بداية

رواية صفحات مما كان وكان -17

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -17

بشاار وانت شدرااك يمكن صج اتحس نفسهاا مو تماام
عشاان جذي تبي تأكد
محمد يعني ما تعررف امك
تحب عمرهاا حتى اكثرر منا ياعياالهاا !
بشاار يه يه شنوو هااي
اتنظل امك !
محمد اف والله موب قصدي
بس هي صدق ماتراعي احد
اهم شي نفسها و بس
لوو وحده غيرهاا وضروري تنووم قالت لاا بنتي وورااي لحالهاا
بشاار منووول ماعليهاا
اخوانهاا عندهاا
اناا وانت و نااصر
محمد نصور ما اأمنه عليهاا
واناا متزوج جديد وبناام عند زوجتي
وانت مايصيرر
بشاار بدهشه يه يه يه منوو هذا االلي تزوج انت !!
محمد بابتساامه ايه اناا اجل جدتي باارك لي
بشاار عشاان جذي امي طآحت !
هز كتفيه بعدم مبالاه
مووب راضيه على زواجي
اناا لو قلت لهاا مارااح ترضى
تزعل يووم والا اثنين و ترضى
‏ بشاار لا يالجلب
مارديت الشور لامك حتى !
و لاقلت اخووي العود آخذه ويااي يحضر عرسي
وابووك داري والا لا بعد؟
محمد شوووي شوووي علي
محد درى الا انت وامي ومناال بس
ابووي بجده وبكرره اقووله لاجاا
وزين انك جيت تفكني من المشوره وانا ورااي عروستي و بكرره سفرر
خذ مناال وودها عند خوااتي بالمزرعه
بشاار ببصيص امل يه تاامر امرر
وعلى البركه الله يوفجك


ما اجمل شعورك باهميتك لدى من تحب
و ما اقسااه من شعور ان ركنت على الرف لحين حااجه


‏ سناا
أحاالت هاتفهاا للبكم
بعد ان باالغ في النبااح دون كلل او ملل
ليفتضح نفسيه المتصل الغاااضبه
جاالت ببصرهاا فيمن حولهاا فلم ترا سوى والدتهاا التي توتر
أخرجت هاتفها بحذر و هي ترى شاشته تومض باسمه ,, بشااار
‏ قبلته بعمق يخالطه الجنوون حين اطاالت والدتهااا السجوود
و بفرحه طفل بحلووى لم يكن لينتظرهاا فتحت ذااك الظرف الخاافق كماا نبضاات قلبهاا
بشاار [ والله والله ياسناا ان مارديتي لارااويج شغلج ]
حتى تهديدااته تعشقهاا و تستلذ بهاا
لم تكد تجيبه حتى فاجأتهاا رسااله اخررى
‏[‏ ردي ضروري بمرج اليووم عند هلج بتفااهم و يااج ]
اجاابته [ اناا فجده وماابيناا تفااهم انت شفت نصيبك وتزوجت واناا بعد بشووف نصيبي و بتزووج ]
تعلم تأثيرر وقع كلاامها علييه فليذق ماا قد أذاقهاا من ألم و قهرر ومدامع ذرفت منه ولأجله
‏ أغلقت الهااتف كلياا
لترريح عقلهاا و قلبهاا قليلاا


حيث الرومآآنسيه والاجوواء الشاعريه
‏ والهدوء المريح للنفس كاان هوو وهي


‏ عماار و نسمه
‏ كان للموسيقى الهاادئه والشمووع المضيئه و الديكور المحيط بهماا النصيب الاكبرر في تأجج مشااعرهماا
‏ أمسك بكفهاا بهدوء ليخلل اصابعها بين اصاابعه
تنحنحت بخجل محااوله الانسحااب من بين أكفه
لكنه آبى بصمت
‏ اجابها بعينااه اللتاان تنطقاان الشووق و الوله بأن لا طااقه له بالبعد وحرماان الوصاال
‏ كااد ان يتهوررر بقبله فااضت من بين خوالجه
ولكن قدووم اسطوول من الأطبااق نفااثه الرائحه قاطع تهوره
زفر بضيييق فيماا الاطبااق توضع امامهماا بتنسييق
وهي تختنق ضحكاتهاا لعلمهاا بمااهوو مقدم عليه
‏ شااحت ببصرهاا لتركز على تمثاال خيل قد وضع بأحدى الزواايا
فالتفت ليرى مااذا ترى
سالهاا بابتساامه
‏ نسوووم عمرك ركبتي حصاان ؟
نسمه وقد برقت عينااها بماالذ وطااب
هئه مرررره ركبت حماااره ومن بكرره ولدت !
عمااار ههههههههههههه الله يجاازيك يااشيخه
ولدتيهاا قبل أوانهاا
نسمه عااادي عاادي
اصلااا كاان الجنييين ميت في بطنهاا
بس اناا ساعدتهاا تجهضه
عمااار ههههههههه يعني مو معتررفه انك انتي اللي كتمتي نفسوو لما مااات !
نسمه يمكن خيرره له
بيولد و يلقى نفسه حماار
عماار ههههه هيااا حكيني من الرومنسيااات هدي
‏ قطبت حاجبيهاا
أيسخرر بهاا !!
‏ كفت يدهاا عن الطعاام
وشخصت ببصرهاا في بصره لتساله بحنق
وش قصدك يعنننني
اجابهااا بقبله
قصدي حكيك عسل في عسل
والسهرره معااكي لليله بألف ليله
عاااد لتتبجح بثقه
و تمطرره بذكريااتهاا في المزرعه
مع تبهيرهاا وتمليحهاا واضاافه بعض الارانب البريه التي أغرررقت عماار في ضحكاات متواااصله أزعجت من حووله بمن فيهم اصحاااب المطعم ذاااته
‏ عاااادا الساااعه الرابعه فجراا وضحكاتهماا تسبقهماا
التزماا الهدوء لهدوء البيت ذااته
‏ صعدت السلم و تبعهاا هوو
وعند مفترررق الطرررق لغرفتيهماا امسك بكفهاا وهوو يتنحنح بخجل و يهرش اي مكاان تقع كفه عليييه
عماار ,, آآآآآ نسوووم
آنآآآآآ آآآآآنتتي آآآآآآ يعني آآآى قاطعته بمرررح
‏ نسووم شف اكسل مني في حل الكلمااات المتقاطعه مااافيه
عشااان كذا سهل على عمرررك وعبي جميع الخااانااات بالحروف و عسااني افهم
‏ رفع ذقنهاا بطرفي اصابعه ليضع عينااه في مجااال عينااها و يطلبهاا بثقه
‏ آآآآبغى تناااامي الليله معااايا !


‏ عاااد الجميع من ارض الحجاااز
فيصل و اميييينه سناا وو الدتهاا ابو مشعل
‏ و الكل يجهل ماينظررره في ديااره


بالجد والعمل
نحقق الامل
‏ رددتهاا ايمااان بحماااس
وهي ترتب الغرفه التي ستشاركهاا فيهاا فتاااه اخرررى في غربتهاا من بلدهاا ذااته
‏ جاالت في انحااء الغرفه بزجااجه العطرر
فالسيده اليزابيث قد ذهبت منذ ساااعه لتحضرهاا من المطاار
‏ استبدلت ملابسهاا على عجل بعد ان استحمت باقصى سرعه قد تكوون
ومااا ان تناولت الفرشااه لتمشط شعرهاا حتى فوجئت بطرقاات غليظه اصبحت على معرفه بمن تكون صاحبتهاا
فتحت البااب على عجل
فوقفت مبهوووووووووووته !!!!


يتبع

‏ ترسبااات الماضي قد تؤثر على الحاضر
ان سلباا او ايجاباا


‏ ترددت كثيراا ولم تواتيها الجرأه
لكن الى متى ؟
الى ان يقع ما لا يحمد عقباااه !
امسك بكفها ليجلسها بجانبه وهو يراقب تعبيراات وجهها دون ان تشعر بذلك
فيصل في خاطرررك حكي و متردده تقولينه
والا محتااره كيف تقولينه وبأي صيغه !
قوليييييييه بدون ترتيب وريحي عمرك
‏ فتحت عيناهاا باندهااش
يمممممه ساحرر انت و الا عرااف !!
فيصل بحب ههههه لا مسحووور وانتي الصادقه قالها وهو يحكم قبضته على فكيهاا
امينه آحم آحم فيصل انت عارف كيف وضعناا مع أبووي
آقصد علاقه امي في ابووي
يعني مخليهاا مفرخه كل سنه ولد والا بنت
وليته صاات نعمه ربي علييييه
‏ قطناا بالمزرعه جيش حريم بلا رجاال
والكل يدري ان بيتناا مافيه رجاال
ويووم بغى محمد اخووي ينقل عندنا
و يعيش معناا كمحرم بدل ابووي قومت اختك الدنياا و ما قعدتهاا
قااطعهاا بضيق
يعلم انهاا محقه فيماا تقوول
لكن مهماا يكن فأم بشاار بمثابه الام له و أكثرر
يحبهاا رغم ان لسانهاا لاذع دوما
لكنه يعلم بما تكنه في قلبهاا له ولو لم تظهر له ذلك
فيصل امينه والقصد يعني مافهت اشتبين ؟
امينه ابي نأجل مسأله العياال الحين
ع الاقل بعد سنه و الا اثنين
ليمن نفهم بعض اكثرر و
فيصل معك حق وتفكير سليم
هذا لو كنت بالعشررين و الاحتى بالثلاثيين
اموون انا صكيت الاربعين بأجل لين متى ؟
أبي اشووف عيالي وانا بصحتي
واربيهم كيف ما أبي
واشووف عيالهم لو بعضهم مو كلهم
ما ابي يكون عمري بالستين وتوه يجيني ولد صغير
كم بقعد اربيه ؟
والا اتركه وهو بعز حاجته لي والا
‏ لم تدعه يكمل
فقد فاااضت المآقي بالدموووع
وحشرج الحلق بغصاات تترى لم تستطع ابتلاااعهاا
اطبقت بكفهاا لتمنعهاا من استرساااله بتسديد خناجره المسمومه لقلبها الهش
امينه بسم الله عليك
بتشووفهم و بتربيهم وتربي عيالهم وعيااال عيالهم
بس لاعاااد تقول هالكلاام و الفال الشييين والله لازعل و لاعااد اكلمك
‏ قبل جبينهاا وهو يحادثهاا بعتب
ابسكت وأبطل هالسيره
بس انتي بعد بطلي هالحبيباااات اللي تبلعينهاا كل ليله
احمررت وجنتاهاا بخجل
كاان يعلم باستخدامها للمانع ومع ذلك لم يماانع
‏ اخرجت العلبه من حقيبتهاا ووضعتهاا امامه في سله المهملااات
امينه من الليله بطلناااها
ثم اخذت تحررك شفتيهاا بحركاات عشوائيه تدل بان هنااك امر ماا لايعجبهاا
‏ فيصل هههههه هآآه بعد وش عندك هااتي اللي موب عاجبك
‏ رفعت حاجباهاا باستغرااب
سااااحر والله انك سااااحر
ثم عااادت لحركااات شفتيهاا وهي تدس يدهااا في حقيبتهاا لتخرج بطااقه دعووه مزركشه باللون الذهبي ‏
مدتهاا له وهي تتصيد ردات فعله المتوقعه والغير متوقعه
‏ مد يده ليتناولهاا باستغرراب سرعاان مازال ووجهه يشرق بابتساامه تحليه
امممم اسمي هذي غيييييره والا كيف ؟
اجابته بضيييق بتحضرر ؟
‏ اجابهاا اكييييد ابوهاا واخوانهاا حاضرين زواجي منك وباركوولي
مع ان بنتهم هي المتضرره
ولوو غيرهم مارضوو
‏ الله يوفقهاا و يرقهاا الذريه الصاالحه
ويرزقنااا انا بعد كتكووت صغنوون والا كتكوووته زي ماماتهاا


‏ البشررر يغفل ورب البشر لايغفل
لوو ايقن بهاا بني البشر ووضعوها نصب عينيهم لم يكن هنااك ظلم قط
عاااد ابو مشعل على امرر افرحه
مرررض ام بشاار لن يمر مرور الكراام بل سيستغله
‏ بصووت مزعج ضرب بمسبحته على تلك النافذه الحديديه ليعلن عن وجوده
خرجت له سناا العائده للتوو من سفر
سألهاا دون ان يسلم عليهاا
وييييييين امك يابنت ؟
اجابته بكره تسلل لنفسها تلقائياا
شوووووي وتجيك
خرجت له ام مشعل مرخيه لحجابهاا على وجهها وجسدهاا
فسالهاا مباشررره
وش رد اختتتتك ؟
مواااافقه ؟
ام مشعل بخووووف
ماااالك نصيب عندناا
البنت موب راضييييه
لم يسفسرر عن السبب او العله
بل انتزع تلك الرضيعه من كتفهاا بعنف
ليلقي بهاا فس سيارته و يقفل الابواااب عليهاا
ثم عااااد لينتزع بقييه بنااته بوحشيه
ابتداء بسناا وانتهاااء بالتوأم
أخذت ام مشعل تترجااه و هي تنتحب وتذل نفسهاا له بكاافه الرجااءات والمحاولات
اما مشعل الصغير فقد استماات في الدفااع عن والدته اللي قذفهاا ابيه ليصطدم راسهاا في الجداار فتخر صريعه دوون حرااك
حينهاا جن جنووون سناا وهي ترى والدتهاا اللاتي هرعت لهاا اختهاا منيره تساعدهاا في حين اخواتهاا هي كأنهن تماااثيل محنطه منذ أمد من شده خوووفهن
بكل غييييض وكررره و غضب اجتمع في جوفهاا في اللحظه تلك اخذت تدفع ابيهاا بما اوتيت من قووه
تررريد ان توقعه ارضاا لتستطيع السيطره عليييه و اشفااء غليلهاا منه ‏
هووو الاخرر جن جنوونه وفقد صوااابه بعد ان كااد يقع ارضاا
فصب جااام غضبه على تلك السناا مابين صفعاات عقاله وركلااات قدمه حتى دااس بقدمه على رأسهاا ليتمررغ في الترااب
بشاار الذي اتى ليقل منااال لوالدتهاا المعترضه على بقاائهاا عند اخواتهاا
اثاار فضوووله اصووات الصراااخ و العووويل
ترجل من سيااارته دون ان يغلق بابهاا
هل اصابهن مكروووه !
ام لص في وضح النهاار !
ام اخته اصبنهاا بسوووء !
امورر عده و افكاار سوداويه ترااوده
قطع المسافاات في ثوااان وكأنه قطع فيااافي و قفاار طواال
خررجت عينااها لرؤيه سناائه كالخررقه البااليه بين قدمي والدهاا
و بكل ما اوووتي من قوووه سدد له لكمه قوووووويه لتطيح ببعض اسناانه في فمه
و بضخااامه جسده اردااه ارضاا وهوو يجثوو فووقه ويصفعه في كل مااتطااله يده
و يلكمه في كل بقعه من جسده الذي همد فجأه بعد ان غيبه عن وعيييه تركه ليطئن على سنااائه بعد ان رأى الدم يثعرر من فمه
حملهاا بين يديه وخرررج
في حين ام مشعل تسندهاا لتذهب معه للمشفى
في الطريق لم يستطع ان يسألهن عن سبب ضربه لسناا
فأن نطق فسينفجرر بالبكااء وهذا ليس من جبلته


سأله الطبيب
انت عااارف ان ده ايزاء جسدي
يعني لازم الأضيه فيهاا تحئيء و مسآئله ولووو مش عاايز الشوشرره بل ايدك شوياا
‏ صرررخ به بغضب
أبي الشرررررطه وبرفع قضيه انت اتبت لي حاادثه الاعتداء هذي
وحقي تجيبه المحكمه
والا والله ليموووت بين يديني الجلب
حينهاا تذكره فاتصل بأخيه محمد
أبوووك الجلب روح خذه من مزرعتته تلقااه ميت و نفتك منه اغلق الهااتف دون ان يستمع لتسااؤلات اخيه
‏ في حين هوو يستعد للدخوول عليهاا
بعد ان اطمئن على والدتهاا
في حين غطت الكدمااات و الرضووض جسدهاا وكسر ساعدهاا


‏ تعذر محمد لنشووه التي كاان سيصطحبهاا للسلام على عمتهاا قبل ان يغاادرا للعمره

‏ قرااءه ممتعه
السلام عليييييكم
ممتنه أنا لمن وصلني بتعليقااته وتحليلااته رغم انشغااالي
واهلاااااا وسهلااااا بكم زوارا كنتم ام من وراء الكواليييس ام من قافلة سير روايتي
سأكووون هنا هذا الشهر للرد على تحليلاتكم وتعليقاتكم و توقعاتكم
وايضاا انتقاداتكم اتقبلها بصدر رحب >> واتنمى ان يوجه النقد لروايتي وليس لشخصي وهذه امانه في اعناقكم


الصفحه [ 35 ]



لقااااء في الغربه
والتحاااام مشاااعر
ايماااااااان
بهتت لبرهه غير قصيرره وما لبثت ان صررررخت بقوووه وهي تعااانق تلك الماثله أمامهااا حتى كادت توقعهااا ارضاا
كغريق تعلق بقشه
الغررربه هي الغرررق ومن امامهاا هي القشه
وااااااااااااو ياالخايسسسسه ليش ماقلتي لي انك جاااايه !
والله ولافأعز احلااااامي توقعت اشوووفك فيها وهناا بالذااات
اجابتهاا الاخرى بسعاده غامررره
ولسانهاا السليط قد بدأ مهااامه التي اعتادهاا ك روتين يومي
تيمااا
هههههههه الله ياخذتس كسرتي خشمي راس المااال
يومنتس قصيرووونه و شوله تعلقين بالطوااال
ايمااان ههههه بدت العنطزه من الحيييين
حووبي خلي الطواال ينزلوون روسهم للقصار لكن القصاار مايثنوون روسهم ابد
,,لم تكن ايمان بذات القصر الذي نعتته بها تيماا فهي متوسطه الطوول بأي حاال
اما تلك التيماا فهي للطول أقرب
تيماا ياااربي منتس قلب ولسااان بس
مايمدي احدن يقووول با الا قلتي تا
ايمااان
هههههه والله فرحتي اليووووم فيك مايوازيهاا فرحه
بس غريبه لطوووووف و خاااالي ماقالوو لي انك بتجين !!
تيمااا يعني بزعم بيسوون لتس مفاجئه لاشفتي خشتي
ايمااان ورب البيت احلااا فاجعه
بس لو قلتي لي كان جهزت لك حااجه تاكلينهاا
تيماا بلا اهتمااام و بمرح مآآمن مشكل
نطلع نبلع برى
ايمااان الا من جااابك ؟
من جيتي معه ؟ وكيف ؟
سياااحه والا دراسه ؟
والا
ليست الثرثره والاسئله الفضوليييه من عادتهاا وانما حااله عابره جراء ماخلفته الغربه القصيره قاطعتها
ا تيما هييييييه هيييييييه بالعه رادوو والا مسجل يفل الشريط بعمررره !
اخذت تلك التيمااا تزوال هوايتهاا المحببه
الثرثرره وروايه أدق التفاااصيل وكأنهاا حدثت في فتره زمنيه بعيده الأمد طوووويله المدد
تأملتهااا ايمااان بسكووون
وابتسامتهاا لم تبرح وجهها السعيد وهي أبعد مايكوون عن الانصااات لتلك الثرثررره هجست بخاطرهااا وهي تحدق بالتيمااء
لعينااهآ بريق أخاااذ
وللحديث من شفتآهااا حلاااوه الشهد
ولأنفهااا عنفوووان الشموووخ
ولوجنتآهااا شقااااوه طفوووله
اخرجت تنهيده حاااره ازالت ما امامهاا من اثار للبسمه وهي تردد في جوفهااا
سبحااااان الله !!
الزييييين بهالدنياا ماااله نصيب !!
رغم ماكابدته تلك التيما منذ زواجهاا والى ان صااارت الى ماصااارت اليه الان وهي لاتبدي ماتخفيه من الم و خذلااان ومراره
رغم تلك الثرثره الا ان لثرثرتهاا ضوابط فرضتهاا قسراا على تلك الآلام
لا أحد يجروء على نبش دواخلهاا وسبر أغوار ذاتهاا ليخفف مما جرح كبرياائها و عزه نفسهاا وكرامه أهدررت
باغتتهااا تيما مقاطعه لايماان المترهبنه في تأمل تلك التيمااء
تيمااا يالله قووومي انجزي هو يحترينا تحت
ايمااان من هوو ؟
تيماا اني داريه يوم انتس مبلقه هالعيووون أن الدعووى اعيوونن تدير وقلب غدير
ايمااان ببلاهه هاااه يعني وش هالمثل
تيماا يعني انتس كمخه
اقولتس مثنى يحترينااا تحت
رفضت رفضا قاطعاا غير قاابل للنقااش او المفاوضه
تيمااااا لا يعني لا
بالسعوديه اتغطى عنه و بامريكااا أكشف له واتغدى معه بعد !!
تيماا حرااام عليتس لا تفشلين اخيي
هو اللي قايل لي اعزميها تغدى معناا
تمددت على سريرهاا وتدثرت بغطائهاا
وهي تتفووه بكلماات مبهمه لامتلاء فيهاا بقبضه من الشبيس
هئه ماااالك لواا
اصلااا وش ماجايبه هناا !
تيماا ياقلببببي بيصير دكتووووور اد الدنياا
بعدين هوو مهووب قاعد هناا
بيكمل في بريطانياا
بس جاااي يطمن علي و على اوضاااعي و يساافر
زفرت براااحه
فمن غير المريح ان تلتقي بأخا تلك اللطيفه
واخاا تيما تلك الصديقه دون غطاء !
عادت لتاملاتهااا فالعيييين لاتملهااا
وكأنهاا و لطيفه لايمتاان لبعضهما بصله
فشتاااان بينهما
وان كانتا غير شقيقتاان الا انهاا لا تفتأ تعقد بينهمااا مقارنه غير متكافئه
لامن حيث الجماااال الذي يغلب تيماا
ولامن حيث الأتيكيت و التخطيط المقنن الذي يغلب لطيفه !
فيااا ترى الى أي الفريقيييين يميل هذا المثنى
هزت برأسهاا يميناا و شمالا وكأنماا تزيحه عن مجاال أفكارهااا


ويبقى للأحبه في الفؤاد مكااانه
لاتبرح محلهاا وأن هم غاااادروه


بشااار
تدفق قلبه حناااناا
في حين عقله يصرخ جنوونا
كم يتمنى أن يعووود لهذا الأب الذي لا ينتسب للأبوه الا لفظاا ليلقنه دروساا وليس درساا لن ينسااه
أن قابله هذه اللحظه سينهي حياته بيديه
فقد اصبح على شفا حفره من الجنوووون لما يرى والشيطاان يعظم له شنااعة فعلته
أخرجته الممرضه معتذره
فالحاااله ليست عرضيه
وانما فعلت بفعل فاعل يخشى ان يعااود فعلته
لذا شددت عليها الحراسه الا ان يصل الأمن
هتف به محمد الذي كان يبحث عنه بين أروقه المشفى
بشااااار ويننننك
من الصبح وانا أدورك
صمت لبرهه وهو يغلق عينااه بتعب و حسره
لم يكن يتصور أن يشوووه هذا الجماال بهذه البشاعه
أن يمرغ في التراااب والريح العابره تجرحه
أن يهاااان والعزه خلقت له ولأمثالهاا من البشر
أن تطااال سناءه يد الظلم وهوو في غفلة من أمره
أجاابه بتثاقل
شتبي
محمد ابيك تجي تشهد أن الحااله حادث عاادي و تتنازل
او انهااا طاحت من الدرج و هذا السبب
أبوي رفض نننقله للمستشفى وبكذا نقدر نلم السااالفه بلا فضااايح
بكل الحقد والغيظ والغضب الذي تلبسه مذ رأى سنااءه تقبل تراااب الارض اجابه ب
لااااااا
مستحيل اتنازل
خل الكل يعرف
والكل يدري
ماهمني أحد كثر ما هالجلب يااخذ يزاه
محمد بغضب اوووووف منك
ياخي وش دخلك
ابوو و بناته بكيفهم
خل يسووي الي يبي محد له خص فيه
بشاار الا سنااا مو بنته
بنتي انااا لي انااا
ماله حق فيهااا لو ضفرهاا
محمد بشااار لاتنسى انك طلقتهاا
يعني بعد مو من حقك
امسك بتلابيب أخيه وعيناه تأخذ طريقهاا للجحوظ
منووو اللي ماله حق !
انا للحين ريلهاا حتى لو طلقتهاا
ومن تطلع من هني باخذهاا تكمل عدتهاا عندي
أبعده محمد بصعووووبه وهوو يحاول تهدئته بعد ثورااانه
لك اللي تبي بس أشهد و فكناا
بشااار بعناااد مو قبل ما أشووف سناا جدامي تاكل و تشررب وتحجى عدل
محمد زفر بضيييق وهو يعود أدراجه ليرشي الطبيب المسؤول ليطوي قيد القضيه قبل تصاعدهاا
وقبل ان يقرع الباااب قرعت في عقله جمله كان قد غفل عنهاا أخذت تتردد بتحذير مغلظ
[ لعن الله الراااااشي و المرتشي ]
أطبق على جوانب جيوبه الجانبيييه وهو يسب ذاته التي كادت توقعه في المحظووور


لاتدري بأي مكااان هي
ولا بأي زمااان قد أفاقت !
ببحه طالبت بأهم اسرار الحياه الماء
وما كادت تنقلب على احدى جنبيها لتدرك ماجرى لهاا حتى تأوووووهت الألم
حينهاا فقط فرت دمعه ذليله تذكرهاا بما جرى وكاان
سألت الممرضه الجالسه بجانبها و المنشغله ببرد أظافرها بمبردها اللذي لايفارق جيبهاا
ووووين أمي
أشصار عليهاا
نطقتها بصعوووبه والمدامع تتدحرج تترى
الممرضه بنفاذ صبر لمن قاطعت ترتيب أظافرها
انا مايأرف
ماما مافي موجووود
برد الدم في العرووق
وسرت قشعريره في البدن
ابتلعت غصه أبت الا تنبلع ألا بجرح
وأوقدت نيرانا في الجوووف تحرق الاخضر والياابس
والمدامع تهاطل وبلهاا بسيل جااارف بلل المآقي الأوجااان
انقطع الصوووت
والبحه لم تعد بحه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -