بداية

رواية صفحات مما كان وكان -16

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -16

‏ سأنهي ما بدأته قبل أن تعوود أم بشاار من الكويت
‏ وقبل أن تطأ قدمااي أرض الحجااز
‏ عاجلتهم باااكرااا باجتماااع خااص و سرري
الاطرااف الثلاثه المعنيه وأثررت ان يبقى الراابع خلف الكواليس
‏ أنااا وأم مشعل و الجده
‏ بداا القلق جليااا على صفحاات وجيههن الملتفعه بالسوااد
ترجم لي ذلك اعينهن الزائغه
‏ ولم يخفاااني من تلصص خلف الابوااب يستررق السمع من البنيااات
‏ ‏ تنحنحت و وجهت حديثي أ بالاحرررى طلبي لأم ساااري متجاهلا تلك التي لاتهش و لا تنش
‏ آآآحم أأحم
‏ ام ساااري أناا جااي طالبن يد بنتك منااااير عروس لي !!
‏ انكفأ الفنجاال من يدي الجده لينزلق ماايحووي من ساائل فووق ثوبهاا ال" روز "
قبل أن يخترررقه ليتقااطر بين فخذيهاا
ولم تشعر بحرارته فماا في الجووف أشد استعارا وحراره
‏ أمسكت بكلتاا كفيهاا جانبي رأسهاا محووقله مسترجعه لله في مصيبتهاا
‏ ثم ما لبثت أن رجعت لهاا قووه تجزم أنهاا ارسلت لهااا من الله في سماائه
‏ في حين تلك المنكسر بجانبهاا انتابتهاا نووبه أغماااء و هم في جدالهم غاافلوون عنهاا
‏ الجده انت وجه ابن فهرره !
ماتستحي و لا تخيييل
‏ ان ما استحيت من الخلق استح من ربك اللي يشووفك
‏ تطلق أم عيااالك أمس و تاااخذ أختهاا !
‏ وليته من طيب افعاالك في اختهاا عشاان تنفخ ريشك و تجي تخطب
‏ لم تستمع الخااله منيررره لبقيه الهرااء
‏ فقد انتاابتهاا حاااله استرااغ عااارضه
اخرجت ماافي جوفهاا حتى ظنت أن معدتهاا ستخرج هي الاخررى
‏ اماا هوو
فقد استقاام واقفاا وهو يزمجرر,بغضب
‏ أنتي ياااالعجوز
نااكرره المعروف ضفيتك انتي وبنتك سنين يووم ذبك ولدك في الشاارع و تعذررك بيته
و هذي تاليتهاا
أبيك عوون طلعتي فرعوون !
‏ علمن ياصلك و يتعدااك انتي وياااهاا
ان ماا خذت مناااير بذبكن في الشاارع انتي و بناااتك
و بناااتي باخذهن تبي تبزاااهن أم بشااار
ركل الباااب بطرررف قدمه وولى هاارباا قبل لن يلتفت و ينعق بأمررر
‏ ايه و أم بشاار لاتدري
لا تجي علوووم تغثكن كلكن
‏ ‏ نعم منيرره
هي من خططت طوااال سنواات عده كيف أضمهاا لي عن طيب خااطر ام العكس لايهم
,,,‏ لمحتهاا مراات عده وأناا اختلس النظراات اليهاا وهي حاسره الرأس عن شعر غجررري ينتصف في ظهررها
‏ وبشره بيضاااء يشوبهاا القليل من آثاار حبوب الشبااب
‏ وخصرر نحيل يقابله بطن ضامرر و ينتهي بردف نآآآبي في تنااسق
هذاا ما كنت ابحث عنه
‏ ستىكوووون لي رغماا عن أنوفهم جميعاا


‏ حسن الخلق يبقى أثرره ولو بعد حييين
‏ طراااد
‏ مشت خلفي و هي تتبعني مكتفه بالسوااد
‏ التفت لهاا قبل أن تخررج لأودعهاا
‏ بحفظ الله الف مبرروك
لأجااار علتس زماانتس أذكرري أن لتس أخوو ودعناتس الله
‏ برغم كل ماحدث
‏ تبقى يتيمه بلا سند لا اب و لا أم و لا اخ و لا اخت فمن لهاا غيري بعد الله


‏ جذبت محمد من كتفه لاهمس له
هالله الله فالغااليه
‏ مااعندناا باغلا منهاا
‏ ذلحيين انت وليهاا والله ربهاا
‏ وانت انشااء الله منتب مقصررن فيهاا
‏ تمتم محمد بسعاااده لا اعلم كم ستدوووم
‏ أبشرر عند وجهك
في عيوووني والله
يالله نسترخص احناا نبي نسررري
‏ يتبع
الحنيييين قااتل أن لم تستطع ارواائه
حتى تينع أوراقه وتزهرر ‏ ثمااره
فتتذووق حلووو الثمرر


‏ سنااا
‏ تجااهلت اتصالاته
‏ ولم أقم وزنااا لرسااائله
‏ حتى خشيت انه نساااني بزواجه و انشغااله عن مشااغبااته لي
‏ اناا من كااد الشوووق يقتلني
‏ لكن النفس تأبى لمن ذل و أهااان
‏ و كتصررف احمق من فتااه متهوره لا تناسب شخصي ابدا
‏ اتصلت به وحالمااا سمعت صووته وضعته الهااتف بهدوووء في حقيبتي وأناا أثرثر لزميلااتي كي لا تأخذه غفلات الزمن
‏ واصبح ذكرررى طوتهاا صفحاات من النسياان
‏ سناااا يووووه يابنااااات
اتصدقوون
البااارح مااذاكررت ابد بس الله يوفقه استااذ طرااد اسئلته سهله مويه
اجاابت اخررى يقولوون موحد اسئلتناا احناا والشبااب عشاان كذا حاطناا بيووم وااحد
‏ صرخت سناا لتسمع من يتنصت لها في حقيبتهاا محترقاا حيث لا سبيل له إليهاا
‏ لآآآآآآآآ يابنااات يقولون الأحلى من اسئلته خشته
يقولون يقط الطيرررر من السمااا
‏ يااارب ارزقنااا بوسيم و كشششخه زيه
‏ شهقت بفزع مفتعل وهي تحاادث الزميلات ‏ يوووووه بنااات شكل جواااالي مفتوووح من الصبح
‏ فضااا شحنه على الفااااضي
‏ حينهاا فقو اغلقت الهاااتف و احالته للوضع الأخرررس وهي تتلذذ بسيل هتافاااته
‏ حيله من لاحيله له
‏ لم تشف غليلهاا
‏ لكن ارضى شيئااا من غرورهاا


‏ المساافاات و طووول الاميااال تقف حاجزاا مااراد ا مام من يتمنى الوصوول في ثواان لأمر مصيررري


‏ بشااار القى بهاااتفه يسب و يلعن
‏ اللي ياااخذج ماااصدقت قطيت عليهاا ورقتهاا من هناا الا وطاحت لي حب و ميااااعه من آهني
‏ الله ياااخذني ان خليتج تلعبيييين بذيلج يالجلببببه
‏ ماااصدقت قطيت لهاا الخيط و المخيط الا وقااامت تطيح لي برومنساات وحب الاستاااذ التافهه ارااااويج شغل الله
‏ آآآه من يطيييير و يمسكج بكشتج و يسنعج عدل
‏ عشااان تعرفييين تتغزلين فاستاااذج
أذاا ما فصلتج من هالجااامعه الخايسه ماكووون بشااار !
‏ صرخ بعبيررر التي استيقظت للتووو على صووت تكسير افزعهاا
‏ فصرخ بهااا هي الاخرررى
‏ سنااااا ذلفي عن ويهي الحيييين
‏ غلط لفظي !
‏ و غلطه الشااااطر بألف


‏ الطيب يداااس فوووق رأسه بمدااس من حديد و لا يأبه له أحد
‏ نوووواف
‏ اعتدل من متكأه وهوو يعبث بفنجااله حيث نكسه فووق سباابته و يدور به حوول اصبعه بعشوووائيه
‏ مااانيب مطلقهااا
بعررس عليهااا بس
‏ اجابته والدته
ومن بيجوزك وانت مالك كم شهررر معررس


‏ اجابهاا بثقه
‏ باااخذ بنتهم المطلقه سنااا
احناا متكافئييين هي مطلقه واناا متزووج
‏ وأمل موووب واصل لهاا خبرر
خلهااا تشبع بالعاااصمه
و تعررررف ان المزرعه فيهااا اللي يغنيني عنهاا
‏ ولووو عرفت
‏ مااايهم
‏ ان بغت الممشى خليتهاا على ذمتي
‏ وان بغت الطلاااق درب يسد ماااايرد
‏ ابركهااا من ساااعه
‏ استحسنت والدته الرأي لماا لا قاااه ابنهاا على يد تلك المتعجررفه أمل !
‏[‏ قرااااءه ممتعه

الصفحه [ 33 ]

‏ تحل المصائب تباعاا
ف نجد انفسناا ندور في دائره مفرغه
نحووم حول الحلوول لكن لا ندرك مدى صحتهاا !
‏ بشااار
‏ فلتاات هذا اللسآآن طآآمه وعواقبهاا وخيمه
‏ أبت تلك العبير ألا أن تحآآسبني على الصغيره قبل الكبيرره
وأن تصعد تلك الزله لأبعد مدى
‏ ولم يكن هذا المدى سووى أبي !
‏ ألغت بمحض أرادتهاا مايسمى ب شهر العسل اللذي لم يمض منه سوى أياام قلائل !
‏ عدناا من أرض النيل لحيث ماينتظررني من مصير مجهوول
‏ بكاااؤهاا و نحيبهاا طواال الرحله أغااضني
‏ ستجعل من خطئي العفووي ذنب تقتص منه
‏ كنت اظنهاا ستشتكيني لابيهاا
‏ لكن شيئ ماا منعهاا
‏ علمته بعد ان استدعااني أبي لمكتبه لمقاااضاتي
انه حبهاا لي وخوفهاا من تصرف ابيها اللذي يراه ينصب في مصلحه ابنته في حين القلب يأبى ذلك !
‏ ابو بشاار أشفيك ع البنت ؟
‏ بشاار أشفيهاا بعد !
‏ لحقت تشكي لك ؟
‏ كلها غلطه بكلمه ما تسووى هالهوليله اللي سوتهاا !
‏ ابو بشاار خل عنك الغلطه لو قلناا انهاا غلطه طيب بتكملوون الحين اسبووع اشحقه ماا قربت صووب لبنيه !
جحظت عيناااه أكثرر مما هماا جاحظتاان
هل بلغت بهاا الوقاحه أن تفضي بشيئ من اسراار فراشهماا لأين كاان ولوو لأبيه !
‏ هل تجرؤ ‏ بأن تنشرر امام الملأ ما كاان ومالم يكن !
‏ زمجرر بشده
‏ هي قالت لك هالحجي ؟
‏ من بقى ما قاالت له !
شغاااالتهم !
ابو بشاار صل ع النبي و أذكر ربك
لبنيه لوو ما تحبك و تبيك جان راحت لابوها وشكت له
وأهي تعرررف اشبيسووي أقلهاا ياخذهاا عنده لي من تعدل
‏ ولو ما شكت لي حق منوو تشكي والا تحجي !
‏ بشااار واشحقه تشكي تنجب و تسكت !
‏ الله أكبرر ما صارت كلمه قلناها و هلت المسبااح الاكوو والماكوو
‏ ابو بشاار خل عنك الحييين خليت المشكله و مسكت لي على قالت و ما قااالت
ياالله طيب خاطرهاا بكلمتين ولا تراضيتوو نبهها للي تبي واللي ما تبي بعدها ياهل و ما تدري باللي ينقاال واللي ما ينقاال
‏ وخذلك ليله بأي فندق وووو وو يبووك لا تبخسهاا حقهاا بنت عمك و تحبك مالهاا غيررك
‏ بشااار ,, مو ألحين بعدين
خلهاا عند اهلها جم يوووم تأدب بعدين أراضيهاا الحين طياارتي ترانزيت للسعوديه و بتقلع بعد أقل من السااعه يالله ألحق
‏ قالهاا و هوو يستدير باتجااه الباب و رافعاا بها صوته حتى لا يسمع الا هوو
في حين يده تعبث بهاتفه لتغلقه
‏ أماا العبيرر فقد تهاااوت أرضاا وكلمات عمهااا تررن في أذنهااا
‏ ساااافر السعووووديه
‏ سافررر لهاا أكيد لهااا
‏ احسااس الانثى بخطر انثى اخررى تحووم حولها لا يخطئ خاصه أذا اقترررن بالدلائل


‏ كالنسمه هي
ليست هي فقط
‏ بل كل عرووس مثلهاا
‏ هااااله من النور تحيط بهااا
علهاا رحمه لهاا من رب الأرباااب
‏ نسمه
‏ اغرورقت عيناااي بدمع لامبرر له سوى الامعااان لله بالشكرر لما احاطني به من هاله رباانيه حيث خرجت بهكذا طله
‏ ولم يتشمت بي الاعااادي
‏ فستتان عروس ابيض
‏ وانااملي تطبق على ورد من الجورري كما كنت احلم
‏ خطواات ثابته متزنه لم أكن أعلم بأني استطيعهاا هكذاا
‏ المصوررره اللتي وثقت جمييييع حركااتي و انفعالاتي لم ادرجهاا ضمن احلامي
‏ فهي تتجااوز المستوووى بكثيرر
‏ طلبت مني المصورره في صوره حاالمه ان انثني بخدي على مسكه الورد تلك
‏ فعلتهااا و اغلقت عيناااي دون وعي مني لأغرررق باحلامي
‏ فاحلم ب ذراااع صلبه تطووق خاصررتي في حين االكف لاخرى تنبسط تحت ذقني براااحه ‏
‏ ابتسمت لهكذا حلم
حينهااا فقط ستكتمل الصورره
‏ لكن الاحلااام وحدهاا من تكمل النقص بماا يشبه السراااب
‏ انتفضت فلاااش المصوره اللذي تبعه قبله حااانيه تجملهاا ابتسااامه منه هوو ذاته رفيييق احلامي
‏ العمااااااااااار ياألهي !
‏ بلغت بي الدهشه ما بلغت حتي كااان اعتذارهاا هي
‏ نجوووى سورررري نسوووم
بس العرووسه من غير عريس ما تكمل


‏ تقبلت اعتذارها بابتساامه خجوووله
طأطأت رأسي حياااءا لهكذاا احراااج لذيذ !
‏ رفعت راسي عندمااا هتف جوالي مبشراا بقدوووم من انتظرر قدومه
‏ اجابت نجوووى
‏ اناا حاستقبلهم لحد ما تخلصي صورك الخااصه انتي و عمااار
بعدين حجيبهم يصورو معاااكي
‏ شكرهااا عماار بكلمااات ثناااء جزيله
في حين اشاار للمصوره بيده
عماار ثواني بس ,,
ح جيب البشت حقي وأجي اصورر


‏ ال لصاااائم ان يفطرر على بصل !
ام مماا لذ وطاااب !


‏ الخاااله منيرره
‏ بقيت مع والدتهاا ومخدتهاا تبتلع ماا ذرفته المآآقي
‏ هي لن ولم تقبل بهذا الابوو مشعل
و قبولهاا له محااال و ضرب من ضرووب الجنوون
‏ لكن ما يبكيهااا هوو ما تحملته من ضغوووط من اختهاا و بنااات اختهااا
‏ رفضت من تقدم لهاا من شباااب وهي في صبااها طاعه لوالدتهاا اللتي كانت تنتحب و تولووول عند قدوووم أي خاطب لابنتهاا الصغيررره
‏ فهي دائمااا تهذي في كل الاوقااات و الاحواال و الامااكن بأن الموووت وحده هو من سيفرررق بينهماا
‏ و بأن ابنتهاا قد نذرت نفسهاا كبش فداااء لخدمه تلك الام المقعده
‏ كااانت في صبااها تتحرق شوقاا لصبي او فتااه صغيراان تضمهماا لصدرهاا
‏ لأن تغدق من لبنهاا في فم صغيرهااا حبا و حنانا
‏ لزوج حنووون يشيع تقاسيم وجهها
‏ ان كانت متعبه ,,
ام مرهقه
مريضه ام صحيحه
‏ فرحه ام حزينه
‏ يحمل عنهاا الهم و يحميهاا من غدر الزماان
‏ يأاويها تحت جناااحه و يضلهاا بضله
‏ ان تلبس الابيض ك بناات جيلهاا وأن تغرررد في سربه كحماامه مهاجره الى حيث هوو
‏ بكت بحرررقه !
‏ نعت الشباااب الزائل
‏ الامووومه الواهمه
‏ وقااار سنهاا اللذي سيتمرررغ تحت وطأه هذا الرجل الأناااني
‏ لا ولن ولم تخضع لهكذاا زواااج
‏ ستررررفض
‏ بكل لغااات العالم سترفض
‏ نفضت عنهاا العجز
‏ فهبت لتخطط بأي وسيله ستبلغ ام بشااار بهاا


يتبع


رب اخ لك لم تلد أمك
وأناا أقوول رب اخت لك لم تلدهاا أمك


‏ عمااار
‏ كنت في غفله من أمررري
حتى أيقضتني نجوووى زوجت أخي ومثااابه الاخت لي
‏ بأن لا أخضع لسيطررره أفكااار أمي التي تعتمد في سياستهاا على معاقبه تهوري وعجلتي بالحرماااان
‏ ولم تقم لتووبتي المبطنه وزنااا
‏ أيقن أنهاا تعلم بندمي على قراري
‏ لكن تأبى أن تأذن لي بالصفح و الغفرااان
‏ بمساااعده و استشاااره نجوووى اللتي استأمنتها سري
بأن لا تفضي به و لوو الى نسووم لما عقدت نواياااي عليه
‏ كالجرررذ اعمل في الخفاااء
‏ واتلصص اوقاات خروج امي و نسووم لأعد عشي الصغيرر
‏ لأملأه بفراااخ صغااار أهيم شوقاا لهم عند مجرد تخيييل اشكالهم و اسمائهم
‏ وكيف ساجعل لامهم قاعده في التربيه لا تحيد عنهاا آبدآ
‏ ارج ضحكااا لمنظر ومض في مخيلتي و تلك النسمه تهدهد عاادل على كتفهاا
وحمداان يسير بمحاااذاتهاا
وابنتي تلهووو و تسبح في غيااااهب بطن حوووتتي
‏ انتهينااا من التصوير
بعد أن البستهاا عقداا من آلماااس لا يليق الا بعنقهاا وحدهاا
‏ قبلت جبينهاا لاهمس في أذنهاا
‏ لا تتعشي حنتعشى أناا و انتي بعد مااا تخلصوو من الحوسسسه و النسواان
‏ خرجت وانااا أعد الثوااان قبل الدقااائق
فالحفل نسااائي بحت
ووجوودي غير مرغوووب فيه


‏ لابد لكل فرحه من منغصااات وأن كانت بسيطه !
ليست قاااعده لكن تحدث احيااان
‏ من بين خضم المهنئين انبرررت لها لتجلس بجاانبهاا على الكوشه
‏ تريد أن تدفق سمااا أعياهاا وهو يتأكلهاا كماا تأكل النااار الهشيم
‏ تمعنت في محياااها بكثيررر حسد
‏ وهي تلقي قنااابل عشوائيه علها تطفيئ شيئااا من غيضهاا
‏ حبيبه تعرفي أنو عمااار كاان جي يخطبني أنااا !
‏ بس وقتهااا كان مامعوو وظيفه و صااالح كات دوبوو متعين
‏ أبويااا قلوو ناااخود صالح الجاهز دحييين
وعمااار أمن يتوظف لوو صفيه اختي اللي اصغر مني
‏ تجهل النسمه ماترمي اليه تلك الحبيبه
‏ لكن استشعرررت الخبث من نبرااات صوتهاا
,‏ فأجابتهاا ببرود
‏ وطيب وش داعي هالحكي ألحييين
‏ المهو أنه خذني أناااا
‏ تصااعدت ابخررره الغيييظ في جوفهاا
لترد الحبيبه ببرووود يحركه حقد أسوود
‏ اممممممم تعرفي لوو ابغى
يعني لووو كان خليتوو يدوووب في دباديبي
‏ عقدت النسمه حاجبيهاا باستياااء لتتسآائل بعد أن عقدت يديهاا حووول صدرهااا
‏ و كييييييييف !!
‏ آن لهااا أن تفرغ بعضآ مما يؤرقهاا
فعمااار حبهاا أولا وأخراا
و صااالح ليس ألا كعصفورر باليد خيررر من عشره على الشجررره
‏ اجابتهااا بخبث
‏ أغريييييييه يعني أسبل لوو عنوووني من ورى اللثمه
وووو أحرك لوو أيدي البيضااا بالمناكييير الملووونه ع الطالعه و النااازله
وأبن أمووو ما يطيح بهوايااا
‏ صاااالح العاااقل ما خذ معاياا شي
‏ كيف عمااار اللي يحوووب كل حاجا حلوووه
‏ استغفرررت ربهاا لهكذا تفكيررر دنيئ
يخررج بلا حياااء وامام من امامها هي زوجته
‏ استصغرررت نفسها ان هي ثاارت ب مريضه مثلهااا مرض الحسد الفاتك كفيل بهاا
‏ اجابتهاا بثقل قلماا يعتريهاا احشمي زوجك اللي انتي في ذمته و مأمنك على بيته
‏ بعد أذنك بروووح لخواتي
‏ تركتهااا تموووت كمدا بغيضهاا
في حين هي طوقت والدتهاا و هي تقبلهاا بشوووق بلغ ذروووته
‏ قربتهااا من ام عمار التي اخذت تحاادثها بأطيب الاحاااديث المسليه
‏ تحلقن الثلاااث حوول احدى الطااولات ليتبادلن الاخباار و الاسراار
نسمه و امينه و سنااا
سألت نسمه
الحين بشااار الدب ليش طلقك !
جعل العمى يعمي عيوووونه هوو ما يشوووف !!
‏ لوو خشتي اللي مقابلته قلت ماعليييه
بس والله ان ماعند نظررر ولد امه
‏ سنااا نسمه لاتدعيييين
حتى لو طلقني ما احب الشرر لاحد لو ضرررني
‏ نسمه ابووووك يالتصريييفه ,, قووولي احبه لا تدعيييين مووب ما احب اضرر احد
الله يخلف عليك
ماوداك ورى الشمس الا هالقلب !
نهرتهااا امينه نسوووووم وشفيها اذا حبته !
كااان زوجهاا بيوووم من الاياام و أكيييد لو ماشافت منه شي حلوو كان ما حبته
‏ انتي اللي شخبااارك
حاسه انك عاكه الدنياا عك
‏ ابتسمت بخجل لحروفه اللتي تدغدغ مسامعهاا وكأنهاا للتوو قيلت
‏ اجابتهن
الطيب عند ذكررره هذا هوو يدق بنطلع نتعشى براا
‏ ماني مطوووله لا تناموون قبل ما أجيكم
امينه لا ننتظرر اتصااال فيصل عشاان بياخذ لناا شقه نناام فيهاا و بكرره نمشي
نسمه احلموووو خالي ابوو عادل حالف ماتمشووون ومجهز لكم مكاان تمسوون فيه
تركتهم على عجل و هي تجيب عماار صاعده للاعلى لتستبدل ثيااابها

‏ عجااائب هذه الدنيااا
‏ قد ينقلب الفرررح لعزااء في ثوااان !
‏ ام بشااار
‏ لم تمض في الكويت سوى اربعه ايااام
‏ استعجالهااا كااان لحظور احتفااال الاشرااف الذي سيكوون من الطبقااات المخمليه
‏ و ستستخدم لبقاتهاا للتعرف على أكبررر قدر من هكذا نسوووه قد تستفيد من معرفتهاا لهن


‏ كانت تغلق حقيبتهاا استعدادا للسفر لجده
حتى صرخت بهاا ابنتهاا منااال اللاهثه
‏ يممممممممممممممممممممه
تعااااااااااااااااااااااااااااااااالي
‏ تركت حقيبتهاا بغضب
‏ ستعنف تلك المدلله اللتي دائماا ما تتسبب لها برعب بصراخهاا الفااارغ
‏ قابلتهااا في منتصف عتبااات السلم لتضع منااال يدهاا بعفووويه على صدرهاا لتهدأ نبضاااته المضطربه
ام بشاااار وجع بلاااا وجع بلااا وجع
ياحماااااره انا و ش قلت لك عن هالنهييييق ؟
‏ بغله انتي ما تفهمييييين والله والله أن عاا
‏ قاطعتهاا منااال بعد أن التقطت شيئااا من أنفاسهاا وكلهاا شوووق و حماااس لرده أفعااال أمهاا كييييف ستكوووون !
‏ يمممممممه محمد جااا و معه حرمه يقووول هذي حرمتتته
‏ أكملت و هي تحاااول كتمااان ضحكاتهاا التي ان خرجت فستفجر غيض والدتهاا بالتأكييييد
‏ يممممه ثوبهاااا كرته
زي ثوووب جده جيراننااا هههههه
‏ وقع الهاتف الجوال الذي كاان بين كفي ام بشاااار لتتمتم بعد ان أزدرت شيئااا من الرييييق
‏ وشووووو !!
من !!
تبعت مناال حيث تشير
لتجثووو على ركبتيهااا ثم تعتدل على مقعدتهاا و الصدمه ألجمت حروفهاا عن الانطلااااق


‏[‏ انتهى ]
‏ لتغيييب بقيه الابطاال عذر الا وهوو ضيق الوقت انتطروهم في القااادم
السلااام عليكم

الصفحه [ 34 ]

‏ تهور الابنااء
وقراراتهم الغير المدروسه
‏ واهمالهم لمشوره والديهم
‏ امور في غاااية الاسااءه للوالدين
‏ و نكراان لاهميه وجودهم في حياتهم


‏ ام بشاار
‏ اشاارت باصبعها الغلييظ تجاهه
‏ انقللللللللللع اطلع برا انت و يااها
‏ لا اشووفك الا وانت مرجعهاا محل ما جبتهاا والا والله ان
محمد يممممه
الله يهديك
نشووه صارت زوجتي خلااص موب لعبه اخذها اليووم و ارجعهاا بكرره
‏ لم تجبه
‏ فالضغط المرتفع قد صم طنينه أذنااها وغيبهاا عمن حولهاا
تخبط كفهاا يمنه و يسرره باحثاا عن العوون دون جدوى
حينهاا انكفأت فخرت سااجده وقبل جبينهاا الارض السيراميكيه
‏ التفت محمد و مناال و نشووه خلفهم بعد ان كانوو يهموون بالمغادره ومنال مودعه لهم عندماا سمعوو شيئاا ما خلفهم احدث دوياا
هرعوو ثلاثتهم لنجدتهاا
حاولوو حملهاا لكن عجزو جميعاا لضخاامه جسدهاا
ولكن كاان البشاار الذي قدم للتوو وهو مستشيط غضباا هوو المنقذ
حيث حملهاا بمساعده من محمد و انطلقاا بهاا للمشفى
‏ الامرر كالمعتااد
تم تشخيص الحااله بضغط مرتفع
و اتخذت الاحتياطاات اللازمه
ولم يماانع الطبيب من خروجها معهم في اللحظه ذاتهاا
لكن هي أبت تريد الاطمئناان على نفسهاا أكثر
وان تكوون تحت ناظرري الاطبااء
وان يشخص حالتهاا اكثرر من طبيب
محمد الله يهديهاا امي
عارفه ان مناال لحالهاا بالبيت ومع ذلك مصرره تنووم و هي مافيهاا الا العاافيه
بشاار وانت شدرااك يمكن صج اتحس نفسهاا مو تماام
عشاان جذي تبي تأكد
محمد يعني ما تعررف امك
تحب عمرهاا حتى اكثرر منا ياعياالهاا !
بشاار يه يه شنوو هااي
اتنظل امك !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -