بداية

رواية ملامح وجهي القديم -15

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -15

حصلته وابتسمتْ بألم وأنا أذكر مباركته لي الصباحْ لأنه كان عارف انه ما بيحصل وقتْ يبارك لي فيه بعدها الله يسامحج يا خالوه عاشة .. مشيتْ أسلم عليهم و كانْ سلامي لهم باردْ ما فيه أي مشاعر لأن مشاعريه بردتْ وأنا عارفة ان كلها دقايق و نكون أنا وسيف بمكانْ واحد وبينا الخوف لي بدأ يتملك مشاعريه لي بدتْ ترجفْ بقوة وهيه تذكر الليلة الأليمة لي جمعتنا وفرقتنا قبل سنين ...
،،،،
لا تجعـَـلو الأمسَ الحزينْ يعـود في ذكرى .. شعآر ..
لا تتركــو الليل َ الرهيبْ يعُـود يغتآلُ النهآر { فآروق جويدة
دخلنـآ السويتْ بصمتْ مطبقْ ... والفكر المستعار فعقلي بدأ يتمكن منيه ... وقفتْ بمكانيه وأنا أنتزع عباتي وشيلتي لي خنقوني بهدوء .. نزلتهم على أقرب كنبه .. وتميتْ واقفة أطالع الأرض وأنا أفرك يديني من التوتر ..
نطقْ وهو يتجدم بخطواتْ قصيرة ويأشر على أول باب ع يمينه : سيري هالحجرة بدلي جناطج داخلْ ..
ما ترييته يقول كلمة زيادة وسرتْ للحجرة بخطواتْ حاولت جاهدة أخليها ثابتة .. وقفتْ عند التسريحة أتأمل صورة العروس الحزينة الأليمة الغارقة في السواد لآخر مرة قبل لا تزيح زينتها وتنهيها بأصابعها يدينها المرتعشة .. خفضتْ نظريه وأنا أبدا أنتزع الساعة اللامعة وباجي المجوهراتْ بهدوء وخفة .. رفعتْ نظريه للجامة حتى أبدأ أبطل ورد الماس لي مزينْ شعريه بتسريحته الفرنسية البسيطة .. حتى يتناثر الجزء المرفوع من شعريه ويشارك الشعرات المفلولة ... حتى تعانق ظهري العاري وبعض منها جتوفي .. مشيتْ لجنطتيه أطلع منها قميص النوم لي كانْ هديه من عند سارة .. وأنا أبتسم على ذكراه
سارة : يودي هاي هديه عرسج [ غمزتْ لي بهدوء ] لبسيه أول ليلة
ضحكتْ و أنا أرفعه على جسمي وأنا أطالعه بالمراية { أحمر طويل بفتحة عالية لفوق الركبْ أقربْ للحشمة منه للعري } : حلو بس ما حب هاللون
سارة : خل عنج حلو لونه تعبتْ يلينْ ما حصلتْ واحد حلو بهاللون ..
.. وسرتْ أسكر البابْ وأحكم قفله .. حتى أبدل ملابسيه ... بعد دقايق قضيتها بتبديل ملابسيه وازالة الميك آب .. بطلتْ قفل البابْ وأنا أيلس على كرسي التسريحة بتوتر وأحكم ربط الروب الشفاف على القميص يلستْ أتأمل شكليه الهادي من غير أي مستحضراتْ تجميلية أحب أشوف شكلي جيه أكون راضيه عن نفسي أكثر لكنْ اليوم أحس بأن خدودي متشربة الحمار ... يلستْ أشغل نفسيه وأنا أشيل المانكير لي مزينْ أصابعي .. أول ما شفته حدر ... كنت أتابعه بطرف عيني .. بطل جنطة ع الطرف وظهر منها سيادتين .. وشيلة صلاة
تقرب منيه وقال بهمس : نشي صلي ركعتينْ
يلستْ أطالع يده الممدوة باستغراب ،، شلتْ عيني عنه وأنا أطنشه وركزت على أصابعي أنهي ازالة المانكير وبعدها رفعتْ راسي ليده لي ما زالتْ ممدوة من يده لي تقطر من ماي الوضوء شليتهم من عنده وحطيتهم ع التسريحة وأنا أسير للحمام تكرمونْ حتى أتيدد ... وأنا أتسأءل ليش أصلي بعده وقتْ الصلاة ما حانْ .. لكنيه تجنبت أي مشكلة وياه وطاوعته .... طلعتْ وأنا أتأمله وهو يسجد ... وسرتْ بطلتْ الروب شلته و لبستْ الشيلة الطويلة لي غطتْ كل جسمي ماعدا ويهي ويديني البيضاء لي ما رضيت أزينها بالحناء فرشتْ السيادة عنده وأنا ما زلتْ أراقبه .. بديتْ أصلي بسرعة كعادتي ... أول ما رفعتْ من السجود سمعته ينهي صلاته ويدعي .. [ اللهم اني أسألكَ خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه ،، ]
ثواني ونشْ وأنا مازلتْ على وضعي نسيتْ الصلاة فلحظة وأنا أسمع دعائه ... دقايق مرتْ وأنا على نفس وضعي و الدعاء يتردد فباليه ببحة صوته البارد ،، قطع عليّ تردد صوته .. سؤاله بنبرته الباردة: خلصتي ..؟؟!!
وقفتْ مرة ثآنية طنشتْ سؤاله وأنا أستغفر ربيه كبرتْ من يديد وبديتْ أعيد صلاتيه ... بعد ما خلصتْ تميتْ يالسة على سيادتي وأنا مستغربة من تواجد شيلة الصلاة .. الواضح ان سيف ملتزم حتى خواته ما يرضى انهم يقعدون عند شباب العايلة مع ان باجي البناتْ متعودات عليهم ونهره لهم اذا حاولو يقلدون بنات عميه بلبس العباة ومايرضى انهن يعقن الغشا من يظهرن من البيت رغم انهم بعمر الـ 17 .. لكنْ وينْ كان التزامه يوم انهاني ... كان مراهق يالريم عمره بس 15 سنة ... ولو ما يحق له انه يروعني ويجرحني ويغيبني عن الوعي حتى يضيعني .. وقفتْ أنفض الأفكار والتساؤولات وأنا أحسْ بريحة الزقارة توصل لخشمي .. صديتْ أطالعه بألم وعيني تتنقل بينه وبين الزقارة لي ملازمة أصابعه كانْ واقف عند الدريشة مبطلْ جزء منها وهو يدوخْ .. شلتْ شيلة الصلاة وأنا أمشي ناحية الروب حتى ألبسه مسكته بيديني ييتْ بلبسه بس طاح من يديني المرتعشة وأنا أشوفه يدفنْ الزقارة بالطفاية و يتجدم منيه .. تراجعتْ خطواتْ بسيطة لورا أول ما حسيتْ انه قرب منيه وما صار يفصلنا غير خطوات قصيرة
قال بهدوء وهو يحك راسه لي انتزع منهم الغترة والعقال وبينْ شعره الكثيف لي يوصل لرقبته بنعومة : ما تبين تتعشين .؟؟
قلتْ بشفايف مرتعشة : لا سير تعشى أنا كلتْ
ابتسم ببرود : حتى أنا كلتْ
هزيتْ راسيه وأنا أنزل للأرض حتى أشل الروب .. ييتْ بلبسه بس تقربْ منيه لدرجة ما صار يفصل بينا أي خطوة وهو يشيل الروب من يدي ويرميه .... لحظات عانقتْ بها نظرانتا بعض.. لحظاتْ جذبتنا لبعض لحظاتْ غابت فيها عقولنا وقلوبنا .. لكنْ لي صحانيه تحول نظرته العميقة لي جذبتني له لبرود آلمني .. كنتْ ببعده عنيه أول ما لامستْ يدينه شعريه تزيحه عن رقبتيه وجتوفي .. كنتْ برفع يدي الراجفة المرتعشة مثلي أنا كلي .. لكنْ وقفتها مجبورة بنصف الدربْ وتركتها تتهاوى وأنا أغمض عيوني حتى أمحي طيف الماضي ،، و كلماتْ سارة بزجري من انيه أمنعه من حقه تدور فبالي ..
بَـآتَ يجذبنـي إليـه ،، أبكي بدآخلي أصرخْ أبتعدْ لكنَ دربَ الحياةِ أوقفَ فآهي المرتعشْ لأغوصَ في أعماقِ الترآبْ ،، بينَ يديـه أبتلعُ السكـوتْ لآ بلْ يبتلعنـي معَ أنفاسـهِ التي أطفأتَ لهيبَ خديْ المحترقْ ... سلكَ الدربَ حتى بلغَ منتهآهْ ،، سحبتُ نفسي محملة بقلبٍ باتَ يسبحُ في دماه ... غآدرني صآمتـــآ أبكي الضيآعْ ....
عطيته ظهري وأنا أسحب اللحاف عليه حتى ما يشوف الدمـعة الحآرقـة لي غآدرتني ،، ثوآني صامته مرتْ ما حسيتْ بعدها الا بصوتْ شي يتكسر وبعدها تسكيرة البابْ بصوتْ اهتز جسمي المحطم من بعده ،، تمنيتْ منه كلمة تلملمني ولكنه بعثرني وطلع ،، أكرهه ويمكن هالكلمة ما تكفيه ولا تبين عن شعوري السلبي ناحيته ،، شو كانْ يتوقعْ ان لي كان ما صار ،، رفعتْ نفسي يلست وأنا أضم ركبتي وأسند راسي عليها وأنا أكبت شهقاتي.. أكرهه بس ليش راح محتاجة لأي أحد بهالوقتْ يحسسني بالأمان أريدْ طيف من الحنانْ ،، أريده يحسسني ثواني بس بالحنانْ هب هو ريلي ... بس للأسفْ مرتْ دقايقْ طويلة وما رجعْ ..
قمتْ أسندْ نفسي ع اليدار وأنا أحاول أكتم شهقاتي وأحبسْ دمعاتي .. انتهيتْ ,, الحينه بس تأكدتْ بأن أحلامي كلها تحطمتْ بيدينْ سيف .. حطمْ قلبْ طفلة بريئة حطمْ أحلام الصبا و حب انولدْ في ليالي الشقاء ومنعه من انه يشوف النور حطم عروس حالمة بليلة عرسها .. مشيتْ بخطوات مهتزة وأنا أحاول ألملم الباقي من حطامي لي تبعثر لآلاف القطع .. حتى وصلتْ للحمام تكرمون .. سندتْ جسمي ع الباب وأنا أتهاوى شوي شوي للأرضْ الباردة وشهقاتي تعالتْ مختلطة مع عبراتي وغصاتي لي وقفتْ ببلعومي ،، زحفتْ بصعوبة لعند البانيو زحفتْ وأنا أحاول أطرد أشباح الذكرى المرة وظلالات الماضي .. مديتْ يدي لصنبور الماي بطلته ويلستْ أتأمل تدفقه القوي حتى يترس البانيو ويزحزح به الهواء الساكن بجوانيه ،، نفسه نفس سيف لي فرض نفسه بحياتي وأبعد عياد حبي الأول حبي الوليد
.. سندتْ ظهري على البانيو وأنا أضم نفسي أمنع رجفاتي و ارتعاشاتي و لكنْ ما قدرتْ و الذكرى القريبة مع سيف تآلمني .. بدتْ دموعي تنهمر وصوت أنيني ونحيبي شكل لحنْ مؤلم مع سقوط الماي بالبانيو .. انسكبتْ دموعي حتى شكلتْ لي سحابة كبيرة أعدمت بعدها الرؤية عنديه ،، تشكل الضباب بعدد أيام حياتي ،، سحبتْ حبة كلينكس من علبة قريبة على طرف البانيو أغرقها بماي عيني وأنا أحاول أتمالك أعصابي ولكنْ كلها ثواني ورجعتْ دموعي وشهقاتي تعلى ... بكيتْ شرا طفل يتمسك بعباية أمه حتى ما تطلع وتهده بروحه شرا طفل انتزعوا منه حبة حلوى أو حتى لعبة من ألعابه المفضلة .. بكيـــت بكييت وبكيتْ حتى اختلط صوت بكائي بدقاتْ الباب لي اجبرتني اكتم صيحاتي وأوقفْ بسرعةْ مع الحفاظ على الصمتْ وأعق بروحي بالبانيو حتى أزيل بقايا سيف العالقة فيّ ...
دقايقْ طويلة استغرقتها بالبانيو مركزة على نقطة معينة وطيف الليلة ما فارقني .. وبكل مرة تظهر منيه شهقة أو ثنتين .. دقاته على الباب ونداءاته لي من ورا الباب اجبرتني على انهاء حمامي بسرعة ... لبستْ الروب الأبيض شرا بياض القطن لي يوصل للركبْ .. خليتْ شعريه المبلول متناثر على جتوفي وظهري من غير لا أنشفه ومشيتْ وأنا أحسْ بقطراته لي بدتْ تبلل ظهريه لي بدأ الروب يمتص مايه ... بطلتْ الباب بهدوء وأنا منزلة راسيه للأرض وعيوني مغمضة ما حسيتْ بنفسي الا وأنا أصدم به ،، رفعتْ نظريه بألم له ثواني وصديتْ بعدها عن عيونه لي كانتْ خاليه من أي تعبير عيون باردة نفسه ... ييت بتخطاه لكنه مسكنيه من جتوفي وأجبرنيه أطالعه بطلْ حلجه كان بينطق لكنه تراجع ،، فرفعت يدي بهدوء لجتوفي أشيل يدينه المتمسكة فيه ومشيت لعند التسريحة رفعتْ الساعة أطالع الوقتْ كانت الساعة 7 ونص الصباح .. رفعتْ بنظريه من الجامة له أول ما نطق
سيف : ما بترقدين ..؟
اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أشيل الجنطة لي ع يميني حطيتها ع الطاولة وأنا أيلس ،، ظهرت منها كريماتي وبديتْ أفرك يديني وبعدها ريولاتي بقوة وبحركة متوترة مع ارتعاشتي لي ما وقفت .. حسيتْ بقشعريرة تسري بجسمي والدمع يوقف على طرف عيني أول ما شفت ريولاته تتحرك وهو يمشي لعنديه وقف لثواني وبعدها نزل لمستواي وهو يضم يديني بين كفوفه لي اسجنت يديني خفضت نظريه ليدينه وأنا أحاول أكتم الدمع ...
همس: هب أنا ...!!!
رفعتْ راسي وحطيت عيني بعينه ،، رفع يده وهو يبعد خصلات شعريه المبلل لورا اذني ومسك خدي وهو يقول : صديقيني هب انا لي [ سكتْ لثواني بلع الغصة وبعدها قال ] والله انيه سرتْ المسـ ..
رفعتْ يدي لي حررها لحلجه أسكته وقلتْ : لا تحلف جذب يا سيف ،، خلاص ملك وملكتني شرات ما كنت تبا [ وقفتْ وأنا أسحب يدي الثانية المعلقة بيده ] انا حرمتك تقدر تسوى فيـه لـ ...
قاطعنيه وهو يسحبنيه من ذراعي بقوة : أنا أريد أعيش مرتاح [ رفع يده يغطي بها على عيوني ] ماريد نظرتج هاي
تأوهتْ من مسكته القوية لذراعي : نظراتي هاي انت لي زرعتها بعيوني ومستحيل انها تختلف لأن مشاعريه صوبك مستحيل تتغير ... انا حرمتك والمطلوب منيه انيه احترمك أطيعك ولا أخونك وأعطيك حقوقك كلها أوعدك انيه ما أخلف بأي من هاييل لكنْ لا تتنظر منيه شي ثاني ،،
هدني بهدوء واكتفى بنظرة تايهة وصد عنيه بعدها وهو يسير لعند الدريشة .. أما أنا فخذتْ ليّ شي ألبسه و سرتْ للحمامْ تكرمون حتى ألبس ...
دقايق بسيطة و طلعتْ من الحمام وأنا أخذ نفس طويل .. وأرتبْ فستاني الأصفر الطويل لي بيد وحدة واليد الثانية عارية مع الجتفْ .. رفعتْ نظريـه أدور عليـه لكنْ ما حصلته طلعتْ من الحجرة أدور عليه بصالة السويتْ لكن المكانْ كان هادي وهو هب مويود ... مشيتْ للطاولة لي كان محطوط عليها الريوق .. كرواسون .. أجبانْ .. زيتون .. سلطة فواكه وهوت شوكلتْ مبينْ توه ميوب ... يلستْ ع الكرسي وأنا أرفعْ حاجبْ واحد شكله كان يراقب أكليه ويعرف شو أحب ... مسكتْ الكوبْ بكفوفي ادفيهم بحرارة الكوب وسرحتْ بأفكاري .. بدايتنا حديث بارد ما فيه تناسق وكل واحد فينا يقصد شي ويفكر بشي تناقض كبير بينيا .. يبي يعيش مرتاح اذا هو يقدر يتأقلم أنا ما أقدر لكنْ ما قلتْ انيه ما بحاول .. بس كيف وأنا كل ما أشوفه أذكر قباحة جرمه وطيف عياد لي أحاول أمحيه يرجع .. ياربْ ماريد أخونه .. أقدر أشيل عياد من عقلي ولا أفكر به لكنْ قلبي كيف بتحكم بمشاعره اذا شفته ,, كيف بمنعه من انه يفز من يشوفه ... رفعتْ الكوب أرتشف منه رشفاتْ بسيطة .. كلتْ بعدها جم قطعة فاكهة ... نشيتْ وأنا أحسْ نفسي مسدودة والأكل لي كلته برجعه من الغصة لي واقفة ببلعومي ... مشيتْ لعند اليلسة الجريبة انسدحت على الكنبة ... دقايق مرتْ وأنا مركزة على نقطة معينة ... وغفيتْ ...
،،،،
قعدتْ وأنا أحس بحرارة تلامس بطني ،، بطلتْ عيونيه بصعوبة ورديتْ سكرتهم بهدوء لثواني ورديتْ بطلتهمْ وأنا أشوف عيونه لي تراقبنيه ببرود بصورة مشوشة .. حاولتْ أرفع نفسي حتى أيلس لكنه كان قاعد ناحية بطني لي ملامسة خصره الدافي .. شهقتْ وأنا أحس بقطرة الماي الباردة لي تنقطتْ على جتفي العاري من شعره المبلول ..
همستْ : ممكن تخوز ،، أبا أنش ..
قال وهو يمد يده حتى يمسح قطرة الماي لي بللتْ جتفي : ليشْ راقدة هنيه
قلتْ وأنا أصد عن نظرته الباردة : غفيتْ من غير لا حس
تقربْ منيه طبعْ بوسة على خدي وقال وهو يشيل يده لي تثبتت على جتوفي : زينْ نشي صلي الظهر توه مأذن وخلاف بنسير نتغدا برا
يتبع ...//
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصلْ الثآمن عشر .... ¤ { عمى الحُزنْ ~

،، يآ سآقي الحُزنِ تمهــَـلْ فأمآمنـآ العُمر بأكمله
خففْ منْ إندثآركْ حتى لا تزيـدَ المسآفآتْ بينـي وبينــك أكثرْ...~

تأملتــهْ بهُــدوء من الجامة وهو يسكـر عقمْ كنــدورته الحليبية بيده القريبة من الارتعاشْ .. بكذبْ اذا قلتْ بأنه ما أبهرنــي .. سيفْ رغمْ كرهـي له إلـآ أنه ممكنْ يكــونْ حلمْ كل بنــتْ مآ عدآيْ يمكنْ اذا ما كانْ صار لي صارْ بحطـه بعيوني من عيون كل البناتْ ،، طولْ يتجآوزْ طوليـة بمرآحل عرضْ أكتآفـه مع تخصيرةْ جسمـه حكآيـة ثآنيــة .. رموشآتـه لي تجذبْ مـنْ طولـهم وكثآفتهــم يزآحمونْ بعضْ حتى يسكنـونْ عيونه متقلبة النظرآتْ من عمقْ يجـذبْ لبرود يقتل وألمْ يوجعْ .. خشمـه الحآد المزينْ بشآمـة تمنيـتها تكونْ سآكنه خدي .. شفآيفـه الجآمدة بدأ لونهم يسود من الزقايرْ .. رفعْ يده حتى يزينها بساعتهْ الحمرا .. استغربتْ الجرح الملازمْ لذراعه عند ارتفاع كم كندورته لتحرر ذراعه ،، لا اراديا هديتْ فرشاة شعريه ع التسريحة لفيتْ له بسرعة وأنا أمسك يده بنظرة عميقة أتأمل الجرح المشابه لجرح فخذي ،، بديتْ أمرر سبابتي على الجرح بهدوء وأنفاسي بدتْ تضطربْ وأنا أذكر الليلة لي حطمتني .. نزلتْ دمعة وحيدة وبللتْ جرحه ،، رفعتْ راسي أطالعه ولكنه كان يطالع نفسه بالجامة وهو يرتبْ سفرته بيده الثانية متجاهلني تماما ...حاولتْ أرمسْ أسأله لكنيهْ خفتْ أصيحْ وأنهار والذكرى تتورم براسي فـ اكتفيتْ بأنيه أتأمله بتساؤول وأنا أشيل يدي عن يده بهدوء لكنْ نظرته لي زادتْ برود و تجاهله التام لي وهو يشل سويج السيارة بوكه وسبحته تلفوناته باكيتْ الزقارة ولاعته الحمرا الفخمة و يمشي بخطواتْ باردة ثابتة وهو يطلع من الحجرة مبتعد عن نظراتي المتساءلة .. أجبرنيه آخذ نفس طويل و أرد أكمل لي كنت أسويه .. رتبتْ شعرية وبديتْ ألمه .... حطيتْ واقي الشمس ومرطبْ لشفايفيه لبستْ عباتيه المزينة بنقشاتْ كحلية على أطرافها والاسكارف لي كان مزيج بين اللونين الكحلي والأصفر .. جنطتيه الصفرا .. لبستْ نظارتيه باطار أسود وطلعتْ له ... كانْ يالسْ وهو مركزْ على نقطة معينـة .. سارحْ ومتعمقْ بنظرته ويده متقبضة حباتْ سبحته بقوة كأنه يبا ينفس غضب اجتاحه لدرجة حسيتْ ان الخيطْ بينقطع والحباتْ بتتساقط ..
وقفتْ على يمينه قلتْ : أنا جاهزةْ ..
صدْ يطالعنيه من قمة راسي لريلي وقفْ بعدها وهو يرفعْ يده للاسكارف ويشله من راسي ويحكم بقبضته عليه و نطق بهمس حار : شيلة سودا و ماريد بها أي خربشة و العباة نفس الشي
رفعتْ حاجبْ واحد وقلتْ : عفوا مــآ .
حط سبابته على شفايفي يمنعني من الكلام وأشر ليه بيده بأنيه أسير ،، يعني سوي لي قلته وانتي ساكتة ،، تنهدتْ بأسى ومشيتْ للحجرة ،، وعدته انيه أطيعه وهبْ ريم لي تخلفْ بوعودها .. لكن أسلوبه معايه أسلوب هب متحضر أبدا .. يعني اشو فيها اذا طلعتْ بالاسكارف حاله حال الشيلة السودا كلهم يغطون .. و العباه نقشاتها غامجة ياربيه منك يا سيف شكلك الا بتخرب برستيجي كله .. اذا من أولها بتغير ليّ لبسي كله شو بتسوى بعدين يا ربيه كم بتحمل .. بطلتْ عباتيه ولبستْ عباة سودا ولكنْ أطراف اليد مزينة بنقشاتْ ذهبيةْ بسيطة ،، و الشيلة نفس الشي .. بديتْ أغير الجنطة الصفرا بثانية خليط بين الأسود والذهبي .. مشيتْ للتسريحة شليتْ العطر ييت برش منه لأنيه نسيتْ بالمرة الأولى أتعطر لكن يده لي مسكت يدي ورفعتهْ خلتْ الرشاتْ تدخل بحلجي .. شهقتْ بقوة نزلت الغرشة و مسكتْ رقبتيه بديت أكح كحاتْ طويلة وأنا أدفره وأمشي للحمام تكرمون .. يلستْ أتفل العطر لي لازم بلعومي وبدأ يحرقه .. يلستْ أتمضمض .. وأنا أحاول أتحكم بالكحة لي احرقتْ بلعومي .. أول ما رفعتْ راسي شفته واقفْ ورايه ،، حتى بالحمام لاحقنيه ،، مد ليّ علبة الكلينكس ،، تجاهلته وأنا أشل الفوطة الموجودة على الاستاند وقمتْ أمسح بها قطراتْ الماي العالقة بويهي .. اكتفى بابتسامة باردة وهو يطلع .. لحقته بعد ما حسيتْ بطعم العطر اختفى .. تميتْ واقفة أتأمل العبي المفرورة على السرير وبعضها على الأرض بإهمال والاسكارفات المشققة مريض مريض هالانسان .. الحينه شعنه يفرفر عبي جيه ويقصص اسكارفاتي صدق سخييف ... رفعتْ نظريه له أول ما صلتنيه ريحة الزقارة .. هزيتْ راسي بأسى بتينن أنا والسبة هو ،، ييتْ برمس بس قاطعنيه وهو يقول : خلصتي ...!!
قلتْ بهدوء : هيه ...
مشى طالعْ من غير أي كلمة ،، ألحينه شو ؟؟ حتى ما قاليه بنطلع نتغدى ولا خلاص كنسل الطلعة ،، أفف منك يا سيف شو هالانسانْ مولية ما أقدر أفهمه كيف كانْ أمس وكيف صار ألحينه ... سمعتْ صوته من برا
سيف : يلا يا ريم ...
مشيتْ بخطواتْ سريعة وأنا أشل العطر وأمشي طالعة له ...
سيف وهو يعقد جوايبه : يعني شعنه ما خليتج داخل تتعطرين عسبْ تشلين الغرشة بكبرها وياج انتي ما تفهمين ..؟؟
هزيتْ راسي وقلتْ : شو فيها اذا تعطرتْ ..؟؟
سيف : شكلنا اليوم ما بنتغدا والسبة عقلج لي ع قده [ زاعج ] هدي الغرشة من يدج و طوفي جدامي
قلتْ بغبنة : انزين لا تزاعج
فريتْ الغرشة ع الكنبة القريبة ،، ومشيتْ بعدها و قلبي بدتْ دقاته تزيد من عصبيته المفاجئة ،، تخطيته وأنا أمشي بعد ما بطل الباب ،، لكنه سحبنيه وقفنيه جباله وهو يرفع طرف الشيلة لويهي ،، خوزته عن ويهي بنرفزة : الحينه منو لي ما يفهم انا زين منيه أشوف بالنظارة الحينه تبانيه أتغشى
رد يحطه ع ويهي بصمتْ ،، قلتْ بغبنة : سيف والله ما أشوف ...!!!
ابتسم ببرود وهو يمسك يدي بقوة : ما عليه انا بكونْ عيونج
انربطْ لسانيه وأنا أشوفه يسحبنيه وراه بعد ما تلاشتْ ابتسامته لي ما تستقر بويهه غير لثواني ،، ومشينا والصمتْ كان سيدْنا ..
،
وقفْ عند مول من المولاتْ ... وهـو ساكتْ وهادي ،، أذكر بالمراتْ لي ييتْ فيها هالمول يكونْ هادي وهب مزحوم .. ابتسمتْ بسخرية مع رفعتْ حايبي من تحت الغشا لي رفعه مرة ثانية أول ما وقفْ ...
قال وهو يسكتْ فونه لي يرنْ : شي مطعم أكله حلو هنيه ،، بيعيبج ...!! [ كمل وهو يسكر السيارة ] بالمرة بناخذ لج جم عباية لأن عبييج ما ينلبسونْ
اكتفيتْ بهزْ راسي و مديتْ يدي أبطل البابْ بعد ما شفته بطل بابهْ ،، لكنْ فونه لي رنْ للمرة المليون ،، أجبره ع انه يسكر باب السيارة بعصبية استغربتها فسحبتْ يدي و شبكتْ أصابعي ببعضها وأنا أسمعه يكلم لي متصل ..
: انته شو عندك من الصباح تتصل ..؟؟ . [ ابتسم ببرود ] خالد خلك بحالك ترانيه واصل حديه منك . انزين خبرنيه شو عندك ...؟!! .. لا ما شفته من ليلة العرس باركلي وسار كان مستعجل شعرفنيه .؟!! .. لا تيلس تلف ودور شو تقول ..؟؟ ....خالد خل عنك الاستهبال ترانيه الا أمس معرس ... لا والله ما عنديّ خبر ... خلاص برايك أنا بشوفه .. هيه بتصل به الحينه ... صدق انك فاضي .... فداعة الرحمن
سكر من عنده ،، وهو يضغط بيد بدتْ تزيد رعشتها على أزرار فونه لي رحمتهم من توتر وعصبية سيف الواضحة رفع فونه بتوتر واضح لاذنه ....
همس بعد شوي : انته وينك ...؟؟!! [ زاعج ] عياد لا تستخف دمك ...!! [ نبض قلبي وركزتْ سمعي على رمسته وأنا أصد عنه ] .... ليش ما خبرتنيه انك بتستقر هناك ؟؟ . .... [ زاعج ] معرس طل ..[ مسح ويهه وهو يكمل بهدوء ] متى طيارتك ..؟؟ خلاص أنا بييك ألحينه ..؟!! ....[ عقد حوايبه ] برايك
ما نطق بحرف بعدها // وأنا حسيتْ بالدمع يتسلل لعيني وحمدت ربيه انيه حاطة الغشا حتى ما يحس سيف بمشاعرية لي تكهربت من طاري عياد لي ما كان بالبال ... بيسافر بيستقر هناك.. يعني بينفذ لي قاله .. قال ببتعد وهذوه خلاص بيبتعد ... بقايا ضوء الفرح لي كان يتسلل لقلبي من طاريه ،، راح تصغر بعيني بترحل شرا العطر بتتلاشى بهالزمنْ بعد أيام ،، مشاعريّ ممكنْ تبرد بريق الحبْ اللامعْ بيستحل لمعدنْ قاتم أسود .. حنيني وشوقي من الحينه بدأ يشكل حصاره على قلبي المشتاقْ لنظرة منه .. لابتسامته العذبة ... ملامحه بدتْ تطوف جدامي ،،حدرتْ دمعة حارة من عيني وبدتْ تسلك دربها حتى وصلتْ لشفايفي لي بدتْ تتذوق طعمه المر ..أنا وعيادْ نهرينْ فصل بينهم سيف بسد منيع بعثر أحلامي آلمني ومازال يآلمني .... طلعتْ منيه شهقة لا ارادية غالبتْ نفسي وايد حتى أكتمها ... صديتْ لسيف لي كانت يده مستمرة بارتعاشتها .. وحمدتْ ربيه انه ما حسْ بشهقتي ...
وقفْ عند الفندق : ادخلي داخل ولا تبطلين الباب لحد ،، ما بتأخر نص ساعة بالكثير وبرد ...
هزيتْ راسي ،، وأنا أنزلْ من السيارة .. ما تريانيه حتى أحدر داخل وهدنيه وسار ،، انسانْ متناقض يجبرنيه أسوي أشياء ما تعودتْ أسويها وتجبرنيه على احترامه بسبب التزامه النادر عند البعض والحينه هدنيه عند بابْ الفندق وسار ... ابتسمتْ بسخرية وأنا أشيل الغشى لي خنقني وحدرتْ داخل ْ ..~
،
ساعتينْ مرو وأنا أنتظره يرجع .. ساعتينْ من الألم والدموعْ لي لازمتْ عيني وخدي .. ساعتينْ وأنا أندبْ حظي لي وقف عند سيف .. ساعتينْ وأنا أبكي عيادْ لي ندمتْ لأنيه ما طعته ورفضتْ سيف .. بس كيف ارفضه مقدر سيف ملكني قبل لا يفز قلبي حتى لعياد ... آه ما عاد فدربي غير سيف الألم .. وعياد الفرح غابْ الأكيد انه طار وما عادتْ نفس الأرض تحملنا .. اصحي يا ريم انتي على ذمة ريال سيف ريلج وعياد انسيه حب انتهى قبل لا يبتدي حبْ مستحيل يبقى .. وعدتيه ما تخونينه حتى بمشاعرج انسيه اجلبي صفحته شرا ما ابتعد وجلبج .. هو سرابْ بتتعبينْ اذا ركضتي وراه .. سيف الماضي الحاضر والمستقبل ما شي لمخلوق غيره بحياتج وان كان هو الألم ... وان كانوْ عمرج وطفولتج ضاعو بيديه ..!! مشيتْ لعند الجامة أتأمل ويهي وأنا أمرر أصابعي على خدي لي بقايا الدمع تلامسه .. مشيتْ بهدوء ناحية الحمام لكنْ صوته استوقفني
سيف : تعالي تغدي ...
قلتْ بصوتْ مبحوح : بغسل يديني وبيي
مشيتْ خطوتين ولكنه استوقفني مرة ثانية بسؤال ما توقعته : انتي تصيحين !!
هزيتْ راسي بلا وانا أحدر الحمام وأسكر بابه ورايه .. استندتْ ع البابْ وأنا أحاول أكتم عبراتي خذتْ نفس طويل ،، وقفتْ جدام المغسلة و بديتْ أغسل ويهي..
،،،،
طلعتْ للصالة حاولتْ أتماسك وأنا أدور بينْ مشاعريه على فتحة صغيرةْ توصلني للفرح .. حاولت أرسم ْ ابتسامة هادية حتى أبانْ طبيعية .. تأملته بألمْ ما غادرني ولا يمكن يغادرني لأنه صار سجني سريري ومخدتي لي تعانقْ دمعاتيْ لي أصبحتْ رفيقة دربي .. تأملتْ سجانيْ جلادي لي يجلدني ببروده القاتل جلداتْ أعمقْ من الألم نفسه ،، جلدآتْ تركتْ أثار الزمنْ الماضي وضلالاته تتبعثر حواليّ يتأملها ببروده ويرجع ينقب عنها حتى يستعرض جرمه بابتسامته الأشد برودة .. قآسي وأقسى من القسوة .. حجر صآمتْ ينصهر بثوآني ولكنه يرجعْ يتجمد ويتماسكْ بأجزاء من الثانية .. بهاللحظة كانْ فخاطرية أشرد عنه وأبتعدْ أشرد من نظرته العميقة لي أبدا ما هيْ وقتها هالنظرة تلعبْ فيّ وتقلبنــي تذكرنيه ببراءة سيف لي اجبرتنيه ألحقه يومها من غير أي تردد وأنا أسمع صدى ضحكاته المختلطة بضحكاتي ما كنت أعرف انها بتكونْ ليلة بتنكتم بعدها هالضحكة ..
يلستْ جباله ع طاولة الأكل وأنا أتأمل الغدا .. حسيتْ ببرودة تزلزل أعماقي والخوفْ من ان تنزلْ دمعتي تسلل بخفة .. انتفضتْ أول ما حسيتْ بيدْ باردة تلامس أطرافْ أصابعي لي ملامسة طرف الطاولة .. شهقتْ وأنا أشوفه يرفع يدي وهو يتأمل صبعيه الفارغ
سأل ببرود : وحالج تفصخين الدبلة
ناظرته ثواني وأنا أحاول أتذكر وين حطيتها ،، قلتْ وأنا أتنهد بألم : نسيتها بالحمام
هد يدي بهدوء : زين سمي بالرحمن وكلي
سألته : وانت ..؟؟
حط نظره ع الأكل : انتي ابدي وخلاف أنا باكل
قلتْ ببرود : زين تبانيه أنجبْ لك
ضحك ضحكة ساخرة : انجبي لعمرج بالأول اكلي ما عليج منيه
تأففت ،، هاي يزاتي يعني صدق انه سخيف .. مديتْ يدي ،، وأنا أخذ قطعة من الدياي وسلطة ونص غرفة من العيشْ ،، طنشتْ تواجده وبديتْ آكل وأنا أبلع اللقمة بصعوبة .. شوية وسمعتْ صوت الخاشوقة رفعتْ نظريه له شفته بدأ ياكل .. ابتسمتْ نصْ ابتسامة وكملتْ أكليه .. شوية وسمعت صوتْ شهقته .. رفعتْ نظريه له بسرعة ،،
قلتْ بابتسامة سخرية : ياهل انته توصخ روحك ؟
تأوه وهو ينفض كندورته لي انكتْ عليها من المرق وهو يغرف له .. تمتم : الله ياخذك يا عـ .. ،، استغفر الله استغفر الله
حطيتْ صبعي بالمرق شهقتْ : افف ساخنة ،، أكيد احترقتْ [ وقفتْ ] قوم نش كتْ عليها ماي بارد
مشيتْ ناحيته أساعده بأنه يبطل عقم كندورته بس تجاهل يدي لي مديتها و خاز عنيه وهو يحدر داخل .. تنرفزتْ صدقْ ما ينعطى ويه يحمد ربه بساعده .. يلستْ دقايقْ أترياه لكنه تأخر فقلتْ بسير أشوفه حدرتْ الحجرة لقيته فار كندورته ع السرير ،، والفانيلة ع الارض ،، نزلتْ أشل الفانيلة حطيتها ع الكندورة وأنا أزقر عليه : سييف ..؟؟
ياني صوته من الحمام : تعاي انا هنيه
ترددتْ لثواني أسير أو لا لكن مشيتْ بسرعة يوم سمعته يزاعج باسمي .. عقدتْ حوايبي وأنا أشوفه شال معجون أسناني ويدهنْ به صدره لي احترق من المرق ،، سرتْ شليته من يده
قلتْ : انت شعنه تشل أغراضيه من غير ما تستأذن
طنشنيه وهو يشله من يدي ورد يعصر بعضه على صبعه ويا بيدهنْ به مكانْ الحرق ،، شليتْ يده وحطيتها تحت الماي لي مودرنه مبطل ،، وغسلته وشليتْ جم حبة كلينكس ويلستْ أمسح المعجون لي دهنْ به صدره ،،
تأوه : خلييه انتي شو تسوين ..؟؟!!
طنشته وأنا أكمل مسح مسك يدي وهو يزاعج : تبينيه أتويع خليه بيسكت الويع
قلتْ بنرفزة وانا أسكر الماي المبطل : برايك سوا لي تباه ،، بس كنت بحط لك من المرهم لي عنديه بس انته ما تستاهل ،، ثاني مرة لا تهد الماي مبطل ترا هاي هب أول مرة وملابسك هب تفرها هنيه وهناك تعبتْ وأنا أرتبْ وراك ترانيه ما تعودت ع جيه
طلعتْ وهديته واقفْ ببروده لي يقتل .. شو يالسة تسوين يالريم يعني تبينْ تمثلينْ دور العروس المهتمة .. وويا منو سيف مصدر ألمج ،، صدقْ انج غبية ... بطلتْ الكبتْ لي فرغتْ بهم ملابسيه أطلع ليّ بجامة ألبسها لأنيه أحس بصداع بيفجر راسيه و أريد كوب نوم يشبعني ،، أول ما تراجعتْ ولفيتْ حتى أسير أبدل ،، لقيته واقفْ ،، رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أطالعه
قال وهو يأشر على صدره لي قلبْ للحمار : تعالي ادهنيه من مرهمج تراه يحرقنيه
هزيتْ راسيه ،، فريتْ البجامة ع السرير ومشيتْ لشنطتيه طلعتْ علبة الاسعافاتْ لي دوم تلازمها والسبب رولا المهتمة بأقل التفاصيل .. طلعتْ من العلبة مرهم الحروق ،، ومشيتْ لعنده ،، وقفتْ أتأمله ،، حسيتْ بالدمْ يندفعْ لويهي ويتركز عند اذنيه لي حسيتْ بحرارتهم ،، تونيه أتنبه لصدره العاري وأكتافه العريضة ،، مدري ليشْ الخجلْ تمكنْ منيه غير مساع كنت أهازبه وأرمس عادي لكنْ الحينه حتى عيوني ما قدرتْ أرفعها ،، مديتْ له المرهم وقلت : يود
مسك يدي و سحبنيه لعنده وهمس : تونيه غاسل يدي بماي بارد واذا لمستْ الجرح بيحرقنيه زود ادهنيه انتي
يلستْ أتأمله بهدوء ،، بعدها نزلتْ نظريه عن عيونه للمرهم بطلتهْ وبديتْ أدهن مكانْ الحرق بخفة ،، وأنا أحاول أتحكم بارتعاشتي و ليلة أمس تطوفْ جدامي وتهلكني مسكتْ عبرتي وكتمتْ شهقتي وأنا أغصبْ نفسيه على رسم ابتسامة هادية أحاول أخوز بها التوتر لي تمكن منيه وأنا حاسه بنظراته لي ما ابعدتْ عنيه وأنفاسه المتسارعة لي عزفتْ سيمفونية خطيرة اعجنتني .. ما صدقتْ خلصتْ ييتْ بتراجعْ لكن يده لي ارتفعتْ لخصلاتْ شعريه وقفتني
همسْ : تدرينْ انيه ما كنتْ أذكر فيج شي غير شعرج
ارتعشتْ وأنا أحاول أسحبْ نفسيه منه بعد ما لامستْ يده خصري وهو مازال يطالع شعريه ويبعثره مره ويرتبه مرة ثانية .. قربني منه وهو يطبع بوسه بينْ عيوني لي غمضتهم بسرعه ،، قربْ شفايفه من اذني : شكراً
حسيتْ بيده الثانية تحاوطني وهو يحاول يقربنيه منه حتى يلمني لكنيه صرختْ بصوتْ عالي أفزعه : لااااااااااااا
قال باستنكار : شفييج ..!!
ابتعدتْ عنه وأنا أأشر على صدره : تونيه داهنتنك خفتْ يخوزْ و لا تتويع ْ ...
ابتسم ببرود ،، وهو يمشي جهة كندورته شل فانيلته يبا يلبسها ،، مشيتْ وشليتْ الفانيلة بعصبية من يده والكندورة من السرير : سيف ترانيه ملاحظة عليك ما تهتم بلبسك توه المرق انكتْ عليه كيف بترد تلبسه
ببرود : عادي شو فيها
فريتهم ع ويهه وقلتله : لا أبدا ما فيها شي البسهم
تقربْ منيه وهو يمسكْ ذراعيه بقوة : شوفي يالريم ترانيه متساهل وياج وايد لا تختبري صبري وودري عنج حركاتْ اليهال هاي
قلتْ بغبنة : وانت بعد لا تصير ياهل ترانيه والله تعبتْ وياك من الصباحْ تحدر الحمام تبطل الماي وأنا أسير أسكره وراك وملابسك تفرهم جيه وبأي مكانْ وحتى عبيي فريتهم ونثرتهم وقصصت اسكارفاتي ولا قلتلك شي وشليتهم ،، انته الغرض لا طاح من يدك أو بسببك ما تكلف ع روحك تشله اذا من أول يوم لنا وجيه عيل باجي الأيام شو بتسوى .. لازم نسكنْ البشكارة عندنا بالحجرة حتى تلقط وراك
ابتسم ببرود : موافق بس ترا بخذها عليج حتى يحل ليه أشوفها
بطلتْ عيونيه من رمسته أنا وين وهو وين ..؟؟ سحبتْ نفسيه من عنده وشليتْ البجامة وحدرت الحمام أبدل ... وصلنيه صوته من ورا الباب : توضي وصلي العصر من ربعْ ساعة مأذن
قلتْ بنرفزة : زين أدري يعني لازم تذكرنيه كل شويه بالصلاة
ما سمعتْ غير صوتْ ضحكته القصيرة ،، مستانس الأخ ،، تنهدتْ وأنا أشوف الماي لي مبطل يا ربيه قبل لا أطلع خبرته لا يخليه مبطل وراه ياهل ياهل أففف منه ...
،،،
نشيتْ على هزة يده على جتفي ،، تأملته بنظرة مشوشة .. بديتْ أفرك عيني بيدي .. وبعدها همهمتْ بصوتْ خافتْ وأنا أسمعه ينادي باسميه ،، شال شعراتي التناثرة علي ويهي وهمسْ باذني : نشي صلي
هزيتْ راسي وأنا أسحب اللحافْ عليّ ،،لكنهْ شاله من بين يدي وهو يقول بصوته العادي : الريم نشي وقتْ صلاة
تمتمتْ : انته ما عندك غير صلاه صلاه صلاه ادري والله بنش أصلي بس فكني من الصدعة
مسكْ يدي يسحبنيه حتى أيلس : انزين يلا نشي
قمتْ يالسه وأنا أرتبْ شعريه : خلاص نشيتْ
وقفتْ بعدها ومشيتْ للحمام لكنْ وقفتْ عند البابْ وأنا أصد أطالعه وعينْ مبطلة وعينْ مسكرة وبعدين سألته وأنا أركز بنظريه على يده : جم الساعة الحينه ..؟
رد وهو يحرك شي بيده ما قدرتْ أشوفه بوضوح : 9
قلتْ : يا الله ما صليتْ المغرب وانت شعنه ما قعدتني ،، وأصلا انته وين سرت العصر طلعتْ ما حصلتك....!!
عطانيه ظهره وهو يبعد : سيري اتيددي وصلي
تأففتْ وأنا أصدْ وأحدر الحمام مضايجة من ريحة الزقارة لي عورتْ راسي ..
ماعادَ يعيشُ في أعماقيْ سوى .. جرحٌ قديمْ وقلاعْ شيدتهـا ضلالاتْ الزمآنْ
ما عادتْ دنيايَ سوى مرثيةْ أحزان ... يشدوها الجميعْ حزنآ خالداً
طلعتْ للصالة وأنا شالة كتابْ يبته معايه حتى أقراه ... ويلستْ أدور بعيونيه على سيف وأنا أضبط النظارة ،، كانْ يالس عند التلفزيون الشغال ولكنْه كان صاد بنظره عن الشاشة و مركز على الدبلة لي تعانق صبعه وشكله يفكر بشي عميقْ .. مشيتْ يلستْ عنده بعيد بخطوتين وأنا صابة نظريه ع الطاولة لي جدامنا وعليها علبة بيضاء ،، شكلها علبة دوا مديتْ يدي حتى أشلها ولكنْ يده كانت أسرع فشلها وحطها بجيبْ كندورته
همس : لا تمدين يدج على شي هب ملكج ...!!
طالعته باستغراب ييتْ بقوله بس أنا حرمتك ،، بس بلعتْ الرمسة .. وايد مصدقه عمري ،، طنشته بعدها وأنا أحط بنظريه على الكتابْ مستمتعة بالقراءة .. سحبْ الكتابْ من يدي طالع الصفحة لي واصلة لها سكره بعدها وهو يفره ع الطاولة
همس : لا تكملينها ما تستاهل
رفعتْ حاجبْ واحد : بالعكسْ أشوف انها تستاهل انيه أكملها
يلس يتأملنيه بنظرة عميقة وعقب قال : أحداثها مؤلمة بتحسينْ روحج طايحة بدوامة من البياض بتغرقينْ بها وبتختنقين من قذارتها ،، وانتي من أقل شي تصيحينْ ،، يلينْ ما تخلصينها بتتحول عيونج للبياض وبتنعمينْ شراتهم
ابتسمتْ بسخرية وأنا أرجع أشل الرواية : يكونْ أحسنْ اذا اعتمي ...
سحبنيه من يدي وقربنيه منه اطالعنيه بهدوء وقال : تبين تجربينْ ..؟؟
رفعتْ حاجبْ واحد وقلت : أجربْ شو ..؟؟
قاليه : غمضي عيونج ولا تبطليهم
ابتسمت : سيف شو بلاك ..؟؟
قال وهو يرد شعريه لورا اذنيه : ماشي ،، هب انتي تقولينْ احسنْ اذا تنعمينْ أنا بخليجْ تيربينْ حتى تستعدينْ لهاليومْ ..
ضحكتْ بخفة : تستخفْ دمك
هزْ راسه بمعنى لا ،، وبعدها شال سفرته البيضا لي ملازمه راسه وقال : غمضي عيونج
غمضتْ عيونيه وأنا أبتسم نص ابتسامة : يعني شو بستفيد من ها كله خلنيه أقرا الرواية
قال بهدوء : نتسلى وخلاف برايج جان بتكملينها او لا
بدأ يربطْه على راسيه باحكامْ لتنزل بعض من بقاياه على عيونيه وبعد شوي قاليه : بطلي عيونج ،،، [ كمل يسألنيه ] بطلتي [ هزيتْ راسي ] شو تشوفينْ ..؟؟
همستْ : بقعة بيضا ...
سيف : زينْ سيري الحينه للحجرة طلعي ليه بجامتي ،، ولا تسكرينْ عيونج بالمرة ولا تفكرينْ تهدين الغترة عن عيونج أو ترفعينها بس ساعة وخلاف أنا بهده
هزيتْ راسي وقفتْ وأنا أسأله : من أي صوبْ أسير ..؟!!
قالْ بهدوء : مالي خص ما بخبرج سيري اروحج
قلتْ باستنكار وأنا أحس به يتحرك من مكانه : بس بالرواية كانت حرمة الدكتور تشوف وهيه لي كانت تساعدهم
قال بصوت بعيد : آسف أتريا ملابسيه أنا عند طاولة الأكل بتعشى
ضربتْ ريلي بالأرض : ماريد خلاص
رفعتْ يدي بشل الغترة لكنه منعنيه بيده ،، شهقتْ متى وحاله يوصل عنديه وحش أحيد الطاولة شوي بعيدة
همس : لا لا لا جان من البداية ما رضيتي ما برضى غير بعد ما تييبين ليّ البجامة وان شلتيه بزعل عليج و تخيلي عاد تموتين وأنا زعلان عليج انا ريلج جنتج ونارج
ارتجفتْ من رمسته وقلتْ بغبنة : ليش تسوى فيني جيه .. ليش دايم تتعود تجرحني .. وتستغل ضعفي عندك ..!!
ما ردْ عليّ ،، شويه وما حسيتْ غير بتنهيدة طويلة وبعدها رفعْ يده بيشل الغترةْ عن راسي بس منعته وأنا أشل يده وقلت : لا تشيله اتريا شويه وبييب لك البجامة
طنشته بعدها وأنا أمشي ناحية الحجرة وأنا بكل دقيقة أتعثر من شي جدامي .. رغمْ قصر المسافة الا انيه حسيتْ بها بعيدة وأنا أتخرطفْ كل شوي بمشيتي والألم يستحل لألم مؤرقْ حسيتْ وكأنْ عيني تنزف دم لا دموعْ .. و ماي عيني لي وصل لشفايفي طعمه صار لذيذ شهي بديتْ أمتصه وأبلل ريجي من لذته .. نفسه نفس الدم لي نزفته يومها نفس نفس الدم لي فقدته بيوم أسود حالك ما يشبه هالبياض لي يطوقني .. بدتْ الذكرياتْ تهزنيْ ... كان اليومْ أبيض ملئ بالفرحْ و يدي الطفولية تعانق يد سيف لي تكبر يدي .. ولكنه استحل للسواد مع سماعنا لذاك الصوتْ لي ارتعشتْ منه وأنا أضم سيف وأحتمي فيه وأطلب منه العونْ ،، نفس ألحينه أريده يمد يده لي ويساعدنيه حتى أوصل للحجرة ،، تلمستْ اليدار أول ما وصلتله وبديتْ أدور قبضة البابْ لي من حصلتها بطلتْ الباب وأنا أحدر داخل ،، لكنيه حسيتْ وكأنيه أحدر لمكانْ ثاني أول ما حسيتْ بلفحة الهواء لي تعانقني وتلفح ويهي مشيتْ بخط مستقيم أتساءل أنا وينْ ..؟؟ لكنْ ما حسيتْ غير بيد سيف لي تعانق خصري وتسحبنيه ناحيته وهو يضمني لصدره ,,,
همس وهو يهد الغترة عن راسيه : بتتنتحرين شو ..؟؟
ابتعدتْ عن حضنه وأنا أضمْ نفسي كنت شوي وبعقْ روحي من البلكونة ..ناظرتْ تحتْ شهقتْ وأنا أرد أدفنْ نفسي بحضنه ،، بدأ يمسح ع شعريه وبعدها قال : ها تبين تنعمين ..؟؟
سحبتْ نفسيه مرة ثانية وأنا أتخطاه وأحدر داخل ،، وصلتنيه صوتْ ضحكته الطويلة لي حسيتْ انها بتخنقنيه ،، مشيتْ للغرفة لي بعدتْ عنها وايد ... ودفنتْ روحي بالمخدة ويلستْ أصيحْ مدري ليش بس يتني رغبة قوية بالبكاء ،، تمنيتْ انه ما حماني تمنيتْ انه انهاني نفس ذاك اليوم وخلانيه اعق روحي من البلكونة حتى أفتك من حياتي معاه ...
،،
بديتْ ألم أغراضيه وأحطهم باهمال بجنطتيه ،، وأنا أتأمله وهو يدوخْ ما يتعبْ من التدخينْ أبدا حتى تفاصيل ويهه تلينْ من يبدأ يدخنْ وكأن كل نفسْ يظهره نكتةْ تضحكه أو تجبره على الابتسام ،، غريبْ انسانْ غريبْ ..
قلتْ وأنا أسكر الجنطة : بنرد البيتْ ..؟!
هزْ راسه : لا محد يعرف ان نحن ما سافرنا غير خالد
قلتْ بهدوء : وليش ما خبرتهم ..؟؟
صدْ وقال بغيض : بسببج ما تمتْ كلمة ما عقها عليّ أبويه لأنيه ما حدرت القاعة تبينيه أخبره بعد والله ما بنسافر والسفرة هو لي مرتبنها
قلتْ : انزينْ شفيك عصبتْ ما قلتْ شي أنا
مسحْ ويهه وقال : بنسير مسقط ...
قلتْ بهدوء : ليش وبعدين خبرتك ماريد أسير وياك أي مكانْ ..!!
قال وهو يتجدم منيه : ليش هب لازم تعرفين ,,, و دلعج ها خليه لخالج ونشي يلا لبسي عباتج
هزيتْ راسي وأنا أتمتم : لاحول ولا قوة الا بالله
قال قبل لا يطلع : ترا نسير بالسيارة خذي لج شي يسليج بالدربْ ...
سألته : جم ساعة بنتم بالسيارة ..؟؟!!
لكنهْ طلع وهدنيه من غير لا ينطقْ بأيْ حرفْ ...
،،
بطلْ باب السيارة لي ورا بعد ربعْ ساعه وهو يحط أجياسْ ما قدرتْ ألمح لي فيها ،، سكر البابْ بهدوء وصعد بالسيارة وهو يقول : تأخرت عليج ..؟!!
هزيتْ راسي : لا ... شو هالاغراض ..؟؟
قال وهو يحرك السيارة : شوفيهم اروحجْ ..
لفيتْ ناحية الأغراض أطالعهم ،، فواكة ،، كرواسون ، عصاير ،، شوكلتْ ،، شيبساتْ .. و اأكلاتْ مختلفة

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -