بداية

رواية صفحات مما كان وكان -20

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -20

مابالهاا تقطعت ؟
أين قوتهااا ؟
ها حااان الاجل وستزهق الروووح !
كم تتمنى ذلك أن تموووت دون عرضهاا و لا يمس الخبيث قيد انمله من جسدهاا
طرقااااات مجنووووونه على الباااب الحديدي هي المنقذ
أرتعب ذاك الذئب وولى ذعرآ ظناا منه أن أمرره قد كشف و تررك الباااب خلفه مفتوحاا و ثوبه يلووح بيده
أما سعد فقد فر كنعجه يبحث عن مخبأ له
و سبحااان من ألقى في قلوبهم الخوووف و كذلك هم أعداء الله
زحفت حتى آستوووت واقفه
فأقفلت باب غرفتهااا عده مرااات
ثم جثت و هي تستدني سله مهملات صغيررره بالقرررب منها فستفرررغ ماءا صافياا من جوفهاا


تبقى المرأه تحت رحمه الرجل أن ارادت هي ذلك
و ان أرادت التحرر من قيوده لها فلها ذلك أيضاا
هي من تملك زمااام الامور و القياده
فقط لتستووعب هي أن ذلك في استطاعتهاا
عبيييير ,,
كانت تتمنع حين هو أقبل عليهاا
و الان هي من تقبل عليه فيدير لها ظهره
كأي امرأه تريد الاستقرار لعشها
و محاااربه أي دخيييل عليه
قررت استرداده و كتمااان مشكلاتها معه عن الاهل
فلن يجدي نفعا النووواح و البكاء على الاطلااال
فحينهاا قد يجبرها علنا على تقبلها كزوجه رسميه و يحضرها هنا بالقررب منه
او أن يحل قيدهاا منه فتخسر هي و تكسب تلك
طوااال سفره و هي لم تبرح منزل و الده
بحجه أن مجبر على السفر لعمل ماا
وما أن علمت بقدوووومه
حتى اقامت استعداداتهاا على قدم و ساااق
فكاااانت كالقمررر ليله البدررر


‏[‏ انتهى ,, قراءه ممتعه ]
السلاااااام عليييييكم

,,‏ الصفحه [ 38 ] ,,


‏ مآآدآم الأمر باستطاعتك
‏ ف لم تعذب قلبآآ هوووى !

,,‏ بشااار ,,
‏ كل هم وحزن سكن قلبي الضعيييف بهواهاا
‏ ترجمته معدتي الثائره التي تشاطر جسدي المتعب وروحي المنهكه
‏ لا أعلم متى وكيف وأين كنت
حتى ألصقت الممرضه الشريط اللاصق علي كف يدي بعد أن أزالة المغذي من يدي
‏ نظرت لساااعتي بكسل فإذ بعقاربها تشير للثامنه صباااحا
قمت بتثاااقل بعد أن خف الالم كثيرا
واتجهت لبيتي
‏ فهااالني ما أرى !
‏ منظر عبير عروستي النااائمه أو أن صح التعبير المهمله
كجنين في بطن أمه وشعرها الناااعم تناثر حول صفحة وجهها الصافي
‏ كم أنقبض قلبي لمرءآها هكذا
علقتهاا بأمتااان السحااب لأتركها تقع أرضاا فوق التراااب
‏ كيف لي أن انتهك براءه ملاك كهذه
كنت سأنتقم من نفسي ومن خذلان سناا لي بأن أبيت معها الليله
أنام بين احضانها و رائحه سناائي لم تبرح أنفي بعد !
انااام بين احضانها و أنا جسد بلا قلب!
اقبلها و أنا يخيل إلي شفتاا سناائي !


‏ انحنيت ألآمس خدها بحنااان
فلي معها أسى وذكريااات لاتنسى
‏ جفلت برعب
فامتثلت جالسه وهي لا تكاااد تصدق
‏ عبير بشاااار !
امتى ييييييت ؟
وليش تأخرت قعدت أنطررك و احاتيك
بشاار يه أنا مو قلت لج لا تنطرررين !
احتمااال ما أيي الا الفير ؟
عبير ماقدرت أصبر
مشتااااقه لك حدي
بس من التعب الظاهر غفيت !
‏ كم ألمتني نظرة اللهفه و الشوووق في عينيها
‏ وكم ألمني أن قلبي سلمت أمره لمن لا يستحقه

‏ طوقت عنقي بعناااق الملهووف
و أحتضنتني بأحضان لاهبه من حرارة الشوووق
في حين بت أخشى أن تجمدها برودة احضاااني
‏ لا أستحقهاااا
آبدآآ لا أستحقهاا
يحق لها الافضل و يحق لي أن أتعذب كعقاااب لي على ما جرى لها مني
‏ همست بها وهي لاتزاال بين أحضاااني
وصوووتي بدا يتهدج من نبرة الحسررره
‏ بشااار عبوووووره ما استاهلج
والله ما استاهلج
‏ أنتي ملااااك وأنا مو كفووووج
‏ تدافعت العبرااات في حلقهاا بغصص متتابعه
عبير تبتلع غصاتها بس انا أحببببك
بشااار بتردد بس اآنا قلبي مو معج
قلبي مو لج
حااااولت أنسااها وأرد لج ما قدرت !
عبير بألم و بهمس مماثل وأهي تحبببك ؟
‏ بشااار مو مهم أتحبني والا لا
المهم أني ان قلبي معها سرررقته سرقته وانا راضي
و يوم بغيتها ترده طمعت فيه أكثر وقامت تذوقه العذاااب أشكاال وألوان
‏ عبير بأصرار هذا أنت قلتها مو مهم أهي تحبك أو لا
المهم أنت تحبها
وانا مثلك مو مهم أنحبني أو لا
المهم أني أحبك أناا
ومستعده أحااارب العااالم عشااانك
‏ بشااار عبير انتي مو قدها
وانا خاااايف عليج منها
أنتي يدج خااااليه
وأهي معها أقوووى سلاااح حبي لها
عبير بهمه أعلى بفووووز صدقني بفووووز
و بتكووون أنت أبو عياااالي ومالك عياااال ألا مني وبس
وأنا راضيييه باللي يصير
‏ أذن هي من أذنت لي بالدخووول وتدمير ما تطاله يدي و تطأه قدمي لأحطمه
‏ حملتها بين يدي
وأنا احااول أن أخرس ضميررري الذي لا يفتر عن تذكيري بمن تكووون !
‏ لعنت في سررري الذي شتت انتبااااهي وافقدني تركيزي


اتجهت لهاااتفي لأغلقه نهاائيا فأذا به ابوووو مشعل !!!!!!
‏ اجبته بصرامه نعم !
ابومشعل نعم الله عليييك
متصل أعززززززززمك على عررررس بنتي سنااا طليقتك سابقااا ههههه
‏ صمت للحظاات وبعد أن أن وعيت ما قااال خرجت لاغلق البااااب خلفي
وأزمجر فيه بغضب
ياااااالجلب شكوووو تزوجها وهي بعدها على ذمتي ؟
ابومشعل بتشفي ههههه
ملكتهااا الخميس
وهي بتطلع من عدتها الاربعااا
ومهرهااااا في حساااابي ترا
بشااار وهو يحول جاهدا السيطره على اعصااااابه
‏ يه لييييش ما قالت لكم أني يييتها يومها بالمستشفى منووومه
جانها استحت خل ام بشار تسألها وانت تسمع
و لا أزيدك من الشعر بيت
مرت خااالي فيصل أتصلت فيني وقالت لي أن سنااا حاااااامل !
مبررررروك بتصيييير يد عن جريب
أبو مشعل بكدر كذااااااااااااااب
وستين كذاااااااااااب
بتموووووت قهر مت جعلك المووووت
لو أنت قاربها كان قالت لي
‏ بشااار طييييب أنا جذاب و ستين جذاب أسألها وهي تقووول لك
‏ أغلق الهااااتف ليتصل بسناااءه
فزمر بغضب الله يااااااخذج ليش قافله جواااالج
‏ أخذ يدور حووول نفسه و الجنوووون يلتهم عقله و قلبه
هاااتف خاااله قبل أن يتأكد من صحة الخبر
‏ بشااار تكفى يااااخالي
طاااالب فزعتك ووالله والله ما انسى لك هالمعرووووف لو تطلب رقبتي
‏ فما الامر الذي يستدعي أن يدين له بشااار برقبته
لكنه اجاااب و الفضووول بدأ باثاارته
‏ فيصل آمر باللي أقدر عليه
بشااار ببلاهه أبي أكلم زوووجتك
وبعد أن تدااارك نفسه
آقصد سناا ابوها بيملجها بعد بكره ويمكن ما أقدر أوصل لهاا
ابي أتفق معهاا توصل لها كلاااامي تكفى ياااااخاااالي
بدووون تعليق مد يده بهاااتفه للتي تجلس بجانبه وهو يطوق خاصرتها و يدني أذنه منها ليغيضهاا
‏ التقطت الهاااتف بخجل و تعجب مما يريده منها بشااار
بشاار بعجل شلوووونج أم محمد
امينه بخير جعلك بخير
ولم يمهلها أن تسأله عن احوااااله
‏ بشااار أن جان لي معزه أخو لأخته بقلبج أبي فزعتج
‏ ابي اكلم سناااا ضروررري
انت تدرين أن أبوج بيزوجهااا !
امينه بخجل ايه أدري
بشاار بهدوء اهو قاصبها والا اهي راضيييه
‏ امينه بتوضيح صدقني بشااار
هي من الصدمه وافقت
وتظن انها بتعاندك و بتقهررك أذا سوت كذا بس هي ما ضرت الا نفسها
بشااار أنزين يا سنااا
أن ما علمتج السنع ما كوون بشار
‏ ع العموووم قولي لها أبوج بيي يسألها
خل أنقوول له اني بت معهاا بالمستشفى و انها حااامل
‏ امينه بخجل وقد انتشرت الدماء الحاره في وجهها أجمع من جرأته
‏ وشلوووون حامل وطيحتها بالمستشفى ما كملت اسبوووعين وشووي
‏ بشاار وأهو بيقعد يعدهم كم يوووم !
قولي لها أتقوول له جذي ليمن أجي و اتصرررف
و بتهديد قووووووولي لها والله والله
لو ماسووووت اللي أبي لاخليها عبره للي ما يعتبررر
‏ انكمشت برعب من تهديده وقد عقدت حاجبيها بعدم رضا
حينها سحب الفيصل الهاااتف وهو يكمل حديثه لبشاار
وما هي الا دقااائق حتى عاااد لها و هو يبتسم
‏ نظرت اليه بجهل و استفسار
ووووش فيك تطالعني كذا
‏ فيصل أحس ماني مصدق لين أشووووف بطنك شبرييين قدام
امينه بمداعبه شاااايفني أم بزه بضحك عليييك !
تعااال فتش تلقى مخده و الا لا ؟
فيصل ههههههه نفتش ليش لا
مالكم أمااان بالحريم
‏ ابعدته عن مجااال سيرها وهي تبتعد عنه
ماااااعليكم قاصر يالرجااال


,,‏ عمااار ,,
‏ الغضب أعمااااني
أحس أني كالباااالون المنتفخ
من سيقترررب منه سينفجر في وجهه
‏ فمن الصعب على النفس تقبل تحررررش زوجة اخيك بك
‏ تحس بالذنب ولو لم تكن مذنب
للمره الثااااالثه تتحرش بي
ولم ينفع معها صدي لها
لابد من أتخذ أجراء حاااازم ولكن كيييييف ؟
كييييييييف أخبر أخي ؟
‏ سأنتحر من الغضب
‏ فهي تترصد لي كل مقعد
صعدت السلاااالم ثلاثا أو أربعااا من شدة غضبي
سألتعن في غرفتي حتى يهدأ غضبي كي لا يفتضح أمرررري
‏ وما أن رفعت نااظري
حتى رايتها تتهااادى بدلاااال وهي ترفع أطراااف فستانهاا العشبي
فأمسكت بمعصمها بقووووه
وانا أصعد بهاا جريااا لافرغ طاقت غضبي بهاا
‏ أدخلتها وأغلقت البااااب بالاقفاال
أراااادت أن تتحدث فأطبقت بيدي على فيها مانعا لها من الكلااام
‏ أخرجت قميصا نسائياا سرقته من امتعتها لاجبرها على لبسه
ووجهي الغاااضب اسكتها وجعلها مطواااعه لي
‏ ما أن انتهت
حتى امسكتها بيدي وانا اتجه بها للباااب لافتح أقفاااله وأصررررخ بأمي التي أتتني و علامااات الخوووف و الهلع ترتسم على تقاااسيم وجهها
,,‏ ابتسمت مطمئنا لها
واخرجت نسمته من خلفي و انا أدنيها من أحضااااني واطبع قبلة خجوووله على خدها الاحمرر
عمااار أمي أناااااا دخلت بنسوووووم !
ام عمار وهي تضرب صدرهاا
وي ياااا أمي !!
‏ كدا من الباااب للطاقه !
وامسكت بأذنهما وهي تهددهما
واااااد أنتا وهياااا تلعبوو بديلكم من وراياا
وانا اللي جالسه في الصاااله احرسكم زي الاطررررش في الزفه !
أستدنت عصاها التي لاتفارقها لا لحاجه وانما كعاااده
‏ فرفعتهاا وهي توهمهم بجديتها في ضربهما حينها فرد عماار ذراعيه مانعا لها الدنوو من,نسوووم
‏ أمي لا تقرررربي لنسووووم
يمكن تكووون حااامل
غطت نسوووم وجهها خجلا من غباااااءه بعد ان افتضح امرهما بأن هذه ليست الاولى لهما بل لها سواااابق عده
‏ اما هووو فقد عض لساااانه لما زل به
ام عمااار وه ياقلببببي بلا فشكلك أنتا وهياااا هآدي مو أووول مره !
‏ أطرقا رأسيهما خجلااا من فعلتهماا
فرمت هيا العصا بعيدا عنها وهي تطووووقهما واحدا تلوو الاخر وهي تبرررك لهما
‏ ام عمااار مبررررروك يا أولاااادي
والله قلبي كل ليله بياااكولني على حالكم
بس أقووول يالله خليه يعرف قدر البنت وانو هيا غااااليه عندنا كمااان
‏ بس والله انتا وهيا ما حخليكم بدووون عقاااب
والعصاااايه تتشرف بخدمتي
‏ التفتت لتحضرها فأغلقا الباااب وهما يمسيااان عليهاا
فرفعت يداهااا حامده شاكره لله الذي اصلح الحاال
ودعت لهما بالثبااات و النباات و انجاااب الصبيااان و البنااات
,,‏ يتبع


لكل منا صفحاات سابقه و صفحاات لاحقه
مادام هناااك عرق فينا ينبض
و التقليب فيها له حنين و شجووون
فما عسااها أن تكوون تلك الصفحاات !


,, مثنى ,,
بصمة عار تلاحقه أينما حل و ارتحل
شاب فاسق وسجين سابق ومدمن مخامر
غره جماااله ووسامته
و طغى الماال في يده
و غااب الرقيب و الحسيب
كونه أنتزع من احضاان والدته الاجنبيه عن قبيلتهم بعد وفااه والده وهو لازال في طور الطفووله
وانتقااله للعيش في كنف جده هو و اخته التي تصغره بسنواات عده جعل منهما هو واخته مصطفين عند الجداان الكهلاان
واغدقا عليهما حنانهماا أضعافا مضااعفه ليعوضاهما حنان والديهما اللذان افتقداهما وهما في أوج حاجتهما لهما
و ترجم الجدان هذا الحناان بتوفير الماال لهما دون عناء
و اعطائهما الحريه الاكبر فيما يريداان
وعاشاا حيااة رغيده إلآ أن توفي الجد فلحقته الجده بأمد غير بعيد
فانتقلا للعيش في منزل والدهما ومع زوجه ابيهم التي لم تقصر في حقهما من باب انهما امااانه مودعه عندهاا
كان المثنى حينها كغيره من الشبااب في مثل عمره
يريد أثباات ذاته ورجولته وقدرته على اتخآذ قراراته بحريه
حاوول أن يشغل نفسيته التي تتعبه يوما بعد يوم بعد وفااه اغلى من سكن قلبه
وبعد أن صدم بزواج والدته من آخر و انشغالها ببناء عش آمن سعيد ليس هو من سكاانه
وكلما أزدادت نفسيته سوءا كلما أنغمس في أتبااع شهوااته و هووااه
الغزل الذي يبادرنه به الجنس الاخر و انبهارهن بوساامته أثااار غروره وغطرسته
وزاد من ثقته بنفسه وعدم مبالاته
بدأ بمرافقه أشبااه رجاال مرتزقه يعيلوون أنفسهم بما في جرابه من ماال
ووقع في فخ السكرر ورويدا رويدا زلت قدمه في حفرة المخدر
و يوما بعد آخر أصبح لا يستنكر مرافقه السااقطات ال****** عبدة الماال
حتى أتى اليوووم المرتقب
فوشت به أحدى بناات الهووى بعد أن أستؤجرت من قبل شاب متهور منتقم جراء مشااده كلاميه بينه وبين المثنى تعرض كل منهما للقذف في محارم الاخر و كانت الغلبه للمثنى في سمعه أهله
زورا و بهتااانا قذفته بجريمه نكراء
و بولد ينسب له وهو ليس من صلبه
فأقااام مابين السجن و المصحه 8 أشهر وبضع لياال حتى ظهر الحق و زهق البااطل و تمت تبرئته مما نسب اليه من نسب وضيع !
لكن بعد مآذآ ؟؟
بعد أن لطمته الحيااه بدرس قاااس لم ولن ينسااه
و بصمه عار كاللعنه تلاحقه أينما كاان وكيفما كاان
خرج بعقل رجل صارع قسوه الحيااه بالوانها و اشكالهاا
وليس كشااب وسيم مدلل
ليصفع مره اخرى بزواج شقيقته التي تصغره دون علمه و بتدبير من أخيه الاكبر لابيه بحجه انه باات يخشى فسادها كما فسد أخيها
فكلاهما من قدح واحد قد شرباا
ومن آنيه واحده قد أكلااا
ليس هذا ما يهم في الامر
ما يهم هو أن هذا الزووج غير مؤهل لتحمل هكذا مسؤوليه
فقد سبق له الزواج و الطلاااق مرتاان
و السبب مجهوول وما يزيد الامر جهلا هو تزويج أهله له من دول أجنبيه
فكيف يزووووج بأخته !!
حتى آن الآواان لينكشف المستور
و يظهر و يبين ما وراء السطوور
مريض بالشك !
الشك بالخيااانه !
الشك بالغدر !
الشك بكل ما يتعلق بالطرف الاخر بعد أن ضبط والدته مرااات عده بين أحضاان عمه الذي يصغر أبيه بسنواااات تزيد عن العشر !
هربت منه تلك التيماا في ليله ليس بها ضوء قمر وهو يلاحقها وهي تجري في الشااارع دون غطاء أو ما يستر بدنها عدا ملابس النووم التي كانت ترتديهاا
قتل الخااادمه و ابناء أخيه الاثناان
وهي فرت بأعجوووبه منه بعد أن تعثر في أحدى الجثث التي سفك حرمة دمهاا
وما لبث أن تخطاهاا ليلحق بتلك الهااربه
وبصرااااااااااخ مجنوووون لمن شاهد الموووووت يلاحقه ليشرب من دمه و يكتم أنفاااسه كانت ساقااها تساابق الريح
وحين كان الجار يهم بالخروج من منزله لركووب سيارته باغتته وهي تدفعه بقوووه عن طريقهاا لتدخل منزله وتغلقه خلفها بهذيااان لم يستووعبه الجاار المذهووول !
حينما دب الامااان بين اوصالهاا و قعت مغشيا عليهااا
أما زوجها فقد أعطب الجاار قدميه برميات ثلااث من مسدسه ليجثو باركا كناااقه خرت صريعه بعد أن أصيبت في مقتل بعدما وعى ما ينووي هذا المريض المعتل فعله من خطيئه
ووقعت من يده السكين التي شق بها قلب الخاادمه من الخلف و ذكى بها رقااب أبناء أخيه و كان يعتزم قطع عنقها هي ألاخررى ولكن نجت من براثنه بقدرة قادر
السبب كما قرر من جهاات عده انه مريض نفسي و لم يبتلع قرصه المهدئ بالامس و اليوووم فثاار جنوون الشك و طفت عقده أجمع في عقله الصغيرر
لينتقم ممن حوووله بحسب ما أقنعته نفسه من أسبااب واهيه
اقفلت القضيه بإيدااااعه المصحه النفسيه أبد الدهر !!
لانه كان فاقدا لأهليته بفقده لوعي عقله اثناء اداءه للجريمه !
كانت تلك الاحداااث قاهره لفتااه صغيره لم تتجااوز الثمانيه عشرا سنه
فانعزلت في قوقعه ليس فيها الاهي فقط
لسنوااات عده حتى عادت السنه النااس لحلوقهم و بدأت في التعررف على عالم جديد ليس كعالمهاا
عالم متفاائل متحد للصعااب منطلق للحيااه
عالم النت الذي بث روحها الميته و بعثها من مرقدها
أكملت دراستها الثاانويه و هاهي تلتحق بعد ذلك ببعثه ملكيه لتكمل دراستها بالخااارج
كل هذا لم يكن لو لم يكن مثنى ساعدها الايمن بعد أن اصبح جدارا حاميا لها
و بعد أن صقلته السجوون لتلمع معدنه النفيس وتنثر عنه غبااار الرذيله والزلل
وقف بوجه أخوته لابيه الذين همو بتزويجها مره أخرى ليسكتو ألسنه لا تسكت
و أفواهاا فاغره بالقيل و القاال
فتصدى لهم جميعاا و ترك لها حريه الخياار فما كااان لها أن تختاار الدراسه
الدرااسه اولا و آخرا
العلم و العمل سلاح بيدها وكل هذا لا يتحقق الا بالجد و الاجتهااد
خلعت أثواااب اليتم و البؤووس ورداء الضعف و الخووف لترمي بهم جميعا خلف ظهرهاا و لا تلتفت لما في الوراء
بالبسمه و الحب و المرررح ستصنع لها أثوابا أكثر ترفاا
وأنقى ألواانااا و ابهى حللا
* *
ما أجمل عااالم الاحلااام حين تكوون أنت البطل
وانت من يتوولى زمااام الاحلاام !


,, نسمه ,,
للمره الراااابعه أعيد متابعه فيلم التايتنك
فلا أصحوو الا الثااانيه ظهرا بعد أن وقعت في فخ السهر و الافلااام
و عماااري له النصيب الاكبر من أحلاااامي
استيقضت بكسسسل و ملل مقيت
و مالبثت أن استعدت ذاكرررتي مشهد روز و هي تبسط ذراعيهاا كطير منطلق في ملكوووته وجااك يفرد ذراااعيه ليطوووق جناحهاا المحلقااان و ينظرااان للافق البعيد و عيناهماا مغلقه بأحلااام ورديه و سعاده ابديه كما أحلم أناا
ابتسمت و أنا افتح الشباااك لا حلق مثلهااا
بانتظاار جاااكي ليحلق بي
أغمضت عينآي و انا اسبح بفكررري فيما سأقوله لقلبي حين يطوووقني بعبق رجوووولته
سحبت نفساااا عميقاا مريحاا و بدأت احلق بذراعااي الممدوووه و انا في عالم احلامي المستيقظه لاصرررخ فجأه
ام عمااار تف تف تف تف
أشبك يابنت !
مبلطه ع الشبااااك زي الوزغه
و الا بتحضررري بسم الله
نسمه بسم الله روعتيني
وش بسم الله اللي أحضررره !
ام عماار بمداعبه جن كدا و الا كدا
نسمه ههههههه ترا مهووب اسمهم بسم الله و ما يصلح نقوول لهم بسم الله !
ام عماار الله هما ربنا يكفينا شرهم
هياا أنزلي حبيبه دحين جيه
نسمه طيييييب بسبح و البس و انزل
وفي الحقيقه لن يحدث ذلك
فما الذي أتى بها في وقت كهذآ !
ولكني بالفعل فعلت مالم انوووي فعله
وهآ أنا اهبط الدرجااات بهدوء مفتعل !


بارقه أمل اهتزت بين أضلعه وربت
في حين كان قبلها أرض بوااااار
,, طراااد ,,
لاأدري لم تعلق قلبي بهذه الفتاااه بالذات رغم جهلي بأي أمر يتعلق بهاا
ولا أعرف سر نبض قلبي عند ذكراهاا
هل ذلك حسن ظن مني بالله
أم ليقيني بأن الطيبوون للطيباات
أم لراحتي للقيا أخيها قبل معرفتي بها
حقيقه كلها أعذار انا سردتها لاقنع قلبي بسر هذا التعلق
موافقتهم المبدئيه بدت مرررريحه لي
وبقي أن ألتقي بشيووووخ و أكابر قبيلتي لأسوقهم معي كجاهه و خطابااا لي حيث لاقريب مقرب لي وعشيرتي ملزمه بسد هذا الثغر عند حاجتي اليهم
لم أجد صعوووبه في قبول اسمي ضمن المرشحين لبعثاات الدوله
فالآن الوضع ليس كما في السااابق
فكل من هب ودب يبتعث
المتفوووق و المخفق فكيف بمن مثلي
بقي 3 أشهر هي الحد الفاااصل بيني و بينهم
فأن لم يقبلوو بي فساجعل شيخ عشيرتنا يزوجني ممن يشاء
فلا يهمني الا أن ذات خلق ودين
ولوو كانت ذا جماااال فحبذا فما أجمل الدين والدنياا أذا اجتمعت معاا


‏[ انتهت الصفحه قراءه ممتعه ]

الصفحه [ 39 ]

كل شيئ قابل للأضافه والتعديل
حتى طبااع البشر

,, نسمه ,,
بما أني الآآن زوجه معتررف بها دآآخليآآ و دوليآآ فعلي أن أكوون على أهبة الاستعدااد لملآآآقة زوجي كما يفعلن النسااء الحكيماات
فلست على أستعدااد أن أخسر زوجي كما فعلت أمي
وسأنآآضل لأن أبقى زوجه بلا ترتيب
اي لست أولى تليها ثانيه وربما ثااالثه
بل يكفي أن يشاار إلي بالبنااان بأن زوجة الشريف عماار وحسب
أخذت التهم كل النصاائح و العبر و الموآآعظ التي تعج بها منتديااات المرأة
حتى وقعت على أحداهن كفكررره غريبه نوعآآ مآآ
وهي أن يرى في شخصي طفل ببراءه ملبسه و منطووقه !
تقوول صاحبة الموضووع التي أقسمت وأغلظت في الايمااان
بأن نتائج افعالهاااا فتاااكه بل أفتك من ريد و أصحاابه
حسنااا لنرى ماروت و حكت
[ اختي زوجك لازم يشوووفك طفله نونو بعيووونه بتقوولين كيف أقولك كيف
ألبسي شياااال بنااتي شورت مع التي شيرت طبعاا
وبكلي شعرررك بعد ما تظفرررينه ببكل أطفااال حمرا والا خضرا والا صفرااا
و جيبي كل ظفيره للامااام
والبسي قبعه وحطي بفمك حلاااوه يعني من زود البرااااءه
وسووويها له مفاجأه ,]
نكثت ملابسي رأسآآ على عقب لابحث عن شورررت ولله الحمد وجدته
ظفرررت شعرري ظفيرتين وجعلتهما تنطرحااان على كتفي وتتدليااان على صدري
و كأني بطله لمسلسل بدوووي
بقليل من الزيت استطاااعت قبعتي أن تنزلق على راسي >> ألم أتجااوز الحد في المبااالغه ؟؟ ^ _ *
اكملت أنااقتي بحذاء و جورررب أرجواانيآآن يحااكيآن التي شيرت الذي البسه
أخذني الحمااااس لأرى كيف ستكووون الطفله نسوووومه بالتأكيد كالنسمه ستكوون
أطللت برأسي للمرآآة كي أفجع بمن أطلت برأسهاا بدلا عني يااااااا ألهي من تلك البقره بملاااابس طفله ؟؟
قفز مثل من أمثااال جدتي فوووق رأسي يحاااكي الموووقف
( يااااااشين السررررج على البقررر ) !
غضبت جدا غضبت
لم أصدق كل مااايحكى و يقااال دون أعتبااار لوزني و سني ؟
وأن مآآ يناسب فلانه قد يتعااارض مع علااانه
أردت أن أقفل المنتدى
لكن لاااااا ليس قبل أن أشفي غليلي من تلك التي جعلت مني فقمة متحررركه
أرسلت ردا لها
[ بااااااااايخة فكررررتك واللي يسوووويهآآ أبيخ > أعني نفسي وذيلت ذلك بما يسمي فيس ولسااانه متدل حتى السررره ],,
,, عمااار ,,

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -