بداية

رواية صفحات مما كان وكان -19

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -19

ماانتي ببنت !
قد لمسك أحد غيرررري !
قد نمتي بحضن رجاااال قبلي ؟ والا رجااال مو رجال واحد ؟
نشووه انتفظت بعنف من سيل السباب و التلفيق والتهم القذره واختتمها بصفعه أودع فيها كل قهررره و خذلانه و أحباااطه و خسااارته و يأسه و مأساااته
أمسك بشعرها حتى ظنت أنه انتزع فروته وليس مجرد الشعرر
تسااابقت المدامع تتدافع وهي تستجديه ليستمع لها و يفهم ما تسوقه من حجج
لكنه لم يتووووقف من ركل لصفعااات لشد للشعر حتى أنهك وخارت قواه بعد أن بصق في وجهها
زحفت إليه وهي تقسم و تحلف بأغلظ الايمااان بأن
لكنه قاطع حلفانها بهدوووووء منااقض انيران في جوووفه قد أضررمت
و هو يسألها بحسره كامنه وصوووته الذي يشق الافاااق قبل قليل بالكااااد يخرج الان
محمد من هو اللي جايك قبلي ؟
طرااااااد و الا فيه غيررره بعد
أكيد فيه غيررره
دام الباااب سايب لاوالي و لاتااالي
أكيد في غيرررره عشرااات مو واحد و لا اثنين قالها بضعف وهو يبتلع مراره الخياااانه
بصعوووووبه استجمعت قواها ووقفت بقووه وشموخ وهي تدافع عن نفسها والدم يتصبب منها لاتدري من أين لأنه الان لايهم
نشووووه الله علي شااااهد في ذا الموووقف اللي بيني و بينك
والله والله بأغلظ يميييين أن محدن لمسني
لا أنس و لاجاااان
و أني عفيفه ماوطيت دروووب الدنس و الخياااابه
ضحك بسخرررريه
وهو يرجمها بسياااط كلامه
محمد هايالعفيفه يالعذرا
لا يكوووون ربي خلقك وانتي كذا
تجاهلت سخريته وهي تبتلع الدم المالح دون اهتمااام و تكمل رغم استهزاءه بهاا
انت تخبرررني
يتيمه من يوم اني صغيررره
وعمتي دايم تطرش بالبر و ترعى الغنم
و يوووم كبرت شوووي
صرت انا بلحااالي أرعى الغنم
وقبل العتمه أعووود
وفي يوووم من الايام و عمرري حول 12 سنه
و خفضت رأسها بخجل
بديت ألمس بدني كله
و اشوووف صدري و شلووون بدا يكبر
و ووووو يعني اااااا
بديت اشوووف اشيا ثانيه فيني
مادري وش احس به بس اني ابعررف هالاماكن وشهي وليش ربي خلقها
ووووو اسئله كثيره مالقيت احد يعلمني عنها لاني سألت عمتي عنها مره و ضربتني بالعصااا لين ورم جلدي تقووول عيب
ووووو أنا اللي خربت عمررري بعمرررري
قالتها وهي تبكي بحسره لأفعآل لا مسؤوله قامت بها وهاهي تسأل عن نتائجها و تجني ضريبه جهلها بها وباهميتها للفتاااه
و أكملت
نزفت نزفت قووووه وانا بلحاااالي بالبر
وقتها مدري انا وش سوووويت
بس اللي اعرفه اني أذيت عمررري بلحيييل
رجعت لعمتي وكل حمرا تقطررر
وثيااااابي ماعاد لها لووون الا لووون الدم
صرخت بي عمتي
احدن جاااتس بالبر احدن لمستس ؟
انتي شفتي رجااال ووووو
بس هزيت راسي و انا مستووووجعه مره
قلت محدن جااااني و لاشفت احد
ولاحدن لمسني
استمع لها باهتمااام و قد بدا ينجرررف للانصااات لها وشيء ما يجبره على تصديقهاا
نشوووه
تهلل وجه عمتي و سمت علي
وطمنتني قااالت ماعليتس شرر
هذي عاااده الحريم يعني أنتس صرتي حرررمه وكبيره
غيرت لي هدومي و سنعتني
و شربتني حليب حاااار ووكلتني خبز مع سمن
وانا ملييييت بطني ورقدت وانا مستوجعه و لا شلت هم للي سويته
بالعكس فرررحت اني صرت حرمه كبيره و بلبس مثل عمتي شيله و باشررب قهوووه وباقعد مع الحرريم واحط حمررره
و لادريت انه بيسووي لي شي بعدين
حتى يوم اعرسنا ما شلت هم
احسبني كاااامله مثل البنااات
مادريت اني ما عاد اسوووى قشره بصله عقب سوايااااي
والله والله لا طرااااد و لاغيره من الرجاجيل لمس مني طرررف شعره لو
بكل جوانحه وخفقاات قلبه صدقهاا
لم يكذبها لحظه وهي تروي ماحصل لها بكل شفافيه و ألم
لكنه وبأنانيه الرجل الشرررقي و كبرياءه المزعوووم
أبى أن يتقبلها زووووجه من جديد
وان لم يطمسها أحد
أقصى ما سيقدمه لها من معووونه وهو يرى أنهآ شهآمه منه لفعله ذلك بأن قاااال
آآآه مدري وراه أنا مصدق كل اللي تقولينه
رغم ان مافيه احد شاااهد
بس نفسسسي خلااااص طابت
طابت منك حتى لو اصدقك
ولو مالك ذنب باللي صااار الا أني مقدر أتقبلك
مقدر أجبر عمررري عليييك
أنا بستر على اللي واجهته
وبخليك سنه على ذمتي عقبها الوجه من الوجه ابيض
وانتي الله يستر عليك الله يتولاك
ووالله والله ان امووووت مانطقت بحرررف عن اللي شفته
خررررج من الفندق متوجهاا للحرم ليغسل مافي قلبه من حرررقه
ربما هذا عقااااب من الله لتجاوزه طاعه والديه و جحوده لأهميتهم في حيااته وعدم رضاهما عنه
اما هي فبكت بحررررقه حتى غفت
ودمعها لم يجف


يقينه أن للصبر ثمااار
وانه سيجني ثمارها قريباا


,, طرااااد
كم أسعده تقبل والدته لنبأ زوااجه
وكم آلمه نشيجها و لأليء نثرها على وجنتيهاا
بكل الحب قبل كفيها وهو يدنيها له و يحتضنهاا
طرااااد افااا يأم طراد
ماهقيتها منتس
ولدتس فرحاااان و انتي تبكيييين
فتحت عيناها على وسعهما لتبتلع أكبر كميه من الدمع و هي تناااقض ما يرى
ام طراد مانيب أبكي وانا أمك
فررررحه الله يفرحني بشوووف ضنااااك
طراااد آآمييييين و تسمينهم بعد
ام طراد هايمك متى ؟
ترى خير البر عاجله
طراد وهو يعبث بكفها في شعره
قرررريب قريب بحووول الله
بس احتري اخوها يعود من العمره و نروح نخطب
اغمض عينيه وهو يرسم في مخيلته تلك الايمااان
كيف هي !
ومالووون سحنتها !
ومن أي الاطوال هي !
ومن أي الانفس تكوون !
كم يمتعه التفكير بها و تخيلها و توقع ما ستكوون عليه
حتى صرخ به هاااتفه ليباغته وينتشله من عااالم كيف تكوووون لعاااالم أين أنت !!!
‏[‏ يتبع ]
‏ بين احضااان الجبااال تقبع تلك القررريه متراميه الاطراااف
بيوووت شيدت بعشوائيه
و ببسآآطه صممت ليسطر كلا منها حكااايه للزمن بحلوهاا و مرهاا
,,‏ هاااجر ,,
‏ وطأ بحذائه الذي ينتعله كفها الطائشه في كل اتجاااه
و زآد من ظغطه علها تتأوه فيستلذ هوو


بكفها الصغير تلملم وريقاات و صحف هي ثمرة سهر ليااال وتعب و شقاء سنوون
‏ وبقهقهآآته السااخره ‏ سألها
سعد ههههه بالله عيدي عيييدي
وش قلتي !
شكلي ما سمعت زين !
بتأتأه ترجته بعيناها اللتان لايقيم لهما وزناا
‏ آبي أكمل دراااستي
قفزت عقده النقص لبؤره شعوره
لينتقم لها
وبخبث لمعت عيناااه به
سعد يالله هاااتيه بقدم لك بكرره
‏ رفع حذائه عن يدها ليفرج لها لتجمعه له بعد أن بعثرره لها
‏ وببراءه مدت يدها به ليأخذه منها
فيستخرررج ولاعة سجائره فيتلذذ باحراااقه من جميع جهاااته
واشعل سيجاااره من تلك الوريقااات المتقده امعانا في أذلالهاا
ونظراته المتشفيه لاتبرح صفحة وجهها المذهووول
‏ زاااال الذهووول وحل محله الجنوووون
لتقفز عليه متشبثه بكفيها في عنقه وهي تغررررس أظافرها قدر ما تستطيع
‏ ستقتله ستقتله ولو قتلت من بعده
‏ كااااد أن يفقد توازنه ويقع
لولااا أن استعاااد توازنه وهو يقذف بها بعيدا و يوسعهاا ضربا مبرحاا و رفسا موجعاا
حتى خبت مقاومتها و ارتخت اطرافها فاصبحت هامده بلا حرااااك
أغلق البااااب خلفه بالاقفاااال وعاد لسكره و عربدته


‏ القلق و الترقب رفيقااااه هذا اليووووم
هيأ له أنه قد حفر بئرا تحت قدميه لكثررره ذهابه وجيئته وهو يمتر ال,, حوووش ,, بحركااات بخطوووط طوليه
‏ تأخررررت والدته كثيرا
هل الخطبه تستدعي كل هذا التأخيييير
‏ لا يعلم ان كانت عدتها انقضت ام لا !
ولكن وعلى كل حاال سيكوون الامر مجدي أن تم اطلاعهم على نواياها
فسيكوووون هو المقرب حتما
‏ اضااافه انهما متكافئاان
فهو متزوج وهي مطلقه
‏ زااااغ بصره حين عرف صاحب الظل الذي لم يكن لينتظررره
هل هي أمل ام روحها الشريره أتت لتفزعه !
نوااااف بدهشه امل !!!
‏ أمل بعتب 3 شهور عند اهلي ولا تمر و لاتسأل
ولا حتى انصااااال !
نواااف من جاااابك ؟
امل ابووووي نزلني ورااح من شااف سيااارتك
شفتك ما تسأل قلت أصير احسن منه و أسأل
‏ اجتذبها نواااااف من يدها خشيه أن تباااغته و الدته بالخبر اليقييين دون ان تنتبه لها
‏ نوااااف تعاااالي تعاااالي نروح بيتناا
ياني مشتااااق لك تقووول سنين ما شفتك
‏ أخذت تتغنج وتتبختر في مشيتها حين اذابها اطراءه المزيف
لوووح بيده من خلفهاا بحركااات معينه تعبر عن مدى عدم استساااغته لها

‏ ‏ بيدها المكسوره أرخت غطاءها تستر وجهها
خفضت نبره صوتها وهي تستحث امينه للاسراااع قبل فوااات الاوااان
وفي الممر لمحته دوون ان ينتبه لها
ادارت له ظهرها كي لايراهااا
‏ ولم تشعر بالطمأنينه حتى غادرت اسوااار المشفى
هو صفحه عشوائيه غير منسقه من صفحاات حياتها و ستنزعها لتستبدلها بأخررى أجدى
واما هي فليست الا حجر عثررره يجب ان يزااح عن طريق اسره هيأت لها جميع اسباااب النجاح


‏ اما هوو فاقااام الدنيا ولم يقعدها
لتجاهل الطبيب للانظمه بأن لا يسمح لها بالخروج بدووون أذن زوجهاا
‏ ودرءا للمشااكل تم اطلاعه على وقع اورااق خروجها
ساااري ال
‏ فورا اخرررج هاتفه ليحادث خاااله فيصل
الذي اربكه الاتصااال المتوقع
‏ بشااار خالي دز لي مسج برقم ساري خااال سناا
فيصل بتلغثم ااااا الظاهر موووب معي
ولا اقدر اجيبه
‏ احس حينها بالتواطؤ من جانب فخاله معهم
فصرخ بتهديد خاااالي بلا لعاااانه
والله ان ماجاااني الرقم لااراويكم الشغل عدل كلكم
فيصل بغضب ووووووووووولد !
احتررررم نفسك
و زوجتك معنااا
وماحنا قايلين لك احناا ووووين
وبلللللللللط البحرررر
‏ اغلق البشااار هاتفه بغضب و هو يضرررب بكفه على المقووود
طيييييب ياسنااااا
انتي الخسرااااانه
خلي هلج و عناااادج ينفعوونج
اعاااد اتجاهه للمطاااار على الفووور


‏[‏ قراءه ممتعه ]
‏ وقفه
اعذروني لجرأتي في طرح قضيه نشووه
لكن اوردتها هنا للضروره والله من وراء القصد
فأحببت من خلالها أن بين اهميه توعيه و تثقيف الطفل عن اعضاءه من الساابعه او قبل
وعن حرمتها و أهميه المحافظه عليها


‏ الصفحه [ 37 ]


‏ الحياااه سهله لمن سهلها على نفسه
و معقده على من ضيق على نفسه بعقدهاا
,,‏ نسسمه ,,
‏ استسلااامي لعماااري مدروس و عن قناااعه تااامه
‏ فحبي له لابد أن اتووجه ببناء اسره هو أبوهم و أنا امهم
‏ و لأسررع النتااائج ساقررربه تاااره و ابعده تاارات اخرى
‏ سأكوون له سهلا ممتنع
‏ و سيكووون لي بلسم لحياااتي
‏ سأضطرره راغبا أم راهباا بالاعتراف بتقريبه لي و من ثم حبه لي و هذا ما أصبو اليه في المدى البعيد
‏ أطبقت بجهااازي المحموول و أنا أزفر بملل و أعوو على تلك الكاااتبه اللي لم أعتذرت عن أكمااال روايتهاا حاليا
‏ نسمه الله ياااخذها
‏ توووني منسجمه و داااااخله جوو ‏!
‏ اف طفش و الله
‏ استغفر الله بس يمكن عندها ضروووف و الا ماتت !
‏ بس عاادي انا قلت الله ياخذها بس
و فعلا الله بياخذها على كل حااال
يعني بتقعد لحااالها بهالدنياا ؟
‏ ياااربي بسم الله علي
لو احد يدعي علي كذا قلت و انت قبلي
‏ يالله ماعليييينا فاضيه و احسب كل العااالم فاضيه زييي
‏ الله يعينها و يعدل لها ما مااال
‏ وه وه وه و يعدلي عموررررتي لين يمشي زي ما أبي
‏ امممم تذكرررت
لي يومييين ما شفته
‏ يقااالي أتغلى و انااا ودي أطير له من الشوووق
‏ و ما أن و صلت لهذا الحد من التفكير حتى طرررق بابها بسكووون
‏ وطرررق معه قلبهاا دفوفه و أرتفع دق طبووله
‏ نسمه مييييين !
‏ عماار ام احمد جيرانكم
عماااار حكوون مين يعني !
‏ نسمه اممممم وش تبي ياعمااار ؟
‏ عماار أبغاااكي أقصد حكلمك فحاااجه كدا
‏ هيا أنا واااااقف ومكاااني شبهه لو جت أمي و شافتني
‏ نسمه فتحت له أبوابي ليمررق فووق القااانون بأرادتي
‏ و لكن لازلت اثبت اقدامي على اعتاااب قلبه لأسس بنياااني وأشيده فالاعاالي


‏ قد يدفعك الاحباااط و مراره الخسااره للتهور في اتخاذ قراراتك
فالندم حينها لاينفع


,,‏ سناا ,,
‏ اعلنت موافقتي على الزواج بنواااف حال انتهاء عدتي في ايااام قلااائل
‏ و لا أظن أبي سيرفض بتاتاا
و لعل هذه فرصه لينتقم من بشاار في شخصي أناا
امينه سناا استخيررري
سناا مايحتااج موافقه
‏ امينه سناا هذا مرررته معه و بتكونين زوجه ثاانيه
وبأمكانك ترفضينه قبل مايدري أبووي
سناا هه كذا كذا زووجه ثاانيه شفرقت يعني ‏
ظنك في شاااب مابعد تزوج بيتقدم لي و انا مطلقه !
ع الاقل نواااف منا و فيناا و نعرفه و نعرف اهله
و بيسكني قبااال أهلي بصير كني مع أهلي
‏ لا فاااائده من الهذيااان مع جنونهااا
فهي عنيده بأي حاال و لم تعاند الا نفسهاا
‏ توشحت بالسوااد و هي تولي ظهرها لاختها مغااادره
‏ بتندميييين ياسناااا صدقيني بتندمييين
انت لنواااف مجرد نزوه و الا عقااب لزوجته اما بشاار ماانتي محصله واحد يغلييييك مثله
‏ رفعت فنجاان القهووه لتبتلع به غصتهاا وهي تردف
‏ قراري واتا المسؤوله عنه
ماالاحد دخل فيني




‏ اسمى انوااع الحب ان تتمنى ان تحمل مصاب حبيبك عنه
‏ وهذه كانت حاااالته
,,‏ فييييصل ,,
‏ امسك بكفها الباارد ليبث فيه دفئه
أغرااق نفسها في مشااكل اهلها لايريحه
‏ بوده لو ينحيهاا جانبا و يحمل هو كل ما أهمهاا
بذات الحناان و الهمس الهاادئ سألهاا
‏ نررروح نحلل اليوووم و الا بكره
أذا مااالك نفس مو مشكله
بكره زي اليوووم
‏ يخجلها بحسن معاملته
و تفهمه لظروفهااا
‏ صوووته الرزين يمسح كل شقااء سمعته أذناها ‏
‏ و نظراااته الدافئه تغسل مشاهد بؤوس اهلها و اوضاعهم
‏ اجابته و هي تجاهد نفسها لان تكوون سعيده من أجله
‏ لاعااادي بنروح الحين ماورانا شي
‏ بعدين انا متحمسسسسه أكثر منك
و بنفس الوووقت خايفه ‏
‏ عاااد ليشدد ضغطه على كفها بحناان وهو ينطلق بسيااارته لمقصدهماا
‏ اللي يجي من الله حيااه الله
واكيد الخيررره فيما اختااره الله
‏ اراد بهذه الجمل تهدئه نفسها ولعلها تهدئه هو
فوساااوس الشيطاااان بدأت تلهو به
‏ لا يهمه ان لم يكن له وووولد
بقدر همه أن هي قررت تركه لأجل الوووولد
‏ اخرجه من معمه هذه الهواااجيس سحبها ليده بقووه ليقتررب من أذنهاا
اميييينه بهدوووء خل نطلع خلصناا
فيصل لم يسألها عن النتيجه
فالجواااب يقرأ من عنوااانه
بكل سكوون تقدمها بشروود وهي تمشي خلفه ووساوسه تزداد شراسه
‏ اطفأ المحرررك وهو لايزال جالسا في السياره و فتح باابه ليخرج قدمه في حين الاخرى لاتزال تلامس الفرامل بخفه
فعاجلها
‏ اسبقيني و انا بلحقك
فالصدااع بدأ يغزوو رأسه بلا رأفه
‏ نزلت بهدوووء لتستدير له من الجهه الاخرررى متسآئله
امينه فيصل انت مصدع !
فيصل لا بس مرهق شووي بريح ثوااني و بنزل
‏ ‏
دنت منه حينها و هي تزاحم راسه في السيااره لتقبل خده بخجل يمتزج بدلع
امينه ببحه من شده خجلهاا
ما انت بقاااايلي مبرررررررررررررررررررروك يابووو محمد
‏ عقد حاجبيه وهو يبعدهاا عنه
و مالبث ان تهلل وجهه لما سمع
ثم تجهم أخرى بعد أن ظن أن ماسمعه تهيأااااات لشده مافي نفسه
سألها للتأكيد
فيصل ووووش ووووش تقوولين ؟
‏ امينه ووقفتها غير متزنه امممم قلت لك بارك لي يا ابومحمد حااااامل !!
‏ ابعدهااااا حينها عنه لينحني و يذعن جبينه للارض شكرا و عرفااانا بما تفضل عليه مولاااه
‏ رفع راسه بموووده مفرطه ليقبل جبينها مباركااا له
ثم حملها بحب و لسااانه يلهث بشكررره لله
,,‏ يتبع ,,
لامفر مما قد سطر و كاان
لكن يبقى الأمل بغد أفضل


,, محمد ,,
في طرريق العووده من مكه المكرمه
كأن على رؤسهم الطييير هو و هي
ماحدث له أكبر من أن يستسيغ بلعه وأدعاء عدم أهميته
و لوو من بااب المواسااه لها
وهي عاادت بالزمن للخلف سنووات عده
حيث كانت طفله تعبث بالترااب و تلهوو برووث الأباعرر
تصنع لها به خيمه و تصفصف حصواات عده هم عدد أطفالهاا
تحفر حفره بحجم كفها الصغير هي بئر المااء الذي تلتقي عنده مع صويحبااتها
تنثرر أعوااد متفررقه هم أخوتهاا من الرجااال يحرسوون خيمتهاا
كل هذا و قد غيبت الزووج و دوره في حيااتها
ابتسمت ساااخره من نفسهاا
عل هذا الزوج أختاار المغيب عن سماائها مذ كانت طفله بأحلامهاا و حتى بعد أن صارت أمرأه بأمانيهاا

أعاادها رنين هاااتفه من عالمهاا الغاابر لحاضرها المر
وهو يحادث طرااد و ضحكااته لا تفسر تعابير وجهه الذي يتمززق غبناا
محمد أررررحب يالنسيب
طرااد لعله أصير النسيب
ماودي و الله أني أزعجك بس سمعت من ابو بطااح أنك حولناا
قلت اتصل و اسلم و تمروون تعشوون عندنا
محمد جعلك ساالم
حنا مقبلين على الريااض
و دايخين مرره بنناام
طراااد أجل ما اطووول عليك
وعشااك بكره عندي و لاتجاادل قد تم

لم يجاادل فعلا
فمصاابه أجل من أن يفاااصل في تواافه كهذه
عاد لصمته بعد أن انهى حديثه وكأنها كائن لم يكن بجاانبه !


ترق قلوبناا لمصااب أحد ما
و نغفوو عن حسن الظن بالله
وقد ننسى أن الله أرحم به من الام بولدهاا


,, هاااجر ,,


تأملت شفتاااها المنتفختاان اللتاان اصبحتا مرتعاا لأعقااب سجائره !
وأرتشفت ريقهاا الذي لا ينضب جراء التهاابات متكرره بفمها المتقرح !
تأملت شعرهاا الكث الذي أشعثه بيده !
تأملت بشرتهااا الطريه اللامعه كيف أصبحت كأرض بور قاحله !
أين هي الآن من امنياتهاا و احلامهاا
أين هي من فتاهاا الوسيم كريم اليد و الاخلااق رفيع النفس لين الجانب !!!!

أين هم أهلهاا !!
لم رموهاا في غياااهب جب مهجوور
يفترسهاا ذئب شرررس دنئ النفس خبيث !!
هل كنت عبئا عليهم ليستغنوو عنها بهذا الرخص !
حتى و أن كااان فأمها لن و لم تستغني عنهاا !
أذن ماااااذا اصابهم ليتركوهاا هملاااا !
هل أتصااالاتها القليله لهم و التي يقف هو على رأسها ليلقنها ما تقووول و يهددها أن تجااوزت يكفي ليطمئنو عليها !
تماااثلت للنوووم بعد أن سمعت صرير الباااب يفتح و يقفل
ثمل بالتأكيد ثمل
و لن تستحمل قذارته و استفراااغه في أي مكاان لتأتي هي و تنظفه
أقترررب منهاا بعد دقااائق و هي استماااتت تمااما
فما عساااه أن يفعل بهاا هذه المررره ؟
وعلى غيرر المتووقع انحنى ليقبلهااا قبله خفيفه
ثم همس في أذنهاا كذا أحلااا و انتي ناااايمه !
كتمت أنفاااسها و أطبقت عيناها بتمثيل و لم تجبه هو بكااامل وعيه كما يبدوو لها
لم ينتظررر منها أجااابه
بل حملهاااا كالريشه بين ذراعيييه و مشى بهاا
فتحت عيناااها قليلا بقلق
ماعسااااه يفعل بهاا ؟
و الى أين يذهب ؟
واحد بالمئه من شعورهاا يرجح كفه حسن الظن به
و تسع و تسعوون من ذات الشعوور يتوقع ألادهى و الأمر
دلف بها لمجلس النسااء و هو يفتح باابه الموارب بقدمه
حااولت التملص و النزووول منه
فالقلق عبث بهاا و أخذ منهاا أي مأخذ ولم يماانع فقد اتجه ليضئ الانواار
أحست بثااالث لهما يشااطرها الحركه
ولم تكد تستوووعب ما حل بها حتى تلقفتهاا أحضااان شغوووفه وهي تلثم كل ما تطاااله شفتااها
كالموثقه بحديد كانت هي
فجميع محاولاااتها للافلاات من هذا الشخص الذي لم ترى وجهه بعد لم تفلح !
كااان ضخم الجسد بعكس سعد النحيل
شديد السمررره كرررريه الرااائحه
طوق يداهاا بقوووه وجنووونه بهااا يزيد
طرحهاااا أرضاا و ألقى بجسده كالبغل يطلب وصااالها
اما هي فقد أفقد المووووووقف صوابهااا
تنبح كنباااح الكلب لكنه لايتجاااوز حنجرتهاا ليصل لاحد ماا
حبالهااا الصوووتيه أين هي ؟
مابالهاا تقطعت ؟
أين قوتهااا ؟
ها حااان الاجل وستزهق الروووح !
كم تتمنى ذلك أن تموووت دون عرضهاا و لا يمس الخبيث قيد انمله من جسدهاا
طرقااااات مجنووووونه على الباااب الحديدي هي المنقذ
أرتعب ذاك الذئب وولى ذعرآ ظناا منه أن أمرره قد كشف و تررك الباااب خلفه مفتوحاا و ثوبه يلووح بيده

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -