بداية

رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -25

رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي - غرام

رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -25

نوف حست انها راح تختنق بس مافي احسن من هاالحل رفعت راسها للشباك اذا في امل تهرب لاكن كان صغير
جلست على الارض وهي تطالع الساعه ..
حست ريم بخوف كبير عليه لايكون صــآر له حاجه وقفت تمشي بعدها تجلس دقايق وتوقف
احتـآرت تتصل بآخوانها قــطع حيرتهآصوت الاذآن ..تجمدت رجلهــآ من القلق :طيب رد علي طمني مسحت دمعتها واتصـلت بياسر ..
يــآسر نآيم حس بجواله يهز تحت مخدته استغرب من دآق الحين اكيد اهله يبون يرجعون من القااعه عوره قلبه وهو يشوف رقم ريــم:غريبه ريوم داقه عدل جلسته ورد عليها:هلا ريم
ريم بصوت مخنوق :يـآسر
ياسر :ريم فيك شي ..
ريم ماقدرت تمسك نفسها وصاحت:سعود من جيت الفندق طلع ولاادري ولارجع
ياسر بخوف:آتصلتي عليه
ريم:مايرد قال اطلب عشـآء ولاجـآء
ياسر :خلاص لاتخافين ابجيك الحين ..
ريم :اتصل فيه
ياسر:خلاص اتصـل فيه وارد عليك ..
صكرت منه وهي تهدي نفســها حست باالبرد قامت وطفت المكيف وجلست تنتظر ياسر ..
وقفت نوف بخوف بعد ماسمعت صوت الاذان اهلها اكيد ارجعوا للبيت فركت يدها بعدها فتحت الباب بهدوء حست براحه وهي تشوف عبدالعزيز نايم مشت بخطوات سريعه حتى قدرت تهرب من الشقه وتتجه للبيت ...
دخل يــآسر على ريم حاس انها متوتره خفف عليها وجلس يونسها حتى صارت الســآعه 7 ولافي اي خبر عن سعود وريم تبكي خوف عليه
ياسر احتار ياخذ ريم للبيت مايبي يضيق صدر امه ولايبي يخليها هنـآ لحالها اضطر ينام وياها للظهر وبعدها يطلعون للبيت .
كان سعـود تحت التحقيقات من ثلاث سـآعات اعطى الشرطه كل شي عنها كان يعرف اسمها وبس اما اسمها الكامل او اهلها مايعرف اخذو البصمات على جسمها وانتظرو حتى تطلع النتيجه ..
تجاهل اتصالات ريم وياسر حس انه كاره نفسه وهاالعالم قد ايش فيه قلوب ماترحم ماله خلق لاي شي الصدمه اثرت عليه كثيير

الساعه 10
فتح سعود عيونه وهي مليانه دموع ماتوقع انه بهاالضعف ابد :نعم
العسكري :الضابط طالبك
قام وهو يمسح دموعه ويذكرالله
دخل على الضابط ...استغرب من اللي واقف باالغرفه
سعود بتعب:عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز مستغرب من وجود سعود اكثر :سعوووود؟؟
الضابط :سعود تعرف هاالشخص؟
سعود اعطى عبدالعزيز نظره عابره وبعدها طالع الضابط:واحد من اصدقائي..
الضابط يوقف وهو يمشي عند عبدالعزيز: ايش علاقتك بمنار
عبدالعزيز :منار من منار..؟
الضابط بجديه :اللي بعماره.(...)
عبدالعزيز طاح قلبه وارتجف من الخوف:م م ماعرفها انا كنت بشقتي نايم مادريت الابالشرطه داخلين علي
سعود مستغرب ويتكلم مع نفسه ايش دخل عبدالعزيز باالقضيه حتى هو مايعرف شقه خالد الجديده ولا له دخل بمنار
الضابط: سعود عبدالعزيز يجي الشقه معكم
سعود بخوف:لا الشقه مايجيها احد بس منار هي بداخلها
الضابط :اها ..؟ التفت على عبدالعزيز وقرب صوره منار له اللي كانت بجواله سعود:تعرف هذي..؟
عبدالعزيز حس بدوخه ورجع لوراء من الصدمه ايش جاب هاالصور بجوال سعود
الضابط بعصبيه:تكلم
عبدالعزيز بكذب :مااعرفها
الضابط نادى العسكري ودخل ومعه الاوراق طالع فيها بصمت
سعود يطالع عبدالعزيز وهو موفاهم شي
عبدالعزيز حس راسه بينفجر وهو يتسأل بداخله ايش علاقه هاالبنت بسعود
الضابط :بماا انك يااخ عبدالعزيز ناكر كل شي خذ هاالاوراق
عبدالعزيز يطالع الاوراق كلام كثير مو فاهمه
الضابط: دخلت العماره مع شباك المجلس صحيح ..؟
عبدالعزيز عينه باالارض
الضابط :واغتصبت الضحيه وبعدها انقتلت بصماتك على الشباك وعلى جسمها لاكن الشي الغريب ان مالك اي بصمه على السكين
سعود ماقدر يتحمل هالاستفهمات اللي يتكلمون عنها :ايش تقصد ..؟
الضابط:سعود بعد مااخذنا البصمات طلع هاالشخص اللي قدامك هو اللي سوى كل الجرايم
عبدالعزيز نزل على الارض :والله العظيم ماقتلتها والله العظيم ياضابط
سعود يشوف عبدالعزيز اللي على الارض والكلام يدور براسه يحاول يستوعب قرب عند عبدالعزيز :انت؟؟؟
عبدالعزيز :سعود والله العظيم ماقتلتها انا انا انا
سعود مسك كتف عبدالعزيز وهو يصرخ :انت ايششش انطق
عبدالعزيز:مالي ذنب باالموضوع كله ماكنت اعرف انك تعرفها بنت خالتك هي السبب والله ماقتلتها
سعود بصدمه:بنت خالتي ..؟
عبدالعزيز:نوف نوف هي اللي قالت لييي اسوي كل هاالاشياء واصورها ..
سعود :فهمنييي ايش تقصد
عبدالعزيز بحزن:كنت اكلمها ووعدتني اذا نفذت لها اللي تبي تطلع وياي واقدر اشوفهااا
سعود طالع عبدالعزيز بصمت وهو يسمع كلامه :بعدها دف عبدالعزيز بقوه وطلع يركض لبرااا :نوف تسوي كذا ليش ليييش ركب سيارته واسسرع بأتجااه بيت خالته وهو مثل المجنون مايقدر يتحكم بتصرفاته
دخل البيت وهو ينادي بأسم نووف
وقفت الجازي بأستغراب:سعووود..؟
سعود بصراخ :وين نوووف
خالته بخوف من شكله :بغرفتها ايش تبي فيها
تركها وركض على الدرج وهي تلحقه وتنادي عليه
فتحت عيونها بتعب وهي على الارض كان عليها الفستان وحتى شوزها ماحست بنفسها كيف نامت تذكرت اللي صار امس غمضت عينها ونزلت دمعه حاره على خدها وهي تتذكر شكل منار سمعت اصوات وازعاج واصله لها قامت وهي تحس جسمها متكسر بعدها سمعت ضرب قوي على بابها وصوت امها تهاوش احد خافت ايش اللي صاير تقدمت وفتحت الباب
سعود دف الباب بقوه ومسك نوف مع كتفها وعيونه مثل الشرار وبصراخ :ايش سويتي بمنااااااااااار؟؟
نوف فتحت عيونها بقوه وانفاس سعود الحاره تلسع وجهها انتفضت بخوف وتحاول تفك نفسك مسك سعود اكثر وهو يكرر عليها:قلت ايش سويتي بمنار ياحيووانه
الجازي تسحب يد سعود :وخر عن البنت ايش سوت
سعود دف نوف على الارض وبدا يضربها وهو يقول كلام مب مفهوم
نوف تصرخ من الالم :والله ماسويت شي والله مو انا
سعود يسحب شعرها ويقرب وجهها له :اتفقتي مع عبدالعزيز تكلمينه من وراء اهللك ياللي ماتربيتي وتواعدينه
شد شعرها وهو بشكل هستيري:مااتت منار راحت وخلت هاالدنيا على ادينكم ياللي ماتخافين ربك
نوف استسلمت لضربه :ماقتلتها ماموتها عبدالعزيز اللي سواء مالي ذنب
سعود:اتفقتي ويااه عليها ليششش ليششش ايش سوت لك مافي قلب مافيك رحمه
نوف وهي تبكي :كنت اظنها زوجتك
سعود وقف منصدم من اللي قالته نوف :زوجتي..؟
الجازي طلعت تنادي سالم يفك سعود من بنتها قبل لاتموت بين ايديه دخل سالم ومسك سعود وهو يصرخ عليه
سعود يبعد يد سالم وهو يتمنى يذبح نوف ويخلص عليها شده سالم بقوه :اطلع براااا يااللي ماتسوى تمد يدك على اختي
نوف خشمها ينزف دم وبصوت كله تعب ومخنوق :مالي ذنب ماقتلتها والله والله
سعود وهو يطلع : اختك ماتربت سودت وجيهنا هذا نتايج تربيتك ياخاله بنتك تكلم واحد من اخوياي واتفقت معه بشي العقل مايستوعبه وروحي افتحي جوالها وتأكديي من تربيتك دف سالم على الجدار وطلع من البيت ..
سالم يحاول يفهم اللي صار اخذ جوال نوف المرميه على الارض وامها تحاول تهديها فتح وهو يطالع المسجات الموجهه لعبدالعزيز قام ورمى الجوال على الارض بضيق وسحب شعر نوف بعدها اعطاها كف وهي تتخبى بحضن امها :ناويه تجبين مصيبه لبيتنا
الجازي وهي ماسكه نوف:بعد عن اختك جاي تكمل عليها
نوال تدخل بخوف :ايش صاير
سالم يضرب بأخته حتى اغمى عليها وهي بين يدين امها بعدها اخذ جوالها وجهاز المحمول وطلع ...
الجازي تصيح وبين ايديها نوف تنزف دم وفاقده الوعي:اسرعي اتصلي بالسواق
نوال تركض تتصل بالسواق وينقلون نوف للمستشفى ....
الظــهر في بيت ام ياااسر ...
جاسم يتقلب على السرير وهو حاس الالم يزيد ويخف دخل بدر :جاااسم
جاسم وهو يبين شكله طبيعي :همم
بدر يقرب بضيق:جاسم ريم تحت
جاسم يعدل جلسته :ريم..؟اجل جايه تسلم قبل لاتسافر
بدر :لا سعود طلع من امس ولاعاد رجع للفندق جابها ياسر
جاسم يرفع اللحاف:من جدك
بدر وهو يطلع :اي انزل
ام ياسر تهدي ريم :بنتصل بأهله
ريم ودموعها على خدها :ليش يروح لاهله طيب يرد علي يطمني
ياسر بيده الجوال ينتظر ابو يوسف يرد عليه :السلام عليكم
ابو يوسف :وعليكم السلام هلا ومرحبا ابو صالح
ياسر :هلا فيك اقول ابو يوسف ماجاكم سعود
ابو يوسف :سعود..؟ لا ماجاء ولاشفناه
ياسر يطالع ريم اللي قلقانه:خلاص لاجاكم عطونا خبر
ابو يوسف :في شي ياسر
ياسر : سعود طلع من امس من عند ريم ولاعاد رجع للفندق
ابو يوسف بخوف:من امس
ياسر :اي من امس لحد الحين ولايرد على اتصالاتنا ياليت تطمنونا عليه ياخال
ابو يوسف بأستغراب :طيب اشوف وينه ونتصل فيكم

باالشرطــه ..

سعود لحد الحين النار بقلبه ماانطفت تذكر كلمه نوف كنت اظنها زوجتك ؟؟ استغرب من نوف ليش كانت تظن منار زوجته عرف ليش جت للشقه باالمره اللي راحت و قد ايش هاالحقد بقلب نوف استرجع كلامها لما كانت بأبها والله ارد اهانتك لي في اعز واحد عندك فهم قصدها الحين ؟؟ همس بصوت خفيف بصوت كله حزن: اييه اهنتي منااار اهنتيها يانوف ماتت بعد ماذاقت طعم الاهانه من خالد وعبدالعزيز ومنك تجمع الدم بعروقه ماقدر يتحمل حس بداخله حقد على عبدالعزيز ونفسه يفرغه فيه لاكن الزياره ممنوعه وقف متجهه لعبدالعزيز وقفوه الحرااس باالغصب وهو يصرخ عليهم حتى مسكه العسكري وطلبه منه يدخل على الضابط
دخل سعود وشكله مبهذل
الضابط : يااخ سعود تبين لنا ان منار ماتت منتحره بعد ماتعرضت للتحرش
سعود :منتحره؟؟؟
الضابط : ايوه الظاهر تعرضت لصدمه نفسيه وطعنت نفسها باالسكين
سعود سكت وهو يركز بكلام الضابط بصدمه
الضابط وهو يكمل شغله :الجثه راح تطلع العصر وتقام عليها الصلاه بااقرب جامع وبأمكانك تطلع الحين وراح نخبرك باالحكم اللي بنصدره بحق عبدالعزيز..
سعود عينه على الضابط كأنه مب مصدق اللي يقوله
رجع الضابط لمكتبه ويفتش باالارواق
ظل سعود واقف وهو يستوعب انتحرت قتلت نفسها ليش ليش يامنار!!
طلع من المكتب ويمشى بخطوات ثقيله وهو يهمس مع نفسه بكلام مب مفهوم


ابو يوسف ينادي على عياله وزوجته ..
ام يوسف :شفيك ..؟
ابو يوسف : ماجاكم سعود اليووم ..؟
ام يوسف:سعود لا ماجاء
ابو يوسف يجلس على الكرسي وهو محتار
عفاف:يبه صار شي
ابو يوسف:وين يروح له هالولد ..؟
ام يوسف:مع زوجته شفيك انت..؟
ابو يوسف: ياسر مكلمني يقول ولدك من طلع من الفندق يجيب العشاء وهو مختفي
ام يوسف:مختفي وزوجته وينها
ابو يوسف:زوجته باالفندق طلع منها وبعدها مارجع لحد الحين ولايرد على الجوال
ام يوسف تشهق :ولدي وين يروح قم دوره لايكون صاير فيه شي
لمياء :بتصل بيوسف واشوف ..!
تابع ..


العصر..بعد مااندفنت منار باالمقبره طلع سعود بأتجاه سيارته والحزن باين عليه قرب عنده رجال كبير في السن وهو يهدي سعود
:ادع لها ياوليدي محتاجه دعائك بعدها مشى وخلاه سعود يطالعه وهو يتمنى ان اخوها معهم او اي احد يعرفها مافي احد الاهو عاشت وحيده وماتت وحيده فتح السياره وتوجه للشقه حتى وصل فتحها بهدوء حس بروحها مازلت باقيه باالشقه صكر الباب وهو يطالع المكان بصمت حتى جلس بالصاله وهو يتذكر كل شي مر على باله تركي نزلت دموعه من تذكره راحت منار وتركي مارجع عاشت اليتم مثل ماعاشه كانت دايم تقول راح اعوضه عن كل شي
ايييه يااارب تشرح صدري حاس بجبل على صدري فتح جواله وهو يطالع مسجات ريم عرف انها قلقانه عليه ايش اقولها منار صاحبتك انقتلت بشقتي واللي سواء بها هاالمصيبه بنت خالتي ولاايش اقول لها فتح مسج من سالم يتطلبه انه يستر على اخته وبلاها فضايح <ابتسم بحقد همك انك ماتنفضح وبنت الناس راحت ضحيه اختك..
وقف وهو يمسح دموعه اتجهه لغرفه منار كانت ظلاام وقف عند الباب وهو يطالع السرير اللي ضم منار ومسح دموعها ..
قرب بخطوات بطيئه حس ان في شي يرده ماهو قادر يكمل ويدخل بعدها جلس على السرير كانت الغرفه ضيقه التفتت على الزوايه يطالع اغراضها ملابسها طاحت عينه على دفترها شكله قديم او استعمل كثير اخذه وهو يفتح صفحاته كانت خواطر او اشياء بداخلها مايعبر الا عن شي واحد هو حزنها
بعضها مدونه بتواريخ قديمه قبل ثلاثه سنين وسنتين وصل لصفحه الاخيره كان مرسوم طريق او عنوان كأنه ترسمه حتى ماتنسى بعدها مكتوب كلام غير مفهوم وفي الاخير مكتوب بخط مو واضح حاول سعود يقراه (اعرف اني عيشتك العذاب لاكن هذا نص العذاب اللي عيشتني فيه انت في يوم من الايام راح احاول افك سحرك اوعدك..)
استغرب سعود من المكتوب رجع يقراه كذا مره كان من ضمن الكلام خالد ضرب قلبه بقوه :خااالد ..؟ ايش تعني بهذا حس ان قلبه قرصه صكر الدفتر وطلع للصاله :خالد اكيد في شي لازم اوصل له كيف يااربي جلس على الكنب وهو يفكر والهم زاد عليه اضعاف رجع يتأكد من الدفتر اكثر
طــلع الدكتور وهـو يقول نفس الكلام اللي يقوله بـكل مره ... جلست سمــر بغرفتهــآ بعد مآشافت محمد جاي يتطمن على خــآلد..
تأمل محمد خـآلد بصمت تذكر كلام صاحبه اليوم بأنه يرقيه باالبقره قرب عنده وفتح المصحف وبدآ يقرآ بصوت هــآدي وعذب مرت عشــر دقايق وهو مازال يكمل عليه الصوره
طلعت سمر من الغرفه بظنها ان محمد طــلع من عند خالد وقفت عند الباب تبي تتطمن على خالد وهي تسمع صوت محمد حست براحه كبيره وهـي تسمع القرااان ...
تجاهل محمد وجودها دخــلت وجلست بزاويه الغرفه وهي تسمع حست برغبه كبيره انها تقرا القران وقفت وطلعت تتوضا بعدها رجعت تدخل انتظرت حتى انتهى محمد التفت عليها وطلع وقفت بسرعه واخذت المصحف بدت تحرك شفايفها بهمس حتى علت من صوتها شوي واحساس الراحه ملازمها
خالد استسلم للعذاب اللي يزيدون عليه اخوانه وهم يقرون القــرآن
الســآعه 9 الليــل ..
ريــم شوي وتنهــآر الكل يدور عليه ولاحصلوه بأي مكان حتى ســآلم انكر انه شاافه ..
ارسلت لسعود |رجيتك حبيبي تطمن قلبي حرام عليك وربي راح اذبح نفسي لو صار لك شي|| رجعت تتصل كذا مره حتى تعبت يدهاا
سعــود كــآن يفكــر وين يقدر يوصل لخــآلد .طالع مسجات ريم وهو خايف عليها احتار ايش يقول لها ارسل لها بدون مايفكر (ريم انا مشغول كثير انتبهي لنفسك حبيبتي ..)
وصل المسج لريم فتحته وهي تتمنى انها من سعود طالعته وهي تقراه كذا مره وبهمس: مشغووول ؟؟
بعدها نزلت دموعها مقهوره من رده :ندى ارسل وبكل برود يقول انا مشغوول
ندى تاخذ الجوال وتقراه انقهرت منه .. ريم اللي مموته نفسها من البكاء وفي الاخير يعطيها هاالرد ويطلع من ليله عرسه علشانه مشغول
سكتت ماعرفت كيف ترد على ريم
ريم لحد الحين الصدمه على وجهها ندى تضمها :ماعليك حبيبتي اول مايخلص شغله يرجع
ريم تبعد نفسها من ندى وبصوت مخنوق :ندى ابي اجلس لحالي
ندى توقف :ريم لاتزعلين نفسك كثير يكفي اللي فيك بعدها طلعت
سوت ريم رد لسعود وهي شوي وتنفجر (ايش الشغل اللي يطلعك من الليله اللي كنا نتمناها مع بعض وليش مااعطيتني خبر !!)
انتظرت رده لكن مارد قفلت الجوال بقهر وحطت راسها على المخده وهي تسمح لدموعها تنزل ماكانت تتوقع يصير هاالشي لها ابد
السبــت ..
(عند سـآمي..)
ياسر:يــوم الخميس كان زواجها
سامي :على البركه يااخوي
ياسر :الله يبارك فييك
سامي بأستعجـآل: متى تتقدم لعهد..
ياسر يحس باالسكين بقلبه من يسمع طاريها :متى ماطلبت ياالغالي
سامي :اخلص اوراقها بعد كم يوم وبعدها اعطيك خبر
ياسر: سامي ليش انت واثق ان عهد راح ترضى فيني مااتوقع يااخوك
سامي سكت ولاعرف يرد مايدري ليش هو واثق انها راح توافق
ياسر:سامي لاتستعجل بهااالامر كانك خايف عليها تطمن انا اروح لعمتي واتطمن عليها بين فتره وفتره
سامي:ابي ارتاح من الهم والتفكير
ياسر:ماظنتي ياسامي انك بترتااح
سامي: حاولت بساره تمهد لها الموضوع لاكن رافضه
ياسر سكت بضيق حاول يتصنع الشجاعه عند سامي :لاتدخل ساره بهاالشي انا بكلم عمتي وهي مابتقصر
بفله محمد ..
استغرب محمد من سمر على حالها من امس وهي عند خالد تقرا القران ..و تتجاهل وجوده جلس قريب منها وهو يطالع وجهها اللي كل دموع حست بوجود محمد مسحت دموعها وعينها على المصحف محمد يحاول يلفت انتباها :احم
سمر رفعت عينها وهي تطالعه ابتسم لها استغربت من بسمته ماهي من عوايده
بادلته البسمه وكأنها تنتظرها منه بعدها نزلت تكمل القراءه
محمد :سمر
سمر :همم
محمد :اول ماتخلصين اعطيني خبر حتى نطلع وياك نغير جو
سمر هزت براسها بمعنى لا :خليني مع خالد شوي
محمد تركها براحتها وقف وقبل لايطلع باس سمر مع راسها وكأنه يعتذر او انه مشتاق له ماقدرت تفسره سمر وطلع
سمر سكتت عن القراءه وهي ماهي مستوعبه اللي سواه محمد.


انتظرت ريم اي رد من سعود بعد ماقفلت جوالها لاكن خاب املها حطت يدها على خدها وهي تفكر لايكون تسرعت بقرارها انها وافقت على سعود وتزوجته تذكرت كل اللي صار قبل مايخطبها كرهت نفسها انها اعطت نفسها فرصه تحبه ايش الشغل اللي يطنشها علشانه
ام ياسر تدخل على ريم :ريم يابنيتي قومي كلي لك اي شي من امس وانتي ماذقتي شي
ريم بدون نفس:مابي شي يمه والله مالي خلق
ام ياسر تجلس بجنبها :يابنتي لاتسوين بنفسك كذا
ريم تضم امها:يمه قلت لكم من قبل ان سعود مايصلح لي ماابيه وانتي خليتوني اعطي نفسه فرصه لاجل احبه واتزوجه ايش استفدت عليه مرميه عند اهلي
ام ياسر :ياحبيبتي لاتضيقين صدر امك عليك وش اسوي بياسر مدح الرجال وانه الف بنت تتمناه وانا ابي ادور لكم السعاده والستر يابنيتي
ريم: الله يسامحه حتى ماكلف على نفسه يتصل يسمع صوتي او يرد على رسايلي او حتى قالي قبل لايطلع شغله عند ابوه وابوه يقول ماادري عنه وشلون اصدقه وشلوون؟؟؟
ياسر بعد مارجع من عند سامي اتجهه لغرفه ريم يتطمن عليها وقف برا الغرفه وهو يسمع امه وريم حس ياالقهر بداخله :حتى انتي يمه تحطين اللوم علي حاول يهدي نفسه ودخل :يمه خليني شوي مع ريم
ام ياسر : حسبي الله على هاالرجال اللي مايستحي على وجهه اتصلت فيه..؟
ياسر :اي ومايرد
ام ياسر توقف : هد اختك وحاول فيها تاكل شي لاتعور قلبي اكثر
قرب ياسر من ريم اللي متقطعه من الصياح بحنان :ريم
رفع راسها من على الكنب : ريوم خلاص لاتتعبين قلبك على واحد مايستاهل
ريم :الحين مايستاهل ولا اول جابرني عليه باالغصب
ياسر:ريم انا اللي علي سويته وسألت عنه والكل يمدحه مافي يدي شي وانتي رفضتيه لاسباب ماحد يدري عنها لو تقولين لي عنها كان ماكملت المشوار وبعدين ياريم انتي اللي كلمتيه بعدين وحددتي الزواج ولاادري ايش اللي غير رايك بهاالسرعه
ريم حست انها غلطانه وياسر ماله ذنب يكفي اللي فيه سكتت ولاردت عليه
ياسر :ولايهمك ياريم انتي غاليه واللي يضرك اموته بيدي هاالثنتين وخلي سعود يرجع اذا مااعطاني سبب مقنع قسم بالله يحلم يمس شعره منك
اللي مايقدر اختي مايستاهل التقدير بس ماابيك تضيقين صدرك قومي مسحي دموعك ولاتنزل دمعتك عليه ابد ولاعاد ترسلين له او تتصلين خلي كل شي علي انا
ريم ارتاحت من كلام ياسر حاول يقومها باالغصب تروح تغسل دموعها وبعد ماانتهت :دموعك ماابيها تنزل مفهوم وانزلي اكلي حاجه مسك يدها ينزلها تحت دخل المطبخ وهو يفتح الثلاجه طلع خبز توست ومسح عليها جبنه :يله كلي ماني رايح حتى اشوفك ماكلتها
ريم عينها على الارض اكلت شوي ورجعتها
ياسر:ريم لاتضيقين صدري ترى والله العظيم اطلع من البيت ولاراح ارجع الا سعود بيدي
ريم :لاتكلف على نفسك وتدور عليه يجي بكيفه وان ماجاء في ابليس بس والله مالي خلق اكل شي
ياسر يسحب الكرسي ويجلس : طيب اكلي لاتدوخين علينا ولاترى بنادي بدر يشوف شغله معك ماحد يعرفك الاهو
ريم تبتسم :لا خلاص علشان خاطرك اباكل


لمياء بضيق: لازم نبلغ الشرطه
عفاف :كل شي وسويناه بعدين وشلون نبلغ الشرطه وهو مرسل لريم انه مشغول
لمياء :وين يكون راح طيب ليش مايرد حرام عليه حال امي ينرحم بعدها سكتت تفكر :عفاف تصدقين احس نوف وراء هالموضوع
عفاف:انتي صاحيه ايش دخلها يعني ايش بتسوي بتخطفه .. بعدين هو مشغول مو مختفي علشان تشكين فيها
لمياء:كل شي جايز بهاالدنيا الغريبه ليش انتي ماتقرين جرايد وتسمعين المصايب اللي يسونها الحريم انا ماارتحت لنظراتها وكلامها في الزواج حتى جت وسألتني عن اسم العروس وبعدها طلعت تركض
عفاف تفكر مستغربه...!!؟؟
نوال ملت من كثر ماتطلب نوف تفتح الباب :يمه ارقي فوق وتطمني على نوف عاجبك حالها البنت بتموت نفسها
الجازي : هي اللي سببت لنفسها خانت ثقتي فيها
نوال:يمه الله يخليك ادخلي تطمني عليها
الجازي:لا ولااحب احط عيني بعينها اللي سوته ماهو شوي قال لي ي سالم كل شي
نوال تتنهد : يمه المسامح كريم وهي بحاجتك الحين
الجازي:روحي لها انتي انا مابي اشوف وجهها ابد حسبي الله ونعم الوكيل عليها انا الغلطانه اللي ماسمعت كلام اختي وخليت البنت على راحتها لااله الاالله الله يتوب علي بس
نوال قامت بضيق وطلعت تضرب الباب على نوف لعلها تفتح وتطمن عليها
الغرفه ظلام ونوف على السرير لامه يدها على بعض كأنه تدور الامان طالعت السقف بعيون تايهه وهي تتذكر كل شي خسرته علشان سعود
نوال :نوف حبيبتي افتحي رجيتك علشان خاطري
نوف تسمع نوال وهي تتذكر معاملتها معها كانت قاسيه ومع كذا ماوقف معها الاهي ..
لفت راسه للجهه الثانيه مستسلمه للهم والحزن ..


في بيت ام راشد ..
هديل :عهد وين رايحه ...؟
عهد:اذا ساره ماترد علي تطمني على سامي انا راح اروح بنفسي اتطمن
هديل :تروحين لحالك
عهد:لاتخافين علي روحي اجلسي مع امي
هديل: عهد لاتتسرعين اتصلي فيها يمكن ترد هالمره
عهد:لا ماراح اتصل ابرووح بنفسي
لبست عبايتها ولما جت بتطلع سمعت صوت الجرس
هديل :لحظه اشوف مين..؟
قربت هديل وهي تسال من عند الباب
:انا ياسر عمتي موجوده ...
هديل :اي موجوده لحظه اناديها لك
دخلت وعهد واقفه عند الباب :عهد لاتروحين هذا ياسر جاي اسأليه عن سامي بنفسك
دخلت عهد وهديل وطلعت ام راشد ترحب فيه دخل للمجلس وجلس وهو متوتر
سولف مع عمــته سوالف عن اهله وعنه بعدها تشجع بيقول اللي عنده
يـآسر :عمتي انا جاي من سامي ويطلبك في شي
ام راشد: سامي شخباره ياوليدي طمني عليه ومتى نفرح بطلعته
ياسر :عمتي سامي انحكم عليه سبع سنين
ام راشد بضيق:سبع سنين!!
ياسر: ايه ياعمه ادري ماودي اقولكم هاالخبر لاكن في شي اهم ابقوله
ام راشد:وش ياوليدي
ياسر:عمه سامي يخاف على عهد اكثر من نفسه ولايبي احد يمسها بشر ومثل ماتعرفين هو باالسجن ولابيده شي قفرر قرار هو مرتاح له حتى ترتاح عهد وترتحون انتم بعد
ام راشد: وش مقرر..؟
ياسر:عمه سامي بيطلق عهد
ام راشد توقف مصدومه:يطلقها..؟ يبي يفجع قلب بنتي غير اللي فيها
ياسر يوقف : عمه انا جاي اتقدم لعهد
ام راشد تطالع ياسر وهي ساكته بأستغراب
ياسر حاول يهديها :عمه انا ابي اتزوج عهد
ام راشد:وش تقول ياياسر تتزوج عهد ؟؟
ياسر :عمه هدي نفسك لاتقولين لها شي اليوم حتى تفهمهين اللي جالس اقوله وهو كل من مصلحتها حاولي تفهمينها هاالشي وتمهدين لها ادري انه صعب عليها لاكن حتى على سامي اصعب ..
ام راشد :لاحول ولاقوه الابالله يارب ان ترفع عني هاالمصايب وتفرج علي وعلى بنياتي ..
بعد عشر دقايق ..عهــد:يمه من طلع ياسر منك وانتي تهوجسين كثير ايش قايل لك
ام راشد: ماقال شي يابنتي روحي جيبي الشاهي
عهد : يمه ابي اتطمن اكثر على سامي واروح اشوفه
ام راشد:خلاص الرجال طمنك عليه والزياره ممنوعه..
عهد استغربت انفعال امها ووقفت تطلع


سعــود حاس بكأبه كل شي مجتمع عليه مسك راسه من كثر الصداع والتفكير بمنار ونوف وخالد وعبدالعزيز قام للمطبخ يشرب ماء وهو حاس بااليأس انه يلاقي خالد ..تذكر المصنع شلون راح على باله لازم يمر يقابل ربيع اكيد بيوصله لخالد اخذ شماغه وطلع بأتجاه المصنع ..وقف السياره بمسافه بعيده ومشى حتى وصل طالع اسم المصنع استغرب منه انه غير عن الاول قرب من العامل الفلبيني واستفسر منه حتى بان له انه حتى المصنع تخلى عنه خالد انقهر سعود اكثر واكثر كان خيط امل وتمسك به لاكن خاب رجع لسيارته وهو كله حسره ..
الساعه 11 الليل..
ســآره قفلت جوالها حتى ماتشوف رقم عهــد تحس باالذنب كل ماشافت رقمها طفشت وملت من البيت غير كذا اتعبها التفكير بجاسم
نزلت تحت عند آبوهــآ
حمـد:هلا باالغاليه ..
ساره تجلس جنبه وتبوس راسه:ربي لايحرمني منك
حمد :تعبــآنه حبيبتي
ساره :لابس طفشانه
حمـد:صار لنا اسبوعين وانتي مارديتي الخبر على الناس
ساره بضيق :يبه خلوني على راحتي اخذ قراري
حمد:بس الناس ينتظرون وجاسم رجال ماينعااف ابد
ساره سكتت
حمد بجديه: ابيك تردين علي بكره طيب ..؟
ساره تهز راسه بأستسلام..
بعدها وقفت
حمد:وين رايحه انا ماصدقت انك تعطيني وجه وتجلسين معي
ساره تبتسم وترجع تجلس من زمان ماصارت تجلس كثير مع ابوها من توفت جدتها واللي صار لسامي وعهد تغير حالها ..


الاحد ...الفجر ..
ام يوسف على سجادتها تدعي لسعود بضيق
دخل ابو يوسف بعد مارجع من الصلاه
ام يوسف :مارد عليك
ابويوسف مل من كثر ماتسأل ام يوسف كل مادخل وطلع :ولدك يبيله تربيه من جديد فشلني عند الناس
ام يوسف:رد عليك..؟
ابو يوسف :لا مارد خليه بشغله دامه مشغول ماوراه الا المصايب
ام يوسف: ابي اسمع صوته واتطمن عليه
ابو يوسف:الجوال وقفلناه مااني متصل متى ماخلص شغله شفتيه
ام يوسف:قلبي قارصني على ولدي ياسعود وينك تطمن قلب اميمتك
ابو يوسف مطنشه ورجع يكمل نومه
قامت ام يوسف لعفاف
عفاف بغرفتها نايمه
ام يوسف :عفاف يابنيتي قومي صلي واتصلي بأخوك
عفاف : طيب ان شاءالله يمه بس خلاص تطمنا انه بخير
ام يوسف :لاماهو بخير حاسه فيه شي اتصلي وعطيني الجوال ..
الــساعه 5 العصر...
ريم تحــاول تطنش ولاتفكر بسعود مثل ماقال لها ياسر كانت تتمنى تتصل بساره تجيها تغير جو لاكن امها محذرتها ماتبي يوصل الخبر لام نواف واهل الحي ان زواجها تاركها من اول ليله فتحت دولابها تبدل ملابسها طاحت عينها على الصندوق اللي مخبته باالدرج طالعته مدت يدها واخذته فتحته تطالع الايفون :شكل مافي امل استخدمك ؟ ضحكت بينها وبين نفسها على حالها صكرت الصندوق ورمته بضيق باالدولاب وجلست بملل وعينها على جوالها وهي مواعده نفسها ماتتصل بسعود ماهما يكون لاجل يعرف ريم مين ..؟
جاسم:يمه وين ريم
ام ياسر :بغرفتها
جاسم طلع فوق لريم يتطمن عليها قرب عند الغرفه بيدخل لاكن رده الالم اللي رجع له حط يده وهو يتألم بقوه جلس على الارض يخفف عليه لاكن ماقدر زحف لغرفته وهو ياخذ نفس كأن الموت بين عيونه من قوه الالم احتار ايش هاالشي اللي من جاء وهو يوجعه توجهه للدرج ياكل العلاج حتى يهدى...
بين بيوت الطــين
نزل المهندس مصطفــى وهو بقيه العمااال قرب يحدد المكان حتى يبنون عليها مشروع تجاري
دخل احد العمال للمكان اللي كان ظلام بعد ماغابت الشمس يتفحصه وبيده الكشاف عثرت رجله بشي وطاح على الارض استغرب ركز الاضاءه على الشي اللي طاح منه انصدم باالجثه اللي اكلها الدود طلع خايف واتجهه للمهندس بعدها دخل مصطفى يتأكد واستغرب من هاالجثه اتصل باالشرطه وطلب من العمال يوقفون الشغل
دخلو الشرطه للمكان نقلو الجثه وفتشو المكان زين حتى حصلو مجموعه اشرطه وورقه مخفيها التراب اخذها الضابط وهو يقرا المكتوب استغرب اخذا الاشرطه بكيس ودخل الورقه فيها ...
عند ام راشد ..
فكرت زين باالموضوع همها مصلحه بنتها بدل رجلها اللي باالسجن لاحول له ولاقوه خافت عليها شلون تكلمها ماتبي تتعب اكثر على بنتها يكفي نفسيتها تعبانه من بعد ولدها قطع تفكيرها دخله عهد عليها وهي هاديه بدون ماتتكلم عارفه انها متضايقه وصابره ترددت تكلمها باالموضوع حاولت تمهد لها الموضوع قبل لاتقول لها :عهد
عهد بهمس:سمي يمه
ام راشد : يابنتي هو اللي مثبت عليه انه مع الارهابين وش يسون له الحكومه
عهد مستغربه :ها ليش..؟
ام راشد:بس شفت باالتلفزيون ماسكين واحد وقمت افكر
عهد تذكرت سامي حست باالخوف :يمه ياسر قايل لك شي
ام راشد بأرتباك ملحوظ :ها لاماقال شي
عهد بعصبيه:يمه لاتخبون علي حسو فيني على الاقل ...
ام راشد:يابنيتي هدي نفسك سوالف بس مافي شي
عهد تذكر الله وبعدها سكتت وهي تفكر ..
ام راشد عرفت ان الموضوع كبير وعهد ماراح تتحمله ..
اخذت عصاها ووقفت حتى تجي الفرصه وتكلمها في هاالموضوع ..
الساعه 10 الليل ...
اتصــل المحــآمي باياسر يطلبه يجي بسرعه استغرب ياسر وقف بيطلع
ام ياسر :وين رايح له
ياسر :المحامي متصل يطلبني ولاادري ليش
ام ياسر :المحامي روح يمكن انه خير
طلع بأستعجال وهو يفكر لايكون في شي صار
دخل وهو مستعجل حتى قـآبله المحامي :
ياسر:خير ان شاءالله يااخوي
المحامي يبتسم:كل الخيــر ياياسر
ياسر حس براحه وهو يطالع ابتسامته وبحماس:بشرني
المحامي: حصلنا على جثه عبدالقادر ومعه اشرطه فيها دليل قوي على براءه سـآمي دقايق ويخبررنا بكل شي

يتبع ,,,,

👇👇👇




تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -