بداية

رواية عندما تضئ الشموع بيد الحزن -28

رواية عندما تضئ الشموع بيد الحزن - غرام

رواية عندما تضئ الشموع بيد الحزن -28

الجزء الرابع و الخمسون

طالع جواله و هو مستغرب من الرقم في الشاشه من يكون الي متصل عليه في هـ الوقت فتح الخط و قبل ينطق جأه صوت ما هو غريب لكنه ما عرفه زين
.... السلام عليكم
سلطان بغرابه و عليكم السلام يا هلا
.... سلطان ؟
سلطان وصلت يا الطيب
.... حياك الله يا ولدي معك عمك أبو مشعل
سلطان يا هلا والله عمي طمني عنك وش أخبارك ؟
أبو مشعل الحمد لله بخير شخبارك أنت ؟
سلطان الحمد لله
أبو مشعل سلطان يا ولدي
سلطان و كأنه عرف وش يبغى منه عونك
أبو مشعل عأنك الرحمن يا ولدي محد بيدلني طريق مشعل غيرك أنت تعرف وين و مع من يروح أكيد قايل لك شئ
سلطان و الله يا عمي لو أعرف مكانه ما خبيت عنك أنا حتى من قبلها بيومين ما طلعت معه و لا شفته كان بينا أتصال و قالي بيرجع البيت و أنا سألت عنه كل الي أعرفهم محد شافه
أبو مشعل بحسره له يومين لا أتصل و لا سأل و زوجته كل يوم حالها أردى تكفى يا ولدي لو عرفت عنه شئ خبرني
سلطان أبشر أنا بشوفه في كل الأماكن الي أعرفها لو عرفت عنه شئ طمنتكم........
********************
دخلت الغرفه و سكرت الباب من وراها غمضة عيونها و تنفست بعمق تنفست وجوده بهـ المكان ملابسه عطره صدى صوته و ضحكاته حركة كرسيها ناحية الكبت فتحته و بصمت مدت يدها على شماغه أخذته و مشت ناحية السرير و ضمته و هي تستنشق ريحته [ يومين يا مشعل لا حس و لا خبر هو أنت حي و إلا ميت تأكل و تشرب و إلا لا معقول ما حن قلبك تسأل عني عن الي في بطني وش مسويه أنا فيك عشان تجازيني كذا ] للحظة شد أنتباها أريج شئ أسود تحت المخده مدت يدها له و بقهر [ حتى جوالك يا مشعل مخليه هنا عشان ما نتطمئن عليك ]......
*******************
تحت و بالدور الأول طلعت من المطبخ على صوت فجر و ريم ينأدون عليها
فجر يمه وين أريج ؟
أم أريج في غرفتها
ريم لا خالتي حنا جأيين من هناك ما حصلناها
أم أريج بسم الله على بنتي وين راحت
ساتي و هي طالعه من المطبخ مدام يروح فوق غرفه كبير
فجر ذابحتها ذابحتها
أم أريج فجر خليها على راحتها أختك الي فيها مكفيها
فجر يمه هي تزيد نفسها يعني تطلع فوق ليش بتتذكره أكثر
ريم أريج لا يمكن تنسى مشعل بسهوله أصلا
أم أريج أكيد يالريم هذا رجلها بس الشكوى لله عاد
فجر بس الي سواه يقهر
ريم تبون الصدق أحساسي يقول مشعل فيه شئ و أريج تعرفه بس ما تبى تتكلم
أم أريج و الله ما يندرى يا يمه
فجر بقهر خلونا من سالفته الحين يمه ترى بموت من الجوع وش باقي على الغداء
أم أريج الغداء جاهز بس روحن بدلن و تعالن إلا وين مرام عنكم اليوم ؟
ريم راحت البيت خالتي
فجر طيب أريج من بينزلها الحين ؟
أم أريج خليها على راحتها.....
*****************
على الغداء كانوا مجتعين و الصمت يلفهم كل واحد كان تفكيره بجهه
مرام يبه
أبو مشعل هلا يبه
مرام ما عرفت شئ عن مشعل ؟
أبو مشعل لا والله ما خليت حد إلا سأله عنه كلهم ما شافوه
أم مشعل و صديقه سلطان أكيد يعرف عنه شئ
أبو مشعل مكلمه اليوم يقول ما خلا مكان يعرف أن مشعل يروح له إلا سأل عنه فيه بلا فائده
أم مشعل يا حسرتي على ولدي
أبو مشعل بضيق و الله إلا تلاقينه هايت ما درى عنك دلعته و كل الي يبيه عطيته لين ما عاد يهتم بشئ رجال بالثلاثين ما عنده مسئوليه يترك حرمته حامل وراه و يسافر
أم مشعل يا عبد الله لا يكون ولدنا فيه بلاء ما ندري عنه و أنت كله تفكر في بنت أخوك
أبو مشعل ما فيه إلا الدلع لكن بنت أخوي الي تتحسر عليه ساكته أكله قلبي
مرام و الله يبه حالها يقطع القلب
أم مشعل لا حول و لا قوة إلا بالله وش هـ الحال الي علينا.....
**********************
طلعت لصاله بعد ما نأداها أبوها تسلم على عمها سلمت و جلسة بصمت كـ عادتها من بعد غياب مشعل
أبو مشعل كيفك يا يبه طمنيني عنك ؟
أريج بهدوء الحمد لله بخير
أبو مشعل لاه الحمد لله وجهك اليوم أحسن كثير
أريج طالعت فيه و أبتسمت على خفيف بدون ما تتكلم
أبو أريج أي ما شاء الله
أبو مشعل إلا وين ريم ما أشوفها ؟
أبو أريج الظاهر نائمه
أبو مشعل أريج يبه وش فيك ما تسولفين معنى
أريج ما فيه شئ عمي
أبو مشعل لا تفكرين يا يبه بأذن الله ما يصير إلا كل خير و مشعل خليه عليه بس يرجع جزاه عندي
أريج أنت ما عرفت عنه شئ عمي ؟
أبو مشعل لا والله يبه ما خليت مكان إلا سأل عنه فيه بدون فائده
أبو أريج حتى الجوال ما فتحه نهاري كله و أنا أدق عليه
أريج بضحكة أستهزاء لا تتعبوا حالكم جواله هنا
أبو مشعل لا حول و لا قوة إلا بالله حتى جواله هنا ؟
أريج أي عمي حصلته اليوم بالغرفه فوق..........
*****************
في الغرفه فتحت عيونها تطالع السقف و تفكر بحالة أختها و الي صار لها [ معقول الزواج من أساسه مشاكل و بلاوي كذا و كل الرجال مثل بعضهم بيصير افف لو طلع ماجد برضوا من نفس الطينه و الله لأقتله .... للحظة تذكرت فجر و ضربت جبينها ملكتي الخميس ]
ريم و الي كانت صاحيه تفكر وين ممكن يكون أخوها بسم الله هو أنتِ تتضاربين مع نفسك ؟
فجر صحيتك ؟
ريم لاه أنا صاحيه من أول
فجر ريم
ريم نعم
فجر أنتِ وش تقصدين بكلامك يعني معقول مشعل و أريج بينهم شئ ما ندري عنه
ريم بزفره مدري عندي أحساس أن فيه شئ كبير صاير بينهم
فجر طيب صدق أخوك ما يبي عيال هو قال لكم شئ كذا
ريم بتفكير لا هو عمره ما قال يبي يتزوج و كان محارب الزواج بقوة فجأه يطق برأسه و إلا من أريج و تبين الصدق
فجر قامت و تربعت فوق السرير أي
ريم أول ما حملت أريج كنى نقول لمشعل يا أبو مشاري يعطينا ذيك النظره الي تقول مكانكم في القبر أن ما سكتوا و الخبله مرام تقول أكيد يبي بنت و مره هنا عند أريج لما خبرناها أبتسمت بدون نفس و قالت يمكن يحسكم تكبرونه
فجر أسمعي هـ المصيبه
ريم لفت ناحيتها شو ؟
فجر و هي قريب تصيح ملكتي الخميس
ريم بصراخ أي صح وش بتسوين ؟
فجر اففف مدري.......
*****************
في الصاله جلسوا يشربون قهوة و يسولفون أشتاقوا لمكانهم الي تعودوا عليه كثير
أم عبد الله و الله أني ما أني مرتاحه لجلستي هنا
أم أريج و الله يا خالتي حتى أنا أشتقت لبيتي
أم عبد الله أجل خلينا نرجع
أم أريج وااا عليه يا خالتي و أريج نخليها لوحدها
أم عبد الله من قال أريج بتمشي معنى لين يرد مشعل
أم آريج ما ظنتي بتوافق يا خالتي
أم عبد الله ما هو على كيفها مالها قعده ببيت مشعل بعد الي سواه
أم أريج ألتفتت مبهوته قبل ترد لمنظر أريج طالعه و هي لابسه عبأتها و ومشت ناحيتها أريج يمه وين رايحه ؟
أريج بهدوء المستشفى يمه
أم عبد الله وقفت بسم الله عليك فيك شئ تحسين بشئ ؟
أريج طالعت فيهم بغرابه رايحه موعد عادي وشفيكم
أم أريج خلاص أجل أنتظريني ألبس و أروح معك
أريج بربكة خوف لا يمه بروح لوحدي هو بس كشف عادي
أم عبد الله خلي أمك تروح معك طيب تطمئن عليك
أريج بكذبه جدتي أنا ما بتأخر بعدين يمه أنا نفسي بشوربة خضار من يدك أبي أرجع أحصلها جاهزه
أم أريج فرحة بطلبها لأنها من كم يوم ما تأكل إلا بالغصب من عيوني يا يمه.......
********************
نزل جواله و زفر بقهر ما ينوصف [ هذا وين راح ما خليت فندق و لا شقق سكناها إلا و سألت فيها عنه ما خليت حد أعرفه إلا و سألته صدق أنه قليل خاتمه و إلا هذي سوات عاقل صدق أنه منحوس على قولته الي صار له ما يصير في الأفلام بس الي قاهرني وين طس حتى العله ذيك ما أعرف لها أرض ما فيه غير الخسيس فيصلوه يعرف لها درب بس وش أقوله النذل بعد ذاك الكلام أكيد بيصدق نفسه اوووف من هـ الحال الي حطيتني فيها يا مشعل مع أبوك ]....
**********************
كانت تسمعها و بخاطرها تتمنى لو أنها كنسلت الموعد زي الي قبله و لا زادت على نفسها هم
الدكتوره شو هادا يا مدام ما هيك أتفقنى ناقص وزنك كيلوا ونص
أريج بضيق و الله مريت بظروف قاسيه شوي
الدكتوره الله يعين بس من شأن أكون صادقه معك هادا بيسبب ليكي فقر دم و ضعف و عم تفهمي كلامي شو بأصد بعدين
أريج اوكيه بحاول أعوض وزني الي نقص قبل الموعد الجأي
الدكتوره لازم ما هو بس تحاولي يزيد وزنك ثلاثه كيلو المعدل الطبيعي لحملك و تزكري أنك عم بتأكلي لنفسك و للي ببطنك و راح أكتب لك حليب مقوي تشربيه
أريج دكتوره متى قلتي موعد ولادتي ؟
الدكتوره بأخر شهر خمسه بأذن الله
أريج ببالها [ يا ترى راح يرجع مشعل قبل ذاك اليوم و إلا لا ]
الدكتوره الموعد الجأي راح أعمل ليكي سونار من جديد من شأن نتأكد من النتيجه الأولى
أريج بتردد و لو طلعت نفس النتيجه الأولى ؟
الدكتوره بيكون ربك كتبها ليلك بكتابه و المكتوب ما منه مهروب
أريج و نعم بالله الله كريم......
**********************
أخذت عبأتها و نزلت تشوف أبوها أو سواق أريج يوصلها للبيت محتاجه أشياء لها
فجر و هي تنأدي يمه
أم أريج هلا يمه أنا بالصاله
فجر وين أبوي ؟
أم أريج راح مع عمك وش بغيتي لأبسه ؟
فجر زين بروح مع سواق أريج البيت أبي لي كتاب و ملابس
أم أريج أريج راحت المستشفى
فجر ليش وش فيها ؟
أم أريج تقول عندها موعد مأجلته من يومين
فجر طيب ليش ما رحتي معها يمه ؟
أم أريج خليها براحتها
فجر زين أنا من بيوديني البيت الحين كتابي هناك ؟
أم أريج أنتظري أبوك لين يرجع
فجر بحذر يمه حنا متى بنرجع البيت ؟
أم أريج و الله مدري يا يمه ما أقدر أخلي أختك بهـ الحاله و جدتك ناويه ترجع البيت و تقول أريج ما تجلس في بيت مشعل بعد الي سواه.....
**********************

الجزء الخامس و الخمسون



طالعت فيهم مبهوته من الكلام الي يقولونه و الطلب الي أبد ما توقعته مستحيل توافقهم عليه لو على موتها
أريج بذهول أنتم وش تتكلمون من جدكم ؟
أم عبد الله يا بنتي حنا خايفين عليك ؟
أريج جدتي أنا مستحيل أطلع من بيتي
أبو مشعل يا يبه هو بيتك أجلسي فيه مثل ما تبين لكن بالليل روحي نامي عند أهلك عشان نكون متطمنين و مرتاحين عليك
أريج لا عمي أنا هنا مرتاحه و البيت كبير أهلي يقدرون يجلسون معي فيه مثل ما يبون
أم عبد الله بس حنا أشتقنا لمكانا و معاد نقدر نجلس هنا أكثر و أنا قايله لأمك مالك جلسه في بيت مشعل بعد الي سواه
أبو مشعل الله يهديك يا يمه حنا ما نبي نكبرها بينهم بس نبى نتطمئن على أريج بالليل ما تكون لوحدها
أريج بهدوء و هي تطالع أبوها الي طول الجلسة ما تكلم أرتاح عمي أنا ما راح أطلع لبيت أهلي و أنا ما قلت لمشعل لرجع بأذن الله و عرفت منه السبب الي خلاه يسوي كذا لكل حادث حديث وقتها
أبو مشعل بهت فيها رغم كل الي سواه مشعل و تبي تجلس في بيته لين يرجع و طالع أخوه بفخر أنا أشهد أنك عرفت تربي يا عبد الرحمن.....
********************
في الكليه طلعت من الكفتريا و شافتها واقفه بزاويه لوحدها تطالع الفراغ مشت ناحيتها و بخاطرها ترتكب فيها جريمه تتكلم فيها الشرقيه كلها عنها
فجر غريب أشوفك لوحدك ؟
مها طالعت فيها بغرابه بغيتي شئ ؟
فجر لا بس أسال عنك
مها فيك الخير والله
فجر بنغزه طبعا مو مثل بعض الناس
مها أطلعي من رأسي ترى مني رايقه لك
فجر لا يكون تخططين لشئ بس لا تتعبين نفسك ترى الي تحومين حوله طار
مها كتفت يدينها و ما عرفتوا ليش و وين طار ؟
فجر ببرود و لا يهمنى أصلا نعرف تدرين ليش ؟
مها بغرابه ليش ؟
فجر لأننا واثقين أنه راح يرجع عشان أريج و بس و راح تشوفين بنفسك
مها بدون أهتمام بالله الله يهنيهم و عشان أريحك مشعل ما عاد يهمني بشئ رجع ما رجع ما يهمني
فجر بنظره خلت مها تسمعها و تمشي بدون ما تسترجي تنطق كلمه وحده أكيد لازم تلبسين قناع أنه ما عاد يهمك بعد الكلام الي قلتيه و الكلام الي وصلك منه تحفظين فيه ماء وجهك....
********************
غصب عنها دمعت عينها و هي تسلم عليها و تفكر بالي صار لها و الي ينتظرها هذي أريج الغاليه و قلبها يتقطع عليها و هي تشوفها تستحمل من مشعل كل هذا
أم أريج برجاء ما بتريحين قلب أمك يمه و تمشين معنى
أريج يمه شو قلنا خلاص ما أني طالعه من بيتي ما بيصير لي شئ بأذن الله
أم أريج بنظره عين الله ترعاك يا العنيده
أريج من وقت أني صغيره و أبوي يقول لي عنيده طالعه على أمك تبين الصدق ما أصدقه لكن الحين تأكدت بنفسي
أم أريج و شلون ؟
أريج بمكر يعني يمه معقول ما تقدرين تتركين البيت لأبوي يجيب فيه حرمته الثانيه و تجلسين عندي و تحججين بجدتي الي تبى ترجع
أم أريج مبهوته شوفي البنت و الله لو ما كنتي حامل لعرفت شغلي معك
أريج ببسمه كله عشان كحيل العين
أم أريج ضربتها على كفها خلي عنك بس و خليني أشوفك ما تجيني البيت و إلا أسال الشغالات يقولون لي ما تأكلين
أريج بتحدي حالم لا بأكل و كله عشان الي في بطني يكبر و يجيك البيت يكسر أغراضكم و أشوفك يمه بس كيف تظربينه
أم أريج ضحكة من كل قلبها و حضنتها يوم المنى يا يمه و جعل يدي تنقطع قبل أمدها على عيالك.......
**************
دخل عليها الحوش و هو متضايق من بعد غياب مشعل و هو يحس بالملل و الطفش أصحابه قليل و أغلبهم مسافرين و كل وقته كان مع مشعل الي مايدري وين أرضه
عبير أول ما شافته وقفت و بضحكه هلا و الله صدق مصائب قوم عند قوم محامد
سلطان و هو يجلس خليني في حالي ترى بطق من الطفش هناك أمي تستلمني كل دقيقة فضحتنا في الناس و فضحتنا في الناس
عبير أي أدري و إلا ما قادتك خطأك الى هنا بعدين عادي منت أول واحد يفركش خطوبته
سلطان حب يغير السالفة و بزفره بس لو أدري وين راح هـ الأنسان
عبير بصراحه و بدون زعل ما هو تصرف رجال عاقل
سلطان تكلم بدون ما ينتبه لنفسه هروب لأنه ما قدر يواجهها
عبير بغرابه من هي ؟
سلطان بعد ما أنتبه لنفسه وش لقفك أنتِ خلي عنك أسئلة الحريم الزائده و قومي سوي لي شاهي
عبير بسم الله أكلتني وش قلت أنا بعدين ما عندنا سكر
سلطان قهوة طيب
عبير ما عليه خالي لك كم يوم ما وديتني السوبر ماركت و لا أرسلت السواق يشتري لنا أغراض ما عندنا بن
سلطان بقلة صبر كأس مويه طيب
عبير ما عندنا بارد....و غصة بضحكه
سلطان طالع فيها بنظره و سحب عقاله و جرى وراها و هو يتحلف لها ما تشوف خير......
***************
في الليل صمت و هدوءه البيت أغراها تطلع الدور الثاني روح مشعل هنا تشاركها كل شئ الغرفه الي تقاسموها شهور مع بعض سوالفهم ضحكهم حتى زعلهم تذكره المرسم كم مره فرغة مشاعرها فيه حبها غضبها و قهرها بخطئ ثقيله و باكيه قادتها للغرفه أخر الممر و أسعد عيد قضته بحياتها دخلتها و هي تتنفس بعمق تحاول تحبس دموعها ما تنهمر تتخيل وجوده معها فرحته هذيك الليله ما كانت تنوصف لسى تتذكر لما قالها [ ما عمري عرفت معنى عيد إلا معك أريج ] غصب عنها بكت بحب و هي تردد { و أنا ما حسيت لحياتي معنى إلا معك }.....
**********************
شافتها من رجعوا من عند أريج و هي جالسه بمكانها شارده و في خاطرها كلام تفكر فيه
أم أريج بعد ما جلست قريب منها خالتي وش تفكرين فيه ؟
أم عبد الله حال بنتك
أم أريج الشكوى لله عاد
أم عبد الله البنت أبد ما هي طبيعيه كود فيها شئ و ما تبي تقولنا
أم أريج بخوف وشفيها يا خالتي لا تخوفيني ؟
أم عبد الله بحذر خليها بينا يمكن يكون شكي ما هو بمحله اليوم بعد ما كلمناها ترجع معنى و قالت مهي بطالعه من بيتها شكيت بشئ بس الله يستر
أم أريج بقلة صبر وش هو يا خالتي ؟
أم عبد الله أنه يكون مطلقها و ما تبي تطلع قبل تخلص عدتها
أم أريج ضربة صدرها بحسره لاه يا خالتي لا تقولين
أم عبد الله أجل فيه حرمه عاقله حتى عمها يقولها روحي مع أهلك نتطمئن عليك تقوله ما أني طالعه من بيتي
أم أريج لا حول و لا قوة إلا بالله و الحين وش السوات ؟
أم عبد الله خليها عليه أنا أتفاهم معها......
*********************
أخذت جوالها و أتصلت فيها لها كم يوم ما سمعت صوتها و أخبارها
عبير هلا و الله بالصوت
مرام يا القاطعه و الله
عبير أنتِ عندك كليه ما أبي أزعجك
مرام بلا كلام ماله داعي بعدين وشفيك نفسك يتلاحق كذا
عبير أسكتي جريت حوشنا على كبره عشر مرات
مرام بضحكه ليش تسوين رجيم
عبير هههههه لا خالي الدفش يبي يضربني
مرام حست بنغزه بقلبها ما عندها أي شك أنها تقصد سلطان و ليش وش مهببه ؟
عبير بس حاولت أغير جوه الكئيب بعد أخوك
مرام أخذت نفس عميق ما عرف عنه شئ ؟
عبير لا والله
مرام الله يعين
عبير اممم بس لسانه اليوم زل بشئ غريب
مرام شو هو ؟
عبير قال [ هروب لأنه ما قدر يواجهها ] يوم سألته من هي عطاني لسان يا طوله باللقافه....
*******************
طلعت لصالة بخطى بطيئة و محتاره و جلسة جمب زوجها بهدوء أستغربه منها
أبو مشعل وشفيك وجهك كذا ؟
أم مشعل ما عرفت شئ عن مشعل ؟
أبو مشعل بضيق لا والله
أم مشعل يا عبد الله قلبي ناغزني عليه ولدي ما هو بخير
أبو مشعل تعوذي من أبليس وش هـ الكلام
أم مشعل بحسره أحساسي يقول أنه فيه شئ ما أني مرتاحه لروحته هذي كلم أريج أسالها يمكن قايل لها شئ ما قالته لنا
أبو مشعل البنت كافيها الي فيها لكني بروح لها بكره عساه أتصل فيها تطمنى
أم مشعل خلني أروح معك
أبو مشعل لاه يا حصه بروح لها لوحدي يمكن تقولي شئ ما تبي تقوله قدامك لكن أنتِ و بناتك لا تخلونها خلكم معها..........
************************
طلعت لصاله و معها كتابها تشوف أبوها يشرح لها نقطه ما فهمتها بخاطرها [ افف حتى أخر يوم دوام أختبار ] شافت أمها جالسه لوحدها و جلسة معها
فجر ليش الجميل جالس لوحده ؟
أم أريج و من تبين يجلس معي و أنتم كل واحد لاهي بشغله
فجر وين حبيب القلب زين
أم أريج بضحكة جأي بعد كم يوم
فجر حست بغصه يمه كيف أملك و أريج حالتها كذا ؟
أم أريج والله أني بقولك يا فجر مدري شسوات خليني أكلم أبوك و نشوف وش رأيه
فجر زفرت بقهر يمه ليش مشعل سوى كذا في أريج ما يحس هذا يجرحها بكل قسوة
أم أريج بحسرة هالبنت ما تهنت بشئ من صغرها و يا قلبي لا تشكي و لا تبكي
فجر قدامنا ما تبكي بس الحين بتقطع نفسها لوحدها
أم أريج بضيق وش نسوي ما تبي تجي عندنا و لا نبي نطول عندها ما تصدق حصه تلقى علينا طريق
فجر تقهر ما تعرف تربي لاه و شو مشعل مثل الخاتم بأصبع أريج وش غيره
أم أريج بنظره خليها عنك و لا تراددينها بالكلام بكره بتحس لفقدت ولدها
فجر كان زين......
*********************
في الغرفه تمددت على السرير و حضنت المخده و غمضت عيونها بدون أي تفكير على طيف مشعل نائم معها بغرفتهم مثل كل لليله مرت عليهم هنا.. من وقت أختفى مشعل و أريج صايرة تنتهز أي فرصه و تطلع للمكان الي جمعها به من أول لليله لها في هـ البيت بعد ما قفلتها و منعت الشغالات من دخولها و ترتيبها و كله لجل يبقى كل شئ مثل ما تركه مشعل في مكانه و مثل ما يحبه.......
****************


الجزء السادس و الخمسون

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -