بداية

رواية على عتبات الماضي -57

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -57

ولو جينا زعلانات الشكوى لله نذبح عمارنا ؟؟
ام هادي وهي تقف,,
:لا يابنات عبدالله انا اللي بذبح عمري
تبادلت كل من هيفا وحسنا النظرات المتعجبه لتبادر هيفا,,
:انتي زعلانه ؟؟
حسنا بابتسامه,,
:لاااا بس جيت اريح قبل لا اولد الا انتي اللي زعلانه ؟؟
هيفا بضحكه,,
:بصراحه موب زعل زعل تغلي وانا اختج
خله يتسنع ويكتوي بنار بعدي طلال افندي
ابتسمت الاثنتان على مراى من غلا,,
التي امتلات عينيها بالدمع لاخبار ريمه لها بان حسنا خرجت من المنزل
بصحبة هادي والواقع يقول بانها خرجت ولن تعد!!
فسارعت خطاها لزوجها المتواجد بالمجلس,,
اقفلت الباب الخارجي وجلست بقربه’’’
رفع انظاره لها من الجريده اللتي كان يقراها,,
وبتساؤل,,
:غلاتي فيج شي ؟؟
غلا تقترب وببكاء,,
:الا حسون فيها شي ؟؟
تكفى اذا بينها زعل هي ومشاري خلنا نحله
مشاري يمووت فيها وكلنا نحب حسنا
هادي بابتسامه رضا,,
:ياقلبي انتي لاتحاتين ابيج تطلعين من السالفه
انا باتفاهم مع مشاري لانه غاثني
غلا بضيق,,
:مشاري ليش ؟؟
هادي بضيق,,
:شلون يرضاها اجي اخذ حسنا وهو بالبيت لارفع لاهلها قدر ولا حتى لها هي
غلا بصدمه,,
:مشاري ؟؟
مستحييييييل ؟؟
يمكن هي قالت له لاتوديني بدق على هادي واحترم رغبتها
هادي بعصبيه,,
:هي دقت وجيتها وانتهينا
بس والله مااعديها تطلع من بيته اخر الليل وهو يشوف
حتى ماردها وخذا بخاطرها
غلا ببكاء,,
:انزين شفيييييهم ؟؟
وش اللي صار بينهم ياربيي ؟؟
هادي بحزن,,
:ماادري ياغلاتي خلينا منهم وخليني فيج
غلا وهي تقف,,
:بروح اكلم حسنا هذا اللي ابي اسويه الحين
هادي وقف لامساكها,,
:مالج شغل
مية مره قلت لج لاتتدخلين باحد
غلا بتساؤل,,
:اي لييييييش ؟؟
اذا اخوي غلط فابيها تدري ان احنا معها ونحبها وشارينها
هادي ممسكا" عضدها,,
:بس اذا هي تدري بهالشي من غير ماتقولين
وماتبي احد يتكلم بهالموضوع بتحترمين رغبتها ؟؟
غلا تهز راسها بالموافقه,,
ليقبل انفها هادي برضا,,
:واحنا مالنا شغل سواء اختي غلطانه او اخوج
لج مني انسى انج اخت مشاري
ولج مني ماتسمعين عنه كلمه ماتسرج احترمه واقدره
ولاتنسين انه خويي
غلا بحب,,
:الله لايجيب زعل بينا
عمري ماراح ادخل حياتنا بغيرنا براحتهم
وخرجا سويا" بقرار حاسم,,
نحن اثنان هادي وغلا -غلا وهادي لادخل لنا بسوانا’’’
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه
مازالت تقبع بغرفتها,,
تفكر ولاتفكر’’’
تشتت العقل بينه وبينها,,
افكر به وبظلمه لقلبي,,
وافكر بها وبسعادتها القريبه منه’’’
نعم فهو رجل مناااسب جدا" وجدا" لها,,
سيرعاها ويحتويها’’’
فمن عاشت مع شخص متقلب المزاج كنايف,,
ستتاقلم بسهوله مع مشعل الرجل القوي ذو الطباع الرزينه’’’
لو لم يختاره القلب لكنت اسعد امراه بمصير عبير القادم,,
لكن قلبي الغبي يعاود تكرار الغلطه بامل قرب من من اهتواه’’’
ساذهب واصلي عل هذه الصلاه تغسل قلبي من حبه,,
وعلني ارى به اخ فقط لاغير’’’
فما ذنب عبير ؟؟
لن اكرر معها مااعتمدته بعلاقتي مع حسنا,,
تلك صديقه لكن عبير اخت بل ابنه’’’
تلك ابتعدت عنها بارادتي حتى لااكرهها,,
لكن عبير لن ابتعد وساكون بقربها لاحتويها’’’
كم انا هشه عند قلبي وقراراته التعسفيه بحقي,,
علي المظاهره ضد هذا القلب الظالم والاعتصام بجانب عقلي العادل’’’
فمشعل لم يكن سوا خيال,,
حتى ان ماضيي البعيد القريب خال منه ومن قربه’’’
وفعلا" صلت ركعتين ودعت المولى كثيرا" بان يلغي حبه من قلبها,,
وان يزرع حبه بقلب اختها’’’
وقفت بقوه لاتعلم اهي رحمة المولى استجابت لدعائها ؟؟
ام ان شعور الامومه الذي يعتريها تجاه عبير يجعلها تضحي باسمى شي,,
شعورها وحبها لتنقله لاختها ؟؟
دخلت على عبير المنشغله بتبديل ثياب راشد,,
فاخذت تسرد لها حكايا عن راشد وابيه’’’
وكم كانت سعيده مع سعود ,,
لاتعلم لما خالجها شعور بالحنين القوي لحظنه’’’
فهو اول رجل احبها واعارها اهتمام لم يسبقه ذكر عليه,,
اول رجل يمتلكها وتمتلكه,,
كان كما تريد كالاب الحنون يتدفق حنانا" تجاهها’’’
وكانت الابنه المطيعه,,
ابتسمت لهذه الذكرى العذبه’’’
وكم من ذكريات تشفع لاناس تجعل القلب مقرهم ومرساهم,,
ثم فتحت موضوع اخر مع عبير’’’
لتصل لخيط تريده,,
تحدثت بالمطلق العام عن شباب العائله’’’
وكم هي سعيده بتغير جابر من حديث مبارك,,
وعن دور مـــشـــعـــل
هنااا
بدات بالحديث الشيق عن مشعل,,
حديث جذبها رغما" عنها قبل اختها المعنيه’’’
احاطت صفاته الجميله بفيونكه لتزينها باسلوبها الجذاب,,
رغم اتساع عيني عبير من اسلوب وسميه المبالغ به’’’
الا ان مجرى الحديث شدها,,
لتتساءل,,
:والله وسوم مشعل كان يجيب هدايا رومانسيه لحسون ؟؟
وسيمه بضحكه,,
:يووووووه من صجج مشعل كان ابو الرومانسيه
صحيح انه كان جلف شوي بس كان وقت الدلع والتغنج احلى من يدلع
عبير بابتسامه,,
:يمه منه الا يروع اذكر يوم جيت مسيره عند سواره
سمعت صوته ينادي حسون وهو معصب يبيها تعجل بكوي ثوبه
وسميه بدفاع,,
:انه صاادق حسون بويرده على انها ماعليها وجيده بس تباردينها
عبير بانجذاب,,
:الا تعاالي هو وش اخباره عقب العمليه انا ماسالت السوري عنه
لانها استلمتني تقول بنزوجه ونزوجه وكل ماسالتها من تعيسة الحظ ضحكت
وسميه بضحكه مزيفه داخلها حزن عميق,,
:اخباره تسرج الحمدلله طيب وبخير
والعرس سمعت والله العالم انه بيخطب من قرايبنا منهي ماادري
عبير بحماس,,
:زيييييين يعني بيصير عندنا عرس لان خلود ام كشه تبي تاجل عرسها
وسميه بضحكه وحب,,
:ايييييه عرس عالمي تخيلي انتي بترقصين ههههه
عبير وهي تقوم للرقص,,
:وليش اتخيل الا برقص صحيح
وسميه بضحكه وهي تمسح دموع شاركت ضحكتها,,
:عااااشو هلا احلى عروس
عبير تجلس بقرب وسميه,,
:وش دخلني الا تزوجيني ابو شدوق ؟؟
وسميه بدموع,,
:الا بزوجج الا يسواه ويسوى طوايف ابو شدوق
عبير ببكاء مع اختها اللتي لاتقاوم دموعها,,
:ههههه بكيتيني الله يهداج
وسوم من ناويه تزحلقيني عليه ؟؟
وسميه وهي تحتظن عبير,,
:مشعل يبيج
عبير ترفع راسها من حظن اختها بصدمه,,
:انااا ؟؟
وسميه وهي تهز راسها بابتسامه,,
اما عبير فالصدمه الجمت لسانها’’’
لاتستطيع تصور مشعل الا بمنظره وهو يضرب سارا,,
لذلك وقفت برفض قاطع وهي تبكي بقوه’’’
:لا لا الا مشعل لو مابقى رجال ماخذيته
وسميه بصدمه,,
:عبير هدي ترا هالحكي حكي خبال يعني ماادري بيجي او لا
بعدين وش فيه مشعل ؟؟
ياما لاعبج وحطج بحظنه
قالتها وهي تغمز لاختها,,
اما عبير فكانت جاده بدموعها ورعبها منه’’’
لتقترب وسميه بجزع من اختها,,
:عبور انتي من جدك خايفه من مشعل والا صار بينكم موقف من قبل ؟؟
عبير وهي تبكي لامرين,,
الاول لمجرد تذكرها منظر سارا وانها هي السبب بوضعها بهذا الموقف’’’
والثاني انها مازالت تحب نايف ولايعقل ان يمتلكها رجل سوااه,,
اما الرعب المتجسد بصورة مشعل فهو منظر سارا لضربه لها’’’
لاتنسى قسوته وغضبه بذلك اليوم,,
كيف سترتبط به وهي لاتربطه الا بذلك الموقف ؟؟
فقالت لوسميه لاسكاتها,,
:وسومه انسي تراني ماابي العرس وبس لااحد يقلق راحتي
ليدخل مبارك على اخر جمله,,
:عرس بتعرسين ياعبير ورجلج فوق رقبتج
ان كان السيد نايف يمشي ويخطب بتوقفين حياتج عشانه ؟؟
عبير لم تهدا من دموعها الا مع جملة مبارك,,
صدمه مابعدها صدمه’’’

نايف ؟؟
اين دموعه ورجاءاته لها بالتمسك بحياتهما الزوجيه ؟؟
اين رسائله المستغثيه لانقاذ قلبه الميت بهواها ؟؟
اين حبه العنيف واللامتناهي لها ؟؟
تركت اخواها وهي صامته,,
لاتنطق
شفتيها بكلمات’’’
ولاعينيها بدموع’’’
*******
*****
***
**
*

وقف ابيه بصدمه وفرحه,,

فابنه تغير للافضل’’’
لدرجه انه يرى نفسه وشبابه به,,
نعم فهو الاكثر قربا" من شخصيته’’’
والاشد شبها" به,,
لكن ان ياتيه اليوم بقرار حازم وقوي كهذا,,
قرار رجولي بحت ’’’
هذا مالم يتوقعه رغم انه كان يتمناه,,
فتلك ابنتي وهو ابني’’’
هي خسرت الزوج لتحمل هم ابن بلا اب,,
وهو خسر ابنتي عمه من اراد ليطلب بشغف الارتباط بانسانه لطالما كانت مصدر راحه له’’’
نعم تكبره باربع سنوات,,
لكنه مقتنع بها
اولا" كزوجه--امراه تحمل قلب طفله,,
ثانيا" كاخت لطالما ارتاح لها واحب محاورتها ومجادلتها بالكثير,,
ثالثا" لانه انسان متسرع ومستهتر بنظره و بنظر الكل فيريد من تحتوي طيشه كام تحتظن مراهقة ابنائها بحب,,
اراد ابنتي عمه كل واحده لسبب ما بنفسه,,
عليا ارادها تحدي وايضا خلود كتحدي’’’
لاينكر انه اعجب بجمال عليا وتمناه له,,
لكنه اراده الانتقام من بصقها له وتحدي لرائد’’’
اما خلود فكان همه وشاغله هو ان لايخسر ابنة عمه,,
مع علمه بحبها له’’’
ولانه تمنى اعطاء مبارك درسا" لاينساه لتركه اخته على شفير حبه,,
وقبل ايام كان يتحدث مع دلال
فقالت له بالحرف الواحد,,
بانها قلقه على تلك الوسميه من امرين
الاول انها لاتريد الارتباط لخوفها على ابنها من يدي زوج ام ظالم’’’
والثاني احتفظت به لخصوصيته’’’
وقبل سنوات
كان يتحدث مع وسميه نفسها,,
وهي بزياره لهم حيث كان قادم من اصحابه بلباس لم يعجبها,,
فاشتد النقاش بضحك عن لباسه’’’
لاينسى بانه اقتنع بفكرتها رغم انها اطعمتها بمرح الا انها اقنعته’’’
لاينكر قربها من اخواته وعشق دلال لها,,
لايمكن ان ينكر دورها في مسير ركب حياة دلال بهداوه مع عواصف عمته’’’
لاينكر انها عادية المنظر جذابة الاسلوب,,
لاينكر انها شخصيه مؤثره ولها مواقف بحياته’’’
فكانت جريئه معه هو بالذات ,,
لا تترك حدود فاصله بينهما’’’
كانت تتحدث معه باريحيه ومن غير رسميات,,
كانت ومازالت ذات اسلوب مرييح وعقلاني’’’
يتذكر ايضا يوم تلقيها خبر نجاحه,,
حيث احظرت قالب كعك به صورته’’’
وعندما سالها بمرح عن سبب هذا القالب,,
فردت بحب,,
:لو تدري يافهد بغلاتك ماسالت
جمله مازالت عالقه بقلبه,,
متيقن بانه حب اخوي’’’
لكن مازالت الكلمه تداعب روحه,,
نعم لم يراها مطلقا",,
ونعم تكبره باربع سنوات’’’
واي نعم ارمله ولها ابن,,
لكنه مقتنع تماما" بها كزوجه’’’
لامن اجل هدف معين,,
مقتنع بها هي و فقط’’’
*******
*****
***
**
*

:انا المسيكينه انا

انا المظيليمه انا
انا اللي باعوني
بدينار باعوني
بالقوه زوجوني
وعليه غصبوني
كان للتو يدخل خالها اليهم,,
ابتسم وهي تغني هذه الاغنيه’’’
همت لتحتظنه بقوه,,
فمنذ زمن طويل لم يزرهم’’’
اما امها بترحيب قوي,,
:يامرحبا والله ومسهلا
اسفرت وانورت واستهلت وامطرت
ارحب ياالغالي ياوالله اليوم المبارك اللي شفتك فيه
ابا ناصر وهو يقبل اخته,,
:الله كل ذاترحيب فيني ؟؟
ام تركي بحب,,
:ارحب وبس ؟؟
انا زين ماقمت ارقص خلني على عدلي لااخربها
وسميه بضحكه,,
:لا يمه تكفيييييين خربيها نبي نتحمس اليوم انا وعبوره نرقص
وانتي الله يستر علينا لاننظل
ابا ناصر بمرح,,
:اي العايله كلها رقاصات الله يستر على بنيتي منكم الا دليل وينها
ام تركي وهي تشير للسلم,,
:توها يااخوي راقيه فوق ترقد عويلها
الا علمني وش اخبارك وعلومك ؟؟
ووش اخبار ام ناصر ومشعل طمني عنه ونويصر ؟؟
وفهيدان الهيس اللي ماعاد يسير علي ؟؟
والبنات كلا" في حاله ؟؟
اباناصر ينظر لوسميه بضحكه,,
:بذمتس ارد عليها ذي بوش والا بوش ؟؟
وسميه بعفويه لاتعلم لما قالتها,,
:اختصر كلا" باخبار فهيدان تراه غالي عليها
ابتسم ابا ناصر وكان القدر قرب وجهات النظر,,
فقال وعينيه مازالت لاتبرح ابنة اخته,,
:الا انتي تبين اخبار فهيدان ؟؟
وسميه بضحكه,,
:من يعيف اخباره
ابا ناصر من غير مقدمات,,
: ان كان اخبار فهيدان بايدتس انتي بتردين والا لا ؟؟
وسميه بغرابه,,
:بايدي وش الاخبار اللي بايدي ؟؟
ابا ناصر وهو ينقل نظرته لاخته,,
:منور شفتي ذاالهيس يبي الخبل اللي جنبي
ام تركي بتساؤل,,
:يبيها ؟؟
وش يبي بها ؟؟
ابا ناصر بضحكه قويه,,
:يبيها يلعب بها
وش يبي يعني ؟؟
يبي يتزوجها
وسميه وقفت بصدمه,,
لاتنكر بان فهد انسان محبوب وقريب من قلبها’’’
ولاتنكر بانها ترتاح له كثيرا",,
لكن ان ارتبط به ؟؟
اي اتزوجه ؟؟
اي يكون مكان سعود من احتواني كاب ؟؟
ايصبح فهد مكانه ؟؟
كيف ؟؟
لااايمكن
ابا ناصر امسك يدي وسميه وبرجاء,,
:طالبتس ياابوتس لاتردينه
عشان ذاالشيبات شوفيني قبل لايجي يخطب رسمي
قلت بحاكيها من الراس ولاهيب برادتني بنت حمود
ياابوتس فهد والله انه من خيرة ربعه
ولايغرتس انه اصغر سن هذا ابوتس عبدالله وام هادي اكبر منه بسنتين
عاشت معه على الحلوه والمره
المهم الرجال يكون قد كلمته ومسؤول من اهله
ياكم خبل اكبر من مرته بسنين ودنين ومعزر فيها
فهد ماهوب كذا
فهد رجال يعتمد عليه
والله لو مااشوف فيه شخص مناسب كان عييت من قالي
انتي بنتي مثل ماهو بولدي
وتراه يشوف في رشود ولده مهوب بزر عادي
تكفين ياوسوم لاترديني ولاتردينه كفايه عليه بنات عمه اللي كسروا في خاطره
وسميه مندهشه من اصرار خالها الغريب على ارتباطهما,,
لاتعلم مابها اومايحدث’’’
اهو دعائي اليوم بان انسى مشعل لارتبط باخيه ؟؟
ايعقل ان اوافق انا بدوري على فهد كزوج ؟؟
ياالهي لااتصور ان يحدث ذلك حقا",,
ماذا ستقول الناس بحقي ؟؟
ارمله لم تبرح الانفكاك من عدتها حتى تتصابى مع فتى اصغر منها ؟؟
او ماذا سيقول هو بحقي ؟؟
لم تصدق ان اتقدم لها لتتزوجني ؟؟
بل هل سيكون خير اب لابني ؟؟
كيف افكر بالاساس بهكذا فكره ؟؟
لاالعقل يحتمل التشويش اكثر,,
ولاالقلب يميل مع هكذا فكره’’’
بنظري هو اخي الصغير,,
حظرت خبر ولادته’’’
نعم كنت ذات الاربع سنوات,,
لكنني اذكر اول يوم ارتدت فيه الروضه’’’
حيث كان يوم ولادته,,
مابالي افكر ؟؟
لن افكر ولن اقبل بتاتا",,
ليقاطعها ابا ناصر وهو يقف ويقبل راسها,,
:وش قلتي ياعين ابوتس ؟؟
وسميه بتعجل وهي ترى نظرة الرجاء والحنان تنطقها عيني هذا الغالي,,
:اللي تبيه!!!
*******
*****
***
**
*
تقدم من باب منزل لطالما كان مصدر شوق له,,
تقدم من الباب برعب بعدما كان يتقدم بلهفه’’’
لايعلم هل هو صاحي ام مجنون ؟؟
فحركته لن تمر على هادي كريح خفيفه,,
اتصل مرارا" وتكرارا بها,,
يريد سماع صوتها ليلهمه اما القوه او الضعف’’’
لكنها لم ترد,,
ثم مااغضبه انها باتت ترسل له نغمة مشغول’’’
فاتصل على عجل بهادي,,
الذي كان يتحدث بالمسنجر مع اصحابه’’’
اغلق المحادثه وحمل الهاتف لمحادثته,,
رد بصوت هادئ وراؤه اعصار,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -