رواية على عتبات الماضي -44
مراهقة مشعل ونضوج ناصر’’’
فبالرغم من شكل ناصر الصغير,,
وشكل مشعل الرجولي’’’
الا أن ناصر لشخصيته هيبه أمام أخيه,,
فلاينسى يوم أتى لاصطحاب مشعل معه من مدرسة الأخير’’’
للجامعه حيث يدرس ناصر,,
ليصدم مشعل بكم هائل من الفتيات المحيطات بناصر’’’
فيخرج بغضب فلا عقله ولامشاعره تجاه أخيه ترضى مارأت,,
ناااصر رمز القياده والثبات بالبيت يخالط النواعم؟؟!!
لكن ناصر يعتبرها مرحله جميله,,
حيث تميل الغرائز للاعجاب بالجنس الآخر’’’
ورغم غضب مشعل العذب الا أن ناصر سعيد بأخيه,,
ليتطمأن عليه وعلى مراهقته من الهفوات’’’
فقال بحب لأخيه,,
:تووووووبه من الهوى توبه ياأبو عايد
ليقول مشعل بضحكه,,
:طيب عرفني عليهن أول بعدين توب الله يصلحك
ليضحك ناصر ضحكه قويه,,
قابلتها شهقه قويه بيومه هذا’’’
أريده لاعتذر عن كل ضيق تسببت به اليه,,
وعن كل ضيق وجرح سببه الآخرون له’’’
ياالهي كم أتمنى تحقيق مراده,,
وأجده سعيد بقرب مايتمنى’’’
فقبل أيام اعترف مشعل لأخيه,,
بأنه ينوي الارتباط اذا ما من عليه المولى وشفي من العمليه ومن المرض’’’
لتغيب وتندثر المشاعر بقرب شعور السعاده القوي الذي عانق قلب ناصر,,
ليرد بحب,,
:أبشر بعزك والله ماترجع الا ثاني يوم مملكك غصبا" من ورا خشت اللي تبيها لو هي عيت
ليقول مشعل بفرح,,
:ومن قال بتعيي الا بتوافق وهي ماتشوف الدرب
ليضحك ناصر وبممازحه,,
:أتعب أنا على عبارات الغرور طيب من هي؟؟
ليجيبه مشعل بغمزه,,
:اللي أمها داعيتلها بليلة القدر
ليتنهد ناصر بحب,,
وهو يتذكر هذه الكلمه’’’
ويقول,,
:اي والله اللي داعيه لها ويابختها اللي بتعاشرك
*******
*****
***
**
*
فزت من نومها بفزع,,
لاتعلم لما قلبها اليوم محطم لفتات’’’
وكأن بها نزيف روحي داخلي لاعلاج له الا صوته,,
نعم صوته’’’
تريد محادثته لو قليلا",,
فقد نبه علي بان لا أتصل حتى يتصل هو’’’
ولاحياة لمن تنادي,,
فلاهو اتصل ولاناصر حن علي باتصال,,
لايعقل كل هذا تدليييييك؟؟؟
بالتأكيد هنالك خطب أو مصيبه’’’
ولم تكذب عينيها عندما رأت وجه فهد المتجهم وهو ممسك بالقرآن ويقرأه,,
لتنتقل عينيها لبناتها الثلاث!!!
مها تنام بحظن سارا وهي تبكي بصمت,,
دلال تضم نفسها وهي ترجف من أثر برد أم خوف؟؟!!
ارتفعت الأعين لها,,
تتخاطب بلغة القلق-الخوف-الفزع- الرعب
لتضع يديها على صدرها وتتنهد بخوف ثم تشهق بفزع,,
لكن لايدها ثبتت على صدرها’’’
ولارجلها ثبتت على الأرض,,
لتجلس على أقرب مكان بقوه’’’
لم تنطق أي كلمه,,
لكن عينيها تنطق كل الكلمات والعبرات والآهات’’’
ليبادر فهد وهو يجلس أمامها بقوه,,
:يمه محمد مسوي حادث وش فيج
لتراه مها بصدمه,,
لتردف ببكاء,,
:يمه تراه طيب وبخير أدعيله
لتقول دلال بغصه,,
:مغير محمد وحادث بسيط بس روعتنا مها الله يصلحها لاتحاتين
لتقول سارا برجفة يديها,,
:لا وكلمنا مشاري يقول أنه بخير وحسون تقول أنه أحسن
:كــــــــــــــــــــــذب
ياكذب عينكم كلكم
وياويلكم من الله اللي فاولتوا على أبو مشعل
قولوووووووولي وش فيكم ؟؟
كلمات ظهرت كخناجر تمزق حلقها,,
لكنها ظهرت لترسى على بر’’’
ولو كان هذا البر رماله غادره,,
لكنه أهون من التخبط يمنه ويسره بمياه الخوق وأمواج الرعب’’’
لتقول مها بنبره ميته,,
:وش نقول يعني ؟؟ ,, رجلي مايستاهل ينبكى عليه لو أنه مجروح جرح بسيط ؟؟
كيف الا أنه مسوي حادث
ليكمل فهد باصرار,,
:يمه يعني لو كلنا نكذب مها بتسكت ؟؟
أنا بحاكيه لج ألحين عشان تصدقين
لتقول بسرعه وهي تمسك هاتف فهد,,
:أنا اللي بحاكيه’’’
دقت أرقام حفظتها رغم طولها عن ظهر قلب,,
أيحسبونني غبيه لهذه الدرجه؟؟!!
أنا أم,,
وأحس بكل نبضه قلب تنبض بداخلهم,,
فكيف لاأحس بأوجاعهم؟؟
كيف لاأشعر بآهاتهم؟؟
دقت الرقم والقلق يعتري من حولها,,
ليأتيها صوت ناصر وهو يبكي بضعف,,
لينحر فؤادها ويشقه نصفين,,
:طلعووووووووه يافهد طلعوووووووه للعنايه تكفى يافهد أمي لاتدري
تكفى البنات لايدرن ياويل حالي ياأخوي مشعل ماهوب طيب
بموووووت تكفى يافهد تعال ماعاد بي حيل أكثر تعبت وأنهد حيلي
وقفت بصدمه’’’
ليقع منها الهاتف,,
وتشل رعشات يدها’’’
وتقف اهتزازات عينيها,,
لتمسك حلقها بقوه’’’
وتقول بصوت منتهي,,
:م------ش--------ع-----------ل
وتقع طريحه أماااااااااامهم,,
وأمام عيني نصفها الآخر!!!!
*******
*****
***
**
حظر الطبيب عل عجل لنداءات سرير المريض,,
ليقف ثم يركض ليتبع خطوات الطبيب’’’
ليوقفه بسرعه وهو يرطن عليه بضع كلمات الجمته,,
:لاتستطيع المضي معي للداخل فأخاك بخطر كن على علم بأنني أبذل أقصى مجهود
فلاتربكني بكثرة الأسئله
وقح,,
وأي كلمه أستطيع أن أصف بها هذا الغبي الذي أمامي’’’
لكن لاأنكر بأنني أحتاجه,,
بعد الله عز وجل أحتاجه’’’
ليصمت بانكسار ويعود لمكانه,,
يجلس وهو يدعي القوه’’’
والضعف لو تجسد بأحد لتمثل به هو لاغيره,,
ومااضيق لحظات الضعف على الرجل’’’
أتاه صوت محبب اليه,,
لم يتأكد من صحة مايسمع’’’
ليصدم به أمامه,,
هااااااادي؟؟
ثم فهد؟؟
ثم أبي؟؟
واخيرا" أمي؟؟
ترك الجميع وركض ناحيتها,,
نعم هو ضعيف’’’
لكنه محتاج لها,,
أيعيب الرجل ان يستمد قوته من امراه؟؟
وهي من كانت منبع القوه؟؟
من ربته على تحمل رياح الزمن العاتيه,,
من أرضعته بحليبها صفة الصبر والسلوان’’’
لينزل ويقبل قدمها بامتنان بأنها لم تضعف,,
لم تنكسر’’’
بل قاومت لتساند من هم بحاجتها,,
فبعدما سمعت صوت ناصر وكلماته’’’
أغمي عليها لكن وبنفس الوقت وبذات اللحظه,,
قامت وهي بين يدي زوجها’’’
من يشاركها الهموم ويشاركها انفراج هذه الكرب,,
بصوته الحنون,,
وهو يضرب خدها بحنيه,,
:قومي ياالنوري
اللي عطانا ذاالنعمه مهوب مانا" علينا بها وبيرجعها بحيله ان شالله
قومي خلينا نروح لمشعل وناصر لو الله كتب لنا رجعة مشعل فالحمدلله وان الله خذا أمانته فمالنا الا أن
نوقف جنب ناصر لأنه هو اللي بعازتنا ذاالحين
لتصحو من صدمتها على صوته,,
فتفر من الصدمه ومن الواقع لتغيب بحظنه’’’
أمام كل أبنائها,,
فبالرغم من خجلها من القيام أمامهم بكل ماهو محلل لها هي وزوجها’’’
الا أن بعض المواقف تحتاج منا للقيام بما لانستطيع القيام به ونحن بطبيعتنا,,
لتحتظنها روحه المسلمه لأمر الخالق’’’
والمؤمنه بقضاء الله وقدره,,
وتنقل لها هذه العدوى’’’
أما هادي فمالبث ان عاد,,
حتى وجد فهد يطلب منه المساعده لاظهار فيز بصوره سريعه لوالديه’’’
فهو يملك واحده ,,
ليعلم ببشاعه الخبر’’’
ويطالب بفيزه له ولهما عمه وزوجة عمه,,
ليتركوا الجميع بالكويت على نار القلق,,
أما ناصر فسعيد وحزين’’’
سعيد بقرب من يحتاجهما دوما" بقربه مهما كبر,,
وحزين لان مصير مشعل لم يتضح بعد’’’
*******
*****
***
**
*
قبل عدة أيام,,
تتقدم من غرقة حماتها,,سابقا",,
وغرفة زوجها,,حاليا",,
تتقدم خطوه وتبتعد بخطوات’’’
لكنها عزمت المضي,,
فهي الآن بموقف انساني’’’
فرائد يعاني ألما" ما بيده,,
ونبرة صوت أختها القلقه استدعتها للقيام بما حذرها منه’’’
رغم أنها طلبت من أختها بأن يتكلم رائد مع أخيه مدعيتا" انشغالها بعيدا" عن مكان مشاري,,
الا أن أختها ألحت بطلبها لتعب رائد الواضح’’’
فدخلت بقوه لأنها تريد أن تبعث بروحها القوه,,
ليفزع و يجلس على سريره ويرى بدهشه حظورها’’’
صمتا لوهله هي تنظر للمكان بصدمه,,
ثيابه منتشره باهمال’’’
هاتفه ملقى على الارض,,
جهازه الحاسوب مفتوح وموضوع على التسريحه’’’
السرير تشاركه به بعضا" من ثيابه البيض وبدل العمل,,
قالت بعفويه لغرابتها,,
:مشاري وش ذا كله ؟؟
فوقف بغضب,,
أولا" لانه حذرها بشده من ملاقاته أو التحدث معه’’’
ثانيا" لأنها رأت ماخلفه بعدها عنه,,
رجل لايستطيع تحمل نفسه ولاتنظيم حياته من بعدها’’’
فأمسك يدها وقال بغضب,,
:أنا موب قلت لاأشوف وجهج ؟؟
وبكل وقاحه جايتني هنا ؟؟
مافي وجهج دم ؟؟
ماتستحين ؟؟
لتقول حسنا بألم يدها وقبله ألم قلبها,,
:أسمعني أنا ماجيت الا 0
ليسكتها بدفعه لها للخارج,,
فهو خائف منها ومن قربها!!
لايعلم هل ستسعفه مشاعر الغدر اللتي يحس بها من موقفها بأن تتغلب على مشاعر الشوق بداخله؟؟
فقالت بترجي وعينيها تمطران دموع الذل والوهن,,
:تكفى بس بأقولك ماأبي شي لي
والله رائ 0
ليسكتها وهو يحاول أن يغلق الباب,,
لتقول بضعف وهي تبكي بشده’’’
:تكفى لاتفضحني بأخوك وأختي!!
انتبه أخيرا" لشيء دخيل بالموقف بينهما,,
أختها؟؟
أخيه؟؟
فقال على عجب,,
:وش تقصدين أنتي ؟؟
لتقول وهي تمسح عينها بسرعه,,
:رائد ايده توجعه دقت علي علويه تقولي خلي مشاري يوديه العدان
ثم ذهبت وهي تركض لشقتهما,,
لم تستطع تحمل النبذ منه هو بالذات’’’
لطالما كانت تتوق قربه وهي بحظنه,,
فكيف بها اليوم تتعذب بنبذه وهي أصلا" بعيدتا" عنه؟؟؟؟
لبس على عجل وخرج لاصطحاب رائد للمستشفى,,
وهم بالطريق سأله أخيه,,
:فيه بينك وبين حسنا شي ؟؟
ليجيبه مشاري بعقده من جبينه وأكتفى بالنظر للأمام وهو يقود,,
فقال رائد بألم وهو يمسك يده اليسرى,,
:لأن عليا استنكرت حسنا تقول لها خلي رائد يحاكيه يعني بنفس الشقه وتبيني أحاكيك ؟؟
ليقول مشاري بحزم,,
:لاتدخل حياتك بحياة غيرك وأنت تمشي صح
فأردف رائد وهو يهز كتفيه بعدم اهتمام,,
:كلا" ينام على الجنب اللي يريحه بصرك
وصلا فعلا" للعدان,,
ودخلا للكشف عند الطبيب’’’
ليجد رائد كسر قديم لم يجبر بعد,,
رغم أنه وضع قبل مده التجبيره عليه’’’
لكن
عاوده الألم فجاه’’’
فقال الطبيب,,
:داأنت ياأخ رائد أهملت نفسك فتره طويييييييله عشان كداا لازم نعمل تجبيره جديده فروح للغرفه تبع التجبير
يعملولك وحده ماتفتحهاش الا بعد تلات أسابيع لما أنا أكشف وأقووول
ليقول رائد بضيق,,
:اللهم طولك يارووووووووح عادني باجبرها تعبت من الأوله يادكتور
أجابه الدكتور,,
:أنت كسرت اللي أبلها وشفت النتيجه بعينك ماتعيدش غلطتك عشان ماتفقدش أيدك مره وحده
ليقول مشاري بغضب,,
:فال الله ولا فالك
اسمع يادكتور رائد عند وجهي لاكسرها كسرت وجهه ماعليك منه دواه عندي
ليبتسم رائد بحب,,
:يعني قدها ياأبو خالد ؟؟
تحسب أنك بتقوى عنادي ؟؟
ليقول مشاري بتحدي,,
:وأنا قد ذاالعناد لاتنسى أن مرتك بتصير أكبر وأقوى سلاح عليك
ليبتسم بمرح رائد,,
:لاأجل عز الله اللي غلبتني
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه
*******
*****
***
**
*
بعدذلك بعدة أيام,,
تحديدا" يوم سفر أبا ناصر وزوجته وابنه وابن أخيه للخارج’’’
ويوم تلقي الجميع الخبر بصدمه,,
--مشعل أجرى عمليه بالدماغ والآن يستكين بلا حرااك بالعنايه المركزه--
بالـعـنـايـه الـمـركـزه
بـالــعــنــايــه الــمــركــزه
ومن ألقى الخبر على مسامع حسنا؟؟!!
مــشــاري!!
أي صدف هذه؟؟
وأي مكنونات يكنها مشاري ليلقي خبر كهذا موجع على مسامع حسنا ؟؟
لكن ماألجم مشاري وصدمه,,
ردة فعل حسنا الغييييييير متوقعه من خائنه مثلها!!
نعم كما ينبزها هو,,
:الحمدلله على كل حال الله اللي عطى والله اللي ياخذ الله يصبر عمي وأمي النوري يارب
ورحــلــت !!
ماذا أريد منها ؟؟
أن تقف وتبكي أمامي ؟؟
لااا لاأريد ذلك,,
لكن من غير المتوقع بأن حلم!!
مجرد حلم,,أرعبها على ابن عمها’’’
و خبر!!مفزع كهذا تقابله بهذا البرود؟؟!!
لكن مالايعلمه مشاري,,
بأن حسنا تلقت من دلال قبل مده خبر العمليه’’’
وتلقت الصدمه وتلقت جدران شقتهما نحيبها الصامت,,
وهذا ماكانت تحتاجه من دلال’’’
حتى تقابل خبر مشاري المقصود منه اثارة مشاعر قد تكون مشاعر بريئه,,
لكنه بكل تأكيد سوف يفسرها لمشاعر عاشقه محبه’’’
لشخص تركها مضحيا" بسبب مرضه,,
لتتعاطف معه لتضحيته ولحبها له’’’
هذا مايدور بعقل حبيبي ؟؟
لكن ياحبيبي ألا تعلم بأنه من لحمي ودمي ؟؟
وأن أي دمعه أذرفها من أجله هي أيضا" ستذرف من أجل كل من يتعرض منهم لسوء’’’
أيا ليت الليالي تعود,,
لأغرق مشاعرك بفيض مشاعري’’’
ولاتستطيع النجاه من بحر غرامي,,
لكن
دخل عليها بدهشه,,
رآها تمسح على بطنها الذي ثقل كثيرا" وكبر’’’
طفلي هنا,,
بهذا البطن المتضخم’’’
وبداخل جسد هذه العذبه,,
و ياعذوبتها تقتل فؤادي المكلوم بسببها’’’
سألها بجفاف,,
:مهوب هامج أنه بالعنايه وممكن يموت ؟؟
أبعرف أنتي من وين تعلمتي التمثيل ؟؟
حسنا ببكاء وهي تقف أمامه,,
:أنا اللي أبي أعرف مهوب أنت معتبرني صوره ؟؟
ومالي أي دخل فيك والمفروض مابينا حتى مجرد حوار ؟؟
ليش تعذبني معك ؟؟
مشاري وهو ينام على سريره,,
فهو أشتااااااق لو لمجرد رائحه’’’
ليرد وهو ينام ومازال لباس العمل حتى حذاؤه يعتلي قدمه,,
:بنام اليوم هنا وأنتي تعالي نامي وتراج للحين صوره ولاتهميني بس أنا تعبان من الخرابه اللي عايش فيها
ومشتاق لسريري وأنتي لولا عويلي والا ماخليتج تنامين جنبي
عويلي ؟؟
عرف ؟؟
درى أنهم توووووووم ؟؟
لتقول بتوجس,,
:تقصد ولدي
قال بنبره متهكمه,,
:اي صح ولدي
ونااااااام,,
نعم متعب’’’
ولولا حاجته للراحه لما أتى لهذا الفراش المريح,,
لكن أنا لاحاجة له بي’’’
لتغرق ببكاء قوي,,
أولا" من صدمتها بابن عمها الشاب الذي عانى الأمرين’’’
من مرض شديد وتوقع نهايه قريبه,,
ثانيا" من هذا النائم كطفل صغير’’’
حتى لم يبدل لباسه من التعب,,
فتقدمت لتخلع حذاؤه برفق’’’
تبعته بالأخرى كنسمه عذبه تمر على قدمه,,
لاكأيدي تعبث بهما’’’
ثم خلعت جرابه وأحضرت فوطى مبلله بماء دافئ,,
كدفئ مشاعرها’’’
وأخذت تمسح على قدميه برفق,,
وعينيها بين قدميه وبين عينيه’’’
حتى لايفيق ويوبخها على اهتمامها,,
الذي سيعتبره زائف’’’
ثم همت لخلع قميصه وفكه رويدا" رويدا",,
لتظهر فنيلته البيضاء’’’
رفعت رأسه قليلا" ثم ظهره بقوه وتحمل منها,,
حتى سحبت القميص الكحلي من على جسده’’’
أراحت رأسه لتتعمق بملامح وجهه,,
وعلامات الانهاك دليل قاطع على عذاب روحه’’’
ومن من؟؟
مني أنا؟؟
لتبكي بقوه,,
لكن بصمت’’’
همت لفك رباط حزامه,,
تبعته ببنطاله’’’
ثم أسدلت عليه اللحاف ليهنأ بنوم عميق,,
وأنتقلت للصاله للبكاء,,
تحتاجه اليوم’’’
وكل يوم,,
لكن لااقابل شوقي الا بجفاف,,
لاحتاج لدموع تبلل ليالي الجفاف القاتله لصدري’’’
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك