بداية

رواية بنت الجيران -1

رواية بنت الجيران - غرام

رواية بنت الجيران -1 

رواية بنت الجيران الكاتبة القلب الحنون 
بطولة: 
ابو خالد: كبير في السن لكن من كثر مايصبغ لحيته يبين أصغر من عياله 
أم خالد: حبوبه.. ربة بيت.. متعلقه وايد بزوجها وعيالها 
محمد: شاب حلو.. طموح..بار بوالديه 
خالد: أخو محمد..متزوج وعنده بنت وولد..نور وحمد 
أم مها: مشغوله دوم بنفسها.. واذا قعدت مع عيالها.. تتلف أعصابها
مها: بنت وايد حلوة وخلوقه وتهتم باخوانها
مشعل: أخو مها الأكبر.. أغلب أوقاته شغل
عنود: أخت مها.. دلوعه وأمها ماتناقشها في شي
راشد: آخرالعنقود..ومتعلق وايد بمها وهي تحبه

الجزء الأول:

السبت الساعه 4ونص بمجمع السيتي سنتر.. مها كانت تتسوق ومعاها أخوها راشد
وعنود.. مها خذت لها شموع ومفرش جديد حق غرفتها اللي في بيتهم الجديد من يومين ساكنينه
راشد: الله يقطع ابليسكم من الظهر وانتوا تلفون.. أنا ريولي اذبحتني وانتوا ولا على بالكم
عنود.. والله محد غاصبك تمشي معانا.. روح اقعد لك في مكان لين نخلص
مها: لا..يمشي معانا وايد أحسن..السيتي زحمه اليوم وأنا ما أحب نمشي من غير رجال معانا
راشد: فديتج انتي أم السنع .. هاذي لوعلى كيفها تمشي بروحها..
عنود: شتقصد؟
راشد: أقصد امشي ونحاس لج أنا بتم معاكم حتى لين بكره..(عنود أكبر من راشد بسنتين لكنها ماتقدر تقوله شي لأنه ياكلها بلسانه ويفتن عليها عند مشعل)
عنود مدت بوزها ومشت ومها ابتسمت لراشد وادخلوا محل عطورات..
راشد عجبه عطر جديد وخذ راي مها اللي قبل ماتشمه شرته له علطول
راشد: دايما تحرجيني..أنا قلت لج شميه مب اشتريه!
مها: شدعوه رشود الا عطر فديتك
عنود واقفه بصوب ثاني من المحل تشوف المكياج
راحوا صوبها وراشد يتحندى: اللي يشوف هالسباله يقول تعرف تحط مكياج.. ماادري شبتسوي فينا هاذي اذا خلصت الثانويه..
مها: لاتقول عن اختك سباله..والله يستر بس السنه ..تنجح وتجيب مجموع(ثانويه عامه)
راشد: هاذي مب ويه مجموع
مها: عنود يله اخذي اللي تبين علشان تأخرنا على البيت..
عنود: توالناس .. وبعدين أنا أبي أحضر فلم وأمي ماعندها مانع
راشد: شنو؟ ومن بيقعد معاج ان شاء الله.. احنا بنرجع أصلا
عنود: أنا ماقلت لكم قعدوا معاي..ربعي بيجون الحين وعقب مااخلص أمي بتطرش الدريول
مها توها بترد عليها صرخ عليها راشد : وخططتي بعد الشيخه.. والله لوماطلعتي معانا الحين تلفون واحد حق مشعل يسحبج من شعرج لين البيت
عنود: اووووه معليه والله لا اعلم أمي

راشد: يمه.. خوفتيني.. أمج أصلا سبب خرابج
عنود: جب يا.. قاطعتها مها: خلاص طلعوا الحين .. وفروا هواشكم للبيت
وهم طالعين.. كانوا محمد ورفيجه عبدالله يدورون .. عبدالله شاف مها وعنود وقال حق محمد شوف هالثنتين اشرايك نلعوزهم شوي
محمد: عبود.. صج انت رفيجي لكني مب مثلك مااحب هالحركات ..
عبدالله: شسوي مليت ..أبي أتزوج
محمد: علبالك بتتزوج بهالاسلوب.. تلاحق بنات الناس
عبدالله انتبه حق راشد اللي كان يمشي ورا خواته..: أصلا مافيه أمل معاهم أخوهم
محمد مات من الضحك..
عبدالله تنرفز وراحوا صوب السياره (عبدالله كان يطالع عنود لأن مها متغطيه ومايحب البنات اللي مايعرف أشكالهم)
عند مواقف السيارات..تفاجئوا محمد وعبدالله لأن سيارتهم عند سيارة راشد وخواته الكل ركب سيارته ومحمد في سيارة عبدالله..
محمد في خاطره( صج فرق بين هالبنتين.. ماشاء الله الثانيه ولا التفتت لنا "قصده مها" )
في الطريج.. محمد: عبود وصلني البيت..
عبدالله: يعني أكيد بوصلك البيت لأنني تمللت من ويهك.. من الظهر مجابلك
محمد: زين ياعبود عقب يومين بتطلع سيارتي مب شايف ويهي..
عبدالله: تسويها انت والله
ضحك محمد..وخذتهم السوالف..
وقربوا من بيت محمد واستغرب محمد لأنه انتبه على سيارة راشد وخواته جدامهم قال حق عبدالله: مب كأنهم في نفس فريجنا
عبدالله: يابخت فريجكم
محمد: هذا وانت للحين ماعرفت البنت.. لوعرفتها شبتسوي


في هاللحظه راشد يكلم مها: مها .. تصدقين السياره اللي كانت احذانا بمواقف السيتي ورانا الحين
مها: يمكن طريقهم نفس طريقنا
راشد: يمكن .. بيبين الحين
وصلوا بيتهم.. وتفاجأ راشد ان السياره وقفت مقابل بيتهم .. مثل ماتفاجأ محمد ان بيتهم مقابل بيته
عبدالله: حمود.. الحق طلعتوا جيران.. لا وجدام بيتكم بعد
محمد: أدري.. يعني مااشوف .. أمي أمس تتكلم عن جيراننا الجداد..أكيد تقصدهم
عبدالله: تكفى عرفني عليهم
محمد: صج انك ماتستحي..يله روح.. ونزل عنه
الجزء الرابع

الموظف أول ما اكتشف من هم.. تم يطالع مها ويحاول يشوف ملامحها اللي ماكانت واضحه من تحت الشيله
وماعجبته عنود ولا اسلوبها..لأنها وايد فري وتتكلم معاه(أبي رقم حلو.. باين عليك طيب وتساعد.. عاد أنا ما آخذ أي رقم......الخ)
ومها كانت هاديه .. ومب عاجبها اسلوب أختها بس ماقدرت تفشلها جدامه..
خلصوا من كيوتل واطلعوا..
عنود: عرفتي من هذا؟
مها: من يعني؟
عنود: ولد جيراننا اللي كان معانا في السيتي
مها: لايكون ولد أم خالد.. الله يفشلج.. فضحتينا
عنود: ليش شسويت..الرياييل مايجون الا جذيه
مها: كل هذا علشان رقم..!
مها تضايقت وايد من اسلوب اختها.. وتضايقت أكثر لما عرفت انه ولد جيرانهم..
في هاللحظه محمد يكلم نفسه( أنا شاسوي هنيه..ليش مااروح وراها.. بس أبي أشوفها..)
ومن دون تركيز استأذن وقال حق واحد من زملاءه يوقف مكانه لين يرجع ومشى وراهم
محمد (شفيني.. أنا ألحقهم.. لو درى عني عبود شبيقول عني.. لا.. لا بدخل كارفور باخذ لي كافي واطلع)
دخلوا كارفور ومحمد وراهم .. مها راحت صوب الشوربات .. رفعت الشيله علشان تشوف عدل
بس فجأه قلبها نغزها.. وحست انه فيه أحد يراقبها..
محمد كان واقف يشوفها.. وأول ماشاف وييها فز قلبه واستانس..هو مايعرف شسبب هالفرحه!! بس ارتاح يوم شافها.. هي علطول لفت ويهها شافته .. انتفضت وتغطت علطول..
انتبه محمد حق نفسه وانحرج .. وطلع من كارفور.. رجع لشغله
عنود: مهوي.. شفتي ولد جيراننا المزيون كان هنيه..
مها: لحقتي تدققين بويهه.. امشي نخلص أغراضنا..
مها كانت تدري ان نظره وحده لمحمد تنعرف فيها انه حلو ومزيون فعلا.. مها مستغربه وألف سؤال يدور في بالها.. متى طلع؟ توه في كيوتل؟ وليش كان واقف يطالعني.. لايكون يتوقعني مثل اختي.. طلع مغازلجي.. بس هو ماقال شي.. واللي يغازلون يتكلمون..وليش وقف مجابلني .. ليش مب عنود!!........الخ
محمد رجع لدوامه وكان مشغول البال..(أنا شسويت؟؟ الحين شبتقول عني البنت.. بس أنا ماكلمتها.. شاللي صار فيني.. ليش فز قلبي يوم شفتها..أنا شفت بنات حلوين من قبل.. اشمعنى هاذي.....)
محمد ومها رجعوا البيت وكل واحد يفكر في الثاني..
محمد كان منسدح في الصاله يغني..
( بعيده وقفت وأنا بعيد بلهفتي.. مااحد عرف باللي حصل.....الخ)
أم خالد: حمود.. غريبه قاعد.. العاده اذا دوامك طويل تنام.. وتغني.. رايق بعد
محمد: يمه ماادري أحس اني مرتاح اليوم
أم خالد: الحمدلله.. ان شاء الله دوم مو يوم
محمد..كان متفاجئ من نفسه.. ومب عارف شالسالفه..غير انه رايق ومايبي شي يعكر مزاجه..
طلع محمد يتمشى في الفريج لأول مره في حياته يمشي في فريجهم..كان متعمد يدور جدام بيتهم..
وفجأه شاف مشعل.. توه راجع من الدوام وقف سيارته ونزل.. محمد راح صوبه من غير مايحس ولايدري شبيقول!!
محمد: السلام عليكم
مشعل: هلا..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد: أنا جاركم وهذا بيتنا
مشعل: مجابلنا يعني.. زين والله.. أنا من جيت ماشفت أحد بالفريج غير الياهال
محمد: وأنا أول مره أشوفك
مشعل: أنا أغلب أوقاتي مناوب واليوم خلصت وعندي اجازه بكره..فرجعت البيت
محمد: زين يوم انه عندك اجازه.. بكره عشاكم عندنا
مشعل: ليش التكلفه ياخوي
محمد: لا تكلفه ولاشي.. وبالمره نتعرف على بعض أكثر
مشعل: ان شاءالله
محمد: ايه وقول حق الأهل بعد.. الوالده بتنتظرهم
مشعل: يبلغ ياخوي
ورجع محمد بيتهم.. وهو متوهق ومايدري شلون عزمهم.. من غير مايتفق مع أمه.. يمكن أمه مرتبطه بشي.. لا بس أمه طلعاتها نادره..
شاف أمه قاعده.. باسها على راسها
محمد: أمي اسمحي لي سويت شي من غير ما أشاورج
أمه: شمسوي فديتك؟
محمد: عزمت الجيران عندنا على العشا بكره
أمه: زين سويت ياولدي عسى عزمت المره وبنتها بعد.. أنا بعد متملله وودي بقعدتهم
محمد: صج يمه.. يعني ماعندج مانع
أمه: لا فديتك.. واذا على العشا بوصي أبوك وبنرتب كل شي.. وبقول حق مرت أخوك تجي وتسوي الحلو
محمد طار من الفرحه.. واستانس على اسلوب أمه.. وحبها وطلع


الجزء الخامس

في بيت أم مشعل
مشعل دخل وبلغ أمه وخواته.. وماعندهم مانع..وأصلا مايقدرون يقولون شي لأن مشعل عطا الرجال كلمه
مها فز قلبها من سمعت طاريهم.. وتمنت ان نواري تكون هناك علشان تخفف من توترها..
في يوم العزيمه..
مشعل وراشد اجهزوا.. بس ينتظرون مها اللي أول مره تأخرهم..كانت متوتره ومب عارفه شتلبس أو شتحط في ويهها..وشتسوي بشعرها!!
أمها: شفيها هاذي.. لايكون علبالها بتروح عرس.. شتسوي للحين
مشعل: خليها على راحتها يمه.. ماتأخرنا
راشد: ايه لوبعض الناس متأخرين جان ماقلتي شي.. مع انها دوم تنقعنا والا بس هالمسجينه
عنود: من قصدك؟
أمهم: رشود لسانك يبي له قطع..اسكت انت وياها أحسن
مشعل طالعهم وضحك
طلعت مها وكانت حاطه ظل وردي خفيف على عينها ومتكحله.. وفاتحه شعرها
مشعل: ماشاء الله..شكلج بتنخطبين اليوم
عنود احترت لأن على كثر المكياج اللي حاطته محد علق عليه الا مشعل اللي كان بيخليها تغسل ويهها بس أمه سكتته..
أول ماوصلوا استقبلهم خالد وأشر على صالة الحريم وراحوا الشباب الميلس..
?ومحمد انقهر لأنه مالحق يشوفهم..
أم خالد كانت وايد فرحانه فيهم وفاطمه مرت خالد عجبتها مها.. وتمنت انها تكون من نصيب محمد
طبعا أم خالد سولفت عن عيالها والبنات فهموا ان اللي يشتغل في كيوتل اسمه محمد ..
مها ارتاحت يوم سمعت أمه تمدحه وحست ان أمه متعلقه فيه وايد..
في الميلس.. الشباب بسرعه خذوا على بعض وكل واحد يسولف عن المواقف اللي تصير في الشغل
وبالذات مشعل بحكم انه شرطي.. وكان يتكلم عن مغامراته..وسوالفه وايد حلوه.. استانسوا خالد ومحمد عليه وضحكهم مغطي المكان..
راشد: ماجنكم نسيتوني..كل سوالفكم عن الشغل .. ماتبون سوالف عن ?المدرسه
بوخالد: ايه والله ياراشد..شكلهم بيطردوننا بعد شوي
مشعل: البيت بيتك..احنا الطالعين وانت الداخل
بوخالد: بيتي بيتكم يالغالي.. والتفت على عياله وقال: شفتوا شلون الكلام الذرب مب انتوا..!
خالد: ماهقيتها منك يبه .. احنا كلامنا مب ذرب؟
محمد: ايه خلاص الحين لقيت مشعل في صفك.. بتستغني عنا
بومحمد ومشعل اضحكوا..
مشعل ارتاح لهم وحس انهم طيبين وحليوين..وكان محتاج لقعده مثل هاذي من زمان ..
وراشد بعد استانس عليهم بس كان يتمنى يلقى حد في سنه
طبعا محمد كان يحاول يكسب مشعل .. مايدري ان راشد حبيب مها ?وقريب منها والا جان ماهده
من هذا اليوم .. مشعل ومحمد وخالد مايقطعون بعض .. كل واحد يتصل للثاني بين كل يومين
الجزء الثامن
أهل ناصر راحوا بيت أم مشعل وحددوا الملجه وكانوا مستعدين لكل شي.. ومها مثل المحكوم عليها ماتقدر تغير أي شي مع انها ياما حاولت..
ومحمد اللي ماكان يدري بأي شي .. قاعد على أحر من الجمر ينتظر كلمه من أمه.. واعتقد انها كلمتهم بس أكيد البنت تفكر ( الله يهديج يامها كل هذا تفكير.. عن التغلي عاد.. أنا خلاص مااقدر أصبر..أبيييج)
وبعد اسبوع بين انتظار محمد وضيقة مها..تحددت الملجه.. واتصلت أم مشعل تعزم أم خالد وفاطمه
ومشعل قال بيعزم بوخالد وعياله .. اتصل مشعل لخالد وبلغه وطلب منه يبلغ ابوه ومحمد.. خالد انصدم لأنه فاطمه قالت له انهم بيخطبونها لمحمد.. ونست تقول له انها طلعت مخطوبه..
وكان خالد في طريجه للبيت.. وأول مادخل شاف فاطمه قاعده تأكل حمود..
خالد: حياتي
فاطمه: آمر عيوني
خالد: وقال لها عن مكالمة مشعل
فاطمه: وقالت له عن رد أم مشعل
خالد: حسافه .. يعني طلعت مخطوبه من قبل
فاطمه: يمكن الله مب كاتب محمد لمها
خالد: ومحمد لايكون في خاطره البنت
فاطمه: مااعتقد.. هو أصلا كان رافض فكرة الزواج بس الظاهر عمتي اقنعته
واتصل خالد في اخوه اللي كان قاعد مع أمه وأبوه يتابعون مسلسل الدريشه.. وأول مابلغ خالد محمد مناسبة العشا صرخ محمد
محمد: انت شتقول؟
خالد: أقول لك ملجة اخته
محمد: قصدك الثانيه
خالد: لا.. اللي أكبر منها
محمد: بس هاذي مها
خالد: أدري
محمد التفت على أمه ومن غير مايحس طاح التلفون من يده.. أمه وأبوه تخرعوا ينتظرونه يتكلم: يمه ليش ماخطبتي لي مها ليش؟
أمه: ومن قال لك اني ماخطبتها
محمد: يعني ردتني
أمه: لا.. أنا كلمت أمها وقالت انها مخطوبه
طلع محمد وشخط بسيارته وأمه وأبوه مب فاهمين شفيه..هو مايدري وين رايح لكنه كان تعبان.. ومايبي يقعد في البيت ..بعدين فكر في عبدالله وراح له
أول ماشافه عبدالله حس انه فيه شي.. ويهه كان متغير وتخرع على رفيجه.. ومحمد ماكان يقدر ينطق.. يحس انه صوته مب قادر يطلع منه.. لين هدا شوي وتكلم.. كلامه كان مقطع بس عبدالله فهمه.. وتضايق أكثر لأنه كان يعتقد انه أقرب واحد لمحمد ومحمد ماقال له أي شي من قبل.. بس عبدالله كان حاس انه محمد متغير.. حتى ابتسامته كانت غير لما عرف مها.. لكنه كان ينتظر محمد بنفسه يقول له..
عبدالله: ماودي أزيدك.. بس ليش ماقلت لي من قبل..كل اللي صار فيك اناماادري عنه..ليش؟
محمد: آآآآآآآآآآآخ ياعبود.. أنا ماكنت حاس بنفسي ولامتأكد من مشاعري وخفت أقول لك تستهزئ فيني
عبدالله: انت غلطان.. وليش أستهزئ فيك!! بالعكس أنا مب مصدق انك حبيت وطحت
محمد: خلاص.. حبي ضاع
عبدالله: أهم شي انت يامحمد.. مايصير تسوي بنفسك جذيه.. كان لازم تتأكد قبل كل شي..
محمد: شلون كنت تبيني أدري انها مخطوبه.. ودام انها مخطوبه ليش خذت الورده وليش عطتني أمل!
عبدالله: هي ماعطتك شي ..انت اللي تسرعت
محمد ماكان قادر يمر بنفس الفريج ويشوف بيتها.. وبات عند رفيجه.. اللي اتصل في أبوه وبلغه وأبوه سأل عبدالله عن ولده اللي مب متعود يبات برا.. وعبدالله قال له انه مافيه شي وهو حلف عليه يبات عندهم.
محمد ماقدر ينام.. وأغلب الوقت كان يفكر ويتخيلها ويتذكر نظرتها وويهها يوم كانوا بكارفور.. ومب متخيل انها بتكون لغيره..
صدق مخطوبه يافلانه.. وصدق باكر يزفونج
عسى انه لايجي باجر..وأشوف الدمع بعيونج


ومها.. الله العالم بحالها.. ملجتها بعد كم يوم وهي مالها نفس تشتري شي .. كل اللي كانت تتمناه تاخذ واحد مثل محمد طيب ويحبها.. وتحس انه فيه أشباء وايد مشتركه بينهم.. وأكثر شي أكد لها حبه.. وقفاته عند البيت والورده اللي كانت دليل.. وتقول في خاطرها ياليتك انت اللي خاطبني..
مجبوره وغصب يافلان.. خطبوني ورضيت أنا
يذبحوني من أصيح اللا.. وأصير لك خبر كان

الجزء التاسع



محمد مارجع لأهله الا ثاني يوم في الليل.. وأمه كانت وايد تحاتيه ومشغول بالها عليه.. قعدت معاه واسئلته عن سبب طلعته من غير مايتكلم.. وليش تضايق وعصب لأن مها مخطوبه.. محمد ماعرف شيقول لها غير انه كان تعبان وماتوقع أول وحده يخطبها ترده.. وفهمها انه كان يبيها علشانها بس..
أمه: أدري يايمه فديتك انك تبي رضاي.. بكره أخطب لك غيرها
محمد: لا يمه.. فديتج مب الحين.. عطيني وقت
أمه: ان شاءالله متى ماتكون مستعد قول لي
في بيت مها كان الكل مشغول بالتجهيز للملجه الا هي.. وطلبت من عنود تاخذ لها فستان ناعم جاهز على ذوقها..
وحاولوا يخلونها تطلع تاخذ لها بنفسها بس هي مارضت.. وتحججت انها تعبانه وان عنود تعرف ذوقها ومقاسها
عنود وافقت وماصدقت لأنها تحب تتشرى .. وقعدت مع مها في حجرتها .. تسألها شناقصها.. وقعدوا يسولفون
عنود: تدرين أمي عزمت جيراننا.. زين منهم بيجون
مها: وليش مايجون!
عنود: ماادري.. بس حسيت ان أم خالد انحرجت من اسلوب أمي
مها: ليش؟ شلون أمي أحرجتها!
عنود: يعني يوم اخطبوج
مها صرخت: من خطبني؟
عنود: شفيج ماتدرين؟
مها: عنود والله ماادري تكلمي من اللي خطبني؟
عنود: قالت حق مها عن المكالمه اللي دارت بين أمهم وأم خالد
مها: عنود.. اطلعي.. خليني بروحي أرجووووووج..
مها في هاللحظه صكت الباب.. وانفجرت.. دموعها كانت تسيل بشكل مب طبيعي.. وبداخلها ألف عنوان للحزن وتمت تكلم نفسها المفروض انه هالأمر يعنيها وكان لازم أمها تبلغها.. ليش تخطط على كيفها.. ليش أمها وايد ظالمتها.. ودها تفهم .. ومحمد آآآه يامحمد .. يعني كنت جاد وتبيني .. سامحني.. ماعطوني فرصه.. لوعلى كيفي ماصار اللي صار..
في هاليوم مها ماطلعت من غرفتها.. ومن كثر ماكانت تعبانه ودموعها على خدها.. نامت من غير ماتحس
وماقامت الا على دق الباب..
مها: من؟
عنود: آنا.. فتحي أبيج تقيسين الفستان ..أحسه عجيب عليج
مها: مب وقته ياعنود.. بكره
عنود: بكره ملجتج وماراح تلحقين تعدلين أو تغيرين شي
مها تكلم نفسها ..( بكره............! ملجتي بكره).. والله اني نسيت .. يارب ارحمني
عنود: بتفتحين والا لا
مها قامت افتحت حق عنود لأنها مب فايقه لحنة عنود وأمها اللي بتتنرفز لودرت انها ماجربت الفستان
ولبسته.. كان وااايد حلو عليها..
عنود: كنت حاسه انه بيطلع يجنن عليج
مها: تسلمين
عنود: هذا شكل وحده بتتزوج بكره.. على الأقل ابتسمي
مها: الله يخليج مالي خلق
عنود: زين طلعي خلي أمي تشوفه
مها: لامايحتاج.. بتشوفه بكره
عنود: براحتج..أنا باروح أقيس اللي شريت


في يوم الملجه..
حطوا ليتات الأعراس من الظهر على بيت مها.. وهم يركبونها كان محمد راجع من برا وشافهم..
وحس انه كل شي داخله انكسر خلاص.. اللي تمناها اليوم بتكون لغيره.. وماتحمل يشوف بيتها ..
رجع شغل سيارته وراح لعبدالله.. وقرر انه يقعد عنده لين آخر الليل.. وبلغ أمه انه مشغول ومايقدر يحضر الملجه..
الكوافيره كانت تمكيج مها وتسوي لها شعرها.. ومها ساااكته ماعلقت.. ولا قالت هذا عاجبني أو لاتحطين لي هاللون.. حتى الكوافيره تسألها.. تقول لها سوي أي شي.. كان مبين عليها انها مب راضيه..
تحس انها مخنوووقه بس ماتقدر تبين لأحد..
لما جهزت.. دخل عليها راشد
راشد: وااااااااو.. شكلج يجنن.. بيستخف ناصر عليج
وهي نزلت راسها من غير ماتعلق..
راشد: مها.. الله يخليج .. ابتسمي علشاني أو علشان ابوي اللي كان يتمنى يشوف هاليوم
مها: أبوي ياراشد مستحيل كان بيرضى يزوجني بالغصب
راشد: واحنا بعد مانرضاها لج.. حكم القوي يامها.. وناصر ترى حليو .. وأنا متأكد انه بيعجبج..
على العموم.. أنا جيت أقول لج ابتسمي على الأقل جدام الناس.. مب حلوه يعرفون انج مغصوبه
وترى ناصر أكيد بيقعد معاج عقب ماتملجون.. يبي يشوفج ويتعرف عليج
مها: خلك معاي ياخوي
راشد: انتي تامرين
وطلع عنها.. تطمنت أكثر لأن أخوها بيقعد معاهم.. لأنها ماتبي تجابله .. تحس انها مب طايقته من قبل ماتعرفه
وانملج على مها.. وأول من بارك لها أم خالد وفاطمه وعنود.. وآخرهم أمها
ماقدرت تتمالك نفسها لما شافت أم خالد.. دموعها وقفت في عينها وتمت كاتمه .. ماكانت تبي تحسس أحد فيها
محمد في هاللحظه كان قاعد مع عبدالله وكل شوي يسأله.. تظن املجوا عليها والا للحين.. كان عنده أمل يتغير كل شي وياخذها..لكن للأسف مها خلاص صارت لواحد غيره..
ردي روحي اللي بروحي.. لاتتسلين بجروحي
والله هالدنيا ماتسوى.. مااحد ماخذ منها شي
بس أنا بلوتي بلوى.." فيك ميت وأنا حي.."


في بيت أم مشعل..
مشعل كلم مها علشان تروح الميلس تقعد مع ناصر.. ومها كانت تتنافض وماودها تشوفه.. لكن مشعل سحبها من يدها وهو يضحك عليها لأنها كانت وايد منحرجه وفي نفس الوقت مقهوره..
أول مادخلت الميلس وقف لها ناصر وانبهر فيها لأنها كانت وايد أحلى من الصور.. وقعدها يمه.. ومشعل انحرج يتم قاعد.. وطلع عنهم..,,ومها تقول بخاطرها( معليه يارشود..نسيتني.. وانت يامشعل.. ليش خليتوني معاه!) كانت معاهم المصوره تاخذ صورهم وكل ماتقول حق مها تقرب من زوجها ترتبك وتبعد أكثر.. وناصر كان جريء وكان ينفذ كل طلبات المصوره.. وهي ماتحركت من مكانها.. طلعت المصوره من عندهم.. والتفت ناصر لمها..
ناصر: ماتوقعتج جذيه.. تراج أحلى من الصور
مها: شكرا
ناصر: ودي نستعجل في حفلة الزواج.. اشرايج؟
مها: ماادري..!
ناصر: شلون يعني ماعندج مانع
مها(شتفرق يعني؟): لوسمحت لي أبي أكمل دراستي
ناصر: من جاب طاري الدراسه الحين.. زواجنا ماراح يمنعج من دراستج.. شقلتي؟
مها: اللي الله كاتبه بيصير
ناصر: حبي..
مها:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ناصر: حبي ليش ماتردين؟
مها: نعم؟
ناصر: عطيني رقمج..
مها: رقمي!
ناصر: ايه خلاص بعد انتي مرتي ولازم أتعرف عليج أكثر
مها عطته الرقم وهي مغصوبه.. وطلع ناصر ورجعت مها غرفتها.. وقبل ماتبدل ثيابها دخلت عليها أمها
أمها: اشرايج في ناصر؟
مها: عادي
أمها: شنهو اللي عادي؟ ماعجبج
مها: يمه ماادري مالحقت آخذ واعطي معاه.. وشالفرق.. خلاص صار زوجي
أمها: هذا اللي أبيه منج.. هو خلاص صار زوجج.. يعني لازم تحبينه
وطلعت أم مها.. ومها تقول في خاطرها: ( لازم...!!!! من متى الحب صار بالغصب؟)


الجزء العاشر

محمد مارجع بيتهم.. نام بيت عبدالله.. وأصلا مانام وعبدالله مثله.. كان طول الليل متضايق وعبدالله يحاول يلهيه وينسيه مها.. بس ماقدر..
رجع محمد البيت .. وملامح ويهه كانت متغيره.. يبين عليه التعب.. وأول مادخل شاف أمه قاعده وكانت مب مرتاحه.. تنتظره.. محمد باسها على راسها ومشى بس أمه وقفته
أمه: محمد.. تعال أبيك
محمد: آمري يالغاليه
أمه: اذا أنا صج غاليه..عيل قول لي شاللي مضايقك
محمد: مافيه شي يمه
أمه: انت ماتعودت تكذب علي.. صار لك كم يوم متغير وحتى أكل مالك نفس تاكل..وصرت تبات برا
محمد: يمه لاتحاتين ماراح أبات برا مره ثانيه وباكل عدل فديتج.. ( وباسها مره ثانيه وراح حجرته.. وأمه مازالت تتسائل.. وحست انه فيه شي بس مايبي يقول لها)
خايف أشكي وانفضح .. والناس تدري بعلتي
وخايف أسكت وانجرح.. والنار تحرق مهجتي
محمد قعد بينه وبين نفسه يقول .. أنا لازم أرجع مثل ماكنت ماابي أتعب أمي.. أدري انها ماراح ترتاح الا لين ماتعرف شفيني..
مر على ملجة مها يومين.. ومحمد يحاول يتناساها .. لكنه ماقدر .. صعبه انه ينساها وبيتهم مقابل بيته.. وكل ماراح شغله يتذكر وقفتها.. ورقتها وأدبها.. واللي ماكان يغيب عن باله أبدا .. عيونهم اللي تلاقت يوم لحقها في كارفور.. ونظرتها اللي مااستمرت ..أقل من ثانيه.. ومع ذلك خذت قلبه وشلت تركيزه..
وكل مادخل البيت يبذل أكبر طاقه علشان مايبين لأمه وأبوه شي..
ومها.. مثل حالته وأكثر.. تحاول تلهى بدراستها.. وناصر اللي كان متشوق علشان يكلمها ويتعرف عليها أكثر.. ماتدري عنه من بعد الملجه.. غير انه طرش لها كم مسج..!!
وهي نفسها مستغربه من تصرفاته!!
الساعه 11ونص في الليل .. مها كانت ترتب أغراضها للجامعه.. وبتنام لأن يومها كان طويل.. وهي كل ماتفضى تغصب نفسها على النوم علشان ماتفكر بشي..
رن جوالها.. شافت الرقم.. وكان ناصر اللي متصل.. وخلته يرن كذا مره لين مااقتنعت ترد..
مها: ألو
ناصر: هلا حياتي.. شتسوين؟
مها:!!! ولاشي كنت بنام..
ناصر: زين اني لحقت عليج.. وحشتيني..بس مب هذا سبب اتصالي
مها: عيل وشو؟!
ناصر: أنا عندي شغل برا ولازم أسافر
مها: بالسلامه ان شاء الله
ناصر: وياج ياعمري.. لأني باخذج معاي
مها: متى؟ وشلون احنا ما..... ... ... وقاطعها ناصر
ناصر: أدري خاطرج تسوين عرس .. لكني مب فاضي وماله داعي أنتظر وانتي خلاص مرتي.. وأوعدج اذا رجعنا.. بسوي لج عرس ماصار ولااستوى..
مها(وشالفايده اذا رجعنا؟): ماادري شاقول لك
ناصر: المره اذا زوجها قال لها شي تقول ان شاءالله.. وأنا كلمت أمج .. قالت هاذي زوجتك وانت حر فيها
مها..دمعت عينها: متى؟
ناصر: بعد بكره
مها: بهالسرعه.. ودراستي!
ناصر: لاحقه عليها..من الأهم دراستج والا زوجج؟ عندج يومين تقدرين ترتبين فيهم أمورج..
تصبحين على خير حبيبتي..
وسكر منها.. وهي مصدومه.. حتى ماتقدر تسوي حفلة زواج وتعزم ربعها وأهلها.. حتى لوكانت مغصوبه على هالزواج.. على الأقل جدام الناس بس!!
انسدحت ولمت المخده وقعدت تصيييييييييح بصوت مسموع وشافت صورة أبوها.. وزاد صياحها.. مااحد حاس باللي هي تحس فيه.. ولا احد بيقدر يساعدها..


الجزء الحادي عشر


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -