بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -65

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -65

بكت وانسدحت جنب ولدها ضمته ودخلت بنوبة بكى عمر محمد م عمل هالتصرف معها وزعل بهالشكل فوق زعلها بالها مشغول عليه من طلعت وهي تدق وترسل له مسجات م يرد وكملها وآغلق جواله ..
نامت وشهقاتها تتردد بين لحظه ولحظه وولدها غفى من شاف ظلمة الغرفه عدا من نور الابجورة ..
قامت 3 الفجر حست نومتها غلط طاح قلبها على ولدها شعرها على وجهه وهي تبكي وبصراخ : عببببدااااااالله حبييييي ..
صرخت وطلعت لـ غرفة خالها الوليد وهي تبكي وترجف : خااالي نمت وولدي الحين م يتحرك ..
ركض خالها بسرعة ..
سلمان سمع الصوت وفز من سريره ..
شاله الوليد وهلت دموعه : كااادي الله يسامحك ولدك بخير شوفيه يناظرنا ولا يوزع ابتسامات ..
بكت أكثر وبـ شهيق على أكتاف خالها سلمان أحتواها له : كدو خلاص شوفيه يضحك مع الوليد ..
ضمه الوليد ومسح دموعه عبدالله يعني له شي كبيير ..
دخل محمد وهي تبكي آستغرب : شفيكم ؟
الوليد يقوم وهو شايل عبدالله تقدم لـ كادي : خلاص حبيتي شوفيه مافيه الاالعافية..
محمد يدخل مفتاحه في جيبيه : خالي شفيكم ؟
ابتسم : كادي على بالها خنقت عبدالله ..
آنقبض قلبه : آعوذ بالله من آبليس شلون ..!
وهي تبكي وتأخذ ولدها لحضنها : رفض ينام ونومته على السرير معاي لما صحيت قبل شوي شفت آغلب شعري على وجهه ..
خالها باس راسها : الله يخليه لك .. بس نوميه دوم بـ سريره ..
وهي تمسح دموعها : إن شاء الله .. سوري خالي صحيتك من نومك ..
ابتسم ويده على راسه عبدالله : لا عادي بس حطي عبدالله في سريره ولاتخافين شوفيه الناس خايفين عليه وتوه صاحي ويضحك ..
ابتسمت بدموع وتركوها خوالها ..
صك الباب ونزع شماغه وحط على الطاولة ..وهو واقف يشوفها تحط عبدالله في سريره وترضعه ..طفت النور وظل نور الابجورة في الغرفة نام ولدها دنقت باسته وخانتها دموعها : قلب ماما الله يخليك لي ..
ظلت تناظره وتمرر آصبعها على خده الصغير ..
همس لها وهو وراها : راح تصحينه ..
بـ زعل : الحمدلله على السلامه ..
: الله يسلمك ..
: كان بعت الجوال ماله داعي معاك ..!
ابتسم : معليش كنت متضايق وكنت مع صديقي عبدالله ..
: على الاقل رد طمن قلبي ..
: كنت مع عبدالله ..
وهي مدمعه وتلف عليه : آييه صديقك أهم من كادي وآنشغال بالها – وهي تسند يدينها على سرير ولدها- أنت م تعرف بإن آلف سيناريو دار ببالي ..
: آسف حبيبتي ماكنت متوقع ينشغل بالك كذا ..!
: بعد كذا رد بس قل كادي أنا في المكان الفلاني وبخير ..
ظل يناظرها وهي تتكلم وتعاتب على تأخره ,عدم رده, زعله ..
: آصلاً ضميري يأنبي من زعلتك ..محمد لو آلف هالكون م راح الاقي مثلك شخص يتحمل غبائي وعصبيتي بأوقات كثيرة بس أنت تحبني صح ؟
ابتسم وأخذها لـ الصوفا جلسها : سلمي على ضميرك ومحمد مسامح كادي ..الخطأ منه هو ..
ضميرك يأنّبْك ؟ طيّب (سلامَتْك)
رح قل له : إنّي مسامحك يا حبيبي
اصل الخطا يمكن انا ! من بدايَتْك
جيتك وابي غصب او غصب تنتهي بي !
ابتسمت : يعني أنت غلطان ..
ضحك : آيييه ..
حطت راسها على صدره : خفت على عبدالله ..
قلبه لازال مقبوض أخذ انفاس كثيرة وهو يهديها : لاتخافين شوفيه الحين نايم .. كله خدود ..
رفعت راسها : محمد تراه ولدي لاتغلط عليه ..
ضحك وقام يبدل ..قامت معه وهي تفك أزرار الثوب : حمودي بجد مو زعلان مني؟
نزل الثوب وضحك : آثر زعلي مو مرغوب فيه ..
ضحكت وضمته : آفف ي محمد ..
خاف : من وشو ؟
رفعت راسها وضامته من خصره والابتسامه مرسومه على وجهها بـ حروفها مقطعها بـ مزاجها : أ ح ب ك


.
اليوم الثاني ..
المسا ..

الفندق

غرفة العروس
صكت الجوهره لابها : بنات لاحظتم شي على الجوري ..
كادي تضحك : واضح بإن الكائن المسمى فهد مقلقها
ضحكت لمار : لاتظلمون أخوي عاقل ..
الجوهره ضحكت : آيييه هين عاقل ..سبحان الله بنات تحسون معي الواحد مع زوجته غير عن آهله ..
سلطانه : صح لاحظت هالشي على مصعب .. في اوقات آتذكر مواقف لنا مع بعض وانحرج وأنا وحدي ..بس احببه ..
رتيل ترش العطر عليها : أي كلمه مع هالكائن نهايتها تقول بس أحببه ..
عدلت فستانها أكثر ..دخلت آمها : خوات طارق راح يدخلون يسلمون عليك ..
: آوكي ..
كادي تعدل تسريحتها وترقص : رتول
تجهزي وعطري باقي ثيابك
الوقت يمشي وقرب موعد الزفه
سلطانه تضحك وسحبتها : هننناك يلا نرقص وقولي شعر واللي تبين ..
بـ آستهبال: وه آخاف على نفسي طالعه آهبببل آخاف أحد يخطبني بس..
الجوهره تمشي وترقص وتتكلم : حتى آنا يااااي بس
سلطانه ولمار يناظرونهم ويضحكون مو صاحيات ..
رتيل ضمت نوت وبنتها وسلمت على خوات طارق الباقيات .. كانت تسولف وتضحك معاهم ..
: نجي لـ أبها ؟
مم شوفي نوت أنا مسيره لـ طارق مو مخيره ..
ضحكت نوت على جراءه رتيل ..
نورة أختها : رتيل شوي وتبدأ الزفة .. الله يصلحك أحرجتي زوجك ..-تكلم خوات طارق- طارق يقول م يبي يدخل وهي تقول الا يدخل معها ..
ضحكت ام فهد : آحسسن تعجبني ..
طلعت نورة عقب حكي آمها بإن طارق راح يدخل ..دخل وهو منحرج سلم على خواته وصور معاهم ..
عمته : الحين لكم نص ساعة للتصوير وعقبها الزفه ..
ابتسم لـ عمته بـ احراج طلعت وصكت الباب ..
مجنونة في تصرفاتها ضحكاتها غنجها دلعها جرائتها معه ..
خلصت المصورة وأعطت رتيل الكام الجديد كان سبب شرائها له الرئيسي تصوير لـ حفل زفافها ..
طارق : كان تركتي الكام معها ونأخذ الصور قبل السفر ..
: لا قلبي لان الكام حقي والصور راح أنزله على جهازي وأعطي البنات نسخ من صور القروب وصوري أنا وأنت راح آتولى آمرها في كندا ..ولان الحين راح تجي تصورنا من ندخل إلين نجلس على الكوشه ..
: رتيل طالعه خرافيه ..
رمشت له ..
ضحك : آه بس
ضحكت : بسم الله عليك من الاه ..
ضحك وهو يكررها : آآآآه
دق الباب ..
ضحك وهمس لها : زين لاني كنت بـخربها ..
ضحكت وبدأت زفتهم ..
ساكتين والقاعه ضوئها خافت ويناسب الزفه ..
جلس جنبها وهي ماسكه البشت : طارق ..
يقرب لها : لبيه ..
: ربي جمعنا ..
شد على كفها وتنفس بعمق اكثر ..لحظات كانت لهم والمصورة أخذت أدق التفاصيل لهم في الزفه بكل إلتقاطه لها ..
.
.
.
بيت عساف
هي الايام كما شاهدتها دول
من سرًة ُزمن ساءتةُ أزمانُ
هالبيت كان كفيل بـ التعبير عن عساف وعما جرى له مع رتيل ..
ندى : دامك بهالشكل تعشقها طلقتها ليه وتزوجتي ليه ..!
جالس في بلكونه غرفتهم ويدخن بـ شراهه : لان الوالدة م تبيها ..
: طيب ليه م عترضت عليها قبل الزواج ؟
: م كانت تدري بإنها مطلقه ..
: معليش على هالكلمة بس وش هالنظره القاصره عند آمك ؟
: ولدها الوحيد ..
: وأذا يعني ..!
: عاد الوالدة وش آسوي أنا ..
طفى السيجارة وتنهد بإلم وهو يتكتف ويسألها : أنتي ليه تسألين وتجيبين الجرح لـ نفسك بنفسك ؟!
: لانك للحين ماتهمني –رفع بصره فيها بسرعه- وأغلب تجاربنا الأولية في الحب صعبة النسيان وتكاد تكون مستحيلة ..
بنبرة : ليكون لك تجربة ؟
: أنا م أنجبر على شي م أبيه ولايحن قلبي لـ رجل آخر ..
رجع الوضع بينهم للهدوء من ثاني ..
: أنت تبكي ..!
التعجب وضح على كل شي فيها ..
قام بـ انزاعج واضح من هالدموع المتسربه وهي يفكر فيها أكيد الحين مع طارق ..
رجعت ظهرها بضيق جمالها م قدر يأثر فيه وينسيه رتيل بس هي قاعدة لابد لنا من معرفتها من يحب بـ صدق لن ينسى مهما كانت المغريات حوله لـ نسيان من يحب..
رجع للبلكونه وجلس ..
: عساف العلاج ..
أخذه منها ونزل وحده : لاهذي تنوم آتركيها ..
تنهد وشاف السيارة توها تدخل ..وقف : مين كان برى للوقت ذا ؟
طلع من الجناح وترك الاصنصير وهو ينزل من الدرج بسرعة ..
نزلت وراه ندى وشافته يتكلم مع رهف ..
وهي تنزل العباية : أنت مو ولي أمري عشان تسألني بهالطريقه من وين جيت..
: رهف خير إن شاء الله جاية هالوقت شوفي الساعه 1 الفجر ولا وحدك ..!
مين سمح لك تطلعين ؟
: أنا سمحت لـ نفسي وكنت مع صديقاتي .. تنعشى وتسوقنا ..
بـ حده : أي عشا للوقت ذا ..!
: مو ذنبي أذا م تعترف في المجمعات ونظامها ونظام التسوق ..
ندى : عساف رهف خلاص
بـ حده : أول وآخر مره ترجعين مثل هالوقت أو تطلعين وحدك فاهمه ..
ضحكت بسخرية وشالت الاكياس : عمري 24 سنة لاتفكر لو مجرد تفكير تتحكم في خروجي ودخولي ..
صرخ فيها : رهف أنا أخوك وولي أمرك لو عمرك فوق الخمسين ..
: شوف عساف أنا م عدت آحترمك ولا آعتد بوجودك ولاتهمني .. يكفيني بس أنت سبب وضعي الحالي رجاء عساف لاتفكر تتحكم من ثاني ..
طلعت لـ جناحها وصكت الباب عليها ..
أخذت آنفاسها بقوة وم سمحت لـ دموعها تنزل ..
فتحت لابها عشان تنسى همومها ..فتحت صفحتها الخاصة في الفيس بوك..
غمضت عيونها تمنع دموعها تنزل ..
ياااه حتى بعد فراقهم يتذكر يوم ميلادها ..!
ومنزل لها قصيده بن فطيس عاملها لها بـ تصميم خاص أبكاها وهي تسمعها بصوته والقاءه المميز للشعر ..
عقبال ياماخذ فؤادي مية عام
ضيعتني منك وانا ما اهتديتك
لا ما نسيتك كيف بانساك ما دام
ذكرى الفراق تهزني لو نسيتك
حبك قدر وانا على دين الاسلام
مكتوب في وجه الجبين ورضيتك
لك في الضمير الود والحشمه اتوام
ولي في ضميرك مثل ما انا بغيتك
ولك منزل في نايف القلب وخيام
وذود الغلا ترعاه ولا شكيتك
يفطر عليك القلب وان فارقك صام
والله لونك شوك سدره كليتك
القلب طيرٍ لادعي للهوى حام
والا انت وكره من كثر ماهويتك
كن العيون من النظر عقبك ايتام
وكني ماريت الا انت من يوم ريتك
وكنك معي وانا فقدتك من اعوام
مع الخيال القاك كني لقيتك
من صعب وصلك ما تهنيتك احلام
وان جابتك فزيت شوق ومحيتك
يعني وصالك صعب واهدافي اوهام
يعني زرعتك للقدر ماجنيتك
صبرك يقولون العرب كل الايام
يوم عليك ويوم لاجاك جيتك
ويا قلب ياللي ورثك اجروح وآلام
بليتني ماهو بانا اللي بليتك
ولعتني من عادني في الهوى خام
واسرفت بي وانا خطامك عطيتك
طعتك وزبدة طاعتك هم وهيام
مالله كتب لي واستخرت وعصيتك
لوللقلوب اسواق بايع وسوام
لاابدلك وان جيتني ماشريتك
والا انت ياللي جيش عينيك مقدام
لا اقنعت منك والرجا مارجيتك
كني سجين بين افراج واعدام
وكنك سجن وانا بنفسي بنيتك
تنبيك عن حالي محاصيل الالهام
وتخبرك نظراتي نهار التقيتك
عقب الوصال اللي على عين من لام
قدهو يكفيني عن الوصل صيتك
وقدني الى مريت بالشارع العام
لديت من ما في الضمير ودعيتك
ادري ان صوتي ماقطع عشرة اقدام
وادري بي اعود الى من نصيتك
ياشينها يامحنيٍ راس الابهام
ماقدر على شوفك وانا عند بيتك
الاعمار ما تضمن وانا اخاف الاحكام
ارثيك خاف اودعك ما رثيتك.
عملت لها لايك وحطت له رد عقب سالفة سفره اللي وصلتها وكلها لـ ادق التفاصيل حافظه ..
ودّع مصيـر الحـي يتلاقى ولوطـال البـعـاد
تطـول ولا تقّصـر الدنيـا عليـنـا دايــره
ودّع مثل ما ودعـت عينـي مساييـر الرقـاد
اللي بقا ساعـه علـى إقفـال بـاب الطايـره
ويلي من الفرقا ,, ومن ضيعتك,, وعيون العباد
لاعـادك الله صيـف لاربحـه ولا خسـايـره
ياقل حالـي مـن بعـد فرقـاك قـل مايـزاد
ولبا عيون أللي علـى شانـي رهـت عبايـره
نزلت لابها جنبها وأعادت القصيدة وعيونها ترق العباير وتسمعها وشهقاتها آدمت جدران غرفتها ..!
وهي تتمم : يارب أنزعه من قلبي واكتب لي التوفيق وله ..
.
.
.

أيطاليا

فندقهم ..
حاطها راسه على ذراعه الممتده وتناظر معاه الفليم إلين خلص ..
: مم فهد أنت فاهم آنجليزي بس أنا لا
ضحك : لما خلص قلتي لي ..
ابتسمت : شفتك مندمج معاه ..
: كان ترجمت لك ..
: عطني مختصر القصة ..
: البطلة وكذلك البطل من المباحث تتخلص قصتها بإن البطلة عنيفه من الصغر ومثل العيال بكل شي المهم فيه سيده تنظم حفل لـ ملكات جمال آمريكا وخلال هالمره تخطط لـ قتل أحدى المتسابقات المباحث تبي تمسك خيوط الجريمة ويكون لهم شخص داخل الكواليس طبعاً تعبوا مع البطلة إلين صار شكلها آنثوي وطريقتها في الكلام وستايلها دخلت داخل القروب كـ متسابقة وتم القبض على شخص متهم بس مش المطلوب مع تأكد الجميع يإنه المطلوب لهم رفضت الانسحاب وكملت إلين النهائي وكانت السيدة المنظمه للمسابقة وشخص آخر هم المجرمين لانهم تركوا القنبلة الصغيرة في التاج لـ ملكه الجمال المقصوده وحست البطلة بهالشي وشفتي شلون حاولت تسحب التاج منه والكل ظن بإنها غارت منها لانها الوصيفه وعقب الانقاذ اتضحت لهم السالفة ..
: ياحياتي عليها ظلموها ..
ضحك من قلبه : ليه تأزمتي ؟
: لان ظنوا فيها ظن السوء ..
ثنى ذراعه وأخذها أكثر لـ صدره : م تحبين ظن السوء ؟
: لا ..لاني مريت فيه كثير وعانيت منه ..
: شلون ؟
: مم لما كنت عايشه مع عمي كنت لما آجلس مع عياله على أنهم أخواني فـ كان يعصب علي ويقولي أنتي جميلة وأخوانك تفتنينهم عمد منك وهم مراهقين
–رقت عيونها بالدمع-
آذكر مره كنت العب معاهم في قميزر دخل وشافنا قريبين من الكمبيوتر ضربني وضرب أخواني ..
-تنهدت بإلم-
عشان كذا م حبه ولما عرفت أنه مو أبوي حررت هالشعور بداخلي كان يعذبني بشكل م قول غير الله يسامحه الله يسامحه ..
ابتسم لانها خرجت شي من ضيقتها المكبوته بداخلها لان لمار وأسيل قالوا بأنها م تشكي لاي أحد ..
: أنا م آتخذ موقف الدفاع عن عمك لكن لانه عارف بأنكم مو أخوان فما حب جلساتكم تكثر خاصة بإنهم مراهقين ومفروض تتغطين عنهم بس م يقدر يتكلم بإي شي ..
: يمكن كذا
-رفعت راسها وناظرته –
آسفه لاني نكدت عليك ..
مسكها من فكها بهدوء وقربها له : فهد زوجك وأنتي مضنونته لاتحكين كذا من تالي..
حمر وجهها : آ....
قطع حكيها فهد وحركته وهو يضحك ويقومها عقب دقائق ويضحك على حياها : آغراني هالشي آعذريني ولو إني راح آكررها كثير
ضحكت بـ آحراج وكفها على شفايفها ..
حبيبتي شفايفها كرز
والشفة السفلى خبال مليانة توت
وإذا ضحكت فاض وبرز ..!
.
.
.
وتمر الايام والاسابيع ويقترب الشهر الفضيل من الدخول ..
.
.
.
شقة ريان * الجوهرة
: والله حلو هالشي .. متى موعد الرحلة ؟
: العصر نقلع من الرياض وبأذن الله نوصل مكه على المغرب نفطر هناك ونجلس فيها عشره آيام ..
: يالبيه وناسسة .. اول مره راح أقضي جزء من رمضان خارج الرياض ..
ابتسم : أجل وش تقولين عن اللي صام خمس سنوات في آمريكا ..
: صح ريان كيف الصيام هناك ؟
: تعب بـ الحيل خاصة إنه يصادف وقت دراسة وضغط علينا ..
: طيب سبق وآفطرت ؟
يفكر ويتذكر بتنهيده : كانت تمر آيام كثيرة م آصومها بلا سبب –بضيق –الحين آفكر كيف كنت كذا ..!
لو جاني ملك الموت وقبضني كان قابلت الله صفر اليدين ..
: بس الحمدلله ريان حسيت وعدلت الوضع قبل فوات الاوان..
-غيرت السالفة عشان م يتضايق -
آآخ ريتو الحين في كندا ي لبى قلبها الله يوفقها..
: قصتها مع زوجها معجبتني حيل .. الله يسعدهم رآقت لي حركتهم بإنهم م يأسو ورجعوا لـ بعضهم ..
: لان رتيل عنيدة وشكله آعند عشان كذا رجعوا ل بعضهم ..
ريان : الا حبهم لـ بعضهم صادق ..
ابتسمت : فعلاً ..طيب ريان وأنت ؟
: أنا أحبك ..
: حب صدق ؟
عدل جلسته وظل يناظرها بـ عتب : ليكون شاكه في حبي لك ؟
: ممم مدري ..
: أجل حتى أنا مدري ..
: يعني م تحبني ؟
متعمد نزفزتها : لا ..
رفعت حاجب : هيين
أعشق دلع زعلاتها ونرفزتها
وأتعمد أزعلها ولو أني حنين
واحاول اتجاهل جميع اسألتها
والحب لو في عيني الحب بين
وأقول م أحبك وآناظر جهتها
وهي تناظر فوق وتقول هيين
ضحك : جوهرتي ..
: هاا
: جوهرتي ..
عقدت حواجبها : قلت ها ..
: جوهرتي ..
م ردت عليه لـ فترة ..
ظل يناظرها وماسك الضحكه ..
: خلاص لبيه
ضحك : آيييه جوهرة ريان لامن نطق آسمها م راق له غير لبييها ..
ابتسمت : مشكلتي متعودتك على أشياء كثيرة ..
: آه ي الجوهره لو غيرك م صبر على تصرفاتي بأوقات كثيرة آعترف قبل الزواج كنت ضايع بكل م تعينه هالكلمة لاصلاة لاعبادة لاذكر لله ولاصوم كل أنواع المحرمات سويتها هناك كأن م فيه رب هناك ..
الجوهره مسكت كفه : حبيبي التوبة تجب ماقلبها .. وأنت تبت توبة صادقة لله سبحانه وتعالى .
-
سئٌل فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمة الله - من أحد الاشخاص عن الذنوب والمعاصي وإنه يريد التوبة والاقلاع عنها فأجاب -رحمه الله تعالى-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: ج/ أيها السائل: اعلم أن رحمة الله أوسع ، وأن إحسانه عظيم، وأنه جل وعلا هو الجواد الكريم، وهو أرحم الراحمين، وهو خير الغافرين - سبحانه وتعالى-.
واعلم أيضاً أن الإقدام على المعاصي شرٌ عظيم ، وفسادٌ كبير ، وسببٌ لغضب الله، ولكن متى تاب العبد إلى ربه توبة صادقة تاب الله عليه، فقد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم- مرات كثيرة عن الرجل يأتي كذا ويأتي كذا من الهنات والمعاصي الكثيرة ، ومن أنواع الكفر ثم يتوب، فيقول الرسول - صلى الله عليه وسلم له -: (التوبة تهدم ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله).
وفي اللفظ الآخر: (الإسلام يجب وما كان قبله، والتوبة تجب وما كان قبلها).
يعني تمحوها وتقضي عليها. فعليك أن تعلم يقيناً أن التوبة الصادقة النصوح يمحُ الله بها الخطايا والسيئات حتى الكفر،
ولهذا يقول - سبحانه وتعالى -: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [(31) سورة النــور]. فعلق الفلاح بالتوبة.
-
: وتغيرت كثير ..يمكن أنت م تلاحظ هالشي أنا آشوفك مرآ مرآ متغير –بـ ابتسامه- يكفي أنك صرت من جماعة المسجد كل م أتذكر هالشي يثلج صدري..
ابتسم : تفخرين فيني ؟
بـ فخر في صوتها : كثثثثيييير ..
ابتسم لها ..
: تذكرت آتركنا نمر بيت آهلك نهنئ لهم في رمضان وبعدين بيت آهلي ..
قومها معاه : وبعدها نطلع نتعشى ..
ابتسمت له وقامت معه تبدل ويطلعون لـ آهلهم ..
بيت أهل سطام
سطام يجلس ورجله ممدوه بتعب : راح نطلع للمستشفى نأخذ نتيجة الفحوصات ..
آمه : آييه ..
دقت على السواق : جهز السيارة ..
نزلت الجوال : السواق راح يوصلكم ..
: يممه منيب صغير آعرف آسوق ..
: ورجلك ويدك ناسيها ..
: عادي ..
آمجاد نزلت : يلا سطام ..
قام على العكاز : عن آذنك يمه ..
: بحفظ الله ..
طلعوا وجوهم هادي ..
دق ثامر : هلا حبيبي ..بخخير وأنت ... عسساه مديم ... ها .. راح أجيكم بس طالع مشوار مع آمجاد .. طيب آشوفك ..
نزل جواله بـ حضنه ..
: وش تحس فيه وأنت تقول آمجاد لـ صديقك ..!!
: آقول لايكثر .. ثامر خاطب وش يبي فيك ..!
: حتى ولو ..
: ثامر خويي شي مني وفيني وقفاته معي كثيرة ويعرف كل التفاصيل عني لاتقعدين تسوين فيها ..
تأففت من أسلوبه ..
وقف السواق ونزلوا ..
طلب الموعد وطلعوا للانتظار نظرات الناس تلاحقه لانه على عكاز ويده ورجله كلها جبس كره نظراتهم وكل شخص وله نظره تنوعت النظرات بين الشفقه والرحمه واللي ينادي ويقول شوف يحزن ..!
جلس جنبها وسب بقوه ..
-
نظراتنا وكلماتنا وتصرفاتنا تتسبب بـ إلم للاخرين ذلك من الأفضل أذا مر بنا أحد الاشخاص ويعاني من شيئ ما بإن نبتعد عن نظرات الشفقه والرحمه لان أولئك ليس بحاجتها فالافضل الاحتفاظ بها لـ أنفسنا ..
وعلينا بإن نعي بإن كل تصرفاتنا ماهي الا مرآه تعكس شخصياتنا ..
و شماته المسلم بغيــره مذلــه
أخص به من عندهم عرف وأذواق
-
نادتهم الممرضة قام من مكانه ودخلوا ..
تنهد بـ حزن : يعني فيه آمل نجيب عيال ..
: بأذن الله تعالى بس يبي لكم علاج عشان بعض المشاكل ..
آمجاد مخنوقة : دكتورة أنا سبق وحملت مرتين وآجهضت شلون هالمشاكل ..!
: بالنسبة لـ لك الرحم فيه ضعف بسيط وعندك ضعف في بعض الهرمونات .. وبالنسبة لـ زوجك كذلك عنده ضعف بسيط وبأذن الله مع العلاج راح تنحل كل المشاكل ..
تذكرها كيف كذب عليها وعيشها بـ حزن بإنها عقيم والحين نفس السالفة تنعاد له بكل التفاصيل ..!
تنهد وشال عكازه تكئ عليه وطلع حزنه الليلة يكفي الرياض ومن وطئ أرضها ..
.
.
.
بيت عساف
جلس : يمه اللي احترق مخازن فيها بضاعه توها وصلت ..
: أدري ي ولدي لكن وش تسوي من آمس وحالتك حاله ..
: الخسارة كبييرة يمه كبيييره ..
جدته : الله يعوضك ي ولدي عنها ..
تنهد بضيق مجنون وغمض عيونه ..
آمه : عساف ..
تنهد بـ هم وناظرها ..
:اذكر الله ..
: الااله الا الله ..
: عند ذكر الله وإنا آمك كل عسير يهون .. هالمال والبضاعه مهيب مكتوبة لك ..
: عارف يمه لكن الخسارة تكسر الظهر ..
رهف : الزكاة طلعتها ؟
ناظر أخته : حق الله دائما آطلعه ..
رهف : أجل تذكر بإنك دفعت مالك في شيئ لـ غيرك ..!
قطت جملتها وقامت ..
ناظر أخته وهي تطلع من الدرج .. تنفس بضيق وش تقصد غير رتيل وبإنه دفع فيها عشر مليون وأخذها من بيت زوجها كان شكره للنعمه أذاء للاخرين ..!
ففقد الكثير منها ولازال هنالك المزيد من الخسائر بـ آنتظاره ..
-
جميع م لدينا نُحن مؤتمنين عليه وسنعيدها في يوم ما .. فلـ نحسن آستخدامها لكيلا نخسرها ونحاسب على سوء تصرفاتنا في يوم تشخص فيه الابصار ..
-
.
.
.
بيت أهل مساعد
لف على أخوه : لافي الله يعافيك كل مره حياتي كانت بتروح بداهيه والسبب أنت وتصرفاتك ..
: آفا هذا أنا آنصحك في مصلحتك
: أي في مصلحتي ..!
شوف أنت أخوي وعزيز وغالي لكن حياتي مع زوجتي خط أحمر لاتقربه لا أنت ولاغيرك .. أنا مرتاح معها وحياتنا رسمنا لها آثنينا م معنا ثالث ..
زعل : ذا ردك على أخوك ؟!
: لافي أنت عزيز وغالي لكن حياتي مع زوجتي ملكنا وحدنا ..
: صرت خروف لـ بنت عمك ..!
ضحك على أخوه وقام : تمون تمون ..
: وين قايم ؟
: بروح للوالدة ..
: طيب سلم عليها أنا طالع لـ بيتي .. بمرها بعدين ..
مساعد : تعال لـ بيتي لاني بأخذ الوالدة معي تصوم ..
: وليه رفضت تجي معاي ؟ ومع الباقين ؟!
: الوالدة أنت خابرها ماتحب الازعاج وأنا م عندي الا ريتان .. المهم راحة الغالية وكلنا واحد ..
لافي : راح آحاول فيها أخذها ..
: ياخي الله يرضى عليك تركد الوالدة وافقت بالموت تطلع من بيتها ..لاتخرب وترجع الوالدة بكلامها ..
: خلاص طيب ..مع السلامه
ابتسم ومشى لـ داخل ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
-
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -