم معاه ومحمد كان منتبه لكل كلمه تطلع منها.. وكان مرتاح أكثر منها.. وبعد السوالف اللي تكلموا فيها.. التفتت مها صوب الدريشه وركزت راسها على كرسيها وتوها مغمظه عيونها بس فتحتها يوم حست بيد محمد.. ماسكها بقوه
مها: خرعتني
محمد: بسم الله عليج.. بس كنت أبيج تلتفتين علي.. اشتقت لج
مها: بهالسرعه؟
محمد: اذا علي ودي ماافارقج ولالحظه
مها: الله لايحرمني منك
محمد: أحس اني أخيرا لقيت نصفي الثاني.. لا لا انتي مب نصفي بس.. انتي كلي
حط راسه على يدها وغفى وهي تطالعه وتحمد ربها على هالنعمه وهالحب اللي كانت تتمناه بس ماتوقعت تلقاه تحس انها في حلم.. حلم ماودها تصحى منه..
محمد كان نايم ويحلم فيها مع انها احذاه .. بس هي قطعت هالحلم ووقظته يشوف أحلى حقيقه
مها: محمد.. محمد
محمد: روح محمد
مها: بس بغيتك تاكل
محمد: انتي كلتي؟
مها: لا.. المضيفه توها جايبه الأكل وقلت مب ماكله قبلك
محمد: تسلمين لي ياعمري.. تصدقين عاد أنا كنت أحلم فيج
مها: ان شاءالله خير
محمد: أحلى خير.. وطالع الأكل"..كنت حلمان انج قاعده تأكليني بيدج
مها ضحكت له ودرت انه يستعبط عليها: عسى مب في الطياره بس
محمد: ايه شدراج؟
مها: صرت أعرف أحلامك!
محمد: وبتحققينها؟!
مها: أكيد.. وبعد ماشق حلجه من الوناسه كملت مها: بس مب اليوم..
محمد: عيل مب ماكل شي
مها: ولا أنا
محمد: خلاص باكل.. بس نوصل الفندق بتأكليني بيدج
مها: تامر أمر
مها كانت منحرجه انها تاكل جدامه لأنه مب معطها فرصه.. ياكل وعينه عليها وكم مره بغت تطيح اللقمه منها.. توترت .. وماعرفت تاكل عدل لين انتبه حق نفسه وخلاها تاكل على راحتها..
وصلوا ماليزيا.. وهم في قمة سعادتهم ومها كانت فرحانه وايد لأنها ماتسافر وايد وماشافت هالبلد من قبل..
واللي مونسها أكثر انها مع محمد..
خذوا سياره ووصلهم السايق لين الفندق ومها كانت تطالع من الدريشه جمال الطبيعه والخضره..
لين ماانبهرت بالفندق اللي وقفوا عنده.. كان من أحلى الفنادق اللي شافتها في حياتها وكانت المناظر الخلابه تحيطه من كل جهه..
محمد: ها حياتي اشرايج؟
مها: وايد حلو.. يجنن
محمد: لابعد صبري لين تشوفين جناحنا
لما وصلوا الجناح اللي بيسكنون فيه.. وقفت مها وكان ودها تشهق من اللي تشوفه..
الجناح كان وسييييع وفيه ركن راقي وفي هالركن سرير كبير .. لون الفرش اللي عليه عنابي وذهبي وفوقه مخدات صغيره أشكال وأنواع بس بنفس اللون وعلى السرير كان فيه ورد منثر بطريقه حلوه وملفته
وجدام الكنبات الراقيه على الطاوله كان فيه بعد ورد وفاكهه..
كان المكان ولاأروع.. مثل الحلم بس الفرق فيه انه واقع موحلم!!
محمد: أنا قلت لهم ان احنا في شهرعسل.. علشان جذيه مسوين هالترتيبات
مها ساكته..
محمد: شفيج حبيبتي اذاماعجبج نروح مكان ثاني
مها: كل هذا وماعجبني.. من كثر ماالمكان روعه مب قادره أعبر
محمد: الحمدلله أهم شي انه عجبج..
طبعا ليلتهم كانت من أحلى الليالي بما انه الاثنين يحبون بعض وكل واحد فيهم مشاعره أكبر من مشاعر الثاني..

الجزء الثاني والعشرون


أشرقت الشمس لتعلن عن قدوم أحلى صباح في أجمل الأماكن..
فتحت مها عينها بهدوء ومالقت محمد احذاها.. اندهشت شلون قام قبلها وهي نومها خفيف يعني كانت بتحس لوهو توعى!!
قطع حبل أفكارها صوته وهو قاعد مجابل السرير: صباح الخير يااحلى ماشافت عيني
مها: صباح النور.. ليش ماوقظتني؟
محمد: وأحرم نفسي من التأمل في ويهج الملائكي؟!
مها ابتسمت وماعرفت شترد فغيرت الموضوع: متى قعدت؟
محمد: ماادري تصدقين!! ويهج نساني كل شي
مها قامت ودخلت الممر الخاص فيها علشان تتعدل وتكشخ.. وويهها منقلب من الاحراج.. ماتخيلت انه بيقوم قبلها.. المفروض هي اللي تقعد وتطلب الفطور وتجهز له كل شي..

في الدوحه.. في بيت أم خالد
بوخالد وأم خالد قاعدين يتريقون "يفطرون" وأم خالد مب على بعضها
بوخالد: شفيج يالغاليه مااحسج هنيه
أم خالد: أفكر في الغايب
بوخالد: لحق يوحشج؟1
ردت بعد تنهيده تقطع القلب: ماتعودت أقوم ومااشوفه.. مااسمع ضحكاته وأشوف حركاته
بوخالد: تبين الصراحه معاج حق.. كان ماخذ جو البيت كله.. مالي علينا حياتنا.. تذكرين يوم أقول لج خلينا نجيب عقبه حد ثاني.. قلتي لا محمد آخرالعنقود وماابي بعده
أم خالد: ايه يابوخالد اللي شفته في ولادة محمد خلاني أحس اني باموت لوجربت أحمل مره ثانيه
بوخالد: بسم الله عليج من الموت.. لاتجيبين هالطاري..
أم خالد: تعتقد بيطولون؟
بوخالد: تدرين على حسب اجازة محمد
أم خالد: يعني بيقعدون شهر هناك؟
بوخالد: والله مايندرى عنهم.. بس لاتحنين عليهم.. توهم متزوجين خليهم يستانسون.. لاحقين على الجيه وبعدين بيتم مجابلج كل العمر..
أم خالد: ان شاءالله
بوخالد: يعني أنا مجابلج من متى.. ولالحظه خليتج من راح هذا مايكفيج
أم خالد: فيك الخير والبركه.. الله لايحرمني منك
نرجع لماليزيا..
محمد قاعد مجابل التلفزيون ينتظر مها.. لين طلعت من ملحقها..
والتفت عليها يطالعها ويبتسم..
مها: شفيك؟
محمد: لا بس أخاف أحسد نفسي عليج
مها: لراك تعطيني أكبر من حقي
محمد: أكبر من حقج؟ مااظن.. لوأقول لج كلام الدنيا كلها بعد مايعبر عن اللي أحس فيه
مها: ماجعت؟
محمد: انتظرج.. أول شي كنت مفكر نطلع بعدين يوم شفتج بهالحلاه غيرت رايي
وقام يتصل بالمطعم الخاص بالفندق وطلب الفطور اللي كان منسق ومشكل ويفتح النفس..
كان صج فطور عرا يس مع الورود اللي حاطينها بالمزهريه الفخمه وسط الطاوله
كان الجو ولاأروع مع سوالف محمد وضحكات مها..
بعد الفطور قرروا يطلعون.. وراحوا يبدلون ثيابهم..
محمد لبس تي شيرت أبض عليه كتابات بالأحمر وبنطلون جينز خيوطه حمرا وكاب أحمر
كان شكله في منتهى الروعه.. حتى مها كان مبين في عيونها انه عاجبها وبنفس الوقت كانت غيرانه لأنه بيطلع هالشكل.. أما عن شكل مها كان في منتهى النعومه.. طبعا كانت بعبايتها وشيلتها اللي فيها ألوان هاديه وحلوه وخففت من المكياج فصار مايبين انها حاطه شي..
محمد: زين انج مسحتي المكياج.. أنا كنت بقول لج تمسحينه
مها: تدري اني مااطلع هالشكل
محمد: هذا اللي يشدني لج أكثر.. خوفج من ربج واحترامج لنفسج ولي
وخذها بيدها ومشوا.. والتفت عليها فجأه : تدرين انج حلوه وايد؟
مها : لا
محمد: ليش تضحكين من صجي أتكلم.. حتى بدون مكياج شكلج جذاب
مها: وانت بعد
محمد: أااااانا؟!
مها: ايه.. ماتدري
محمد: لا.. وحتى لوأدري بقول لج لا لأني أحب أسمعها منج.. ورايج هو أهم شي
وكأن فيه شي كان يسحب مها ويشغل تفكيرها.. شي صار في حياتها.. ايه تذكرت اليوم اللي طلعت فيه مع ناصر وشلون كان يعاملها.. وحست بالفرق الكبيييييير بين محمد وناصر.. وحمدت ربها انه الله عوضها باللي أحسن من ناصر
محمد: وين سرحتي؟
مها: لا بس أشوف المكان
محمد: اممم.. "واطلعوا من الفندق.. أجروا لهم سياره توديهم": الا ماسألتيني وين بنروح؟
مها: بعد اللي شفته أكيد أي مكان بتوديني بيكون حلو

قطر.. في بيت أم مشعل
خلود ومشعل كانوا بملحقهم.. وخلود تحن على مشعل علشان يتصل بمها لأنه أمها تبي تكلمها بعد والكل مشتاق لها..
مشعل: أول مره أدري انج حنانه
خلود: الحين أنا صرت حنانه والاانت اللي بارد
مشعل: بارد علشان مااتصلت في مهوي.. البنت مع زوجها في شهر العسل وكفايه انهم طمنونا بوصولهم

يتبع ,,,

👇👇👇



تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -