بداية

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -85

رواية بعض العيون حقدها في نظرها - غرام

رواية بعض العيون حقدها في نظرها -85

همست بوجع حآرق لـ حنايها مآلك حق تنبذني بهذا الـشكل لو ماتحبه لو ماتطيقه لو مآتواطنه بعيشة الله
مالك حق ماتحضر
طلعتني قدامه بلآ سند ولآعزوه ولآشـي
هذيك الليله كلكمـ تخليتو عنـي كأني يتيمة آخوان!
كيف هنت عليكمـ بهذا الشكل كيف؟
عآنق كفه العريض وآصآبعه السمراء خصلآت شعرها القصيرهـ جداً
لـيدفنها ب الـصدر آكبر
سـنواتٍ مقفرهـ مضت!
تـمنى لـو تلـقي بـ بوجها الـصغير على صدره
وتسكب وجعها
لـو نعتتها بعدها ب آقبح الـنعوت
لآيهم
فـلذة هذا القرب
يشعل ب الروح دفئٍ و حنين و آرتباط!
عنآد بـصوت هآدئ آنا عزوتكـ وصدري لك درع من كل شي لآتحاتين ليله رآحت خلآص والله العظيم مآعاد تشوفين منـي جرح ولآ عبرهـ
رفع وجها المحتقن تماماً
والمبتل من الدمع
آمطره بـقبلتين على جبـينها
و
آحتضآن دآفى!
آهتـزت ملوك بـشجن روحي
من دفـئ اللحظات التي آمامها
لآ
تدري لما آشتاقت لـ آحضان مناف
لـتسكب بصدره هي ايضاً
خوفٍ وارتعاش روحي من ذاك الذي بعث بروحها
خوفٍ عليه لآيطاق!
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
يآسـر وهو يرتشف بـقآيآ الشاي الظبي خلآص اعتزلي التجاره بـدير لك كل شيآهتمي بنفسك وبـس
ومآهو بقاصرك شي
فلآ تدققين ب اشياء مالها داعي
آلظبي آسمعني يآسـرآنا انسانه متعوده على تـكوين آستقلاليه خآصه فيني آذا انت متعقد من آستقلالية المره فـحط عقدك ب رهف
لكن آنا
حط لـي مقرن العاجي مملكه خآصه فـيني من يوم عمري 19 سنه
وانا شآيله لـي تجاره خآصه فيني
مفتلين الاشناب مآ صآرت لهمـ
لآيـغرك اني وقفة شغلي ها الفتره الي راحت و وكلتك فيهآني خلآص ب اعتزل الشغل والكار
لآ يآبو عبد العزيزغـلطان
يآسر ب ضيق مآنتي محتاجه وجع الراس من جديدخلآص آشغلي عمرك بروحات والجيات ب الاسواق ب الزيارات لـ خوالكب الجمعات
الظـبي بـ ارتفع قليل بفكها قول متضايق من شـغل عمتك وخلص عمرك من الف و الدوران
يآحسافتك يابوعبدالعزيز حسبتك نسخة مقرن!
ومقرن يـقدر المره الـي تشتغل والي شخصيتها قويه ومكونه نفـسه والي تخالط الرياجيل وتآخذ حقها لكن بحشمتها
آشآر بيده لآمآهو هذا الي دار براسكلو ان انا من الي في بالك ماكان تركت بنت خالي يومها على ذمتي تشتغل بمكان كله رجال
آنا متفتح اذا كنت ضآمن الـي بيدي
آردف على راحتكوش تبين تدخلين في مشروعك الجديدالـسيوله الي عندك كبيره وتقدرين تدخلين من غير شريك؟
آبتسمت ب آتكاء مآحتاج شريك ومقرن العاجي شريكي الدايمـآنت تبي شريك بـشغلك؟
آرتفع حاجبه آلله اكبرنآويه علـي انا يآبنت العاجي؟
غـرقت بضحكه هادئه من ثم مآبعد قلبت المشروع الي براسي من جميع زوايهآذا عزمت عليه آستشرتكمـ
يآسر بخبث آهم شـي ماتقربين كآرناترى كله ذيآبه وبينهشونك نهشتعرفين ظبي وذيآبه!
آبتسمت مآعلى الـظبا بنفود مقرن خوف!
غرق يآسر بعدها بـضحكه صآخبه
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
مـتكئ وهو مشرع بآب سيآرته
ب حجره الكثير من آلآوراق
و
بـداخله اوراقاً مبعثره تماماً
قـصة زواج والده من أمرأة اخرىوآخ له مفقودوتعتيم تام لتلك القصه
وطلبٍ غريب جداً وغير مفهوم من جهته من مقرن
كيف يتـزوج ورماحٍ مسمومه بداخله تنحرهـ
كيف يقدم على تلك الخطوه وقد آدمى قـلبه حتى كآد يتوقف
كيف يأمن أمرأة آخرى على عرضه
كيف و كيف وكيف!
وآلآمر
أن آقترن ب تلك التي كانت زوجة صـديقـي وفوقها عآجية ومتكبرة ومرتفع آنفها لـيعانق الغمام
آقتل نـفسي من جديد!
لآ
يستحيل!
نـزل من سـيآرته ليشد الخطوات لـداخل الـفله
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
شـهد وآصابعها تعانق آصآبع عنآد
وضحكاتٍ صـغيره يتخللها آحاديثٍ شيقه من جآنبها
و
آستماعٍ ملتهمـ لحنين جآرف لـ آحتواءٍ يفتقده
ملوكـ مقآطعه برقه عنـآدبنامـ هناآقوم آشوف الجناح
آمآل رأسه ب ابتسامه لآ شوي ونمشي
قفزة شهد برقه لآ عناد تكـفى نآم الليله هناوش له تروح آجلـس هنا وبكرا الصباح روحوآذا ضروري
الله يخليكخلـنا نـصلح الي بينك وبين جسآر وريآن
الله يخليك آبي النفوس تصفي
عشان خآطريعشان خآطري!
آصآبعها تنشد برقه لـتحكمـ على نبض قلبه ب آلخنوع
لـطلباتها الرقيقه
لـيتبسم مافيه شـي بيناليش انتي فآرضه هذا الشيخلآف بسيط وبنحله
سطام مبتسم وهو ينزل بهـدوء آبـو رعد و ملوك حيآكمـ الله
قبل عناد رأس والده
لـتعقبه ملوكـ
آبتسم مآ ان رئ درر خلـف والدهـ
لـينحني بـتثاقل الليديحبيبة عمومها
عآنقها لـيرفعها له
ويمطرها بقبلٍ مشتاقه لـها
لـتنحني على كتفه بصمت
و
كأنه تشتم رائحته!
مآقـصى حزن الصغار
آبلغ ب كثير
من حزن الكبآر!
قفزة ملوك لـتشد درر بـخوف عناد آتركها شوي ب ابوسها مشتاقه لها
آبتسم عناد وهو يرى حرص ملوك الشديد
لـيترك درر لـها
من ثم آقترب من الاريكه لـيجلس مقابل والده
سطام ب توجس كأنك تـعرج؟
آرتبك عناد لكن بـتمكن لآهذي مشيتي يمكن يتهيألك!
سطآمـ بحزمـ وحس طبي بحت آنت تـعرجوش فيها رجلك؟
آرتفعت وتيرة الموقف فجئه تحت آنظار ملوك وحدة وحزم سطام وهدوئ و
استكانة عناد
و
آستغراب شهد
و
آرتعاش درر!
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
مقـرن برقه قـومي ياعمكالـحزن لو بننجرف له كآن خلـت الدار ومآعمرت بنيان
قومـي الله يـرضي لي عليك حطي ب بفمك شـي
هذا مآيرضي ربك
آحتسبيلآتضـيعين آجرك
كلنا بنـروح مآحد بـيعمر فيها الله يـختمنا ب خير
جلـست بمساعدته وهويحتضن كفها
ومنآهـل تضـع صـينة من آلآكل المتنوع آمامها
جـلس مقرن ب قربه لـيتناول الملعقه ويدسها ب السلطه من ثم القليل من آلآرز ويـرفعها لـفمها
مقرن برجاء عشـآن خآطري ياعمك ها الحال مايرضي ربك
مناهل ب حزن منور ياقـلبي آستهدي برحمان بنتاك هناك كأنهم طيور مايالكون شي والسبه انتييالله يامناير آعرفك قويه
تحير بحلقي العبرة وألبسها الدموع ثياب
بكاني كل شي حتى غلاك و وحشة غيابك
وآقفاً ب الباب
لـينظر لـ الحاح والداه و زوجته ب اطعام مناير
لـتو استيقض لـيجد السرير خاليٍ تماماً
وكأن حضورها محض حلم
او
طيف
آزره وآتكئ عليه
من ثم
اختفى
شآهد عمه الواقف بـصمت
لـيفضل هو الصمت
ويتوجه لـجناحه
دلف الباب بـهدوء
من ثم آغلقه
بحث عنها ب الجناح
لـيجدها قآبعه على طرف السرير
و
دمعٍ ينسكب ب صمت!
تقدم بخطوات هآدئه
لـيصدح صوته ب الجناح بنبره هادئه وش يبكيك الحين؟
من
ثم آردف مآكان عندي أي خلفيه انه اخوكخلآص مايحتاج منك كل ها الصياح
تركها
لـيذهب لـجهة الاخرى من السرير ويجلـس عليه
آمالت يديها لـتمسح
سكب وجع على خديها
من ثم وقفت بهدوء ويدها تشير له
وبين آصابعها صورة تلك الطفله
بـحفيف وجع الذكرياتالحب الماضي العاشقوفي لها ماشاء الله صـورتها معك من هي طفله
آكيد هي الحين بعمري او بعمرك!
آرتفعت عينيه ب استغراب
لـ رهف المنتفضه ب كلماتٍ هادره من جرحٍ ما
آنتقلت عينيه لـتفسير غموض الكلمات
لـصوره
لـيتفحصها ب ثواني بنظراتٍ حآده
لـينتفض ب ألم
آردفت بتنقيب عن الجروح قبل كم سآعه كنت بـتنحرني عشان صورة رجالوليته غريبلآ كان صورة اخ وفوق الشقا ميت!
والحين
بين ملآبسكوب آخص اغراضك
آحصل لي صوره قديمه لـطفله صغيره
وفوق الـوجع الي جاني يتهادئ منك
آبيات شعريه تكشف لي ان زوجي المصون عآشق كبير مآدريت عنه!
يآسـر يقف لـيواجها ب صدمه من الي سمح لك تفتشين بين اغراضي مو من حقك؟
رهف مو من حـقي !
وش هي الحقوق عندك ب الاساس؟
مو من حقـي آرتب ملآبس زوجي بنفـسي والا هذا بضنك عيب وقل حشمه!
آردفت بوجع وغليان من هذيوش قصتك معهالـيش داس صورتها بين ملآبسك؟
تراجع خطوه بزفره
وهي تـخنقه بـ زاوية الاختناق
حرك يده ب الهواءبهدوء مصتنع صوره قديمه وخلآصمآعاد لها قـصه الا انها صوره قديمه وذكرى قديمه!
آبتسمت بـ قتل روح صـوره قديمه وذكرى قديمهوخلصتتلعب على بزر مآ بعد نطق الحروف !
يآسـر وش بتسفيدين لو تعرفين مآعاد فيه شـي الحين بيني وبين راعية الصوره الا الذكرى وبس
آختنقت بـضحكه آيهصدقتكمآشاء الله عليك!
يآسـر رهف كبـري عقلكوسكري الـسآلفه
ترنحة الروح ب آزقة الوجع مشكلتك خذيت وحده عقلها صـغير وتبي تعرف قصـة هذي الصوره
يآسـر اذا مآتكـلمت وقلت لي ادق التفاصيل
صـدقنيمآراح تبسطك ردة فعلي!
نقف هنا
همسة محبه الحمدلله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
لقاءٍ اذا كتب الله لي عمر يوم السبت القادمـ

بسم الله الرحمن الرحيمـ,
نظرة حقد59
مدخل
ف الصدر ضيقه وانقباضه وتسويف !
وفي العين حزن وسور مجد و صبابه !!
لو في يدين الصبر قفل الصواديف !
ما أضحت ملامحنا ذهول ورتابه !!
ملامح اللحظة فتات وتخاريف !
و أحلامنا ،، وأفعالنآ // ماتشابه !!
نقتات روتين الخرافات ونضيف ؟
فراغ مايملاه صيغه اجابه !!
الحزن يشربنا من السيف للسيف !
ما كن فيه اتراب إلا ترابه !!
ب حلوقنا ينبت غوايه و تطفيف !
وبوجيهنا مليون ضيق و غرابه !!
و ب يديننا حفنه منافي و تكثيف !
ل حمل السنين المثقله بالكآبه !!
نكتب و نمسح كن ما نكتب يخيف !
حتى كبر فينا " رقيب " الكتابه !!
فينا انتماء للفقر و الحزن و الريف !
وفينا ،، وفينا ما نخاف// ونهابه !!
صوت المواجع حي ، واقرب من الطيف !
واقرب كثير من الصغير ل ثيابه !!
كنا " رفات " وركب الاحياء مناكيف !
ودرب المواجع قدمنا ، هج بابه !!
قبيح وجه الوقت و اقبح من الزيف !
واقبح منه حلم الفقير و زهابه !!
هذي ملامحنا مواجع و تسويف !
و ضيق ملا كل الاماكن رتابه !!
للشاعر " نايف السميري "


بدايه,
صبآح الخيروالآرواح الطيبه
على البركه الاجازه اليوم ان شاء الله تستمتعون فيها,
ام المزاين [النوفي الانجليزيه]
فـتحت بآب لـنقاش في موضوع خيآنة الـرجل
آستمتعت جداً ب نقاش معها و المترف بينكمـ
لآتليهكم الروايه عن الـصلآة في وقتها
آبتسمت بـ قتل روح صـوره قديمه وذكرى قديمهوخلصتتلعب على بزر مآ بعد نطق الحروف !
يآسـر وش بتستفيدين لو تعرفين مآعاد فيه شـي الحين ما بيني وبين راعية الصوره الا الذكرى وبس
آختنقت بـضحكه آيهصدقتكمآشاء الله عليك!
يآسـر رهف كبـري عقلكوسكري الـسآلفه
ترنحة الروح ب آزقة الوجع مشكلتك خذيت وحده عقلها صـغير وتبي تعرف قصـة هذي الصوره
يآسـر اذا مآتكـلمت وقلت لي ادق التفاصيل
صـدقنيمآراح تبسطك ردة فعلي!
ثآر
كأي رجل
تخنقها آلآنثى الذي يمتكلها
ب آخنق الزوايا!
بـصوت حآزم وش بتسوين مثلاً ياهانمـرآس مالها تآخذين شناطك وعلى بيت ابوك
وش بتسوين مثلاً
يوم تقولين ماراح يبـسطك ردة فـعلي هآآ!
آلقى كلماته
و
هو ب الفعل لم يكن يقصدها!
و
ربّ كلمة قالت لـصآحبها دعنـي!
آبتلعت ريقها
بعنفوان عفيفه
دنسة صـورة قديمه
آحلآم ورديه معلقة على [حبل] ممتد من حلم لـ حلـم!
آرتدة بـرد فعـل جهله
لتلتقط عبآئتها الـمعلقه ب قرب منها
وبـصمت مطبق
من دون دمعٍ او زفرات
خرجت بخطواتٍ واثقه
تآركة صآحب الصورة القديمه
خلـفها!
الـتقط هول المفاجئه
و
ردة الفعل الغير متوقعه من رهف
بـخطواتٍ واسعه تـريد اللحاق بها
من ثم
صد تلك الخطوات بتراجعه لـ السرير
و
رمي جسـده عليه ب زفرات!
ينام البرد بصدري وأنكسر مليووون
يلج الصدر حسرة طاري الشوق لاجابك
آوقف سـيل النظرات الـمترصده
دخوله الـهادئ
من ثم القاء الـسلآم!
جسـآر مآ ان لمـح طيف عنآد بين الواقفون
آلآ
وهمـ ب الصعود لـ الطابق الاخر
آستوقفته كلمات سطام الـصآرمه مآتبي تسلم على اخوك؟
توقف قـليلاً
ب
آطراقة ألم منتـحر تحت مظلة [ وجوهٍ خائنه]
تـراجعت مـلوك وشـهد تشدها
لـطابق الـعلوي
بعد ان القت سلآماً خفـيف لـجسار
لـتراقب رده
و
هو فقط يحرك شـفتيه!
مآ ان خـلى المكان لـ ثلآثة آشخاص
الآ
وصدح صوت سطام بـحزم موجع جداً
لـجسآر
سطام هـآجر اخوك عشان مره سـود الله وجهك من رجااااال!
وياليت المره تستاهل آلآخسيسه ومواطي آنذال
تراجـع خطوة آخرى
تحـت وقع خطوات عنآد المتقدمه لـه
لـيهم بمعانقته
فـيصده جسـآر ب اطراف يده
ويهمس ب ألم موجع لـو آشوفك نـعش قدامي مآراح آسامحك ابد
تـراجع عناد خطوتين لـخلف
من صلآبة ملآمحه المـتصلبه
و
حآجبيه المنعقد بـ حقداً موجع لـروحه
و
ب ألم لـتلك الكلمات القآتله
صـفعه مـدويه ب اركان المكان!
المتلقي جسآر والفاعل سطام!
سطآم بـحزم تبـي تشوف اخوك ميت عشان كذبه عشتها وجالس تحملها غيرك
وش تبـي عناد يـسوي لك
آردف بغضب مشتعل جداً
خآنتك حرمتك!
و
آخوك مآخانكحآفظ عرضك وصآينك
هي الي دنسة كل شــي
وش تبـيه يقول
وش الدور الي تبيه يلـبسه!
دورك يآ استاذ ياصحفي ياكبـير
دور المـحقق والمنقب والمراقب والممحص
الدور الي هو اختصاصك والي المفروض ماتغفل عن هذا الـشي
تبيه ينبهكـ على موضوع المفروض ماتغفل عنه
ليش يامثقف يافاهم يا سيآسـي
مآسمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما معناهـ[كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته]
الـغلط غلطك انت ب الآولـي وب التالي
بكل شي
آنت
و
لآتلبس خطاك غيرك!
عنآد بـجزع
آستدار للخلف من قوة فرقعة تلك الصفعه
آسوء مآقد يتصـوره
ان يـصفع صرح بنسبه له
ومن ثم يتهاوى
امام ناظريه
جسـآر بزهاق روح في ها المكان وفي ها الظرفمافيه مراكز مرموقه ولآشهادات عاليه!
فيه عرض
فيه شرف
فيه خيانه
فيه اشباه اخُدنس عرضي لو مالمسه!
بتغطيته على الـخاينه فـ هو خاين مثلها!
والساكت عن هذا الشي فهو مشترك فيه حتى لو مآلمسه!
آردف بوجع تعاظم تعاظم حتى شق الروح من منتصفها فيه حرمة روح دنسها آخوي وغطاها ب اطنان الاعتذارات الي مالها قبول
فيه حكايه ضآعت كل فصولها ب سكوته
آشآر ب اصبعه الممدود لـعناد كيف كان كل يوم يحط عينه ب عيني وعرضـي تدنسه سيوف وهو مآنطق!
كيف كل ليله تتقلب هي ب احضاني وآخرالليل تغافلني فيه ومآيصآرحني ب آكبر غلطاتي
,
آختناق اختناق اختناق و الليله سيدفع ذاك الاختناق لـصدر
ذاك العناد
لعل الوجع يشترك به
و
يتألم كما حاله كل ليله,
آردف ب آرتفاع كـآ الغمام فـضلتك عليلأني عطيتها كل شــي وماحرمتها من شـي!
فـضلتك علـي لانك كنت لـي اقرب قريب وكنت لـي مثل الروح وآنفاسها
فـضلتك علي لأني زينتك بعينها من كثر ماجمل فيك
و
فـضلتك علـي لأنك كنت دايم قدامها وكنت تتمنع وهي تحب الي يتمنع والصعب المنال
فـضلتك علي
يمكن لنك اوسم واخشن وآصعب بـخطين تحتهاوهـي تحب كذا!
يمكنفـضلتك لأنك ابعد من نجوم الثريا عليها!
يمكن!
لكن الاكيد والي حصـل الحين انها لو تحب كوعها مآتشوف بناتها
و
انك لو جبت لـي شمس الضحي بكفـي مارتفعت لـعيني من عقب مآطحت منها
تـطمن ياعناد بفعلتك هذي قطـعت نص روحـي ورميتها !
وبـفعلتها هي جنت على روحها اما انا خذيت بنت الشريف الي ثوبه عن الدنس محشوم!
كـ
الرصاص تلك الكلمات
لآ
لآ
آشد ورب الشمس والقمر
تلقاها بصدراً عآري
مآ
آصعب
رماح الحروف حين تصيب الهدف!
سطام بـثوره عارمه ها الحكي مردود عليه يا جسآر لكن وش الي تالي ها الحكي من انت خاطب؟
تحركت عينيه وهو يترك المكان ببرود بنت مقـرن العاجـيآفرح من بعد ماصرت عدوهمـ
صـرت نسيب وحبيب لهمـ!
آنخرطت في بكاء مر
وهي تستمع لـذاك الـحديث العالي ب الدور الأرضـي
وتعلم ب القصه كا كل ب أسوء صورة كانت سوف تصـل لها!
شهد وهي تضع يدها بيد ملوك قسم بالله ياملوك انه
قآطعتها بمرار وهي تسكتها اسكـتي اسكتي مابي اسمع شـي يارب يارب وش ها الـكلآم الي سمعته
يارب رحمتك رحمتك رحمتك
آه
مكتوبا علي الوجع
والتسربل ب الـشك
حتى افجع بعلاقه غراميه كانت تربط سيوف ب عناد!
أأأهرب من خيانات يآسـر مع صديقاتي ومع الأخريات
لـ آقع بـعناد وقـصه موجعه جداً أسمعها لـ أول مره!
قـلبي كان يخبرني بـشيء ف أكذبه
لـتسقط تلك الكلمات كـ السهام المنطلقه من كل حدباً وصوب لـجسدي!
لآ
بقاء
حـتى لو ساق لـي الاكاذيب
فـ ياسـر كان سـلسٍ لـ ابعد حدوهو يخون
وعناد موجع لـ ابعد حدوآيضاً يـخون!
آيها الرجال!
لـمآ
تستلذون بتعذيب القلوب!
ينام البرد بصدري وأنكسر مليووون
يلج الصدر حسرة طاري الشوق لاجابك
بعد سآعه ونـصف
دخـل بتال ب خطواتٍ هآدئه لـ الـصآله
وضع الآكياس ب الطاوله الموجوده ب احد الاركان
مناف يقفز لـيقبل رأسه وش مكلف على عمرك ياعمي
بتال بـهدوئ آشياء بسيطه لـ الثلاجه لآكلآفه ولآشـي
الـقى بتال بجسده على الكرسـي القريب
لـيشد هاتفه من جيبه ويقفله
من ثم آردف لـيش تقول ان عمتك تبـي الطلآقاليوم مآقالت لـي شي ب البيت؟
منـآف بـ آرتباك هي قآلت لي مآجبت هذا الشي من راسي ادخل وتفاهم ويآها اذا تحب؟
آرتفع بتال بتثاقل لـيتوجه لـغرفتها,
مـرتديه فـستان حمل ب اللون البـصـلي
يـصل لمنتـصف سآقيها
تآركة شـعرها منسدل على اريحته
لـتجـلس بطرف الـسـرير وهي تشد كـريم وتهمـ بوضعه على قدميها
لولآ
دخوله وتوسطه المكان!
بـبحه بتآآآل!
بتال يزفر ألم يضيق بصدره آيهبتاللـيش مآتوقعتي جيتي ها الحزه؟
تنفست بعمق وهي تضع علبة الكريم بجانبها
وتستوطن الصمت قليلاً!
جلـس ب قربها لـيش مآرحتي لـبيتك؟
انحنت لـ اناملها لـتعتصرها بضيق هذا بيتي
بـ ألم لآ ينتهي فلك مآ احنا بصغآركل يوم والثاني متخانقين مع بعض وش خلينا لـ الصغار على كذا
فلك بـ وجع طآبت نفـسي خلآصمآعاد لي فيك أي عازه
عندما !
تحلق طيوراً مهاجره ب افق الـوجع
تغرقنا سحب تلك الافق ب زخاتٍ من الـمطر!
آعتدل بـ جلـسته
لـيواجع عينينها الـمترقرق الدمع بمواقيها
يسأل تلك العينين
ب الفعل لآ تريده
ام
هـي كراً وفراً اعتاد عليه
مع وجع قـلبه وشقائها!
شد اناملها لـتمنع تلك الانامل من ان يحتضنها!
وجع بداخل قـلبها يوشك على التفحم من ألمه!

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -