بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -27

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -27

كان مشتت كثير في كل المشاكل اللي حوله والحين زادت مشكله لمار ..
وقف عبدالعزيز قبال المستشفى ونزلوا ..
سأل فهد الاستقبال ..
عزام :خيير مافيه زيارة ..!
موظف الاستقبال : شوف كم الساعة ..؟
فهد: بس لاهنت أختنا ولازم نشوفها ..وعلى آقل تقدير أحدنا يشوفها..
عبدالعزيز: يالغالي مستشفى خاص ..
موظف الاستقبال : ماقدر لو هو مستشفى خاص .. تدري تعال كلم المدير الطبي..
مشى معه عبدالعزيز ..
فهد مسك يد عزام : خلك هنا ..
تأفف ووقف ..
رجع الموظف : لو سمحت بغيت آسم الدكتور المشرف على حالتها ..
الموظف: المريضة ؟
عزام : اللي عطيناك آسمها من شوي ..
بحث وأعطاهم رقم المكتب وطلعوا ..
دق عبدالعزيز بلغهم بأنه أخذ الاذن لهم بالزياره ..
عزام :بروح للمار ..
فهد : روح ..
تفرقوا وكلن راح بسيب ..
دق فهد الباب ودخل سلم وجلس ..وهو يعرفه بنفسه وقربه للمار ..صدمة كل الكلام اللي يسمعه ..
فهد : طيب شلونها الحين ؟
الدكتور: قل الحمدلله ماتعمق الجرح بالرأس والا كان أختكم الحين بغيبوبه ..واللي زود السالفه حملها ..
فهد :حامل .. طيب شلون وضعها ؟
الدكتور: الحمدلله هي عانت من الاغماء ف جسمها ماتحمل ..لكن أختك تعرضت لعنف من خلال التقارير عندها كدمة آسفل الظهر وكذلك وجهها معلم عليه كف واضح جداً .. حتى لو تزوجت ماتنسوها ..
فهد بعتب : آحد ينسى أخته ..!
وحتى للحين ترى مصدوم باللي صار لها ودرينا فيه عن طريق المصادفه لان أختي ماسبق وشكت من مشاكل في علاقتها مع زوجها ..لكن الله كريم ..
وقف واستأذن من الدكتور وشكره بلطف وطلع..
غرفتها ..
عزام يناظر فهد وعبدالعزيز ومن بين آسنانه : وتقولون لاتضربه شايفين الكف على خدها وأصابعه ..
فهد : عبدالعزيز خذ عزام وروح للبيت وطمنوا الوالدة وأسيل ..
عبدالعزيز: وأنت ؟
فهد : خلني معاها .. أكيد راح تصحى ومابيها تكون وحدها ..
طلع عزام ومسك فهد عبدالعزيز : آنتبه له ..
ابتسم : بصك الباب عليه لاجل مايطلع..
ضحك فهد وطلع عبدالعزيز ..
.
.
.
بيت آهل مساعد ..
نزل من شقته عقب ماأخذ شاور ..وشاف آهله جالسين وخواته لابسات العبايات ..
غاده : الله يسود وجهه العدو شاللي سويته ..؟
باس راس آمه وجلس : غاده نفسي براس خشمي فرجاء لا أحد يفتح هالموضوع..
لافي :مهبول تضرب مرتك ..!
مساعد : بيني وبين زوجتي مالك فيها ..
وقف لافي ونادى زوجته :فجر خليها تطلع من الباب الثاني أخوك ذا الكلام معه ضايع..
وقفت فجر :بطلع آنام ..وأنت ووهي وهي عيالكم ماخلفناهم ونسيانهم أنا ولمار .. كلن منكم يشيل مبزرته .. وأنت لاتقعد تتكفل بعيال الباقين ..
طلعت ولحقها لافي ..:هي هي فك يدي ..يمممه ..
آمه بحده : لافي ..
لافي بنظره : يمه شوفي حكيها ..
امه : فك يد أختك ..
فك يدها وطلعت مع الدرج : خل مرجلتك على حرمتك ..
عصب وكان بيلحقها واستوقفه صوت آمه المتحد : دامني حيه أختكم محد يمد يده عليها ..
طلع لافي وهو معصب ومنقهر من فجر وامه تناظر مساعد وتسأله ..
مساعد : يمه اللي صار صار خلاص مافيني اتكلم عن الموضوع ..
منى : أنت كل مره تضربها ..تقهر تراك ..
وقف : آقول بطلع ل شقتي ..
طلع وآخلاقه صفر من اللي صاير ..
منى تسأل بنتها : متى صار كل ذا ؟
بنتها : من بعد العشا .. حتى فجر صرخت على بالها لمار ماتت لان غطوا جزء كبير منها ..
منى تنزل عبايتها : آعوذ بالله من هاللفظ وراك تروعيني زود ..
بنتها : والله جد ..حتى خالي خاف وبكى وكان الدم مملئ الكنب والخدم شالوه ..
امها بصدمه : بكى خالك ؟!
بنتها : آيييو بكى حتى اسألي البنات ..
غاده تشيل ولدها: ي الله .. الله يعين بس ..
منى : أكيد تهاوشوا على العيال ..
آمهم : ماتنلام بنت الناس .. أخوكم مجنون ..
غاده : الله يهديه ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
المستشفى ..
يمسح دموعها عبدالعزيز : لاتخافين ماراح ترجعين معاه ..
عزام : أخذت حقك صفقته إلين سال دمه ..ورجعه موب راجعه له..
عبدالعزيز وهو يمسح شعرها : لاتبكين ثقي بكلمه أخوانك..
دخل فهد ومعاه فطور خفيف للمار وشاف آخوانه عندها ..:السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
فهد يناظر : اجل وين الوالدة ؟
عزام : كانت نايمة لما طلعنا .. شوي وبمرها ..
جلس فهد وهو يطلع العصير ويمد فيه لها ..
لمار: مابي ..
فهد وهو مبتسم : ترى مابي البيبي يعاني منك من اليوم ..
رفع راسه عزام من جواله : آيششش
عبدالعزيز سكت ..
فهد يجلس جنب لمار على السرير : آييه لمار حامل .. مبروك يالغالية ..
تتابعت شهقاتها :مابببي ..
عطى فهد عبدالعزيز العصير : آمسك ..
وضمها لصدره :آآآفا لمار , بدال ماتفرحين تبيكن كذا ..
عزام تنرفز : آييه ماتنلام تبكي هي ماتبيه ويجيها طفل ..
فهد بهدوء : عزام رح جيب الوالدة وأسيل ..
عزام : منيب رايح ..
فهد ناظره واكتفى ..
وقف : خلاص بروح ..
عبدالعزيز : لمار آستهدي بالله يمكن هالطفل يغير حياتكم للأفضل..
وهي تبكي : ماصرت أبييه ..
فهد : لاتخافين رجعة ماعادك براجعه معه ..
بكت أكثر :فهد حلقوا جزء من شعري ..
ضاقت بعيون عبدالعزيز بكاها وشكواها ..
فهد وهو يلمها أكثر : لاتبكين والله يالمار مارجعك له لين يحفى حفي ..
سكت وهو مخنوق ..كل الدنيا تهون الا خواته لاأحد يدوس لهم على طرف..
دخل مساعد وناظروه اخوانها بنظره شر ..
عبدالعزيز: وش تبي ؟
مساعد يصك الباب : أبي لمار ..
فهد يبعد عن اخته ويغطيها وهو يوقف : تعال معي ..
أخذه معاه لبرى وهو يوقف برى الغرفة : ماكفاك وجهها المنتفخ ..!
شعرها المنحلق من جهه الجرح ..!
أنفها اللي نزف البارح ..!
والاهم من ذا كله أهانتك لها وضربها للمره الثانية ..!
وللمعلومية مساعد للحين ماجلست وعرفت السالفه لكن متأكد وواثق من تربيه أختي ماعمرها بدأت الغلط ..
مساعد كان يسمع الكلام ومنزل راسه ومنحرج من فهد وأسلوبه بالتتعامل معه ..
فهد : فالله يرضى عليك لمار آبعد عنها هالفترة ..
مساعد رفع راسه : بشوفها شوي ..ودي آتكلم معها وافهمها وجهه نظري ..
رفع حاجب فهد : تفهمها ..!
سكت ..
فهد : شوف مساعد يعلم الله الزعل اللي زعلانه عليك .. لكن حدني أنك ولد عمي وزوج لمار وأبو ضناها ..لاجل كذا الله يرضى عليك ابعد كلياً عن لمار هالفترة نفسيتها ماتستحمل تشوفك ابداً ..
مساعد بعد فترة بنبره آسف: فهد ماكنت قاصد أضربها ..
فهد يعدل غترته : مديتها بالاولى يامساعد والحين تماديت .. تدري كان ممكن تروح بغيبوبه..بس ربك ستر ..
سكت ..
شيقول يعني ..!
.
.
.

عقب المغرب..

بيت جد كادي ..
خلصت لبسها ورتيل كل شوي تستعجلها ..صكت من رتيل وناظرت شكلها ..
دخلت جدتها وهي لابسها عبايتها :بسسسم الله عليك ..
ابتسمت لجدتها : فديتك ..
جدتها ابتسمت لها : استعجلي محمد تحت ..
كادي : طيب ..
نزلت جدتها ولبست عبايتها وهي مندقة تدور نقابها فزت : خاااااالي
دفها على الجدار وهو يتنفس بسرعة : أحببك ماقدر آصببر ..
حاولت تدفه :سسسسلمان ..
باسها وهي تحاول تمنعه وتبكي ..
سلمان وهو يبعد : شفتي ماضرك شي ..!
طلع بسرعه من غرفتها وهو مستانس حقق جزء من اللي يبيه ..
تهاوت على الارض وهي تبكي ..دخل محمد لانها تأخرت وشافها على الارض وتبكي ..رفعها بسرعه :كككادي شفيك ؟
بكت أكثر وهي تناظره : محححمد ..
رفعها ووقفها : كااادي شفيك ؟
احتواها وهي تبكي .. :طحتي ؟
بعد فتره حست بنفسها وبعدت عنه وهي تجلس وتقول بدموع: طحت ..
جلس على كربه قبالها : حبيتي آنتبهي ..
جلس يمسح دموعها ويناظر آثار بوجهها ب آستغراب: وشو ذا ؟
آرتبكت ..
محمد رفع وجهها وهو يمسح دموعها : شلون طحتي وخلف هالاثار ؟
: ممدري ماحسيت ..
وقفها وهو يعدل معها عبايتها : انتبهي لنفسك ..
لاول مره يلمس بطنها وآلتقت عيونهم ..باس راسها : كملي لبسك..
حطت كفها على كفه اللي على بطنها وابتسمت له برغم دموعها..
وهو مبتسم : متقبله هالشي (كان يتكلم بالرموز لاجل محد يسمع ويعرف)
:ممم للحين لا ..
ابتسم وعدلت شكلها وطلعوا ..
.
.
.

المستشفى ..

الجوري : ممدري لمار ماترد على جوالها ..
سلطانه : أكيد مساعد عندها .. ي الله لانها طيبه طاحت بهالانسان ..
الجوري ب آستفسار : فيها شي ؟
سلطانة : آيييه .. سخيف مره ضربها قبال آهله ..
الجوري آنصدمت : وجع , آففف ياحظنا مع هالرجال ..
ابتسمت سلطانة : يعني مصعب مثلهم ؟
ابتسمت وهي تعدل لها المغذي: صدقيني سلطانه مصعب شي اعجز عن وصفه.. حنون متفهم حبوب ..يكفيك آنه يحبك ويموت فيك ..
سلطانه حبت تغير السالفه : تهقين رتيل وكادي شاللي يسوونه الحين ..
الجوري ابتسمت : الله يستر وتضبط الخطه .. خايفه لايحس زوجها آحسه ذكي ولماح..
سلطانه : لاتخافين على رتيل .. صدقيني راح تربيه بس المشكله راح يستخدم قوة ك رجل..!
الجوري جلست وتربعت : ي كرهي للرجال اللي كذا ..بس ترى يحبها دامه سوى كل ذا..
دخلت الجوهرة ومعاها عصيرات وشيسبات سلمت عليهم وجلست ..: ماجاوا البنات للحين ؟
الجوري تناظر ساعتها : لاباقي ..هههههههه تقول راح تحط الزفه 9 ..
الجوهرة ضحكت: هههههههههههه آوما تمزحين ..
الجوري: والله ..
الجوهرة ناظرت جوالها : ي الله ريان العله ..
حطت سايلنت ونزلته وهي تكمل سوالف مع صديقاتها ..
.
.
.
بيت أهل مصعب ..
يتقهوى مع آمه وعمته عقب المغرب : خلاص بكرة أوديكم لها ..بس آنها تعبانه وحتى الجوري معها مرافقه..
عمته: الدنيا ياصغرها آجل تطلع مرة آبوك صديقتها ..!
ابتسم وكمل يتهقوى ..
آمه : مصعب راح تسكن معنا ؟
مصعب : بسأل سلطانة بس لو ماسكنت هنا .. منيب مبعد ..
امه: والعرس متى ؟
مصعب : ودي تتشافى سلطانه وإن شاء الله آسألها ..
عمته ابتسمت : بسوي عرس لك ماسويته لعيال بطني ..
ابتسم : الله يخليكم لي ..
عمته تحبه: ماشفت بحنانك علي وعلى خواتك وأمك .. أذا ماسوينا لك عرس ينحكى به أجل مين نسوي له ..
امه: نلت حب عمتك ..
ضحكت عمته: ماأغلى منه الا أنتي ..
ابتسم ووقف وهو يشوفهم يسولفون عن زواجه والتجهيزات : عن آذنكم ..
عمته : وين ؟
مصعب يحط جواله بجيبه: بمر الشركة بخلص أوراق وتالي امر سلطانة والجوري وعقبها بطلع مع سعود ..
امه: ترفق بنفسك الله يحفظك ..
.
.
.
القاعه
الساعة تسع وشوي..
اختها الكبيرة تهاوشها: مافيه زفه الحين ..
رتيل توقف : ش حشرك في السالفه ؟
أختها تناظر آمهم : يممه وش هالغبية ..
آمها: خلاص تعبت معاها .. خليها تنزف الحين ..
أختها : ماتوا اللي ينزفون الحين ي خبله كل هالوناسة والعرس الفخم وتنزفين بدري لعنبوا دراك باقي فيه ناس ماجاوا ..
رتيل ترد على جوالها : دحوم آيييه هي الغرفة تعال ..
أمها تناظرها بصدمة : وين يجي عبدالرحمن؟
رتيل تعدل الطرحه الطويله وتناظر شكلها فاتنه حييل : دحوم بيدخل معاي في الزفه..
أختها : يدخل عساف آصرف ..
رتيل تناظرها: يقال آنه زواجي وأنا كيفي وأخوي راح يزفني للمنصه ..
دق الباب ودخل عبدالرحمن وماسك الضحكه لاجل مايخربها ومعه عيال خواته وولد أخوهم ..
مسكت كف أخوها وهو يدنق ويهمس لها : أول ماندخل بشوي طيحي ..
بضحكه: آوكككي ..
طلعوا من الغرفة ..
عبدالرحمن : ادخلوا لاتقعدون ورانا ..
أخته الكبيرة مقهوره منهم : طيب ..
دخلت ويا آمها والكل ل داخل وطلعت آمها لاجل تبلغ الكل بأن ولدها راح يدخل لاجل يحطون الغطا ..
بدأت الزفه ..
عبدالرحمن : ي لبيه متى بعرس ..
رتيل تبتسم وهي توها بتدخل : بدري بس خل ذا تجربه ..
عبدالرحمن : تهقين فيه حلوات..
ضحكت: شايف المنصه طالعها بس ..
ضحك : رهبه ..
ضحكت : بالله فيسي فيس وحده راح يغمى عليها ..
ضحك: حسيتي معي ههههههه ..
رتيل أخذت نفس وهي قربت ل ربع القاعه وكل العيون عليها وامها تناظرها وتذكر الله عليها وجدتها والكل ..
آم عساف تهمس ل بنتها وتناظرها من ورى النقاب : آنشهد آنه اختار جميلة ..
أم فهد (أخت طارق) من ورى نقابها لمعت عيونها وهي تتذكر أخوها وحبه لها وشلون الحين هي بزفتها ......
قطع كل تفكيرها طيحه رتيل وصراخ الكل بالقاعه ركض آمها وخواتها وآهلها وكان عبدالرحمن آسرع منهم وشالها ..وطلع فيها بسرعه عجيبه ..
سكر ولد ناصر الباب الكبير وسحبه من الجهتين ..:جددتي فيه رجال ..
صك الباب وهو ينفذ كلام عبدالرحمن مع عيال عمته ..
غرفة العروس ..
كادي تغطي عيونها ورتيل تبدل وميته ضحك ..
:خلصصصتي ..
رتيل ترمي الفستان وتلبس بسرعة ..لبست عبايتها وسحبت الشنطه وكل أغراضها المهمه مع كادي وطلعت ..
كادي :برجع لجدتي آووككي وبجيكم ..
رتيل مستعجله وتأخذ نفس : آوككي لازم تجين ..
طلعت بسرعة مع باب القاعة الخلفي في سيارة عبدالرحمن أخوها ..
يضحك : آححح ياويلنا لو آنكشفت السالفة ..
تضحك من كل قلبها على الحركة المجنونة ..
القاعة ..
الكل آعتفس واخترب العرس وولد ناصر برر السالفه لجدته وامه وعماته ..عقب آنحاش من الكل أهو وعيال عماته ..
أم عساف ضاقت فيها الوسيعه وجالسه وساكته ..
مناير : يمه نقول ل عساف..
آمها : أكيد راح نقول له ..
أخته الكبيره: متأكدة عين ..
أم رتيل تساند وهي ضايقه : اكيييد ..والا ليه طاحت ..
قعدت تدق على عبدالرحمن ومارد ..
وكلن باله منشغل والسوالف بدأت بأنها عين وحسد وكلن مطلعها شي..
.
.
.
سيارة محمد ..
خالته : لا بجي مع جدانك ..
جدته : كادي آنتبهي لنفسك هاليومين تعبانة لايزود عليك التعب .. ارقدي لما تروحين لصديقاتك لاتسهرين ..
ابتسمت : آوكككي جدتي..
نزلهم محمد وركبت معاه قدام ..
جدتها : كادي سمعتي النصايح ..
ضحك محمد وهو ينزل القزاز أكثر لاجل جدته ..
كادي تعدل الغطا : من عيوني جدتي ..
حرك محمد من حوش جده : تعشيتي ؟
كادي فيها الضحكه ومتحمسه لاجل تشوف رتيل : راح آتعشى مع البنات..
محمد : كأن مودك متغير ..؟
ابتسمت : حييل ..
محمد : دووم دوووم صدقيني أحلى شي هالليلة تغير مودك الكئيب..
.
.
.

المستشفى ..

رتيل منسدحة والمغذية بكفها : بججد بنات دايخة ..
الجوري : لانك ماكلتي من آمس ..
الجوهرة : لازم تجيك دوخه بس شوي ويخف القلق وراح تتعشين ..
رتيل غضمت عيونها من الدوخه : بليييز ي الدوخه لاتضيعين الليلة ..
دق الباب ودخلت الدكتورة وغطت الستار بين الجوري وسلطانه وسرير رتيل ..
دخل عبدالرحمن مع الدكتورة وهو يسمع نصايح وابتسم وعقب ماطلعت : بنت مريضة جد؟
رتيل : داييخه ماأكلت من آمس ..
عبدالرحمن يضحك: زين آجل جات هالدوخة ..تدرين آحرقوا الجوال من الدق علي كلهم وأرقام غريبه ..
رتيل :قولهم بأنك آنشغلت ومانتبهت ..بس رد على مشاري او ناصر..
عبدالرحمن : وعساف لو دق ؟
رتيل :لاترد عليه ..
دق على مشاري وعطاه عنوان المستشفى ..
رتيل : دحوم آطلع شوي آبي البنات يفكون هالتسريحة الغبية ..
عبدالرحمن : رتول الله الله بالتمثيل ..
ضحكت : لاتوصي اصلاً بسوي نفسي نايمة..
طلع عبدالرحمن لبرى والجوهرة والجوري يساعدونها تجلس وهو يفكون البنس ورتيل تمسح المكياج : تدرون هواش معها لاجل ماتكثف المكياج..
دخلت كادي وسلمت عليهم وهي تضحك وتسولف لهم..كان وقت ممتع جداً نغص على رتيل إلمها والدوخة بين وقت ووقت ,وسلطانة صداع رأسها ماتركها ..
.
.
.
سيارة عساف ..
كان يسوق من غير تفكير وهو يناظر الطريق , فك آعلى الازارر :طيب لييه طاحت ؟
مشاري :أكيييد من قلة الاكل .. ماصارت تأكل اببداً ..
عساف بضيق:لييه طيب ..لييه ..!
سكت مشاري للحظات شيقول ماتبيك مثلاً ..!
طيب هو عارف بس كلن منهم على باله الثاني مايدري باللي في قلبها ..!
.
.
.
بيت آهل ريان ..
كان معصب ويدق عليها وماترد ..
آمه : طيب البنت عند آهلها ليه معصب ؟!!
ريان : لازم تجي تنام هنا .. الظاهر ماتزوجت لاجل تجلس مع آهلها..
آمه : توكم جايين من آمريكاً وأكيد مشتاقه لاهلها ..وحتى الليلة عرس صديقتها وأكيد مانتبهت للجوال ..
ريان سحب مفتاح سيارته : تدرين بطلع آجيبها ..
آمه : ريان اركد ليلة موب قادر تصبر ..
تنفس : مو عن كذا .. لكن مهوب سنع تتعود تنام عند آهلها ..خلاص تزوجت طريقها من طريقي ..
آمه :خلها تنام الليلة وبكره خذها الصباح ..
جلس وهو يضرب المفتاح بيده : لاجلك يمه بس ..والا ماكنت بتركها ..
.
.
.

المستشفى ..

دخل عساف للمستشفى مع مشاري بسرعة وشافه المدير الطبي وبسرعه سلم عليه وكان واضح عليه الاهتمام ب عساف ..ناظره مشاري ولااهتم عساف رجل آعمال وله سمعته وثقله واكيد سامع عنه وعارفه ..
عساف : زوجتي هنا رتيل ..شوف غرفتها ..
المدير :ولايهمك طال عمرك .. شوي وأجيب لك المعلومات بس آسمها طال عمرك ..
مشاري يناظر وآستغرب أكثر ..خلص كلامه ومشى المدير للاستقبال..
مشاري : تعرفه ..
عساف يفكر فيها وناظره: المستشفى من آملاكي ..
مشاري: ماشاء الله ..
كان عساف يضرب يدينه ببعضها ويناظر المدير وتالي مشى له وهو يثني شماغه ..نادى مشاري وطلعوا ..
المدير : لحظه طال عمرك الغرفه مشتركة ..
عقد حاجب : جهز جناح ..
: ابشر طال عمرك ..
مشاري يناظر عبدالرحمن : طيب دق أو رد على الجوال ..
عبدالرحمن بربكه: ماعرفت وشلتها بسرعه ..
عساف متنرفز : طيب رد على الجوال ..على الاقل هنا لما جيت للمستشفى ..
عبدالرحمن يناظره بنظره وكارهه ..
دخلوا الممرضات وغطوا الستار الفاصل بين سرير سلطانه ورتيل ..
دخل عساف ومشاري للغرفة ووراهم عبدالرحمن .. وكانت مغضمه عيونها فتحتها ببطء مع آتقان مجنون للدور وهي ترفع عيونها بتعب ..
مسك كفها آخوها : سلامتك يالغالية ..
:الله يسلمك..
عساف جلس على طرف السرير : ماتشوفين شر يالفاتنه ..
ماردت عليه وناظرت مفرشها ..
لف آثنيهم على صوت الدكتورة وهي تدخل (عورها قلبها ليكون تدري عن سالفة حجز الغرفة وتقول قدامهم) ..
وقف عساف :هلا دكتورة .. شفيها رتيل ..؟
الدكتوره ناظرتها وعقدت حواجبها وبدأت تتكلم ..
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .

البارت السادس والعشرين

المستشفى ..
بدأت تتكلم : كل اللي فيها من قلة الاكل , لاجل كذا تسبب لها بهبوط حاد في الضغط .. والحين عطيناها مغذيه لاجل تعوض شوي من السوائل ..
ناظرها عساف : ليه حبيتي كذا ..
ارتاحت كثير بأن الدكتورة قالت كذا ولاهيب درايه عن شي .. ولاردت عليه ..
عساف يناظر الدكتورة : طيب أبي عناية مكثفه جداً لها .. ونادي الممرضات لاجل تنقلوها ل جناح خاص فيها ..
الدكتورة : إن شاء الله ..
بنظره خير كل كلامه آمر لهم ويقرر بشي يخصها ..!
طلعت الدكتورة والممرضات ..ومنها طلع عبدالرحمن ومشاري لاجل يأخذ عساف راحته معها
مسك كفها وسحبتها : لا تمسك يدي ..
آمتعض : حتى بتعبك صادتي ..!
غمضت عيونها : لاني أكرهك ..
عض على شفايفه : تنفاهم بعد مانطلع يارتيل ..
دخلوا الممرضات ..
رتيل: موب طالعه من هنا ..
ناظرها : راح تنتقلين لجناح ..
: لا ..
وقف وعدل شماغه : رتيل آقصري الشر ..
: موب متحركه من هنا ..
( صديقاتها كانوا يسمعون الصوت وخايفين عليها من عنادها )
عساف دنق لعندها وقرب منها جداً : رتيل كل حركه تسوينها هنا محسوبه على آصابعي وراح تتعذبين بسببها ..
رتيل : تخسئ ..
رفع راسه بسرعة وطلع من الغرفة لو جلس دقيقه ذبحها ..
دخل ومعاه مشاري ..
مشاري : رتيل ليه ي خوك ..الجناح آريح لك ..
رتيل : مابي ..
مشاري : خلاص عساف وصى ..
رتيل : لا .. موب طالعه من هالغرفه ..
مشاري ناظر عساف: خلاص آتركها براحتها ..
عساف : يامشاري حتى منب مأخذ راحتي لاجل آدخل لها كل وقت ..
مشاري رجع ناظر آخته : رتول ...
رتيل : بنننام ..
عساف ناظر الممرضات عقب مايأس منها: خلاص شكراً ..
طلعوا ..
مشاري : خل نطلع لاجل مانزعج المرضى ..
عساف : بجلس معاها ..
رتيل تناظره : تجلس ..!
وين تجلس والغرفه فيها مرضى ثانين ..!
وأنا مابي أحد معاي .. كله هبوط وانتهينا ..
ناظرها لفتره وطلع عساف وتعوذ من ابليس ..
مشاري يكلمها بهدوء : احترميه ..
رتيل : أبي أنننام ..
:الله يهديك ..
طلع مشاري وعبدالرحمن غمز لها وطلع ..
انصك الباب وانفتحت الستاره ..
الجوري : قوووووووية يمممه منك ..
ضحكت وهي تجلس : أبي آتعششى جيعانة لاجل مايغمى علي صدق ..
قربوا صديقاتها العشا وجلسوا يتعشون عقب ماصكوا الباب وضحك وسوالف وهبال رسمي ..
لاشي أجمل من وجود الاصدقاء معنا ..
لاحرمنا الله آياهم ..
.
.
.
مواقف السيارات ..
ركب مشاري مع أخوه وعساف ركب سيارة وحرك ..
مشاري: شلون عرفت بأن رتيل طاحت ؟!
عبدالرحمن يطلع من المواقف: كنت معاها بالزفه ..
رفع حاجب : شلون ؟
عبدالرحمن : أنا دخلت معها ..
مشاري ناظره : كان مفروض عساف يقوم بالمهمه ..!
عبدالرحمن : رتيل كانت تبي كذا .. وبعدين مهوب من زين هالرجال مزوجها آياه آبوي..
مشاري آمتعض : عبدالرحمن آخر مره تتكلم في هالموضوع .. عساف أنا أعرفه رجل ونعم فيه .. ورتيل راح تحبه مع الايام ..
عبدالرحمن : مشاري لانلعب على انفسنا رتيل مهيب من البنات اللي تنسى ..
مشاري استغرب من تفكير أخوه وكلامه بس ماعلق لان للحين ماعرف شخصية أخوه زين بسبب الغربه اللي قضى حول 9 السنين فيها والحين عبدالرحمن عمره حول 18 ..
.

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -