بداية

رواية ملامح وجهي القديم -14

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -14

مشيتْ بعدها خطوتين وأنا متجاهلة شهقاتها لي تعالتْ واختلطتْ مع دموعها الغزيرة ،، وقفتْ وأنا أتذكر سيف : أتمنى انج ما تخبرين سيف بالحقيقة أباه يعرف بالوقتْ لي الكل بيعرف به
وهديتها وحدرتْ حجرتيه وأنا أسكر البابْ بهدوء
،،
صباح مزعجْ ، مزحومْ ،، صبـآحْ ما يخلو من ضحكاتْ سلوى على تعصيباتْ سارة العذبة وهيه تنهرها من انها تتغيبْ عن مدرستها أكثر ما تغيبتْ والعذر عرس أخوها ،، كنتْ منكمشة على كرسيي المشابه لكرسي الدكتور النفسي ،، أتأملهمْ بعيون شبه مسكرة والصداع متمكن منيه
همستْ : أبا أسير الدوام
سارة بغيض : سلوى سيري مدرستج ولا بخبر سيف ، وانتي أي دوامه ها يالله بسير أنتحر أنا موليه ما منكن فايدة
سلوى وهيه تيلس عنديه : مابا الساعة الحينه ثمان ونص قدها الحصة الأولى بدت ،، ليتنيه أنا العروس متى ياربيه أفتك من المدرسة ،، يارب ارزقنا
ضحكتْ بخفة وأنا أطالع سارة لي ترمس بالفون : من يومين يخبرنيه ويليم انه يبا يعرس جانْ تبينه بخبره ايي يخطبج
سلوى وهيه تقرص ريولي بقوة : ويليم بعينج
سحبتْ ريولي وأنا أيلس وأمسح مكان القرصة : اففففف شو هالقرصة ويا هالراس عورتينيه الحينه بتعلم
سارة: تقول الخبيرة بتيي الساعة 10
قلت : برايها متى ما تبا تيي حياها هب مستعيلة أنا [ صديتْ بعدها لسلوى ] ليول وين عيل ..؟
سلوى وهيه تبطل شعرها : سارت المدرسة
سارة : هيه تراها احسن عنج مهتمة بدراستها هب انتي لي درجاتج شرات ويهج
سلوى : افففف أنا ييت عندكم أريد أريح راسيه من المحاضرات [ فزت واقفة وهيه تلم شعرها الناعم لي يوصل لجتوفها ] أول مرة أحدر حجرتج بسير داخل عادي
ضحكت وأنا أرد أنسدح ع الكرسي : خذي راحتج
سارة وهيه تتطالع سلوى لي مشتْ للداخل : من زمان ما شفت سلوى جيه مستانسة
قلتْ بتساؤول :ليش ..!!
سارة وهيه تيلس جبالي : من توفت خالوه روضة و ابتسامتها ضايعة ،، بس من خطبج سيف تغيرت
رفعتْ حاجب واحد وقلت : ليش يعني ..؟؟!!
سارة بهدوء : باليوم لي توفت فيه خالوه روضة كانت تهذي باسمج ،، وكانت توصي عميه راشد بأنه اييبج و ييوزكم ووصت أبويه بعد ،، كانت تقول لازم وصية اميه تتنفذ وكانت دوم تذكر الكل بالوصية ويوم شافت الكل تناسى السالفة ومرن سنتين ومحد تحرك انطوت على نفسها وغابت سلوى لي نعرفها
ابتسمت : من جيه أشوفها متعلقة فيّ
سارة وهيه تهز راسها : كانت دوم تخبرنيه بأن ودها تشوفج من زود ما ترمس عنج خالوه روضة الله يرحمها
ييتْ برمس بس صريخ سلوى من داخل الحجرة منعنا ،، ربعت بسرعة للداخل وأنا أشوفها واقفة وبيدها ألبوم كنت حاطته على التسريحة
قلتْ بمزح : منو خبرج تتعبثين بأغراضيه
سلوى وهيه ما زالت تتطالع الألبوم : ياربييه كيف جيه ما يخاف
رفعتْ حاجبْ وأنا أتجدم منها أطالع الصورة لي فاتحة عليها ابتسمت : هالانسان يعشق الفهود
قالتْ بتساؤول : منو ها ..؟؟!!
ابتسمت : يعني منو بيكون خاليه
قالتْ بحالمية وهيه تتأمل الصورة : جمييل ما شاء الله عليه
قلتْ وأنا أسحب من يدها الألبوم : أكيد هب أنا بنت اخته
ضحكت وهيه تسكر الألبوم وتحطه بمكانه : مالتْ
ضحكت : فديتنا والله
كشت على ويهي وطلعتْ بعدها للصالة وأنا ألحقها بضحكة ....
،
يومينْ مروا وأنا مستسلمة للخبيرة ومرافقتها ،، بديتْ مرحلة السمكرة لي تتطلبها أي عروس ،، حسيتْ بكل مرة أقوم بها من جلسة من جلساتْ العناية بإختلاف كبير يطرأ عليّ ،، بشرتي الصفرا لي انرسمتْ عليها ملامح الألم استحلتْ لبشرة نظرة يتشربها بعض الحمار مع صفاء نقي بابتسامة عذبة يتخللها بعض الألم ،، وقفتْ عند البابْ باستغرابْ من المتطفل لي بطل باب جناحيه حسيتْ بقلبي ينبض وأنا أشوفه يتسلل بهدوء بالصالة وشعره الناعم الطويل يغطي عيونه الدائرية وتعانق بعضها رقبته ابتسامة مشتتة مرسومة على ثغره وخشمه الحاد مرفوع بكبرياء طفولي ،، بيده الصغيرة دفتر واليد الثانية قلمْ رصاص كانْ واقفْ يتأمل الأجهزة الغريبة المتناثرة في صالة جناحي و يمد يده بتردد كبير وهو يتساءل بينه وبين نفسه هل مسموح لي أتعبثْ بهالأدواتْ أو لا ..؟؟! أو هل بيعاقبونيه اذا تلمستهم أو لا ..؟؟! لكنه أول ما رفع عيونه للجامة المعلقة في الصالة و لمحْ عيوني لي تراقبه تراجعتْ اليده الصغيرة ولف يمشي بخطواتْ مترددة لعنديه تغيرتْ ملامحيه الهادية لي كانت تراقبه لاشمئزاز كبير أول ما اقترب منيه وبدأ ينطق ...
ناصر الصغير بنبرة متوسلة : عموه نوف قالت انتي تعرفين انجليزي درسيني ،،
قلتْ باشمئزاز : وليش هيه ما درسك ..؟
قال بنبرة دافية وهو يحك راسه بطرف قلمه : تقول عندها امتحان
قلت : وفاطمة أوووه أقصد أمك وينها ..؟؟!!
ابتسم : ماما ميودة النونو وعموه نوف اللي ادرسني كل مرة
قلتْ وأنا أصد عنه : سير عند عموه سارة
قال وهو ييلس على الأرض و يأشر باصبع اصبع : عموه سارة ما تعرف انجليزي وعميه خالد سار المستشفى وعميه سالم محد وعموه حصة طلعت مع عميه عبدالله و عميه أحمد طلع مع خاليه علاوي و خالوه هداوة فبيتهم وحتى خالوه غاية هناك و خالوه سلـ ....
قاطعته : بس بس خلاص ما قلتلك عد القوم كله [ تربعتْ ع الارض عنده ] راوني شو عندك .؟
قال بحماس وهو يبطل الدفتر : عندي دكتيشن بس 3 كلماتْ انا حافظهم بس ماما قالت سير ادرس
ضحكتْ بخفة : يعني دارس وخالص بس ياي تراجع
هز راسه بلا : لااااااااااااااااا ما درستْ انتي بدرسينيه
هزيتْ راسي : انزين يلا خبرني وين الكلماتْ ..!!
قال وهو يأشر بأصابعه الصغيرة : هاييله
بدأتْ أدرسه بهدوء وأنا أحاول أخفي ملامح الاشمئزاز لي بدت تطغي عليّ والقسوة في بعض كلماتي .. دقايقْ طويلة قضيناها نراجعْ بها الكلماتْ وكلماتْ ثانية ،، لاحظتْ الشبه الكبير بين ناصر الصغير وعميه ناصر نفس الغرور الكبرياء الشموخ ،، نطقه السليم رغم سنواته الستة و أسلوبه الهادي بالحديث أجبرني على الحديث معاه فأمور ثانية تخص مدرسته ،، وأصدقاءه ..
قال بتفكير : ما عنديه غير ربيع واحد والباجي ما أقعد عندهم
قلت : ليش ..!!
قال وهو يحرك يدينه : بس جيه
قلت وأنا أسكر دفتره : لازم تتعرف ع الكل وترمسهم كلهم
قال وهو يهز راسه : اذا ابا شي أرمسهم وهم بعد
ابتسمت : مصلحة يعني
قال وهو يحرك القلم ع خده مع ضحكة خفيفة : لا
رفعت حاجب واحد : يالجذاب ،، [ عطيته دفتره ] انزين يلا سير تعشى وارقد
وقف وهو ينفض كندورته : انزين
انلسع خدي و سرتْ قشعريرة بكل جسمي من بوسته السريعة وكلمة ثانكس ،، ابتسمتْ بهدوء وأنا أذكر شكله الطفولي الشامخ وتمنيت أنيه قعدت وياه من قبل وما كانت هاي أول قعدة وياه .. رتبتْ لبسي ولفيت الاسكارف بخفة على راسي وطلعتْ بعدها من جناحيه ونزلتْ تحت حتى أتعشى ،، أول ما بديتْ أنزل وصلنيه صوت فاطمة و هدى تجاهلت وجودهن ونزلتْ الدرياتْ ،، أول ما وصلنا لتحت
فطوم : خبرنيه ناصر انج درستيه مشكورة
هزيت راسي وأنا أوقف غصب عنيه : ماله داعي الشكر كنت فاضية
فطوم : سلوى خبرتنيه انه باجي وايد أغراض من زهابج ما خذوهن اذا تبين مساعدة أنا حاضرة
قلت بعدم مبالاة : أنا ماعرف عن شي خبري سارة جان تبا مساعدتج ساعديها
هدى بسخرية : ولا جنه انتي العروس هم لي يزهبونج
ابتسمتْ نص ابتسامة : ماشي وقتْ وكلهن شهرين لي عطونيه ياهن ويزاهن الله خير البنات ساعدني
هدى : يقولون فستان العرس للحينه ما وصل
قلت وأنا أمشي لجهة غرفة الطعام : هاليومين بيوصل لا تحاتين
،،،،
بعد ما خلصتْ من العشا أمرنيه عميه ناصر بإنيه أسير المكتب لأنه يبانيه بشغلة ، كانت نبرته مختلفة هادية وكان مبتسم ،، ما نطقت بأي حرف ومشيتْ لبرا غرفة الطعام و سلوى تلحقنيه
سلوى : شو يبا عميه منج ..؟
هزيت جتوفي : مدري والله علمي علمج
قالت بابتسامة : انزين أنا وصيتْ الدريول اييب لنا أي سكريم من باسكن من تخلصين من عنده تعاي الصالة هب تسيرين حجرتج
ابتسمت لها : انزين
مشتْ بعدها للصالة وأنا اتجهتْ للمكتب ،، بطلتْ البابْ وسكرته بهدوء مشيتْ خطوتين وتفحمت بمكانيه،، حسيتْ بصفعة لذيذة تلامس خدي وأنا أطالع يده المستريحة على حافة كرسي الجلد الأسود ،، فتيل شمعة أضاءتْ بأمل يديد بقدوم الغالي لي رفعْ راسه بابتسامة رضا وهو يراقبْ تقلباتْ ويهي ،، دعوة صادقة وصلتنيه من ذراعينه وهو يوقفْ بطوله الفارع بشموخ ،، تقربتْ منه بسرعة من غيرأي تراجعْ .. أمل يديد تلألأ جدام عيوني مع دمعاتْ الفرح وأغصانْ الضياء التفت حول خصري مع معانقة يديني لرقبته ،، عبراتي وشهقاتي لاحقتْ بعضها ابتعدتْ للحظة عن حضنه حتى أتأكد من وجوده لامستْ يديني صدره وجتوفه لي بالرغم من نحوله الا انهم كانو محافظين على عرضهم ... لامستْ أصابعه خدودي تمش بهم دمعاتْ الفرح المختلطة ببعض الألم وقرص بابهامه وسبابته خدودي الحمر وهو يهمس : اشتقت لج ،، رديتْ أضمه أقوى عن قبل و عبراتي زادتْ أكثر ،، بعد دقايق طويلة عبرنا بها عن مشاعر الشوق والحنين لبعض ،،
سألته : متى ييت ..؟!!
جاوبني بهدوء : من الصباح ،، ريجتْ وأول ما قعدت مرنيه منصور ويابني
تعلقتْ يديني بيدينه وقلت بألم : كنت أتصل بك الصباح ومارديت عليّ وبعدها انشغلت بسوالف العرس
قال وهو يرد يقرص خدودي : محلوة يا بخته سيف
احمرن خدودي من الخجل : خالييه
ضحك بخفة : اونج تستحين
ابتسمتْ بألم والتزمت الصمت لدقايق ونحن نتأمل بعض بعدها شهقت وقلت :خلصت علاجك
ابتسم بهدوء : لا تفكرين بمرضيه ما تشوفينيه ما فيه شي الحمدلله أحسن عن قبل فكري بعرسج وبس
قلتْ بهدوء : من زمان ما شفتك بالكندورة صاير جميل
ضحك بخفة : أدري انيه جميل
ييت برمس بس دخولها السريع وهيه تتذوق الايس كريم و تحرك الملعقة بالبوكس حتى تغرف لقمة ثانية : وينج تأخرتي عميه ناصــر يالس بالصالة وانتي يالسة هنيه
رفعتْ الملعقة لحلجها تتذوق الآي سكريم وبعدها ثبتت الملعقة بين أسنانها تتلذذ بأكل الايس كريم وابعدته وهيه ترفع نظرها لنا : مممممم ،، [ شهقت وعيونها متعلقة بخاليه ] اووه سوري والله ما كنت اعرف ان حد عندج
وطلعتْ بعدها بسرعه وهيه تقول : يا ويلي يالفضيحة والله ان شافنيه سيف بينحرنيه
كتمت ضحكتيه وأنا أطالع خاليه لي كان نظره ع الباب يتأمله من أول ما حدرت سلوى يلين ما ظهرتْ // قربتْ منه وأنا أهمس : خاليه تراها راحت
اكتفى باصدار همهمة
قلتْ بصوتي الطبيعي : خالييه تراها راااحت خلاص ,,
ابتسم بألم وقال بعد ثواني : ذكرتنيه بالمرحومة
يلستْ أطالعه بهدوء وأنا أحاول أفهم لي يبا يوصله لي
نزل راسه : ما تذكرين أول مرة سرنا ناكل بها آي سكريم [ بلع الغصة ] كانت تاكله بنفس الطريقة
هزيتْ رآسي والتزمتْ الصمتْ وأنا أراقبْ تقلبآتْ ويهه وهو سآبحْ في دوآمـة العشقْ لي رغمْ غيآبْ المعشوقـة الآ ان الذكريآتْ ظلتْ تعصفـه عصفْ حتى السقــم ،، لأولْ مرة أحس بأن ابتسآمة الألم لي تنرسم على ويهه و هو يسترجعْ ذكريآتـه مع آنْ ،، تغيرتْ لإبتسامة عذبـة مصآحبـة لضحكـة مكتومـة ...
قلتْ أظهره من دوامتـه : وينْ بترقد ..؟؟!!
رد بابتسامة : أكيد بالفندق
قلتْ بسرعة : بيي وياك ،، [ مسكتْ يده ] بليييز
تمسك بيديني وضمهم بكفوفه : الريم اذا ما تبين العرس خبرينيه وأنا بنهي كل شي اذا مغصـوبــ ...
نزلتْ راسي وأنا أقاطعه : لا يا خاليه محد غصبنيه انا رضيتْ من كيفي [ رفعتْ راسي بابتسامة مغتصية ] خلاص تزهبتْ وما باجي شي على عرسي
مسك فكي بطرف أصابعه وهو يثبتْ نظره على عيوني : ليش أشوف الحزن بعيونج ..؟؟
زدتْ من ابتسامتي وقلتْ باستحياء مقصود : لا تخاف يا خاليه أنا وسيف متفاهمينْ ،، حتى انه عيّل بالعرس
ابتسم وهو يوقف : ربيه يوفجكم ..
قلتله : وينْ بتسير ..؟؟!!
ابتسم : بسير الفندق ،، من تشتاقين لي خبري ويليم وبييبج عنديه الفندق
تعلقت به وهو يمشي للباب : خاليه دخيلك خذنيه وياك
بهاللحظة سمعنا دقاتْ خفيفة ع الباب فهمس : سيري شوفي منو
قلتْ وأنا أمشي للباب : خاليه دخيلك [ كملتْ وأنا أبطل الباب ] خذنيه وياك ما باجي شي ع عرسي وأنا مشتاقة لسوالفك [ صديتْ بعدها للي واقف عند الباب صديتْ عنه و كملت ] ادخل ..
مشى لعند خاليه بهدوء وهو خالي من أي تعبير ما غير شبه ابتسامة مرسومة على ويهه ،، سلموا على بعضهم بحرارة استغربتها وهم يتهامسون بكلماتْ ما قدرتْ انيه أسمعها .. اكتفيت بانيه أبتسم لهم كل ما صدو يطالعونيه
خاليه : ريلج هب راضي أوديج عنديه
تفحمتْ من كلمة ريلج ضميتْ نفسيه وقلت : بعده ما استوى ريلي
خاليه : باجر بتملجونْ
قلتْ باستنكار : لا لا هو قاليه ان العرس والملجة بنفس اليوم
سيف : ما تفرق ،، أنا عنديه رحلة أخيرة قبل العرس بيومين وما برد غير صباح العرس
قلتْ : انزين قبل لا تسير بنملج
سيف : لا خلاف انتي بتنشغلين وأنا بعد عنديه شغل
قلتْ وأنا أمشي لعند خاليه : خاليه خبره شو شغله ها ،،
خاليه : يسولف وياجْ ،، يلا سيري البسي عباتج بوديج عنديه اليوم
صرخت بفرح : صدق والله [ هز راسه لي ،، نقزتْ وطبعتْ بوسه ع خده ] فديتك دقايق بس وبيي
طلعتْ بعدها وأنا أسمع صوتْ ضحكاته العالية ،، قضيتْ بهاليوم ليلة حلوة استرجعتْ بها مع خاليه كل ذكرياتنا مع بعض من أول يومْ قضيتهْ معاه فبيتنا المتهالكْ ،، أيامنا فبريطانيا ارتباطنا برابط الحبْ القوي مع آنْ وأبوها دخولهم الاسلام لي كانْ انقلابة كبيرة بحياتنا ،، وفاتهم قبلْ موعدْ عرس آنء وخاليه بأسبوعين بسبب سقوط الطيارة لي كانو بها،، الوصية لي وصتْ بامتلاك خاليه لكل أملاكمْ ... ضحكنا مع كل موقفْ حلو ،، وذرفتْ عيونا دمعاتْ مع كل موقف مأساوي مر علينا بحياتنا ،، لأول مرة أشوفْ كبرياء خاليه يتساقطْ أول ما نزلتْ دمعة يتيمة من عينه ونحن نسترجع ذكرياتنا مع الجميلة آن الله يرحمها ،، احتضنته بلحظتها بهدوء حتى غفيت ...

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...
اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه وماشفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ... [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ... خل عنكْ ترانيه مشغولة ... لا بس انا لي عندها .. خلاص الحينه بطلع خله يحدر .. اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..
يتبع ..//
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الثآني .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...
اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه و ما شفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ... [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ... خل عنكْ ترانيه مشغولة ... لا بس انا لي عندها .. خلاص الحينه بطلع خله يحدر .. اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..
ابتسمتْ وأنا أشوفْ خآليه وهو يضحكْ منْ زمآنْ ما شفته يضحـك من خاطره شرات اليوم ،، دعيتْ لسلوى من كل قلبي لأنها خلتنيه أسمع ضحكة خاليه لي ضاعتْ من سنين ،، ومن جهة ثانية كسرتْ خاطريه سلوى ،، أكيد انها مضايجة الحينه ... دقاتْ خفيفة على الباب أجبرتْ خاليه ع الصمتْ ..
سأل : منو ..؟
قالتْ من ورا الباب : أنا المصورة
قال بهدوء : احدري ...
دشتْ بعدها المصورة وبدأتْ تصورنا أكثر عن صورة .. دقايق ونحن منشغلين بالتصوير رنْ فون خاليه ،، لي رفعه بهدوء وهو يقول : آسف نسيت أمرك ، ههههه حسنا أدخلْ
يلستْ أطالعه بتساؤول لكنه اكتفى بالتأشير ناحية الباب لي تبطل ،، شهقتْ بفرح وأنا أشوفها بفستانها الذهبي الامع القصير ناثرة شعرها الأشقر الناعم ع جتوفها تغطيهم وقفتْ وهيه تضغط على جنتطتها الصغيرة بأصابعها البيضاء المزينة بمانكير أحمر يلستْ تتأملنيه بإعجابْ ما خفى عليه ... تقربتْ بعد شوي بخطواتْ تسابقْ الريح وهيه تضمنيه لصدرها بقوة مع اختلاط ضحكاتي بضحكاتها
جانيتْ بفرح : اشتقتُ لك يالهذا الجمال سيموتْ زوجكِ من روعتك
ضربتها بخفة على راسها واكتفيت بضحكة خفيفة
يا صوت خاليه : تدعي على ريلج وانتي تضحكينْ [ اكتفيت بضحكة ] المهم أنا وصلتْ الأمانة ،، برايكن أنا بسير عند الرياييل ..
مسكتْ يده : لا خاليه خلك
ابتسم : شو رايج أسير أقعد عند الحريم بعد [ ضحكتْ ابتسم وهو يكمل ] ان شاء الله بحدر ويا المعرس وبتشوفينيه ..
هزيتْ راسي واكتفيت ببسمة ،، طلع بعدها خاليه وأنا قمتْ آخذ وأعطي بالكلام مع جانيت لي كل شوي تمدح شكليه وفستاني لي دش خاطرها وايد عكسي أنا لي مستنكره عريّه و أنا بالمقابل خدوديه يتشربها الحمار من مديحها وأضحكْ بخجل ... تبطل الباب بعد شوي وحدرت سارة
سارة : وين لي بتتصل ..؟؟!!
قلت بضحكة : سوري ،، نسيتج كله من جانيتْ
سارة : هيه من لقى أحبابه
ضحكتْ : خل عنج تعالي سلمي عليها هب انتي لي تبين تشوفينها
تجدمت سارة لعندنا وهيه تبتسم لجانيت ،، وايهتها وقالت : المشكلة انيه ما عرف انجليزي بس والله غرام تهبل
ابتسمت : هب احلى عنج
جانيتْ بالانجليزية : ماذا تقولونْ تكلمو بالانجليزية حتى أفهم ..؟؟
سارة : نو انجليش أربيك أربيك
ابتسمت : هههه لا تحاولين ترا تعبت وأنا أعلمها ما منها فايدة ما تستغني عن لغتها الأم
سارة وهيه تييب المسكة لي ع الطاولة وتحطها بين يديني : انزين برايها يودي [ قالت ْ وهيه تتأمل يدي واذنيه ] صدقها رولا ما منج فايدة لازم حد يلبسج ولا انتي ما بتسوين شي
بهاللحظة حدرت سلوى وياتْ عنديه بخطواتْ سريعة وقرصتني من خصري وهمست : انتي يالحمارة شعنه ما خبرتينيه ان خالج عندج
ضحكتْ : شعرفنيه انج بتيين
قالت بنفس الهمس وهيه تأشر على سارة لي سارتْ اطلع باجي أغراضيه : سارة خبرتنيه انج تبيني
قلتْ بهمس: سارة تعرف المفروض هيه لي تخبرج
اكتفت بأنها تتأفف وهيه تتطالع جانيتْ لي تتأملنا بتعجبْ : وييه منو هاي ..؟؟
ابتسمتْ : هاي جانيتْ
شهقتْ : والله ... وسارتْ وايهتها ويلستْ ترطنْ وياها
حدرتْ بعدها ليلى بابتسامة خجلة بفستانْ أحمر قاتم بأكمام طويلة شفافة مخصر على جسمها النحيل ..
قالتْ بهدوء : متى بتطلعينْ ..؟؟
هزيتْ جتوفي بمعنى مدري
مشتْ لعند سارة لي كانت تتأمل مجوهراتي وهمست : خلينيه أنا بوديهن لها انتي يلسي من الصباح تشتغلين خافي على اللي ببطنج
سارة وهيه تمد لها العلب : فديتج محد حاس فيّ غيرج
ضحكت : يعني انا موليه هب حاسة بج من الصباح وأنا أنهرج ما منج فايدة شالة كل شي فوق راسج
اكتفت بابتسامة عذبة ،، وليلى شلتْ العلب وياتْ تلبسنيه
قلت بضحكة : عطيني أنا اروحي بلبسهم
طنشتني وكملتْ تلبسنيه الساعة المرصعة بالماس وعليها تعليقة من الزمرد والشغاباتْ الخاتم والسويرة لي بنفس ديزاين التعليقة ،،يلستْ تتأمل الدبل ورفعت نظرها لعنديه وقالتْ : شعنه ما لبستوهن يوم سرتو تملجون ..؟؟
قلتلها بعدم مبالاة : يوم بيي يتصور بنلبسهن ..
سارة : خليهم هالاثنين جنه الا هب عرسهم الليلة أنا بيوم عرسي ما كنت اقدر ارمس من التوتر و كل خوفيه أنسى شي وهيه ناشة الساعة 2 تضحك وترابع هنيه وهنيه حتى الميك آب حطيناه لها بالغصبْ وخالد متصل يتشكى من سيف لي رد الصباح من رحلته و رقد يلين المغرب و اذا انه ما غرقه بالماي جان ما نش ولا درى عن الدنيا ... الحينه معرس غايب عن البيت ومارد غير بليلة عرسه قد شفتو جيه ،، ولا من متى نحن نخلي عرس الرياييل والحريم بنفس اليوم
ابتسمت بسخرية : عادي نحن غير كل شي سبشل
قالتْ وهيه ترد ع الفون : مالتْ .. ألو .. هلا ..متى الحينه .. منو بيحدر وياه اروحه ....خلاص بخبرهن . انزين برايك [ سكرتْ وهيه تقول ] سيف بيحدر يتصور الحينه وبعدها بتطلعين للحريم الساعه 10 الحينه
سلوى بربشة : برايكم انا وهالقطعة بنسير داخل
سارة : يقول يباج انتي وليول معاه
سلوى : يا ويلي اتم بهالفستان مستحيييل
ليلى : خبرتج لا تلبسينه ياما نهرج وقالج البسي شي حشيم
سلوى : ما فيه شي انزين الا هو قصير أكمامه طويلة
رفعتْ حاجبْ واحد : برايه خلج ما بيقول شي
سارة : هيه ما بينتبه خلج اذا طلعتي بيشك ،، [ مسكتْ يد جانيت لي استغربتْ تصرفها ] يلا برايكنْ
سلوى قالتْ ترمس جانيت : ستأخذك للقاعة دقائق وسآتي
هزتْ جانيت راسها وطلعتْ وهيه اطرش ليّ بوسه بالهوى
سلوى : حركاااات
ابتسمتْ لها بتوتر ،، وأنا صابة بنظريه على الدبل المحطوطة على الطاولة حسيتْ بالحيرة ،، ألحينه كيف بتصرفْ خلاص الأيام مضتْ و قبل ثلاث أيام نطقتْ بالموافقة يوم سئلوني اذا كنت أباه زوج لي ووقعتْ على شهادة وفاتي .. كيفْ بقابل أيام العذآب كيف..؟؟ صرتْ روح حايرة تنظر لكل شي بتساؤول ..؟!! نزلتْ نظريه للأرض أول ما تبطل البابْ وحسيتْ بتسكيرته لي أجبرتني على الارتعاشْ .. مع انهم كانو يرمسونْ الا ان الأصواتْ كلها غابتْ عن سمعي أول ما وصلتْ ريحة عطره المختلطة بريحة السجاير لخشمي تداعبه غمضتْ عيوني بقوة وأنا أستنشق الريحة .. رائحته مميزة غير ترعشني وتجبرني على سحبْ كل ذرة من ذراته لداخليه ... حسيتْ به يوقفْ عنديه وهو يرمس بهدوء مع ليلى لي تجاوبه بخجلها العذبْ .. استغربتْ صمتْ سلوى لي كانتْ واقفة بعيد شوي ييتْ برفع راسيه لها بس عكستْ اتجاه نظريه أول ما رفعتْ راسي لـ ليلى بعد ما سمعتها تقول لأخوها بهمس سمعته : سلم عليها ..؟!
سيف : ترانيه سلمت أول ما حدرتْ ....!!
ليلى وهيه تأشر على راسي : يعني حبها ع راسها الحينه أنا لي بعلمك
ارتعشتْ بقوة ويلستْ أطالعها بعتاب تجاهلته بابتسامة ،، غمضتْ عيوني بقوة مع رجفة قوية سرتْ بكل جسمي أول ما حسيتْ بيده الباردة تحاوط خصري وشفايفه تلامس راسي وتطبع بوسة قصيرة وهمس بعدها : مبروك
اكتفيتْ بالصمتْ و أنا أزيح يده لي حاوطتْ خصري .. وأنا أطالع سلوى لي تقدمتْ لعندنا وهيه تسلم على سيف لي ابتسم لها همستْ له من بين دموعها لي نزلتْ : مبروك
ابتسم لها ببرود وهو يخربط شعرها الكيرلي وهمس لها بكلماتْ ما سمعتها .. أما هيه فابتسمت ابتسامة واسعة وسارتْ بعدها لعند المصورة وقالتلها تيي تصور .. بدأتْ المصورة تصور بناء على أوامر سلوى .. بالبداية تصوروا سلوى وليلى ويانا تقريبا أربع صور ..
قالت سلوى : أنا بسير أزهبْ لطلعتج عندكم بس نص ساعة تصوروا وخلاف بندخل العروس هب تنسون الدنيا ،، وهيه لبسو بعض الدبل أنا مشغولة ولا جان يلست عندكم
مشتْ بعدها طالعة ولحقتها ليلى ،، وأنا أراقبهم بعيونيه ما لحقت أمنعهم هدونا اروحنا ويا المصورة .. تقرب منيه وهو يهمس : ليش ساكته ..؟؟
اكتفيت بأنيه أطالع شموخه وأناقته بنظرة أليمة وأبتعد عنه خطوتينْ ،، فصد عنيه وهو يقول بنفس الهمس : عشان سلوى خلينا نتصور الصور تراها لعوزتنيه تبا صور حلوة
رفعتْ نظريه أطالع المصورة لي مستغربة حالنا ،، نزلتْ بهدوء لمستوى الطاولة حطيتْ الباقة وشليتْ الدبلة وأنا أقول : بأي يد ألبسك ياها
ابتسم ببرود : مدري وين ما تبينْ
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أتخبر المصورة لي قالتْ : اليسار .. وهيه مستغربة المعاريس لي جدامها متأكدة انها لأول مرة تشوف معاريس ببرودنا
بدأتْ تصورنا وأنا ألبسه بيد مرتعشة وعيني على ساعته ،، حتى انيه ما دخلتْ الخاتم غير لنص صبعه وشلتْ يدي بسرعه وهو كمل الباجي ،، نزل بعدها يشل الدبلة ولبسنيه ياها بسرعة ،، و رفع بعدها يدي لشفايفه وهو يطبع بوسة طويلة .. ارتعشتْ وأنا أطالع نظرته لي اجبرتني على تثبيتْ نظريه على عيونه ... كانت نظرته تسحبنيه لعنده سحبْ ،، لدرجة انيه ما حسيتْ بنفسيه غير وأنا أتقرب لعنده وأتعمق بنظرتيه لعينه ،، لامستْ يدينه خصريْ وهو يطبع بوسة ثانية بينْ عيوني ... صديتْ بعدها عن عيونه وأنا أحس بفلاش الكاميرا لي عور عيوني .. بدأتْ بعدها المصورة توجهنا وبدأتْ تصورنا وأنا مستسلمة لكل طلباتها بس عشانْ سلوى ...
بعد ما خلصتْ المصورة من الصور ،، طلعتْ وهدتنا يلس يتأملنيه من راسي لريولي .. ابتسم بهدوء وهو يقرب منيه ويمسك يدي ،، وحط عينه على الدبلة .. همس : الساعة 5 طيارتنا
قلتْ وأنا أسحب يدي : أي طيارة منو خبرك انيه بسافر وياك..!!
يلس يطالعنيه ببرود : أنا اللي قلتْ وانتي عليج تنفذين ْ
ضميتْ نفسي : وأنا ماريد أسافر وياكْ ... خلنا هنيه يعني لازم حركاتْ المعاريس هاي نحن عمرنا ما بنستوي معاريس شرات الباجين نحن انفرضنا على بعض
مسكنيه من ذراعي : لا تحطين راسج براسي يالريم ترا العناد ما بيفيدج
قلتْ وأنا أحاول أشل يده المتمسكة بذراعي : وانت لا تغصبنيه ع شي ما باه
هدنيه وهو يقول : زين شراتْ ما تبينْ وبما انّ نحن انفرضنا على بعض شراتْ ما تقولين .. ومصرة على عنادج فأنا بعد ما ريدج تغصبينيه على شي ما باه
رفعتْ حاجبي وقلت : شو تقصد ..؟؟
قال بنبرة باردة مع بعض السخرية وهو يقرب ويهه من ويهي : يعني يا زوجتي يا حبيبتي يوم انج معاندة و ما تبين شهر البصل فـ أنا ماريد أحدر القاعة عند الحريم
صديتْ عنه مستنكرة قربه ونبرته وقلت بغبنة : برايك ..
مشى بعدها طالع من الحجرة بخطواتْ سريعة أما أنا فيلستْ على أقربْ كرسي ،، وأنا أمنع دموعي لي تيمعتْ بعيني من انها تنزلْ .. ضآقْ صدري .. للحظآت حسيتْ بالفرح وطيفْ أمل انرسم بعيوني وأنا أشوف نظرآت سيف الهادية لي لكنه بلحظة جتلني وجتل الفرحة الطفيفة لي بقلبي .. بس انتي لي بديتي ورفضتي تسافرين وياه .؟؟ بس أنا أخاف انه يهدني ويرد بروحه ..؟؟ انتي تعرفين ان هالشي مستحيل يصير .. بس ..؟؟؟ ما كملتْ تساؤولاتي لي خذتني في بحرها الا وأنا أسمع حس سلوى وهيه تقول : متى طلع سيف ..؟
تنهدتْ بهدوء وقلتْ : من شوي ...
سلوى وهيه توقف جريب منيه : انزين يلا نشي كل شي زاهب
وقفتْ وأنا أغمض عيوني حتى أحبس الدمعة العالقة .. لكنها عاندتني و نزلتْ بهدوء ..
سلوى تقربتْ منيه : شفييج ... ..؟؟
خذتْ حبة كلينكسْ وأنا أمشي للجامة الجريبة وبديتْ أمسح الدمعة .. ودورتْ طرفها وأنا أحطه ع طرف عيني حتى أمنع الدمع من انه ينزل ..
سلوى : سيف قالج شي ..؟
ابتسمتْ بسخرية : أبدا ما قال شي ،، بس انه ما بيحدر القاعة
سلوى شهقت : ليش ..؟؟
هزيتْ جتوفي : مدري ،، المهم خلينا نخلص هالمسرحية
مشيتْ بخطوآتْ ثابتة وسلوى تلحقنيه لعند البوابة لي بطلع منها لهم .. وقفتْ وأنا أحاول أهدي من الرجفة لي سرتْ بجسمي ،، وأنا أحاول أثبتْ مسكتي المزينة بورد جوري باتقانْ .. أول ما صدح صوتْ النايْ الرقيق تبطلتْ البوابة الكبيرة وهيه تعلنْ عن دخول عروس جديدة تلبس كفن الزفاف في عرس موتها .. وقفتْ لثوآني طويلة أحاول أتحكم بها على مشاعريه وأنا أطالع الاضاءات الخفيفة ف الظلام الدامس و الدخانْ المتصاعد من الستيج لي حسيته بعيد .. وهو يعرض على شاشاتْ العرض الكبيرة صوريه من كنت صغيرة حتى كبرتْ بتناسق كبير ،، مشيتْ وأنا أحاول أغتصبْ ابتساماتْ خرقاء تشبه كل من يحدق بعيونه عليّ واللي يتهامس بحروف ما همتني،، حسيتْ للحظة بأن الدمع بيعاندي وبيتساقط من عيوني بسبب اللحن لي عبثْ بقلبي .. للحظة تلاقتْ عيونيه بعيون جانيتْ لي كانت تبتسم لي وبعينها الدمع .. مسكتْ دموعيه وتناسيتهم وأنا ابتسمتْ بهدوء .. واتسعتْ ابتسامتي بعد ما شفتْ يدوه لي وقفتْ حتى تتطالعنيه عدل ..

وقفتْ بمكاني عند الستيجْ بارتباك واضح وابتسامة مرتعشة .. وأنا أشوفْ الزحمة ،، وكأنيه ف حفل التخرج .. واقفة والكل يتريا منيه القاء بعض الكلماتْ .. ارتحتْ وأنا أشوف سارة تصعد الستيج وتقربْ منيه ..
قالتْ وهيه تهمس باذني : خالد يقول ان سيف ما بيحدر
هزيتْ راسي من غير أي كلمة
قالتْ : ليش ..؟؟
قلتلها بهدوء : طلبتْ منه طلب وكان المقابل انه ما يحدر
سارة : وما فكرتو بالناس ترا بيرمسون و أبويه وعماميه ما بيرضون
ابتسمت بسخرية : آخر همي الناس وبعدين شعنه يحدر منظر .. و عماميه من يعرفون انيه راضيه ما بيقولون شي ...
هزتْ راسها بعدم رضا وتمتْ يالسة عنديه ... دقايق وينْ البناتْ يسلمن عليّ ومن بينهن كانن موزة وهدى لي يتهامسنْ كل شي ...
هدى وهيه توايهني : مبروك ، بس صدق زعلتْ شعنه سيف ما بيحدر
قلتْ بهدوء : أنا لي طلبتْ منه أخاف تصكنا عين ترا شي وايد عيون حسودة هنيه وعاد المشكلة الكبيرة ان كانت من الأهل
هدى بنرفزة : اشو قصدج ..؟؟
ابتسمت : لا أبدا فديتج ،، مشكورة و عقبالج ...
ساعة بالضبط وبعدها ،، طلعتْ بأمر من عماميه من القاعة .. للغرفة حتى يسلمون عليّ ويتصورون ويايه .. بما ان سيف ما بيحدر .. أول ما حدرتْ عندهم .. دورتْ بعيونيه على منصور ولكنيه ما حصلته وابتسمتْ بألم وأنا أذكر مباركته لي الصباحْ لأنه كان عارف انه ما بيحصل وقتْ يبارك لي فيه بعدها الله يسامحج يا خالوه عاشة .. مشيتْ أسلم عليهم و كانْ سلامي لهم باردْ ما فيه أي مشاعر لأن مشاعريه بردتْ وأنا عارفة ان كلها دقايق و نكون أنا وسيف بمكانْ واحد وبينا الخوف لي بدأ يتملك مشاعريه لي بدتْ ترجفْ بقوة وهيه تذكر الليلة الأليمة لي جمعتنا وفرقتنا قبل سنين ...
،،،،
لا تجعـَـلو الأمسَ الحزينْ يعـود في ذكرى .. شعآر ..
لا تتركــو الليل َ الرهيبْ يعُـود يغتآلُ النهآر { فآروق جويدة
دخلنـآ السويتْ بصمتْ مطبقْ ... والفكر المستعار فعقلي بدأ يتمكن منيه ... وقفتْ بمكانيه وأنا أنتزع عباتي وشيلتي لي خنقوني بهدوء .. نزلتهم على أقرب كنبه .. وتميتْ واقفة أطالع الأرض وأنا أفرك يديني من التوتر ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -