بداية

رواية ملامح وجهي القديم -13

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -13

اكتفى بالصمتْ وهو يمشي بخطواتْ سريعة وأنا أمشي وراه وأحاول ألحقه ،، ساعاتْ مرة قضيتها وياه أرهقْ فيها روحي و قتل حبي الدفين ،، أكرهك يا عياد أحتقرك انت انسان أسفل من السفلة نفسهم ،، أول ما وصلنا السيارة بطل ليه الباب لي جدام تجاهلته وسرتْ يلستْ ورا ،، تجاهل فعلتي وهو يركب مكان السايق وسكر الباب بقوة ،، تم الصمتْ هو سيد الموقفْ وهو يمشي بدربه بسرعة متوسطة خذيتْ علبة ماي حصلتها بالسيارة وبديت أنفض بها الغبرة لي علقتْ بملابسية بسبب هجومه الشرس ،، دقايق طويلة مرتْ ووصلنا بعدها لعند الصيدلية وقف السيارة بالموقف
همسْ : بسير أركب السيارةْ بسبقج وانتي الحقينيه بحدر عندهم أنا قبل وانتي بعدي بربع نص ساعة احدري
هزيتْ راسيه ،، ما عنديه حل ثاني ،، هالحينه لازم أفكر بالجذبة لي بجذبها عليهم ،، تنهدتْ بألم وأنا أشوفه يبطل الباب
قلتْ بسرعة : لحظة ....!!
ردْ سكر الباب وهو ينتظرني أرمس
قلتْ بهدوء : من وين يبتْ الصور ...؟؟!!
قال بنفس هدوئي : لي بينا انتهى لا تخافين ما بتوصلنيه شرات هالصور مرة ثانية بختفي من حياتج ولا بتشوفينيه أبدا
قلتْ : ما يهمني المهم أعرف الشخص لي كان يوصلك صوريه ،، ورقمي رقمي من وين يبته ...؟
قال وهو يبطل الباب : آسف
نزل وهو يسكر الباب وراه ،، خسيس ،، بس أكيد ببي اليوم لي بعرف منو هالشخص لي خون فيه ووصل له الصور ... عفدت لجدام وأنا أطالعه وهو يحرك بسيارته بعد شوي تحركت وراه أتبعه .. ما كانت الا دقايق قصيرة ووصلنا بعدها للبيتْ حدر هو الفلة أما أنا فمشيتْ بخط مستقيم متجاهلة بوابة القصر المشرعة ،،
إنــيْ رأيْتُ وُقـوفَ المآءِ يُفسِدهُ
إنْ سـَآل طآبْ وإنْ لمْ يجــر ِ لمْ يطبْ
نزلتْ من السيارةْ ببرود ظاهري يخفي الألمْ لي تمكن من كل خلاياي ،، من بعد اليوم ما للفرح عنوان صرتْ انسانة هشة أنتظر بس أوصل لأحضانْ سريري حتى أنهار بدمعاتي وأتلذذ بشهيقي لي بيتخلط مع عبراتْ الألم ... شفتْ عماميه واقفين بوسط الفلل و البنات والحريم وراهم ..
قلتْ بهدوء : خير شي صاير ...؟؟!
عميه ناصر : أبدا ما صاير شي ...!! شو ممكن بيكون صاير غير انج من الصبح برا البيت للحينه
قلتْ بنفس الهدوء وأنا أصد عنه : كان عنديه شغل
عميه فهد : كيف تهدين الدريول جيه من غير لا تعطينه خبر ياي يولول ما يعرف لج درب من الظهر ندور عليج و هب محصلينج
قلتْ بعدم مبالاة : ما أحيدني ياهل ادورون عليّ ، وكلها شهر وبستوي على ذمة ريال
عميه ناصر : والله لو ما أميه حلفت عليّ ما أأذيج جان علمتج كيف حرقة اليوف تصير
ابتسمت بسخريه : منو يوفه احترق انته لا شي طيب والله
فطوم : بسج عاد من ييتي وانتي مقللة احترامج للكل ماشي تربية أبدا
ضحكت بسخرية أخفي : لا تلومينيه اميه دخلتْ المصحة وهيه حامل فيّ بسبب ناس ما عندهم قلب ،، و ماتت هيه وبويه وخلونيه عندكم أتجرع الألم بكل أنواعه حتى انتهيت وبعدها عقوني عق الجلاب على خاليه لي يالله يصرف على نفسه وتغربتْ بعدها وعشتْ بين الغربْ لي كانو بالنسبة لي صدر حنون أكثر عنكم ياللي تتسمون أهليه ،، تربيتي هاي ما تسمح ليه غير أرد عليج بشكراً يا صاحبة التربية الحسنة
ييت بخطف عنهم وبمشي لكنْ يده لي انمدت وسحبتنيه بصراخ فحمتني : انتي وينج من الصباح ..؟
يتبع..يوم الجمعه. ///
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفصلْ السـآدسْ عشر .. .. ¤ { عُرسْ الموتْ ~

.. يخاطبني كالملاكْ ،، يدحرجني كدولابٍ ممتلئ بالقذارة
يشربني بشراهة حد الامتلاء ...~
منْ اليومْ لي تخطيتْ به بوآبـة القصرْ والأيادي تنمد عليهْ بتمادي كلنْ تخطى حدوده و صرتْ عندهم شرا قطعة نقدية يداولها ويستعملها كيف ما يبا و كيف ما يحبْ ،، شرآ هاليدْ الممدوة على ذرآعي وهيه تصبْ سيلَ قسوة صآحبها عليّ بكلْ قوةْ تمتلكهآ ،، فوقتْ ما أحتاي فيه غير لحنان وحضنْ يضمني وينسيني سآعاتْ الألم الموجعْ ،، محتاية لشخص يغزي مشاعرية لي سكنها الألم بعد ما بنا أبراجه وقلاعه اللي محت واحات الفرح و نظرآت الأمل .. نظرتي الأليمة المختلطة بكل معاني الكره والحقد من غير أي مقاومة منيه ، كانت الكفيلة بأن يشيل يده عنيه ويتراجع بهدوء وهو يردد السؤال عليّ مرة ثانية ولكن بنبرة أهدئ
سيف : وينج من الصباح ..؟؟
عطيته ظهريه وأنا أتأفف والتزمت الصمتْ وأنا أمشي عنهم بهدوء من غير لا أنطق بأي كلمة
منصور بزعيج : وين سايرة ..؟!
وقفتْ بمكانيه وقلت : شو مستوي .؟ اشو فيكم يعني ما أقدر أتم يوم واحد بعيدة عنكم ، ولا تبونيه أتم بالبيت طول الوقت وما أطلع غير للشركة
خالوه عاشة : يا بنتي ما قلنا جيه بس انتي طلعتي من غير ما يكون عندنا علم و راده الحينه جريب الـ 12 والكل كان خايف عليج وانتـ ..
قاطعتها : ما يحتاي تخافون كان عنديه مشوار وخلصته وييت [ صديت أطالع عميه ناصر لي كان يطالع السما ] و عميه ناصر يعرف بالمشوار فما يحتاي هالخوف عن اذنكم
سيف وهو يتجدم عنديه ويمسكني من ذراعي للمرة الثانية : أي مشوار ها لي من الصبح لليل
عميه راشد : سيييييييييف ،، هدها بسكم خلاص البنت وردت وما فيها شي يلا ادخلو داخل ،، وانت توكل عندك رحلة بعد ساعتين
كنتْ بنطق بس التزمتْ الصمتْ وأنا أرفعْ بنظريه للسما بعد ما عانقتْ زخاتْ من البلل كندورته البيضا وكونتْ بقع بأحجام مختلفة ،، هدني وهو يرفعْ بنظره للسما شراتيه
عميه راشد تمتم وهو يناظر السما : يالله لك الحمد ع النعمة ،، يارب اجعلها سقيا خير
تزايدت زخات المطر وصارتْ تسابقْ بعضها بإيقاعْ لذيذ تصطك الجفون ببعضها حتى تسمع تناغمها وتسافر بأحلامها ،، بعد لحظاتْ قصيرة والكل صاب بنظره للسما وهو مستمتع بالتغير الطقسي المفاجئ وباتْ يراقبْ زخاتْ المطر لي تداعبْ ويوهم أيدايهم الممدوةْ و بعضها الآخر تعانقْ الخضار لي حوالينا ،، دوى صوتْ الرعد معلن عن اقبال غيث من المطر ،،
انتفضتْ بقوة وأنا أحتمي بظهره من الخوفْ وأتمسك بأطراف أصابعي الطويلة كندورته بشدةْ حتى حسيتْ بألم الجرح لي بصبعي الإبهام ،، قمتْ أرجفْ بقوة مع صرخة مكتومة مع تكرر الصوت ،، وصلنيه حس عميه ناصر
عميه ناصر : خلاص ما صار شي احدرو داخل بيزيد المطر الحينه ،
اختفى صوتهْ ،، كنت أبا أتحرك لكن الخوف منعني ،، تمنيت هالظهر لي تمسكتْ به يتزحزح و يتحرك حتى أتبعه لكنه ظل بمكانه وأنا بكلْ لحظة يرجع بها صوتْ الرعدْ أشد من مسكتي ،،
سيف : تخافينْ من المطر .؟!
ما رديتْ عليه غير بصرخة عالية وأنا أغمض عيوني بقوة مع ارتفاع الصوت لي أرعبني ،، ابتعد عنيه بسرعة وهو يقول : لا تخافين بطلي عيونج و احدري داخل الكل حدر
بطلتْ عيوني بخفةْ ولكْن ما لحقتْ الصورة توضح بعيوني الا وأنا أرد أغمضهم أقوى عن قبل وأنا أنتفض بمكاني من قوة الصوتْ ، لكن رديتْ أبطلهم بسرعة أول ما وصلنيه صوتْ منصور
منصور : انتو شو تتريون احدرو يلا ، ملابسكم اغرقت بماي المطر
مشيتْ بخطوات سريعة لعنده حتى أحتمي عنده من المطر ،، لكْن كان سيف مشاركنيه بخطواتي
همس : لا تحسبين انيه نسيتْ السالفة والسوالف لي أمس ، الحينه ليل و ورايه رحلة من أرد بيصير خير
تجاهلته وأنا أتجدم لعند منصور لي كان هب راضي على اللي يشوفه ، وبنظرته أسئلة كثيرة بسبب اختفائي ،، آه يا خويه شو أقولك ..؟؟ شو تبانيه أخبرك ..؟؟ عياد خطفني وخذنيه للعزية وأنا حدرت عنده براضيه ما كنت أدري انه كان يبا ينهيني ، وأعتقني بسبب الحب المقتول ورجعني بس بعد ساعات من الألم ... خفضت نظريه وأنا أحدر فلة عميه ناصر ومنصور ورايه ،، أول ما بدينا نصعد الدريات
منصور : وينْ كنتي ..؟!
همستْ : اليوم ها استنزف منيه كل قوة أمتلكها خلنيه أرتاح، باجر بخبرك وين كنت .؟!
وقف بنص الدري وهو يمسكني : اشو بيصبرنيه يلين باجر ، انتي ما تعرفين كيف كانت حالتنا يدوه دمعتها ما وقفت حتى بويه كان خايف يصير لج شي ، كيف تمشين بالسيارة وانتي ما دلين الدرب
بعدت عنه وقلت بنفس همسنا : ليش تهتم ليييييش ..؟ ليش تسأل ..؟؟ منو انت و منو أنا حيا الله بنت عمك لا أكثر
همس : ريييم ...!!!
صديتْ عنه : من اليوم يا منصور ما راح أشوفك بصفتك أخويه ،، لأنك ولد عايشة وغادة مالها مكان بقلبك ،، غادة لي المفروض تكون كل شي ،، غادة أميه لي انتزعوني من بين يدينها لأنها هب مهيأة لتربيتي والسبب انها تهوجس بولدها منصور [ نزلتْ دمعة حارة ] منصور لي انتزعه يدي القاسي من بين يدينها وطرشها بوظبي حتى ما تشوفه يدي لي شل ولدها وحرق قلبها عليها [ قلتْ وأنا أأشر على عميه ناصر لي كان توه يصعد الدريات ] وعميه ناصر لي وعدها انه ما يحرق قلبها طاوعه بكل هدوء و زاد علتها علة ،، [ قلتْ أرمس عميه ] شليته بعد ما يات وأبعدتها عنه غرت من أخوك ونسيتْ قلب أميه المحترق على ولدها و المشتاق لريحته وكلمة يمه تطفي نارها ،، بسببك انته أميه كانت بعيدة عنيه و عشتْ محرومة من أغلى انسانة ،، بسببك كنت أشوفها من جدران المصحة بسببك انته حتى شكلها ما عدت أذكره [ نزلتْ دمعات ثانية وصديتْ عند منصور ] من اليوم راح ترد منصور ولد عميه ناصر وبس ،، انسى انيه اختك انسى انك ولد غادة لأنك ماكنت ولا بتكون ولدها لأن عايشة أهم من أمك و منيه أنا اختك
هديتهم وأنا أربع لجناحي ،، بطلتْ البابْ وسكرته بأقوى قوة أمتلكها وأنا أستند على البابْ وشهقاتي تلحقنيه وعبرآتي تزداد ،، آآه يالريم صرتي تفقدين شخص ووراه ثاني وما راح يبقى بالآخر عندج غير سيف لي يعد الأيام حتى يزيحج من الوجود ،، مشيتْ بخطاوي راجفة للداخل وقفتْ مباشرة عندْ سريري ،، انهرتْ بهدوء وأنا أنحني على ركبي ضاعتْ كل فرحة أمتلكها ما بقى شي غير الألم لي بدأ يزحف شوي شوي حسيتْ باختناق وأنا أصيحْ بصوتْ بدأ يعلى شوي شوي ،، انكمشتْ على نفسي أول ما رد صوتْ الرعد أعلى عن المراتْ السابقة ،، يلستْ أهز جسمي بقوة وأنا أضم يديني حوالين ركبي وأدفن راسي بينهم ، وحيدة محد عنديه عايشة بعالمي المؤلم ،، أحاول أقام الغزو لكنه بدأ ينهيني
همس : ليش تسوين بروحج جيه ..؟؟
دفنتْ راسي أكثر أكتم عبراتي وأنا أحسبه ييلس ع يميني ، ظهرتْ منيه شهقة عالية اجبرته على انه يحاوطني بيدينه ويدفن راسي بحضنه
همس : انتي اختيه لو شو ما قلتي أو سويتي بتمين اختيه الغالية لي ولا وحدة من خواتيه وصلت لغلاها ،[ تنهد ] الريم تحسبين انيه هب مشتاق لأميه وما أتمنى انها تكون عنديه بالعكس أنا أحترق من الداخل بداخليه ألم ما بعده ألم ، انا تايه هب عارف كيف أتصرف ،، بكل مرة أنوي أرمس أميه عاشة بالسالفة تطلع لنا سالفة يديدة ،، خايف أقولها فجأة أفقدها شرات أميه غادة ، صح انها هب أميه لكنها ما فرقتْ بمعاملتها ويايه واخوانيه بالعكس غلاها لي واضح زود عن خوانيه ، أميه عاشة طيبة بس خايفة انها تفقدني من يعرف الكل [ خوزنيه ع حضنه و بدأ يمش دموعي ] سكتي خلاص و ماريد أشوف دموعج انتي عروس وماباجي شي على عرسج تبين ملامحج الحلوة تختفي ،، ورمستج لي مساع انسيها ولا أريد أسمعها انتي ختيه وبتمين ع طول ختيه
شهقت شهقة قصيرة وأنا أعق روحيه بحضنه ،، وهو يلس يمسح على شعريه بهدوء ....
،،،
وقفتْ تحت الدش ،، و دمعاتي تلحق رشاتْ الماي لي تنحدر عليه بقوة ،، يلستْ أمسح بكل قوة بقايا جرمه لي التصقتْ فيه ،، كل قذاراتْ العالم التصقتْ فيّ بسببه ،، الله لا يسامحك يا عياد ،، حسبي الله ونعم الوكيل
,.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نزلتْ الدرياتْ وأنا أضغط بأصابعيه على راسيه بسبب الصداع لي ما فارجني من أول ما قعدتْ من رقادي ، مشيتْ لغرفة الطعام بهدوء ،، اتأملت الأكل بهدوء ،، لحظاتْ و شفتْ كوب الهوت شوكلت ينحط جبالي ،، رفعتْ نظريه لرولا ابتسمت بهدوء صارلي فترة ما شفتها
همست وأنا أمد لها ورقة : خذي ويليم العصر واشتري كل شي كاتبتنه بالورقة
قالتْ : ما بدك تروحي للشغل
هزيت راسي لا ,, كملتْ بعدها ريوقي بهدوء متجاهلة كل العيون لي تسترق النظر لي وكأنيه شخص مختلف عنهم ،، أول ما شفت ْ يدوه نشت من مكانها وقفت وياها وأنا ألحقها مسكتْ يدها أساعدها ،، حدرنا حيرتها ساعدتها تيلس بقعدتها ع الأرض ويلستْ عندها وأنا أطالعها بعمقْ أراقبْ الدمعة المتعلقة بعينها ،، ثواني من التأمل وبعدها عقيتْ نفسيه بحضنها وأنا أقول : سامحينيه الغالية ما كنت أقصد أنزل دمعتج
يلستْ تمسح شعريه وقالت بغبنة : ما عليه يا أميه بس لا تعيدينها المرة هاي اسكتو عمامج لأنيه نهرتهم بس المرة الياية محد بيوقفهم
قلتْ وأنا أهتز بحضنها : والله يا الغالية غصب عنيه ،، لي سمعته ما كان هين
يدوه بهمس : الله يسامح لي كان السبب
قلتْ بغصة : الله لا يسامحهم والله ينتقم منهم
يدوه وهيه تخوزنيه عن حضنها : لا يا أميه هاييل هلج عزوتج باجر من تكونين بضيجة محد بيكون سند لج غيرهم ،، ويدج الله يسامحه ويرحمه برحمته ،، سامحي ربج كريم
رديتْ دفنت نفسية بحضنها وأنا أهز راسيه وأهمس : الله يسامحهم الله يسامحهم
دقايق مرت وأنا قاعدة عند يدوه ،، والهدوء طاغي على المكان ما غير صوتْ تسبيحاتها واستغفارها لي مالي المكان ،، كانْ الجو هادي و ايماني ،، تساءلتْ بيني وبين نفسي متى كانتْ آخر مرة سجدتْ بها لربي من أيامْ ،، يالله أستغفرك من كل ذنبْ ،، صرتْ بعيدة عنكْ والسبب غرقي في عالم الألم لي حولي ،، رفعتْ نظريه للباب لي تبطل ،، ابتسمتْ وأنا أشوف ويهها العذب
سارة : أنا ييتْ
يدوه وهيه تبتسم لسارة لي تحب راسها : حيا الله بنيتي ، تعاي فديتج .. تو ما نورت حيرتيه
ابتسمت لسارة لي يلست عنديه وقلت : أفااا أفاا بس هالحينه يعني أنا لي ظلمت عليج الجو
يدوه وهيه تضحك : خل عنج كل وحدة فيكن تعرف غلاها عنديه
قلت وأنا أطالع سارة المبتسمة وتتطالعنيه بنظرة حسيتْ وراها أشياء : وييه بلاج تتطالعينيه جيه
قالت بهدوء : متى ناوية تتزهبين للعرس ..؟
ابتسمت بألم : متى ما الليدي سارة تقرر ،،
ردت بفرح : اليوم عنديه موعد بالدختر مقدر أظهر مرتين ،، باجر بنبدأ من الساعة 4 ونص بنظهر يلين الساعة 10
شهقت : خيبة خمس ساعات
قالت بسرعه : تتحسبين العرس ما يباله شغل ،، ما باجي شي غير شهر وانتي ما خذتي شي هالاسبوعين بنقضيهم بالسوق بناخذ الأشيا المهمة و لي نقدر عليه وبنخلي الأشيا الباجية لـ سلوى وليلي خوات المعرس ع الفاضي ،، ونحن بنبدأ نسمكرج ،، حصوه ونوف بيتكفلون بحجر الكوافيرة و الكوشة
قاطعتها : خلي الكوشة عليّ وفستان العرس بعد لا تحاتينه بييبه من برا ،، بس زهبي باجي الأشياء
سارة بابتسامة : هاييل أهم الأشياء ،، سيف أمس خبر خالد يحجز قاعة العرس ومن يحجزها بنسير نشوفها عسب باجي الترتيبات ،، و لازم نحجز عند المحنية هداو تعرف وحدة تحنينا عندها بعرس حـ ....
قاطعتها : انا ماريد اتحنا ما داني ريحتها
يدوه : ليش يا أميه ريحة الحنا ماشي شراتها ،،
عقدتْ حوايبي : ماريد تسويلي حساسية
يدوه : اي حساسيته الحنا ها كان دوا لـ كل ويع وحلات العروس بحناها [ قالت ترمس سارة ] اميه سارة احجزي لها لا تسمعين لها بتتحنا غصب عنها ،، وأحيد سيف يحب الحنا وكان من يشوف الحنا بيدي يقول عقبال ما تتحنى ليه حرمتيه
سارة همست : وييه يدوه قامت تخرف أصلا سيف ما يقعد عندها خير شر ومن سنين ما تحنت
لويتْ شفايفي وقلت بنفس الهمس : يمكن هيه صادقة يحب الحنا عناد الحينه ما بتحنا
سارة تضحك : خل عنج دام الشيخة فطيم قالت تتحنين ما بتهدج
يدوه : اشو بلاكن صخيتن
ابتسمت : ماشي يدوه ادور على رقم الحناية
يدوه : هيه زين يا أميه وخليها تيي تحنيني بعد ترانيه من زمان ما تحنيت من أيام المرحوم سالم
ما قدرنا أنا وسارة غير نضحك ضحكاتْ مكتومة من تناقض رمستها
،،
بعـد العشا وبعد يوم طويل لازمتْ فيه سارة لي كان كل حديثها عن العرس واعدادته ..،تأملتْ الأكياسْ لي يابتهم رولا ،، كان عددهم كبير وما يمديني أشوف كل اللي فيهم ،،
ابتسمتْ بسخرية : حشا ما خليتي شي
رولا : خدت من كل ستايل قطعة
ضحكت : ولي ما ريدهم شو أسوي بهم يا حبج حق المخاسير
رولا تبتسم : بدنا نتبرع فيُن
مشيتْ لكيس من الأكياسْ دخلتْ يدي وطلعتْ أول قطعة لامستها يدي بخفة ومشيتْ بهدوء للجامة ،،
قلتْ وأنا أشوفها تتأملنيه بابتسامة : ما شفتي جنطتيه بالسيارة ..؟
رولا وهيه تأشر على السرير : هيو ع السرير
ابتسمت : زين اييبي فوني و توكلي أريد أتم بروحي
مشتْ بهدوء وعيوي تراقبها للجطة ظهرتْ فوني ،، ومشتْ تركبه على الشاحنْ لأنه كان مسكر ، وقفتْ تتأملني للحظات فابتسمتْ نص ابتسامة و أشرتْ لها تمشي ،، لحظآتْ طويلة وقفتْ فيها جدام المراية أتأمل شكلي وشعريه المتناثر بنعومة على أكتافي ... حطيتْ القطعةْ على الكرسيْ بخفة وترتيبْ وأنا أرفعْ يديني لراسيه ألملم شعريّ بهدوء تام ،، رجعتْ أرفعْ القطعة و أرتبها وأنا أحطها على راسي وأحكم لفها بعناية فائقة وترتيبْ ،، شعور مختلف غزآني والاسكارف يزيني .. حسيتْ بالدمع يتسلل لعيني ويغادر من بوابة مشروعة بلا رقيبْ يمنعها ..
،،،
لازمتْ بهاليومْ الغرفة ولا ظهرتْ منها وأنا بكل شوي أجربْ العباياتْ والشيل لي يابتهم لي رولا وابتسامة رضا مرسومة على شفايفي ،، ما نزلتْ لا أتريق ولا أتغدا واذا أي أحد مر عليّ الغرفة ودق بابها التزم الصمت حتى يتحسبونيه راقدة ،، العصر بديتْ أتزهبْ للسوق للكنْ هالمرة غير بنزل لأول مرة بالعباة ،، كان شعور مختلف وانقلابة كبيرة بحياتي ،، بس عياد علمنيّ درس بعمريه ما بنساه ،،،
رولا : سارة عم تنتظر
ابتسمتْ وأنا ألف الاسكارف بهدوء : خلاص خبريها دقايق وبنزل
هزتْ راسها ومشتْ ،، مشيتْ لعند جنطتيه بخطوات متعثرة من طول العباة ،، الله يعين خوفية الا اتخطف بالسوق وأطيح ،، شليتْ فوني وأنا أبطل الكاميرا وخذيت لي أكثر عنْ صورة ،، يلستْ أتأملهم بهدوء أشوف أحلاهن بعد ثواني أرسلتْ أحلاهنْ لرقمه ،،، و مشيتْ بعد لبرا حجرتيه
أول ما وصلتْ لآخر الدرياتْ ،، سمعت صوتْ شهقتها وهيه تتجدم عنديه بابتسامتها لي توسعتْ حتى حسيتْ ان ويهها بينشق منها ،، رديتْ لها الابتسامة وأنا أهمس : حلو
قالتْ بسرعة : الا روعة وينك يا سيف أسميه بيتخبل
ضربتها على ظهرها : ما لبسته لأنيه خايفة من أخوج لبسته وأنا مقتنعة
سلوى وهيه تمسح ظهرها : حشا هب يد حديد عورتينيه وبعدين والله لة تشوفين كيف معصب يوم تخبر ليلي ليش ما لبستي العباة حسيتْ عيوناته بيظهرن من مكانهن من العصبية
ابتسمت : برايه يولي ،،
سلوى : اييه تراج وايد مقللة من شأن أخويه فديته صح عصبي بس والله ماشي منه
ضحكت : حتى أنا ماشي مني ،،، ساروه وين استحريتْ
سلوى : من هالحينه استحريتي ويه بعدنا ما ظهرنا ولا درنا
ابتسمت وأنا أشوف سارة لي ياية صوبنا وهيه تبتسم : الله يعين
سارة : أنا بحلم ولا علم فديت روحج مبروك
ابتسمت : بعده عرسي باجي شهر
ضحكت : خل عنج والله طالعه قمر
ضحكت عليهن : امشن امشن بسكن تغزل
سارة : ترا خالد لي بيودينا
سلوى وقفت : لااااااااااااااا
سارة : شفيج ما ياكل ،، وبعدين لازم نكون مجموعتين أنا وخالد وانتي الريم
ضحكت : لا حلفي انتي بس أخاف تنسين انج سايرة ويايه تزهبيني ،
سارة : لا لا ما بنسى ويلا تحركن
بهالوقتْ رن فوني برنة مسج بطلته بابتسامة وأنا عارفة منو مطرشه
" أجمل ما رأتْ عيني حسيتْ بكل تعبيه زاح ،، كأنيه أشوف اختيه غادة الله يرحمها ،، ربيه يحفظج يا بنت غادة "
،،،
مرو اسبوعينْ ،، شفتْ فيهم الويل تعبتْ جسدياً ،، لكنْ نفسيا كنت مرتاحة لأنيه ابتعدتْ عن كل من كان يشكل قلق بالنسبة لي عياد لي تناسيته وسيف لي كان بكل لحظة ذكراه تطوف عليّ بس من غير لا أشوفه لأنه مارجع من رحلته الطويلة ،، غرقتْ بعالم العرايس لي ما تنتهي متطلباتهم ،، عالمْ يديد دخلتْ به ، ولا عارفة شو نهايته .. دخلنا من الباب بتعب ومشينا لأقرب صالة ونحن نيلس
قلت : يالله تعبت خلاص ما بسير وياكم مرة ثانية
سلوى : لا يالعروس ترا ما خذنا شي كلها أشيا بسيطة
سارة : خلاص يا سلوى باجي الأشيا كملوها انتي وحصة وليلى نحن من باجر بنسير مركز التجميل
تنهدت : يا الله حق شو كل ها ما يحتاي
سارة وهيه تقرصينيه : انتي عروس لازم تكونين بأحلى طلة ولا تبين المعرس يقول شو هالعروس المفلعة
زاعجتء : مفلعة بعيني [ كملت بهمس] : الله عاد والمعرس مالت
سارة تضحك : سمعتج
قلت وأنا أوقف : و أنا صاجة مالتْ ،، خبري ربيعاتج مال مركز التجميل اييون البيت ما فيه أطلع كل يوم
سارة : ما يستوي يالريم شي أجهزة ما يقدرون اييبونها
ابتسمت : ادفعي لهم الضعف و بيييون
سلوى : اسميج بتفلسين اخويه
ضحكت : حد قاله ياخذنيه ،، أنا هاي طلباتيه وهو عليه يدفع وهو ساكتيلا برايكم تعبت بسير أرتاح
مشيتْ بعدها لحجرتيه متجاهلة الكل ...
،
باتَ فتيلُ جسدي يتحركُ بخفةْ
قاومتُ لإبقائه متقدآ ولكنَ موجات صوتهْ ، أجبرتهُ على التموج حتى الانطفاء
حسيتْ انيه محتاجة للفحة هوآء منعشْ يبعد عنيه التفكير اللا منتهي عن سيفْ وحياتي معاه ،، كنت أتجاهل التفكير باشغال نفسي بأمور ثانية الشغل ،، تجهيزاتي ،، جمعة البنات لي تقربت منهم وايد بخلاف فاطمة هدى وموزة ،، احتضاني ليدوه ومشاركتي أحاديثها اللا منتهية ،، حتى انيه كنت أسير للسرير وأنام من غير أي تفكير حتى ملابسية ما بدلهم أحيانا ،، لكنْ اليوم كانت عنديه رغبة أتم بروحي بعيد عن الكل ،، بطلتْ الدروازة وخطيتْ بخطاويه لبرا وأنا أستنشق الهواء الدافئ ... مشيتْ وأنا أسمع صوتْ رنين فوني المتوسك الحدة رفعته بعد الحاحه للمرة الثانية وعدم رغبته بـ الانقطاع ،، ضغطت على الزر الأخضر
: أهلا جانيت
جانيت : أينض أنتي انتظرتُ اتصالك ولكنك لم تعاودي الاتصال وبعدها كان هاتفك خارج نطاق الخدمة
همست : انشغلت ،، جانيت
جانيت : مابالك أتشكينَ من شي .؟؟
قلت بنفس الهمس : سأتزوج قريبا
شهقت : ماذا ولم لم تعلميني
قلتْ بألم : كنت سأعلمكِ يومها ولكنْ حدثَ أمر خارج إرادتي
قالت بتساؤول : يبدو بأن هنالك الكثير من الأمور التي تريدين توضيحها لي
هزيت راسي كأنها تشوفني ،،
جانيت : كنتُ أحسبكِ خالية من الألام ولكنَ صوتكِ يدل على عكس ذلك هل ستبقين بالامارات للأبد
همست : لا أظنُ ذلك ،، سأطلبُ منكِ أمرا ولكنْ أريد أن يبقى سرآ بيينا هل يمكنني الاعتماد عليك
جانيت : بالتأكيد
قلت وأنا أيلس على كرسي من الكراسي الخلفية لي شاركت فيها مرة منصور بالقعدة : اسمعيني جيدآ ولا تقاطعيني ،، لطالما أردت القدوم للعمل هنا بالامارات أريد منكِ أن تمسكي ادارة فرعنا ومساعدتي لأنني سأقبل على أيام متأكدة بأنها ستكون سوداء وسأغيب عن الشركة كثيرا ،، تذكرين منزلك الذي بزيورخ ذلك الذي عرضته للبيع ولم تحصلي على من يشتريه سأعطيك ثمنه شرط أن يبقى باسمك ،، وسأحول لكِ مبلغا لا بأسَ به سيكون بمثابة راتبٍ مقدم لك وأريد منك تحويله لحسابك السويسري
شهقتْ : أتفكرينَ بالهربْ ...؟؟!!
ضحكت : أجننتي ،، لا أبدا ولكنها فكرة رائعة
جانيت : ريم إني أعرفكِ جيداً
ابتسمت : لا يا جانيت لا أفكر بالهربْ أبدا ،، ولكنني أثقُ بكِ ، أحسُ بأن أيامي هنا ستنتهي وأن الكل سيقوم بنهشي لذا لا عجب بأن أفكر بالمستقبل
جانيت : أتمنى ذلك
ابتسمت : دعيك من ها الحديث أخبريني ما بك
جانيت : لا شئ فقط اشتقت لك حسبتكِ نسيتني ولكْ بعد حديثنا هذا تأكدتُ بأنه مهما أبعدتنا الدروب لن أغيبَ عن بالك
قلت بضحكة : حسنا اذهبي للنوم و غدا صباحا اذهبي لمدير العلاقات بشركة مانشستر سيقوم باسراع حصولك على الفيزا أريدك أن تكوني معي قبل موعد زفافي
جانيت : حسنا
سكرتْ من عندها وأنا أراقب السما دقايق ويصبح الصباح وأنا للحينه ما رقدت ولا قدرتْ أغفي شوي .. تنهدت بأسى وأنا أشوف صورة سيف لي انرسمت جبالي نفس أول يوم شفته فيه ببدلة الطيرات " يا الله هب وقتك ،، أريد أرتاح دقيقة من التفكير فيك " ،، لكنْ كل مالها الصورة توضح أكثر وأكثر وتجرب منيه أكثر غمضتْ عيوني عسى الصورة تنمحي ،، بطلتهم بهدوء لكن ما انمحت ... مديتْ يدي للصورة حتى أبعثرها بيدي ،، ولكنْ تجمدتْ كل حواسي وأنا أتحسس ويهه حسيتء بكهربا تسري بعظامي ،، والرجفة وصلتْ لكل أطرافي حاولت أشيل يدي لي معانقة خده لكنها التصقتْ بقوة على خده لي تعناقة بعض الشعراتْ ،، غمضتْ عيوني وأنا أحاول أكتم الدموع لي بدتْ تتيمع ماريد أصيح ماريد ،، بسج يالريم وقفي رجيف خلاص ما صار شي ،، ما كنتي تعرفين انه حقيقة شيلي يدج ونشي ما صار شي ... ييت بحرك أصابعي بعد قوة كبيرة استنزفتها لكن يده لي لامستْ يديني امنعتهم عن الحركة
همس : لا
نزلتْ راسي وأنا أحاول اشل يدي من يده
قال بنفس الهمس : ارفعي راسج
هزيت راسيه بلا من غير لا أنطق
شال يده عن يدي وهو يتنهد : بديتي تتزهبين ..؟؟!
هزيتْ راسي بهيه وأنا أسند يدي على الكرسي حتى أوقف وأخوز عنه لكنه منعني بيده وقال : لا تسيرين قبل لا تجاوبين ع سؤالي
همست : هيه
ضحك بخفة : ما أقصد هالسؤال
ارتجفتْ ،، أول مرة أسمع ضحكته ،، ضميتْ نفسي وأنا أترياه يرمس وينهي التوتر لي بدأ يتملكي
سيف بهدوء : وين كنتي يومها ..؟
همستْ : الموضوع خلص من زمان لا تفتح جروحي
سيف : زيدي صوتج ما أسمعج
حطيتْ عيني بعيونه ويلستْ أطالع بألم : ليش تتعمد تجرحني
سيف وهو يصد عنيه : شو قلتلج الحينه عسب تقولين هالرمسة ..؟؟
هزيت راسي : ولا شي ،، بس اليوم ها كان صدمة كبيرة بحياتي اذا تبا تعرف وين كنت اسأل عميه ناصر
سيف : وأنا أريد أعرف منج هب انتي حرمتيه
رديت : بعدنيه ما استويت حرمتك
سيف بابتسامة وهو لا زال صاد عنيه : كلها أسبوعين وبتستوين ،،
وقفتْ : عن اذنك
سيف بزعيج : يلسي أنا ما خلصت كلامي وياج
قلتْ بهدوء : ما ينفع أيلس عندك بعد ما نعرس قول لي تبا تقوله واسأل لي تبا تسأله
مشتْ خطوتين الا ان كلامه وقفنيه
قال بنبرة ما مختلفة : ليش عاندتيني يوم يبت لج العباة والحينه تلبسينها
صديتْ عنده متفاجئة كيف عرف وبعدها قلت : سلوى و ليلى لي خبروك ...؟
ابتسم : لا ،، علومج يالريم توصلنيه أول بأول
قلتْ وأنا أنزل راسي : ومنو لي يوصلها
قال بنفس النبرة : هب مهم تعرفين منو المهم انها توصلنيه ،، [ وقف وهو يتجدم عنديه ] وثاني مرة لا تعانديني ولي أقوله يتنفذ
عطيته ظهريه : هب ريم لي تغصب على شي الريم تسوي لي تباه من كيفها
مسكني من جتوفي وهو يلفني صوبه : هذاك أول الحينه انتي بتستوين حرمتيه ولي أقوله يصير
منصور : هدها يا سيف ما صارتْ هاي كل ما شفتها مديت يدك عليها تراها للحينه ما صارت حرمتك ..؟؟
يتبع


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الأول .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~

.. تدورُ العصافيرْ خولَ شبآكي
تدُور تربكنيْ لتطلقَ صرآحَ غيضي ...~


رصآصة ،، كانتْ عيونـه كسلـآحْ يطلقْ رصآصتـه بإندفاعْ بخطْ مستقيمْ ما ينحني قاصد هدفْ واحد هب ممكن يخطي فيه ،، لأول مرة أشوفْ منصور يطالعنيه بهالنظراتْ الحارة والغضبْ متمكنْ منه ،، رفعتْ يدي ليدْ سيفْ لي ما زالتْ متعلقة فيّ لكن بقبضة مرتخية شلتها وأنا عيني ما زالتْ تناظر منصور لي صوتْ تنفسه بدأ يزيد ويعلى ونظراته تخترقنا وكأن إرتكبنا جرم فادح ،، كنت بهدهم بعد الهدوء لي تمكنْ من المكانْ لكنْ وقفتْ بينهم وأنا أسمع سيف يقول
سيف : هب جنك ترمس بشي ما يخصك
منصور بغيض : هاي بنت عمك وبعدها ما استوت حرمتك ما يحق لك تمد يدك عليها
سيف صد عنه : من تكون انت عسب ترمس
منصور يلس يطالعنيه بنفس نظرته و قال : شرفها من شرفنا ومستحيل أرضى بأن حد يمسه وان كنت بتستوي ريلها
ابتسمت بسخرية وأنا ما زلتْ محافظة ع صمتي و أسمع رمستهم
سيف وهو يطالع الفلة : اذا ع الشرف فإنت عارف انيه أحرص واحد عليه ، توكل عند حرمتك تراها تترياك
رفعتْ نظريه للبلكونة ولمحتْ فاطمة من ورا الستارة تراقب الجو صديتْ أتأملهم دقايق و ما قدرتْ أتم أكثر وأنا أسمع حديثهم البارد ،، توقعتْ للحظة ان منصور بيخبر سيف انيه اخته لكنه تجاهل الأمر وتكلم بأمر منتهي ، ضحكتْ بصوتْ مسموع ،، الشرف أي شرف لي يرمسون عنه وأي حرص يا سيف وانت قضيت عليه من سنين ،، مشيتْ بخطواتْ سريعة وأنا أرفع كفي وألوح بها لهم وأنا أكتم ضحكاتي لي حسيتها بتعلى و بتطغي على المكانْ ،، لكنْ بمجرد ما ابتعدتْ عنهم و حطيتْ ريلي على أول درية ،، طفحتْ نافورة عيني وبدأتْ تتراقص مياها بتدفق سريع بمحاولة منها حتى تطفئ النار لي اشتعلت والغصة المرة لي وقفت ببلعومي ,,, ربعتْ للداخل ،، يبون يمشوني بكيفهم يبون يكونون الأمرين والناهين أخْ بالضلال و شخص ملكني قبل لا يتزوجني ، كأنيه كره يتقذفونها وكلٍ يقول هي لي وأنا المسؤول عنها ،، يا الله كل ما حسيتْ ان أيامي صارتْ أحلى وبعيدة عن الآلام يرجعون ويذكروني بالغزو لي دمر أفرآحي ..
حدرتْ جناحيه واستندت على بابه وأنا أسكره بهدوء ،، وللحينْ ماي عيني ما خلص ويتدفق أكثر بعد كل مرة أحاول فيها أروي حبة الكلينكس لي تشبعتْ من كثر ما بديت أمش بها عيوني ،، اندفع باب جناحيه من ورايه وهو يدفعني وراه بقوة ،، أصدرت آه متألمة من اصطكاك جتفي باليدار لكنه تجاهلها و هو يسكر الباب بقوة ،،
سحبنيه من يدي وقفنيه جباله و هو يقول : انتي كيف تقعدين وياه بروحكم و بهالوقت .؟
قلتْ وأنا أمش دموعي : كنت قاعدة روحي وهو لي يا عنديه
منصور بغيض : ممكن تفسرين لي الوضع لي شفتكم فيه ..!!
قلتْ بتساؤول : أي وضع ..؟؟ هو كان يسألنيه عن تحضيرات العرس وبس
منصور وهو يمسكنيه من جتوفي ويطالعنيه بنظرته الحارة : شفت كل اللي صار من أول ما يلس عندج
صديتْ عنه وأنا متألمة من ضغطته : ما صار شي يستاهل هو خلاص بيستوي ريلي
منصور وهو يزيد من ضغطته : شكلج تعودتي بأن كل شي عادي انسي يالريم كل شي تغير من خطيتي هالبيت انسي الغربة
قلتْ وأنا أحاول أخوز يده لي بدت تآلمني زود : منصور هدني
تبطل الباب من دون أي سابق انذار ،، كنت عاطيه ظهريه للباب وماعرف منو لي بطله بس تراجع منصور ونظرته لي انقلبتْ خلتنيه أتوقع انها فاطمة وأول ما صديتْ لعند الباب شفتها واقفة من غير أي كلمة ،، مشى منصور لعند الباب سحبها للداخل وهو يهددها بعينه من انها ترمس ،، استغربت هدوؤها غير العادة ،، صديتْ بنظريه لمنصور
منصور : سمعتج ذاك اليوم وانتي ترمسين ع الدري
رفعتْ حاجب واحد : انزين
فطوم : سامحينيه ما كنت أعرف
صديتْ عنها وأنا ملتزمة الصمتْ ...
منصور : فطوم ياتْ تعتذر منج ولازم تعذرينها لأنها ما كانت تعرف بالحقيقة
قلت بهدوء : اذا ممكن خلنا بروحنا
منصور : زين برايكم ،، بس تذكروا صداقتكم لي دفنتوها بسبب ذنب الكبار ،، تذكروا حبكم الكبير لبعض كيف كنتو ما تستغنون عن بعض ،، وشوقكم لبعض أول ما رديتي لريم بس الشيطان لعب بينكم بلحظة وفرقكم لا تخلونه يمحي حبكم لبعض بدقايق ،، وانتي يالريم لي شفته اليوم ماريد يتكرر كلها اسبوعين وبتعرسون
طلع وهدنا ،، مشيتْ بهدوء لليلسة لي بصالة جناحي وعقيت روحي على أقرب كرسي
همست : حياج
فطوم يلست وهيه تقول : انتي السبب باللي نحن فيه ،، ليش ما خبرتينيه من البداية ليش خليتنيه أعيش بنار ..؟؟ وبكل مرة تشوفيني فيها تتعمدين تزيدين الشك براسي
ابتسمت بسخرية : وليش أخبرج المفروض منصور لي يخبرج وأنا علاقتي بج انتهت من أول مرة شكيتي فيني فيها ،، كيف كانت علاقتي وياج وكيف كانت ويا سارة ،، [ اعتدلت بيلستي وقلت ] كنتي أقرب ليّ من روحي كنتي الاخت لي ما يابتها اميه تعرفينيه أكثر عن نفسية وكانت سارة خاتم بصبعنا استغلينا طيب قلبها فمقالبنا السخيفة و سرقاتنا وحركاتنا والحينه صار العكس صرتْ أنا ألعب بج بس بنظرة منيه لمنصور أو كلمة وسارة صارت الصديقة لي ما صدقتْ لي المفروض انتي ما تصدقينه ،[ يلستْ أتأملها وعيونها تتدفق بالدمع وشفايفها الراجفة ] رديت هنيه وأنا مشتاقة لفطوم لي كانت الصدر واليد الحنونة اشتقت لفطوم لي كانت يدي اليمنى وشريكتي بكل شي ،، بأول يوم رديت به خبرتيني بأنيه نصفج الثاني بس لي شفته العكس ،، تغيرتي وانقلب حالج ،، قمتي تغارين منيه ،، انسي الحينه ان منصور اخويه اعتبريه ولد عميه ناصر ،، تتوقعين انيه ممكن أشل عنج منصور ،، صح كنت أحب منصور بس حبه من حب خاليه ،، أحبه لأنه كان شخص حنون عليّ ويعرفنيه عدل ،، كان رغم استهتاري وشطانتي يتحملنيه ويقابل كل لي أسويه بطيب خاطر ،، وان كنت قريبة من سالم أكثر بس منصور كان بالنسبة لي شي ثاني كان البديل عن حنان الأم والأب لي فقدتهم ،، كيف تبينه أحس وأنا أكتشف بالنهاية انه اخوية ولد غادة أميه ،، كيف تبينيه أتصرف وأنا محرومة من إنيه أنطق بكلمة أخويه ،، محرومه من حضنه مسحت يدينه بسبب أنانية خالوه عاشة
وقفتْ و أنا أمشي لحجرتيه بهدوء وأنا أكمل : كنت أتريا اعتذارج كنت أتريا ابتسامة رضا منج بس هب بهالوقت لي عرفتي به الحقيقة [ شليتْ كريم من كريماتي لي ع التسريحة ومشيت بعدها لصالة ] كنت أباج تعتذرين وانتي ما تعرفين بنوع العلاقة لي بينيه وبين منصور ،، كنت أريدج تتوقعين انيه بنت عمه ولا تعرفين بأنيه اخته وتفهمين انيه مستحيل أحرمج واحرم عيالج منه [ وقفت جبالها وأنا أبطل غطا الكريم مسكتْ يديها وبديتْ أعصر الكريم بيدها ] معزتج بقلبي عصرتيها يا فطوم بلا رحمة شرات هالكريم وما عاد لج بقلبي غير بقايا طفيفة يمكن بسبب العشرة [ بعد ما عصرت كل الكريم بيدها حطيته بيدها ] اذا قدرتي ترجعين الكريم كله لمكانه من هالفتحة الصغيرة يومها بترد معزتج شرات قبل [ صديتْ عنها ] سيري يا فاطمة الله يسامحج
مشيتْ بعدها خطوتين وأنا متجاهلة شهقاتها لي تعالتْ واختلطتْ مع دموعها الغزيرة ،، وقفتْ وأنا أتذكر سيف : أتمنى انج ما تخبرين سيف بالحقيقة أباه يعرف بالوقتْ لي الكل بيعرف به
وهديتها وحدرتْ حجرتيه وأنا أسكر البابْ بهدوء

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -