رواية اذا انتثر دمع عينك -28
اسم فارس ويوسف وسامي .. بس هو يبغى يلعب بأعصابه ..
بعد دقيقتين تقريبا مل يوسف : يووه يبا كل ذا تدور أسمي ..
بويوسف ابتسم وسوا نفسه لقى الأسم : بس بس لقيته ..
يوسف ماسك عكازته : يبـه من الأخر لو سمحت ..
بويوسف : يعني لازم تعرفها ..
يوسف رص بيده على العكازة : يبـــه ..
بويوسف ابتسم لولده : مبروك يالدكتور ..
يوسف يناظر أبوه فرحان مو مصدق .. بويوسف يكمل : 98% ألف مبروك ..
الكل قام يصارخ ويهني يوسف اللي مو سايعته الفرحة ..
فارس ببتسامه : والله أنك مو هين يا يوسفوه .. 98% والله خطيير ..
تركي متكتف : على بالك هالمذاكرة اللي قطع عمره فيها تمر كذا ..
يوسف الضحكة من الأذن للأذن ويناظر الشهادة : تسلم .. عقبالكم ..
ملاك ورهف : مبرووك يالدافووور مبروووك ..
روان : صدقتوا ماتوقعته دافور كذا ..
سارة : إيوا مع أنهم دايم يغيبون ..
يوسف بفخر : لازم نستدفر شويتين على نهاية الدراسة عشان المستقبل .. يمــه شرايك ؟؟ ..
أم يوسف : الله يوفقك يايمـه في دنيتك وآخرتك ..
يوسف ابتسم لأمه وباسها على راسها ..
بوفارس لمشعل : شرايك الحين فارس ولا سامي ..
مشعل ابتسم : فارس وبعده سامي .. ولا على كيفك ..
بوفارس يناظر الجريدة : ها فارس تبغى تعرف نتيجتك ولا ؟؟ ..
فارس تخصر وعلى وجهه شبح ابتسامة : يعني شرايك ..
بوفارس بمزح : رايي أنك ماتبغاها ..
فارس راح عند ابوه وحاول أنه يسحب الجريدة وابتسم : يبــه يلا عطني أشوف ..
بوفارس : أول تتوقع كم ؟؟..
فارس ناظر الكل : إممم يمكن 95% ؟؟ ..
بوفارس : أهآآ وشرايك لو أقول لك 98% ؟؟ ..
فارس فتح عيونه الرمادية على وسعها وهو يناظر أبوه وهو مومصدق : أحللللف ..
بوفارس : ههههه لا صدق ..إ
فارس ضرب كفه بكف يوسف وهو يتضحك : هههه نفس نسبتك هههههه .. فلللله ..
يوسف : ههههه ألف مبروووك ..
رامي : مبغوووك مبغوووك (مبروك مبروك) .. شكل نص العايلة يادكاتغة(دكاترة) أو إداغة (إدارة) اعمال ..
الكل : هههههه ..
دانة : ها طب ؟؟ ..
فارس : أفكوورس ..
رائد : هاا أبو الفرس أشوفك تمشي على خطاي طب .
طلال : تدري يا رائد ..
رائد : شنو ؟؟ ..
طلال : توني ادري ان الشباب قاموا يقلدون علينا في كل شي ندخله يدخلونه ..
رائد : يووه شنو نسوي بأعمارنا ..
الكل : هههههههههههه ..
والكل بارك لفارس وفرح له من قلب ..
سمر متحمسة : باقي سامي ..
الكل التفت على سامي ..
سامي يناظرهم وعلى وجهه شبح ابتسامه : بسم الله شفيكم ..
الكل : ههههههههههه ..
مشعل : عمي ممكن الجريدة ..
بوفارس ابتسم واعطى مشعل الجريدة بعد ماشاف نسبة سامي : الله يحفظه لكم ..
مشعل ماسك الجريدة : ويحفظ لك أحبابك .. سامي تعال شوف نسبتك ..
تركي : ليه يشوفها قولها ..
مشعل بنذاله يحرك حواجبه : مافيـه ..
الكل باعتراض : لااااااااااااااااا ..
مشعل : هههه تعال ..
راح سامي و وقف جنب اخوه مشعل اللي ماسك الجريدة بحذر وطاويها عشان ماحد يحاول يشوف النسبة : هااا شرايك ..
سامي يناظر الجريدة بوجه بلا تعابير .. فجأة سجد لله شكر .. والكل استغرب من تصرفه ..
بعد ماقام سامي وهو شاق الضحكة : ههههه 99.80% ..
الكل فتح عيونه على أوسعهم وصرخوا صرخة هزت البيت .. وأول شخص بارك لسامي سمر اللي حضنته وهي مستانسة للأخر : ألف ترليوووون مبرووووووك ..
والتموا عليه كلهم اللي يبارك واللي يضحك ويمزح واللي واللي وووإلخ ..
سامي ناظر أمه اللي كانت مبتسمة وعيونها شبه مدمعه .. حرك سامي شفايفه بهمس وهو فاتح ذراعينه ويمشي ناحيته : يمـه تسعـة وتسعين فاصلة ثمانين بالمية ..
أم مشعل لمت ولدها وهي تدمع : مبرووك ياولدي هذا اللي تستاهله ..
سامي بعد عن أمه شوي وناظرها ومسح دمعتها : هههه طيب عاد لاتبكين ..
أم مشعل : ههه هذي دموع الفرح والله ..
سامي توه بيتكلم إلا يشوف يد تمتد من وراه لقدام وجهه وماسكة مفتاح وتحركه .. لف لورى شاف مشعل ماسك مفتاح ويهزه قدامه .. ناظر سامي المفتاح لفترة بعدين رفع عينه لأخوه يبغى يتأكد : سيارة ؟ ..
مشعل يحرك حواجبه : يعني تتوقع غيرها ..
سامي أخذ المفتاح يتأكد بعدها ضحك وهو يصرخ : هههههه شريتهاااااااا هههههه ..
مشعل حط يدينه بجيبه وهو يبتسم ورافع كتوفه : عااادي مو قلت لي أني دكتور أقدر ههههههه ..
دانيا بمزح : مبروووك .. الحين لازم توديني تحليه بعد هالهدية الحلوة ..
سامي ابتسم : ههه أبشري ..
أسيل ماسكة بثوب ابوها بوفارس : بابا بابا ..
بوفارس نزل راسه لها : هلا بابا ..
أسيل تاشر على البنات : أبغى ولقة مثل ثارة ومثك و لوان والبنات ( أبغى ورقة مثل سارة ومسك و روان والبنات ) ..
مشعل سمعها لف عليها وانحنى لها ويقلد عليها : تبغين ولقة مثلهم ..
أسيل هزت راسها بـ إيه ..
مشعل نزل لمستواها وأشر لخده : أول بوسه ..
أسيل باسته على خده ..
مشعل ابتسم لها وفرش الجريدة على الأرض وقص لها صفحة منها ملونه : خذي هذي ورقة أكبر من اللي عندهم وأحلى ..
أسيل استانست وعيونها طايرة على الورقة ..
عمار راح عند مشعل : وأنا وأنا ..
مشعل قص لعمار ورقه نفس أسيل : أول بوسه ..
عمار باس مشعل على خده ..
مشعل عطاه الورقة وضربه على ظهره بالخفيف : رجاال وابن رجاال ..
ملاك باستنكار : من ليكون عماروه أشك ..
الكل : هههههههههههه ..
عمار وقف قبال ملاك وتخصر : إلأ أنا رجااال ..
ملاك باستفزاز : لا مو رجاال ..
عمار انقهر وشوي بيصير : إلا رجاال ..
سيف يستخف دمه : ويييو أنت مو رجاال مثلي ..
سالم : أنت بزر ..
روان : العدال أنت وياه اللي شنباتكم واصلة لرجولكم عاد ..
الكل ضحك على سالم وسيف وتفشلوا ..
مشاري : والله أن الرجال عبيد أخوي شوفوه عاقل وهادئ ..
الكل لف على عبدالله اللي جالس على الكنب بهدوء ويناظرهم .. ابتسموا له ..
ملاك تقهر عمار : ماعندك شنب ولحية مثل بابا .. أنت مو رجال ..
عمار ضرب رجله بالأرض وصوته صار مايل للبكاء : إلا رجااااال رجااال ..
الكل : هههههههههه ..
بوفيصل : ههه ملاك عقلي عنه .. أنت رجال غصب عن الكل ..
عمار راح عند ابوه وناظر ملاك ومد لسانه لها ..
ملاك تتلفت يمين شمال : شوفوا أبن اللذين ..
الكل : هههههههههههه ..
أحمد : ماتبغى تطلع تشوفها ؟؟ .. (يقصد السيارة) ..
سامي تحرك بهدوء عشان يطلع برا التفت بيقول من يجي معاي ماشاف إلا كل الشباب والبنات واقفين وراه : ههههههههه ..
طلعوا الشباب والبنات يشوفون السيارة ويجربها سامي ..
أول ماطلعبوا من الصالة .. أهلهم كلهم ضحكوا عليهم ..
بوأحمد : ههه بعدهم صغار ..
بوفيصل : صدقت ما أدري متى بيكبرون ..
بوفارس : ولا شكلهم بيكبرون ..
بومشاري : ههه تفاءلوا بالخير تجدوه ..
بويوسف : والله أنهم يرفعون الراس بهالنسب ..
الكل :إي والله ..
من جهة الحريم ..
أم مشعل لأم أحمد : أقول يا أم أحمد ..
أم أحمد : تفضلي قولي ..
أم مشعل : والله بودنا بكرة نزوركم على العصر عندكم شغل ولا حاجة ؟؟ ..
أم أحمد ببتسامة : حياك ربي البيت بيتكم تعالي بأي وقت .. ماعدنا شي يشغلنا عنكم ..
ام مشعل : على خير إنشالله ..
برا في الحديقة ..
بعد ماجرب سامي السيارة .. أعطى المفتاح للشباب يجربونها ..
مسك : الحين صارت يا فارس سيارتك قديمة ..
ملاك : الحين بنكنسل سيارتك من القائمة ونخلي سيارة سامي بدالها ..
رهف : لا حرام بس ماعليه كل شي جديد حلو ..
فارس ابتسم : عادي ..
عند سامي بعد ماطلع من السيارة .. كان شبه متضايق .. أولا بسبب ريحت السيارة الجديدة صايرة قوية وضايقته بالمرة وطلع منها عشان لاتجيه نوبه .. وثانيا .. فكر لو أن أبوه موجود شكثر كان راح يفرح له .. لو أن أبوه كان تغيرت أشياء كثيرة .. لو لو لو إلخ ..
كان يتمشى جنب البركة المكشوفة .. لان بيت بويوسف ماعندهم أطفال فسوو البركة مكشوفة .. حس شوي بالدوار وقام يترنح وتنفس صار سريع وكأنه بتجيه نوبه ربو .. مد يده يحاول يمسك أي أحد عشان يثبته ..
انتبه له ريان .. ركض بسرعة له ومسكه وهو يلهث :مسسكتك .. لالالالالا ..
طااااااااااااااااااااششششش ..
الكل لف على جهة البركة ..
طاحوا ريان وسامي اثنينهم بالماي لأن سامي كان على الحافة وريان ماسكه ويوم طاح سامي وحاول يمسكه ريان انسحب معاه للبركة ..
طلع ريان راسه من البركة .. وبعده سامي ..
ريان يساعد سامي : سلااامات ..
سامي يحاول يضبط تنفسه : بس طلعني ..
طلعوا من البركة .. ومشعل مد يده لأخوه سامي ورائد مد يده ريان وطلعوا من البركة ..
مشعل بقلق : قوم معاي المستشفى حالك مو عاجبني ..
سامي يرجع شعره المبلل لوراى بعد ماضبط تنفسه : لا بس لأن السيارة ريحتها الجديدة قوية ..
ريان يناظر ملابسه : مشاري شلت ثيابي حقين البحر اللي بشنطة سيارتك ..
مشاري : لا .. (ومد له مفتاح سيارته) .. خذ رح بدل ..
راح ريان ياخذ ملابسه ويبدل ..
يوسف متكي بالعكازة : وأنت رووح غرفتي فيه ملابس على السرير في كيس ألبسهم ..
سامي : بس
يوسف رفع عكازته وتوازن شوي : انقلع بدل لا بهاذي على ظهرك ..
الكل : هههههه ..
راح سامي لغرفة يوسف وفتح الباب و ولع الأنوار وسكر الباب بهدوء .. ناظر الغرفة بنظرة سريعة .. وتوجه للدولاب وأخذ الملابس الجديدة ولبس .. بقى تي شيرته .. فصخه و وقف يفكر وهو يناظر التي شيرت اللي ماسكه بيلبسه .. "" ليه ؟؟ ليـه أنا كذا .. ليه ؟ .. أنا لازم أبتسم للحياة عشان تبتسم لي مو ارجع واقول لو أبوي و لو أبوي و لو أبوي .. لو أبوي هنا كان أكييد نصحني أكمل حياتي بدون حزن .. وإنشالله أرفع راس امي .. وأخلي الكل يقول هذا الدكتور سامي بن خالد ال . لازم يكون اسمك فخر لي .. بس هالربـو .. أنا لازم ما أخوف مشعل بعد الحين .. وأريحه شوي اللي فيه مكفيه .."" وتنهد وابتسم بهدوء ولبس التي شيرت .. وطلع نزل تحت ..
وجلسوا وتعشوا وفلووها ومزحوا والشباب رقصوا وأنواع التعليق عليهم .. والكل مستانس بشهادته .. بعدها كل عايلة رجعت لبيتهم ..
&&&&&&&&&
في اليوم الثاني ..
في بيت بو مشاري ..
الظهر ..
رهف لابسة عبيايتها : يلا مشاري عجل ..
مشاري ينزل من الدرج و حاط النظارة الشمسية على شعره : بس بس حرقتيني .. يلا .. ماراح تجي روان ؟؟ ..
رهف تطلع من باب الصالة : لا نايمة ..
مشاري : عبدالله تعال مع رهف بيت عمه أم فيصل تلعب مع سيف ..
عبدالله ماصدق على الله لانه طفشان في البيت على طول فز وطلع مع مشاري ..
في السيارة ..
ركب مشاري وركب عبدالله ورا .. ورهف قدام ..
رهف : ليه جبته ؟؟ ..
مشاري : خليه يلعب مع سيفوه مسكين جالس بروحه ..
رهف : طيب بس انا ماراح أطول .. باخذ بعض الصور من عند ملاك ..
مشاري يحرك السيارة : ماعليك منه أنا بمره بعدين ..
رهف : براحتك ..
وصلوا بيت بو فيصل ..
مشاري ينزل نظارته الشمسية على عيونه : أمرك بعد ساعة ؟؟ ..
رهف : أوكي .. يلا عبدالله ننزل ..
نزلت رهف وعبدالله ودقت الجرس وجاها صوت الشغالة بالإنترفون وفتحت لرهف عن بعد .. رهف أشرت لمشاري يمشي لأنهم فتحوا .. مشى مشاري .. ودخلت رهف بيت عمتها .. شافت عمار جالس بالمرجيحة المتوسطة الحجم ويتمرجح وخدوده مورد من الشمس ..
رهف لعمار : هلا عمور شفيك جالس تلعب بهالظهريات ..
عمار : عادي .. عبود ثيـف داخل يلعب بلاي ثتيشن يلا نروح نلعب معاه ..
عبدالله مسك يد عمار : يلا .. (وراحوا) ..
رهف ناظرت المرجيحة وجلست عليها بهدوء وتحركت فيها شوي ..
.. : تتذكرين ايام الطفولة ..
رهف لفت عليه .. وقامت وهي متفشلة لأن المرجيحة شكلها حقت الصغار : هلا ريان .. لا بس كذا ..
ريان : هلا بك .. تفضلي داخل ..
رهف تدخل : زاد فضلك .. هلااا ملووك ..
ملاك طبت على رهف : هلااااااااااع قومي معاي فوق ..
رهف : هاا جهزتي الصور اللي قلت لك عليهم ؟؟ ..
ملاك تصعد الدرج : إيوا ..
&&&&&&&&&
في بيت بو فارس ..
سمر جالسة مع مسك بالصالة يسالفون وداقينها سوالف ..
سمر : إلا غريبة سارة مو جالسة ؟؟ ..
مسك : لا ابشري ماتجلس الحين تجلس الليل عشان تسهر وهذا حالها .. حسافة عمي طلال ورائد عندهم مناوبة ولا كان خليناهم يمشونا على كيف كيفهم ..
سمر : ليه هم بالذات ؟ .. نخلي سامي يطلعنا .. عادي ..
مسك : لا لأن الطلعة معاهم فلله تحسينها غير وسوالفهم غير والاماكن اللي يمشونك فيها تصير غير ..
سمر : بل بل حشى صارت ذي جدة غير ..
مسك : ههههه .
إلا يدق جوال مسك ..
مسك ناظرت الرقم وابتسمت ..
سمر ابتسمت : من ؟؟ لاتقولين مشاري ؟؟ ..
مسك قامت : ههه إيوا عن اذنك شوي ..
سمر : أذنك معاك .. ترا بستخدم جهازك ..
مسك تمشي : حلالك ..
بعد ماراحت مسك عن سمر .. أخذت سمر لابتوب مسك وفتحت إيميلها عشان تقرا الرسايل تضيع الوقت لمن ترجع مسك .. توها فتحت صفحة البريد عشان بتقرى الرسايل إلا ينزل فارس من فوق وهو يصفر ..
فارس انتبه لسمر : هلا ..
سمر : اهلين ..
فارس قرب من عند سمر : بليز ممكن الجهاز دقيقتين جهازي بالمصلح ..
سمر مدت اللابتوب له : طيب ..
أخذ فارس اللابتوب وجلس قبالها .. وتوه بيفتح بريده انتبه أن بريد سمر مفتوح .. جا بيسكره .. لفتت انتباهه رسالة في بريد سمر هزته هز .. في نفسه "" هذي الرسالة اللي توني رسلتها امس لسوسو .. اللي عرفتها من النت وتركتني لأنها عرفت ان اللي تسويه شي غلط مع أني أعاملها كأختي .. كيف وصلت الرسالة لسمر .. لحظة لحظة .. دنيا ردية دلعها سوسو .. وسمــر .. يعنـــي .. هي اللي أعرفها !!!! .. "" رفع عيونه الرمادية لسمر شافها تناظر اصابيعها .. ورجع يفكر وهو في قمة الاستغراب "" لالا لاتكون سمر .. أحس مو داخله عقلي .. صدق لقالوا الدنيا صغيرة .. "" .. ظل على هالوضع تقريبا خمس دقايق لمن جات مسك ..
مسك : سوري تأخرت عليك ..
سمر ببتسامة : لا عادي ..
فارس مد اللابتوب على الطاولة : خلاص خلصت .. أقول مسك ..
مسك : هلا ..
فارس يناظر اللابتوب : عندك إيميلي ؟..
مسك : إيوا ليه تسأل ؟؟ ..
فارس نقل نظراته لسمر بطريقة غريبة : لا أنا أقصد إيميل *********@********
سمر لفت بهدوء على فارس وهو يقول الإيميل .. شافته يناظرها بنظرات غريبة .. خافت .. وفي نفسها "" هذا الإيميل نفس الإيميل اللي كنت ضايفته .. يعني فارس اللي كان بالإيميل نفسه ولد عمي لالالالا يارب مو هو يارب مو هو بس نظراته وحركته هذي تثبت هالشي .. ياربيييي .. "" .. ويوم تأكدت أنه فارس .. التقت عيونهم مع بعض وتبادلوا النظرات .. وكأن نظراتهم كهرب ..
مسك : إيوا عندي ..
فارس ميل فكه الأسفل : أهآآ ..
سمر ارتبكت وقامت من الكنب : أأأ .. أأ مسك عن اذنك انا بقوم البيت ..
مسك وقفت : لييييييه ؟؟ ..
سمر تدور لها عذر ترقع فيه : أأ إمم .. عندي كم شغلة لازم اسويها يلا سلام ..
مسك بخيبة : أوكي باي ..
فارس قام : أنا رايح أجيب جهازي من المصلح .. باي ..
مسك حطت يدها على خدها إلا يرن جوالها : هلا ميشو ..
مشاري : أحـم ليه أنا قطوة (ويقلد عليها) مييييشووو ..
مسك : هههه .. طيب بغيت شي ؟ ..
مشاري : شف شف .. ماتسألني عن حالي وأخباري .. (وغير صوته وكأنه زعلان) .. مقبولة منك مقبولة ..
مسك : ههههه سوري والله سوري بس لأن سمور راحت ومتململة بالمرة مافيه احد هنا ..
مشاري يضرب على صدره : أفا عليك .. متململة وأنا موجود .. ألبسي عباتك ربع ساعة وأنا جايك ..
مسك بفرحة : أوكي .. بس .
مشاري : شنوو ؟؟ ..
مسك بفشيلة : خالي رائد يقول لا أطلع معاك بروحي ..
مشاري : نعم نعم .. راءدوووه ذا مخرب علي .. اقول هو الحين مو موجود بالدوام ..
مسك : بس اليوم مناوبته بتنتهي بعد ثلث ساعة ..
مشاري : خلاص يمدينا نطلع وهو مبعد يجي .. خالك ذا وفويييرس حشششرة ..
مسك : هههه .. يلا أقول أتجهز .. باي ..
مشاري : دقيقة دقيقة ..
مسك : هلا ..
مشاري : كذا باي حاف ؟؟ ..
مسك : اقول مشاري ..
مشاري :ليبــه ..
مسك : لا تخليني أتصل على رائد ..
مشاري : هااه أقول مع السلامة ..
مسك : ههههه .. بايات
أول ما طلعت سمر للحديقة طلع وراها فارس ..
فارس : تو الناس يا دنيا رديه او خليني أقول سوسو بنت عمي ..
سمر وقفت مكانها وبجرأة وهي منحرجة : طيب وبعدها ..
فارس ابتسم وهو لام يدينه لورى : تصدقين كان بخاطري اعرف من هذي دنيا رديه ولحد الحين ما أصدق أنك أنتي صدق الدنيا صغيرة ..
سمر تمشي لناحية باب بيتهم لفت نص لفه بوجهها وقالت بهدوء وتثقل الكلمات : ولا حتــى أنا .. (ودخلت بيتهم) ..
ناظر فارس مكان ماراحت بعدها طلع يجيب لابتوبه من المصلح ..
&&&&&&&&&&
أما في بيت بو أحمد ..
كانت ام مشعل جالسة مع أم أحمد بالصالة ..
أم احمد تضيف أم مشعل بالقهوة والحلا : حيا الله من زارنا .. زارتنا البركة ..
أم مشعل ببتسامة : تسلمين ..
أم أحمد جلست وببتسامة : أخباركم أخبار العيال ؟ إنشالله بخير ؟ ..
أم مشعل ردت الإبتسامة : الحمدلله بخير ونعمة .. انتوا إنشالله بخير ؟ ..
أم أحمد : الحمد لله بخير ..
وجلسوا يسالفون تقريبا ربع ساعة ..
أم مشعل تفتح موضوع سبب زيارتها : والله يا أم أحمد زيارتي هذي لها سبب ..
أم أحمد : قولي أسمع ..
أم مشعل : يا ام احمد والله اني جاية أطلب يد بنتكم لولدي ..
أم أحمد سكتت فترة قصير بعدها ابتسمت : والله هذي الساعة المباركة ..
أم مشعل توضح : طالبين بنتكم دانيا لمشعل ..
أم احمد : والله أن مشعل رجال ومايعيبه شي .. رجال بن رجال اصل وفصل .. وبنتي ماراح تلاقي أحسن منه ..
أم مشعل ابتسمت بارتياح : وبنتكم والله جمال ودلال ومشعل محظوظ لو صارت من نصيبه ..
أم أحمد : الشرف لنا ..
أم مشعل قامت : يلا يا ام أحمد أنا أستأذن ..
أم احمد قامت : وين تو الناس ..
أم مشعل : تعرفين أشوف أوضاع العيال .. ها يا أم أحمد .. أبغي البنت تفكر براحتها .. وحتى لو رفضت الزواج قسمة ونصيب ..
أم أحمد ببتسامة مطمئنة : إنشالله .. وإنشالله خير ..
أم مشعل : إنشالله .. يلا مع السلامة ..
أم أحمد وصلت ام مشعل للباب وراحت ..
&&&&&&&&&&&
نرجع لواحد من الكوفيات ..
عند سامي و يوسف وفارس وجهاد ..
جهاد : الحمدلله على السلامة .. أنت متى راح تفك هالجبس ..
يوسف : الله يسلمك .. أووف لاتذكرني .. أنا اتمنى اليوم قبل بكرة يفكونه على الاسبوع الجاي ..
جهاد : إييه تذكرت .. ألف مبرووك على النسب .. بصراحة نسبكم حلوة مرة ..
الثلاثي : تسلم ..
فارس : كم نسبتك ؟؟..
جهاد : 97.60 % ..
سامي : شنو بتدخل .. ؟؟
جهاد : محاماه ..
يوسف : أهآآ الله يوفقك ..
جهاد : ويوفقك ..
فارس : مادريت .. ساميوه حصل هدية سيارة ..
جهاد ابتسم : صحيح .. بس ما اشوفه يستخدمها ..
يوسف : وهنا العلة .. مايسوقها .. يجي مع فارس ..
سامي متململ وحاط يده على خده : شنو لي اسوق وفي ناس تسوق عني .. أقول فارس .. مافيه احتفال هنا ولا هناك ..
فارس : إييه عرس أحمـدووه على الأسبوع الجاي ..
سامي : اهآآ حلو ..
فارس لف على جهاد : وانت يا جهاد تعال العرس .. يوم الخميس في صالة
جهاد : ابشر بإذن ربي اجي ..
وضلوا يسالفون ..
&&&&&&&&&&&&&
نرجع لمسك ..
لبست عبايتها تجهزت .. توها بتطلع .. إلا دخل خالها رائد بالبدلة السماوية حقت المستشفيات ..
رائد : هااي ..
مسك : هايات .. وين طلال ؟؟ ..
رائد رافع حاجبه : عنده مناوبه ثانية .. وين ؟؟ ..
مسك ارتبكت : أأ .. إممم ..
رائد : لاتقولين مع مشاريوه ؟؟ ..
مسك : أأ .. إيوا ..
رائد : مسك أنا شنو قلت لك ؟ ..
مسك : بس والله طفش ماحد يطلعني ..
رائد : خلاص أنا الحين أطلعك ..
مسك : يووه رؤوود مايصيير ميشو اتصل علي كيف أكسر في خاطره كذا ..
رائد ناشب لمسك وعلى وجهه ابتسامه ويحرك حواجبه : نعم شنو شنو عيدي ماسمعت .. أقول أنا رايح ابدل وياويلك إن طلعتي الحين لمن انزل اشوف حل ..
مسك مر شبح ابتسامة على وجهها يوم تخيلت ردة فعل مشاري أن رائد جا : طيب ..
راح رائد بسرعة غرفته وبدل في دقيقتين بسرعة ورجع : هاا جا ..
مسك قامت : لا ( إلا يدق جوالها ) .. هذا هو ..
رائد مد يده وفي عيونه ابتسامة مكر : عطيني عطيني ..
مسك استتسلمت وعطته : بلييز رؤوود لاتجننه ..
رائد يأشر بيده عشان تسكت .. ورد على الجوال بس ماتكلم ..
مشاري : هلا مسوك يلا اطلعي قبل لايجي النشبة راءدووه ..
رائد ساكت ويسمع وهو بيضحك ..
مشاري : ألو مسك .. انتي هنا ..
رائد تكلم وفي صوته الضحكة : مشاريووه أنا النشبة هااه .. اجل أحلم تطلع معاك مسك الحين ..
مشاري المسكين ارتاع : هااااااه .. رائد .. أأ .. وين مسك ..
رائد يهز راسه : أجل وين مسك .. أقول أرجع من درب ماجيت .. مسك بتجلس معاي الحين ..
مسك مسكت يد رائد تهزها .. وتحرك شفايفها بدون صوت وتعابير وجهها مايلة للترجي بمعنى "" لا رائد الله يخليك الله يخليك"" ..
مشاري : يوه رائد الله يخليك بس اليوم .. مايصير ..
رائد ضحك على حالهم مسك من جهة ومشاري من جهة ثانية : هههههههههههههه .. طيب طيب .. سبحان ربي القلوب على بعضها .. تترجوني اثنينكم خخ .. كسرتوا خاطري والله ..
مشاري عقد حواجه : شنو ؟؟ ..
رائد : أقول .. أخليكم تطلعون بشرط ..
مشاري : واللي هو ؟؟ ..
رائد : اجي معاكم ..
مشاري سكت .. وقال في نفسه شي أحسن من لاشيء .. يتحمل رائد عشان خاطر مسك : طيب .. أنا أنتظركم برا ..
رائد كتم ضحكته : أوكيك .. باي .. ( وسكر ) .. يلا قدامي ..
مسك : شنو ؟؟ ..
رائد تخصر : هههه على بالك بتركك تطلعين معاه .. لو تطلع روحك .. مافيه إلا بعد الزواج .. امشي قدامي ..
مسك ابتسمت : يلا ..
وطلعوا يتمشون وطول المدة رائد ناشب لهم ومهبل في مشاري ومسك تضحك ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع لبيت بوفيصل ..
في الليل على الساعة ثمان وربع ..
جالسين بالصالة ..
رهف تناظر ساعتها : أقول مليــك مو كأني طولت ..
ملاك : أقول انطقي هنا ..
رهف : أول تعالي بيتنـا بعدين انطق هنا ..
ملاك تتأفف : أووووف .. طيب طيب .. انقلعي ..
رهف تناظرها بنص عين وهي حاطة الجوال على أذنها وتقلد على ملاك : انقلعــي .. ألو مشاري .. تعال مرني .. يووه .. يعني بعيد مرة .. طيب طيب أدبر روحي بااي ..
إلا يدخل ريان : مرحبا ..
ملاك ورهف : هلا ..
ريان لرهف : شفيك عافسة وجهك ..
ملاك : بس شكل أخوها مايقدر يوصلها البيت ..
ريان يلف سلسلة مفاتيحه على صبعه : أجل قومي أوصلك ..
رهف أخذت كيس الصور وقامت : دقيقة أنادي عبود ..
راحت نادت اخوها عبدالله ورجعت : يلا ..
طلع ريان وركب السيارة .. وركبت رهف وعبدالله ..
وحرك ريان ..
رهف تناظر الطريق .. فجأة شافت السيارة تغير الطريق غير طريق بيتهم .. رفعت نظرها لريان : هــي ترا بيتنا هناك ..
ريان وقف السيارة : أدري .. شنو شايفتني حوول .. انزلي ..
رهف تناظر المكان : شنو وين أنزل ..
ريان تنهد : شفيك .. بننزل مطعم نتعشى ونرجع .. عبدالله يلا ..
نزل عبدالله ونزلت رهف ..
ودخلوا المطعم .. كان المطعم راقي .. وهم دخلوا قسم العوائل .. وخذوا لهم طاولة حق اربع اشخاص صادة شوي عشان رهف تاخذ راحتها ..
ريان جلس وحط رجل على رجل وفي يده المنيو : شنو تبغين ..
رهف تناظر المينو وباستهبال : ترا على حسابك ..
ريان ضحك : هههه إيه ..
رهف تناظر المنيو بتفحص : إممم والله مو عارفة أختار .. أغلب الأكلات جديدة أسماءهم علي ..
ريان : خلاص أنا أطلب لك على ذوقي تبغين ولا ..
رهف : يلا نجرب إيش ورانا .. نشوف ذوقك ..
ريان ناظرها بأطرف عينه وهو يبتسم : وانت عبود شنو تبغى ..
عبدالله كان ماسك المنيو مقلوبة ومسوي نفسه فاهم .. لأن المنيو مكتوبة بالأنجليزي : أبغى شورما ..
ريان ورهف : هههههههههه ..
عبدالله ناظرهم بعتب : خلاص ما أبغى شي ..
ريان : ههه .. خلاص ناخذ لك شورما ..
وطلب ريان له ولرهف على ذوقه وجاب لعبدالله اللي يبغاه .. وتعشوا بهدوء وريان يسولف مع رهف ورهف ترد باستهبال أو خبال >>> شالفرق خخ ..
خلصوا أكل وطلعوا من المطعم ..
ريان يركب سيارته : ها شرايك بذوقي ..
رهف تركب ورا : إمممم يلا يمشي الحال ..
ريان بمزح : ما اقول إلا مالت عليك ..
عبدالله ركب قدام : يلا نشتري آيس كريم ..
رهف بحده : عبيـــد ..
ريان ابتسم وحرك سيارته : آيس كريم آيس كريم ..
و وقف ريان عند باسكن روبنز : شنو تبغون ..
عبدالله : هييي باسكن روبنزز .. أبغى بالشوكلاته ..
رهف : أووف عبيد ينقالك مشفوح ما كأنك لازم تاكل منه بالأسبوع مرتين ..
ريان : ماعليك منه .. شنو تبغين ..
رهف : لا ما ابغى ..
ريان : أفاا يارهف .. تردين عزيمتي ..
رهف بمكر : أفااا من يقول .. آيس كريم أوريوا الحجم الكبير ..
ريان : ههههه بتصيرين مثل بومبا ..
رهف تكتفت : ماعليك مني أنت عزمتي .. وانا باكله مو أنت ..
ريان : خخ أوك ..
نزل ريان خمس دقايق وجاب الأيس كريمات ورجع ..
ريان يمد لعبدالله : خذ يا بو الشوكلاته ..
عبدالله خذ الأيس كريم وبدا ياكل فيه : شكــراً ..
ريان : العفو .. ( ويمد لرهف ويبتسم ) .. خذي يا بومبا ..
رهف مدت لسانها واخذت الأيس كريم وتقلد عليه : خذي يا بومبا .. امحق تشبيه ..
ريان حرك سيارته بسرعة وهو ياكل آيس كريمه : ههه .. أقول حق شنو جاية لملاكووه ؟ ..
رهف ماسكة الكيسة وتاكل : مالك دخل .. يمـــه .. هــي بالعدال أنت بتموتنا ..
ريان وقف قبال بيت عمه بومشاري : ههههههه .. يلا وصلنا ..
رهف نزلت ونزل عبدالله ..
رهف : مشكور على الطلعة نردها بعرسك ..
ريان : فاالك ماقبلناه .. يلا مع السلامة ..
رهف : باي ..
ودخلت رهف بيتهم مع أخوها عبدالله .. وتوها روان جالسة من النوم ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك